العلمانيون يخافون من الثورة أم من الحرية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هل ينبغي للعلمانيين والليبراليين السوريين أن يقلقوا من احتمال وصول الإسلاميين إلى السلطة في حال سقوط النظام السياسي بعد الانتفاضة العارمة التي يقوم بها السوريون هناك؟
هذا سؤال يطرحه الكاتب العلماني السوري وائل السواح، في مقالة له بجريدة الحياة اللندنية بعنوان "مشروعية تخوف علمانيي سورية من هيمنة الإسلاميين" ويبدأ بالاجابة بنعم داعما إجابته بأمثلة من تونس ومصر وليبيا..
هنالك مقال يتحدث عن تخوف العلمانيين دون أن يأتي على ذكر للثورة، وما يدور في سورية" هناك"!!، النظام ليس طرفا في هذه السورية..خصوم العلمانيين هم الاسلاميون فقط...! بينما خصوم الاسلاميين هم النظام ومن يقوم بالجريمة اليومية بحق شعبنا، هذا درس أول في سورية..غالبية كبيرة من الاسلاميين الذين يخافهم العلمانيين خصومهم النظام، بينما هذا اللون الذي نجده في كتابات وائل وغيره من الكتاب السوريين العلمانيين وفقا لتعبيرات وائل وتعبيراتهم عن أنفسهم، لا نجد لديهم خصم يصل إلى درجة تغييب الذبح اليومي لشعبنا عن اللوحة المفاهيمية هذه، سوى الاسلاميين، معلنا ان الاسلاميين هم من قاموا ويقومون بالثورة!!
والجواب غربيا بسيط وبسيط جدا، عليكم عدم دعم الثورة السورية لأن علمانني سورية لديهم تخوفات من الاسلاميين..ويمرر وائل وغيره من الكتاب مصطلح الدولة العلمانية، لا أعرف من أين تم استيراد هذا المصطلح؟ كم يوجد في هذا العالم دولة علمانية بالتعريف دستوريا أو غير دستوري؟ حتى الفرنسيين لم يعرفوا دولتهم بذلك حتى دستور عام 1958 بأنها جمهورية علمانية، لكن مع اصرارهم على حيادية الدولة!! حتى أن تطور مفهوم العلمانية دستوريا عند الفرنسيين، احتاج لأكثر من خمسين عاما منذ قانون العلمانية المقر في عام 1905 لكنه يعرف العلمانية تلك بالحرية، حرية المعتقد والايديولوجيا والرأي والاجتماع، ويطرحها وفقا لهذه الدلالة الأهم، وأيضا هذا التطور يؤكد على أن العلمانية التي تعرف بتلك الدلالة هي أقرب لمفهوم العصرنة أكثر منه لفهم قاصر مدرسي يلتزم بفصل الدين عن الدولة، دون أن يتطرق هذا الفهم في واقعنا السوري المعاصر لمفهوم السلطة، لأن المطلوب هو فصل السلطة عن الدولة وعن الدين وعن القانون وحقوق الانسان...السؤال الأكثر تعبيرا عن الواقع، هو كيفية فصل السلطة عن كل هذا؟ وهذا الفصل هو بداية تفتح المجتمع المدني الذي يقوم على مقولة الحرية المعتقدية والسياسية التي توطد حيادية الدولة وليس علمانيتها..
لأنني أعتقد أن هنالك خلط واضح بين مفهوم حيادية الدولة وبين مفهوم علمانية الدولة. وربما يكون لنا وقفة أخرى مع هذه النقطة.. عندما تتحول العلمانية هذه إلى أيديولوجيا منفردة ومنعزلة في جزرهامشية يتيحها لهم العسكر السوري. فإنها تقضي بذلك على الدلالة الاهم وهي الحرية من جهة وحيادية الدولة من جهة أخرى، لأنها علمانية لاتنبس ببنت شفة عن الاحزاب المسيحية في الغرب لكونها، تنسف مفاهيمهم هذه عن العلمانية التي يقرؤونها، لا أضاهيهم بالدخول النظري إلى حقل ملغم بالمفاهيم والنظريات والتجربة التاريخية، مصرون هم على أدخالنا في نفق إما بقاء العسكر القتلة أو مجيئ الاسلام السياسي؟ المعادلة المحببة على قلوبهم...لهذا الافضل بالنسبة لهم أن يبقى العسكر!! تخوف ماذا؟ ومشروعية شو؟ ليسمحوا لنا بها...من يقف متفرجا على حمص ودير الزور ولا ينبس ببنت شفة، وقبلها يتهكم على ما حدث بدرعا..لأنه خرج من المساجد...أعتقد لاتهمه العلمانية مطلقا..لأنه يعتقد بوضعيته الآن أنه حر....حر في ممارسة كل شيئ يراه مناسبا له..لذلك يبقى عليه حماية العلمانية الموجودة عند العسكر!!! إن أفضل ما قامت به الثورة السورية..هو تقدم الحرية على يد ثقافة الله، وخيانة الحداثويين...عندما تحول المسجد لمنبر للحرية وحقوق الانسان...والدولة المدنية بمفهومها المعاصر...فلا خوف على سورية كما لاخوف على ليبيا وتونس ومصر...الشعوب التي اسقطت العسكر تسقط غيرهم..وهذا هو الامتحان وليس وضعنا أمام خيار إما الوقوف مع القاتل أو التفرج على الضحية...!!
هنالك خطر من تيارات متشددة على الثورة هذا صحيح، ولكنها تيارات صغيرة مبعثرة هنا وهناك في جزر منتشرة بالعالم العربي في حدود ضيقة، بغالبيتها تحمل ردود فعل على وحشية ترتكب بشكل لحظي على يد جلاوزة الأنظمة وعسكرها..وحتى هذه التيارات المتشددة إسلاميا، طالما أنها تقبل بصندوق الاقتراع كحكم، فلا تمتلك أية علمانية الحق بمنعها من مزاولة العمل السياسي، والعمل السياسي السلمي هو في النهاية صراع هيمنة بين مصالح وأيديولوجيات وأحزاب وافراد..يحتضن هذا الصراع السلمي فضاء مؤسسي متفق عليه، ومعترف به من قبل الجميع..والذي يقوم على ثلاث ركائز: دولة القانون والحقوق والنظام الديمقراطي بما هو تنظيم عمل المجتمع السياسي والمجتمع المدني.
هل كان المفروض على الشعب أن ينتظر هذه النسخة المشوهة من العلمانية حتى ينتفض، ويناضل من أجل حريته؟ ينتظرهم حتى يستطيعوا إخراج التظاهرات من ثكنات العسكر الفاسد على كافة الصعد، أليس العسكر هم نصف علمانيين على حد وصف هؤلاء؟ ويجب أن تطالب هذه التظاهرات بالنصف المتبقي من العلمانية!!
العلمانية الخصبة هي العصرنة، والعصرنة بالنسبة لسورية هي انفتاح على الحرية، والتخلص من الفساد الثقافي والسياسي والعسكري والمالي الذي يرتكب المجازر يوميا...وكل من موقعه..
لا أحد ينتبه من أن هذه النسخة من العلمانية كانت ولاتزال تشعر أنها تمارس حريتها كاملة غير منقوصة في ظل عسكر تونس من قبل وعسكر مصر وعسكر القذافي والآن عسكر سورية، لهذا هي لاتجد أن حرية الآخرين أولوية...فهم أحرار مع العسكر وهذا العسكر الفاسد بالذات هو وجه العلمانية السلطوي..لأنه لايمكن أن توجد علمانية إقصائية إلى هذا الحد يمكن أن تمثلها سوى سلطة عسكرية...
منذ بداية الثورة وهذه العلمانية تطل برأسها بين الفينة والأخرى، وتحت حجج ومسميات شتى تارة غيرتها على العلمانية الموجودة، أو على الحرية التي يوفرها العسكر، وتارة على الأقليات، والآن غيرتها على الكتلة الصامتة، كنا تعرضنا لهذا الأمر في مقالة سابقة...
هذه العلمانية تشبه إلى حد كبير خوف ميشيل عون على المسيحية في سورية!! وخوف وئام وهاب على دروز سورية!! وحرص إسرائيل على علوية سورية!! والتي لاتحتاج إلى تعليق من هذه الزاوية.
النكتة أن هؤلاء لانسمع لهم كلمة واحدة عن علمانية حزب الله!
التعليقات
الاحزاب المسيحية علمانية
abbas -وهل الاحزاب المسيحية في اوربا تنادي بتطبيق الشريعة, هذه احزاب علمانية وكفى خلط متعمد, وانت المفترض بك فاهم لهكذا امر وان لم تكن فهذه مصيبة كبرى
الاحزاب المسيحية علمانية
abbas -وهل الاحزاب المسيحية في اوربا تنادي بتطبيق الشريعة, هذه احزاب علمانية وكفى خلط متعمد, وانت المفترض بك فاهم لهكذا امر وان لم تكن فهذه مصيبة كبرى
مشكلة في المقال
م. د -لو أن هذا المقال مكتوب باللغة الإنكليزية وفيه هذا الكم الهائل من الأخطاء الإملائية والقواعدية اللغوية لقامت قيامة القراء، ولأنتبهت للأمر. لكنه كتب باللغة العربية، وهنا لم يهتم أحد بذلك، لا بل لم ينتبه إليه الكثيرون على ما أعتقد، ويكفي القراء أنهم فهموا المعنى رغم أنه في بعض الأحيان يختلط الفاعل مع المفعول به فلا ندري إن كان العلمانيون هم من يخشى الآخرين أم أن الآخرون هم من يخشى العلملنيين، كما في الجملة( الذين يخافهم العلمانيين خصومهم).. لكن، وبما أنني فهمت المعنى لأنني أفهم إتجاه الكاتب ليس إلا، فإنني أوافق على كلامه.
مشكلة في المقال
م. د -لو أن هذا المقال مكتوب باللغة الإنكليزية وفيه هذا الكم الهائل من الأخطاء الإملائية والقواعدية اللغوية لقامت قيامة القراء، ولأنتبهت للأمر. لكنه كتب باللغة العربية، وهنا لم يهتم أحد بذلك، لا بل لم ينتبه إليه الكثيرون على ما أعتقد، ويكفي القراء أنهم فهموا المعنى رغم أنه في بعض الأحيان يختلط الفاعل مع المفعول به فلا ندري إن كان العلمانيون هم من يخشى الآخرين أم أن الآخرون هم من يخشى العلملنيين، كما في الجملة( الذين يخافهم العلمانيين خصومهم).. لكن، وبما أنني فهمت المعنى لأنني أفهم إتجاه الكاتب ليس إلا، فإنني أوافق على كلامه.
اكاذيب العلمانيين
Free Baghdady -معظمهم كما يعرف الكاتب من الاقليات التي يجمعها شيء واحد (كره المسلمين) ويحاولون اخفاء ذلك بالكثير من مساحيق التجميل..نظام سوريا ليس علمانيا بل هو طائفي للعظم ومن زار دمشق سيلاحظ بكل تاكيد مظاهر التشييع في كل مكان تقوده ايران الخمينية... بينما غالبية الشعب السوري من السنة عليهم ان يتركوا دينهم ويكونوا علمانيين...رايت في المسجد الاموي زوارا ايرانيين وهنودا يلطمون ويولولون حسب معتقدهم بينما كان المسلمون يصلون في المسجد يملؤهم البؤس والخوف..العلمانيون هم من قادونا الى هزائم تاريخية وفي ظلهم قامت دولة اسرائيل وبقاؤهم يعني ببساطة ضمان امن اسرائيل.
اكاذيب العلمانيين
Free Baghdady -معظمهم كما يعرف الكاتب من الاقليات التي يجمعها شيء واحد (كره المسلمين) ويحاولون اخفاء ذلك بالكثير من مساحيق التجميل..نظام سوريا ليس علمانيا بل هو طائفي للعظم ومن زار دمشق سيلاحظ بكل تاكيد مظاهر التشييع في كل مكان تقوده ايران الخمينية... بينما غالبية الشعب السوري من السنة عليهم ان يتركوا دينهم ويكونوا علمانيين...رايت في المسجد الاموي زوارا ايرانيين وهنودا يلطمون ويولولون حسب معتقدهم بينما كان المسلمون يصلون في المسجد يملؤهم البؤس والخوف..العلمانيون هم من قادونا الى هزائم تاريخية وفي ظلهم قامت دولة اسرائيل وبقاؤهم يعني ببساطة ضمان امن اسرائيل.
التعصب وتغييب العقل
بهاء -في معظم خطابات وكلام أعضاء المجلس الاسطنبولي الذي أضاع الهدف والبوصلة، ديكتاتورية عربية تقليدية! هم فقط من يتألم للشعب السوري من شققهم الدافئة بأوروبا، وهم فقط من يعرفون الصح من الخطأ! يعني تبشيرات بما لن يكون أفضل مما هو كائن لو تغير الحال!! السيد غسان غير قادر على حتى التقيد باصول النقاش! تارة يطلب الشيطان ليتحالف معه، والآن يختصر العلمانية بكاتب (لا يهمني من هو)، ويناقش موضوعا عميقا بمنتهى السطحية.... ما أراه أخطر ما بالموضوع السطرين الأخيرين الذي لا يكتبهم لا علماني ولا إسلامي حقيقي، بل يكتبهم إنسان أعمى التعصب عنده العقل مثل بعض المعارضين نتاج المجلس والأخوان المتأسلمين وأمثال العرعور ومأمون الحمصي!!! لقد لعبت إسرائيل لعبة قذرة كالعادة بتمرير خبر حول (استضافة العلويين النازحين) وتلقفها الطائفيون! اسرائيل تعرف العقلية العربية السياسية والمتثاقفة، من تمدحه هو شيطان ومن تذمه هو بطل! وهذا ما كان مع الطائفيين من امثال الكاتب... كفاكم كفرا بالوطن والإنسان، كل متكلم أو غامز ولامز بالطائفية هو مثل عصابة الحكم وربما أسوء، يتبع تفكيرا مريضا وهداما!! العلويون ليسوا حلفاء اسرائيل، وليست اسرائيل مكترثة بالعلويين او المسيحيين او الدروز، هم ألوان زاهية بين ألوان الشعب السوري الرائعة، الحكم يحاول المتاجرة بالطائفية وتأجيج نيرانها، وبعض المعارضة المستعرضة الساعية للانتقام وليس للوطن تساهم بهذه الجريمة، كنت أنتظر من السيد غسان المرتاح بسويسرا أو أحد أعضاء المجلس الرد على الدعوات الطائفية من قبل العرعور وشيوخ المال الوهابي والاخوان المتأسلمين والعقيد الأسعد، لكن للأسف أنهم على ما يبدو فعلا لا يرون هدفا سوى جئة الاسد مسحولة، مهما كان الثمن الذي يقدمه الشعب السوري وليكن بعدها ما يكون!!!!! التاريخ لن يسامحكم، أضعتم الثورة وتساهمون بذبج الوطن مع الحكم المجرم! والله عيب يا سيد غسان هذا الكلام والدعوات الطائفية، بل حرام وكفر.
التعصب وتغييب العقل
بهاء -في معظم خطابات وكلام أعضاء المجلس الاسطنبولي الذي أضاع الهدف والبوصلة، ديكتاتورية عربية تقليدية! هم فقط من يتألم للشعب السوري من شققهم الدافئة بأوروبا، وهم فقط من يعرفون الصح من الخطأ! يعني تبشيرات بما لن يكون أفضل مما هو كائن لو تغير الحال!! السيد غسان غير قادر على حتى التقيد باصول النقاش! تارة يطلب الشيطان ليتحالف معه، والآن يختصر العلمانية بكاتب (لا يهمني من هو)، ويناقش موضوعا عميقا بمنتهى السطحية.... ما أراه أخطر ما بالموضوع السطرين الأخيرين الذي لا يكتبهم لا علماني ولا إسلامي حقيقي، بل يكتبهم إنسان أعمى التعصب عنده العقل مثل بعض المعارضين نتاج المجلس والأخوان المتأسلمين وأمثال العرعور ومأمون الحمصي!!! لقد لعبت إسرائيل لعبة قذرة كالعادة بتمرير خبر حول (استضافة العلويين النازحين) وتلقفها الطائفيون! اسرائيل تعرف العقلية العربية السياسية والمتثاقفة، من تمدحه هو شيطان ومن تذمه هو بطل! وهذا ما كان مع الطائفيين من امثال الكاتب... كفاكم كفرا بالوطن والإنسان، كل متكلم أو غامز ولامز بالطائفية هو مثل عصابة الحكم وربما أسوء، يتبع تفكيرا مريضا وهداما!! العلويون ليسوا حلفاء اسرائيل، وليست اسرائيل مكترثة بالعلويين او المسيحيين او الدروز، هم ألوان زاهية بين ألوان الشعب السوري الرائعة، الحكم يحاول المتاجرة بالطائفية وتأجيج نيرانها، وبعض المعارضة المستعرضة الساعية للانتقام وليس للوطن تساهم بهذه الجريمة، كنت أنتظر من السيد غسان المرتاح بسويسرا أو أحد أعضاء المجلس الرد على الدعوات الطائفية من قبل العرعور وشيوخ المال الوهابي والاخوان المتأسلمين والعقيد الأسعد، لكن للأسف أنهم على ما يبدو فعلا لا يرون هدفا سوى جئة الاسد مسحولة، مهما كان الثمن الذي يقدمه الشعب السوري وليكن بعدها ما يكون!!!!! التاريخ لن يسامحكم، أضعتم الثورة وتساهمون بذبج الوطن مع الحكم المجرم! والله عيب يا سيد غسان هذا الكلام والدعوات الطائفية، بل حرام وكفر.
كذبات الاسلاموية
بهاء -إن من قام بالثورة التونسية والمصرية وأشعلوا الشرارة الأولى من الشباب العلمانيين الليبراليين، وما فعلته الأحزاب الاسلاموية أنها قفزت على الثورات بدعم المال القطري الوهابي الاسود ليسرقوا حلم الشعوب. وبالثورة السورية، نرى ان الثورة كانت نتاج الشعب السوري علمانييه وإسلامييه وعلوية.... على فكرة من أحد الألعاب الشريرة التي قام بها الإعلام الوهابي والعالمي أنهم تجاهلوا أن العلويين كانوا متظاهرين فعالين ببداية الثورة وبالذات في اللاذقية، لكن الاعلام تجاهل ذلك!! واتى ايضا الاخوان السوريون ليقفزوا على الثورة الشريفة رغم أن لا وجود لهم على الارض وبين الناس واصبحوا اقوى مكونات المجلس الاسطنبولي بدعمهم القطري التركي المشبوه!! كنت بالمرحلة الثانوية بعام 1980 عندما فوجئت بالمخابرات تملء المدرسة لانها جدرانها امتلأت بشعارات ضد الاسد والبعث، والشعار الاقذر (اسقاط النظام العلوي)!!! لقد كانوا مساهمين اسايين بتفجير الشر الطائفي، ثم توالت جرائمهم ضد الشعب السوري والوطن، صحيح ان الاسد رد بمجازر افظع ومظالم كبيرة في حماة وتدمر، لكن هذا لن يلغي من ذاكرة الشعب السوري ان الاخوان شاركوا بالجريمة بفعالية!! وطبعا للأن لم يجرموا آباءهم بل بلغت الوقاحة تسمية ارهابهم بالثورة!!! ثم يسأل السيد غسان لماذا يخاف الشعب السوري من محلسهم القطري التركي!!! والآن ومن سنين، المال الوهابي وفضائياته تطلق العرعور واشباهه من شيوخ ظلام ودعاة لحرب الجمل ويتساءل الكاتب لماذا لا يثق الشعب بالمجلس الاسطنبولي الذي كان هنا كالمثل السوري (اذن من طين واذن من عجين)!!! هؤلاء هم الاسلامويون الطائفيون الذي يلتحق بهم الكاتب وبعض اعضاء المجلس ادعياء العلمانية والمدنية؟؟؟؟ طبعا الشعب السوري متدين بغالبيته، وبالتالي فالدين له حضوره بالتفاصيل فكيف لا بما يجري الآن من عظائم الامور!! لكن تدين هذا الشارع لا يعني أن هذه الاحزاب الاسلاموية تمثله أو تقوده.... أما إسلاميي مصر فها نحن نرى المقدمات ونتأمل أن يخيب ظننا، يتحالفون مع المجلس العسكري الذي هو بالواقع النظام المباركي نفسه والفرق فقط غياب اسم مبارك، مجلس سحل المصريين بدباباته علنا، وقتلهم ورمى جثثهم على مقالب القمامة، ويستخدم المحاكم العسكرية بتكميم الافواه، والمتاسلمين الاخوانيون والسلفيون يدعمون المجلس!!! ومتأسلموا ليبيا ما زالوا على الزناد يضغطون، والميلشيا تقاسمت المناطق بانتظ
كذبات الاسلاموية
بهاء -إن من قام بالثورة التونسية والمصرية وأشعلوا الشرارة الأولى من الشباب العلمانيين الليبراليين، وما فعلته الأحزاب الاسلاموية أنها قفزت على الثورات بدعم المال القطري الوهابي الاسود ليسرقوا حلم الشعوب. وبالثورة السورية، نرى ان الثورة كانت نتاج الشعب السوري علمانييه وإسلامييه وعلوية.... على فكرة من أحد الألعاب الشريرة التي قام بها الإعلام الوهابي والعالمي أنهم تجاهلوا أن العلويين كانوا متظاهرين فعالين ببداية الثورة وبالذات في اللاذقية، لكن الاعلام تجاهل ذلك!! واتى ايضا الاخوان السوريون ليقفزوا على الثورة الشريفة رغم أن لا وجود لهم على الارض وبين الناس واصبحوا اقوى مكونات المجلس الاسطنبولي بدعمهم القطري التركي المشبوه!! كنت بالمرحلة الثانوية بعام 1980 عندما فوجئت بالمخابرات تملء المدرسة لانها جدرانها امتلأت بشعارات ضد الاسد والبعث، والشعار الاقذر (اسقاط النظام العلوي)!!! لقد كانوا مساهمين اسايين بتفجير الشر الطائفي، ثم توالت جرائمهم ضد الشعب السوري والوطن، صحيح ان الاسد رد بمجازر افظع ومظالم كبيرة في حماة وتدمر، لكن هذا لن يلغي من ذاكرة الشعب السوري ان الاخوان شاركوا بالجريمة بفعالية!! وطبعا للأن لم يجرموا آباءهم بل بلغت الوقاحة تسمية ارهابهم بالثورة!!! ثم يسأل السيد غسان لماذا يخاف الشعب السوري من محلسهم القطري التركي!!! والآن ومن سنين، المال الوهابي وفضائياته تطلق العرعور واشباهه من شيوخ ظلام ودعاة لحرب الجمل ويتساءل الكاتب لماذا لا يثق الشعب بالمجلس الاسطنبولي الذي كان هنا كالمثل السوري (اذن من طين واذن من عجين)!!! هؤلاء هم الاسلامويون الطائفيون الذي يلتحق بهم الكاتب وبعض اعضاء المجلس ادعياء العلمانية والمدنية؟؟؟؟ طبعا الشعب السوري متدين بغالبيته، وبالتالي فالدين له حضوره بالتفاصيل فكيف لا بما يجري الآن من عظائم الامور!! لكن تدين هذا الشارع لا يعني أن هذه الاحزاب الاسلاموية تمثله أو تقوده.... أما إسلاميي مصر فها نحن نرى المقدمات ونتأمل أن يخيب ظننا، يتحالفون مع المجلس العسكري الذي هو بالواقع النظام المباركي نفسه والفرق فقط غياب اسم مبارك، مجلس سحل المصريين بدباباته علنا، وقتلهم ورمى جثثهم على مقالب القمامة، ويستخدم المحاكم العسكرية بتكميم الافواه، والمتاسلمين الاخوانيون والسلفيون يدعمون المجلس!!! ومتأسلموا ليبيا ما زالوا على الزناد يضغطون، والميلشيا تقاسمت المناطق بانتظ
المقارنة
منصف -يسخر غسان المفلح في مقاله هذا من ميشال عون ومن وئام وهاب ومن حزب الله بسبب مواقفهم المؤيدة للنظام السوري. هؤلاء إذا ما قورنوا بالشاب الذي يلعب في التويتر سعد الحريري والرجل الذي في كل ثانية على موقف المسمى وليد جنبلاط، وقاتل الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين المجرم سمير جعجع والرئيس الأسبق أمين الجميل الذي وقع اتفاقية 17 آذار اللعينة.. هؤلاء الذين يؤيدون ما يسمى بالمعارضة السورية، إذا ما قورنوا بميشيال عون ووئام وهاب وحسن نصرالله وسليمان فرنجية.. الذين يساندون النظام السوري، المقارنة لن تكون لصالح التي تسمي نفسها معارضة سورية، خصوصا لجهة الموقف من إسرائيل التي يعاتبها غسان المفلح باستمرار لكونها في نظره تدعم نظام بشار الأسد.
المقارنة
منصف -يسخر غسان المفلح في مقاله هذا من ميشال عون ومن وئام وهاب ومن حزب الله بسبب مواقفهم المؤيدة للنظام السوري. هؤلاء إذا ما قورنوا بالشاب الذي يلعب في التويتر سعد الحريري والرجل الذي في كل ثانية على موقف المسمى وليد جنبلاط، وقاتل الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين المجرم سمير جعجع والرئيس الأسبق أمين الجميل الذي وقع اتفاقية 17 آذار اللعينة.. هؤلاء الذين يؤيدون ما يسمى بالمعارضة السورية، إذا ما قورنوا بميشيال عون ووئام وهاب وحسن نصرالله وسليمان فرنجية.. الذين يساندون النظام السوري، المقارنة لن تكون لصالح التي تسمي نفسها معارضة سورية، خصوصا لجهة الموقف من إسرائيل التي يعاتبها غسان المفلح باستمرار لكونها في نظره تدعم نظام بشار الأسد.
سؤال اسرائيل المفيب!!
بهاء -طبعا دعاة التدخل الدولي العسكري والتعصب الديكتاتوري لرؤاهم، يتجاهلون بخضم هجومهم الدائم على عصابة الحكم (لهم حق طبعا وواجبهم)، يتجاهلون سؤلا اساسيا ببيعهم الوهم للشعب السوري: يستحيل أن تتدخل امريكا وفرنسا دون ضمانات عميقة بامن اسرائيل من اي بديل قادم للحكم الحالي، وهم سيكونون اصحاب القرار وليس مفلح وغليون وجعارة وعرعور، لانهم هم من يملكون القوة والجيوش!! طبعا المجلس ومفلح وكل دعاة التدخل العسكري يفيبون هذا السؤال الاساسي عند بيع هذا الوهم للشعب السوري (المجتمع الدولي سيتدخل كرما وأخلاقا لنصرة الشعب السوري دون اي مقابل)!!! كيف ستفرضون على الحلفاء الذين تستنجدون بهم أن سوريا المستقبل ستصر على حقها بالجولان ودعم الفلسطينيين وحقوقهم؟؟؟ هل تملكون القوة؟؟؟ كفاكم بيعا للاوهام فقط لتجققوا انتقامكم الشخصي!!!
سؤال اسرائيل المفيب!!
بهاء -طبعا دعاة التدخل الدولي العسكري والتعصب الديكتاتوري لرؤاهم، يتجاهلون بخضم هجومهم الدائم على عصابة الحكم (لهم حق طبعا وواجبهم)، يتجاهلون سؤلا اساسيا ببيعهم الوهم للشعب السوري: يستحيل أن تتدخل امريكا وفرنسا دون ضمانات عميقة بامن اسرائيل من اي بديل قادم للحكم الحالي، وهم سيكونون اصحاب القرار وليس مفلح وغليون وجعارة وعرعور، لانهم هم من يملكون القوة والجيوش!! طبعا المجلس ومفلح وكل دعاة التدخل العسكري يفيبون هذا السؤال الاساسي عند بيع هذا الوهم للشعب السوري (المجتمع الدولي سيتدخل كرما وأخلاقا لنصرة الشعب السوري دون اي مقابل)!!! كيف ستفرضون على الحلفاء الذين تستنجدون بهم أن سوريا المستقبل ستصر على حقها بالجولان ودعم الفلسطينيين وحقوقهم؟؟؟ هل تملكون القوة؟؟؟ كفاكم بيعا للاوهام فقط لتجققوا انتقامكم الشخصي!!!
مراجعة التاريخ هي الجواب!
عمار تميم -أستاذنا العزيز مشكلة الأمة العربية هي عدم الإستفادة من التاريخ أو حتى قراءته بتعقل ، لسنوات خلت كان الخلاف الإسلامي العلماني طافياً على السطح فالإسلاميون وصلوا إلى حد تكفير العلمانيين لذلك فمن الطبيعي وجود تخوف مقبول لديهم تجاه وصول الإسلاميين إلى السلطة هذا في الدول التي حدث بها حراك شعبي ، ولكن في سوريا المشكلة أكبر وأعقد من ذلك لاستحالة وصول الإسلاميين إلى السلطة تحت أي عنوان وربما - برأيي الشخصي - تصدرهم للمشهد السياسي المعارض للنظام في سوريا هو الذي جعل الكثيرين من الفئات الصامتة ترفض وتنحاز إلى الإصلاح بوجود النظام خوفاً من تكرار التجربة الأخونجية أيام الثمانينات ناهيك عن أن الراحل حافظ الأسد قضى على التنظيم بشكلٍ كبير لذلك ليس لديه فاعلية على الأرض السورية عكس التنظيمات الأخوانية في الدول الأخرى ، الأزمة في سوريا شارفت على النهاية والجواب في قراءة الأحداث بوعي وتعقل بعيداً عن العصبية والإنحياز لطرف ضد آخر ، الرئيس الأسد في خطابه الأخير وفي لقائه مع مؤيديه في ساحة الأمويين كان رسالة للداخل قبل الخارج عن الوضع العام وقراءته للأحداث وكانت الصورة واضحة للمعارض قبل الموالي للنظام ، لذلك تخوفات العلمانيين في محلها وها نحن نراها الآن في مصر بعد وصول الإسلاميين وحصولهم على أغلب مقاعد البرلمان فلذلك نشهد جدالاً سياسياً - عقيماً برأيي الشخصي - مع تقديري للجميع ولكن علينا ألا نغفل أن تنظيم الأخوان في مصر هو الأقوى والأكثر تنظيماً وتمويلاً من الخارج ، مع الشكر لك أستاذنا العزيز .
مراجعة التاريخ هي الجواب!
عمار تميم -أستاذنا العزيز مشكلة الأمة العربية هي عدم الإستفادة من التاريخ أو حتى قراءته بتعقل ، لسنوات خلت كان الخلاف الإسلامي العلماني طافياً على السطح فالإسلاميون وصلوا إلى حد تكفير العلمانيين لذلك فمن الطبيعي وجود تخوف مقبول لديهم تجاه وصول الإسلاميين إلى السلطة هذا في الدول التي حدث بها حراك شعبي ، ولكن في سوريا المشكلة أكبر وأعقد من ذلك لاستحالة وصول الإسلاميين إلى السلطة تحت أي عنوان وربما - برأيي الشخصي - تصدرهم للمشهد السياسي المعارض للنظام في سوريا هو الذي جعل الكثيرين من الفئات الصامتة ترفض وتنحاز إلى الإصلاح بوجود النظام خوفاً من تكرار التجربة الأخونجية أيام الثمانينات ناهيك عن أن الراحل حافظ الأسد قضى على التنظيم بشكلٍ كبير لذلك ليس لديه فاعلية على الأرض السورية عكس التنظيمات الأخوانية في الدول الأخرى ، الأزمة في سوريا شارفت على النهاية والجواب في قراءة الأحداث بوعي وتعقل بعيداً عن العصبية والإنحياز لطرف ضد آخر ، الرئيس الأسد في خطابه الأخير وفي لقائه مع مؤيديه في ساحة الأمويين كان رسالة للداخل قبل الخارج عن الوضع العام وقراءته للأحداث وكانت الصورة واضحة للمعارض قبل الموالي للنظام ، لذلك تخوفات العلمانيين في محلها وها نحن نراها الآن في مصر بعد وصول الإسلاميين وحصولهم على أغلب مقاعد البرلمان فلذلك نشهد جدالاً سياسياً - عقيماً برأيي الشخصي - مع تقديري للجميع ولكن علينا ألا نغفل أن تنظيم الأخوان في مصر هو الأقوى والأكثر تنظيماً وتمويلاً من الخارج ، مع الشكر لك أستاذنا العزيز .
تقييم العلمانية
خوليو -نحكم على دولة ما بأنها علمانية من خلال دستورها وليس من خلال لون عيون رئيسها أو تقييم الاسلاميين لها، لايوجد دولة عربية حالياً يمكن تصنيفها بدولة علمانية لأن دساتيرها تنص على أن الشرع الديني ودين رئيس الدولة يجب أن يكون من دين معين ،هذه نقطة والنقطة الثانية أن النظام في سوريا هو نظام ديكتاتوري فردي ديني بكل معنى الكلمة، والتخلص من الديكتاتورية هو الخطوة الأولى نحو العلمانية الدستورية البرلمانية والتمثيلية، وصندوق الاقتراع هو الحكم، ومعروف أيضاً أن صندوق الاقتراع ما بعد الديكتاتورية سيعطي الاسلاميين أكبر عدد من المقاعد في البرلمان،وهذا سيخلق إشكال كبير لأن هؤلاء سيعودون لتطبيق الشريعة الاسلامية على الأقل في مسألة الأحوال الشخصية وفي نظرتهم للمحتمع الحديث، وسنعود تقريباً لمرحلة الصفر أي العودة لنظام ماقبل الثورة ولكن بوجوه جديدة، والحل؟ 1- إسقاط الديكتاتورية الفردية الدينية كخطوة أولى وهنا يجب على الجميع المشاركة من اسلاميين وعلمانيين ومن جميع الأديان ،2- بعد السقوط تأليف لجنة من الحقوقيين لكتابة دستور علماني يقول بفصل الأديان عن الدولة وسلطاتها، هذا أكيد سيحدث شرخاً مع الاسلاميين وهنا تبدأ مرحلة حوار طويل وشاق تكفله حرية الرأي الذي قامت الثورة من أجله، وعلى الرغم من ذلك سينجح الاسلاميون بسبب العاطفة الدينية المتأصلة بالجماهير، ولا مفر من تركهم يحكمون مع الحفاظ بقدر الإمكان على صون حرية الرأي والنقد وحرية الصحافة ،أي الإبقاء بقدر الإمكان على الأدوات المساعدة لعلمنة المجتمع وتأهيله، حتى يتبين للشعب أن شريعتهم لاتصلح للحكم السياسي وعليها أن تبقى محصورة في منازلهم فقط بحماية الدستور العلماني لها كحق شخصي ، المشوار طويل على طريق علمنة المجتمع وكتابة دستور علماني يحفظ للعلمانيين وللذين آمنوا حقوقهم ، الحجة التي يقدمها بعض العلمانيين أنهم يخافون من الأسوأ فيقفون مع السيئ، غير أخلاقية، لأن الوصول للمجتمع العلماني شاق وطويل ويلزمه موقف وتضحيات من الجميع، فتكوين وطن حاضن ليس بالأمر السهل وجميع شعوب العالم المتحضر دفعت ثمناً باهظاً ليصلون لما عليه اليوم، الثمن عندنا أكلف بكثير لأننا أمام دين له فرائض وأوامر غير موجودة عند الآخرين وفصله عن الدولة أكثر صعوبة لأنه يقدم نفسه كدين وكدولة، ومع كل ذلك الأمل موجود.فلتسقط الديكتاتورية.
تقييم العلمانية
خوليو -نحكم على دولة ما بأنها علمانية من خلال دستورها وليس من خلال لون عيون رئيسها أو تقييم الاسلاميين لها، لايوجد دولة عربية حالياً يمكن تصنيفها بدولة علمانية لأن دساتيرها تنص على أن الشرع الديني ودين رئيس الدولة يجب أن يكون من دين معين ،هذه نقطة والنقطة الثانية أن النظام في سوريا هو نظام ديكتاتوري فردي ديني بكل معنى الكلمة، والتخلص من الديكتاتورية هو الخطوة الأولى نحو العلمانية الدستورية البرلمانية والتمثيلية، وصندوق الاقتراع هو الحكم، ومعروف أيضاً أن صندوق الاقتراع ما بعد الديكتاتورية سيعطي الاسلاميين أكبر عدد من المقاعد في البرلمان،وهذا سيخلق إشكال كبير لأن هؤلاء سيعودون لتطبيق الشريعة الاسلامية على الأقل في مسألة الأحوال الشخصية وفي نظرتهم للمحتمع الحديث، وسنعود تقريباً لمرحلة الصفر أي العودة لنظام ماقبل الثورة ولكن بوجوه جديدة، والحل؟ 1- إسقاط الديكتاتورية الفردية الدينية كخطوة أولى وهنا يجب على الجميع المشاركة من اسلاميين وعلمانيين ومن جميع الأديان ،2- بعد السقوط تأليف لجنة من الحقوقيين لكتابة دستور علماني يقول بفصل الأديان عن الدولة وسلطاتها، هذا أكيد سيحدث شرخاً مع الاسلاميين وهنا تبدأ مرحلة حوار طويل وشاق تكفله حرية الرأي الذي قامت الثورة من أجله، وعلى الرغم من ذلك سينجح الاسلاميون بسبب العاطفة الدينية المتأصلة بالجماهير، ولا مفر من تركهم يحكمون مع الحفاظ بقدر الإمكان على صون حرية الرأي والنقد وحرية الصحافة ،أي الإبقاء بقدر الإمكان على الأدوات المساعدة لعلمنة المجتمع وتأهيله، حتى يتبين للشعب أن شريعتهم لاتصلح للحكم السياسي وعليها أن تبقى محصورة في منازلهم فقط بحماية الدستور العلماني لها كحق شخصي ، المشوار طويل على طريق علمنة المجتمع وكتابة دستور علماني يحفظ للعلمانيين وللذين آمنوا حقوقهم ، الحجة التي يقدمها بعض العلمانيين أنهم يخافون من الأسوأ فيقفون مع السيئ، غير أخلاقية، لأن الوصول للمجتمع العلماني شاق وطويل ويلزمه موقف وتضحيات من الجميع، فتكوين وطن حاضن ليس بالأمر السهل وجميع شعوب العالم المتحضر دفعت ثمناً باهظاً ليصلون لما عليه اليوم، الثمن عندنا أكلف بكثير لأننا أمام دين له فرائض وأوامر غير موجودة عند الآخرين وفصله عن الدولة أكثر صعوبة لأنه يقدم نفسه كدين وكدولة، ومع كل ذلك الأمل موجود.فلتسقط الديكتاتورية.
ياعيني عليك يا خوليو
المهاجر -أظن أن على السيد الكاتب أن يقرأ تعليقك هذا فربما يغير الصياغة الكلية لمقاله وتحليلاته, التي لم أستطع أن أفهم منها شيئاً , لا لغط التعابير فحسب بل حتى للأخطاءالإملائية , التي أتى على التلميح إليها التعليق رقم-2- لايمكن أن تقوم الدولة العلمانية في منطقتنا العربية الإسلامية لأن الركيزة الأساسية لها هي فصل الدين عن الدولة ... الدين لله والوطن للجميع وبلا فلسفات وتعابير ما أنزلت اللغة والنحو بها من سلطان . على سبيل المثال :الحداثويون- اللوحة المفاهيمية- الحرية المعتقدية- حيادية الدولة. إما أنني اعيش خارج إطار الواقع , كما سيادة الرئيس بشار , فلم أعد قادراً على فهم (الحداثوية) وووو..إلخ ؛ أو أن الأخ غسان قد أخذته(العصرنة) . أما الذين مازالوا يروجون للرئيس بشار ولقدرته الفائقة على الفهم , فأمر يدعو إلى التساؤل : هل يجب أن يحذف الرئيس كلمة الشعب من قاموسه ؟؟ رئيس يلقي خطاباً لمدة 99 دقيقة ولايأتي على ذكر الآلاف الذين قُتلوا من شعبه وعلى عشرات الآلاف الذين يقبعون في زنازين التعذيب حتى الموت !!؟؟ ألا يدعو ذلك إلى علامة إستفهام , لا تتسع لها صفحات كل الجرائد الإلكترونية والمكتوبة . إن رئيساً كهذا مازال يرمي العالم كله بحجارة المؤامرة الكونية ويدعي قيام الجماعات الإرهابية بقتل شعبه , كان من واجبه أن يأتي على ذكر هؤلاء الشهداء ويترحم عليهم . لكن سكوته المريب يؤكد , أن شعبه يُقتل على أيدي شبيحته . يالهزالة أمثال هؤلاء الرؤساء وأمثال المروجين لهم . الأزمة شارفت على النهاية ؟؟ لو يتفضل مطلق هذا الحدْس ويقول لنا , كيف ستكون هذا النهاية برأيه ؟؟ أرجو ذلك وقد كنت طالبته مرات ومرات بتصوره عن الحوار , الذي يطالب به النظام ؟؟؟ دون جواب !!! برأيي النهاية لن تكون قريبة الحصول , بل ستطول الثورة وسيكون الثمن اعلى بكثير مما نتصوره ويتصوره المجتمع الدولي , ليس فقط على سوريا والمنطقة بل على المجتمع الدولي بأسره .
ياعيني عليك يا خوليو
المهاجر -أظن أن على السيد الكاتب أن يقرأ تعليقك هذا فربما يغير الصياغة الكلية لمقاله وتحليلاته, التي لم أستطع أن أفهم منها شيئاً , لا لغط التعابير فحسب بل حتى للأخطاءالإملائية , التي أتى على التلميح إليها التعليق رقم-2- لايمكن أن تقوم الدولة العلمانية في منطقتنا العربية الإسلامية لأن الركيزة الأساسية لها هي فصل الدين عن الدولة ... الدين لله والوطن للجميع وبلا فلسفات وتعابير ما أنزلت اللغة والنحو بها من سلطان . على سبيل المثال :الحداثويون- اللوحة المفاهيمية- الحرية المعتقدية- حيادية الدولة. إما أنني اعيش خارج إطار الواقع , كما سيادة الرئيس بشار , فلم أعد قادراً على فهم (الحداثوية) وووو..إلخ ؛ أو أن الأخ غسان قد أخذته(العصرنة) . أما الذين مازالوا يروجون للرئيس بشار ولقدرته الفائقة على الفهم , فأمر يدعو إلى التساؤل : هل يجب أن يحذف الرئيس كلمة الشعب من قاموسه ؟؟ رئيس يلقي خطاباً لمدة 99 دقيقة ولايأتي على ذكر الآلاف الذين قُتلوا من شعبه وعلى عشرات الآلاف الذين يقبعون في زنازين التعذيب حتى الموت !!؟؟ ألا يدعو ذلك إلى علامة إستفهام , لا تتسع لها صفحات كل الجرائد الإلكترونية والمكتوبة . إن رئيساً كهذا مازال يرمي العالم كله بحجارة المؤامرة الكونية ويدعي قيام الجماعات الإرهابية بقتل شعبه , كان من واجبه أن يأتي على ذكر هؤلاء الشهداء ويترحم عليهم . لكن سكوته المريب يؤكد , أن شعبه يُقتل على أيدي شبيحته . يالهزالة أمثال هؤلاء الرؤساء وأمثال المروجين لهم . الأزمة شارفت على النهاية ؟؟ لو يتفضل مطلق هذا الحدْس ويقول لنا , كيف ستكون هذا النهاية برأيه ؟؟ أرجو ذلك وقد كنت طالبته مرات ومرات بتصوره عن الحوار , الذي يطالب به النظام ؟؟؟ دون جواب !!! برأيي النهاية لن تكون قريبة الحصول , بل ستطول الثورة وسيكون الثمن اعلى بكثير مما نتصوره ويتصوره المجتمع الدولي , ليس فقط على سوريا والمنطقة بل على المجتمع الدولي بأسره .
توضيح للأخ المعلق رقم 10
عمار تميم -أخي العزيز سأبدأ من المقطع الأخير من تعليقك وهو (( يتفضل مطلق هذا الحدْس ويقول لنا , كيف ستكون هذا النهاية برأيه ؟؟ أرجو ذلك وقد كنت طالبته مرات ومرات بتصوره عن الحوار , الذي يطالب به النظام ؟؟؟ دون جواب !!! برأيي النهاية لن تكون قريبة الحصول , بل ستطول الثورة وسيكون الثمن اعلى بكثير مما نتصوره ويتصوره المجتمع الدولي , ليس فقط على سوريا والمنطقة بل على المجتمع الدولي بأسره)) حيث أقرأ منه تراجعاً في قراءة المشهد السوري حيث كنت أخي العزيز تقول أن النهاية قريبة بسقوط النظام وأنا كنت أقول النظام متماسك ، تعليقك هذا يؤكد ما سبق أن شرحته ، لو قرأت أخي العزيز تعليقي قبل يومين حينما انتقدت في خطاب الرئيس شيئين اثنين (حل الحكومة ، إعلان أسماء المسؤولين المعاقبين لأدائهم الأمني الفاسد ، فتح الحوار الوطني دون تأخير) الحوار لايمكن أن نقوم بتأطيره أو رسمه بل لابد من بدئه على الفور بكل من يدعون الحرص على الوطن السوري والتمثيل الأغلب لأعضاء التنسيقيات والقيادات الشابة - رأيي الشخصي - التي يمكن التعويل عليها في المرحلة القادمة ، عندما يطرح رأس النظام الحوار ويدعو إليه لابد من تلقفه من الجميع والإعلان قبول المشاركة فيه ، أبجديات السياسة تقول عليك أن تحصر خصمك في خانة تسقطه فيها من الداخل فلو شارك من يسمون أنفسهم بالمعارضة في الحوار وأعلنوا قبولهم المشاركة كان بإمكانهم إن لم تتوافق الطروحات مع مطالبهم إسقاط الحوار داخلياً وكشف ذلك للعالم ، ولكن المشكلة أنهم رهنوا مصيرهم السياسي بالخارج فلذلك فشلوا ونجح النظام في إظهار ذلك للعالم بأن المعارضة ترفض الحوار ، شكل الحوار يقرره النظام والمعارضون لأن مجرد البدء فيه ستهدأ النفوس ويقل معدل إهدار الدماء الطاهرة الزكية التي أعتبر النظام والمعارضة مسؤولين بالمطلق عنها ، هذا ما لزم توضيحه أخي العزيز وإن كنت لم تسمع ردي عن الحوار فذلك مرده أنني أكتب تعليقي على المقال وأتابع آراء كافة المشاركين وأحترمها حتى لو اختلفت معه لأن هذا المنتدي هو مساحتنا الحرة والمفتوحة للتلاقي الفكري وتبادل الآراء وصدقني ليس تجاهلاً لما تكتبه ولكني أعتبر أن تعليقاً واحداً للمقال يكفي ولاداعي للدخول في صراعات ونقاشات في التفصيلات بعيداً عن الهدف الأصلي وهو التشارك والحوار وتبادل الأفكار ، لذلك أعتذر إن كان فهم عدم ردي على تعليقك هو تجاهل على العكس فأنا من المتابعين لك ولج
توضيح للأخ المعلق رقم 10
عمار تميم -أخي العزيز سأبدأ من المقطع الأخير من تعليقك وهو (( يتفضل مطلق هذا الحدْس ويقول لنا , كيف ستكون هذا النهاية برأيه ؟؟ أرجو ذلك وقد كنت طالبته مرات ومرات بتصوره عن الحوار , الذي يطالب به النظام ؟؟؟ دون جواب !!! برأيي النهاية لن تكون قريبة الحصول , بل ستطول الثورة وسيكون الثمن اعلى بكثير مما نتصوره ويتصوره المجتمع الدولي , ليس فقط على سوريا والمنطقة بل على المجتمع الدولي بأسره)) حيث أقرأ منه تراجعاً في قراءة المشهد السوري حيث كنت أخي العزيز تقول أن النهاية قريبة بسقوط النظام وأنا كنت أقول النظام متماسك ، تعليقك هذا يؤكد ما سبق أن شرحته ، لو قرأت أخي العزيز تعليقي قبل يومين حينما انتقدت في خطاب الرئيس شيئين اثنين (حل الحكومة ، إعلان أسماء المسؤولين المعاقبين لأدائهم الأمني الفاسد ، فتح الحوار الوطني دون تأخير) الحوار لايمكن أن نقوم بتأطيره أو رسمه بل لابد من بدئه على الفور بكل من يدعون الحرص على الوطن السوري والتمثيل الأغلب لأعضاء التنسيقيات والقيادات الشابة - رأيي الشخصي - التي يمكن التعويل عليها في المرحلة القادمة ، عندما يطرح رأس النظام الحوار ويدعو إليه لابد من تلقفه من الجميع والإعلان قبول المشاركة فيه ، أبجديات السياسة تقول عليك أن تحصر خصمك في خانة تسقطه فيها من الداخل فلو شارك من يسمون أنفسهم بالمعارضة في الحوار وأعلنوا قبولهم المشاركة كان بإمكانهم إن لم تتوافق الطروحات مع مطالبهم إسقاط الحوار داخلياً وكشف ذلك للعالم ، ولكن المشكلة أنهم رهنوا مصيرهم السياسي بالخارج فلذلك فشلوا ونجح النظام في إظهار ذلك للعالم بأن المعارضة ترفض الحوار ، شكل الحوار يقرره النظام والمعارضون لأن مجرد البدء فيه ستهدأ النفوس ويقل معدل إهدار الدماء الطاهرة الزكية التي أعتبر النظام والمعارضة مسؤولين بالمطلق عنها ، هذا ما لزم توضيحه أخي العزيز وإن كنت لم تسمع ردي عن الحوار فذلك مرده أنني أكتب تعليقي على المقال وأتابع آراء كافة المشاركين وأحترمها حتى لو اختلفت معه لأن هذا المنتدي هو مساحتنا الحرة والمفتوحة للتلاقي الفكري وتبادل الآراء وصدقني ليس تجاهلاً لما تكتبه ولكني أعتبر أن تعليقاً واحداً للمقال يكفي ولاداعي للدخول في صراعات ونقاشات في التفصيلات بعيداً عن الهدف الأصلي وهو التشارك والحوار وتبادل الأفكار ، لذلك أعتذر إن كان فهم عدم ردي على تعليقك هو تجاهل على العكس فأنا من المتابعين لك ولج
توضيح يقود إلى البلبلة
المهاجر -أنا لم أقل , أن نهاية النظام قريبة ! بل تمنيت قربها وتمنيت أن يخلع نفسه هذا الذي يعتبر نفسه وصياً على الشعب السوري . فلا تكثر ياأخي العزيز من توضيحاتك وتقولني , ما لم أقله. أقولها وأرددها وأتمنى أن تعطي رأيك بها :: هل يمكن الجلوس إلى طاولة الحوار والقتلى يموتون بالعشرات في الشوارع ؟؟ أعطني إجابة واضحة من فضلك ! الذي يجري فس سوريا ليس حرباً مع عدو أجنبي و حتى نجلس على طاولة حوار , بينما العمليات العسكرية تتواصل ؟؟ وحتى هذا المر لايحصل , ففتوقف الأعمال العسكرية بهدنة مؤقته , كي يفسح المجال للحوار . توضيحاتك ياأخي الكريم تقود إلى البلبلة ! فهل تعتقد أننا لانعرف أصول السياسة والحوار ووووووسوى ذلك ؟ عندما يقوم رئيس بإلقاء خطاب وشعبه يُذبح , فمن واجبه على الأقل أن يترحم على أرواح هذا الشعب البطل , لا أن يعدد القنوات التلفزيونية العربية والعالمية, التي تتربص شراً بسوريا ويتكلم بالمؤامرة الكونية كأفلام الخيال العلمي . هذا رئيس لاينفع وعليه التنحي , إذا كان يريد لسوريا الخير ويدعي أنه يتحمل مسؤولياته الدستورية في الحفاظ على الوطن . الحوار لا يقرره النظام لوحده , بل لابد من موافقة طرفي الحوار والطرف المعارض ليس المجلس الوطني أو هيئة التنسيق , بل هم صناع الثورة على الأرض . المشكلة أنهم رهنوا مصيرهم السياسي بالخارج ولذا فشلوا ! لأنت تقول ذلك عن المجلس الوطني ! طيِّب ياصديقي وماذا عن هيئة التنسيق وأعضائها ؟ لماذا لا تتحاور مع النظام وتنهي هذه المأساة ؟ أليس الدكتور هيثم المناع وجماعته من المعارضة ؟ إسمعه على قناة روسيا اليوم فهو يجري مقابلة بين كل مقابلة ومقابلة على وزن : بين كل محل بيع فراريج ومحل , يوجد محل . النظام فقد شرعيته برأيي ولم يعد هنالك من مجال ليتابع الحكم , لا بالحوار ولا بدون حوار . أكرر وأتمنى على الطبيب الشاب أن يحكم عقله ويسحب جيشه وشبيحته ويسلم الرئاسة غلى نائبه , كي تنتهي الأزمة . شكراً لك ولحوارك ولتوضيحاتك .
توضيح يقود إلى البلبلة
المهاجر -أنا لم أقل , أن نهاية النظام قريبة ! بل تمنيت قربها وتمنيت أن يخلع نفسه هذا الذي يعتبر نفسه وصياً على الشعب السوري . فلا تكثر ياأخي العزيز من توضيحاتك وتقولني , ما لم أقله. أقولها وأرددها وأتمنى أن تعطي رأيك بها :: هل يمكن الجلوس إلى طاولة الحوار والقتلى يموتون بالعشرات في الشوارع ؟؟ أعطني إجابة واضحة من فضلك ! الذي يجري فس سوريا ليس حرباً مع عدو أجنبي و حتى نجلس على طاولة حوار , بينما العمليات العسكرية تتواصل ؟؟ وحتى هذا المر لايحصل , ففتوقف الأعمال العسكرية بهدنة مؤقته , كي يفسح المجال للحوار . توضيحاتك ياأخي الكريم تقود إلى البلبلة ! فهل تعتقد أننا لانعرف أصول السياسة والحوار ووووووسوى ذلك ؟ عندما يقوم رئيس بإلقاء خطاب وشعبه يُذبح , فمن واجبه على الأقل أن يترحم على أرواح هذا الشعب البطل , لا أن يعدد القنوات التلفزيونية العربية والعالمية, التي تتربص شراً بسوريا ويتكلم بالمؤامرة الكونية كأفلام الخيال العلمي . هذا رئيس لاينفع وعليه التنحي , إذا كان يريد لسوريا الخير ويدعي أنه يتحمل مسؤولياته الدستورية في الحفاظ على الوطن . الحوار لا يقرره النظام لوحده , بل لابد من موافقة طرفي الحوار والطرف المعارض ليس المجلس الوطني أو هيئة التنسيق , بل هم صناع الثورة على الأرض . المشكلة أنهم رهنوا مصيرهم السياسي بالخارج ولذا فشلوا ! لأنت تقول ذلك عن المجلس الوطني ! طيِّب ياصديقي وماذا عن هيئة التنسيق وأعضائها ؟ لماذا لا تتحاور مع النظام وتنهي هذه المأساة ؟ أليس الدكتور هيثم المناع وجماعته من المعارضة ؟ إسمعه على قناة روسيا اليوم فهو يجري مقابلة بين كل مقابلة ومقابلة على وزن : بين كل محل بيع فراريج ومحل , يوجد محل . النظام فقد شرعيته برأيي ولم يعد هنالك من مجال ليتابع الحكم , لا بالحوار ولا بدون حوار . أكرر وأتمنى على الطبيب الشاب أن يحكم عقله ويسحب جيشه وشبيحته ويسلم الرئاسة غلى نائبه , كي تنتهي الأزمة . شكراً لك ولحوارك ولتوضيحاتك .