أصداء

الوضع الدولي والمعارضة السورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت وزارة الخارجية البلجيكية أن وزير الخارجية ديدييه ريندرز استقبل الخميس على حدة كلا من برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري، وهيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الوطني في المهجر، ودعاهما الى التوحد في مواجهتهما مع نظام بشار الاسد. وقالت الوزارة في بيان ldquo;نظرا الى خطورة الوضع في سوريا فان المجموعتين اعربتا عن استعدادهما لمواصلة الحوار تمهيدا للتوصل الى موقف مشتركrdquo; بمواجهة النظام السوري.

منذ ان انبثقت هيئة التنسيق الوطنية وحتى قبل أن يتركها الدكتور برهان غليون ويصبح رئيسا للمجلس الوطني السوري، والذي تسلم موقعه داخل الهيئة السيد هيثم مناع، منذ تلك اللحظة، انبثقت الهيئة تحت ما يمكننا تسميته، في لغة موازين القوى على الارض، وفي سياق الصراع السوري المكشوف تماما بين عصابة حاكمة، لاتعترف لا بقانون ولا بشرعة حقوقية ولا بأية مواضعة أخلاقية، وليس لديها حد أدنى من الانتماء الجمعي سوى لاستمرار سيطرتها اللادستورية واللامواطنية على مقدرات البلد، والذي حولته إلى مزرعة، والشعب إلى عبيد، وعندما انتفض العبيد، وتغير ميزان القوى على الارض في سورية، منذ تلك اللحظة لم يعد النظر للامور كما كنا ننظر لها من قبل، الآن لدينا قوى مع السلطة، وقوى مع مطالب الشعب، انبثقت الهيئة تحت ثلاث لاءات لا للتدخل الخارجي ولا للطائفية ولا للعنف.

هذه اللاءات الثلاث اندرجت في سياق موازين القوى الجديد هذا، كغطاء ايديولوجي للقوى المناوئة للثورة. والتي تعمل جهدها وبكل قواها، من أجل عرقلة أي تعديل جدي في موازين القوى هذه، والتعديل الجدي الذي حدث مثلا في الدول المشابه، هو إما وقوف الجيش مع الشعب تونس ومصر، أو انشقاق الجيش ليبيا واليمن، الهيئة منذ البداية رفضت عمليات الانشقاق داخل الجيش، واعتبرت أنه على المنشق أن ينضم للمتظاهرين بدون سلاح وهم يعرفون ماذا ينتظره، والهيئة منذ ذلك التاريخ تنظر، وتسوق مقولاتها تلك لتثقيل وزن النظام أو أقله لإبقاء موازين القوى كما هي" جيش يقتل ومتماسك حول العصابة الحاكمة،ولاسباب لاتخفى على القادة العظام لهيئة التنسيق، ولا على رئاسة المجلس الوطني. فكلهم منظرون لايشق لهم غبار، ويعرفون لماذا الجيش السوري يقتل بدم بارد ابناء سورية السلميين؟

المجتمع الدولي يعرف موقف حسن عبد العظيم ويعرف موقف هيثم مناع ويعرف موقف صالح مسلم من الثورة بما يمثلونه من موقف سياسي وأين يصب في حقل الصراع اليومي وموازين قواه. لاتخفى على المجتمع الدولي ولا على الدول العربية ولا على روسيا ولا على إيران حبيبة قلب هيئة التنسيق هذه، ولا على الموقف التركي الانتهازي. وأيضا والاهم من كل هذا لا يخفى هذا الأمر على إسرائيل صاحبة اليد الطولى في حماية النظام.
وللذي يلاحظ منذ بداية الثورة، ولا هم لهيئة التنسيق سوى" البحث عن اسباب ومبررات للتشكيك بالثورة، وبدأت مع حملة قناة المنار والعالم وقادها أحد أركان هيئة التنسيق بأن الثورة مسلحة والسلاح من قوى خارجية وهم يعرفون أنهم يكذبون..

المجتمع الدولي الآن لدينا فيه انقسام ملتو وضبابي ما سمح لهيئة التنسيق ولدعاة رفض التدخل الدولي، مساحة من حرية الحركة لا تتوفر حتى للمتظاهرين السلميين على المستوى السوري. لأن هذا السياق الايديولوجي الزائف يصب في مصلحة عدم تغيير جدي في موازين القوى على الارض بين قوى الثورة والنظام. لأنهم يدركون أيضا أن ما يحتاجه النظام فقط هو بقاء ورقة القوة العسكرية بيده، ودون تهديد جدي لها من الخارج. كفيل بأن يبقي زمام القتل بيد النظام.

إسرائيل لاتريد التغيير الديمقراطي في سورية وتريد استمرار آل الأسد، ولكنها كل ما تقوم به هو منع الغرب من ممارسة مزيدا من الضغط، وتترك لروسيا حرية ممارسة الفيتو على أي قرار يمكن أن يصدر من مجلس الأمن، ولإيران ولعراق الطالباني والمالكي حرية دعم هذا النظام بالمال والسلاح، وللجامعة العربية مبادرة لا تستطيع الجامعة نفسها تطبيقها لأنها لاتمتلك قوة التطبيق، بعض السادة في المجلس الوطني وعلى رأسهم الدكتور برهان غليون أوهموا الناس أنهم لم يلتقطوا الطعم، وانهم مجبرون على الحوار مع هيئة التنسيق، وهم يعرفون أيضا لماذا هيئة التنسيق تتحرك بحرية؟ ولماذا هي مطلوبة من المجتمع الدولي المناصر لبشار الأسد؟ وهم التقطوا الطعم منذ البداية لأنهم يعرفون أنه طعم!!!

المجتمع الدولي الفاعل غربيا لايزال عند حدود عدم التدخل، وهذه الحدود تستلزم أدوات سياسية ووقتا مملوء بالضجة والاعلام..لهذا يتم بين الفينة والأخرى دعوة برهان غليون وهيثم مناع، لكي يخرج الغرب مرتاح الضمير لأن المشكلة عند المعارضة السورية هي لا تتوحد!! والغرب يعرف أيضا أنه ليس هيئة التنسيق فقط بل أيضا المجلس الوطني فيما لو أراد وقف الثورة دون تحقيق اهدافها فإنه لايستطيع، فهل الغرب لايعرف مدى حضور كل كتلة من الكتلتين في الشارع وعلى أي أساس؟ الغرب يعرف ذلك جيدا، وجيدا جدا..إن سر قوة المجلس أنه تبنى نظريا مطالب الشارع، والتي تلاعب بعض اعضاء قيادة المجلس الحالية في عدم ترجمتها عمليا. لاحظوا معي أنه رغم ما حدث حول وثيقة القاهرة، اصرت بلجيكا على دعوة الطرفين مطالبة منهم التوحد!!! التوحد حسنا ولكن لم يقل لنا لا البلجيك ولا الجامعة العربية لماذا يريدون التوحد، هنالك احتمالين:
إما أنهم يريدون التوحد لاستمرار تسويق بشار الأسد، وتخليص المجتمع الدولي من عقدة أنه لايزال يتبنى الرؤية الاسرائيلية، أو أنهم يريدون التوحد بين المجلس والهيئة لدعم مطالب الشارع باسقاط بشار الأسد.. ولكن دون الاجابة عن سؤال كيف؟ هل يوجد احتمال ثالث؟ إذا كان موجودا أشيروا لنا عليه...

وسترون النتيجة خلال أيام من خلال اجتماع اللجنة العربية الخاصة بالمبادرة، سترون نتائج عمل هيئة التنسيق ومن تواطأ معها..
بالمناسبة لا أحد يضغط على قيادة المجلس من أجل التوحد...يطالبون المعارضة بتقديم رؤية مشتركة للحل، لم ينتبه قادة المجلس أن هذا المطلوب هو فقط له مهمة واحدة وهي عدم طلب التدخل الدولي. وما تبقى كلها تفاصيل يرميها النظام السوري المدعوم إسرائيليا بأول سلة مهملات..

إذا كان المجلس غير قادر على تفهم وضعية الثورة وإلى أين يريد المجتمع الدولي- الاسرائيلي- الروسي- الايراني- العراقي- التنسيقي أخذ هذه الثورة فالافضل له أن يضع الشعب السوري في صورة ما يجري حقيقة على الارض ويترك للشعب أن يقرر مصيره بنفسه..فقوى الثورة والشعب الذي اطلقها بغنى تماما عمن يناور في ترجمة مطالبه..لكنني أعتقد أنه لايزال هنالك قوى حية في مجلسنا قادرة على تجاوز ماحدث..وتصحيح المسار وتفعيل مؤسسات المجلس لترجمة مطالب الثورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا..لا ..لا
sam -

هيئة التنسيق لاتريد تدخلاً خارجياً ولاتريد حظراً جوياً ولاتريد مناطق عازلة ولاتريد إسقاط النظام ( تريد فقط تغييراً ديمقراطياً ) ، كما ترضى تدخلاً عربياً مثلا من لبنان أو العراق !! أما من يسقط من السوريين الضحايا كل يوم بالرصاص الطائفي فلابأس !! يمكن القبول به على مبدأ الشيوعية بإفناء الملايين ليعيش الباقي ؛ مادام السيف بعيداُ عن رقابهم !! لن يبقى السيف بعيدا عن رقابهم طويلاُ .

لا..لا ..لا
sam -

هيئة التنسيق لاتريد تدخلاً خارجياً ولاتريد حظراً جوياً ولاتريد مناطق عازلة ولاتريد إسقاط النظام ( تريد فقط تغييراً ديمقراطياً ) ، كما ترضى تدخلاً عربياً مثلا من لبنان أو العراق !! أما من يسقط من السوريين الضحايا كل يوم بالرصاص الطائفي فلابأس !! يمكن القبول به على مبدأ الشيوعية بإفناء الملايين ليعيش الباقي ؛ مادام السيف بعيداُ عن رقابهم !! لن يبقى السيف بعيدا عن رقابهم طويلاُ .

هيئة التفريق
سعيد -

ألا يرضيك ياحسن عبد العظيم وياهيثم المناع وياعبد العزيز الخير أن يأتي الناتو و يدك مقرات التعذيب والقتل في خمسين مقر للمخابرات وتحرير عشرات الآلاف المعتقين في أقبية الموت ، ويزيل المستوطنات الطائفية التي تحاصر المدن والتي تجند الشبيحة وتستبيح البلاد والعباد ، ويدمرتجمعات فرق جيش العصابة الأسدية المحيطة بدمشق كما فعل بأرتال القذافي المتجة لتدمير بنغازي ؟ كفاكم خيانة ! لفد كلفتنا خيانتكم آلاف الشهداء.

هيئة التفريق
سعيد -

ألا يرضيك ياحسن عبد العظيم وياهيثم المناع وياعبد العزيز الخير أن يأتي الناتو و يدك مقرات التعذيب والقتل في خمسين مقر للمخابرات وتحرير عشرات الآلاف المعتقين في أقبية الموت ، ويزيل المستوطنات الطائفية التي تحاصر المدن والتي تجند الشبيحة وتستبيح البلاد والعباد ، ويدمرتجمعات فرق جيش العصابة الأسدية المحيطة بدمشق كما فعل بأرتال القذافي المتجة لتدمير بنغازي ؟ كفاكم خيانة ! لفد كلفتنا خيانتكم آلاف الشهداء.

بوركت يا غسان
د. بسام -

إن الكاتب العزيز غسان المفلح يظهر فهماً لا حدود له في عمقه لمشكلة سوريا ومعنى (صمود) هذا النظام حتى اليوم، والإرادة الدولية، أي الصهيونية في مسألة إستمراره والإلتفاف على ثورة الشعب السوري. نعم، لا المجلس الوطني الذي لم يكن ليكون له أي معنى لولا أن الشارع أعترف به في سبيل هدف واحد وهو تمثيله في الخارج والعمل على جلب المساعدات ومنها العسكرية لهزم عصابة الأسد الحاكمة، ولا ما يسمى هيئة التنسيق التي أرادوا من خلال تسميتها بهذا الإسم إيهام الخارج بأن لهم علاقة بالتسيقيات التي تدير الثورة -- يمكن لهما بأن يوقفا الثورة أوالشعب الثائر. عندما لا يمتثل المجلس لوعوده أمام الشعب فهو سيسقط، والحقيقة أن بعض زعماء الغرب كانوا يصدرون الفتاوى برحيل الأسد قبل أن يتشكل هذا المجلس ، لكنهم صمتوا نهائياً بعد تأسيس هذا المجلس ومقابله تأسيس هئية الخيانة المتمثلة بحسن عبد العظيم وعبد العزيز الخير وهيثم مناع.

بوركت يا غسان
د. بسام -

إن الكاتب العزيز غسان المفلح يظهر فهماً لا حدود له في عمقه لمشكلة سوريا ومعنى (صمود) هذا النظام حتى اليوم، والإرادة الدولية، أي الصهيونية في مسألة إستمراره والإلتفاف على ثورة الشعب السوري. نعم، لا المجلس الوطني الذي لم يكن ليكون له أي معنى لولا أن الشارع أعترف به في سبيل هدف واحد وهو تمثيله في الخارج والعمل على جلب المساعدات ومنها العسكرية لهزم عصابة الأسد الحاكمة، ولا ما يسمى هيئة التنسيق التي أرادوا من خلال تسميتها بهذا الإسم إيهام الخارج بأن لهم علاقة بالتسيقيات التي تدير الثورة -- يمكن لهما بأن يوقفا الثورة أوالشعب الثائر. عندما لا يمتثل المجلس لوعوده أمام الشعب فهو سيسقط، والحقيقة أن بعض زعماء الغرب كانوا يصدرون الفتاوى برحيل الأسد قبل أن يتشكل هذا المجلس ، لكنهم صمتوا نهائياً بعد تأسيس هذا المجلس ومقابله تأسيس هئية الخيانة المتمثلة بحسن عبد العظيم وعبد العزيز الخير وهيثم مناع.

الشعب ارقى من مجلسكم
بهاء -

الشعوب لا تتحرك جماعيا إلا بأخلاق راقية لان الشعوب هي مصدر الاخلاق، واقصد تتحرك تلقائيا دون امراء وابطال! وهذا هو مصدر تفرد ظاهرة الربيع العربي، شعوب تتحرك جماعيا وتلقائيا لنصرة ذاتها، فترى ببلد مثل اليمن حيث يوجد 60 مليون قطعة سلاح، ورغم استشهاد آلاف اليمنيين (على فكرة اكثر من شهداء سوريا، لكنهم منسيين بقرار دولي )، ورغم ذلك ورغم البنية القبلية للمجتمع الشعوب ترفض القتل والعنف. ثانيا: الاسد وحاشيته من اسوء ديكتاتوري العرب خلال القرن الآخير، ولا جدال بدمويتهم وظلمهم! لكن شئنا أم أبينا فالحكم الحالي يملك الجيش والامن والشبيحة والمال، أي ان ميزان القوى لمصلحته مهما نددنا او سببنا او شتمنا او هددنا، الموقف الاخلاقي اقوى عند الشعب، لكن للاسف الحق الاخلاقي لا يكفي بدون قوة. ثانيا، ميزان القوى الدولي والاقليمي ليس ضد الحكم الظاغية كما انه ليس معه! مهما ايضا خونت وقلت اسرائيل وروسيا وايران (اولاد كذا وكذا)، الحاكم الغربي لا يريد بالمدى المنظور التدخل العسكري المباشر، وهذا الحاكم الغربي ليس مثال العدل والحق ليرق قلبه للسوريين دون مصلحته، فعدديا اليمنيون اولى بالتعاطف من السوريين لو قارنا عدد الشهداء!! ثالثا، مهما سخر البعض من الجيش السوري والصق به كل تهم الدنيا، فهو ثاني اقوى واكبر جيش عربي، والغرب وتركيا ليسوا ساذجين ليعتمدوا على قول معارض منطرف (الجيش السوري بنفخة هوا بيوقع) هم يتعاملون بالارقام والواقع!! لذلك يا اخي الكريم ما هي الخيارات: أن يستمر الوضع كما هو، الشعب لن يعود لبيوته ويستسلم للطاغية، والطاغية يتابع القنل والسحل، حتى حصول تحول ما بالموقف العالمي، على فكرة عاد الخبر السوري للصفحات الداخلية بالاعلام العالمي وحتى العربي، هل تذكر كيف بدء عداد المليون شهيد عراقي منذ 2003 حتى السوريين الاشقاء اصبح خبر القنل والتفجير عاديا يوميا بالنسية لهم!! المهم الخيار الثاني، تدخل دولي غير مباشر بدعم مقاومة مسلحة سورية بالداخل، اي بتقديم المال والسلاح، فالسلاح ليس مجانا ولا تبرعات!! وعندها كيف يمكن لمقاوم مهما صدقت وصفت نواياه ان يميز بين عنصر امن قتل وعذب بارادته، وبين عنصر امن او جيش لم يقتل ولم يعذب احدا؟؟ بمقاومة مسلحة هو مضطر للقتل على الشبهة، تماما مثلما يفعل النظام يقتل على الشبهة، وهذه ستكون بداية الحرب الاهلية التي لن تنتهي، ولا أحسب ان المجلس الاسطنبولي قد اشترى من ا

الشعب ارقى من مجلسكم
بهاء -

الشعوب لا تتحرك جماعيا إلا بأخلاق راقية لان الشعوب هي مصدر الاخلاق، واقصد تتحرك تلقائيا دون امراء وابطال! وهذا هو مصدر تفرد ظاهرة الربيع العربي، شعوب تتحرك جماعيا وتلقائيا لنصرة ذاتها، فترى ببلد مثل اليمن حيث يوجد 60 مليون قطعة سلاح، ورغم استشهاد آلاف اليمنيين (على فكرة اكثر من شهداء سوريا، لكنهم منسيين بقرار دولي )، ورغم ذلك ورغم البنية القبلية للمجتمع الشعوب ترفض القتل والعنف. ثانيا: الاسد وحاشيته من اسوء ديكتاتوري العرب خلال القرن الآخير، ولا جدال بدمويتهم وظلمهم! لكن شئنا أم أبينا فالحكم الحالي يملك الجيش والامن والشبيحة والمال، أي ان ميزان القوى لمصلحته مهما نددنا او سببنا او شتمنا او هددنا، الموقف الاخلاقي اقوى عند الشعب، لكن للاسف الحق الاخلاقي لا يكفي بدون قوة. ثانيا، ميزان القوى الدولي والاقليمي ليس ضد الحكم الظاغية كما انه ليس معه! مهما ايضا خونت وقلت اسرائيل وروسيا وايران (اولاد كذا وكذا)، الحاكم الغربي لا يريد بالمدى المنظور التدخل العسكري المباشر، وهذا الحاكم الغربي ليس مثال العدل والحق ليرق قلبه للسوريين دون مصلحته، فعدديا اليمنيون اولى بالتعاطف من السوريين لو قارنا عدد الشهداء!! ثالثا، مهما سخر البعض من الجيش السوري والصق به كل تهم الدنيا، فهو ثاني اقوى واكبر جيش عربي، والغرب وتركيا ليسوا ساذجين ليعتمدوا على قول معارض منطرف (الجيش السوري بنفخة هوا بيوقع) هم يتعاملون بالارقام والواقع!! لذلك يا اخي الكريم ما هي الخيارات: أن يستمر الوضع كما هو، الشعب لن يعود لبيوته ويستسلم للطاغية، والطاغية يتابع القنل والسحل، حتى حصول تحول ما بالموقف العالمي، على فكرة عاد الخبر السوري للصفحات الداخلية بالاعلام العالمي وحتى العربي، هل تذكر كيف بدء عداد المليون شهيد عراقي منذ 2003 حتى السوريين الاشقاء اصبح خبر القنل والتفجير عاديا يوميا بالنسية لهم!! المهم الخيار الثاني، تدخل دولي غير مباشر بدعم مقاومة مسلحة سورية بالداخل، اي بتقديم المال والسلاح، فالسلاح ليس مجانا ولا تبرعات!! وعندها كيف يمكن لمقاوم مهما صدقت وصفت نواياه ان يميز بين عنصر امن قتل وعذب بارادته، وبين عنصر امن او جيش لم يقتل ولم يعذب احدا؟؟ بمقاومة مسلحة هو مضطر للقتل على الشبهة، تماما مثلما يفعل النظام يقتل على الشبهة، وهذه ستكون بداية الحرب الاهلية التي لن تنتهي، ولا أحسب ان المجلس الاسطنبولي قد اشترى من ا

الجواب
منصف -

غسان المفلح، ومعه بعض السوريين، اختزل كل المقاربات لإحداث التغيير الذي ينشده في سوريا في تدخل دولي ينجز له هذا التغيير المنشود. من الممكن أن يحصل هذا التدخل، ويفوز بموجبه المنتفضون السوريون بما يتمنون من تغيير، ولكن إذا لم يقع التدخل الذي يحلم ويبشر به غسان ما هو التصور البديل الذي في جعبته ليقترحه على السوريين؟ واضح أنه لا يملك منه أي شيء لحد الساعة. هل يعني هذا أن نظام بشار الأسد سيظل باقيا باقيا إلى الوقت الذي يشاء؟؟ يبدو أن الجواب هو نعم كبيرة..

الجواب
منصف -

غسان المفلح، ومعه بعض السوريين، اختزل كل المقاربات لإحداث التغيير الذي ينشده في سوريا في تدخل دولي ينجز له هذا التغيير المنشود. من الممكن أن يحصل هذا التدخل، ويفوز بموجبه المنتفضون السوريون بما يتمنون من تغيير، ولكن إذا لم يقع التدخل الذي يحلم ويبشر به غسان ما هو التصور البديل الذي في جعبته ليقترحه على السوريين؟ واضح أنه لا يملك منه أي شيء لحد الساعة. هل يعني هذا أن نظام بشار الأسد سيظل باقيا باقيا إلى الوقت الذي يشاء؟؟ يبدو أن الجواب هو نعم كبيرة..

لا وطنا سوريا إلا يالسلام ورفض الاجنبي تماما
بهاء -

العقلانية و الخلق العام لاي شعب من الشعوب هما أساس القول أننا نمثل الشعي. المحنة الأساسية في الثورة السورية هي أن الغالبية الصامتة بالتأكيد ضد الحكم الجائر وتريد الخلاص والحرية، لكن هذه الأغلبية الصامتة لا تتحرك لسببين اساسيين: أولا، الخوف من بطش النظام الدموي. وهذا ما يردده المجلس الاسطنبولي. وثانيا، أن هذه الغالبية لا تثق بالبديل المقدم أو المختار من قبل الإعلام الغربي والمتمثل بالمجلس الاسطنبولي، هذا البديل لا يقدم أي رؤية أو استراتيجية عمل، ولا أي شفافية أو مصداقية بالعمل، بالاضافة لصمته الرهيب على دعاة الطائفية والحرب الاهلية مثل الحمصي والعرعور والاخوان المتأسلمين بل وحتى صمته عن خدام او رفعت!!! هذه الغالبية لا تريد الانتقال من جهنم الحكم الحالي لجحيم الحروب الاهلية والطائفية وأبطال العصابات كما حصل بالعراق وبليبيا، المجلس الاسطنبولي لم يستطع انتزاع المصداقية او الوثوقية!! والوثيقة الأخيرة لو تحلى السيد غليون بصفات رجال الدولة لكان الطعنة الاهم للنظام الظالم!!!! أما القول أن الحل الوحيد هو صواريخ الناتو، فهذا مفهوم كموقف عاطفي وغاضب من بطش الاسد وعصابته، لكنه ليس مفهوما ممن يفترض انه يقود أو يمثل الشعب، لان مصير الامم لا يبنى بالعواطف وردات الفعل!! وبكل الاحوال المقارنة واضحة: مصلحة اسرائيل إما نظام حكم ديكتاتوري مستقر مثل الحالي، أو سوريا بثلاث او اربع اقاليم متقاتلة، مصلحة تركيا، ايضا تفكيك الوطن السوري لان اكرادا يعيشون ببلد ديمقراطي مجاور مستقر، هو خطر جوهري على حكام تركيا الذين لا يرون بالاكراد سوى (عصابات)!! ومصالح دول النفط الاسود الوراثية تتعارض مع اي ديمقراطية قد تصيب شعوبهم بالعدوى!! والاهم مصلحة الغرب هي محارية ايران من خلال سورية وشعبها واشعال حروب الجمل!!! فلا يمكن الركون لمجرد التفكير بتدخل خارجي عسكري لان الثمن سيكون حتما اكبر بكثير مما لو استمرت الثورة سلمية سلمية..... الحل هو بمعارضة خارجية وطنية حقا وقادرة على فهم الواقع والتعامل العقلاني مع الحالة السورية، وليس مجرد الزعيق والتخوين والتكفير وبيع الناس الوهم أن المجتمع الدولي رهن إشارة الشعب السوري.

لا وطنا سوريا إلا يالسلام ورفض الاجنبي تماما
بهاء -

العقلانية و الخلق العام لاي شعب من الشعوب هما أساس القول أننا نمثل الشعي. المحنة الأساسية في الثورة السورية هي أن الغالبية الصامتة بالتأكيد ضد الحكم الجائر وتريد الخلاص والحرية، لكن هذه الأغلبية الصامتة لا تتحرك لسببين اساسيين: أولا، الخوف من بطش النظام الدموي. وهذا ما يردده المجلس الاسطنبولي. وثانيا، أن هذه الغالبية لا تثق بالبديل المقدم أو المختار من قبل الإعلام الغربي والمتمثل بالمجلس الاسطنبولي، هذا البديل لا يقدم أي رؤية أو استراتيجية عمل، ولا أي شفافية أو مصداقية بالعمل، بالاضافة لصمته الرهيب على دعاة الطائفية والحرب الاهلية مثل الحمصي والعرعور والاخوان المتأسلمين بل وحتى صمته عن خدام او رفعت!!! هذه الغالبية لا تريد الانتقال من جهنم الحكم الحالي لجحيم الحروب الاهلية والطائفية وأبطال العصابات كما حصل بالعراق وبليبيا، المجلس الاسطنبولي لم يستطع انتزاع المصداقية او الوثوقية!! والوثيقة الأخيرة لو تحلى السيد غليون بصفات رجال الدولة لكان الطعنة الاهم للنظام الظالم!!!! أما القول أن الحل الوحيد هو صواريخ الناتو، فهذا مفهوم كموقف عاطفي وغاضب من بطش الاسد وعصابته، لكنه ليس مفهوما ممن يفترض انه يقود أو يمثل الشعب، لان مصير الامم لا يبنى بالعواطف وردات الفعل!! وبكل الاحوال المقارنة واضحة: مصلحة اسرائيل إما نظام حكم ديكتاتوري مستقر مثل الحالي، أو سوريا بثلاث او اربع اقاليم متقاتلة، مصلحة تركيا، ايضا تفكيك الوطن السوري لان اكرادا يعيشون ببلد ديمقراطي مجاور مستقر، هو خطر جوهري على حكام تركيا الذين لا يرون بالاكراد سوى (عصابات)!! ومصالح دول النفط الاسود الوراثية تتعارض مع اي ديمقراطية قد تصيب شعوبهم بالعدوى!! والاهم مصلحة الغرب هي محارية ايران من خلال سورية وشعبها واشعال حروب الجمل!!! فلا يمكن الركون لمجرد التفكير بتدخل خارجي عسكري لان الثمن سيكون حتما اكبر بكثير مما لو استمرت الثورة سلمية سلمية..... الحل هو بمعارضة خارجية وطنية حقا وقادرة على فهم الواقع والتعامل العقلاني مع الحالة السورية، وليس مجرد الزعيق والتخوين والتكفير وبيع الناس الوهم أن المجتمع الدولي رهن إشارة الشعب السوري.

بيع الوهم! صواريخ الناتو
بهاء -

ينتقدون الحكم الطاغية بانه بطل من ورق يناضل بالكلام وبدماء غيره ضد اسرائيل! وهذه تهمة حق ولا غبار عليها..... لكنهم يتبعون نفس المنهج، يستبطلون على الورق، ويناضلون بدماء غيرهم ويستقوون بصواريخ الناتو.... فلتتفضلوا يا سادة من تدعون لدبابات الناتو الرحيمة، تفضلوا وعودوا للوطن قبيل هطول صواريخ الرحمة الامريكية، واسكنوا مع عائلاتكم قرب منطقة الجمارك-توجيه بدمشق (حيث اكبر تجمع للمخابرات مما يجب قصفه)والأكثر عدلا أن يعتقلكم الجزار السوري، ويضعكم مع آلاف المعتقلين باقبية تلك الابنية التي سيتم قصفها! او لتسكنوا قرب مطار المزة العسكري مع فلاحي المعضمية وكفرسوسة!!!! ثم قولوا واصرخوا نريد الناتو!!!! يبيعون الوهم وكأن الناتو وجيوش العالم رهن اشارتهم، ويناضلون من مآمنهم بالكلام والشعارات... وليمت وليقتل من يقتل من مساجين المخابرات أو الشعب السوري!!! والمضحك المبكي أن حجتهم، الطاغية يقتل يقتل، فما المشكلة لو ساهم غيره بالقتل. ثم بنكون خلصنا!! ما ضماناتكم؟ لاشيء، كلام وكلام ونضال ورق وصريخ.... منتهى السذاجة السياسية أو الانتهازية الاخلاقية والوطنية

بيع الوهم! صواريخ الناتو
بهاء -

ينتقدون الحكم الطاغية بانه بطل من ورق يناضل بالكلام وبدماء غيره ضد اسرائيل! وهذه تهمة حق ولا غبار عليها..... لكنهم يتبعون نفس المنهج، يستبطلون على الورق، ويناضلون بدماء غيرهم ويستقوون بصواريخ الناتو.... فلتتفضلوا يا سادة من تدعون لدبابات الناتو الرحيمة، تفضلوا وعودوا للوطن قبيل هطول صواريخ الرحمة الامريكية، واسكنوا مع عائلاتكم قرب منطقة الجمارك-توجيه بدمشق (حيث اكبر تجمع للمخابرات مما يجب قصفه)والأكثر عدلا أن يعتقلكم الجزار السوري، ويضعكم مع آلاف المعتقلين باقبية تلك الابنية التي سيتم قصفها! او لتسكنوا قرب مطار المزة العسكري مع فلاحي المعضمية وكفرسوسة!!!! ثم قولوا واصرخوا نريد الناتو!!!! يبيعون الوهم وكأن الناتو وجيوش العالم رهن اشارتهم، ويناضلون من مآمنهم بالكلام والشعارات... وليمت وليقتل من يقتل من مساجين المخابرات أو الشعب السوري!!! والمضحك المبكي أن حجتهم، الطاغية يقتل يقتل، فما المشكلة لو ساهم غيره بالقتل. ثم بنكون خلصنا!! ما ضماناتكم؟ لاشيء، كلام وكلام ونضال ورق وصريخ.... منتهى السذاجة السياسية أو الانتهازية الاخلاقية والوطنية

إلى المدعو بهاء
د. سعاد جديد -

أنني أجزم أنك تتقاضى أجراً حتى تتفاني في المداومة على التعليق على كل مواضيع سوريا على موقع إيلاف، تعليقات طويلة ومملة وكلها مدافعة عن بقاء بيت الإجرام في الحكم تحت غطاء أنك معارض. هل يعتقد رؤساءك أن القراء أغبياء إلى هذا الحد؟

إلى المدعو بهاء
د. سعاد جديد -

أنني أجزم أنك تتقاضى أجراً حتى تتفاني في المداومة على التعليق على كل مواضيع سوريا على موقع إيلاف، تعليقات طويلة ومملة وكلها مدافعة عن بقاء بيت الإجرام في الحكم تحت غطاء أنك معارض. هل يعتقد رؤساءك أن القراء أغبياء إلى هذا الحد؟

إما معي او ضدي، بعث جديد
بهاء -

للدكتور سعاد، اجزم كما تريد، فهذه هي ميزات الحكم الشمولي السوري وغيره! إما معي او ضدي، إما كافر او مؤمن، إما وطني أو خائن، وكلها وفق مقاييسي!!! هل انت معارض؟ وتبشر السوريين بهذه العقلية الاقصائية؟ إن نفور الشعب السوري من المعارضة الخارجية وخاصة المجلس الاسطنبولي هي في هذه المعضلة المنهجية التي لا تختلف عن منهجية النظام، أعدائي شياطين بالمطلق وأصدقائي أو اتباعي ملائكة!!!! اين الدفاع عن الحكم السوري بكل كلامي؟ أم لاني ارفض مقولات المجلس الاسطنبولي والمفلح ومامون الحمصي والعرعور اصبح مواليا للنظام؟؟؟ أهذه هي تباشير الحكم الجديد؟؟ ما الفرق من نار لنار ومن عقل اقصائي شمولي لعقل اقصائي شمولي آخر!!!! هل تعرف الآن لماذا الغالبية هي صامتة بسوريا، لانها تعرف ان بمجرد سقوط الحكم الدموي الحالي سينقض صانعي القرار الاقليميين عبر رجالاتهم ومالهم ليسرقوا التحرر من الظالم!! هم خائفون من بطش العصابة الحاكمة لكنهم لا يثقون بهذه المعارضة الاستعراضية بالشعارات والكلام.

إما معي او ضدي، بعث جديد
بهاء -

للدكتور سعاد، اجزم كما تريد، فهذه هي ميزات الحكم الشمولي السوري وغيره! إما معي او ضدي، إما كافر او مؤمن، إما وطني أو خائن، وكلها وفق مقاييسي!!! هل انت معارض؟ وتبشر السوريين بهذه العقلية الاقصائية؟ إن نفور الشعب السوري من المعارضة الخارجية وخاصة المجلس الاسطنبولي هي في هذه المعضلة المنهجية التي لا تختلف عن منهجية النظام، أعدائي شياطين بالمطلق وأصدقائي أو اتباعي ملائكة!!!! اين الدفاع عن الحكم السوري بكل كلامي؟ أم لاني ارفض مقولات المجلس الاسطنبولي والمفلح ومامون الحمصي والعرعور اصبح مواليا للنظام؟؟؟ أهذه هي تباشير الحكم الجديد؟؟ ما الفرق من نار لنار ومن عقل اقصائي شمولي لعقل اقصائي شمولي آخر!!!! هل تعرف الآن لماذا الغالبية هي صامتة بسوريا، لانها تعرف ان بمجرد سقوط الحكم الدموي الحالي سينقض صانعي القرار الاقليميين عبر رجالاتهم ومالهم ليسرقوا التحرر من الظالم!! هم خائفون من بطش العصابة الحاكمة لكنهم لا يثقون بهذه المعارضة الاستعراضية بالشعارات والكلام.

إلى صديقي أفلاطون 4-6-7-9
المهاجر -

أرجو منك ياصديقنا أفلاطون أن تشرح لنا من مدينتك الفاضلة , أين وكيف للثوار السوريين الأبطال أن يستعملوا الأخلاق ؟ وهل هم فعلاً غير أخلاقيين في ثورتهم المباركة ؟ أم أنك تقصد الذين يطالبون بالحماية الدولية , سواء الثوار على الأرض أو المجلس الوطني بشخص رئيسه الدكتور غليون؟ إن كان أحدٌ من المعارضة يطمع في السلطة فهم أعضاء هيئة التنسيق وعلى رأسهم الدكتور منَّاع. ياجماعة..! يشهد الله انني قلتها منذ السابيع الأولى, أن السر الأول والأخير لتأخر نجاح الثورة السورية هو دعم إسرائيل المباشر للنظام من جهة ومن الجهة الأخرى وقوفها في وجه المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن والعربي ممثلاً بجامعته العربية , التي عدم وجودها أفضل بكثير من وجودها .

إلى صديقي أفلاطون 4-6-7-9
المهاجر -

أرجو منك ياصديقنا أفلاطون أن تشرح لنا من مدينتك الفاضلة , أين وكيف للثوار السوريين الأبطال أن يستعملوا الأخلاق ؟ وهل هم فعلاً غير أخلاقيين في ثورتهم المباركة ؟ أم أنك تقصد الذين يطالبون بالحماية الدولية , سواء الثوار على الأرض أو المجلس الوطني بشخص رئيسه الدكتور غليون؟ إن كان أحدٌ من المعارضة يطمع في السلطة فهم أعضاء هيئة التنسيق وعلى رأسهم الدكتور منَّاع. ياجماعة..! يشهد الله انني قلتها منذ السابيع الأولى, أن السر الأول والأخير لتأخر نجاح الثورة السورية هو دعم إسرائيل المباشر للنظام من جهة ومن الجهة الأخرى وقوفها في وجه المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن والعربي ممثلاً بجامعته العربية , التي عدم وجودها أفضل بكثير من وجودها .

الشعب السوري
sic -

امثال غسان مفلح من الكتاب ....يقول لهم الشعب السوري توقفوا عن الفتنة والدعوة لمزيد من الدماء...دماء السوريين هي لعنة ستطاردكم للابد....

الشعب السوري
sic -

امثال غسان مفلح من الكتاب ....يقول لهم الشعب السوري توقفوا عن الفتنة والدعوة لمزيد من الدماء...دماء السوريين هي لعنة ستطاردكم للابد....

اخلاقيات الشعب فوق الطعن!
بهاء -

للاخ المهاجر، الموضوع ليس أفلاطون وفلسفة يا أخي الكريم، هذا مصير شعب ووطن وأتجداك والسيد المفلح أن يقدموا قراءة عقلانية موضوعية للواقع والحلول! ثانيا أن انتقدت هبوط المعيار الأخلاقي عند من منحوا أنفسهم وانتقاهم الاعلام النفطي كممثلين للشعب السوري مثل المجلس الاسطنبولي، أما الشعب السوري فقد أثبت أن وعيه الأخلاقي والوطني أرقى بكثير من المتسمين معارضين!! فرغم كل مكائد عصابة الحكم الشريرة، ورغم كل الشر المنبعث من معارصين طائفيين مثل العرعور ومامون الحمصي وفضائيات الوهابية المتأسلمة، رغم كل ذلك فالشعب السوري صامد باخلاقيته المثالية امام تجييش الطائفية والقتل والعنف، هذا الشعب الذي امامه تنحني الهامات لم أشكك به يوما يا اخي مهاجر!! وهذا الشعب هو الحل وبيده المفتاح، لكن غالبيته صامتة مهما قلتم عن النظام ودمويته وفساده، غالبية الشعب ما زالت صامتة، والحل باخراجها عن صمتها، واحد اسباب صمتها هذا المصير الكارثي الذي يبشر به دعاة التدخل العسكري والعنف الطائفي!! فمهما تقوّلوا وقالوا، سألناهم عشرات المرات، ما ضمانتكم أن الجيش الملائكي الذي سيقصف ويقتل فقط أزلام النظام المسؤولين عن القتل، ما ضماناتكم أن هذا الجيش لن يفتح البلد، لسلاح واموال وعصابات القتل والارهاب تأتي من ايران والعراق والسعودية وتركيا واسرائيل!! كما فعل بالعراق وسبب قتل مليون وتشريد عدة ملايين؟؟؟ ما هي ضماناتكم؟؟ لا جواب سوى العودة لنفس الاسطوانة (النظام ابن كذا وكذا وآثم وشيطان.....الخ)!!! يا اخي والله فهمنا النظام اعظم الشر، لكن ما هي ضماناتك أنك انت ستتخذ القرار وليس بريمر سوريا مثلما فعل بريمر العراق!!!!! نقولها ونكررها بحال سقوط النظام الفجائي أو بالعسكر الاجنبي، ما هي ضماناتكم أن الارهاب وعصابات القتل ستتسرب بالآلاف وملايين الدولارات من وهابية وخمينية وبعثية وعثمانية و.... قدموا رؤية واستراتيجية وتفاصيل واضحة لهذا الشعب الصامت المقهور من قبل الحاكم الدموي، والمسروق من قبل مستعرضين لا هم لهم سوى انتقاماتهم الشخصية حتى لو استحضروا الشيطان معهم كما قال كاتب المقال نفسه!!! أما السيد مناع، فعيب هذا الكلام عن مناضل له تاريخ طويل وفقد أخاه بسبب مواقفه المعارضة، ثم بشحطة قلم ولانه يختلف معكم تحولونه (لعميل)!!! عيب عليكم ذلك....

اخلاقيات الشعب فوق الطعن!
بهاء -

للاخ المهاجر، الموضوع ليس أفلاطون وفلسفة يا أخي الكريم، هذا مصير شعب ووطن وأتجداك والسيد المفلح أن يقدموا قراءة عقلانية موضوعية للواقع والحلول! ثانيا أن انتقدت هبوط المعيار الأخلاقي عند من منحوا أنفسهم وانتقاهم الاعلام النفطي كممثلين للشعب السوري مثل المجلس الاسطنبولي، أما الشعب السوري فقد أثبت أن وعيه الأخلاقي والوطني أرقى بكثير من المتسمين معارضين!! فرغم كل مكائد عصابة الحكم الشريرة، ورغم كل الشر المنبعث من معارصين طائفيين مثل العرعور ومامون الحمصي وفضائيات الوهابية المتأسلمة، رغم كل ذلك فالشعب السوري صامد باخلاقيته المثالية امام تجييش الطائفية والقتل والعنف، هذا الشعب الذي امامه تنحني الهامات لم أشكك به يوما يا اخي مهاجر!! وهذا الشعب هو الحل وبيده المفتاح، لكن غالبيته صامتة مهما قلتم عن النظام ودمويته وفساده، غالبية الشعب ما زالت صامتة، والحل باخراجها عن صمتها، واحد اسباب صمتها هذا المصير الكارثي الذي يبشر به دعاة التدخل العسكري والعنف الطائفي!! فمهما تقوّلوا وقالوا، سألناهم عشرات المرات، ما ضمانتكم أن الجيش الملائكي الذي سيقصف ويقتل فقط أزلام النظام المسؤولين عن القتل، ما ضماناتكم أن هذا الجيش لن يفتح البلد، لسلاح واموال وعصابات القتل والارهاب تأتي من ايران والعراق والسعودية وتركيا واسرائيل!! كما فعل بالعراق وسبب قتل مليون وتشريد عدة ملايين؟؟؟ ما هي ضماناتكم؟؟ لا جواب سوى العودة لنفس الاسطوانة (النظام ابن كذا وكذا وآثم وشيطان.....الخ)!!! يا اخي والله فهمنا النظام اعظم الشر، لكن ما هي ضماناتك أنك انت ستتخذ القرار وليس بريمر سوريا مثلما فعل بريمر العراق!!!!! نقولها ونكررها بحال سقوط النظام الفجائي أو بالعسكر الاجنبي، ما هي ضماناتكم أن الارهاب وعصابات القتل ستتسرب بالآلاف وملايين الدولارات من وهابية وخمينية وبعثية وعثمانية و.... قدموا رؤية واستراتيجية وتفاصيل واضحة لهذا الشعب الصامت المقهور من قبل الحاكم الدموي، والمسروق من قبل مستعرضين لا هم لهم سوى انتقاماتهم الشخصية حتى لو استحضروا الشيطان معهم كما قال كاتب المقال نفسه!!! أما السيد مناع، فعيب هذا الكلام عن مناضل له تاريخ طويل وفقد أخاه بسبب مواقفه المعارضة، ثم بشحطة قلم ولانه يختلف معكم تحولونه (لعميل)!!! عيب عليكم ذلك....

بهاء علي حيدر لايرحمنا ولا يريد من الله ان يرحمنا
سحر ام ميشيل وليليان -

رائعة انت في تعليقك د. سعاد جديد - التعليق ٨ - على نشاطات المدعو بهاء علي حيدر. لم يقل لنا للان كيف سيتمكن الشعب السوري من اقتلاع هذا النظام الوحشي المتخلف لذي يدعي هذا المعلق ثقيل الظل كراهيته. هلا افدتنا كيف سنتمكن من الخلاص من هذا الطاغية ياسيد بهاء ياحبيب؟

بهاء علي حيدر لايرحمنا ولا يريد من الله ان يرحمنا
سحر ام ميشيل وليليان -

رائعة انت في تعليقك د. سعاد جديد - التعليق ٨ - على نشاطات المدعو بهاء علي حيدر. لم يقل لنا للان كيف سيتمكن الشعب السوري من اقتلاع هذا النظام الوحشي المتخلف لذي يدعي هذا المعلق ثقيل الظل كراهيته. هلا افدتنا كيف سنتمكن من الخلاص من هذا الطاغية ياسيد بهاء ياحبيب؟

ماذا يريد العربي ؟
محمد السوري -

شكرا أستاذ غسان ولصوتك الوطني الصميم , ولربما أضيف ما لم ترد قوله , إن هيئة الكذب والنفاق المدعومة أسديا وإيرانيا وروسيا تتماهى مع دور نبيل العربي وبوتفليقة , حيث تحاول هذه العصبة إخراج المشهد السوري وتهيئة المسرح للحوار مع نظام القتل , و سيسعى جاهدا العربي لتوظيف البعثة العربية والمعطيات المتاحة من هيئة التنسيق وإيران وروسيا والجزائر ومصر لصالح تلك الرؤيا ومن هنا استماتته لدس هيئة التنسيق بصفوف المعارضة السورية وقد أسقط ذلك المشروع , ولم يبق سوى مواصلة الطريق لإخراج الهيئة من المشهد وإلى الابد عبر الشارع والمجلس الوطني وبيان ذلك الموقف أمام الجامعة العربية ورفض التعامل مع الهيئة والجامعة إذا استمرت بالتعاطي مع الهيئة

ماذا يريد العربي ؟
محمد السوري -

شكرا أستاذ غسان ولصوتك الوطني الصميم , ولربما أضيف ما لم ترد قوله , إن هيئة الكذب والنفاق المدعومة أسديا وإيرانيا وروسيا تتماهى مع دور نبيل العربي وبوتفليقة , حيث تحاول هذه العصبة إخراج المشهد السوري وتهيئة المسرح للحوار مع نظام القتل , و سيسعى جاهدا العربي لتوظيف البعثة العربية والمعطيات المتاحة من هيئة التنسيق وإيران وروسيا والجزائر ومصر لصالح تلك الرؤيا ومن هنا استماتته لدس هيئة التنسيق بصفوف المعارضة السورية وقد أسقط ذلك المشروع , ولم يبق سوى مواصلة الطريق لإخراج الهيئة من المشهد وإلى الابد عبر الشارع والمجلس الوطني وبيان ذلك الموقف أمام الجامعة العربية ورفض التعامل مع الهيئة والجامعة إذا استمرت بالتعاطي مع الهيئة

إنه الفشل بأقسى معانيه !!
عمار تميم -

أستاذنا العزيز منذ أشهر وعندما علقت على أحد مقالاتك سطرت فيها أن المجتمع الدولي بوضعه الحالي غير قادر على اتخاذ أي إجراءات تجاه النظام وعندما شرحت ذلك فكان من باب النصح والمحاولة قدر الإمكان لوقف التحريض والتجييش وتقليل هدر الدماء التي تسيل على أرض سوريا الطاهرة لأن لعبة موازين القوى السياسية تصب كلها في مصلحة النظام - في الوقت الراهن - ، أضف إلى ذلك أن النظام قرأ المشاهد السياسية في البلدان الأخرى وتعمد ألا يبدأ بقواه الأمنية المتعددة وإنما مباشرةً أدخل الجيش العقائدي لأداء المهمة وبالتالي أوجد حاجزاً لمنع تكرار تجربة مصر وتونس لذلك فإن سقوط القتلى من أفراد الجيش في المواجهات مع المتظاهرين ولد لديه قناعة - أعني الجيش - بوجود خطر على الوطن وللعلم حتى الآن لم يستهلك الجيش السوري ولم ينهك كما يحاول الكثيرون إشاعته في الأوساط الإعلامية لأن هناك فرق كاملة لم تتحرك حتى الآن ، فشل مجلسكم المشوه بتسويق نفسه وقبل كل ذلك عدم الإعتراف الداخلي الشعبي به جعل المايسترو وحلفائه في المنظومة الأوربية يحاول قدر الإمكان تسويقكم سياسياً ولكنه في واقع الأمر هو يستهلككم إعلامياً ، خلاصة الأمر أن الحوار الوطني الداخلي سينطلق بين النظام ومن يعترف به الشعب السوري داخلياً أعني التنسيقيات وبعض الأحزاب المعارضة الرافضة للتدخل الخارجي أما المغردون خارج السرب فبسوء أدائهم السياسي وتشرذمهم الفكري اسقطوا أنفسهم بأيديهم وليس بدهاء النظام وكما يقال من هانت عليه نفسه فستهون عليه مرات ومرات ، رضيتم أن تأخذوا التعليمات والتوجيهات من أصحاب مجازر تاريخية سابقة (تركيا ، فرنسا ، الولايات المتحدة ، بريطانيا) وقبلتم النصح والتمويل من دول ليس بها دستور أو مجالس برلمانية منتخبة والمرأة لم تصل فيها إلى مناصب عليا عكس الحال في سوريا ذات النظام الدكتاتوري الفاسد (نائبة لرئيس الجمهورية ، عضوة بمجلس الشعب ، وزيرة ، مديرة دائرة) وكما علمتنا الأيام والأمثال القديمة (فاقد الشئ لايعطيه) فمن يقبل أن تخضع دولته لحكم القواعد العسكرية الكبرى لايحق له أن يعلمنا الحرية ، ومن انقلب على أبيه وزوجته أجرت مئات عمليات التجميل تكفي قيمتها لإعاشة مدينة كاملة في إحدى دول العالم الثالث لايحق له أن يتباكى على الدماء السورية الطاهرة وأن ينظّر علينا عن الديمقراطية والحرية والتعددية والإستماع لمطالب الشعب ، هذا لايعني التملق للنظام القا

إنه الفشل بأقسى معانيه !!
عمار تميم -

أستاذنا العزيز منذ أشهر وعندما علقت على أحد مقالاتك سطرت فيها أن المجتمع الدولي بوضعه الحالي غير قادر على اتخاذ أي إجراءات تجاه النظام وعندما شرحت ذلك فكان من باب النصح والمحاولة قدر الإمكان لوقف التحريض والتجييش وتقليل هدر الدماء التي تسيل على أرض سوريا الطاهرة لأن لعبة موازين القوى السياسية تصب كلها في مصلحة النظام - في الوقت الراهن - ، أضف إلى ذلك أن النظام قرأ المشاهد السياسية في البلدان الأخرى وتعمد ألا يبدأ بقواه الأمنية المتعددة وإنما مباشرةً أدخل الجيش العقائدي لأداء المهمة وبالتالي أوجد حاجزاً لمنع تكرار تجربة مصر وتونس لذلك فإن سقوط القتلى من أفراد الجيش في المواجهات مع المتظاهرين ولد لديه قناعة - أعني الجيش - بوجود خطر على الوطن وللعلم حتى الآن لم يستهلك الجيش السوري ولم ينهك كما يحاول الكثيرون إشاعته في الأوساط الإعلامية لأن هناك فرق كاملة لم تتحرك حتى الآن ، فشل مجلسكم المشوه بتسويق نفسه وقبل كل ذلك عدم الإعتراف الداخلي الشعبي به جعل المايسترو وحلفائه في المنظومة الأوربية يحاول قدر الإمكان تسويقكم سياسياً ولكنه في واقع الأمر هو يستهلككم إعلامياً ، خلاصة الأمر أن الحوار الوطني الداخلي سينطلق بين النظام ومن يعترف به الشعب السوري داخلياً أعني التنسيقيات وبعض الأحزاب المعارضة الرافضة للتدخل الخارجي أما المغردون خارج السرب فبسوء أدائهم السياسي وتشرذمهم الفكري اسقطوا أنفسهم بأيديهم وليس بدهاء النظام وكما يقال من هانت عليه نفسه فستهون عليه مرات ومرات ، رضيتم أن تأخذوا التعليمات والتوجيهات من أصحاب مجازر تاريخية سابقة (تركيا ، فرنسا ، الولايات المتحدة ، بريطانيا) وقبلتم النصح والتمويل من دول ليس بها دستور أو مجالس برلمانية منتخبة والمرأة لم تصل فيها إلى مناصب عليا عكس الحال في سوريا ذات النظام الدكتاتوري الفاسد (نائبة لرئيس الجمهورية ، عضوة بمجلس الشعب ، وزيرة ، مديرة دائرة) وكما علمتنا الأيام والأمثال القديمة (فاقد الشئ لايعطيه) فمن يقبل أن تخضع دولته لحكم القواعد العسكرية الكبرى لايحق له أن يعلمنا الحرية ، ومن انقلب على أبيه وزوجته أجرت مئات عمليات التجميل تكفي قيمتها لإعاشة مدينة كاملة في إحدى دول العالم الثالث لايحق له أن يتباكى على الدماء السورية الطاهرة وأن ينظّر علينا عن الديمقراطية والحرية والتعددية والإستماع لمطالب الشعب ، هذا لايعني التملق للنظام القا

من مدرسة البعث متخرجون
المهاجر -

إذا اتسم الحوار بالتحوير والإبتعاد عن الموضوعية فيصبع عراكاً صاخباً ولاقيمة له يا أخي بهاء . أين وجدت في مداخلتي, أنني خوَّنت أحداً أو اتهمته بالعمالة!!؟؟ وها أنت تقول أنني خوَّنت هيثم منَّاع وأنقل قولك -كوبي باست-""أما السيد مناع، فعيب هذا الكلام عن مناضل له تاريخ طويل وفقد أخاه بسبب مواقفه المعارضة، ثم بشحطة قلم ولانه يختلف معكم تحولونه (لعميل)!!! عيب عليكم ذلك....""أكرر أنه يطمع في السلطة وهذا ليس عمالة لأحد وإلا كيف يمكن لدكتور له قيمته في عالم حقوق الإنسان , كنت أقرأ له بشغف وأنتظر مقابلاته التلفزيونية بفارغ الصبر , كيف له أن يقتنع بأن هذا النظام الكاذب , يريد الإصلاح وهو أي النظام يعي تماماً أن الإصلاح يعني نهايته وإلا لكان بدأ بهذا الإصلاح منذ أن أتى طبيب العيون بشحطة قلم غيرت دستور البلاد ... ياليت هذا التعديل في الدستور المرفوض بكل المقاييس أتى ثماره وجرى الإصلاح المنشود , لكانت سوريا بألف خير . لكن يجب أن أكرر وأشدد , ان هذا النظام غير قابل للإصلاح ولذلك مادعيه في هذا المجال ليس سوى ذر الرماد في العيون . فإذا كان هيثم المناع لايعي هذا الأمر فعلى سوريا السلام . عندما أقول وجهة نظري , لايعني أنها صحيحة 100% وخلافها خطأ . ماقلته الآن وقبل الآن مقتنع به !! لكن قد أكون مخطئاً . فلم أدعي يوماً العصمة ياسيد بهاء . وللعلم فإن من لايتمتع بالأخلاق (من يقتل شعبه على سبيل المثال) لايمكن التعامل معه بالأخلاق فالحديد لايفله غلا الحديد . أما المتخرجون من مدرسة البعث والمتمرسون في الخطابات البعثية, التي صمَّت آذاننا منذ 48 سنة ولم تأتِ إلا عكس مضمونها, فهؤلاء يستدعون الشفقة وخاصة عندما يقولون و أن هنالك فرقاً في الجيش لم تتحرك بعد ..!!! وأسفاه على مثل هذا الفكر الضحل واعقيدة البائدة التي تؤمن بقيام الجيش ضد شعبه . الأنكى من كل هذا وذاك , أنهم يعتقدون أن ال2100 عسكري شهيد قد قتلوا على يد العصابات الإرهابية المصطنعة , هيهات على بلدي , إنا كان يعشعش فيها هذا الفكر الإقصائي الإجرامي البغيض . وكأن فرق الجيش التي لم تتحرك بعد , تتأهب لتحرير الجولان !!؟؟ هزُلتْ والله هزُلتْ . وأما للمطالبين بالتدخل الدولي فلا يغرَّنَّهم, أن المجتمع الدولي يتحرك بالريموت كونترول بل إنه يتحرك حسب مصالحه . لكن الأمم المتحدة وأجهزتها الحامية لحقوق الإنسان يتوجب عليها القيام بحماية المدنيين في أي بق

من مدرسة البعث متخرجون
المهاجر -

إذا اتسم الحوار بالتحوير والإبتعاد عن الموضوعية فيصبع عراكاً صاخباً ولاقيمة له يا أخي بهاء . أين وجدت في مداخلتي, أنني خوَّنت أحداً أو اتهمته بالعمالة!!؟؟ وها أنت تقول أنني خوَّنت هيثم منَّاع وأنقل قولك -كوبي باست-""أما السيد مناع، فعيب هذا الكلام عن مناضل له تاريخ طويل وفقد أخاه بسبب مواقفه المعارضة، ثم بشحطة قلم ولانه يختلف معكم تحولونه (لعميل)!!! عيب عليكم ذلك....""أكرر أنه يطمع في السلطة وهذا ليس عمالة لأحد وإلا كيف يمكن لدكتور له قيمته في عالم حقوق الإنسان , كنت أقرأ له بشغف وأنتظر مقابلاته التلفزيونية بفارغ الصبر , كيف له أن يقتنع بأن هذا النظام الكاذب , يريد الإصلاح وهو أي النظام يعي تماماً أن الإصلاح يعني نهايته وإلا لكان بدأ بهذا الإصلاح منذ أن أتى طبيب العيون بشحطة قلم غيرت دستور البلاد ... ياليت هذا التعديل في الدستور المرفوض بكل المقاييس أتى ثماره وجرى الإصلاح المنشود , لكانت سوريا بألف خير . لكن يجب أن أكرر وأشدد , ان هذا النظام غير قابل للإصلاح ولذلك مادعيه في هذا المجال ليس سوى ذر الرماد في العيون . فإذا كان هيثم المناع لايعي هذا الأمر فعلى سوريا السلام . عندما أقول وجهة نظري , لايعني أنها صحيحة 100% وخلافها خطأ . ماقلته الآن وقبل الآن مقتنع به !! لكن قد أكون مخطئاً . فلم أدعي يوماً العصمة ياسيد بهاء . وللعلم فإن من لايتمتع بالأخلاق (من يقتل شعبه على سبيل المثال) لايمكن التعامل معه بالأخلاق فالحديد لايفله غلا الحديد . أما المتخرجون من مدرسة البعث والمتمرسون في الخطابات البعثية, التي صمَّت آذاننا منذ 48 سنة ولم تأتِ إلا عكس مضمونها, فهؤلاء يستدعون الشفقة وخاصة عندما يقولون و أن هنالك فرقاً في الجيش لم تتحرك بعد ..!!! وأسفاه على مثل هذا الفكر الضحل واعقيدة البائدة التي تؤمن بقيام الجيش ضد شعبه . الأنكى من كل هذا وذاك , أنهم يعتقدون أن ال2100 عسكري شهيد قد قتلوا على يد العصابات الإرهابية المصطنعة , هيهات على بلدي , إنا كان يعشعش فيها هذا الفكر الإقصائي الإجرامي البغيض . وكأن فرق الجيش التي لم تتحرك بعد , تتأهب لتحرير الجولان !!؟؟ هزُلتْ والله هزُلتْ . وأما للمطالبين بالتدخل الدولي فلا يغرَّنَّهم, أن المجتمع الدولي يتحرك بالريموت كونترول بل إنه يتحرك حسب مصالحه . لكن الأمم المتحدة وأجهزتها الحامية لحقوق الإنسان يتوجب عليها القيام بحماية المدنيين في أي بق