اخوان الاردن... والجحود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ما الذي يريده الاخوان المسلمون في الاردن؟ في ضوء تصرفاتهم الاخيرة ونزولهم الى الشارع بالطريقة التي نزلوا بها، يخشى من ان لا تكون لديهم مهمة جديدة غير مساعدة اسرائيل في اقامة الوطن البديل وفق الخطة التي حلم بها دائما ارييل شارون. سيفشلون في ذلك حيث فشل كثيرون قبلهم ممن اعماهم الجوع الى السلطة ولا شيء آخر غير السلطة.
يبدو ان هناك حنينا لدى الاخوان الاردنيين لشارون. وصل بهم الحنين الى درجة السعي الى تحقيق ما لم يستطع الرجل، الذي دخل في غيبوبة منذ ست سنوات، من تحقيقه. كان وقتذاك لا يزال يمتلك كل قواه العقلية. لكن المملكة الاردنية الهاشمية هزمت مشروعه عندما تصدّى له الملك الحسين، رحمه الله، واكمل المواجهة الملك عبدالله الثاني الذي يعرف قبل غيره ان لا بديل من السلام في المنطقة وان الدولة الفلسطينية المستقلة "القابلة للحياة" شرط من شروط السلام، بل الشرط الاساسي للاستقرار الاقليمي.
قبل ايّام نزل الاخوان المسلمون الى الشارع. كانت طريقة نزولهم مريبة، كذلك التوقيت والشعارات التي رفعوها والتي تهدد السلم الاهلي في البلد. نسوا ما فعله لهم الاردن وكيف حماهم في وقت كانوا ملاحقين في كلّ العالم العربي. هل هناك من كلمة تنطبق على تصرفاتهم الاخيرة، خصوصا بعد ظهورهم في مظهر ميليشيا تبحث عن سلاح، غير كلمة الجحود؟
هل ردّ الجميل الى الاردن يكون عن طريق التهديد والوعيد بدل المشاركة في تطوير التجربة التي يمرّ بها البلد في ظروف اقليمية في غاية التعقيد؟ الاكيد ان التظاهرات التي يرافقها تهديد باللجوء الى العنف لا تحلّ اي مشكلة في الاردن، لا لشيء سوى لانّ الملك عبدالله الثاني اتخذ منذ البداية قرارا باجراء اصلاحات واسعة على كلّ صعيد. هل من يتذكر ان تعديلات ادخلت حديثا على نحو اربعين مادة من الدستور الاردني؟ هل من يريد قراءة ما تضمنته التعديلات للتأكد من ان الهدف من الاصلاحات تعزيز الديموقراطية والقضاء، قدر الامكان طبعا، على الفساد والمساهمة في الوقت ذاته في تطوير التجربة الديموقراطية في بلد يواجه سلسلة من التحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي؟
نعم هناك فساد وهناك تقصير في بعض الادارات وهناك مشكلة اقتصادية كبيرة في بلد لا يمتلك نفطا ولا ثروات طبيعية ويعتبر بين الافقر في العالم من ناحية مصادر المياه. ولكن من ينظر الى الصورة الشاملة يكتشف ان الاردن استطاع التقدم على كل صعيد، خصوصا في مجال تطوير الانسان.
هناك حياة سياسية غنية ، الى حدّ ما طبعا، وذلك منذ اتخذ الملك الحسين قرارا بالعودة الى الحياة النيابية والحزبية. جرت في العام 1989 انتخابات نيابية حقق فيها الاسلاميون نتائج طيبة. لم تقف مؤسسات الدولة في وجههم، بل احتضنتهم ودعتهم الى المشاركة في كل القرارات. سبق الانتخابات، التي اقتصرت للمرة الاولى على الضفة الشرقية، القرار الذي اتخذه الحسين في تمّوز- يوليو 1988 والقاضي بفك الارتباط مع الضفة الغربية. وضع العاهل الاردني الراحل حجر الاساس للدولة الفلسطينية المستقلة وذلك برسمه حدودها. لم يكتف الحسين بذلك، بل ذهب الى توقيع اتفاق سلام مع اسرائيل حفظ للمملكة حقوقها في الارض والمياه في العام 1994 ، فعل ذلك لتأكيد ان الاردن ليست الوطن البديل وان وطن الفلسطينيين هو فلسطين.
قاومت الاردن كل العواصف العاتية التي مرّت بها المنطقة بدءا بالمغامرة المجنونة لصدّام حسين في الكويت في العام 1990 وصولا الى الحرب الاميركية على العراق في العام 2003 وانفلات الغرائز المذهبية من عقالها وصعود النفوذ الايراني الذي لا هدف له سوى شطب العرب من خريطة المنطقة والحلول مكانهم. هل هذا ما يريده اخوان الاردن من خلال تظاهراتهم الهادفة الى تقويض مؤسسات الدولة التي حمتهم ورعتهم، واضعين انفسهم في خدمة ايران واسرائيل في الوقت ذاته؟
آن اوان نزول الاردنيين الآخرين الذين يمثّلون الاكثرية الصامتة الى الشارع لوضع حدّ للمزايدات والتصرفات غير المسؤولة وتاكيد ان المواطن الاردني العادي يعرف معنى وجوده في بلد ديموقراطي واعد يقوم على جبهات عدة. آن اوان القول للاخوان وغير الاخوان انهم سيفشلون حيث فشل غيرهم وان كلّ ما يستطيعون عمله هو تأخير الاصلاحات ووضع العقبات في وجهها لا اكثر. اكثر من ذلك، آن اوان التاكيد للاخوان ان كلّ ما يفعلونه يصبّ ايضا في خدمة النظام السوري الذي يذبح اخوانهم من الاخوان السوريين ويعمل في الوقت ذاته على تصدير ازمته العميقة الى دول الجوار، على راسها الاردن ولبنان!
لا تشبه تصرفات الاخوان في الاردن هذه الايام سوى تصرفات القومجيين واليساريين في الستينات والسبعينات من القرن الماضي. هؤلاء عطّلوا الحياة السياسية في الاردن وضغطوا لاحقا في اتجاه دخول المملكة حرب العام 1967 مما تسبب في خسارة القدس الشرقية والضفة الغربية!
هؤلاء القومجيون ارتكبوا كلّ انواع الحماقات بعد حرب 1967 عندما تحوّلوا الى يساريين وتسببوا في المواجهة بين الجيش العربي (الجيش الاردني) والعناصر الفلسطينية المسلحة فدفع ياسر عرفات ثمنا كبيرا لذلك. كان القومجيون واليساريون المزايدون، الذين عاشوا في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وهم نسخة طبق الاصل عن الاسلاميين الاردنيين في السنة 2011 ، يريدون قلب النظام في الاردن والمرور في عمان بغية الوصول الى القدس. كان شعارهم "كل السلطة للشعب" وما شابه ذلك. ماذا كان بقي من الاردن ومن القضية الفلسطينية لو انتصرت، لا سمح الله، المنظمات الفلسطينية على الجيش العربي في العام 1970؟
بعض الهدوء ضروري هذه الايّام. والهدوء يعني اوّلا وقف المزايدات والاعتراف بانّ الفوضى في الشارع الاردني لا تخدم ايّ هدف وطني من اي نوع كان. اللهمّ الاّ اذا كان المطلوب تحقيق حلم شارون وهو في غيبوبته...
التعليقات
من الاعماق
محمد الاردني -الصحفي العزيز ...خيرالله خيرالله....شكرا على هذه الشهادة المنصفة ....تخيل يا رعاك الله ..ان الجد المؤسس عبدالله الاول ابن الشريف الحسين امير مكة.... هو من افتتح مقر جماعة الاخوان المسلمين.. في بدايات القرن المنصرم....في حين كانوا ملاحقين ومضطهدين في كل المعمورة....واللافت حاليا ...اختفى حمائم الاخوان امثال عبداللطيف عربيات ..الى صالح المستفز...زكي بني ارشيد الذي يبحث عن دور حتى لو كان في اوهامه....اذكر دائما جملة تكلم بها الدكتور فهد الفانك وهي:الانتهازيون والمنافقون رفعوا سقوفهم فجأة عندما اطمأنوا إلى أن الشجاعة لن تكلفهم شـيئاً وهناك من يصفـق لهم..
من الاعماق
محمد الاردني -الصحفي العزيز ...خيرالله خيرالله....شكرا على هذه الشهادة المنصفة ....تخيل يا رعاك الله ..ان الجد المؤسس عبدالله الاول ابن الشريف الحسين امير مكة.... هو من افتتح مقر جماعة الاخوان المسلمين.. في بدايات القرن المنصرم....في حين كانوا ملاحقين ومضطهدين في كل المعمورة....واللافت حاليا ...اختفى حمائم الاخوان امثال عبداللطيف عربيات ..الى صالح المستفز...زكي بني ارشيد الذي يبحث عن دور حتى لو كان في اوهامه....اذكر دائما جملة تكلم بها الدكتور فهد الفانك وهي:الانتهازيون والمنافقون رفعوا سقوفهم فجأة عندما اطمأنوا إلى أن الشجاعة لن تكلفهم شـيئاً وهناك من يصفـق لهم..
الانتقائية
منصف -يقول خير الله خير الله في مقدمة مقاله ( ما الذي يريده الاخوان المسلمون في الاردن؟ في ضوء تصرفاتهم الاخيرة ونزولهم الى الشارع بالطريقة التي نزلوا بها، يخشى من ان لا تكون لديهم مهمة جديدة غير مساعدة اسرائيل في اقامة الوطن البديل وفق الخطة التي حلم بها دائما ارييل شارون. سيفشلون في ذلك حيث فشل كثيرون قبلهم ممن اعماهم الجوع الى السلطة ولا شيء آخر غير السلطة). هذه المقولة يمكن لأي موال للنظام السوري أن يتبناها ويكررها بالنقطة والفاصلة عن الإخوان المسلمين في سورية. مقال الكاتب يجوز أن نجعل منه كله مقالا عن سورية وحركة الإخوان المسلمين فيها. ما يجري في سورية مدعوم من طرف دول الخليج وأمريكا وأوروبا وتركيا وتخصص له الأموال الطائلة والحملات الدعائية الصاخبة عن طريق الأسطول الإعلامي لدول النفط. في حين يكاد ما يقوم به الإخوان المسلمون في الأردن لا يصل إلى الجمهور، وإذا تم نقله، فإن ذلك يكون بطريقة مشوهة كما يفعل خيرالله خيرالله في هذا المقال. إما أن الحراك الاجتماعي مرحب به في جميع دول عالمنا العربي، وإما أنه مرفوض فيها كلها. اعتبار تحرك ما مطهر وفيه مصلحة الشعب، في حين وصف تحرك آخر من فصيلته بأنه مدنس وينبغي قمعه وتصفية من يقفون وراءه، هذه انتقائية وازدواجية في المعايير، وتبين أن الكتاب الذين يتبنونها ليسوا صادقين في الحالتين معا..
الشعب
zaid -الاردن الحديث القوي قادم لامحالة....جمهورية الاردن العربية
مقال ليس في محلّه !
ابو علي -نعم ، الأردن بلد عربي شقيق يهمنا كعرب جميعاً. ولكن الكاتب الكريم كان من الأجدى به أن يركز في أهتماماته على الشأن اللبناني الذي به ثلاث دول وأن يترك الشأن الأردني لأصحابه القاطنين. ويفهم القاريء في مقدمة المقال وكأن الفلسطينيين يريدون أن يكون الأردن الوطن البديل لهم. وما المظاهرات الأردنية الا شأن أردني صرف لا علاقة للفلسطينيين به سوى البعض -فلسطينيي الأردن - ممن هم أعضاء في حزب الأخوان أو بالأحرى حمساويين وليس أكثر.
تعليق 2
رامي حيدر -تعليقات منصف تدافع عن نطام يقتل شعبه ويرتكب مجازر ضد الشعب منذ اندلاع الاحتجاجات وعام 1982 مجازر رفعت الاسد. في الأردن بدأت الاجتجاجات قبل عام ولم يقتل شخص واحد. القومجيون في الأردن لا يزالوا يرتكبوا حماقات مثل رفضهم ادانة الارهاب البعثي في سوريا الآن وسابقا في العراق. ملحوظة انا سوري من حلب.
اقرأ جيدا
علي -الى الرقم 2، لو قرأت المقال جيدا لوجدت ان الكاتب يفرق بين اخوان سورية واخوان الاردن. في سورية يواجه الاخوان نظاما قهرهم وظلمهم. وفي الاردن يتعاطى الاخوان مع نظام احتضنهم تاريخيا.
تعليق رقم 5
منصف -لم أدافع في تعليقي عن النظام السوري. انتقدت خير الله خير الله الذي يقف إلى جانب التظاهر والاحتجاج والمطالبة بإسقاط النظام في سورية ومحاكمة بشار وكل المحيطين به، في حين يرفض للمتظاهرين الأردنيين مجرد مطالبتهم بالإصلاح وليس إسقاط نظام الملك عبدالله.. وبعدين إذا لم ُُيُقتل في الاحتجاجات ولو أردني واحد، فهذا يعني أنها احتجاجات سلمية حضارية، فلماذا الكاتب يهاجم المحتجين الأردنيين؟ أنا أناقش الكاتب على هذا المستوى، وأنتقد ازدواجية المعايير لديه. ولكن يبدو أن بعض السوريين أصبحت لديهم حساسية مفرطة جدا، فكل من يختلف معهم في الرأي، ولو في جزئية بسيطة، يعتبرونه من الشبيحة ومن المخابرات السورية ومن المدافعين عن النظام. الله يستر عموم الشعب السوري، فيما لو تسلموا السلطة، وهم بهذه العقلية. ربما قد يكونون أسوأ من النظام..
تزوير حقائق لن يفيدك
سامي -لم اتصور قدرتك على الكذب والتزوير تصل الى هذا الحد....كيف تحول الاخوان الى مساندة الوطن البديل؟؟ طبيعة مقالاتك توضح دور الاعلام الموجه الذي يزور الحقائق ويحاول صناعة رأي عام مصطنع حول قضية وهمية، وللامانة انت فاشل
إلى محمد الأردني(1)
أحمد الأردني -أولاً أود تنبيهك إلى ضرورة عدم زج اسم شخص مثل فهد الفانك في نقاش موضوع يخص المسلمين والمسلمين فقط , فمعروف للقاصي قبل الداني أن المدعو الفانك هو من ألد اعداء كل ما يمت بصلة إلى الإسلام والمسلمين , لذا فإن الإستئناس برأيه المنحرف يعتبر إهانة للقراء . ثانيا لماذا تتعمد تجاهل ونسيان ما قدمه الإخوان المسلمين للبلد ولاستقرارها ؟؟ أم أنت نايم على ودانك ولم تسمع عن فترة مرت بالبلد كانت على شفير حروب أهلية لا تبقي ولا تزر وكان دور الإخوان المسلمين هو صمام الأمان الذي امتص الإحتقان في الشارع وفي أروقة السياسة الأمر الذي انعكس ايجابا على استقرار الأمن في الأردن والذي لا زلنا ننعم به بفضلهم بعد فضل الله علينا !!
فوسفات
محمد الاردني -الى احمد الاردني:....اولا فهد الفانك...عظام جدوده اصبحت فوسفات...تباع(دلالة على قدم وجودهم في الاردن)....ثانيا نحن نتكلم والاصل المواطنة أيا كان الدين مسلم مسيحي يهودي بوذي...ثالثا من دفاعك عن الاخوان:...الظاهر انك طالباني حماسوي اخونجي... ومجلة ايلاف ليست مكانك...اذهب وبث سمومك عن شركائنا في الوطن ....رابعاالامن والمسؤولية ليس منه(الشده على النون) من االاخوان او من غيرهم بل هي واجب وغير ذلك هو خيانة....
يتحججون بالقساد
احمد -الفساد موجود في كل مكان لكن النزول للشارع بحجة الفساد ستكون جريمه ومفسده اخرى لها عواقبهاعلى الجميع لان كل شي زاد عن حده انفلب ضدهجلالة الملك من اقرب الناس الى شعبه فماذا تريدون!!؟؟الشعب 99% ليسوا معكم وانا كنت انتخب الاسلاميين سابقا فنحن نعتز بالاسلام ونعمه فنحن دولة مسلمه...لكنهم الان حرقوا انفسهم وتلراجع احترامهم لدى الشارع والشعب....ولو اجريت انتخابات نيابيه سترى تراجع شعبيتهم بسبب افعاله التي لا يفهمها احد فهم لا يريدون وزارات ولا حوارات ولا اصلاحات ولا امن عام ولا مخابرات ولااحد غيرهم فماذا يريدون اذا قيادتنا تسير في الشوارع وتذهب للبوادي وتساعد الملهوف والمريض والقائمه طويله في بلد ليس له موارد تتيح ان يأخذ الشعب بحبوحه كما في بلاد النفطاتقوا الله يا اخوان بالاردن فهو بلد نفطه الموارد البشريه والشرفاء الذين لا يريدون قطرة دم واحده وان حدث ذلك فانه برقابكم وكلكم يا من تسيرون معهم ....اتقوا الله وضعوا ايديكممن اجل اطفال الجميع وشيوخها فالاردن لا يحتملبوجود اعداء لا يهمها الاردن الا ان يبقى تائهاوالعدو هو المتربص المستفيد اصخوا وما يجري بالاردن الان هو بسببكم وما سيجري ان بقيتم تعاندون بلد حضنكم واحترمكموالله انه قرايبي كثار مع هذا التنظيم وانا ملتزم بديني ولكن الاوطان والدين هي فوق الجميع فهلا صحونا....اصحوا واطلبوا بحضاريه واحترام ام انكم تريدون جرجرة حتى توقعوا الاردن بماتعرفون اولا تعرفون لان المصيبة ان كنتم لا تعرفون.....الاغلبيه الصامته تحملكم كامل المسؤليه عن اية قطرة دم قد تسيل بسببكم لان الفساد لا يبرر لكم مناطحة جميع الشعب....والله العظيم انا ملتزم بديني ومع وطني ومظلوم في عمليوانسان لا انتمي لاي حزب لكنني اقرأ وطني ان حصل به شي فسيعيدونه الى عام 1800 الاصلاح ليس بالنزول للشارع الاصلاح ان اضع يدي بيد اخواني الاردنيين يكفينا المصالح وما قضى على الامه الا الامور الشخصيه والمصالح الانيه والانانيه اتقوا الله جميعا وهبوا لنصرة الفقراء والمظلومين لا ان تزيدوهم ظلما وفقرا والله المستعان اللهم اني بلغت
..
Salam M -يا ايها الملك الاعز مكانه بين الملوك ويا اعز قبيله...من عراقي عاش بين ربوعك الامنه ردحا من الزمن ..عشت سالما امنا حرا ابيا
المملكة الاردنيه الهاشميه
الى رقم 3 -هي مصنع للرجال فقط
كتاب المواسم
أحمد يوسف - الدوحة -تعليقي هو أن تلتزموا أنتم أولاً بشروط النشر التي تضعونها أنتم هنا ، فهذا المقال يخالف كل قواعد النشر فهو يسئ للأشخاص ويدعو للتحريض العنصري .. فهل هو من الجهات التي تفتح النيران على الاخوان المسلمون ؟؟؟ هل هو ممن لا هم لهم إلا الإساءة لنصف الشعب الأردني ؟؟