أصداء

الإخوان والسلفيون وجهان لعملة إسلامية واحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ أن جاءت نتائج الانتخابات في مصر بالنصر المظفر للإسلاميين، الذي أُصر، بعكس الجميع، على أنه كان متوقعاً، يسعى البعض لتصنيف الجماعات الدينية على أسس جديدة لم نكن نعتدها قبل الخامس والعشرين من يناير الماضي. أصبحت جماعة الإخوان المسلمين، بقدرة إعجازية، قوة إسلامية معتدلة في نظر الكثيرين من السياسيين والمحللين المحليين والغربيين. لم يعد غريباً أن تجد أن الأخبار التي تتداولها وكالات الأنباء العالمية تشير إلى الجماعة على أنها معتدلة ومتوازنة في سياساتها ويمكن للغرب التعامل معها من دون مواجهات. بلغ الأمر أن ذكرت محطة الأخبار الكندية الرسمية CBC أن الجماعة هي الخيار الأمثل لمصر المستقبل وهو الأمر الذي يبدو أنه أثار دهشة الإخوان أنفسهم فأبرزوه على صدر موقعهم الإلكتروني. وللحق لست أدري على أي أساس اعتمد السياسيون والمحللون في تصنيفهم للجماعة على أنها معتدلة رغم أن الغالبية العظمى منهم كانت حتى عام مضى تصف الجماعة نفسها بأنها متطرفة وتفرِّخ الجماعات المتشددة والإرهابية.


أغلب الظن أن السياسيين والمحللين اقتنعوا، أخيراً، بأن لا مستقبل لليبرالية والديمقراطية والحرية في مصر بعدما قاد ما يزيد عن 75% من الشعب الإسلامين إلى دفة الحكم. لم يعد المحللون والسياسيون يقارنون بين التيارات الليبرالية والإخوان وإنما أصبحوا يقارنون بين الخيارات الإسلامية الكثيرة الموجودة على الساحة المصرية التي يجيء على رأسها الإخوان المسلمون والسلفيون. ما كان أمام المحللين إلا القبول بأن الإخوان جماعة معتدلة مقارنة بالسلفيين الأكثر تشدداً وتطرفاً. الأمر بالنسبة للسياسيين والمحللين إذن نسبي فالإخوان معتدلون مقارنة بالسلفييين. ولكن هل يعني هذا أن الإخوان حقاً جيدون ومعتدلون وعادلون؟ الأمر هنا بالتأكيد يختلف تماماً.


من المؤسف أن الكثيرين انخدعوا في التصريحات الوردية التي يملأ بها قادة الإخوان صفحات الجرائد، فتصريحات الإخوان الدعائية تختلف تماماً عن خطابيهم السياسي والديني المتطرفين. الإخوان لم يكونوا أبداً معتدلين ولن يكونوا لأنهم لم يغيروا من معتقداتهم التي بنوها على تعاليم عدد من مفكري الجماعة الأوئل الذين يأتي على رأسهم المنظر الأول للفكر الإسلامي المتطرف في العصر الحديث سيد قطب. يقوم الخطاب السياسي للإخوان بالأساس على تعاليم قطب الذي تحفل كتاباته بأراء تكفيرية تقوم على تقسيم المجمتع إلى قسمين مؤمن بالإسلام وجاهلي كافر وكذا آراء جهادية تدعو لاستخدام العنف لإسقاط الأنظمة غير الإسلامية ولإبطال المنكر. لم يتخل الإخوان أبداً عن آراء الفكر القطبي الذي يطالب المسلم الحقيقي باستخدام العنف والجهاد المسلح لتغيير المنكر والقضاء على كل مظاهر المجتمع الجاهلي (غير المسلم) وإحلالها بمظاهر إسلامية عبر تطبيق الشريعة.


لا يساوروني الشك في أن الإخوان لا يقلون تطرفاً وتشدداً عن السلفيين أو الجماعات الإسلامية الأخرى التي تستخدم العنف الجهادي لتحقيق أهدافها. يحمع الإسلاميين بشتى انتماءاتهم هدف واحد وهو تحقيق المجتمع الإسلامي والخلافة الإسلامية والقضاء على كل المظاهر غير الإسلامية في المجتمع. الفارق الوحيد بين جماعات الإسلام السياسي هو التكتيك الذي يستخدمه كل طرف لتحقيق الهدف. الإخوان جماعة تعرف بالمكر والخداع والقدرة على المناورة وهي قددرات اكتسبتها من عملها السري طوال العقود الستة الماضية. أما السلفيون الذين لا عهد لهم بالسياسة فقدرتهم على المناورة صغيرة لأنهم لا يهتمون بالوسيلة بقدر اهتماهم بالهدف الذي يتلخص في تحقيق مشروعهم الإسلامي.


ربما لا يسعى الإخوان للتغيير الجذري المفاجيء كما يريد السلفوين. يصرح قادة الإخوان علانية بأن الشريعة الإسلامية لن تطبق بكاملها على الفور وإنما ستطبق بالتدريج. تصريحات كهذه لا تعكس اعتدالاً بقدر ما تعكس قدرة الإخوان البارعة على المناورة السياسية والخداع. وليعلم الجميع أن السبب في رغبة الإخوان بالتطبيق التدريجي للشريعة يرجع لإدراكهم مدى صعوبة التطبيق في مجتمع يغلب على أفراده الفقر والجهل والأمية والرغبات الجنسية المكبوتة.


هناك حدث جرت وقائعه مؤخراً يعكس الفارق الوحيد بين جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين. يؤكد الحدث على أن التكتيك وحده هو الفارق بين الطرفين. الحدث باختصار هو إعلان السلفيين رفضهم تهنئة الأقباط المسيحيين بعيد ميلاد السيد المسيح. علل السلفيون موقفهم بأن الاحتفالات المسيحية بالعيد تتعارض مع العقيدة الإسلامية. لم يتراجع السلفيون عن موقفهم رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضوا لها والانتقادات الواسعة التي التي طالتهم. تمسكوا بموقفهم ولم يرسل حزبهم ممثلين عنهم في الاحتفالات الكبيرة التي أقامها المسيحيون في كنائسهم قبل يومين. التقط الإخوان ذلة السلفيين وانتقدوها وسعوا لاستغلالها لمصلحتهم بغرض الظهور أمام العالم برداء الاعتدال.


لكن الإخوان سقطوا في ما سقط فيه السلفيون عندما رفض ممثلاهم محمد مرسي وسعد الكتاتني حضور الاحتفالات التي ترأسها البابا شنوده. قام مرسي والكتاتني بانتظار وصول البابا إلى الكاتدرائية، وما أن جلس الرجل على مقعده حتى قاما بالذهاب إليه ومصافحته والهمس في أذنيه ببعض الكلمات التي لا نعرف مضمونها وإن كانت بالفعل تهنئة تليق بالمناسبة أم أنها مجرد ظهور دعائي للجماعة. لن يفصح بالطبع البابا، المعروف بدبلوماسيته المعهودة مع رجال الحكم، عن مضمون ما قاله له مرسي والكتاتني. مرت الحدث على الجميع كمرور الكرام، وصفق الأقباط للإخوانين مرسي والكتاتني واعتبروا وجودهما دليلاً على حسن النية. لم يلتفت الأقباط المساكين إلى أن رفض ممثلي الإخوان حضور الاحتفالات هو نفسه رفض السلفيين وأن المرجعية التكفيرية الرافضة للأخر التي اعتمدها الإخوان في رفضهم الحضور هي نفسها المرجعية التكفيرية الرافضة للأخر التي استند عليها السلفيون. الفارق بين الجانبين تمثل فقط في قدرة الإخوان على المناورة والخداع في الوقت الذي افتقد السلفيون فيه المرونة السياسية.


رغم أن رفض الاشتراك في احتفالات المسيحيين يعكس ضيقاً مرفوضاً في الأفق وتزمتاً سيئاً وتطرفاً مقيتاً، إلا أنه لا يمكن لوم الإخوان والسلفيين على موقفهم السلبي لأنه لم يكن يجب من الأساس أن يتوقع أحد منهم ما هو أفضل. ولعله من المنطقي هنا التوجه للإسلاميين المقبلين على حكم مصر ببعض الأسئلة التي أتمنى أن يجيبوا عليها. فهل يتقبل الإسلاميون الموقف إذا انسحب المسيحيون من حضور أية جلسات أو احتفالات من التي تتلى فيها نصوص من القرآن لأنها نصوص تتعارض مع عقيدتهم؟ وماذا سيكون موقف الإسلاميين إذا رفض طلبة وتلاميذ المدارس من المسيحيين حفظ أو قراءة نصوص القرآن، التي يفرض عليهم حفظها، لأنها نصوص تخالف عقيدتهم؟ وماذا إذا رفض المسيحيون دفع الضرائب التي بعض من يذهب ريعها لتمويل الأزهر وتعليمه القاصر على المسلمين وكذا إلى وسائل الإعلام الرسمية التي تروج للعقيدة الإسلامية؟ هل يقبل الإسلاميون بمواقف قبطية كهذه أم أن احترام العقيدة والالتزام بها يجب أن يكون قاصراً على المسلمين وحدهم؟


لا شك في أن موقف الإسلاميين من مناسبة عيد الميلاد للمسيحيين يؤكد على أن ما ينتظر في مصر تحت حكم الإسلاميين لا يبشر بالخير. سينفذ الإسلاميون ما يريدون ويجبرون المسيحيين على الخضوع للحكم الإسلامي وشريعته التي تنكر تماماً حقوق غير المسلمين وتعاملهم على أنهم أهل ذمة عليهم واجبات كدفع الجزية والضرائب من غير أن تكون لهم أية حقوق. ما ينتظر مصر، في ظل تطرف الإسلاميين، هو دكتاتورية الأغلبية وسحق الحريات الفردية وقمع الأقليات. وإذا كان موقف الإسلاميين من المسيحيين في عيد الميلاد يؤكد على أن الالتزام والتطرف الدينيين سيفرّقان بين المسلمين والمسيحيين في مصر في الفترة القادمة، فإنه من المؤكد أن الموقف ذاته يجعلنا نتحسر على الدولة المدنية العلمانية التي طالما حلمنا بها وتمنيناها لمصر. لا يوجد ما هو أهم من الفصل الكامل للدين عن الدولة لأنه وحده القادر على توحيد الفرقاء وضمان حقوق كل أفراد وطوائف الشعب الواحد.

josephhbishara@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماكو فرق
سعيد صالح -

تعددت الأسماء و الأسلام واحد!

خللي عندك روح رياضية
مصرعاوزه حكم إسلامي -

يابني خللي عندك روح رياضية ، و مفيش داعي للعياط ، خلاص أفهموها بالعربي الفصيح كده، 95% م المصريين مسلمين وعاوزين حكم إسلامي وكمان 95% من المسيحيين ف مصر مش مقتنعين بدينهم الأرضي وعمالهم يدخلوا الأسلام بالهبل كل يوم ، خلاص ياعم مافيش فايدة خلاص خسرتوا ياعالم ، تقبلوا الحقيقة دية بروح رياضية وأخلاق عالية وبلاش م المشاكل وإثارة الفتن أصل إحنا اخوات ياهوه ياعالم خلاص كفاية كده بقى

لن نتبع ملتكم
نمر الرياض -

ايلاف معروف من يملكها وهي تحارب الامه انتم لاتريدون الاسلام نهائيا لكن لن نتبع ملتكم وسيحكم الاسلام وسيبقى الغل يحرق قلوبكم كما ذكر القران الذي فضحكم قبل 1400 عام

خللي عندك روح رياضية
مصرعاوزه حكم إسلامي -

يابني خللي عندك روح رياضية ، و مفيش داعي للعياط ، خلاص أفهموها بالعربي الفصيح كده، 95% م المصريين مسلمين وعاوزين حكم إسلامي وكمان 95% من المسيحيين ف مصر مش مقتنعين بدينهم الأرضي وعمالهم يدخلوا الأسلام بالهبل كل يوم ، خلاص ياعم مافيش فايدة خلاص خسرتوا ياعالم ، تقبلوا الحقيقة دية بروح رياضية وأخلاق عالية وبلاش م المشاكل وإثارة الفتن أصل إحنا اخوات ياهوه ياعالم خلاص كفاية كده بقى

مش سلف وإخوان
بندق -

مش حكاية سلف او اخوان الحكاية ابعد واعمق من ذلك انه العداء السافر والسافل للاسلام والمسلمين

مش سلف وإخوان
بندق -

مش حكاية سلف او اخوان الحكاية ابعد واعمق من ذلك انه العداء السافر والسافل للاسلام والمسلمين

الانسان عدو مايجهل
ابوعبدالرحمن -

لاشك ان الانسان عدو مايجهله , ومع ذلك يوجد من يعلم الصحيح من الامور والحقائق ويتجاهلها إفتراءاً اوطائفيهً او حقداً , فالكاتب المحترم يخفي حقائق عده - هذا اذا اعتبر نفسه خبيراً بالشؤون المصريه - كما يلي 1- اغلبيه الشعب في ايه دوله ومكان وزمان هي التي تشكل النظام العام وكذا الجهاز الاداري وغير الاداري للدوله , وايدولوجيه الاغلبيه هي التي تشكل ثقافه وحضاره تلك الدوله , دون اغفال لحقوق الاقليات 2- الاقباط لايدفعون ضرائب لتمويل الازهر وانما الازهر له اوقاف تدر عليه الملايين استولت عليها حكومات مصر عبدالناصر وحتى الان وتخضع لوزاره حكوميه تسمي وزاره الاوقاف والاموال تشرف عليها وزاره العدل وديوان المحاسبه - بعكس الاوقاف القبطيه التي لم تمتد اليها يد ايه حكومه مصر والتي لا تعرف عنها اجهزه الدوله الرقابيه ايه معلومات سواء عن وجوه انفاقها او ادخارها 3- لامشكله شرعيه في موضوع تهنئه المسلمين لغيرهم في مواسم الاعياد والمناسبات بدلاله ذهاب شيوخ الازهر شخصياً الي مقر البطريركيه لتقديم التهنئه وخلاف ذلك اجتهاد شخصي 4- المواطن المصري القبطي له حق الترشح لرئاسه الجمهوريه بدون قيد ولا شرط - فهل هذا متوفر للمسلم في لبنان ؟ لتكن عندك الشجاعه ياجوزيف للاجابه عن البند رقم 4

مسألة غير محسومة
زياد طويل -

هل تابعتم التقاش الذي دار في السعودية حول مسألة معايدة المسلم للكافر (يعني غير المسلم) في أعياده؟ يبدو ان لا إجماع على هذا الموضوع لدى اهل العلم والفقه. والى إشعار آخر الافضل ان يتجنب المسلم ان يلتقي جاره الكافر( غير المسلم) يوم عيده.

الامر تحول الى ارهاب للمسلم !
بندق -

يا اخ زياد المسيحي ينظر الى من لايؤمن بما هو به مؤمن ينظر اليه على انه كافر ! والمسيحيون بسبب الاختلافات المذهبية بينهم يكفرون بعضهم بعضاً ! ولا يهنؤون ولا يصلون مع بعض ولا يتزاوجون ومع ذلك اقول انني كمسلم سوف أهنيء جاري المسيحي في السكن والعمل بأعياده وأفراحه واحزانه اقتداءاً بالرسول الكريم في إحسانه لجيرانه من اهل الكتاب اكراماً لموسى وعيسى عليهما السلام

مسألة غير محسومة
زياد طويل -

هل تابعتم التقاش الذي دار في السعودية حول مسألة معايدة المسلم للكافر (يعني غير المسلم) في أعياده؟ يبدو ان لا إجماع على هذا الموضوع لدى اهل العلم والفقه. والى إشعار آخر الافضل ان يتجنب المسلم ان يلتقي جاره الكافر( غير المسلم) يوم عيده.

Take it easy man
Free Baghdady -

الكاتب المحترم يحاول كباقي الخاسرين في الانتخابات لوم الاسلام والحظ والشعب واخيرا (وياللمفاجأة) الغرب الذ قبل نتائج الانتخابات. هل من المطلوب ان تتخلى الاغلبية عن معتقداتها لارضاء الاقليات؟ اليس لك تطرفا في الرأي؟ أليست الديمقراطية تعني ببساطة حكم الاغلبية؟ خذو الامور ببساطة اكبر وتوجهو لخدمة بلدكم افضل من المهاترات.

Take it easy man
Free Baghdady -

الكاتب المحترم يحاول كباقي الخاسرين في الانتخابات لوم الاسلام والحظ والشعب واخيرا (وياللمفاجأة) الغرب الذ قبل نتائج الانتخابات. هل من المطلوب ان تتخلى الاغلبية عن معتقداتها لارضاء الاقليات؟ اليس لك تطرفا في الرأي؟ أليست الديمقراطية تعني ببساطة حكم الاغلبية؟ خذو الامور ببساطة اكبر وتوجهو لخدمة بلدكم افضل من المهاترات.

بركات ياشيخ شنودة
مواطن -

سؤال محيرني هل الاقباط بمثابة اليهود واسرائيل عند الامريكان بمعني معروف كل رئيس محتمل لامريكا لازم يعمل زياره لاسرائيل ويجب ان يبدي المه وزعله الجامد لما الم باليهود ابان النازية حتى لو لم يحب الرئيس اليهود وحتى ان لم تكن له اهتمامات بتاريخ اليهود واسرائيل .... فهل يجب على كل سياسي محتمل في مصر ان يذهب لسعادة البابا شنودة ويهنئه بالكريسماس ويقعد يندب ويعيط معاه على المظالم والهولوكست التي تحملها الاقباط وان يكون القداس جزءا من مراسيمه السنويه.... وبغض النظر عن شرعية تهنئة المسيحين بأعيادهم هل التهنئة اجبارية ؟ أنا مش فاهم ايه دخل الموضوع ده بالحريات والسياسة فعلا لا افهم

جواب للتعليق 5
sa7ar -

نعم يستطيع المسلمون في لبنان أن يكونوا في موقع رئاسة الجمهورية إذ لا قانون يمنع ذلك! تقاسم اللبنانيون، عن تراضي، مواقع السياسة في لبنان إلى أن أتت الحرب اللبنانية وتأججت الطائفية (كما يحصل الآن في مصر ). من يحكم لبنان اليوم ليس رئيس الجمهورية، من يحكم لبنان ليست أغلبية انتخبها اللبنانيون لأنفسهم ، من يحكمهم وبقوة السلاح حزب الله الذي لولا الطائفية والكراهية الناتجة عن الحرب الأهلية ما وجد له مرتع في بلدنا. ما يدمي القلب هو ما يحصل في مصر من توترات طائفية سيسعى الاسلاميون إلى تغذيتها للبقاء في الحكم فترة أطول، هذا ما فعلته و تفعله الأحزاب الدينية في كل دول العالم! * للعلم فقط: منصب رئاسة الحكومة في لبنان (منصب سني)،وليس رئاسة الجمهورية ، هو المنصب الأول في الدولة وهذا منذ إتفاق الطائف.

موديل قديم
آزاد الكردي -

أصبحت مقالاتك مملة فعلاً و تدور بنفس الفلك آلا و هو شيطنة الإسلام و الإسلاميين !!!؟؟؟ أنت و هذه الأفكار و هذا النمط من الكتابة أصبحوا موديلاً قديماً ممللاً لا يعيره أحد أي إهتمام لا من المسلمين و لا من المسيحيين... نحن في عصر الفيس بوك يا سيد بشارة !!! ننصحك أن تضع مقالاتك في إعلامٍ مسيحي متطرف .....

جواب للتعليق 5
sa7ar -

نعم يستطيع المسلمون في لبنان أن يكونوا في موقع رئاسة الجمهورية إذ لا قانون يمنع ذلك! تقاسم اللبنانيون، عن تراضي، مواقع السياسة في لبنان إلى أن أتت الحرب اللبنانية وتأججت الطائفية (كما يحصل الآن في مصر ). من يحكم لبنان اليوم ليس رئيس الجمهورية، من يحكم لبنان ليست أغلبية انتخبها اللبنانيون لأنفسهم ، من يحكمهم وبقوة السلاح حزب الله الذي لولا الطائفية والكراهية الناتجة عن الحرب الأهلية ما وجد له مرتع في بلدنا. ما يدمي القلب هو ما يحصل في مصر من توترات طائفية سيسعى الاسلاميون إلى تغذيتها للبقاء في الحكم فترة أطول، هذا ما فعلته و تفعله الأحزاب الدينية في كل دول العالم! * للعلم فقط: منصب رئاسة الحكومة في لبنان (منصب سني)،وليس رئاسة الجمهورية ، هو المنصب الأول في الدولة وهذا منذ إتفاق الطائف.

لا يحبون الخير لمصر
رؤوف -

يا اخي هذه النوعية من المسيحيين المشارقة الذين لم تهذبهم وصايا مخلصهم لا يحبون الخير لمصر ولا المصريين

لا يحبون الخير لمصر
رؤوف -

يا اخي هذه النوعية من المسيحيين المشارقة الذين لم تهذبهم وصايا مخلصهم لا يحبون الخير لمصر ولا المصريين

شنودة والمسيح !
رؤوف -

ظهر شنودة في أبهة الملوك التاج والصولجان اين تواضع المسيح !

الروح الصليبية الكامنة
نديم -

الروح الصليبية الكامنة واضحة تماماً في هذا المقال !!

الروح الصليبية الكامنة
نديم -

الروح الصليبية الكامنة واضحة تماماً في هذا المقال !!

بنينا لم يترك لنا التطرف ترك لنا التسامح والسلام
احفاد البابليين -

يتكلمون على المسيحيين والصليبيين والنصارى فوالله لم نسمع بصليبي فجر حزامه الناسف على المسلمين هؤلاء اناس مسالمين لاتوجد عندهم ثقافه القتل والنحر والتفخيخ.........

برافو بندق
شاكر -

برافو بندق, انت دي الوقت صرت انسان عظيم و بتتكلم عدل قوي! و انا شايف انك من اول يناير أصبحت انسان جديد! و عفى الله على ما فات!و مصر تحتاج الى تكاتف الجهود من قبل جميع الشعب بكافة الوانه! لماذا نبقى نتذكر ماذا فعل المسيحيون و المسلمون قبل مئات السنوات دون فائدة تجنى على الأرض!! الآن في اوروبا التي توحدت اقتصاديا و أصبح لها عملة واحدة هذه نسيت كل الخلافات و الحروب الطاحنة التي كانت بينها و من ثم توحدت! مصر تحتاج ايضا الى ذلك! هل تكون انت فاتحة خير من أجل ذلك عبر صفحات ايلاف!

برافو بندق
شاكر -

برافو بندق, انت دي الوقت صرت انسان عظيم و بتتكلم عدل قوي! و انا شايف انك من اول يناير أصبحت انسان جديد! و عفى الله على ما فات!و مصر تحتاج الى تكاتف الجهود من قبل جميع الشعب بكافة الوانه! لماذا نبقى نتذكر ماذا فعل المسيحيون و المسلمون قبل مئات السنوات دون فائدة تجنى على الأرض!! الآن في اوروبا التي توحدت اقتصاديا و أصبح لها عملة واحدة هذه نسيت كل الخلافات و الحروب الطاحنة التي كانت بينها و من ثم توحدت! مصر تحتاج ايضا الى ذلك! هل تكون انت فاتحة خير من أجل ذلك عبر صفحات ايلاف!

نفاق
تيزاب -

الانتحار والتفخيخ اختراع حزب الدعوة الشيعي الايراني بالك ما سمعت عن محاكم التفتيش المسيحية وما كان يجري فيها وما ارتكبه الصليبيون من فضاعات في القدس !

مقالات الكتاب القساوسة
رؤوف -

لماذا تعيد ايلاف نشر كتابات قساوسة. الكراهية ؟!

مقالات الكتاب القساوسة
رؤوف -

لماذا تعيد ايلاف نشر كتابات قساوسة. الكراهية ؟!

مسيحي لم يهنيء مسيحي !
رؤوف -

العجيب ان نائب حزب الحرية والعدالة الاسلامي وهو مسيحي لم يذهب لتهنئة شنودة ! يذكر ان رفيق حبيب مسيحي انجيلي ؟!!!

مسيحي لم يهنيء مسيحي !
رؤوف -

العجيب ان نائب حزب الحرية والعدالة الاسلامي وهو مسيحي لم يذهب لتهنئة شنودة ! يذكر ان رفيق حبيب مسيحي انجيلي ؟!!!

Lojin1968
نور -

عم تحكي عن تطرف المسلمين ونسيت التطرف المسيحي الذي أنت وعويضة على رأس قائمته كل كتاباتكم تنضح تطرف وحقد ضد الاسلام والاسلاميين أنتم نموذج واضح عن تعصب أقباط المهجر وتطرفهم المعروف لنا لذلك يا شاطر فاقد الشيء لا يعطيه عندما تتعلم التكلم بموضوعية وحيادية وتترك تطرفك المسيحي وقتها نرد عليك ونجيبك على كلامك أنا سأعلق على نقطة واحدة وهي ادعائك كذبا أنك كنت تتوقع فوز الاسلاميين بأغلبية وهو ما تكذبه كتاباتك وكتابات عويضة بل كنتم تمنون النفس وتتوقعون فوزكم والعلمانيين بنسبة كبيرة واعتقدتم أن حملتكم الشرسة على الإسلاميين ستأتي ثمارها خاصة مع ادعائكم أن العلمانيين هم أبطال الثورة وصورتم الاسلاميين أنهم متسلقين ومخادعين وبقي عنكم أمل حتى الجولة الأخيرة وهذا واضح من كتاباتكم لكن الشعب كان أكثر وعي مما تخيلتم ولم يلتفت لكذبكم وتلفيقكم وانتخب الأصلح له وفازالاسلاميين فألف مبروك لهم ولنا وحظ أوفر لكم في المرات المقبلة مع أني أشك أنكم ستفوزون في المستقبل ولو في انتخابات نزيهة لأنه ببساطة العلمانية لا تناسب بلداننا المسلمةو لا يرضاها الشعب المسلم وكلما تقبلتم هذه الحقيقة كان أفضل لكم الشعوب المسلمة تريد حكم اسلامي معتدل يا ريت المرة الجاية تكتب مقال مفيد عن غير الاسلاميين لأنه خلص حفظنا كلامكم وملينا من هالكتابات

Lojin1968
نور -

عم تحكي عن تطرف المسلمين ونسيت التطرف المسيحي الذي أنت وعويضة على رأس قائمته كل كتاباتكم تنضح تطرف وحقد ضد الاسلام والاسلاميين أنتم نموذج واضح عن تعصب أقباط المهجر وتطرفهم المعروف لنا لذلك يا شاطر فاقد الشيء لا يعطيه عندما تتعلم التكلم بموضوعية وحيادية وتترك تطرفك المسيحي وقتها نرد عليك ونجيبك على كلامك أنا سأعلق على نقطة واحدة وهي ادعائك كذبا أنك كنت تتوقع فوز الاسلاميين بأغلبية وهو ما تكذبه كتاباتك وكتابات عويضة بل كنتم تمنون النفس وتتوقعون فوزكم والعلمانيين بنسبة كبيرة واعتقدتم أن حملتكم الشرسة على الإسلاميين ستأتي ثمارها خاصة مع ادعائكم أن العلمانيين هم أبطال الثورة وصورتم الاسلاميين أنهم متسلقين ومخادعين وبقي عنكم أمل حتى الجولة الأخيرة وهذا واضح من كتاباتكم لكن الشعب كان أكثر وعي مما تخيلتم ولم يلتفت لكذبكم وتلفيقكم وانتخب الأصلح له وفازالاسلاميين فألف مبروك لهم ولنا وحظ أوفر لكم في المرات المقبلة مع أني أشك أنكم ستفوزون في المستقبل ولو في انتخابات نزيهة لأنه ببساطة العلمانية لا تناسب بلداننا المسلمةو لا يرضاها الشعب المسلم وكلما تقبلتم هذه الحقيقة كان أفضل لكم الشعوب المسلمة تريد حكم اسلامي معتدل يا ريت المرة الجاية تكتب مقال مفيد عن غير الاسلاميين لأنه خلص حفظنا كلامكم وملينا من هالكتابات

وكر الصليبيين
رؤوف -

نعتب على ايلاف انها صارت اكبر وكر للصليبيين كتاباً ومعلقين ونطالب بإعادة النظر في هذا التوجه لا يعقل ان يكون القطاع الاكبر من القراء من المسلمين ويقرؤن مقالات تسيء الى الاسلام واليهم من جهة تيار مسيحي صليبي متطرف كتاباً ومعلقين

وكر الصليبيين
رؤوف -

نعتب على ايلاف انها صارت اكبر وكر للصليبيين كتاباً ومعلقين ونطالب بإعادة النظر في هذا التوجه لا يعقل ان يكون القطاع الاكبر من القراء من المسلمين ويقرؤن مقالات تسيء الى الاسلام واليهم من جهة تيار مسيحي صليبي متطرف كتاباً ومعلقين