أصداء

المالكي وسراق الثورات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هل صحيح أن الثورات والتغييرات بصفة عامة يصنعها الأسلاميون ثم يسرقها غيرهم ومن هو هذا الغير الذي يسرق دماء ومعاناة الأسلاميين كما قال السيد نوري المالكي في خطابه باحتفالية يوم الوفاء او يوم العراق أو يوم الجلاء (تعددت المسميات!)، سنحاول هنا ان نتحرى مقال السيد المالكي على ضوء الثورات والتغييرات التي حدثت في العالم العربي بدءا من العراق.

الجيش الأميركي هو الذي أحتل بغداد وأسقط نظام صدام حسين ولايستطيع السيد المالكي أو اي شخص آخر أن يزعم خلاف ذلك، وأن زعماء المعارضة العراقية حينذاك جميعا ومن بينهم قادة حزب الدعوة قد دخلوا العراق خفافا غير شاكي السلاح من سوريا والأردن والكويت وأيران يبحثون عن موطيء قدم لهم في عراق مابعد صدام، باستثاء فريقين مسلحيين من المعارضة هما المؤتمر الوطني والمجلس الأعلى، الاول والوحيد الذي جاء على ظهر الدبابات الامريكية من الحدود الكويتية وقدم السيد أحمد الجلبي الذي كان يرتدي للمرة الأولى في حياته ملابس عسكرية رسالة بليغة الى الذين دخلوا الى العراق فرادى عزلا وعلى أستحياء، والثاني كانت قواته قد دخلت السليمانية من الحدود الايرانية بصورة علنية في وقت سابق.

حزب الدعوة لم يصنع ثورة في العراق ليسرقها أحد منه ولم يشارك بأي جهد يذكر في حرب أسقاط صدام، بل كان رافضا للحرب ضد صدام وبشدة وقاد وشارك في مظاهرات أحتجاجية واسعة وكثيرة قبيل الحرب على صدام في كثير من دول العالم، وتمنع عن المشاركة في أجتماعات المعارضة الأخيرة ولاسيما في واشنطن.

للأسف يعتقد البعض من الأسلاميين ومن بينهم حزب الدعوة أن صناعة الثورة أو التغييرات تتم من خلال الاحتجاجات على منع طقوس دينية او أعمال عنف محدودة، مالبث ان تقرر التخلي عنها والأنطواء على العمل في الحسينيات خارج العراق، لا سيما أذا كنا أزاء نظام دكتاتوري أستبدادي دموي مثل نظام صدام حسين الذي كان يحظى بحماية عربية وأقليمية ودولية قوية بالرغم من العقوبات المفروضة عليه.

مع تقديرنا لجهود العديد من الشخصيات الأسلامية المستقلة وفي مقدمتهم العلامة السيد محمد بحر العلوم والمرحوم السيد عبدالمجيد الخوئي التي عملت من أجل أسقاط نظام صدام من خلال محاولة أقناع الأدارة الأميركية بأهمية أسقاط صدام وتقديمهم لوثيقة مظلومية الشيعة في العراق والتي ساعدت الجمهوريين على أعادة تقييم موقفهم من الوضع في العراق.

غير أن الشخص الوحيد الذي كان قادرا على الدخول في كواليس صناعة القرار الأميركي هو السيد أحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني، كان زعماء المعارضة العراقية يقابلون في الغالب مدير مكتب شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية أو وزير الخارجية كما حدث عند مقابلتهم لجيمس بيكر بعد تقديمهم لوثيقة مظلومية الشيعة في العراق، وهؤلاء موظفون تنفيذيون لايمكلون سلطة القرار.

السيد الجلبي هو المعارض الوحيد الذي عرف الطريق الى صناعة القرار الأميركي وخاض كعادته خلف الكواليس في مفاوضات وجدالات طويلة ومعقدة مع الكتل المتنفذة في الكونغرس الأميركي ومع مجالس أدارات الشركات العملاقة التي لها نفوذ على القرار الأمريكي ومع اللوبي اليهودي الذي لا يمكن أن يصدر قرار أميركي ينتاقض مع مصالحه ومصالح أسرائيل، قام السيد الجلبي بعمل شاق وجبار ولسنوات طويلة في الولايات المتحدة وبريطانيا منذ العام 1990، تكلل بنجاح من خلال صدور قانون تحرير العراق عام 1998 والذي مهد لقرار الحرب من اجل اسقاط نظام صدام عام 2003.

ولم يكن قرار الحرب بالأمر الهين بالنسبة للأدارة الأميركية دون الحصول على معلومات وتطمينات من داخل العراق ومن داخل المنظومات العسكرية والأمنية للنظام، وفقا للوثائق الأميركية كان الأميركان بحاجة الى المزيد من التقارير العسكرية والأمنية والأقتصادية والأجتماعية من داخل العراق، والأهم من ذلك تحقيق أتصالات مع قادة عسكريين وأمنيين نافذين في نظام صدام وهو ما عجز عن تقديمه السيد أحمد الجلبي الذي لا يتمتع بأتصالات جيدة في الداخل.

وهنا جاء دور السيد أياد علاوي المعارض القادم من قلب منظومة الحكم في العراق والذي يمتلك علاقات واسعة مع نافذين في أجهزة الجيش والحزب والأمن، حيث قدم للأدارة الأميركية ولاسيما جهاز المخابرات الأميركية الكثير من التقارير والمعلومات المهمة كما نجح في تأمين أتصالات بين الأميركان وبعض القادة العسكريين العراقيين ولاسيما في الحرس الجمهوري وهو ما أكده السيد علاوي في أكثر من مناسبة.

فأذا كان ثمة دور عراقي جدي في تشريع وتنفيذ قرار الولايات المتحدة بأسقاط نظام صدام فهو لشخصين فقط هما أحمد الجلبي وأياد علاوي وكل ما عدا ذلك هو محض ادعاءات فارغة ومبالغات مفضوحة ولا قيمة لها، ولولا الدور الذي لعبه أحمد الجلبي بشكل أساس في تشريع واصدار قرار الحرب ثم الدور المخابراتي الذي أضطلع به أياد علاوي في تبديد مخاوف الأميركان، لظل الاسلاميون ومن بينهم قادة حزب الدعوة يلطمون في حسينياتهم بالمنافي حتى تقوم الساعة.

وأذا كان لابد من تمجيد لدور عراقي في أسقاط نظام صدام، لعلي لا أبالغ أذا طالبت بأن يُكتب ( صنع بيد أحمد الجلبي ومساعدة أياد علاوي) خلف كل كرسي في رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب وكذلك مجلس القضاء، وعلى الذين يتربعون اليوم على عرش السلطة في العراق ويقبضون وأفاربهم وحاشياتهم المرتبات الضخمة والخيالية أن يشعروا بقليل من الأمتنان لذلك.

وللحديث صلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تشريح
منشار -

بعد تشريح دقيق لكل الاسماء التي ذكرت تبين كل هؤلاء خونة لبلدهم بدون استثناء

تشريح
منشار -

بعد تشريح دقيق لكل الاسماء التي ذكرت تبين كل هؤلاء خونة لبلدهم بدون استثناء

تكملة
منشار -

يجب على كل من له منصب او من السراق والقتلة المتربعين على عرش السلطة ان يقبلوا اقدام كل جندي امريكي شارك في احتلال البلد والا لو كنا باقيين على اللطامة ماكنا نرى اي معمم على شاشة التلفاز

تكملة
منشار -

يجب على كل من له منصب او من السراق والقتلة المتربعين على عرش السلطة ان يقبلوا اقدام كل جندي امريكي شارك في احتلال البلد والا لو كنا باقيين على اللطامة ماكنا نرى اي معمم على شاشة التلفاز

كلام صحيح جدا ولكن!!
احمد الواسطي -

أنا اقسم بالله أني سمعت المرحوم محمد باقر الحكيم في سنة ٢٠٠٣ عند دخوله العراق وفي احدى خطبه قال اننا وقفنا ضد إسقاط صدام عسكريا فنحن طلبنا الدعم لاسقاط صدام داخليا، وبعدها قال ولكن الذي حدث حدث واليوم نحن هنا للمشاركة ببناء عراق ديمقراطي اتحادي يتشارك في ادارته الجميع!!! وكذلك قادة حزب الدعوة واقسم بالله أني كنت اظن ان المرحوم عز الدين سليم احد قادة الحزب الاسلامي فقد كانت خطبه كلها ضد المحتل الامريكي!!! اما الجعفري فقالها صراحة انهم في حزب الدعوة ضد تغير صدام عسكريا!! وكلام الكاتب ان احمد الجلبي اقنع الأمريكان بتغير صدام صحيح جدا!! ونقف عند دور اياد علاوي المحوري، فإسقاط صدام قد تم بخيانة الطاقم العسكري والامني له!! فكل العراقيين الذين وعوا تلك المرحلة يعرفون كيف ان قادة الجيش والحزب والأمن وعدوا صدام والشعب العراقي انهم سيقاتلون الأمريكان لآخر قطرة دم!! وكيف انهم سيقاتلون العدوا بالحصى اذا نفذ العتاد!! ولكن سجل هروبهم مبكرا!! فتبعهم المهيب الركن الى الحفرة!! ولكن الكاتب في مقالته أخذ فترة زمنية قصيرة وهي فترة ال ٢٠٠٣;!! فالنظام السابق لم يكن ليسقط لولا انه كان معزولا طائفيا وقوميا!! والذي قام بهذا العزل هم رجال الدين والقوميين ولم تعزله الاحزاب الليبراليه!! تحياتي

كلام صحيح جدا ولكن!!
احمد الواسطي -

أنا اقسم بالله أني سمعت المرحوم محمد باقر الحكيم في سنة ٢٠٠٣ عند دخوله العراق وفي احدى خطبه قال اننا وقفنا ضد إسقاط صدام عسكريا فنحن طلبنا الدعم لاسقاط صدام داخليا، وبعدها قال ولكن الذي حدث حدث واليوم نحن هنا للمشاركة ببناء عراق ديمقراطي اتحادي يتشارك في ادارته الجميع!!! وكذلك قادة حزب الدعوة واقسم بالله أني كنت اظن ان المرحوم عز الدين سليم احد قادة الحزب الاسلامي فقد كانت خطبه كلها ضد المحتل الامريكي!!! اما الجعفري فقالها صراحة انهم في حزب الدعوة ضد تغير صدام عسكريا!! وكلام الكاتب ان احمد الجلبي اقنع الأمريكان بتغير صدام صحيح جدا!! ونقف عند دور اياد علاوي المحوري، فإسقاط صدام قد تم بخيانة الطاقم العسكري والامني له!! فكل العراقيين الذين وعوا تلك المرحلة يعرفون كيف ان قادة الجيش والحزب والأمن وعدوا صدام والشعب العراقي انهم سيقاتلون الأمريكان لآخر قطرة دم!! وكيف انهم سيقاتلون العدوا بالحصى اذا نفذ العتاد!! ولكن سجل هروبهم مبكرا!! فتبعهم المهيب الركن الى الحفرة!! ولكن الكاتب في مقالته أخذ فترة زمنية قصيرة وهي فترة ال ٢٠٠٣;!! فالنظام السابق لم يكن ليسقط لولا انه كان معزولا طائفيا وقوميا!! والذي قام بهذا العزل هم رجال الدين والقوميين ولم تعزله الاحزاب الليبراليه!! تحياتي

كلهم في الهوا
ابن العراق -

احمد الجلبي .... هذا الذي تمجده لبس الالصا دوليا سرق بنك البتراء وهو عميل مزدوج ... للمخابرات الامريكية .. ثم للمخابرات الايرانية ... طائفي بامتياز ... ساهم وبشكل فعال قي ايقاظ الفتنة النائمة ... وبرقبته وبرقبة من يمجده ارواح الاف العراقيين الذين قتلوا او هحروا من غير ذنب اعجب كيف انكم تتفاخرون بالعمالة وتتسابقون الى الخيانة ... نعم جميع كراسيهم ... هذه الشلل الفاسدة والجاهله ... هي من صنع هذا الجلبي ... واؤيدك بان عليهم ان يقدموا امتنانهم وشكرهم لذلك الذي انتشلهم من العيش على المنح الاجتماعية والتسكع في الشوارع الى خزائن العراق ... هم صنيعته ...

كلهم في الهوا
ابن العراق -

احمد الجلبي .... هذا الذي تمجده لبس الالصا دوليا سرق بنك البتراء وهو عميل مزدوج ... للمخابرات الامريكية .. ثم للمخابرات الايرانية ... طائفي بامتياز ... ساهم وبشكل فعال قي ايقاظ الفتنة النائمة ... وبرقبته وبرقبة من يمجده ارواح الاف العراقيين الذين قتلوا او هحروا من غير ذنب اعجب كيف انكم تتفاخرون بالعمالة وتتسابقون الى الخيانة ... نعم جميع كراسيهم ... هذه الشلل الفاسدة والجاهله ... هي من صنع هذا الجلبي ... واؤيدك بان عليهم ان يقدموا امتنانهم وشكرهم لذلك الذي انتشلهم من العيش على المنح الاجتماعية والتسكع في الشوارع الى خزائن العراق ... هم صنيعته ...

کلام جید و لکن
ابن کردستان العراق -

کاتب مقالة منحاز لجهة ، الفصیلن ذکرت کما قال، احد منهم دخلت من السلیمانیة کردستان العراق ، و قد نساه فضیلین کردیین اساسین لکون عراق بعد صدام لها وجود علی خار‌طة، کان تواجدهم و مقاومتهم لصدام بعقود قبل هذین فصیلتین .

کلام جید و لکن
ابن کردستان العراق -

کاتب مقالة منحاز لجهة ، الفصیلن ذکرت کما قال، احد منهم دخلت من السلیمانیة کردستان العراق ، و قد نساه فضیلین کردیین اساسین لکون عراق بعد صدام لها وجود علی خار‌طة، کان تواجدهم و مقاومتهم لصدام بعقود قبل هذین فصیلتین .

المهم العراق عاد لاهله يامنشار
احمد الفراتي -

نعم يا منشار كلهم خونه اؤلئك المذكورون في المقال واولهم من المذكورين في المقال الدكتاتور صدام المجرم والخائن والعميل الاكبر سبب دمار العراق والان جماعته استمروا بالقتل والدمار لانهم اصيبوا بهستيريا ضياع الحكم الغير شرعي والاجرامي المنحط. ولا عزاء للمنحطين

المهم العراق عاد لاهله يامنشار
احمد الفراتي -

نعم يا منشار كلهم خونه اؤلئك المذكورون في المقال واولهم من المذكورين في المقال الدكتاتور صدام المجرم والخائن والعميل الاكبر سبب دمار العراق والان جماعته استمروا بالقتل والدمار لانهم اصيبوا بهستيريا ضياع الحكم الغير شرعي والاجرامي المنحط. ولا عزاء للمنحطين

شجاعة الحسين (ع)ورخص الخونة
ابو ياسر -

بعد الخيانة ودخول الغزاة المحتلين بمباركة عمائم العراق وايران اصبح العراق جنة الله على الارض، وواحة الديمقراطية في الشرق الاوسط، ومنارة حقوق الانسان ، وقضاء عادل نزيه غير مسيس حسب الطلب ...الخ من الانجازات العظيمة التي حققتها امريكا فلم يكن همها النفط وامن اسرائيل انما نصرة المساكين المظلومين..هكذا يخدعوننا ...!..لذا لايسعني الا ان انحني اجلالاً للموقف الشجاع لسيدنا ابي عبد الله الحسين (ع) الذي أختار طريق الثوار الذائدين عن حياض الامة، المؤمنين بأن الدماء أرخص كثيرا من سعر الضمير المباع للسلاطين.فقد مثل ظاهرة تاريخية فريدة في الصمود ونكران الذات في الذود عن الحق ، وحالة موت أيجابي خلقت قيما ومبادئ وهو يتطلب نفوسا عالية المقام مترفعة عن حياة الذل والهوان، وهكذا فعل الرجل فخلد الى أبد الابدين. ولكن مع الاسف فأن الكثير من المتشبهين والمزورين وعديمي الضمير، حاولوا إستغلال ذلك التراث الذي صنعه بالتضحية، كي يخدم أهدافهم الشخصية ونزواتهم اللا أنسانية فأدعوا زورا أنهم أتباعه، ولبسوا عمامته الشريفة، وحملوا سيفه الصادح بالحق، وأستعاروا صوته الهاتف أما من ناصر ينصرني، لكنهم نسوا الايمان بالمبادئ التي ناضل وأستشهد من أجلها، والعمل بالقيم التي زرعها في نفسه أولا قبل أن يطالب الاخرين بأتباعها، فبان تزويرهم حينما تحولت العمائم التي حاولوا تقليده بها الى وسيلة لكسب المال والاثراء الفاحش، على حساب المساكين والفقراء والمحرومين من أهلهم وأبناء شعبهم، وأستحال السيف الذي أدعوا أنه سيفه الى نصل ثأر وأنتقام بأيديهم يجزون به رقاب الابرياء، وكل صوت ينطلق معارضا سياساتهم، وبات صوته الهازج (أما من ناصر ينصرني) أهزوجة يجمعون بها الناس على سياساتهم الطائفية ومصالحهم الضيقة.فقدأنكتشف للشعب بأن هؤلاء ما هم سوى أتباع عبيدالله بن زياد والي الكوفة، وليس الحسين بن علي الذي جاء حاملا روحه على راحة يده في سبيلهم. فها هو ظلمهم ينتشر كالطاعون في أرجاء العراق من أقصاه الى أقصاه، وها هي دماء الأبرياء تسيل في كل حارات وشوارع الوطن دون أن يكون هنالك أي موقف شريف من أحدهم..فيا للمساكين الذين يسيرون خلفهم باصرار وعناد ويصدقون كذبهم ودجلهم....!

شجاعة الحسين (ع)ورخص الخونة
ابو ياسر -

بعد الخيانة ودخول الغزاة المحتلين بمباركة عمائم العراق وايران اصبح العراق جنة الله على الارض، وواحة الديمقراطية في الشرق الاوسط، ومنارة حقوق الانسان ، وقضاء عادل نزيه غير مسيس حسب الطلب ...الخ من الانجازات العظيمة التي حققتها امريكا فلم يكن همها النفط وامن اسرائيل انما نصرة المساكين المظلومين..هكذا يخدعوننا ...!..لذا لايسعني الا ان انحني اجلالاً للموقف الشجاع لسيدنا ابي عبد الله الحسين (ع) الذي أختار طريق الثوار الذائدين عن حياض الامة، المؤمنين بأن الدماء أرخص كثيرا من سعر الضمير المباع للسلاطين.فقد مثل ظاهرة تاريخية فريدة في الصمود ونكران الذات في الذود عن الحق ، وحالة موت أيجابي خلقت قيما ومبادئ وهو يتطلب نفوسا عالية المقام مترفعة عن حياة الذل والهوان، وهكذا فعل الرجل فخلد الى أبد الابدين. ولكن مع الاسف فأن الكثير من المتشبهين والمزورين وعديمي الضمير، حاولوا إستغلال ذلك التراث الذي صنعه بالتضحية، كي يخدم أهدافهم الشخصية ونزواتهم اللا أنسانية فأدعوا زورا أنهم أتباعه، ولبسوا عمامته الشريفة، وحملوا سيفه الصادح بالحق، وأستعاروا صوته الهاتف أما من ناصر ينصرني، لكنهم نسوا الايمان بالمبادئ التي ناضل وأستشهد من أجلها، والعمل بالقيم التي زرعها في نفسه أولا قبل أن يطالب الاخرين بأتباعها، فبان تزويرهم حينما تحولت العمائم التي حاولوا تقليده بها الى وسيلة لكسب المال والاثراء الفاحش، على حساب المساكين والفقراء والمحرومين من أهلهم وأبناء شعبهم، وأستحال السيف الذي أدعوا أنه سيفه الى نصل ثأر وأنتقام بأيديهم يجزون به رقاب الابرياء، وكل صوت ينطلق معارضا سياساتهم، وبات صوته الهازج (أما من ناصر ينصرني) أهزوجة يجمعون بها الناس على سياساتهم الطائفية ومصالحهم الضيقة.فقدأنكتشف للشعب بأن هؤلاء ما هم سوى أتباع عبيدالله بن زياد والي الكوفة، وليس الحسين بن علي الذي جاء حاملا روحه على راحة يده في سبيلهم. فها هو ظلمهم ينتشر كالطاعون في أرجاء العراق من أقصاه الى أقصاه، وها هي دماء الأبرياء تسيل في كل حارات وشوارع الوطن دون أن يكون هنالك أي موقف شريف من أحدهم..فيا للمساكين الذين يسيرون خلفهم باصرار وعناد ويصدقون كذبهم ودجلهم....!

ثورة العشرين
Aladein Altaay -

ماقصده المالكي هي ثورة العشرين التي قام بها رجال الدين وسرقها غيرهم

ثورة العشرين
Aladein Altaay -

ماقصده المالكي هي ثورة العشرين التي قام بها رجال الدين وسرقها غيرهم

الى ابن العراق رقم 4
محمد العبيدي -

عزيزي ابن العراق ، ليس حبا بالجلبي ولا غيره فحبنا يصب على كل من يتصف بالوطنية الاخلاقية .. للتوضيح فقط يا سيدي !! ان الجلبي كان ولم يزل من عائلة ثرية جدا وكان والده عبد الهادي الجلبي يمتلك مدينة برمتها في ضواحي الكاظمية والتي كانت تسمى بمدينة الهادي ( مدينة الحرية حاليا ) واذا ما اردت الذهاب الى هناك ولم تعرف مدينة الحرية فعليك ان تسأل سائق التاكسي، اي سائق تاكسي لا على التعيين وقل له اريد الذهاب الى مدينة الحرية قرب منطقة بستان الجلبي او معمل الجلبي ، فسيأخذك الى هناك ، فهل يعقل بمثل هكذا شخص ان يكون متسولا ويعتاش على المنح الاجتماعية ؟ هذا اولا ، أما بنك البتراء يا سيدي الفاضل فكانت ملكيته تعود الى احمد الجلبي وكان ينتفع منه الفقراء في الاردن وعلى وجه الخصوص من ساكني مخيم الحسين للاجئين الفلسطينيين ثانيا ، وعندما اختلف الساسة الاردنيون مع التغيير العراقي لأسباب معروفة ربما انت واحد منهم ، كان الجلبي قد هدد بسحب امواله من بنك البتراء اذا لم يتوقف الساسة عن تصريحاتهم ودعمهم للنظام المباد ، لكنهم لم يفعلوا، فقد نفذ الجلبي وعده وسحب جميع امواله من البنك المذكور ، وكان ذلك موثقا في قناة الجزيرة او اخرى لم تنقصها شهرة لا اتذكرها على وجه التحديد ، حيث ظهر على تلك القناة الامير الحسن بن طلال ولي عهد الاردن السابق وقال بصراحة وبعد ان مجّد في شخص الجلبي وذكر ما تم ذكره آنفا فقال جملته الاخيرة ألا وهي ( ان اكثر من ثلاث ارباع اموال بنك البتراء تعود ملكيته الى الدكتور احمد الجلبي شخصيا !! وتنهد عجبا حيث قال !! وكيف يقوم شخص ما بسرقة نفسه ؟ ) وكما قلت ليس دفاعا عن الجلبي فحسب بل دفاعا عن الحق الذي يراد به باطل كما تفوح رائحته منك يا اخي ... ارجوك يا اخي ان لا تقودك الكراهية الى ترويج ما تسمعه وليس لك به علم ، فلنبتهل الى الله سبحانه وتعالى ان ينصر العراق والعراقيين وان يكشف الغمة عنّا جميعا ، أما السراق والقتلة ممن سولت نفسهم لايذاء هذا الشعب الجريح ، فسيحاسبهم التأريخ اولا ثم الله عز وجل ثانيا وسيلعنهم اللاعنون مهما كانت صفتهم وعرقهم وطائفتهم ... فكلمة ابن العراق يا اخي ما هي إلا كلمة كبيرة وثقيلة يفتخر بها كل عراقي ان يحملها ، ولكن يا ترى ، من لديه القدرة والقوة لتحمّل هكذا كلمة كبيرة وثقيلة ؟

الى ابن العراق رقم 4
محمد العبيدي -

عزيزي ابن العراق ، ليس حبا بالجلبي ولا غيره فحبنا يصب على كل من يتصف بالوطنية الاخلاقية .. للتوضيح فقط يا سيدي !! ان الجلبي كان ولم يزل من عائلة ثرية جدا وكان والده عبد الهادي الجلبي يمتلك مدينة برمتها في ضواحي الكاظمية والتي كانت تسمى بمدينة الهادي ( مدينة الحرية حاليا ) واذا ما اردت الذهاب الى هناك ولم تعرف مدينة الحرية فعليك ان تسأل سائق التاكسي، اي سائق تاكسي لا على التعيين وقل له اريد الذهاب الى مدينة الحرية قرب منطقة بستان الجلبي او معمل الجلبي ، فسيأخذك الى هناك ، فهل يعقل بمثل هكذا شخص ان يكون متسولا ويعتاش على المنح الاجتماعية ؟ هذا اولا ، أما بنك البتراء يا سيدي الفاضل فكانت ملكيته تعود الى احمد الجلبي وكان ينتفع منه الفقراء في الاردن وعلى وجه الخصوص من ساكني مخيم الحسين للاجئين الفلسطينيين ثانيا ، وعندما اختلف الساسة الاردنيون مع التغيير العراقي لأسباب معروفة ربما انت واحد منهم ، كان الجلبي قد هدد بسحب امواله من بنك البتراء اذا لم يتوقف الساسة عن تصريحاتهم ودعمهم للنظام المباد ، لكنهم لم يفعلوا، فقد نفذ الجلبي وعده وسحب جميع امواله من البنك المذكور ، وكان ذلك موثقا في قناة الجزيرة او اخرى لم تنقصها شهرة لا اتذكرها على وجه التحديد ، حيث ظهر على تلك القناة الامير الحسن بن طلال ولي عهد الاردن السابق وقال بصراحة وبعد ان مجّد في شخص الجلبي وذكر ما تم ذكره آنفا فقال جملته الاخيرة ألا وهي ( ان اكثر من ثلاث ارباع اموال بنك البتراء تعود ملكيته الى الدكتور احمد الجلبي شخصيا !! وتنهد عجبا حيث قال !! وكيف يقوم شخص ما بسرقة نفسه ؟ ) وكما قلت ليس دفاعا عن الجلبي فحسب بل دفاعا عن الحق الذي يراد به باطل كما تفوح رائحته منك يا اخي ... ارجوك يا اخي ان لا تقودك الكراهية الى ترويج ما تسمعه وليس لك به علم ، فلنبتهل الى الله سبحانه وتعالى ان ينصر العراق والعراقيين وان يكشف الغمة عنّا جميعا ، أما السراق والقتلة ممن سولت نفسهم لايذاء هذا الشعب الجريح ، فسيحاسبهم التأريخ اولا ثم الله عز وجل ثانيا وسيلعنهم اللاعنون مهما كانت صفتهم وعرقهم وطائفتهم ... فكلمة ابن العراق يا اخي ما هي إلا كلمة كبيرة وثقيلة يفتخر بها كل عراقي ان يحملها ، ولكن يا ترى ، من لديه القدرة والقوة لتحمّل هكذا كلمة كبيرة وثقيلة ؟

احمد الجلبي kk
احمد العبيدي -

هو احمد عبد الهادي الجلبي ,ولد عام 1945 ترك هو وعائلته العراق بعد القضاء على النظام الملكي فيه , وقضى معظم حياته بين الولايات المتحدة وبريطانيا . شارك عام 1977 بتاسيس مصرف (البتراء) في الاردن الذي انهار اثر اختلاسات مالية واتهم الجلبي بهذه الاختلاسات وحكمت عليه محكمة اردنية بالسجن 22 عاما غيابيا , مع الاشغال , عام 1992 . اختفى بعد فراره من الاردن ليظهر في الولايات المتحدة الامريكية, عمل مع المعارضة العراقية في الخارج , وسعى لتاسيس كيان يجمع قوى المعارضةوكان وراء مؤتمر المعارضة في فيينا وصلاح الدين , ونجح في تاسيس (المؤتمر الوطني العراقي) عام 1992 واصبح رئيسا للجنة التنفيذية فيه . عمل على كسب التاييد السياسي والدعم المالي الامريكي , وكانت له صلات وثيقة مع وكالة المخابرات الامريكية , والبنتاغون , والخارجية بين عامي 2000_2003 تلقى 33 مليون دولار من وزارة الخارجية الامريكية , و6 ملايين دولار من المخابرات العسكرية الامريكية . اتهم من اطراف المعارضة بالاستيلاء على الجزء الاكبر من تلك المنح , ولغاية احتلال العراق ودخول الجلبي معالجلبي مع المحتلين كان يتقاضى 340 الف دولار امريكي شهريا . له صلات وثيقة مع اللوبي الصهيوني في امريكا , وزار الكيان الصهيوني وشكا الى صحيفة الجيروزاليم بوست في 25/12/2003 بانه تعرض الى معاملة سيئة في تل ابيب , وكان حلقة الارتباط بينه وبين الصهاينة يعد الجلبي من ابرز المحرضين على غزو العراق واحتلاله , وكان يقدم المعلومات المضللة بشان البرنامج التسليحي العراقي , دخل مع القوات المحتلة عن طريق الشمال . اختير عضوا في مجلس الحكم الانتقاليثم حصل على مقعد في الجمعية الوطنية المؤقتة بعد حل مجلس الحكم , ثم بانظمامه الى قائمة الائتلاف الشيعي 169 حصل على مقعد في الجمعية الوطنية الانتقالية . حصل على الكثير من المشاريع والمقاولات , في ملف اعادة الاعمار , بدعم امريكي . عينه الحاكم المدني بريمر رئيسا لهيئة اجتثاث البعث , فكان له دور كبير في ابعاد البعثيين عن الوظائف فضلا على قيامه بتسريب وثائق تحتوي اسماء وعناوين المشمولين بالاجتثاث الى المليشيات التي قتلت الكثير منهم , وكانتصحيفة المؤتمر التي تصدر عن حزب الجلبي , نشرت منذ عام 2002 مئة اسم لعلماء وادباء وصحفيين ووجهاء , حرضت على قتلهم . برغم ادعاء الجلبي بانه ليبرالي , فانه طائفي من ا

احمد الجلبي kk
احمد العبيدي -

هو احمد عبد الهادي الجلبي ,ولد عام 1945 ترك هو وعائلته العراق بعد القضاء على النظام الملكي فيه , وقضى معظم حياته بين الولايات المتحدة وبريطانيا . شارك عام 1977 بتاسيس مصرف (البتراء) في الاردن الذي انهار اثر اختلاسات مالية واتهم الجلبي بهذه الاختلاسات وحكمت عليه محكمة اردنية بالسجن 22 عاما غيابيا , مع الاشغال , عام 1992 . اختفى بعد فراره من الاردن ليظهر في الولايات المتحدة الامريكية, عمل مع المعارضة العراقية في الخارج , وسعى لتاسيس كيان يجمع قوى المعارضةوكان وراء مؤتمر المعارضة في فيينا وصلاح الدين , ونجح في تاسيس (المؤتمر الوطني العراقي) عام 1992 واصبح رئيسا للجنة التنفيذية فيه . عمل على كسب التاييد السياسي والدعم المالي الامريكي , وكانت له صلات وثيقة مع وكالة المخابرات الامريكية , والبنتاغون , والخارجية بين عامي 2000_2003 تلقى 33 مليون دولار من وزارة الخارجية الامريكية , و6 ملايين دولار من المخابرات العسكرية الامريكية . اتهم من اطراف المعارضة بالاستيلاء على الجزء الاكبر من تلك المنح , ولغاية احتلال العراق ودخول الجلبي معالجلبي مع المحتلين كان يتقاضى 340 الف دولار امريكي شهريا . له صلات وثيقة مع اللوبي الصهيوني في امريكا , وزار الكيان الصهيوني وشكا الى صحيفة الجيروزاليم بوست في 25/12/2003 بانه تعرض الى معاملة سيئة في تل ابيب , وكان حلقة الارتباط بينه وبين الصهاينة يعد الجلبي من ابرز المحرضين على غزو العراق واحتلاله , وكان يقدم المعلومات المضللة بشان البرنامج التسليحي العراقي , دخل مع القوات المحتلة عن طريق الشمال . اختير عضوا في مجلس الحكم الانتقاليثم حصل على مقعد في الجمعية الوطنية المؤقتة بعد حل مجلس الحكم , ثم بانظمامه الى قائمة الائتلاف الشيعي 169 حصل على مقعد في الجمعية الوطنية الانتقالية . حصل على الكثير من المشاريع والمقاولات , في ملف اعادة الاعمار , بدعم امريكي . عينه الحاكم المدني بريمر رئيسا لهيئة اجتثاث البعث , فكان له دور كبير في ابعاد البعثيين عن الوظائف فضلا على قيامه بتسريب وثائق تحتوي اسماء وعناوين المشمولين بالاجتثاث الى المليشيات التي قتلت الكثير منهم , وكانتصحيفة المؤتمر التي تصدر عن حزب الجلبي , نشرت منذ عام 2002 مئة اسم لعلماء وادباء وصحفيين ووجهاء , حرضت على قتلهم . برغم ادعاء الجلبي بانه ليبرالي , فانه طائفي من ا

بطل
احمد عبد اللة -

الدكتور الجلبي بطل هو الذي حررنا من صدام والمالكي سرق منه جهده العظيم والعالم يشهد من هو سارق الثورات

بطل
احمد عبد اللة -

الدكتور الجلبي بطل هو الذي حررنا من صدام والمالكي سرق منه جهده العظيم والعالم يشهد من هو سارق الثورات