فضاء الرأي

لماذا لاتمانع أمريكا فى أن يحكم الإخوان مصر والعرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

للمرة الخامسة على التوالى خلال أربع أشهر وبناء على دعوة من الأخوان يزور مسئولون أمريكيون مقر الأخوان بحى الروضة بالقاهرة، ففى الشهر الماضى زارهم السناتور جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى ومرشح الحزب الديموقراطى للرئاسة أمام جورج بوش الإبن عام 2004، وبالأمس زار ويليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكى مقر الأخوان بالقاهرة والذى أصبح قبلة مثل مقر الأمام الخمينى فى قم يلجأ إليها كل محتاج طلبا وأملا.
وقد صرح جون كيرى عقب إجتماعه بزعماء الإخوان أن فوز الأخوان فى الإنتخابات لم يكن مفاجأة بالنسبة له، وهذا حقيقى فالأمر لم يكن مفاجأة بالنسبة إلى أى أحد فى ظل المراهقة السياسية لكل الإتجاهات المدنية الأخرى وإفتقادها للقيادة والعمل الجماعى والحنكة السياسية وإرتباطهم بأفكار الستينيات وبالفكر الناصرى والإشتراكى الذى تخلى عنه مخترعوه ولفظوه.

المهم فى الموضوع هو أن الغرب وأمريكا بالذات لا تمانع فى صعود الإسلاميين للحكم فى مصر وغيرها من بلاد ما أطلقوه عليه (الربيع العربى) والذى تحول إلى خريف وشتاء إيرانى طالبانى، فأمريكا تحديدا لايهمها من منطقة الشرق الأوسط سوى ثلاثة أشياء لضمان مصالحها:

أولا: ضمان أمن وسلامة إسرائيل وإلتزام مصر بإتفاقية السلام مع إسرائيل، وفى هذا أنا أؤيد تماما إستمرار السلام مع إسرائيل لأنه لا يوجد أى مبرر لإعادة مصر إلى دوامة الحروب التى إستنزفت المقدرات المصرية من 1948 وحتى 1973 بدون طائل أو عائد وفى النهاية أصبحنا نندم على رفض إتفاقية تقسيم فلسطين عام 1948 والتى كانت السبب فى بدء الحروب مع إسرائيل، وأعتقد أن الأخوان لا يمانعون فى إحتفاظ بسلام بارد مع إسرائيل، المشكلة الحقيقية ستكون مع السلفيين.

ثانيا: ضمان إستمرار تدفق البترول إلى العالم من منطقة الشرق الأوسط بالسعر الذى يتم الإتفاق عليه، وقد لا يعرف الكثيرون أن أمريكا تستورد فقط %22 من إحتياجاتها البترولية من بلاد الخليج و %22 من أفريقيا، وفى العام 2011 ولأول مرة منذ أكثر من 60 سنة زادت الصادرات البترولية الأمريكية عن المستورد (أمريكا تستورد البترول الخام وتصدر المنتجات البترولية بعد تكرير البترول)، وأمريكا بمقدروها أن تغطى إحتياجاتها البترولية إن أرادت ولكنها تفضل أن تحتفظ ببترولها فى أراضيها لوقت زنقة، وأمريكا تريد أن تحافظ على أسعار البترول فى حدودها حاليا ولا تريد لها أن تنخفض كثيرا أو ترتفع كثيرا، لأن أكبر المتضررين من أسعار البترول هم دول أوروبا واليابان والصين والبرازيل المنافسون الرئيسيون لأمريكا إقتصاديا أما شركات البترول الأمريكية فهى تكسب كثيرا من إرتفاع أسعار البترول إلى حدود معينة حتى لا تبدأ فى إحداث الضرر للإقتصاد الأمريكى

ثالثا: إستمرار مبيعات صفقات الأسلحة الأمريكية والطائرات والسلع الإستراتيجية مثل القمح والحبوب والأدوية للعالم العربى، من أجل ضمان بيع الأسلحة فلا بد من إستمرار التوتر فى المنطقة، التوتر بين إسرائيل والعرب يزيد من إزدياد قوة وتسليح إسرائيل، وزيادة التوتر بين إيران ودول الخليج يزيد من مبيعات الأسلحة للطرفين
...
وأمريكا لها أسباب وجيهة أخرى (لا تتعلق كثيرا بأمريكا) لتأييد حكم الإسلاميين غير الأسباب الثلاثة عاليه:

أولا: الإنتخابات بإجماع المراقبين كانت إلى حد كبير إنتخابات نزيهة وبإقبال لم يحدث من قبل فى تاريخ مصر الإنتخابى، لذلك فهذه هى الديموقراطية

ثانيا: علاقة أمريكا بالقوات المسلحة المصرية ستظل قوية، لأن الجيش المصرى قد غير وجهته الإستراتيجية من الإتحاد السوفيتى إلى أمريكا وتحديدا من عام 1977، ومصر تتلقى 1300 مليون دولار سنويا على شكل معونات عسكرية منذ عام 1977 وحتى الآن مكافأة لها على توقيع معاهدة السلام مع مصر، ومعظم أسلحة مصر منذ ذلك التاريخ أصبحت أمريكية ومصر تحتاج أمريكا لقطع الغيار والصيانة والتدريب والتحديث المستمر، ولا يوجد عاقل يستطيع أن يغلق هذا الباب حاليا.

ثالثا: أمريكا رأت فى ثورة 25 يناير المصرية ثورة شعبية حقيقية وسواء ركبها الإسلاميون أم لا فالثورة أصبحت حقيقة واقعة وغيرت مصر للأبد (سواء للأحسن أو الأسوأ) فهذا لا يهم أمريكا كثيرا،هذا شئ يخص المصريين وحدهم.

رابعا: قلق الليبراليين والأحرار والمسيحيين المصريين والعرب من حكم الإسلاميين لا يهم أمريكا كثيرا ولا يضر مصالحها، أمريكا لايهمها إن إرتدت كل النساء النقاب أو إذا منع شرب الخمر أو منعت النساء والسياح من الشواطئ، لأن هذا شيئا يخص المصريين والعرب وحدهم دون غيرهم.

خامسا: حكم الإسلاميون فى مصر وبلاد الربيع العربى قد يساعد امريكا فى حربها ضد الإرهاب وأملها أن يفكك هذا تنظيم القاعدة، فهناك العديد من قادة تنظيم القاعدة قد عادوا إلى مصر واليمن وشمال أفريقيا لكى يساهموا فى الحكم، ولقد سمعنا السلفيين المصريين يهتفون
لبن لا دن فى ميدان التحرير أثناء جمعة قندهار، والدليل على هذا هو أن أمريكا نفسها قد تبدأ قريبا فى التفاوض مع حركة طالبان بعد أن فتحت الحركة مكتب تمثيل لها فى قطر، ونحن لم نعد نسمع كثير عن تنظيم القاعدة أو الظواهرى لأنهم أصبحوا بيننا فى بغداد وبنى غازى وطرابلس وتونس وصنعاء وميدان التحرير ومين عارف يمكن أيمن الظواهرى يرشح نفسه لرئاسة مصر.

سادسا: أمريكا تراهن على أن الإسلاميين سوف ينقسمون وربما يحاربون بعضهم البعض، ولقد راينا بروفة لذلك أثناء الإنتخابات المصرية وبالذات فى المرحلة الثالثة فمعظم الحوادث وقعت بين الإخوان والسلفيين، والصراع الأكبر الذى قد يحدث هو صراع السنة والشيعة والذى نشاهد وقائعه الآن على ملعب العراق وسوف يتصاعد بعد أن خرجت القوات الأمريكية من هناك، وقد ينتقل قريبا إلى لبنان وسوريا والبحرين والسعودية والكويت.

سابعا: يوجد فى أمريكا مثل مهم يقول:
If you canrsquo;t beat them, join them
ويعنى "إن لم تستطع هزيمتهم، إنضم إليهم"، فمن الواضح أن أمريكا قد فشلت فى هزيمة تنظيم القاعدة وطالبان والتطرف الإسلامي، بل على العكس إزداد التطرف الدينى قوة منذ أن أعلن بوش الإبن إعلان الحرب على الإرهاب بعد جريمة 11 سبتمبر عام 2001
....
فمرحبا بالإسلام السياسى والذى سيرتدى برنيطة الكاوبوى هذه المرة!!

samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خيبكم الله
رؤوف -

ليس هذا فقط ولكنكم كلبراليجيين خيبتم امل امريكا فيكم خيبكم الله !

خيبكم الله
رؤوف -

ليس هذا فقط ولكنكم كلبراليجيين خيبتم امل امريكا فيكم خيبكم الله !

السياسة لعبة قذرة
altaboki -

السياسة لعبة قذرة.لا حقوق انسان ولا بطيخ! انها لعبة المصالح فقط ولتذهب الشعوب الى الجحيم مادام النظام يحقق مصلحتي. كم من الجرائم ارتكبت باسمك ايتها الحرية.

السياسة لعبة قذرة
altaboki -

السياسة لعبة قذرة.لا حقوق انسان ولا بطيخ! انها لعبة المصالح فقط ولتذهب الشعوب الى الجحيم مادام النظام يحقق مصلحتي. كم من الجرائم ارتكبت باسمك ايتها الحرية.

بدايه النهايه
شنيور -

فمرحبا بالإسلام السياسى والذى سيرتدى برنيطة الكاوبوى الامريكي

بدايه النهايه
شنيور -

فمرحبا بالإسلام السياسى والذى سيرتدى برنيطة الكاوبوى الامريكي

تعيش أمريكا سيدة العالم
سيدهم -

تعيش أمريكا سيدة العالم ، تعيش امريكا بلاد الشجعان أرض الأحرار ، ياسامي إنت وحتة أقباط المهجر اللي معاك عايزين تخلوا أمريكا العظيمة تمشي تحت أوامركم؟ ! وإن ماكانتش عاجباكم أمريكا ، إرجعوا للحواري اللي خلفتكم في مصر القديمة والملك الصالح وشبرا و وماري جرجس .

تعيش أمريكا سيدة العالم
سيدهم -

تعيش أمريكا سيدة العالم ، تعيش امريكا بلاد الشجعان أرض الأحرار ، ياسامي إنت وحتة أقباط المهجر اللي معاك عايزين تخلوا أمريكا العظيمة تمشي تحت أوامركم؟ ! وإن ماكانتش عاجباكم أمريكا ، إرجعوا للحواري اللي خلفتكم في مصر القديمة والملك الصالح وشبرا و وماري جرجس .

مستقبل الاخوان
محمد الراعي -

إذا تحدثنا بلغة المؤامرة فإن الاخوان كانوا أول من اتفق في سورية مع الاستعمار الفرنسي وفي مصر مع الاستعمار البريطاني ، ولكنني لا أجد في الأمر شيئاً غريباً ، فجميع القوى والأحزاب في العالم العربي ولاسيما في سورية ومصر تعاونت بشكل أو بأخر مع الاستعمارين الفرنسي والانكليزي للوصول إلى السلطة ولا تختلف حركة الاخوان المسلمين عن بقية الحركات السياسية في العالم العربي بهذا الشأن ، ولو أنها ادعت دائماً بأنها أكثر وطنية من الحركات والأحزاب السياسية الأخرى ، وساعدها على ذلك تنكيل الديكتاتوريات العربية بها .. لذا فلا أستغرب لقاء مسؤولي الحركة سواء في مصر أو في سورية بالأمريكيين أو الانكليز أو الفرنسيين ، فقد تعاونوا واختلفوا معهم خلال تاريخهم ، مثلما تعاونت واختلفت الديكتاتوريات العربية معهم ، الفرق الوحيد اليوم هو أن حركة الاخوان المسلمين تحظى بشعبية في الشارع العربي ، وسبب ذلك أنها لم تحكم ولم تصل إلى السلطة ولم تقم بالتنكيل بالشعب العربي حى الآن ! .. ولدى الحركة اليوم فرصة كبيرة لاستلام السلطة ، فإذا ما مارست على الشارع العربي ما مارسته بقية الأحزاب والحركات والديكتاتوريات ، فستنتهي في مزبلة التاريخ مثلها مثل الديكتاتوريات العربية التي تبنت الاشتراكية والتقدمية والشيوعية ..التنبؤ بمصير حركة الاخوان المسلمين بناء على ذلك ليس صعباً ، فالحركة عليها أن تتبنى أحد طريقين ، إما الطريق الديمقراطي والاعتراف بالغير وبوجود قوى أخرى على الساحة السياسية غير القوى الإسلامية ولاسيما القوى التقدمية التي ستعود بشكل أو بآخر إلى الساحة السياسية في العالم العربي ، مثلما عادت الأحزاب الاشتراكية إلى الساحية السياسية في شرق أوروبا بعد سقوط الشيوعية ولو بثياب أخرى وبأسماء جديدة ( في براغ وبودابست وبرلين ووارسو وموسكو وبخارست الأحزاب الاشتراكية والأحزاب الشيوعية تحمل اليوم أسماء أخرى ) لتشاركها وتقاسمها السلطة ، أو أن تُصر على الحكم بشكل فردي ، فتنفرد بالسلطة وتنتهي إلى ما انتهت إليه الديكتاتوريات المنقرضة ، لذا وأنا لا أشارك الاخوان رأيهم ولا أفكارهم نصيحتي إليهم أن يرضوا مستقبلاً بتقاسم السلطة ، اليوم تعطيهم الانتخابات 75% من أصوات الشارع ، ولكن بعد أربعة أعوام قد لا يحصلون على أكثر من 35% ، فمن يجلس على كرسي الحكم لا يتمتع بالشعبية ، وهذا أمر معروف واسألوا باراك أوباما عنه !

مستقبل الاخوان
محمد الراعي -

إذا تحدثنا بلغة المؤامرة فإن الاخوان كانوا أول من اتفق في سورية مع الاستعمار الفرنسي وفي مصر مع الاستعمار البريطاني ، ولكنني لا أجد في الأمر شيئاً غريباً ، فجميع القوى والأحزاب في العالم العربي ولاسيما في سورية ومصر تعاونت بشكل أو بأخر مع الاستعمارين الفرنسي والانكليزي للوصول إلى السلطة ولا تختلف حركة الاخوان المسلمين عن بقية الحركات السياسية في العالم العربي بهذا الشأن ، ولو أنها ادعت دائماً بأنها أكثر وطنية من الحركات والأحزاب السياسية الأخرى ، وساعدها على ذلك تنكيل الديكتاتوريات العربية بها .. لذا فلا أستغرب لقاء مسؤولي الحركة سواء في مصر أو في سورية بالأمريكيين أو الانكليز أو الفرنسيين ، فقد تعاونوا واختلفوا معهم خلال تاريخهم ، مثلما تعاونت واختلفت الديكتاتوريات العربية معهم ، الفرق الوحيد اليوم هو أن حركة الاخوان المسلمين تحظى بشعبية في الشارع العربي ، وسبب ذلك أنها لم تحكم ولم تصل إلى السلطة ولم تقم بالتنكيل بالشعب العربي حى الآن ! .. ولدى الحركة اليوم فرصة كبيرة لاستلام السلطة ، فإذا ما مارست على الشارع العربي ما مارسته بقية الأحزاب والحركات والديكتاتوريات ، فستنتهي في مزبلة التاريخ مثلها مثل الديكتاتوريات العربية التي تبنت الاشتراكية والتقدمية والشيوعية ..التنبؤ بمصير حركة الاخوان المسلمين بناء على ذلك ليس صعباً ، فالحركة عليها أن تتبنى أحد طريقين ، إما الطريق الديمقراطي والاعتراف بالغير وبوجود قوى أخرى على الساحة السياسية غير القوى الإسلامية ولاسيما القوى التقدمية التي ستعود بشكل أو بآخر إلى الساحة السياسية في العالم العربي ، مثلما عادت الأحزاب الاشتراكية إلى الساحية السياسية في شرق أوروبا بعد سقوط الشيوعية ولو بثياب أخرى وبأسماء جديدة ( في براغ وبودابست وبرلين ووارسو وموسكو وبخارست الأحزاب الاشتراكية والأحزاب الشيوعية تحمل اليوم أسماء أخرى ) لتشاركها وتقاسمها السلطة ، أو أن تُصر على الحكم بشكل فردي ، فتنفرد بالسلطة وتنتهي إلى ما انتهت إليه الديكتاتوريات المنقرضة ، لذا وأنا لا أشارك الاخوان رأيهم ولا أفكارهم نصيحتي إليهم أن يرضوا مستقبلاً بتقاسم السلطة ، اليوم تعطيهم الانتخابات 75% من أصوات الشارع ، ولكن بعد أربعة أعوام قد لا يحصلون على أكثر من 35% ، فمن يجلس على كرسي الحكم لا يتمتع بالشعبية ، وهذا أمر معروف واسألوا باراك أوباما عنه !

امريكا والاسلام
سالم القطري -

يقال ان امريكا تؤيد الحركات والحكومات الدينيةالاسلامية-لان امريكا ستدخل في صراع مصالح وكونيمع الصين وروسيا وتحتاج لهذه الاحزاب والحكومات ومن اجل وقف الزحف الشيوعي والروس في منطقة الشرق الاوسط-كما فعلوا في غزو افغانستان من الاتحاد السوفيتي....

امريكا والاسلام
سالم القطري -

يقال ان امريكا تؤيد الحركات والحكومات الدينيةالاسلامية-لان امريكا ستدخل في صراع مصالح وكونيمع الصين وروسيا وتحتاج لهذه الاحزاب والحكومات ومن اجل وقف الزحف الشيوعي والروس في منطقة الشرق الاوسط-كما فعلوا في غزو افغانستان من الاتحاد السوفيتي....

اقباط مصر العدد
ولد الدوحة -

.كل الاحترام--متى سيتفرغ المصريين لبناء بلدهم المنكوب--عالجوا مشاكل البطالة-الامية -الفقر-الامراض- احترام القوانين-النظافة- البيئه الملوثة وعالجوا مشاكل المساكين ...وكذلك العشوائيات التي لا تليق بالانسان هذه الامور اهم او الفتاوي والرسومات والشعارات-ولبس الخيمة وارغام المرأة-بعدما كانت رائده في التحرر واللباس العصري ..استيراد فكر مختلف عن التراث والتاريخ العريق للمصريين كل هذا . . ستؤدي بمصر الى وضع دولة فاشلة-اقول هذا لاني احب ان تكون مصر رائده ومدنيه وعلمانية-لا دينيه رجعيه.--من حق الاقباط تولي المناصب العليا لانهم مواطنون .

اقباط مصر العدد
ولد الدوحة -

.كل الاحترام--متى سيتفرغ المصريين لبناء بلدهم المنكوب--عالجوا مشاكل البطالة-الامية -الفقر-الامراض- احترام القوانين-النظافة- البيئه الملوثة وعالجوا مشاكل المساكين ...وكذلك العشوائيات التي لا تليق بالانسان هذه الامور اهم او الفتاوي والرسومات والشعارات-ولبس الخيمة وارغام المرأة-بعدما كانت رائده في التحرر واللباس العصري ..استيراد فكر مختلف عن التراث والتاريخ العريق للمصريين كل هذا . . ستؤدي بمصر الى وضع دولة فاشلة-اقول هذا لاني احب ان تكون مصر رائده ومدنيه وعلمانية-لا دينيه رجعيه.--من حق الاقباط تولي المناصب العليا لانهم مواطنون .

مصر وعدد الاقباط
غازي القطري -

انهم حوالي 10 مليون--والدليل هو ان مصدر احصائي مصري يقول ان في مصر 60 الف عيادة-وان حصة الاقباط 45%-اي 27 الف طبيب في الغرب وامريكا ان لكل 350 مواطن طبيب واحد-لو طبق في مصر المعادلة هي 27 الف طبيب *350=حوالي 10 مليون-هذا طبعا على افتراض ان الاحصائية للاقباط من العيادات صحيحة.....

مصر وعدد الاقباط
غازي القطري -

انهم حوالي 10 مليون--والدليل هو ان مصدر احصائي مصري يقول ان في مصر 60 الف عيادة-وان حصة الاقباط 45%-اي 27 الف طبيب في الغرب وامريكا ان لكل 350 مواطن طبيب واحد-لو طبق في مصر المعادلة هي 27 الف طبيب *350=حوالي 10 مليون-هذا طبعا على افتراض ان الاحصائية للاقباط من العيادات صحيحة.....

للاسف لا توجد مؤامرة
El Asmar -

الفارق بين الإخوان والخبراء كالفارق بين العدل والعدالة, وهنا اتذكر مبدأ إفلاطوني يسمى Allegory of the Cave فما نراه منهم منذ اكثر من 80 سنة لم يكن سوى خيال على حائط الكهف. الان وضعت اعداد كبيرة من البشر كل ما تملك ثمنا للحصول على اصل الخيال وها هم الإخوان الان على مسرح الاحداث يمكن لمسهم والحديث معهم, انهم حقيقة لا خيال, واقع وليس حلم من احلام اليقظة التى اوهمت الحالم بقدرة عصى موسى السحرية لحل جميع المشاكل الإجتماعية والإقتصادية والعلمية والصحية و. و. و. وبعد ان كان الحلم هو الحل اصبح الحل حلما والخراب واقع. استاذنا الفاضل سامي, لا يحتاج المريض نفسيا لمؤامرة تقضي على حياته, لانه وبشهادة الاطباء مرشح للإنتحار.

للاسف لا توجد مؤامرة
El Asmar -

الفارق بين الإخوان والخبراء كالفارق بين العدل والعدالة, وهنا اتذكر مبدأ إفلاطوني يسمى Allegory of the Cave فما نراه منهم منذ اكثر من 80 سنة لم يكن سوى خيال على حائط الكهف. الان وضعت اعداد كبيرة من البشر كل ما تملك ثمنا للحصول على اصل الخيال وها هم الإخوان الان على مسرح الاحداث يمكن لمسهم والحديث معهم, انهم حقيقة لا خيال, واقع وليس حلم من احلام اليقظة التى اوهمت الحالم بقدرة عصى موسى السحرية لحل جميع المشاكل الإجتماعية والإقتصادية والعلمية والصحية و. و. و. وبعد ان كان الحلم هو الحل اصبح الحل حلما والخراب واقع. استاذنا الفاضل سامي, لا يحتاج المريض نفسيا لمؤامرة تقضي على حياته, لانه وبشهادة الاطباء مرشح للإنتحار.

حداثة
احمد -

امريكا لاتختلف مع الحركات الأصولية لأن الأخيرة تحارب الشق الفكري والأنساني من مشروع الحداثة العالمي , اي مايخص المساواة بالمواطنية والحريات الشخصية, اما بالجانب الأقتصادي فالحركات الأسلاموية ذات توجه رأسمالي بحت وهذا مايهم امريكا , فهي لاتحرك ساكنا للدفاع عن حقوق الانسان في ظل حكم الأحزاب الدينية طالما ان مصالحها ستكون مضموتة اكثر من ذي قبل قي ظل التخلف القادم والذي يجعل البلدان الأسلامية اكثر تبيعة للمنتجات الأقتصادية الغربية تحت رعاية الأقتصاد الطفيلي المقدس .

حداثة
احمد -

امريكا لاتختلف مع الحركات الأصولية لأن الأخيرة تحارب الشق الفكري والأنساني من مشروع الحداثة العالمي , اي مايخص المساواة بالمواطنية والحريات الشخصية, اما بالجانب الأقتصادي فالحركات الأسلاموية ذات توجه رأسمالي بحت وهذا مايهم امريكا , فهي لاتحرك ساكنا للدفاع عن حقوق الانسان في ظل حكم الأحزاب الدينية طالما ان مصالحها ستكون مضموتة اكثر من ذي قبل قي ظل التخلف القادم والذي يجعل البلدان الأسلامية اكثر تبيعة للمنتجات الأقتصادية الغربية تحت رعاية الأقتصاد الطفيلي المقدس .

لا تصدق
Avatar -

يا سيد سامي لا تصدق ان امريكا لا تستطيع هزم القاعدة والمد الاسلامي المتطرف ومقولة if u can beat them join them قد تكون صحيحة حاليا فقط وذلك لتمكين الاسلامويون من تسلم السلطة سواء في مصر او في غيرها من دول المنطقة المؤهلة بجدارة لذلك وسيسود حكم الاسلامويون كل دول ما يسمى بالربيع العربي واغلب دول المنطقة تقريبا وهذا هو السيناريو الامريكي والغربي لتحطيم الحكم الديني لان الشعوب لن تتحمل تمادي وجور الحكم الديني الذي لم يعد يصلح في اي مكان الا عندنا وهذا سيولد الانفجار وستطيح الشعوب بالاسلامويون الى الابد وسيكون الدين حاله كما في الغرب لا شأن له بالسياسة...وقد يستغرق هذا السيناريو عقودا طويلة

التحالف الشيطانى
Amir Baky -

شركات النفط الأمريكية العاملة فى منطقة الخليج هى المسيطرة عمليا على سوق النفط العالمى. وبعد نضوب النفط ستغير هذه الشركات نشاطها أو ستغير مكان عملها لآبار بترول أمريكا المتروكة كإحتطياطى إستراتيجى. كما أن شركات التكرير الأمريكية تستخدم الخام الرخيص الثمن مقابل منتج بترولى غالى الثمن يتم تصديرة للمنطقة مرة أخرى. وفى المقابل تحمى جيوش أمريكا المنطقة (مصالحها بالمنطقة) بوجود قواعد عسكرية أمريكية بأرض الجزيرة و تسوق أمريكا لأسلحتها فى نفس الوقت. والدول العربية المباركة لهذة الجريمة ضد شعوب المنطقة هى التى تمول جماعات الإسلام السياسي. وبما أن أمريكا و إسرائيل يد واحدة فمن ينظر للصورة بشكل أكبر تجد أن أمريكا و إسرائيل و حكام الدول العربية وقادة الجيوش بالمنطقة و قادة الإسلام السياسي يد واحدة. فجميعهم ضد شعوب المنطقة التى تريد التحرر و تريد حقها فى الحياة كآدميين لأنهم هم الوحيدون اللذين يدفعون فاتورة هذا التحالف الشيطانى

بدون عنوان
كاميليا -

لست مع الاسلاميين في السلطة. فلتجرب الشعوب العربية الاسلاميين ولكن ان فشلوا عليهم ان يغيروهم بسرعة تفاديا لمزيد من الاضرار و عندما تتحرر الشعوب العربية ستتبخر اسرائيل.

للاسف لا توجد مؤامرة
The mirror -

افضل تعليق قرأتة من رقم ٩ ... لا يحتاج المريض نفسيا لمؤامرة تقضي على حياته, لانه وبشهادة الاطباء مرشح للإنتحار