أصداء

التأسيس الفلسفي للتسامح في الإسلام إبن تيمية نموذجاً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مفكران كبيران في تاريخ الإسلام نقلا فكرة التسامح من مستواها الأخلاقي الذي يرتبط برغبة الفرد بأن يفعل أولا يفعل، إلى المستوى الفلسفي الذي يجعل من التسامح إلزاماً إنسانياً علاوة على كونه واجباً دينياً.

والقول بأن هذا النوع من التأسيس هو فلسفي لايقصد العودة إلى أي نص فلسفي رسمي ينتمي إلى الفلاسفة المعروفين في الإسلام والذين استلهموا أرسطو ونظرياته الأخلاقية. بل نقصد ذلك النوع من الفكر الذي نما وتطور في أحضان التساؤلات الدينية نفسها والذي انتهى إلى صياغات نظرية ناضجة تستحق وصفها بالفلسفية.

ابن عربي (638 هـ/ 1240 م) وابن تيمية (728 هـ/ 1328 م)، رغم ما يُعرف عن عداء الثاني للأول، إلا أن ابن تيمية أخذ الكثير من أفكار ابن عربي الفلسفية ودمجها في تصوراته وقام ببعض التعديلات عليها، لكنها بقيت في جوهرها أفكاراً تجعل من التسامح إلزامياً إزاء أي فكرة أو عقيدة أخرى. وبطبيعة الحال لن يتسنى لي أن أذكر كل العلاقات الفكرية المشتركة بين الشيخين ولكن من المفيد أن نمر بسرعة على تلك المفاهيم النظرية التي تجعل التسامح ضرورة وواجباً للجنس الإنساني حسب فهم هذين المفكرين للإسلام.

هناك ثلاثة ثنائيات أساسية تقدم لنا هذا النوع من الفهم أو إعادة فهم القضايا الدينية بشكل تجعل نظرتنا للكون والعالم الإنساني تختلف عن الفهم الفقهي التقليدي الذي ساد على الفكر الإسلامي زمناً طويلاً. أولاً: ثنائية الخير والشر، ثانياً: الإرادة الكونية والإرادة الدينية، ثالثاً: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية. عندما نأتي لفهم هذه الثنائيات بصورة صحيحة نجد أنفسنا أمام فكر تسامحي مُلزم بالضرورة لكل مؤمن.

لقد صيغت هذه الثنائيات بشكل يكون الطرف الأول من أطرافها هو الأكثر شمولاً في حين أن الطرف الثاني يمثل حالة جزئية من الأولى. الخير، والإرادة الإلهية الكونية، وتوحيد الربوبية، مفاهيم شاملة لكل شيء في العالم الإنساني، بينما الطرف الثاني من الثنائيات فإنه إما أن يكون أقل على مستوى القيمة أو مقصور على حدود زمانية ومكانية. الشر مثلاً نراه عارضاً وعابراً ويمثل حالة خاصة من الخير على مستوى القيمة. كذلك الإرادة الدينية الإلهية لا تعادل الإرادة الإلهية الكونية التي تشمل الطبيعة والبشر. وتوحيد الإلوهية الذي جاء مع الديانات السماوية لا يشمل كل البشر مثل توحيد الربوبية الذي أقرة الناس جميعا منذ اليوم الأول للخلق، بينما توحيد الألوهية عرفه الناس في زمن متأخر عبر الديانات السماوية واقتصر وجوده على أصحابه ولم يشمل كل الناس، فليس كل الجنس الإنساني مسلم أو نصراني أو يهودي، بل هناك عقائد غير سماوية، بينما جميع العقائد السماوية وغيرها يؤمن أصحابها بتوحيد الربوبية الذي جاء في الميثاق الإلهي قبل الخلق.

أولاً: الخير هو أصل العالم وهو مطلق، ذلك أن الله هو الخير ذاته، وبالتالي لايصدر عنه إلا الخير. ولكن السؤال هنا هو كيف يمكن تفسير وجود الشر في العالم؟ والإجابة عند ابن تيمية تقول: إن الشر شيء عارض على الخير ذاته، بمعنى أن الشر هو نتاج للخير وليس معادلاً له، لذلك هو نسبي وعابر، ولا يتمتع بحضور جوهري في العالمين الإنساني والطبيعي. لو طرحنا أمثلة عن ذلك كما يفعل ابن تيمية، لقلنا إن المطر خير، ولكن عندما يتحول إلى سيول وفيضانات فإنه يصبح شراً بالنسبة للمتضررين منه، وهذا لايلغي خيرية المطر رغم الشرور العارضة التي تنتج عنه. وينطبق هذا على العالم الإنساني، فالشرور التي يرتكبها الإنسان لا تعكس شراً مطلقا ونهائياً في الجنس الإنساني، وإنما كلها تتبع في وجودها الخير المـتأصل الذي يمثل ماهية الإنسان. ومن السهولة ملاحظة التفاؤل الذي تبشرنا به وجهة نظر كهذه، ذلك أن الإقرار بأولوية الخير وإطلاقيته تجعل الإنسان ينظر إلى الشر نظرة أقل انفعالية من المعتاد، وتجعلنا نعترف بوجوده الطارىء، ونخفف عن أنفسنا الانفعال الأخلاقي الذي يحرضنا أحياناً على الانتقام مما نعتقده شراً بطريقة عنيفة.

تنطبق ثنائية الخير والشر على الأفعال والسلوكيات الإنسانية، ويبدو التسامح هنا ضرورة محتمة طالما أن الشر ليس سوى جزء مُكمل وتابع لوجود الخير ذاته، فهذا مايقتضيه الكون وهذا مايجب على الإنسان أن يفهمه. هذا الفهم للخير والشر يختلف عن فهم المعتزلة، لأن هؤلاء قالوا عن الله إنه كائن خيّر وإنه لا يخلق إلا الأصلح للإنسان وبذلك جعلوا من الله بريئاً من الشرور التي يُحدثها الإنسان في العالم، ونسبوا هذه الشرور للفعل الإنساني فقط. ولذلك استحق الإنسان عند المعتزلة العذاب الأخروي الأبدي، لأن كل مايفعله من شرور يحصل بحريته وإرادته هو، ولا علاقة لإرادة الله باختيارات الإنسان وأفعاله، الأمر الذي يجعل الإنسان مسؤولاً مسؤولية تامة ويوجب عليه عقاباً لا مكان فيه للرحمة، على خلاف تصور ابن تيمية الذي سيدفعه فهمه الخاص للخير والشر إلى اعتماد الرحمة الإلهية كصفة وجودية معادلة للخير ذاته، وليس كشفاعة مجهولة.

ثانياً: الثنائية المهمة الأخرى هي ثنائية الإرادتين الإلهيتين، الإرادة الكونية والإرادة الدينية. الإرادة الكونية هي الأساس والأكثر شمولاً لأنها تعادل كل ما تم بالقدرة الخلاقة لله التي تظهر في تنوع وسحر هذا العالم، وسميت إرادة كونية لأنها ترادف الأمر الإلهي (كن). الإرادة الكونية هي العالم كما نراه ونختبره بنوعيه الإنساني والطبيعي، هي نفسها قوانين العالم الفيزيائي، وسماواته وكواكبه، وولادته وفناؤه، وهي نفسها البشر كما نعايشهم في تنوعهم وتعددهم، في عقائدهم وألوانهم ولغاتهم ومستوى أفهامهم وكثرة أديانهم، في ملحديهم ومؤمنيهم....، الإرادة الكونية هي العالم بحقيقته وواقعه.

في المقابل فإن الإرادة الدينية هي الحالة الخاصة التي أراد فيها الله أن يرشد الإنسان إلى الطريق الأفضل لخلاصهم الدنيوي والأخروي، فالدين هو قول إلهي للجنس الإنساني داخل هذا التنوع لإبلاغ البشر أن هناك طريقاً يؤدي إلى الحقيقة ومن الأفضل لهم أن يأخذوا به. هذا المُراد الإلهي هو مادفع ابن تيمية ليجعل الإرادة الدينية أو الإسلام ذاته مُعادل لحب الله ورضاه. بمعنى أن الله يحب للبشر أن يذهبوا في الطريق الذي يبلغهم به بواسطة أنبيائه، ولكن إذا لم يفعلوا فإنهم سيسيئون إلى محبة الله ورضاه فقط ولكن ليس إلى إرادته الكونية، لأنهم لن يخرجوا أبداً عما أراده الله لهم إرادة كونية أزلية، ذلك أن حب الله لشيء وإرادته للشيء ذاته كثيراً ما يتعارضان عند ابن تيمية، فالله قد يكره شيئاً ولكنه يريده، وقد يحب شيئاً ولا يريده إرادة كونية. الأمر الذي يعني أن واقع الإنسان يرتبط في المصير المقرر له منذ الأزل وفقاً للمشيئة الإلهية. إن الله يحب من البوذي والهندوسي وعبدة الأوثان والملحد.. أن يستجيبوا لنداء الحقيقة الإلهي، والله سيغضب إذا لم يفعلوا، ولكن الله في النهاية يعرف أن هؤلاء هم خلقه الذين أراد لهم منذ البدء أن يكونوا كذلك. فالمشهد الكوني لا يعكس القدرة الخلاقة لله إذا لم يكن على هذه الدرجة من التنوع والتعدد.

وحتى القيم الإنسانية النبيلة لن تكون كذلك إذا لم يكن هناك قيماً أخرى تعارضها، والمعصية هي كذلك لأنها فقط خالفت أمراً شرعياً ولكنها في الأصل ليست معصية لأنها لم تخالف إرادة الله الكونية، يقول ابن تيمية بوضوح: "والمعصية هي مخالفة الأمر الشرعي، فمن خالف الله...فقد عصى وإن كان داخلاً فيما قدره الله وقضاه، وهؤلاء طنوا أن المعصية هي خروج عن قدَر الله، وهذا لايمكن، فإن أحداً من المخلوقات لا يخرج عن قدَر الله" (مجموع الفتاوى، ج. 14، ص. 357). التنوع في العالم لا يُفسَر فقط بالإرادة الكونية بل حتى صفات الله التي هي مصدر وجود العالم متنوعة على شكل ثنائيات متقابلة، فالله رحيم وقهار، ظاهر وباطن، مذل ومعز، محيي ومميت....، لذلك لا بد من وجود التناقضات والتعارضات في وجود البشر لأن العالم هو آثار هذه الصفات.

الإسلام إذن هو درب من جملة دروب أخرى يعتقد فيها الناس، والله قد أقر كل هذه الدروب وأرادها بالمشيئة العامة والقَدَر الأول، وإن كان يحب درباً بعينها. وهنا تبدو مسألة الحرية والجبرية مصاغة بطريقة محددة، فالإنسان ليس حراً مطلقاً لأنه بالنهاية نتاج الشروط التي نشأ فيها وجعلته على ماهو عليه، ولكن مع ذلك فإن الإنسان يمتلك قدراً من الحرية، ذلك أنه مسؤول عن ممارسة الاختيار بين الدروب المتعددة تلك، وهنا مسؤوليته التي تتحدد بدرجة الممارسة الخاصة للحرية في الاختيار الذي يؤدي به إلى الحقيقة. هذا التفسير الخاص للإسلام يحث الإنسان على اختيار مايحبه الله له، ولكن إذا لم يتمكن فإنه مازال يعمل وفق شروطه المكونة الأولى. وفي هذا السياق تظهر نتيجة بدهية وهي أن المسلم بالتقليد يتساوى في عدم ممارسة حريته ومعرفته للحقيقة مع الذين يؤمنون بعقائد أخرى. لأن المسلم بالتقليد هو شخص لم يختر بوعيه درب الحقيقة الأقصر ولم يدرك مايحب الله ويرضاه وإنما تصرف مثل أي شخص آخر غير مسلم بأن استسلم لشروطه التي كونته. وهذا يُذكرنا بكتابات الأشاعرة المبكرين كالبلاقلاني والجويني الذين كانوا يقولون إن أول واجب على المكلف (المسلم) هو النظر، أي المعرفة، قبل أي شيء آخر، لأن المعرفة فقط بوصفها تكليفاً دينياً هي التي تفصل بين من اقترب من الحقيقة ومارس حريته في اختيارها وبين من انساق لها دون فحص.

الثنائية الثالثة تشير إلى وحدة الجنس الإنساني في اعتقاداته الأساسية. إنها ثنائية توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية. حيث يتفق البشر جميعاً على مبدأ واحد هو توحيد الربوبية حسب ماقال القرآن نفسه، ففي صورة رمزية جميلة أخذ الله من البشر ميثاقاً أجمعوا فيه على أن الله رب واحد لكل الكون، "وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم، ألست بربكم، قالوا: بلى" (الأعراف: 172)، هذا الاعتراف يجعل البشر متساوين في الاعتقاد الأول، لدرجة يصير فيها التوحيد الأولي فطرة في الطبيعة الإنسانية. يقول ابن تيمية: "فيشهد الجمع الذي يشترك فيه جميع المخلوقات سعيدها وشقيها،..المؤمن والكافر، البر والفاجر، والنبي والصادق والمتنبىء والكاذب، وأهل الجنة وأهل النار، وأولياء الله وأعداؤه، الملائكة والشياطين، فإن هؤلاء كلهم يشتركون في هذا الجمع وهذه الحقيقة الكونية وهو أن الله ربهم...لا رب لهم غيره". (درء تعارض، ج. 9، ص. 344). ويذهب ابن تيمية ليؤكد تفسيره ذاك للأية إلى القول إن البشر لم يعرفوا في تاريخهم الإيمان بإلهين متساويين في كل شيء "وإن إثبات ربين للعالم لم يذهب إليه أحد من بني آدم".

ولكن هذه الوحدة الإنسانية لا تلغي وجود اختلافات بين البشر في تفسير هذا الاعتقاد الأولي، إذ تنشأ اختلافات الناس في تفسير هذه الوحدة على درجات متباينة، لأن التوحيد الخالص أمر صعب، وحتى بعض المسلمين لم يتخلصوا من فهم متعثر للتوحيد، وقد كان الله يعلم أن معظم البشر على هذه الحال الشائكة من فهم التوحيد، وقد عبر عن علمه باختلاط التوحيد مع الشرك بالآية التي تقول: "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" (يوسف: 106). إن فكرة المصدر الواحد للعالم التي هي جزء من طبعنا الذهني يتم تأويلها بطريقة تفتح باب الإشراك بصوَر متعددة، فالذين يعبدون الأوثان كالعرب قبل الإسلام والذين يعبدون الكواكب والذين يعبدون عناصر الطبيعة رغم اتفاقهم على مصدر واحد للعالم إلا أن شيئا من الإشراك يدخل في فهمهم للتوحيد، لذلك يقترح ابن تيمية أن التوحيد الحقيقي الذي يناسب توحيد الربوبية الأول هو توحيد الألوهية، أي التوجه لله في العبادة مباشرة دون وسائط بين البشر وبينه. إننا هنا مرة أخرى أمام فكر يعترف بوحدة الجنس الإنساني في إدراكهم للحقيقة الأولى ويعترف بتعدد فهم الناس لهذه الحقيقة. لذلك جاء النداء الإلهي مطالباً البشر بتوحيده في ألوهيته كدرب أكثر قرباً للحقيقة الأصلية.

لقد عُرف عن ابن تيمية أنه كان متشدداً في تكفير الآخرين، وهذا حقيقي، ولكن من الخطأ الفادح أن نتوقف عند عباراته التكفيرية التي تأخذ طابعاً إنشائياً ولأسباب سياسية غالباً وننسى البنية التحتية النظرية لفكره القائمة على التسامح في جوهرها. إن أصل العالم خير، والشر عارض وطارىء، والكون والإنسان يعملان وفق مشيئة الله الكونية، فالكل مطيع لإرادة صارمة حتى لو كفر أحدهم وألحد واعتقد بأي اعتقاد كان، كما أن البشر كلهم مشتركون في حقيقة واحدة، واختلاف تأويلاتهم يبقى ضمن الحقيقة الأولى وإن كانوا سيدفعون ثمن جهلهم بالحقيقة الأصلية. كل ذلك يجعلنا نرى الجانب الآخر من فكر شيخ الإسلام، فهناك الكثير من نصوصه التي يكتبها وهو في حالة هدوء بعيد عن التأثيرات السياسية الصعبة التي عاشها، نجده يرفض أي شكل من أي أشكال التكفير ويعتقد ان التشوش في معرفة الحقيقة أمر طبيعي ويجب أن يُعذر الناس في ذلك.

ويبدو ابن تيمية مدركاً تماماً لما يكتب ويؤسس، لذلك نجده يتابع أفكاره حتى نهايتها ليصوغ في المحصلة فكراً متكاملاً على المستوى المنطقي. وفي هذا السياق يبرز السؤال الأخطر، وهو: أنه إذا كان أصل العالم خير وأن البشر لا يخرجون عن إرادة الله الكونية رغم ممارستهم لحرية الاختيار، وأن الجنس الإنساني متفق على المبدأ الفكري البدئي في أصل العالم، إذن لماذا العقاب الأخروي؟ وكيف نفسر العذاب الأبدي مع كل هذه الثنائيات والمقدمات النظرية؟

من بين عدة أقوال يرددها ابن تيمية يبدو في النهاية ميالاً إلى القول إن فكرة الأبدية في العذاب الأخروي لا وجود لها، وإن عقاب الله للبشر مؤقت يتناسب مع محدودية الشر الذي ارتكبوه، فعذاب الإنسان محدود بقدر طروء الشر على الخير، وبقدر جهله وعدم إدراكه لما يحب الله له، وبقدر وقوعه في الشرك مع إيمانه بالتوحيد. الإنسان يُعذَب لجهله وعدم ممارسة اختياره الحقيقي، وبسبب سوء تأويلاته للحقيقة الأصلية، لذلك سيكون عذابه مؤقتاً، إذ في النهاية ستُطفىء جهنم نارها وتغلق أبوابها يوما ما، ويعيش جميع البشر في نعيم أبدي. يقول ابن تيمية متحدثاً عن الله في كتاب النبوات: "كما جعل إطفاء النار طريقاً إلى رفع حريقها، وكما جعل الترياق طريقاً إلى دفع ضرر السم". وقد توسع تلميذه ابن القيم في شرح كيفية إطفاء النار بواحدة من أجمل النصوص في التراث الإسلامي، فقال إن الرحمة مرادفة للذات الإلهية بينما الغضب الإلهي عابر، وأنه من الصعب، بل من الخطا الفادح الاعتقاد أن الله يتلذذ بتعذيب البشر لمجرد تعذيبهم.

إن هدف الله من العذاب هو تطهير الإنسان من جهله وسلوكه السيء، والإنسان في النهاية كائن خير، ولا يستقيم الاعتقاد بتعطيل الرحمة الإلهية وبقاء الغضب إلى الأبد. ويستعين على ذلك بنصوص عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود، اللذين اعتقدا أن جهنم ستصفق يوماً أبوابها ولايبقى إلا النعيم الأخروي. وهنا يبلغ فكر التسامح الإلزامي بين البشر ذروة الصياغة النظرية.

*باحث وأستاذ جامعي سوري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النار لا تفنى ابداً
عبدالرحمان -

اجتهد ابن تيمية وتلميذه واخطآ فالنار لا تفنى ابداً تخمد نار العصاة الموحدين بعدما يخرجوا منها وتبقى نار المشركين والملاحدة مستعرة الى ابد الآبدين فجهنم اقسام ودركات

عينة من التسامح !!!!
أمين حليم -

وقد اتفق المسلمين على أن مثل هؤلاء لا تجوز مناكحتهم ولا يتزوج منهم امرأة ، ولا تباح ذبائحهم . . . وأما أوانيهم وملابسهم فكأواني المجوس على ما عرف من مذاهب الأئمة . ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين ، ولا يصلى عليهم ، فإن الله نهى عن الصلاة عن المنافقين - كعبد الله بن أبي ونحوه - وكانوا يتظاهرون بالصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد مع المسلمين ، لا يظهرون مقالة تخالف دين الإسلام لكن يسرون ذلك ، فقال تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون } فكيف بهؤلاء الذين هم مع الزندقة والنفاق لا يظهرون إلا الكفر والإلحاد . وأما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين وحصونهم أو جنودهم فهو من الكبائر بمنزلة من يستخدم الذئب لرعي الغنم ، فإنهم من أغش الناس للمسلمين ولولاة الأمور ، وأحرص الناس على فساد الملة والدولة ، وهم شر من المخامر الذي يكون في العسكر ، فإن المخامر قد يكون له غرض إما مع أمير العسكر وإما مع العدو ، وهؤلاء غرضهم مع الملة ونبيها ودينها وملوكها وعلماءها وعامتها وخاصتها ، وهم أحرص الناس على تسليم الحصون إلى عدو المسلمين وعلى إفساد الجند على ولي الأمر وإخراجهم عن طاعته . والواجب على ولاة الأمور قطعهم عن دواوين المقاتلة ، ولا يستخدموا في ثغر ولا في غير ثغر ، وضررهم في الثغر أشد ، وأن يستخدموا بدلهم من يحتاج إلى استخدامه من الرجال المأمونين على دين الإسلام وعلى لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ، بل إذا كان ولي الأمر لا يستخدم من يغشه وإن كان مسلما ، فكيف يستخدم من يغش المسلمين ، ولا يجوز له تأخير هذا الواجب بل أي وقت قدر على الاستبدال بهم وجب عليه ذلك ، لأنهم عوقدوا على ذلك فإن كان العقد صحيحا وجب المسمى ، وإن كان فاسدا وجبت أجرة المثل ، وإن لم يكن استخدامهم من جنس الإجارة اللازمة فهو من جنس الجعالة الجائزة ، لكن هؤلاء لا يجوز استخدامهم ، فالعقد فاسد لا يستحقون إلا قيمة عملهم ، فإن لم يكونوا عملوا عملا فلا شيء لهم . لكن دماؤهم وأموالهم مباحة . وإذا اظهروا التوبة ، ففي قبولها نزاع بين العلماء ، فمن قبل توبتهم إذا التزموا شريعة الإسلام أقر أموالهم إليهم ، ولم تنقل إلى ورثتهم من جنسهم فإن مالهم فيء لبيت المال ، لكن هؤلاء إذا أخذوا فإنهم يظهرون التوبة إذ أصل مذهبهم الاتقاء وكتمان أمرهم ، وفيهم من يعرف وفيهم من قد ل

هل تستطيعه ؟
رياض -

ومن ذا يقدر على نار الجحيم ؟! كم تستطيع انت المكوث قرب موقد الفران او فرن الحديد الصلب ؟!

عينة من التسامح !!!!
أمين حليم -

وقد اتفق المسلمين على أن مثل هؤلاء لا تجوز مناكحتهم ولا يتزوج منهم امرأة ، ولا تباح ذبائحهم . . . وأما أوانيهم وملابسهم فكأواني المجوس على ما عرف من مذاهب الأئمة . ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين ، ولا يصلى عليهم ، فإن الله نهى عن الصلاة عن المنافقين - كعبد الله بن أبي ونحوه - وكانوا يتظاهرون بالصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد مع المسلمين ، لا يظهرون مقالة تخالف دين الإسلام لكن يسرون ذلك ، فقال تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون } فكيف بهؤلاء الذين هم مع الزندقة والنفاق لا يظهرون إلا الكفر والإلحاد . وأما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين وحصونهم أو جنودهم فهو من الكبائر بمنزلة من يستخدم الذئب لرعي الغنم ، فإنهم من أغش الناس للمسلمين ولولاة الأمور ، وأحرص الناس على فساد الملة والدولة ، وهم شر من المخامر الذي يكون في العسكر ، فإن المخامر قد يكون له غرض إما مع أمير العسكر وإما مع العدو ، وهؤلاء غرضهم مع الملة ونبيها ودينها وملوكها وعلماءها وعامتها وخاصتها ، وهم أحرص الناس على تسليم الحصون إلى عدو المسلمين وعلى إفساد الجند على ولي الأمر وإخراجهم عن طاعته . والواجب على ولاة الأمور قطعهم عن دواوين المقاتلة ، ولا يستخدموا في ثغر ولا في غير ثغر ، وضررهم في الثغر أشد ، وأن يستخدموا بدلهم من يحتاج إلى استخدامه من الرجال المأمونين على دين الإسلام وعلى لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ، بل إذا كان ولي الأمر لا يستخدم من يغشه وإن كان مسلما ، فكيف يستخدم من يغش المسلمين ، ولا يجوز له تأخير هذا الواجب بل أي وقت قدر على الاستبدال بهم وجب عليه ذلك ، لأنهم عوقدوا على ذلك فإن كان العقد صحيحا وجب المسمى ، وإن كان فاسدا وجبت أجرة المثل ، وإن لم يكن استخدامهم من جنس الإجارة اللازمة فهو من جنس الجعالة الجائزة ، لكن هؤلاء لا يجوز استخدامهم ، فالعقد فاسد لا يستحقون إلا قيمة عملهم ، فإن لم يكونوا عملوا عملا فلا شيء لهم . لكن دماؤهم وأموالهم مباحة . وإذا اظهروا التوبة ، ففي قبولها نزاع بين العلماء ، فمن قبل توبتهم إذا التزموا شريعة الإسلام أقر أموالهم إليهم ، ولم تنقل إلى ورثتهم من جنسهم فإن مالهم فيء لبيت المال ، لكن هؤلاء إذا أخذوا فإنهم يظهرون التوبة إذ أصل مذهبهم الاتقاء وكتمان أمرهم ، وفيهم من يعرف وفيهم من قد ل

رداً على رقم ٢
رياض -

هذا طبيعي فلا يوجد دين يتسامح مع المهرطقين والخونة واقل معاملة لهم هي في الاسلام بينما الاخر كان يطبخ المهرطق في إناء حقيقة لا مجازاً

اي تسامح
ابو نزار -

و الله عجيب امركم تقولون على الاسود انه ابيض. ابن تيمية متسامح؟!!!

رداً على رقم ٢
رياض -

هذا طبيعي فلا يوجد دين يتسامح مع المهرطقين والخونة واقل معاملة لهم هي في الاسلام بينما الاخر كان يطبخ المهرطق في إناء حقيقة لا مجازاً

مفارقة تـاريخية
بارتيزان -

تشير الدراسات (الغير العروبجية بالطبع) بان مؤسس الدولة الصفوية كان كورديا وكذلك ابن تيمية. نحن نعتز بهما باعتبارهما من عظماء الكورد سواء اتفقنا معهم ام لا. يفترض ان يحبنا الشيعة كما السنة لان الكورد هم دشّنوا للماضي و المستقبل الشيعي والسني العتيد على الرغم من انهما فكران متضادان.

الى رياض رقم ٤
samir -

الاخرين كانو يطبخون في إناء حقيقة ولكن هذا كان منذ مئات السنين ولايحدث الان ابدا اما جماعتك فانهم مازالو يقطعون الرؤوس امام كاميرات التلفزيون ويفجرون انفسهم وسط الاسواق وبيوت الله

مفارقة تـاريخية
بارتيزان -

تشير الدراسات (الغير العروبجية بالطبع) بان مؤسس الدولة الصفوية كان كورديا وكذلك ابن تيمية. نحن نعتز بهما باعتبارهما من عظماء الكورد سواء اتفقنا معهم ام لا. يفترض ان يحبنا الشيعة كما السنة لان الكورد هم دشّنوا للماضي و المستقبل الشيعي والسني العتيد على الرغم من انهما فكران متضادان.

الى بارتيزان
Mohamed Camino Torres -

مؤسس الدولة الصفوية تركماني وأصله من قبيلة قراقويونلو التركمانية أما ابن تيمية فأبوه عرب و أمه كردية. فالفكر العروبجية هو نفسه الكردوجية التي تنتمي اليه معروف بتزوير الحقائق.

الى رياض
samir -

الاخرين كانو يطبخون في إناء حقيقة ولكن هذا كان منذ مئات السنين ولايحدث الان ابدا اما جماعتك فانهم مازالو يقطعون الرؤوس امام كاميرات التلفزيون ويفجرون انفسهم وسط الاسواق وبيوت الله

الى 8
بارتيزان -

اذا تصفح الويكيبيديا الان لكن بالانكليزي لكي تعرف صدق كلامي. بس المشكلة مو هنا المشكلةانه انتو تتشرفون بالمغول القادمين من الشرق لاحساسٍ بالنقص لديكم بسبب تفوقهم العسكري عليكم، وكذلك الحال مع الفرس. كل العظماء الغير عرب الكورد تنسبونهم الى تلك القوميتين. واذا اعترفتم بكردية احدهم كان ابوه عربيا وامه كردية وهذا ينبع من ثقافتكم البغيضة التي تضطهد المرأة. أقولها لك بان الاثنان كورديان ونفتخر بكورديتهم غصبا عليك وعلى اللي خلفك.

ابن تيمية !! تسامح!!!!!!!
muhannad -

لا ادري من اين اتى الكاتب بهذه التحليلات :فلسفة التسامح عند ابن تيمية!!!!!!!!!!!لو استطاع ابن تيمية في زمنه قتل كل من كفره لبقي قلة قليلة من المسلمين والسنة تحديدا والمؤمنين بمنهجه في البراء والولاء ولذلك سجن ومات في سجنه من قبل سلطة لا تختلف مذهبيا عنه الا في منهجه الغير متسامح.مقالتك يا عزيزي الكاتب تشبه الكتب التي تؤلف بحق الحكام العرب الطغاة(رفعهم لمستوى العباقرة وهم بالكاد يقرأؤن ويكتبون، طيبتهم وعدلهم وسهرهم على مصالح دولهم وهم المفرطون بكل ذلك) مع فرق بسيط أن الإعتراض على صورة الحكام العرب وإن جلبت الموت أحيانا لكنها تظل اعتراض على بشر أما الإعتراض على الألهة الصغار للتطرف وعدم التسامح كابن تيمية فهو بمنظروكم اعتراض على الله وهو يحلل الدم ويوجب الخسران في الدنيا والأخرة حسب منهجكم.هل هي محاولات لمسح البقية الباقية من عقولنا ادام الله فضلكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

طبخ الناس مستمر
رياض -

بالعكس الطبخ الان تطور فيتم إهلاك الناس بصواريخ التوماهوك والبي ففني تو. وشوي اجساد الاطفال باليورانيوم النابض والفسفور الابيض ؟!

معاصرون بعقول الماضي
غازي -

يفترض بمتابعي الأجهزه الإلكترونيه الحديثه أن يرتفعوا بعقولهم الى مستويات هذه الأجهزه وأن ينظروا للعالم الى أين وصل ونحن العرب والمسلمين لا زلنا نتناحر كطوائف وملل وأديان ودائماً ديداننا الموت الزئام في الحياة وحتى في الأخره فيتكلمون عن الله وكأنه طاغية جائر ومتعطش بناره لعذابنا نحن مخلوقاته والذين نفخ من روحه فينا ،نحن الضعفاء والفقراء والذين نولد ونموت ولا نعرف من حياتنا غير طعم العمل والإرهاق والذل من الحكومات ومن الأقوياء .إتقوا الله فينا فالله رحيم وكريم وغفور ومن غير الممكن أن يفعل بنا نحن مخلوقاته والذين أعطانا الكثير من جماله ومن صفاته الحسنه أن يشوينا بالنار وهومسرور لمنظرنا . دعونا نحلم بالحب والرحمه ونتمتع بنعم الدنيا فكل ما تقولون عنه مجرد أقوال لم يثبت العلم ولاالمنطق صحتها .حلوا عن سمائنا بهذه الأحقاد والموت الأسود والنار الحاميه وجهنم الحمراء والدائمه وكلها من تصوراتكم المريضه .أنتم ترددون كلام الملالي الذين يعتاشون على غبائكم ويسرقون أموالكم عن طريق ما يسمى بالخمس والزكاة إنهم يتنعمون من مالكم الشحيح ويسرقون أفراحكم من خلال تخويفكم بهذه الترهات والتي باتت سمجه ولايقبلها عقل طفل في بلد متطور ولا حتى طفل لن تلقونه أكاذيب المللاي عن العذاب بعد الموت .الى متى نبقى نعيش في وهم المشايخ البليد والمترهل ترهل عقولهم وعقول من يصدق أكاذيبهم . الى متى ؟

الألوهيه
laf -

الثابت في فكر بن تيميه تأكيده على (الألوهيه) كصفة مميزه لله و مطلب للمؤمنين بالأسلام كعقيده . فهمت (بضم الفاء) هذه الميزه بأنها تخول للمؤمنين بالأسلام أنه " اصح و أصدق " من غيره.....هنا تكمن المعضله الأيديولجيه الراهنه.

التسامح
رياض -

بالحقيقة ان التسامح قبل الاسلام كان نظرية وبالإسلام صار واقعاً وحقيقة !

الى رياض
samir -

والطبخ تطور عندكم ايضا واصبح ياخذ شكل تفجير احزمة ناسفة وسيارات مفخخة فرب المدارس والاسواق والمستشفيات وذبح الناس حتى لو كانو مسلمين من اجل الحصول على سبعين حورية اوالسباحة في انهار من الخمر

ابن تيمية
Rizgar -

ميشيل عفلق والكيمياوي وابن تميمة والبشار وابن العربي والحزام العربي في سوريا والانفال في جنوب كوردستان كلها مسميات لثقافة الذبح العربي والاستيلاء الا اخلاقي من اجل الجواري والسبايا..ولاءن في صحرائهم القاحلة لا يوجد أي نمط من العطاء والإنتاج والإبداع.

الى سمير
رياض -

لكنه لم يتطور الى درجة ادخال ستة ملايين انسان في إفران الغاز على يد اتباع دين المحبة والتسامح !

ابن تيمية
Rizgar -

ميشيل عفلق والكيمياوي وابن تميمة والبشار وابن العربي والحزام العربي في سوريا والانفال في جنوب كوردستان كلها مسميات لثقافة الذبح العربي والاستيلاء الا اخلاقي من اجل الجواري والسبايا..ولاءن في صحرائهم القاحلة لا يوجد أي نمط من العطاء والإنتاج والإبداع.

أهل الحقد وأهل الندم
معاوية -

لم نعد ندرِ مَنْ ومَنْ نسامح في توريطنا، هل نسامح ابن تيمية في قضية التسامح أم عبد الناصر في قضية القومية العربية أم القصور الذهني لدى آبائنا في فهم القضيتين؟ دفعوا هم حياتهم ثمناً وخسرنا وطننا، قتلهم حافظ أسد وشردنا وهاهو وريثه بشار يقتل أولادنا ويشردهم. صدق ابن عربي عندما وقف على تل يطل على مدينة دمشق مخاطباً أهلها : يا أهل دمشق معبودكم تحت قدمي هذه. فقتلوه، فقال عاقل : هل تحققتم من كلامه ؟ فحفروا مكان قدمه فوجدوا كنزاً، فندموا وجعلوا من قبره مزاراً في ركن الدين. وعاودوا الكرّةَ بمشاركتهم آل أسد ومنافستهم أهل حلب في الذل والخنوع. كم أتمنى أن تتحد حمص وحماة بعد إنتصار الثورة عاصمة موحدة لسوريا.

أهل الحقد وأهل الندم
معاوية -

لم نعد ندرِ مَنْ ومَنْ نسامح في توريطنا، هل نسامح ابن تيمية في قضية التسامح أم عبد الناصر في قضية القومية العربية أم القصور الذهني لدى آبائنا في فهم القضيتين؟ دفعوا هم حياتهم ثمناً وخسرنا وطننا، قتلهم حافظ أسد وشردنا وهاهو وريثه بشار يقتل أولادنا ويشردهم. صدق ابن عربي عندما وقف على تل يطل على مدينة دمشق مخاطباً أهلها : يا أهل دمشق معبودكم تحت قدمي هذه. فقتلوه، فقال عاقل : هل تحققتم من كلامه ؟ فحفروا مكان قدمه فوجدوا كنزاً، فندموا وجعلوا من قبره مزاراً في ركن الدين. وعاودوا الكرّةَ بمشاركتهم آل أسد ومنافستهم أهل حلب في الذل والخنوع. كم أتمنى أن تتحد حمص وحماة بعد إنتصار الثورة عاصمة موحدة لسوريا.

To: Number 18
Hani Fahs -

Mr. Numberf 18. You say:".. ادخال ستة ملايين انسان في إفران الغاز على يد اتباع دين المحبة والتسامح !"Dear militant hateful Muslim, please read real History. The six million Jews (whom you hate) we killed by Nazis who were Pagan Areans. They were anti-Christians. They killed also millions of Christians, especially Catholics. Pope John Paul II was put in concentration camp by them. Yes, these hateful pagans had Christian names but they hated christianity like you.Go read REAL History before writing your poisonous comments.

الى رياض
samir -

معروف من قام باول مذبحة ضد اليهود لاول مرة في التاريخ وكان هذا في جزيرة العرب وحصل هذا بمئات السنين قبل ا يضعهم هتلر في افرن الغاز....ردها ان استطعت يا رياض

الى رياض
samir -

معروف من قام باول مذبحة ضد اليهود لاول مرة في التاريخ وكان هذا في جزيرة العرب وحصل هذا بمئات السنين قبل ا يضعهم هتلر في افرن الغاز....ردها ان استطعت يا رياض

اتقوالله ياعراقيين الشمال
احفاد البابليين -

جنوب كردستان هههههههههههههه لاعيني شمال الصين ايظا لكم ولك عمي شويه شويه علينه تره الضربات الكثيرة تدوش متوجع لان العراق اسد والله اسد اجدادك عندما كانوا في القوقاز ماكلموك على ها الاسد ؟؟اذا كان اعطاكم حكم ذاتي هذا مو معناه جنوب كردستان اصحوا ياعراقيين الشمال لان خارطه العراق هي من زاخو الى بوبيان

الغام التاريخ تفخخ العقول
faris -

ابن تيميه يضع الشيعه ويسميهم بالروافض في مقام اليهود اي انهم ضالون ، فعن اي تسامح يتكلم الكاتب؟ وما القاعده وامثالها الا تتلمذ على يد ابن تيميه ................

خاتمة الأحزان
رياض -

إفران الغاز خاتمة الأحزان ! سبق ذلك الكثير من المذابح ضد يهود اوروبا سجلها التاريخ قام بها المسيحيون والاعتذار لا يعيد الموتى ولا يفيدهم 

الغام التاريخ تفخخ العقول
faris -

ابن تيميه يضع الشيعه ويسميهم بالروافض في مقام اليهود اي انهم ضالون ، فعن اي تسامح يتكلم الكاتب؟ وما القاعده وامثالها الا تتلمذ على يد ابن تيميه ................

الى رياض
samir -

مجازر دارفور التي قام بها صاحبكم الرئيس المؤمن البشير وهي جديدة وحدثت في الالفية الثانية هي اخر الاحزان ولاينفع معها التوبة...

اول مذبحة مسيحية لليهود
رياض -

لا غير صحيح اول مذبحة ضد اليهود قام بها المسيحيون بالقدس عام ٦١٤ م زمن هتلر بالنسبة ليهود المدينة فقد عفى الرسول الكريم عن طوائف. عديدة من اليهود رغم محاولتهم اغتياله وتركهم يغادرون بممتلكاتهم. فقط رجال قبيلة بنو قريضة اعدموا لخيانتهم للمسلمين وسماحهم للمشركين بالدخول الى المدينة من جهتهم فأعدم كل بالغ ًقادر على حمل السلاح

رداً على ٢٥
رياض -

ههه اذهب الى تقارير ايلاف واقرأ كيف قتل المسيحيون بعضهم بعضاً في جنوب السودان وطالع الصور المرفقة ..... !

الى رياض
samir -

ههه اذهب الى تقارير ايلاف واقرأ كيف يقتل المسلمون بعضهم بعضاً في العراق منذ ٨ سنين

لفائدة من؟؟
محمد المغربي -

لفائدة من هذا المدح والإطراء في ابن تيمية الحراني؟؟ وهل كان فعلا ابن تيمية متسامحا حتى يمكن كتابة هكذا مقالات عنه في هذا الإطار؟؟ والله الذي لا اله غيره إن الفرق بين التسامح كقيمة نبيلة و"ذهبية" زرعها لله في قلوب بعض خلقه دون البعض الآخر..وبين ما في قلب ابن تيمية من بغض وإقصاء منطلقهما عقائدي لهو كالفرق بين المشرق والمغرب !!كاتب المقال/البحث إما جاهل بحقيقة ابن تيمية تماما وامالم يسمع عنه الا من البوابة السلفية المتطرفة أو أنه تعمد هذا المقال لحاجة في نفسه.الله أعلم،مع اعتذارنا له إن كانت نيته حسنة..وفي السياق أشكر عبد الرحمان صاحب التعليق الأول فقد كفى.

تصويب
محمد المغربي -

أقصد صاحب التعليق رقم 2 أمين خليم.فمعذرة