إن "المثقفين" لفي ضلال مبين!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
-1-
الثورات العربية، التي اندلعت وأدت إلى سقوط الأنظمة السياسية في تونس، ومصر، وليبيا، والثورات العربية التي تحاول إسقاط الأنظمة في اليمن، وسوريا، والسودان، ومناطق أخرى من العالم العربي، لم تفعل شيئاً - حتى الآن- غير إسقاط الأنظمة السياسية، واستبدال حاكم بآخر، ربما يكون أفضل ممن سقط، وربما يكون مثله، وعلى شاكلته، وربما يكون أفضل منه. ويعتمد ذلك على البلد ذاته، وعلى توفر النخب السياسية الصالحة، والقادرة على الحكم.
فلماذا أصبح المثقفون في ضلال مبين، كما يقول عنوان هذا المقال؟
لنشرح بالتفصيل.
-2-
ليست مهمة الثورات، أن تُحدث التغيير الشامل الفوري. فهذا ما لم تقدر عليه أية ثورة سابقة في التاريخ!
ولكن الثورة لا تصبح ثورة، إلا إذا أحدثت تغييراً جذرياً في السياسة، فجاءت بالعدالة بدل الظلم، وبالمساواة بدل المحاباة.. الخ.
والثورة لا تصبح ثورة، إلا إذا أحدثت تغييراً في البُنية الاجتماعية، فأشبعت الفقراء، وكست العُراة، وشغَّلت العاطلين، وأمَّنت كافة المواطنين - مدى الحياة - صحياً، وتعليمياً، واجتماعياً.
والثورة لا تصبح ثورة، إلا أحدثت إصلاحاً حقيقياً في التعليم، وجعلت التعليم لصالح العلم، وليس التلقين، ولصالح المعرفة، وليس الخرافة.
والثورة لا تصبح ثورة، إلا إذا أنقذت الاقتصاد من الإفلاس والتدهور.
فالثورات كالعجين، يجب أن تختمر، لكي تُُصبح خبزاً للفقراء، وليست (كعكاً) على مائدة الأثرياء والنبلاء.
-3-
بعد نجاح الثورات في بلدان ثلاثة، تقرر إجراء انتخابات نزيهة، وشفافة، ومراقَبة من قِبل كافة عيون العالم السياسية، والإعلامية، المباشرة وغير المباشرة.
وكان مجرد الإعلان عن إجراء مثل هذه الانتخابات، أن يصبح الفائز فيها - مسبقاً - هو التيار الديني، لا محالة. ذلك أن هذا التيار، كان هو الفائز الحقيقي في السابق، في انتخابات كثيرة جرت. ولكن سلطات الأمن، في الأنظمة السياسية السابقة والساقطة، لم تكن تعلن نتيجة التصويت الصحيحة والواقعية. وتعلن عن اكتساح "حزب السلطة" الانتخابات بنسب خُرافية مضحكة، تصل إلى 99%. إضافة إلى منع التيارات الدينية، من الترشُّح، وعدم السماح لها بممارسة العمل السياسي، بحجة أن لا سياسة في الدين. وما كان الدين غير سياسة في معظمه. والرسول عليه السلام - كما هو معروف تاريخياً - قد أقام الدولة السياسية (دولة الرسول) في المدينة المنورة، قبل اكتمال الرسالة الدينية.
-4-
إذن، فقد تربى، ونشأ الناخب العربي - مسلماً كان أم مسيحياً - تربية وتنشئة دينية في السياسة، و سياسية في الدين.
وهو لا يفقه في السياسة، كما يفقه في الدين.
ولكي يكون سياسياً (ناصحاً) يجيد الاختيار السياسي العصري الحديث، يلزمه أن يقرأ كثيراً، ويعرف كثيراً.
إذن، فالناخبُ العربي ناخب ديني، وليس ناخباً سياسياً.
بمعنى أنه - كمتدين تديناً شعبياً - ينتخب رجل الدين، والمتدينين على شاكلته، ومن يفهم منهم وعليهم، وإن كانوا لا يفقهون بالسياسة، ويعتبرون "الديمقراطية" بضاعة الكفار المستوردة. فكل ما حول الناخب العربي، هو من التراث الديني التقليدي، في البيت، والشارع، والمعهد، والمكتب، وفي الراديو، وفي التلفزيون، وفي الكتاب، وفي الصحيفة، وعلى الورق، وعلى شاشة الكومبيوتر. والثقافة الدينية الشعبية، لا السياسية، هي السائدة وهي "دماغ" الغالبية العظمى. وساعد الفقر، والخوف من عذاب الآخرة، والجهل العلمي والتعليمي، رجال الدين، على أن يكونوا في الصدارة، والأمارة، والإغارة، كذلك.
فلماذا كل هذا العجب من المثقفين؟
ولماذا يستكثر- الآن - كثير من المثقفين على اليمين العربي، أن يفوز بما فاز اليوم، وهو الفائز في الأمس، وقبل الأمس، وفي كل انتخابات سابقة، لو كانوا يعدلون؟
-5-
وحين تعامل المرشح الديني، مع الناخب العربي، عرف جيداً كيف يتعامل معه، وكيف يخاطبه، ومن أي الأبواب الانتخابية يدخل إليه، ليحصل على صوته الانتخابي.
فأدرك المرشح أن ناخبه ديني وليس سياسياً، فعليه أن يخاطبه بالشعارات الدينية:
"الإسلام هو الحل"،
و"انتخبونا من أجل القضاء على الرذيلة"،
و" انصرونا لتنصروا الإسلام"،
و"من لا ينتخبني، لا يدخل الجنة"،
و "من لا ينتخبنا فهو كافر".. الخ.
وأدرك المرشح الديني الفطن، أن غالبية ناخبيه من الفقراء الجائعين. فوزَّع عليهم قبل الانتخابات أكياس الرز، والسُكَّر، واللحم، وقوارير الزيت.
وأدرك المرشح الديني الفطن، أن ناخبيه ليسوا هولنديين، أو سويديين، أو بريطانيين ذوي تاريخ عريق في الوعي السياسي، وفي الديمقراطية، أو حتى أتراك، ممن اسقطوا الخلافة الإسلامية، وألبسوا الإسلام ثوب الحداثة والمعاصرة، وإنما هم أناس بسطاء، ليس لهم في العير السياسي، ولا في النفير الديمقراطي.
وهمهم الوحيد، العيش بسلام، وشبع، وستر.
وكانت هذه وعود المرشحين الذين اكتسحوا الساحة، وفازوا بالسبق.
وللموضوع صلة.
السلام عليكم.
التعليقات
المجد للاسلام
رؤوف -حتى في الغرب يستخدم الساسة الغربيون الدين الاسلامي للوصول الى السلطة ! بتخويف الناخبين منه !
فعلاً في ضلال !
رياض -احتقار المثقف اللبرالجي للشعب. واضح في هذا المقال ! فعلاً ان المثقفين اللبراليجيين في ضلال مبين ؟!
اين العداله
زيد -المشكله هي عدم وجود عداله في المنافسه مع التيارات الدينيه ، عندما يكون شعار التيار الديني الاسلام هو الحل ، فانت لا تستطيع كمنافس ان تختلف معهم بذلك ، فليس باستطاعتك ان تقول الاسلام ليس هو الحل،. ان قلت ذلك سيتم تكفيرك و ربما تكون حياتك في خطر ، اين هي العداله يا استاذ شاكر !!
وصف دقيق
خوليو -هذا هو المجتمع العربي من الذين آمنوا : يعتقدون جازمين بأن الاسلام هو الحل وفرائضه هي الأصلح: فليحكموا ومبروك ، في المستقبل سيعرف الشعب بأنه ليس حلاً وسيدخل الشرع في المتحف، بيته الدائم.وإن كان العكس صحيح فليعاودا الحكم.
كله يصعد بالاسلام !
كتكوت -اللبراليون والعلمانيون الذين سماهم الشعب - الكتلة الصليبية في مصر لتواطئهم مع الكنيسة وانفاق مليارديرية المسيحيين عليهم - هم ايضاً استخدموا التخويف من الاسلام للوصول الى السلطة ؟!!!
التكفير ليس اختراعنا
بندق -على كل حال التكفير ليس اختراعاً اسلامياً انه في الوثنية واليهودية والمسيحية والهندوسية والبوذية واللبرالية والعلمانية والالحادية ! امال هوه ستالين عمل سيبيريا ليه يا حلوين ؟!
اضحك عالبراليين !
حدوقه -اللبراليون ايضاً دعوا الى عدم الخروج على الديكتاتور وان سلخ وان نفخ ؟!!
وما قلت الا الصحيح
سامر العلي -وما هذا الا تحليل ممتاز من استاذ بقى غائب علينا فترة ليست بالقليلة, نشكر لك كتاباتك وحماك الله من كل حاقد وماجور , فلا تتكلم الا الصحيح والواقع عن هذه النخب وهذه الشعوب الت من جهلها حولت من الاخوان والسلفيين من مطاردين الى ناس ستحكم.......!
ليس كل المثقفين علمانيين
ابو ايمن -أولا لنتفق على من هم المثقفون , وثانيا لنسأل :هل كل المثقفين علمانيون,والسؤال الثالث , لماذا ينظر الى العلمانيين على انهم غير متدينين ؟ انهم يريدون فقط فصل الدين عن الدولة وهذا اثبتت التجربه صوابه , والمثال تركيا, وقد صرح به رئيس وزرائها الاسلامي حيث قال : انا اسلامي لكني رئيس دوله علمانيه , وارجو ان لايكابر احدهم من غير المتابعين فيقول , لم يقل!!!!!!!!!!!!1
اختيار الجماهير
منصف -نعم المثقفون العرب الليبرالجيون في ضلال مبين. لقد أيدوا احتلال العراق، وكانوا إلى جانب الحكام الطغاة أمثال بنعلي ومبارك، حتى أن شاكر النابلسي كان من مؤيدي التوريث لجمال مبارك وكتب مقالات في هذا الشأن ونشرها في هذا الركن بالذات من جريدة إيلاف، وكانوا من أنصار التطبيع والمناهضين للمقاومة ووقفوا إلى جانب إسرائيل في حربها التي شنتها على لبنان وعلى غزة.. حين انفضت من حولهم الجماهير ليس لأنها تحب الإسلاميين وتتجاوب مع برامجهم لحكم البلاد. الجماهير انفضت عن الكتبة الليبرالجيين لأنها تشعر بأنهم أسوأ من الإسلاميين. الذين جعلوا من الإسلاميين قوة سياسية واجتماعية ليس لها نظير، هم أساسا خصومهم السياسيون بمواقفهم المتخادلة والمتواطئة مع أنظمة الطغيان ومع أمريكا وإسرائيل.
احتلف مع الدكتور النابلس
د محمود الدراويش -الكثير مما جاء في طرح الدكتور النابلسي نتفق عليه ونقبل به ,,, وهو يتفق جزئيا مع حقائق الواقع ,,, واتفق معه في توصيفه لمدلول الثورة وغايتها ,,, لكنني اختلف معه في توصيف نجاح الاسلاميين وربطه بالعقلية الدينية ,,,العالم العربي تجاوز مرحلة الجهل وبه عشرات ملايين المتعلمين والمثقفين والعلماء ,,, نحن لا نتحدث عن مجتمع متخلف ,, بل عن مجتمعات بها معرفة ووعي ,,, ولو اخذنا مصر وتونس كنموذج,, فلا اعتقد ان توصيف اسباب النجاح فيهما قد كان توصيفا مصيبا ,,,, ما طرحه الاسلاميون كان سياسة بحتة ,,, لم يرفع الاسلاميون شعارات تتصل بالعبادات والفقه قط ,,, شعاراتهم ان قمنا بتحليلها ,, تصب بشكل اساس في مسالة العدالة اولا ,, وثانيا في انتشال الناس من ضائقتهم المالية والمعيشية ,, وثالثا نزاهة ومحاسبة وعدوا بها لقطع دابر الفساد وتحقيق قدر من الامان والحرية وقبولا باللعبة الديمقراطية في تداول السلطة ,,,, نعم تلك كانت شعاراتهم وهي شعارات تتفق تماما مع تطلعات اغلبية الناس وحاجاتهم الحياتية ,,, الكثيرون وجدوا حلا لدي الاسلاميين وقبلوا بهم وصوتوا لهم ,,, لا بسبب طرحهم السياسي فقط بل بسبب مواقفهم المعادية للنظام العربي في مصر وتونس ,,, الشعوب كافئت الاسلاميين لانهم القوة التي اطاحت بالانظمة تلك ,,, لا يجب ان يغيب عن بالنا ان اسقاط صدام قد جعل من بوش معبودا للجزء الاكبر من الشعب العراقي,,, رغم سنوات الدعاية واجهزة الاعلام وتجيش الناس ضد السياسة الامريكية في المنطقة ,,, نفس الامر يتكرر في مسالة الاسلاميين ,,, وثمة امر آخر اغفله الدكتور النابلسي ,,, هو ان الحركة الاسلامية في مصر مثلا كانت دولة داخل الدولة بمعنى ,, تولت تقديم خدمات للناس ومساعدات وعملت على خدمة مناطق تواجدها ,,, تلك فترة طويلة من العمل المؤسساتي الخيري الذي مارسته الحركة الاسلامية ,, وقد شعر به الناس وثمنوه واثنوا عليه ,, وراوا فيه مثلا يحتذي في ممارسة الدولة لدورها الراعي والخادم للشرائح الاكثر فقرا وعوزا ,,,,,, وكان لتغلغل الاسلاميين في المؤسسة التعليمية اثره البالغ على ناشئتنا ,,, وتلك مسالة لا يجب ان تغيب عن بالنا قط ,, ان للاسلاميين حضورا فاعلا ومؤثرا في مؤسساتنا التعليمية ,, وان تاثيرهم لم يكن مصادفة بل كان ممنهجا ومخططا ومنظما ,,, ان هناك عشرات المبررات لنجاح الاسلاميين ,, و العامل الديني والثقافة الدينية الشعبية واحدة
اصوات الفقراء والجهله
علي -لقد كسبت الحركات الاسلاميه في مصر نسبه 60% وهي نسبة الجهل والفقر فيهاوكان يجب اقصاء الجهله من اي انتخابات اي ان ينتخب المثقفون وهم ال 40% لكي تكون انتخابات حقيقيه يا خسارتك يا مصر راح يحكموك الجهله باسم الدين وستعود مصر للجاهليه مفيش فن مفيش استتثمارات مفيش سيلحه وراح تقضوها بالصلوات والتراويح والدعاء ويا خسارتك يا مصر
رداً على المدعو علي
رؤوف -انظروا كيف يشتم الشعب المصري ؟! صدقني ايها المدعو علي ان الامي في مصر أوعى. من مئات من عينتك وانهم سيخيبون ظنك وسترى
يا عمـــــــــــيد !
>>>>>>>>>>>!<<<<<<<<<<< -اِعترف يا حبيبى بهزيمه الفكر الليبراليه فى بلاد العرب ! >>> وعليك الاعتذار عن المثقفين فهم تلاميذك > اوحشنى كلامك فأنت بليغ البيان واللغه من اِبهار لكن بلا نتيجه ! عتحياتى
إلى من يهمه الأمر
ن ف -المثقّف لا يحتقر الشعب، إنما هو ينصبُ سرداقاً ليتلقى فيه العزاء على موته. الشعوب لا تموت بايولوجياً، إنما هي تموت ثقافياً. قلّ لي يا رياض: ما هي اسهاماتنا للأعوام الألف الأخيرة. ما الذي قدّمناه لأنفسنا أو للبشرية بحق الآلهة؟!
700 فضائية عربية تافهه
طالب احمد -لو نظرنا اليوم الى ثقافة الشعوب العربية واقصد الثقافة الجمعية للمجتمع لتبين بانها بمستوى ضحل جدا ، وفي مثل هذه الاحوال يسود رجال الدين والاعتقاد بالامور الخرافية كما هو حاصل في العراق اليوم ، مئات الالاف او الملايين كما يدعون يسيرون لزيارة القبور رغم المخاطر الامنية والصحية. والسبب كله يعود الى قلة الوعي وقلة الثقافة. وهذا سببه الحكومات الامية في عالمنا العربي نرى ان الحاكم متحالف مع رجل الدين للبقاء في السلطه. فهو اذا تحالف ثلاثي قائم بين الحاكم ورجل الدين والجهل او التخلف سميه ما شئت . أمية او جهل او قلة ثقافة . الثقافه قد تصل الى صفر بين نسبة جدا عاليه من الناس في اغلب الاقطار العربية. هل يعقل ان لاتوجد من بين اكثر من 700 قناة فضائيه تعني بالثقافة . ولهذا فقد انتخب غير المثقف وهم الاغلبية اشخاص ينتمون الى التيار الديني. اذا هناك جذب بين عدم الوعي وقلة الثقافه ورجال الدين وليس الدين . نحتاج الى مؤسسة ثقافة مجتمعية لاجل النهوض بالثقافة. هل تعلم ان وزيرا للثقافه في العراق وانا اعرفه شخصيا كان شرطيا ثم بعد تقاعده كان يبيع علف الدواجن ، هذا اصبح وزيرا للثقافه في العراق الدم القراطي الجديد والذي كنت يا كاتابنا العزير تمجده في سنوات الاحتلال الاولى. السؤال من هو المسؤول الذي يجب ان يساهم النهوض الثقافي للشعوب والمجمعات العربية.
وجهة نظر وتعليق
باسم العبيدي -الأستاذ النابلسي المحترمأن كل مثقف مهما علا كعبه في المعرفه والعلم والسياسه وشؤون الحياة الأخرى وهويجهل ماجاءت به شريعة السماء المنزله من خالق الكون والأنسان فهوحتمآ في ضلال مبين ،وأن كانت الثقافه تعني المعرفه بالنظريات الوضعيه أقتصاديه كانت أم أجتماعيه أم سياسيه هي المعيار لأن يكون الأنسان مثقفآ فهذا تقييم خاطيء، وأن كانت الأمم والشعوب التي نجحت في أن تحتل أولويه في الرقي الأجتماعي والتقدم العلمي و التحضر وأن تحيا حياة كريمه فذلك لأنها كشعوب تعاملت بأخلاص مع ماجاء به المصلحين منهم كبوذا وكنفشيوس وغيرهم بعد أن وضعتهم بمصاف الأنبياء رغم أنهم ليسوا أنبياء ،أما نحن الذي أنعم الله علينا بشريعة سمحاء متكامله((مافرطنا في الكتاب من شيء)) فلم نكن مخلصين في التعامل مع مفردات هذه الشريعه وفق ماأراده الله منا فتركنا محكم الكتاب وأختلفنا في متشابهه وتركنا المنهل الصافي الذي جاءبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لو أتبعناه بصدق لكنا في غي الحاله التي نحن فيها الآن ((وأن لوأستقاموا على الشريعة لأسقيناكم ماء غدقا))وبالرغم من التخلف والجهل والأنحراف عن المسار الصحيح الذي عانت منه الأمه لقرون طويله الأ أن ومضات مشرقه كانت ومازالت تلوح بالأفق ونماذج رائعه من كتابات فقهاءالمسلمين نحن نجهلها لحدالآن فكم من المثقفين قرأ ((رسالة الحقوق)) لعلي بن الحسين السجادوعرف ماتحتويه ووضعها منهجآفي حياته،ومن من حكام المسلمين أطلع بحق على طريقة علي بن أبي طالب عليه السلام)في أدارة الدوله والحكم وأحقاق العدل والمساواة بين افراد الأمه وأزالة الفقر والتعامل مع الولاة ووضع مصلحة الأمه قبل أي مصلحه أخرى أذن العله ليست في أن يكون الحاكم أسلاميآ أوعلمانيآلكن العله هي في مقدار الفهم والأخلاص في التعامل مع العقيده التي يحملها بصدق وأعلم ياسيدي بأن شريعة الأسلام هي رحمة للعالمين كما عبر عنها القرآن ((وما أرسلناك الآ رحمة للعالمين))بشرط أن تفهم فهمآ صحيحآ لاكما يفهمها معه الأسف الكثير ممن يأخذ بظاهرها دون جوهرها ((أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))نعم نحتاج الى نتائج ملموسه للثورات العربيه لكي تقطف الشعوب تمار تضحياتها وعلى من يتصدى للحكم من الأسلاميين أن يقدم نموذجآ للآخرين لأن مسؤوليته شرعيه وأخلاقيه والا سيكون الفشل حليفه وتكون عليه لعنة الله والملائكه والناس أجمعينأما تعليقي على قول المع
وجهة نظر وتعليق
باسم العبيدي -الأستاذ النابلسي المحترمأن كل مثقف مهما علا كعبه في المعرفه والعلم والسياسه وشؤون الحياة الأخرى وهويجهل ماجاءت به شريعة السماء المنزله من خالق الكون والأنسان فهوحتمآ في ضلال مبين ،وأن كانت الثقافه تعني المعرفه بالنظريات الوضعيه أقتصاديه كانت أم أجتماعيه أم سياسيه هي المعيار لأن يكون الأنسان مثقفآ فهذا تقييم خاطيء، وأن كانت الأمم والشعوب التي نجحت في أن تحتل أولويه في الرقي الأجتماعي والتقدم العلمي و التحضر وأن تحيا حياة كريمه فذلك لأنها كشعوب تعاملت بأخلاص مع ماجاء به المصلحين منهم كبوذا وكنفشيوس وغيرهم بعد أن وضعتهم بمصاف الأنبياء رغم أنهم ليسوا أنبياء ،أما نحن الذي أنعم الله علينا بشريعة سمحاء متكامله((مافرطنا في الكتاب من شيء)) فلم نكن مخلصين في التعامل مع مفردات هذه الشريعه وفق ماأراده الله منا فتركنا محكم الكتاب وأختلفنا في متشابهه وتركنا المنهل الصافي الذي جاءبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لو أتبعناه بصدق لكنا في غي الحاله التي نحن فيها الآن ((وأن لوأستقاموا على الشريعة لأسقيناكم ماء غدقا))وبالرغم من التخلف والجهل والأنحراف عن المسار الصحيح الذي عانت منه الأمه لقرون طويله الأ أن ومضات مشرقه كانت ومازالت تلوح بالأفق ونماذج رائعه من كتابات فقهاءالمسلمين نحن نجهلها لحدالآن فكم من المثقفين قرأ ((رسالة الحقوق)) لعلي بن الحسين السجادوعرف ماتحتويه ووضعها منهجآفي حياته،ومن من حكام المسلمين أطلع بحق على طريقة علي بن أبي طالب عليه السلام)في أدارة الدوله والحكم وأحقاق العدل والمساواة بين افراد الأمه وأزالة الفقر والتعامل مع الولاة ووضع مصلحة الأمه قبل أي مصلحه أخرى أذن العله ليست في أن يكون الحاكم أسلاميآ أوعلمانيآلكن العله هي في مقدار الفهم والأخلاص في التعامل مع العقيده التي يحملها بصدق وأعلم ياسيدي بأن شريعة الأسلام هي رحمة للعالمين كما عبر عنها القرآن ((وما أرسلناك الآ رحمة للعالمين))بشرط أن تفهم فهمآ صحيحآ لاكما يفهمها معه الأسف الكثير ممن يأخذ بظاهرها دون جوهرها ((أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))نعم نحتاج الى نتائج ملموسه للثورات العربيه لكي تقطف الشعوب تمار تضحياتها وعلى من يتصدى للحكم من الأسلاميين أن يقدم نموذجآ للآخرين لأن مسؤوليته شرعيه وأخلاقيه والا سيكون الفشل حليفه وتكون عليه لعنة الله والملائكه والناس أجمعينأما تعليقي على قول المع
الي رقم 17
زيد -انت لست وكيلا للسماء !
الي رقم 17
زيد -انت لست وكيلا للسماء !
المثقف والمجتمعات العربية
عراقي -صعود الاسلاميين كان متوقع بسبب غياب الوعي والثقافة عن غالبية المجتمعات العربية. عندنا في العراق على سبيل المثال لاالحصر حيث الاجواء الدينية الخانقة والكئيبة والنفس الطائفي وسيطرة المعممين والاحزاب الاسلامية على مرافق الدولة وسطوتهم على الشارع وحالة السواد والكآبة المسيطرة..الملايين يخرجون ليس للمطالبة بحقوقهم المسلوبة أو لتحسين ظروف الحياة غير اللائقة حتى للحيوان في بلاد الغرب (الكافرة)من انعدام الخدمات كالكهرباء والبطالة والقضاء على الارهاب والجريمة المتفشية في ظل سيطرة احزاب الاسلام السياسي وحالة اللادولة واللانظام في العراق هؤلاء الملايين لم يخرجوا للمطالبة بحقوقهم الانسانية بل لللطم ...... ياسيدي الكاتب هل للمثقف دور في مجتمعاتهم العربية والكلام يطول الخ الخخخخ
المثقف والمجتمعات العربية
عراقي -صعود الاسلاميين كان متوقع بسبب غياب الوعي والثقافة عن غالبية المجتمعات العربية. عندنا في العراق على سبيل المثال لاالحصر حيث الاجواء الدينية الخانقة والكئيبة والنفس الطائفي وسيطرة المعممين والاحزاب الاسلامية على مرافق الدولة وسطوتهم على الشارع وحالة السواد والكآبة المسيطرة..الملايين يخرجون ليس للمطالبة بحقوقهم المسلوبة أو لتحسين ظروف الحياة غير اللائقة حتى للحيوان في بلاد الغرب (الكافرة)من انعدام الخدمات كالكهرباء والبطالة والقضاء على الارهاب والجريمة المتفشية في ظل سيطرة احزاب الاسلام السياسي وحالة اللادولة واللانظام في العراق هؤلاء الملايين لم يخرجوا للمطالبة بحقوقهم الانسانية بل لللطم ...... ياسيدي الكاتب هل للمثقف دور في مجتمعاتهم العربية والكلام يطول الخ الخخخخ