الشبوط في الشبكة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نتابع بين الحين والآخر تصاعد غبار المعارك في شبكة الاعلام العراقي وفي جريدة الصباح بوجه خاص ، لعل أشهرها تحول مبنى جريدة الصباح الى ميدان حرب في معركة حامية الوطيس بين قوات الرئيس طالباني المناصرة لرئيس التحرير محمد عبدالجبار الشبوط وقوات رئيس الوزراء حينذاك ابراهيم الجعفري المناصرة لرئيس التحرير جمعة الحلفي والتي أنتهت بعد أنسحاب رئيسي التحرير المتنازعين مع القوات الداعمة لهما من ارض المعركة ، والحمد لله لم يسقط في هذه المعركة قتلى وجرحى ، وبعد انجلاء الغبرة وخلال مرحلة توازن الرعب ظل فلاح المشعل قائما بأعمال رئيس التحرير الى حين ثم بقيت الجريدة بلا رئيس تحرير لفترة ليست قليلة قبل ان يجري تكليف عبدالزهرة زكي ثم عبدالستار البيضاني واستمرت ولاية الأخيرين عام واحد لكل منهما.
لكن المعارك الصباحية (نسبة لجريدة الصباح العراقية) مالبثت تندلع بين الفينة والأخرى ، اليوم يخوض أحمد عبد الحسين السكرتير الثقافي لجريدة الصباح معركته الأخيرة ذائدا عن حصن ثقافي شيده على مدى سنين من العمل في الصباح ، لا يؤازره في معركته هذه سوى الناقمون على المالكي والشبوط ومتظاهروا ساحة التحرير ، و أحمد عبد الحسين الذي ظل لفترة ليست قليلة يضع قدما في جريدة الصباح وقدما في ساحة التحرير لم يكن داهية ولا ماكرا في اللعب على حبال السياسة ، لكن مرحلة الحرب الباردة بين الفرقاء السياسيين أتاحت له مساحة من الوقت الأضافي وها هي اللعبة قد أنتهت كما يقول أحمد عبد الحسين حيث بعث برسالة الى الشبوط يقول فيها بالنص (طز أنتهى كل شيء) لينتقل بقدميه الأثنين للتظاهر في ساحة التحرير.
بالرغم من ان تجربة أحمد عبدالحسين الشعرية والصحفية قد نضجت خارج العراق ولم يتسلم أبان النظام السابق اية مسؤولية ثقافية ، لكنه للأسف ورث الكثير من أمراض مسؤولي الأقسام الثقافية في صحف النظام السابق ، كما يؤكد ذلك الكثير من الادباء والكتاب الذين يتعاملون مع ثقافية الصباح حيث يشكون من ظاهرتي الشللية والمزاجية اللتان تتحكمان في قرار النشر ، وكان أملنا كبير أن تتوخى ثقافية الصباح العمل المؤسساتي المهني المحترف بعيدا عن الهيمنة الفردية لرئيس القسم الثقافي ، ولا نريد هنا ان نحمل احمد عبد الحسين المسؤولية ، لأن الشللية والمزاجية متفشيتان في بعض أقسام الصباح الأخرى وفي معظم الصحف العراقية.
محمد عبد الجبار الشبوط الاسلامي المعتدل والقيادي في الحركة الاسلامية خلال سنوات المعارضة يعود اليوم رئيسا لشبكة الاعلام العراقي التي تصدر عنها جريدة الصباح بعد اشهر قليلة من حملة تسقيط وتخوين واسعة تعرض لها من قبل كتاب مُلثمين لم نتعرف الى هوياتهم حتى اللحظة ، وأن كانت مصادر انترنيتية وفيسبوكية أكدت أن أحمد عبد الحسين وشركائه كانوا أنفسهم كتاب تلك المقالات النارية ضد الشبوط والله اعلم.
وقد تابعنا تلك المعركة المسلية والمناكفات المرحة بين الفرقاء أيام عدة على العديد من المواقع الالكترونية وفي مقدمتها موقع الحقائق ما خلا مدونة كتابات التي كانت مستنفرة للحط من الشبوط ، تعليقات ساخرة مثل ستار أبو سلعوم وعلي أبو الدكايك وغيرها ، ويبدو أن أحمد عبد السادة المحرر في الصباح صار بين قطبي الرحى ، لا أدري لماذا كان خصوم الشبوط يصبون جام غضبهم على عبدالسادة ويعتقدون انه جيمس بوند جريدة الصباح ، وان كنت لا افهم بالضبط اسرار اللعبة في الصباح لكنهم يقولون ان عبدالسادة يعمل جاسوسا للشبوط ، بالرغم من أن عبدالسادة كتب غير ذات مرة يقسم فيها بأغلظ الأيمان انه لم يرم بسهم أو برمح في تلك المعركة لكن خصومه لم يصدقوا أو لايريدون أن يصدقوا ذلك.
في خضم ضجيج المعركة لم يستمع أحد الى عدنان شيرخان نائب رئيس التحرير الذي كان يصرخ في أكثر من موقع ، أنا الوحيد الذي كتب ضد ميناء مبارك ، تعالوا أبحثوا في جريدة الصباح ، لم يكتب رئيس التحرير شيئا عن ميناء مبارك ، لكن أحدا لم يصدق شيرخان ويكذب الحملة الأعلامية ذات الضجيج العالي ، وشيرخان ينتمي الى جيل صحفيي ما بعد عام 2003 حيث بدأ عمله الصحفي في جريدة الصباح وظل مواظبا فيها حتى اليوم ولا يميل الى المواجهات الساخنة ، وبسبب وسطيته ومسالمته أُختير نائبا لرئيس التحرير ليضمنوا على الأقل بقاء منصب النائب بعيدا عن الشد والجذب السياسي.
صفحة جاليات التي كان يحررها الصحفي والناشط المدني شمخي جبر كانت تبث فينا بعض الدفأ نحن الذين نعاني برودة الغربة ، أجتثوها قبل بضعة أشهر بدم بارد متنكرين لوجود الملايين من عراقيي الخارج.
بتأسيس شبكة الأعلام العراقي أنتعشت أحلام بصناعة أعلام دولة مهني ومحترف ومستقل وزعم البعض ان الشبكة سوف تكون بمضاهاة بي بي سي ، وسافرت وفود كثيرة من الشبكة للأطلاع على عمل شبكات أعلامية معروفة بمهنيتها العالية في أوربا والولايات المتحدة ، غير أن الخطاب الأعلامي للشبكة مازال حتى اللحظة يتأرجح بين ولائين الدولة والحكومة ، خطابا مشوشا مهتزا كما هو حال الخطاب السياسي في البلاد بصفة عامة.
سألت صديقا وهو مصدر مسؤول في شبكة الأعلام العراقي عما تمثله عودة الشبوط الى الشبكة ، قال لي ، اعادوا الأعتبار للشبوط بعد أن تعرض الى ظلم كبير ، قلت له ، نأمل من الذي ذاق الشعور بالظلم يوما أن لايكون ظالما لغيره ونرجو أن لا يقع الشبوط في الشبكة كما وقع أسلافه ، أملنا كبير في الشبوط أن يقود الشبكة والسفينة كلها الى بر الأمان ونتمنى له الموفقية.
التعليقات
من يتابع الشبكة؟
منشار -من يقرأ ويسمع ويشاهد ما ينتج من شبكة الاعلام العراقي من جرائد ومجلات وفضائيات_هل لدى احد استبيان عنها؟ في الماضي كانت الفضائية العراقية بوقا بيد المعممين فكنا نرى اخبار ال الحكيم والصدر قبل اخبار رئيس الجمهورية او لغيره من المسؤولين_ وحاليا نفس الطاس نفس الحمام يتغنون بأمجاد المالكي وحزبه والشيعة واتحدى اي شخص يقول لي انها تذيع اخبار الموصل او تكريت او المحافظات الشمالية الا ان يمروا عليها مرور الكرام_ مشكلة شبكة الاعلام تكمن في انها استعانت بأشخاص كانوا خارج البلد لعقود ولم نرى شخصيات بقوا في البلد هذا معناه بان كل من تسلم قيادة الشبكة من اناس مرتهنون بيد الاحزاب واداة بيدها
من يتابع الشبكة؟
منشار -من يقرأ ويسمع ويشاهد ما ينتج من شبكة الاعلام العراقي من جرائد ومجلات وفضائيات_هل لدى احد استبيان عنها؟ في الماضي كانت الفضائية العراقية بوقا بيد المعممين فكنا نرى اخبار ال الحكيم والصدر قبل اخبار رئيس الجمهورية او لغيره من المسؤولين_ وحاليا نفس الطاس نفس الحمام يتغنون بأمجاد المالكي وحزبه والشيعة واتحدى اي شخص يقول لي انها تذيع اخبار الموصل او تكريت او المحافظات الشمالية الا ان يمروا عليها مرور الكرام_ مشكلة شبكة الاعلام تكمن في انها استعانت بأشخاص كانوا خارج البلد لعقود ولم نرى شخصيات بقوا في البلد هذا معناه بان كل من تسلم قيادة الشبكة من اناس مرتهنون بيد الاحزاب واداة بيدها
الشبوط
صالح -شار الشبوط الى ان "الزميلين احمد عبد الحسين، واحمد حسين لا علاقة لهما في الكتابة بالشأن السياسي، بل ان احدهما يعمل بصفة محرر في القسم الثقافي، والأخر رئيساً للقسم نفسه، ولا شأن لهما بالمواضيع السياسية لكي يتم ربط موضوع عدم تجديد عقديهما بالتجاذبات السياسية". وكرر القول انه "في بداية كل عام، يتم ترتيب وتنظيم الامور الادارية لمنتسبي الصحيفة، ويتم تجديد عقود بعض الصحفيين فيما يتم الاستغناء عن البعض الاخر بحسب متطلبات شؤون الصحيفة، وهذا الامر معمول به في جميع المؤسسات والدوائر الرسمية وغير الرسمية".
الشبوط
صالح -شار الشبوط الى ان "الزميلين احمد عبد الحسين، واحمد حسين لا علاقة لهما في الكتابة بالشأن السياسي، بل ان احدهما يعمل بصفة محرر في القسم الثقافي، والأخر رئيساً للقسم نفسه، ولا شأن لهما بالمواضيع السياسية لكي يتم ربط موضوع عدم تجديد عقديهما بالتجاذبات السياسية". وكرر القول انه "في بداية كل عام، يتم ترتيب وتنظيم الامور الادارية لمنتسبي الصحيفة، ويتم تجديد عقود بعض الصحفيين فيما يتم الاستغناء عن البعض الاخر بحسب متطلبات شؤون الصحيفة، وهذا الامر معمول به في جميع المؤسسات والدوائر الرسمية وغير الرسمية".
شلل وعصابات
صادق كطان -مع كل الاسف فان الاعلام شلل وعصابات. ان صحفيي العراق اكثرهم مرتزقة وهذا المقال يشهد على ذلك.ربما سمعنا ان الشبوط كان مواليا للجلبي ثم صار مواليا لعلاوي واليوم مواليا للمالكي. هذه هي القصة يا جماعة الخير.
شلل وعصابات
صادق كطان -مع كل الاسف فان الاعلام شلل وعصابات. ان صحفيي العراق اكثرهم مرتزقة وهذا المقال يشهد على ذلك.ربما سمعنا ان الشبوط كان مواليا للجلبي ثم صار مواليا لعلاوي واليوم مواليا للمالكي. هذه هي القصة يا جماعة الخير.
طائفية وبوق فاشل لمالكي
الفضائية العراقية -الفضائية العراقية فضائية طائفية الى حد النخاع فلا احد يعلم ماعلاقة الحسين بنشرات الاخبار وماعلاقة الادان الشيعى بالمحطة وتجاهل اخبار المحافظات السنية وتركيزها على نجف وكربلى .لاتوجد اي مناسبات مفرحه في هده المحطة كلها بكاء ودعايات طائفية محطة شيعبة بامتياز !!!اقترح الغاء اسم العراقية وتسميتها بالمحطة الطائفية وجعل المديعين والمديعات من اصحاب العمائم من الرجال وصاحبات العبى من النساءو الممتلئ البرلمان بهم . بالاضافة الى دورها في صناعة الديكتاتور القادم للعراق وتحولها الى منصة للدعاية الى الزعيم المنتظر ومبشر الامة العقيد جواد مالكي
طائفية وبوق فاشل لمالكي
الفضائية العراقية -الفضائية العراقية فضائية طائفية الى حد النخاع فلا احد يعلم ماعلاقة الحسين بنشرات الاخبار وماعلاقة الادان الشيعى بالمحطة وتجاهل اخبار المحافظات السنية وتركيزها على نجف وكربلى .لاتوجد اي مناسبات مفرحه في هده المحطة كلها بكاء ودعايات طائفية محطة شيعبة بامتياز !!!اقترح الغاء اسم العراقية وتسميتها بالمحطة الطائفية وجعل المديعين والمديعات من اصحاب العمائم من الرجال وصاحبات العبى من النساءو الممتلئ البرلمان بهم . بالاضافة الى دورها في صناعة الديكتاتور القادم للعراق وتحولها الى منصة للدعاية الى الزعيم المنتظر ومبشر الامة العقيد جواد مالكي
موضوع بسيط، وهو
صلاح -اخوان صحيفة تريد التغير والتجديد والمسؤول الثقافي فيها يعمل منذ اكثر من ست سنين ولا يؤمن بالتغير ولا هو جدير بالموقع، وكان يستغل منصبه للعلاقات النفعية( انشر لي و انشر لك).. و صار يسافر و يتلقى الدعوات و اشترى بيت جديد ب 150 دولار ويدعي محاربة الفساد.. خلص ما شبعت ياعزيزي؟.. لكن الدكتاتورية دخل المثقف العراقي قبل السياسي فقط.
موضوع بسيط، وهو
صلاح -اخوان صحيفة تريد التغير والتجديد والمسؤول الثقافي فيها يعمل منذ اكثر من ست سنين ولا يؤمن بالتغير ولا هو جدير بالموقع، وكان يستغل منصبه للعلاقات النفعية( انشر لي و انشر لك).. و صار يسافر و يتلقى الدعوات و اشترى بيت جديد ب 150 دولار ويدعي محاربة الفساد.. خلص ما شبعت ياعزيزي؟.. لكن الدكتاتورية دخل المثقف العراقي قبل السياسي فقط.
السبب
ناصر حسين -كيف يعمل صحافي مع الحكومة وهو ضدها، لابد من ان طرده. و القضية سهله واحد فصل من جريدة اين المشكلة.
السبب
ناصر حسين -كيف يعمل صحافي مع الحكومة وهو ضدها، لابد من ان طرده. و القضية سهله واحد فصل من جريدة اين المشكلة.
شبط شبابيط
سليم سالم -ان كل شبوط مهما طال الزمان به ..... لا بد يوماعلى نار حامية مسكوفهذا المقال تصفية حسابات شخصية من الكاتب !!! مع الشاعر احمد عبد الحسين ومداهنة للسيد شبوط , الاجراءات التي يقوم بها القيمون على شبكة الاعلام العراقي , تذكرنا بحملة تبعيث الاعلام السيئة الصيت التي قادها محمد سعيد الصحاف اواسط سبعنيات القرن الماضي, والتي طالت كل مثقف وكاتب ليس عضوا او مناصرا لحزب البعث العربي الاشتراكي , الذي تلبس بلباسه حزب الدعوة العربي الاشتراكي اليوم , التاريخ يعيد نفدسه , حتى العرض العسكري لمليشيا المالكي الحكومية , مرت من تحت قوس نصر صدام ومن تحت سيفيه التي حملتهما كفي الدكتاتور المقبور, الذي وقع اعدامه دكتاتورنا الجديد السيد المالكي .
شبط شبابيط
سليم سالم -ان كل شبوط مهما طال الزمان به ..... لا بد يوماعلى نار حامية مسكوفهذا المقال تصفية حسابات شخصية من الكاتب !!! مع الشاعر احمد عبد الحسين ومداهنة للسيد شبوط , الاجراءات التي يقوم بها القيمون على شبكة الاعلام العراقي , تذكرنا بحملة تبعيث الاعلام السيئة الصيت التي قادها محمد سعيد الصحاف اواسط سبعنيات القرن الماضي, والتي طالت كل مثقف وكاتب ليس عضوا او مناصرا لحزب البعث العربي الاشتراكي , الذي تلبس بلباسه حزب الدعوة العربي الاشتراكي اليوم , التاريخ يعيد نفدسه , حتى العرض العسكري لمليشيا المالكي الحكومية , مرت من تحت قوس نصر صدام ومن تحت سيفيه التي حملتهما كفي الدكتاتور المقبور, الذي وقع اعدامه دكتاتورنا الجديد السيد المالكي .
الى التعليق 7. ردك؟؟؟
نوري -يا حسابات ياتصفية ، اضف الى ذلك ان رديك روتيني ومعروف يقدمه كل متضرر، فصل الصحفي و انتهى الامر و هوالان يعمل مع صحيفة كردية ناطقة بالعربية بأجر 30 دولار للمقال وهذا يليق بكفائته و مستواه الصحفي, مئات الناس يفصلون من وظائفهم كل يوم، بعدين استاذ سليم سالم، هل انت نفسك الصحفي؟
الى التعليق 7. ردك؟؟؟
نوري -يا حسابات ياتصفية ، اضف الى ذلك ان رديك روتيني ومعروف يقدمه كل متضرر، فصل الصحفي و انتهى الامر و هوالان يعمل مع صحيفة كردية ناطقة بالعربية بأجر 30 دولار للمقال وهذا يليق بكفائته و مستواه الصحفي, مئات الناس يفصلون من وظائفهم كل يوم، بعدين استاذ سليم سالم، هل انت نفسك الصحفي؟