أصداء

ضرورات التدخل الخارجي في سورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا يوجد معارض سوري واحد يرغب في تدخل دولي في بلاده في الأوقات العادية، حتى في الوقت الذي أدخل الاستبداد الإنسان السوري في حالة من الخوف التي رمته فريسة للركود و الصمت، رفض السوريون أي تدخل في بلادهم، رفضوا بشدة احتمال التدخل الأمريكي في سورية بعد الحرب التي أطاحت بالديكتاتور العراقي صدام حسين، الموضوع كان يخضع بالنسبة للسوريين و للقوى المعارضة السورية آنذاك إلى معادلة بسيطة وواضحة، مفادها أن الاستمرار في الحياة تحت ظل الاستبداد، رغم صعوبته و عنفه و أذاه، يظل أفضل من تدخل خارجي تسقط معه ضحايا بشرية كثيرة، سيما و ثمة أمل كان آنذاك لدى قطاعات لا بأس بها من الشعب السوري بأن يشرع النظام في إصلاحات يمكن أن تقود و لو ببطء إلى واقع أقل قمعية و أكثر احتراما لحقوق الإنسان و أقل فسادا و هدرا لمقدرات البلاد و للأموال العامة، السوريون حينها لم يعقدوا العزم على تحدي النظام القمعي ولا على الخروج عليه، لذلك كانت الحياة مستمرة رغم عنفها وصعوبة اعتبارها معقولة و مقبولة بالنسبة للغالبية الساحقة من الناس،

بعد الثورة السورية الموضوع أصبح مختلفا تماما، انتفض السوريون بمئات الآلاف مطالبين بإسقاط النظام، خرجوا معلنين أن لا حياة ممكنة في ظل هذا النظام و تحت سقف تسلطه و استبداده، صرخوا و أعلنوا فقدانه شرعيته، لكن النظام أعمل القتل فيهم، و حول المدن لسورية إلى ساحات حرب مفتوحة، لجأ إلى القمع بلا حدود، لم يوفر النظام أية أداة قمعية، إلا و زجها في معركته على حرية شعبه، لجأ حتى إلى القصف بالأسلحة الثقيلة، حول البلاد بأكملها إلى سجون كبرى تضج بآلاف المعتقلين من المتظاهرين، وصل في محاولته سحق شعبه درجة غير مسبوقة طالت رموزه و مقدساته و حرمة جسد أبنائه، أحياء و أمواتا، بلغت وحشيته حد الجرائم ضد الإنسانية و الإبادة الجماعية، لقد بلغت أعداد ضحايا القتل الممنهج الآلاف، و لا مؤشرات تدل على إمكانية توقفه عن استهداف المدنيين ولا عن احترامه لإرادة شعبه أو خضوعه لمطالبه العادلة، عدم مقدرة النظام السوري على حسم معركته ضد شعبه لصالحه ومواظبته على القمع وزجه للمزيد منه في الشارع السوري، مع عدم استطاعة الثورة السلمية في الوقت نفسه هزيمته و خلخلة بنيانه الداخلي توطئة لانهياره، ولد في الواقع الثوري الذي تعيشه البلاد ردود فعل لدى السوريين الثائرين تمثلت في التحول إلى المقاومة العنفية التي تستند إلى حق الدفاع عن النفس في مواجهة فعل القتل و القمع الذي يستخدمه النظام بحق المتظاهرين منهم، النظام السوري الذي اتخذ من جماعات مذهبية بعينها استنادات أمنية و عسكرية ينهض عليها في مواجهة شعبه، جماعات عمل على إعادة بناء لوعيها و مخيالها الجماعي بما يجعلهما مكرسين لخوف و عزلة و شعور بالخطر و غياب للثقة فيمن يشكل الأغلبية الدينية في البلاد، فوضعها في احتمال مواجهة مع شعبه الثائر و تناقض في الإرادة و المصلحة مع بقية السوريين في الموقف من النظام السياسي و موضوع الديمقراطية في البلاد، هذا النظام إنما يعرض المجتمع إلى خطر التصدع و الانشقاق على نفسه، الأمر الذي سيترك الباب مفتوحا على مصراعيه لتعقد الوضع السوري أكثر فأكثر و يتركه نهبا لخطر الحرب الأهلية ويدخله في نفق اسود خطر يصعب الخروج منه،

يأتي التدخل الخارجي في سورية الآن، بعد فشل المراقبين العرب في إيقاف القتل وسقوط أكثر من 300 شهيد منذ بدأت مهمتهم، و في ظل العجز الموضوعي عن ذلك لكل الوسائل التي لا تودي بأذرع النظام الأمنية و العسكرية بوصفه الحل الوحيد ليس لتغيير النظام و إنما لحماية المدنيين من قتله و قمعه الذي استهدفهم بشكل مباشر، و لتجنب ما هو أسوأ في سورية، تجنب الاحتراب الأهلي الطائفي الذي يسير إليه الوضع الحالي ببطء، لكن بزخم متزايد يوما بعد يوم، المجتمع الدولي إذا تدخل في سورية فسيكون تدخله من اجل حماية الناس التي هددها النظام و استهدفها ماديا و جسديا و ليس رمزيا و معنويا، و تدخله سيحسم المعادلة لمصلحة الثورة بسرعة تسمح لها أن تنتصر قبل أن تتحول الأوضاع إلى حرب أهلية حقيقية لا تبقي و لا تذر،فعندما يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا بحماية المدنيين و يعلن عن التزامه القيام بما يلزم من أجل ذلك، ستبدأ أبنية النظام و هياكله بالتصدع على الفور، و سيشهد العالم بداية الانشقاقات الكبيرة في صفوف الساسة و الدبلوماسيين عنه و القابعين حتى هذه اللحظة في صفه، و ستتجذر دينامية الانشقاقات العسكرية و تزداد زخما، كما و نوعا، و سيتخلى عن النظام كل الواقفين معه خوفا و المترددين جزعا من قمعه و انتقامه، و من يدري فقد يطاح بالنظام من قبل بعض الفاعلين بين صفوفه الآن أو قد يتنحى و يبحث مجرميه و على رأسهم بشار الأسد عن ملاذ امن، صحيح أن احتمال حدوث ذلك قبل التدخل ضئيلا لكنه يبقى احتمالا واردا، و ليس استبعاد الشروط التي توجد مثل هذا الاحتمال و على رأسها طلب التدخل الدولي وصولا إلى إقراره في مجلس الأمن إلا منحا للنظام فرصا أكبر في الحفاظ على تماسك صفوفه، و بقائه مستشرسا و قمعيا و قاتلا لشعبه دون أفق حقيقي تتحقق فيه هزيمة الاستبداد والمستبدين،

أما إذا حصل التدخل الدولي لحماية المدنيين بالفعل و تعرضت أدوات النظام القمعية إلى تهشيم و تعطيل و تعرضت القوى العسكرية و الأمنية إلى التدمير وحصلت نتيجة لذلك خسائر مادية و بشرية في صفوف النظام، فمسئولية ذلك تقع على النظام وحده بصفته الطرف الذي يقتل و يهدد حياة المدنيين المطالبين بالحرية و الديمقراطية و الكرامة،فإن توقف عن قتل المتظاهرين و اعتقال الآلاف منهم و تعريضهم لشتى صنوف القهر و الترويع تنتفي مشروعية التدخل الخارجي و تنتفي معها المطالبة به و هو ما يمتنع النظام عنه منذ بداية الثورة، لا أحد يتطلع بطلب التدخل الدولي إلى الانتقام من مساندي النظام من المجرمين و لا أحد ينظر إلى قتلهم و سحقهم بوصفه الحل الأمثل، لكنه الحل المتبقي أمام السوريين من أجل الحفاظ على حياتهم و الدفاع عن مطالبهم في الحرية، و ستكون محصلة التدخل الدولي في سورية من القتلى في المقام الأول في جهة الطرف الذي يقمع و يساند القمع و يصر على قتل المدنيين و الأبرياء، ستكون لجهة تقويض عوامل القمع و الاستبداد التي ما انفكت تفتك بالإنسان السوري الثائر من أجل جريته و حياته، و هو أمر له مشروعيته و مبرراته الأخلاقية التي لا تقبل التشكيك بأي حال من الأحوال،

يبدو لي أخيرا أن القائلين بتجريم التدخل الدولي في الموضوع السوري يسكتون عن أن الذي يدعو العالم إلى التدخل من أجل حماية المدنيين السوريين هو في الواقع الطرف الذي يمعن في قتل السوريين و إرهابهم، و هو النظام السوري، و أن الكرة في ملعبه هو، هو من يستطيع أن يتجنب ذلك التدخل بالتوقف الفوري عن ممارسة القمع بحق المتظاهرين، وإذا أراد الذين يقفون ضد أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه حماية المدنيين السوريين فليوجدوا للمجتمع السوري وسيلة و ليتبعوا نهجا يمنعوا معه هذا القتل اليومي، و سيصفق الجميع لهم و سيرمي السوريون بمطالبهم عن الحماية الدولية عرض الحائط، أما حين يتعذر على هؤلاء ضمان ذلك و حين يصر النظام على قتله شعبه على النحو الذي يفعله، ثم يستمرون بالوقوف و العمل ضد التدخل الخارجي الكفيل بوقف المجازر اليومية في سورية، مراهنين على سقوط نظام توتاليتاري مجرم، هو أخطر من النازية و أقسى من الفاشية على شعبه، من خلال التظاهر وحده و في ظل المعادلة الداخلية المعقدة طائفيا و عسكريا و سياسيا و أمنيا فهم كمن يساهم،من زاوية حسن الظن بهم و ليس سوئه، في أخذ البلاد إلى المجهول و الحرب الأهلية أو إبقاء أوضاعها رهينة للقمع و للاستبداد نتيجة لبقائهم أسرى لقراءة و تحليل و موقف فيه من الرومانسية و التخندق الأيديولوجي و المجانية ما فيه،



عضو المجلس الوطني السوري
رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محايدأ
GEORGE K -

الموضوع تحت الصفر , لتكون محايدأ انت ترغب بالفوضى والقتتال ,اين المجموعة المخولة لضبظ الوضع . ان ذكرت المعارضة اقول لتظبط نفسها . واما المراقبين لم يوقفوا القتل هذا صحيح ولكن من اي طرف تقصد العقيد المتقاعد وابنه الملازم اول او انفجار الميدان لا للتخريب لا للهمجيه .الكل مع التغيير السلس

نعم للتدخل العسكري
سفرود -

ميزات التدخل الدولي !!! -لماذا تخشون من طلب التدخل الأجنبي ؟ تخافون من السيناريو العراقي أو الليبي ! أنتم واهمون إذا ظننتم أن من سيتدخل سيفعل بنا أكثر مما يفعله نظام طائفي دموي حاقد على الله والتاريخ والإنسانية . هل سيقتلون منا عشرةآلاف شهيدومثلها من المفقودين ؟ وأكثر من عشرين آلف جريح ؟ وأكثر من خمسين ألأف معتقل عُذب ويعذب في أقبية المخابرات ؟ لن يقتلوا منا أكثر مما قتل القذافي من الليبيين ( 000 50 ( أو الشيعة من العراقيين 2 مليون .-أنتم واهمون إذا ظننتم أن الغرب سينهب ثرواتنا ؟ لأن ثرواتنا كلها منهوبة مسلوبة منذ خمسين عاماً ولاحاجة لي بالدليل . الجميع أصبح يعرف أسماء عصابة السلب والنهب والعكس هو الصحيح سيعطينا الاستعمار بعد استقطاع حصته مايفيض عن حاجته على الأقل !!!! وإذا كان خازن العصابة رامي مخلوف يملك مائة مليار دولار؛ إن لم يكن مئتي مليار ، فالاستعمار سيعطينا 50% على الأقل !! وسنعيش في رغد ورفاهية !

اي تدخل ؟؟
Mohammad -

كل من يريد التدخل الاجنبي في سوريا عليه ان يتوقع ان يقوم المحتلون باغتصاب الرجال قبل النساء ....... انا لله وانا اليه راجعون ارجو النشر كاااااااااااااااااملا

التعهد
بهاء -

أطلب من كل من يدعي حبه للشعب السوري ويطلب التدخل العسكري والحصار الاقتصادي أن يوقع هذا التعهد ويسلم نسخة منه للأمم المتحدة والجامعة العربية ويعلنه على الانترنت والجرائد العامة أمام الشعب والتاريخ، ومن وجد نص التعهد ظالما فليقل لنا لماذا أو ليصمت. ((أنا الموقع أدناه، أتعهد امام الشعب السوري والتاريخ والقانون بما يلي: لأن نظام الأسد، نظام دموي وحشي قتل بثمانية شهور ما يقارب 5000 ألاف إنسان بين أطفال ونساء ورجال، وسجن ظلما عشرات الآلاف، وأشعل نار الفتنة الطائفية ليثبت مقولته الآثمة(أنا او الخراب)، ولأنه ومنذ خمسين نهب وسرق البلاد والمواطنين وحجز حريتهم وكرامتهم، وأسس لقتل الحياة السياسية والديمقراطية ولمرض الطائفية، ولأنه يختزل الوطن بشخص الرئيس وأعوانه، لكل ذلك أطالب يما يلي: 1- فرض حصار اقتصادي حديدي على التعامل البنكي والتجاري مع المسئولين السوريين والبنوك السورية، وحظر استيراد النفط السوري، أو أي منتج قد يدخل بصناعة حربية. 2- فرض حظر جوي عسكري، حتى لو استدعى هذا الحظر تدمير قواعد الصواريخ ارض جو، ارض بحر، متوسطة المدى، الشبكة الرادارية العسكرية والمدنية كي لا يستخدمها النظام. 3- بحال عدم سقوط النظام ومتابعته قتل الناس، أطلب مهاجمة جميع القواعد العسكرية السورية، وقطع سبل وخطوط الإمداد من طرق وسكك حديد آو جسور، والمصانع التي تزود الجيش السوري بالطعام والسلاح والوقود، مثل مصافي النفط. 4- بحال عدم كفاية ذلك، أطلب التدخل العسكري البري وخاصة من الشمال، لتحريض الجيش السوري على الانقسام وقيام المنشقين بقتال الجيش النظامي. 5- أطلب قصف اي موقع يشتبه باختباء الأسد فيه أو أيا من رهطه. 6- أتعهد بحال موافقة الدول الإقليمية والعالمية على ذلك بما يلي: أولا، بحال تحول الحصار لحصار مشابه ما مر به العراق بالتسعينات، بتحمل مسؤولية قتل أي طفل يموت بسبب الحصار بعد الطفل رقم مائة ألف، واخضع نفسي للمسائلة الجنائية بتهمة المساهمة بالقتل. ثانيا، بحال الانتقال للقصف الجوي والبري وحتى لو لم يشاورني الحلفاء المهاجمون وأهملوا رفضي، أتعهد بتحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية والجنائية عن قتل اي سوري بعد تجاوز عدد القتلى 200 الف قتيل. ثالثا، أعلم أن بقايا النظام الاسدي، وأموال إيران ستتدفق على شكل عصابات وتفجيرات طائفية، والأموال والأفكار الاسلاموية السلفية المتعصبة ستتدفق من جنوب البلاد وشمالها،

الحريه الى الفنان جلال الطويل
nohad -

الى الرقم3 ان النظام وشبيحته اشباه الرجال هم من يغتصبون الرجال والنساء.والتتمه الى رقم 4 .ويسرقون خيرات البلد ويشكلون عصابات لزرع الطائفيه . ان كل ماذكرته هو بالاساس هذا النظام المجرم يسعى جاهدا لخلقه في سوريا الحبيبه . الحريه للمعتقلين الابطال والى لارا من باب توما والحريه كل الحريه الى الفنان البطل جلال الطويل الذي اختار ان يقف بجانب شعبه . الموت للمافيه الاسديه . عاشت سوريا حره مستقله

نعم للتدخل العسكري
sam -

نعم نحن جاهزون للتوقيع على استقدام أية قوة خارجية حتى من كوريا الشمالية !!! لايقاف هذه المذابح . لقد استحى هملر مما يفعله النظام قاتل الشعب . وأبشر السوررين أن التدخل العسكري سيبدأ أقرب مما يتصور الشبيحة بضرب مركز اتصال الجيش الخائن وبعدئذ تدمير الدفاع الجوي والمطارات وتدمير الفرقة الرابعة خلف جبل قاسيون وعلى تلال المزة . وسيترك الباقي للشعسب لتصفية حساباته مع الخونة.

مخطط إيراني لتولية سوريا
العرب احفاد الصحابه -

نظام الملالى فى إيران وعد قيادات هيئة التنسيق الوطنية المعارضة" العميلة لنظام الأسد بإشراكها فى السلطة فى حال فشلت الجهود فى إسقاط النظام السورى، بتسليمهم رئاسة الحكومة، أو تسليم السلطة لهم فى حال تضييق الخناق على النظام السورى، بشرط أن يعملوا وفقا للأجندة الإيرانية وبتعليماتها. هذه الخطوة من إيران جاءت بعدمباركة روسية حتى تضمن الدولتان مصالحهما فى سوريا.هيئة التنسيق الوطنية تتخذ من دمشق مقرا لها، وتعارض مواقف الحركات والمجالس المعارضة الخارجية السورية الداعية إلى إقامة منطقة آمنة لحماية المدنيين وفرض حظر جوى على سوريا، بالإضافة إلى التدخل العسكرى الخارجى إذا لزم الأمر.

Democracy
Munir -

YES , the only solution is the interference of the foreign countries in particulate the western countries in order to destroy Syria in the same way as they did in Libya , Iraq , Sudan , and all Arab countries who will not accept to adopt and apply democracy as seen in the west , and as a final solution for all Middle East problems

الى المعلق 5
Mohammad -

اذا كان النظام هو من يغتصب النساء والرجال في سوريا .. فهل تريد ان يتعاقب النظام والمحتل بهذا العمل سوية؟؟ خليهه فقط النطام .. هو الشعب السوري حيتحمل مين وله مين؟؟ على اي حال لم اسمع ابدا ان النطام السوري قام بهذا العمل سوى في خيالك المريض ... ارجو النشر كاااااااااااااااااااملا

مسجات جيفري فيلتمان
عمار تميم -

عندما يرسل المايسترو مسجاته للحديث عن تكرار عناوين ضرورة التدخل الأجنبي وسوق مبررات لذلك فهو يسعى لأن يتعود المواطن العربي على سماع هذه الإتجاه (ضرورة ، شرعية ، مبررات ، جمعة التدخل الخارجي) النظام الكلمات وعند حدوثها فلن يهتز المواطن لذلك ، فيلتمان أرسل مسجات للأبواق عن فريق الجامعة العربية والنيل منه بعد بدء مهمته بيوم واحد فقط تمهيداً لإفشال المهمة والصحيح هو للضغط عليها لكتابة تقرير وفقاً للسيناريو الذي ينشده فيلتمان والحوار لوزير الخارجية القطري ، يومياً مقالات تتجه بهذاسمح باعتراف كل المراقبين ورئيس غرفة العمليات بالتجول بحرية وسمح لها بالجلوس مع معارضين ومحتجين في لقاءات منفردة بعيداً عن أعين الأمن والإعلام ولم يتهم النظام نفسه الفريق بأية اتهامات تؤثر على أدائه لعمله ، ولكن المايسترو الذي فقد اتزانه بعد توقيع سوريا للبروتوكول حيث كان يتوقع منها الرفض وبالتالي سرعة التدويل عبر مجلس الأمن مما أسقط منه زمناً طويلاً كان يحتاجه للتحرك في الخطوات التالية ، زمن الهوان العربي أخرج إلى العلن العمالة للأمريكان والإسرائيليين بدون حمرة خجل (معارضين وفاسدين ومرتشين ورجالات نظام) ، بعد أكثر من 30 عاماً على اتفاقية كامب ديفيد المهينة أصبح أحد رجالاتها أميناً عاماً للجامعة العربية !! اليوم فيلتمان في الجامعة العربية لبحث الخطوات القادمة تجاه سوريا ويقال رواية النظام عن المؤامرة الكونية وإلا فحبذا لو شرح لنا أحد أخوتنا أصحاب الفكر والقلم ماذا يفعل هذا الشخص في مجمع العروبة ، وزير خارجية قطر يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة ويشرح وجود أخطاء في عمل اللجنة - أي أن صاحبنا أصبح أيضاً من الفنيين والخبراء في عمل لجان المراقبة - وكأن اللجنة قام بتعيينها النظام في سوريا واختار الأسماء هو بنفسه وحدد جنسياتها !! علماً بأن هناك لجنة مراقبة عربية في دارفور منذ أكثر من سبع سنوات لم يسمع بها أحد أو يقرأ لها تقرير عن الأحوال في تلك المنطقة ، ختاماً حرب المصطلحات وتغيير المفاهيم سقطت على أسوار سوريا بوعي شعبها وحبه لوطنه وانتمائه الشديد لها مع التذكير الدائم بأن الشعب السوري في قمة شعوب الدول العربية وعياً سياسياً ، أما الواهمون والخانعون فحري بهم أن يعيدوا جدولة فكرهم وقراءة الواقع والأحداث بوعي وتقديم النصح ونشر الوعي والثقافة السياسية بلغة موضوعية وليس بلغة عربية ذات ملامح غربية ، مع ال

توضيح بسيط للمعلق رقم 2
عمار تميم -

(( إذا كان خازن العصابة رامي مخلوف يملك مائة مليار دولار؛ إن لم يكن مئتي مليار ، فالاستعمار سيعطينا 50% على الأقل !! وسنعيش في رغد ورفاهية )) هل العالم برمته نائم عن أن هذا الفاسد يملك هذه المبالغ وأغفله عن أثرياء العالم وبالتالي أصبح أغنى من بيل جيتس وكارلوس غصن !!! وإذا كنت تحلم بأن الإستعمار سيعطيك 50% من ثروة وطنك فحقناً للدماء اذهب وعش في بلاد المستعمرين بكل رغد ورفاهية لأن الكثيرين من أبناء الشعب السوري رغم فقرهم وبساطتهم وعوزهم لايتحدثون بمثل هذا الكلام ، هذا ما لزم توضيحه مع الشكر .

death for assad
Tarek Abo Hamid -

ﺇاﻰ ﺷﺑﻴﺤﻪ ﻋﺼﺎﺑﻪ ﺑﺷﺷﺎﺭ ﺍﻻﻴﺭﺍﻧﻲ مكانكم ليس هنا روحو لقناه العالم ﻮﺍﻠﺪﻧﻴﺎ الي لسا بتنكر الثوره السوريه برا برا ما شوف و لا شبيح ﻔﻲ ﻫﺫﺍ الموقع ﺍﻟﺻﺎﺪﻖ ﺇﻴﻼﻑ ﻻﻨﻜﻡ ﻤﺛﻞ ﺍﻠﻁﻔﻴﻠﻴﺎﺕ ﻮ ﺍﻠﺠﺭﺍﺛﻴﻡ ﻟﻜﻧﻧﺎ ﻋﻧﺪﻧﺎ ﻮ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﷲ ﻤﻧﺎﻋﻪ ﻜﺑﻴﺮﻩ ﻤﻦ ﺃﻤﺛﺎﻟﻜﻡ

death for assad
ﺟﻮﺭﺝ -

عنا مخابرات وجنائية ولا بالأفلام الهندية , لقد توصلوا إلى اسم إنتحاري الميدان تبع امس وذاعوه على الفضائيات السورية !!! من ثمانية سنوات حتى الآن لم نعرف الإنتحاري الذي فجر برفيق الحريري والمحكمة شغالة حتى الآن بالموضوع !!!!! في محاكمات حتى الآن بأمريكا لمعرفة منفذي تفجيرات الطائرات ببرجي التجارة , حتى اللان في محاكمات لمعرفة من قتل المتظاهرين بساحة التحرير بمصر , إلا عندنا في سوريا كل شي جاهز سلفاً قبل وقوع الجريمة حتى سيارات الإسعاف بدأت تتوجه إلى الميدان قبيل وقوع التفجير , عندنا في سوريا والدول المتقدمة المرور يأتي لموقع الحادث قبل الحادث!!!!

نعم للتدخل ا لدولي
رائدة السورية -

نعم للتدخل الدولي > ونعم للحماية الدولية ضد نظام قاتل مجرم يراسه سفاح معتوه من سلالة عرفت بتاريخها الدموي ولم تنجب سوى القتلة واللصوص . نعم للتدخل الدولي لحماية الشعب الاعزل ومساعدته في الاطاحة باعتى واشرس نظام شهده العالم المعاصر