تعزيز مشاركة النساء ضمانة للسلم العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ضرب الله للناس في القرآن من كل مثل لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكراً..فنجد في القرآن مثال الحاكم العادل والحاكم الظالم، والمؤمن الغني والمؤمن الفقير، والعالم الرباني والعالم الشيطاني، والمرأة الصالحة والمرأة الخائنة، وهكذا...
ولأن أمثلة القرآن شاملة نجدها شملت فيما شملت مثال المرأة الحاكمة..
واللافت أن المثال الوحيد الذي ذكره القرآن الكريم للمرأة الحاكمة وهي ملكة سبأ هو مثال إيجابي تجسدت فيه حكمة المرأة وتوازنها وصواب قراراتها السياسية، في الوقت الذي تزخر فيه ثقافتنا بالنظرة السلبية للمرأة وبالدعوة لتحجيم دورها وإلزامها البيت..
في مقابل نموذج الحكم الذكوري الذي جسده فرعون في القرآن باستبداده وإفساده في الأرض نجد نموذج الحكم الأنثوي مجسداً في ملكة سبأ وما اتصفت به من شورى وميل للحلول الدبلوماسية والسياسية وتجنيب شعبها ويلات الحرب..
دعونا نتأمل نموذج الحكم الأنثوي الذي أورده القرآن ونستكشف ملامحه العامة..
فملكة سبأ أولاً جسدت الحكم الشوري ولم تستبد برأيها كما فعل فرعون "ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"، بل تطلب الشورى من رجال دولتها: "يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ"..
وهي تسعى لتجنب الصدام المسلح وتخشى أن تجر دولتها إلى مآس نتيجة التهور "قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً"، والقرآن يصدق مقولتها ويؤكدها "وكذلك يفعلون"..
وهي تتبع الوسائل الدبلوماسية والسياسية في العلاقات مع دول الجوار..فهي سعت إلى إبداء حسن نية تجاه مملكة سليمان، كما سعت إلى جس نبضه بطريقة سلمية: "وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ"..
ثم كان في نهاية المطاف أن دخلت مع سليمان في تحالف سياسي عزز علاقات السلام في المنطقة وجنب الشعوب ويلات الحرب "قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين"..
في مقابل هذه الطبيعة الأنثوية المسالمة نجد الطبيعة الذكورية حاضرةً في نفس المشهد، ويجسدها رجال دولة سبأ بميلهم للحل العسكري "قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُوْلُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ".
واللافت أن هذه الفروق بين الطبيعتين الأنثوية المسالمة والذكورية العنيفة لا علاقة لها بإيمان أو كفر بل هي صفة جبلية في خلقة كل منهما "وما خلق الذكر والأنثى"..لذلك نجد أن سليمان عليه السلام مع كونه نبياً وقد اصطفاه الله من خلقه إلا أن طبيعته الذكورية كانت حاضرةً بقوة أولاً في علاقته مع الهدهد "لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ"..ثم في علاقته مع ملكة سبأ "أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ"، وبعد ذلك في توجيهه إنذاراً شديد اللهجة إليها رداً على هديتها: "ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ"..
ونحن لا نناقش في سعي سليمان لنشر دين التوحيد، ولكننا نناقش في طبيعته الميالة للحلول العسكرية..
ما كان في نهاية المطاف أن ملكة سبأ نجحت بحكمتها وسلاميتها في تجنب الحرب ودخلت مع سليمان في تحالف استراتيجي "وأسلمت مع سليمان"..فهو تحالف بين أطراف متكافئة وليس بين طرف قوي وآخر مستضعف لذلك قالت"أسلمت مع سليمان"، ولم تقل أسلمت لسليمان..
نستفيد من هذا المشهد القرآني أنه بينما نجح سليمان بسواعد الرجال في تشييد حضارة رائعة وإقامة العمران الذي كان سبباً في إسلام ملكة سبأ "فلما رأته حسبته لجةً وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير"..نجحت ملكة سبأ بطبيعتها الأنثوية في نشر السلام على ربوع هذه الحضارة مما ساعد في إبقائها، وجنبها ويلات الحروب، وهنا تتضح جدلية العلاقة بين الرجل والمرأة، فالرجل بقوة ساعده وشجاعته هو الذي يغامر ويبني ويبدع، والمرأة بطبيعتها الهادئة هي التي تفيض بالرحمة والسلام وتضفي مسحةً من الإنسانية على الحضارة البشرية..
ربما يرد أنصار تحجيم المرأة على هذا المثال القرآني بأن شرع من قبلنا ليس شرعاً لنا، وهو رد باهت وكأن طبيعة المرأة في عصور من قبلنا قد تغيرت عن طبيعتها في عصرنا..
في دراسة تحليلية أجريت في إحدى الدول الاسكندنافية على الخطابات السياسية لأعضاء وعضوات البرلمان تبين أن أكثر الكلمات تكراراً في الخطابات الذكورية هي (الأمن القومي-العلاقات الخارجية-التسلح)، وأن الضمير المستعمل (أنا)، بينما تبين أن أكثر الكلمات تكراراً في الخطاب السياسي للنساء هو (الصحة-الأطفال-التعليم)، وأن الضمير المستعمل بكثرة (نحن)..وهذه الدراسة تعطينا مؤشراً على أن لكل من الرجل والمرأة خصائصهما النفسية التي تميزهما عبر التاريخ، وأنه لا غنى عن دور كل منهما، فلا بد من علاقة تكاملية بين الرجل والمرأة في إطار ناظم أخلاقي فينظر للمرأة بأنها إنسان لديه ما يمنحه لمسيرة التقدم البشري، وليس أنها مجرد أداة للاستمتاع الجنسي..
المرأة بما تمتلكه من مشاعر إنسانية وطبيعة هادئة وميل للسلام والوفاق مؤهلة للقيام بدور رائد في تعزيز السلام في العالم، وتقليص خيار الحرب، فكلما زادت نسبة مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وكان لها دور أكبر في اتخاذ القرار كلما كان ذلك ضامناً لنزع فتيل التوترات والحروب، وتعزيز الاعتماد على الوسائل السلمية في العلاقات بين الشعوب..
بقي أن نشير أننا لا نقصد بهذا التفريق بين طبيعتي الرجل والمرأة أن النساء كلهن على شاكلة واحدة، ولكننا نتحدث وفق مبدأ التغليب، فما يغلب على المرأة هو سلاميتها، وما يغلب على الرجل هو ميله للعنف، وإلا فإن التاريخ والواقع يذكران لنا أمثلةً لنساء بلغن حداً من الإجرام لم يبلغه الرجال مثل جولدا مائير وتسيبي ليفني، وفي الطرف المقابل فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي وصفه القرآن بأنه رحمة للعالمين كان يفيض حباً ورحمةً وسلاماً ما يفوق رحمة الأم بولدها حتى أنه كان يبكي الليل طويلاً وهو يتضرع لربه ألا يعذب أمته "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"..
والله أعلم..
التعليقات
اوقف الكتابة
القس ورقة بن نوفل -اوقف فورا الكتابة لان ايلاف وجدت لاجل التطور وليس لاجل البكاء على الاطلال وشكرا
اوقف الكتابة
القس ورقة بن نوفل -اوقف فورا الكتابة لان ايلاف وجدت لاجل التطور وليس لاجل البكاء على الاطلال وشكرا
الفطيس رقم 1
قاتل الله الأقباط -بحسب تنظيرك وإفتراضك الغبي يا فطيس يستوجب فوراً على كل الأقباط التوقف الفوري عن الكتابة.
الفطيس رقم 1
قاتل الله الأقباط -بحسب تنظيرك وإفتراضك الغبي يا فطيس يستوجب فوراً على كل الأقباط التوقف الفوري عن الكتابة.
لله المثل الاعلى
غالية -مقال متكامل. ما شاء الله عليك
لله المثل الاعلى
غالية -مقال متكامل. ما شاء الله عليك
تعليق 1
شو هالنفاق؟ -لماذا تتخذ أسماً من زمن الاطلال إذن؟
تعليق 1
شو هالنفاق؟ -لماذا تتخذ أسماً من زمن الاطلال إذن؟
رحمة للعالمين؟
sarah -على من تضحك عندما تزورالوقائع.انكرت شق أحدالمجرمين امرأةعجوز بين جملين متضادين وكان كل ما فعلته أنها هجته بقصيدة شعرية فلم يرحم كبر سنها. محمدأراد أن يطلق سودة بنت زمعه نظرا لكبر سنها، فوهبت ليلتها لعائشة حتى لا تتشرد.هل هذه رحمة؟الإسلام يضطهد المرأة بل ويحتقرها ويأمر بضربها وهو تصرف وحشي يتناقض مع جميع المباديء الإنسانية.التربية الإسلامية تحطم "الأنا" عند المرأة حتى تخمد، وتنفخ "الأنا" عند الرجل حتى ينفجر، وفي الوقت نفسه لا تسمو بالروح لدى أي من الطرفين.وفي ظل تلك الثقافة، تلعب الأم دور المازوشية فتحرق نفسها في سبيل أطفالها، ويلعب الأب دور السادي الذي يحاول أن يشبع "أناه" المضخمة تشريعا على حسابها
رحمة للعالمين؟
sarah -على من تضحك عندما تزورالوقائع.انكرت شق أحدالمجرمين امرأةعجوز بين جملين متضادين وكان كل ما فعلته أنها هجته بقصيدة شعرية فلم يرحم كبر سنها. محمدأراد أن يطلق سودة بنت زمعه نظرا لكبر سنها، فوهبت ليلتها لعائشة حتى لا تتشرد.هل هذه رحمة؟الإسلام يضطهد المرأة بل ويحتقرها ويأمر بضربها وهو تصرف وحشي يتناقض مع جميع المباديء الإنسانية.التربية الإسلامية تحطم "الأنا" عند المرأة حتى تخمد، وتنفخ "الأنا" عند الرجل حتى ينفجر، وفي الوقت نفسه لا تسمو بالروح لدى أي من الطرفين.وفي ظل تلك الثقافة، تلعب الأم دور المازوشية فتحرق نفسها في سبيل أطفالها، ويلعب الأب دور السادي الذي يحاول أن يشبع "أناه" المضخمة تشريعا على حسابها
تغازل ام تستهزء
Ana -ألم تقولوا بانها نصف عقل ونصف دين,كيف تكون مؤهلة للقيام بدور رائد في تعزيز السلام في العالم، أم تخدع نفسك بأقوال لا معنى لها في الاسلام؟؟؟
تغازل ام تستهزء
Ana -ألم تقولوا بانها نصف عقل ونصف دين,كيف تكون مؤهلة للقيام بدور رائد في تعزيز السلام في العالم، أم تخدع نفسك بأقوال لا معنى لها في الاسلام؟؟؟
SARAH
نوران -أولا شكرا لهذا الموضوع الإستثنائي فالكاتب رجل ومسلم ومع هذا فالطرح منصف ومتميز كالعادة! ثانيا لسارة أحاديثك للأسف أسانيدها ضعيفة ومتروكة حسب قول العلماء وان جاءت في مصادر موثوقة فليست قرآناً! والواقدي ناقل الحديث من ضمن المعروفين بالكذب لذا فقصة أم قرفة التي لم تكن أي عجوز بل مرتدة بعد إسلامها وكانت تحرض مثل إرهابيين العصر وتعد العدة لقتل الرسول ومحاربة الإسلام هذا كذلك من ضمن القصة فأين الموضوعية في النقل ؟ أم تختاري الجزء على مزاجك؟ وقيل في موضع آخر انها قتلت في عهد أبوبكر!!الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحترم المرأة ويقدرها إذا كانت حتى الزانية التي طلبت بنفسها إقامة الحد عليها أمر بتركها حتى تكمل فترة حضانة وليدها ليطبق الحد فهل سيتعدى على عجوز؟! ولم يأمر الإسلام بضرب المرأة واحتقارها كما تتشدقين وحتى لفظة واضربوهن فيها تفسيرات وهي مسألة خاصة وفي حالة خاصة وبطريقة خاصة فهل تمعنتي في الآية أم هو ترديد كلام ! الرجل ذو الدين لن يفعلها لكنها آخر ما يلجأ له الزوج بعد النصح والهجر إذا كان لا زال يريد الإبقاء على هذه الزوجة المتمردة على حقوقه! واحدة كارهة معاشرة زوجها لماذا تبقى حتى يضربها أصلاً؟ فلتترك البيت وتحترم نفسها! هل تريد أن تترهبن؟؟ كما أن الآية توجه الحديث إلى رجل صالح في الأصل وليس رجل سيء الطباع والخلق نفر زوجته منه! العنف الذكوري شائع في كل المجتمعات حتى دول المساواة والحرية المرأة فيها تضرب بوحشية وتغتصب رغم القوانين لم يتوقف ضرب المرأة في أي مكان من الأرض ليس بسبب لفظة في القرآن تتخذونها ذريعة!!أما العنف ضد المرأة فهو موجود في كل العصور بالفعل بسبب تضخم الأنا عند بعض الذكور التي يستغلها الرجل فلا يجد إلا المرأة والأطفال يضربهم هذا التضخم في الأنا راجع إلى فطرة لم يتم تهذيبها بالتربية الحسنة! الإسلام ضد الظلم كله وهذا يقودنا إلى قصة أم سلمة التي تنازلت عن ليلتها للسيدة عائشة حتى تبقى في بيت النبوة ومن ضمن زوجاته ولتمنع عنه الإثم في عدم العدل بين الزوجات فأبقاها معززة مكرمة ولم يطلقها بناء على رغبتها! فلو كان ظالماً لطلقها! وهذه هي الرحمة وصور كثيرة للرحمة بالمرأة في التراث الإسلامي والتقدير لها لكن العين العوراء لا ترى إلا ما تحب رؤيته وتتعامى عن البقية! ثم ان الموضوع ليس عن المرأة في الإسلام بل إجمالا عن دور المرأة الهام عبر التاريخ
SARAH
نوران -أولا شكرا لهذا الموضوع الإستثنائي فالكاتب رجل ومسلم ومع هذا فالطرح منصف ومتميز كالعادة! ثانيا لسارة أحاديثك للأسف أسانيدها ضعيفة ومتروكة حسب قول العلماء وان جاءت في مصادر موثوقة فليست قرآناً! والواقدي ناقل الحديث من ضمن المعروفين بالكذب لذا فقصة أم قرفة التي لم تكن أي عجوز بل مرتدة بعد إسلامها وكانت تحرض مثل إرهابيين العصر وتعد العدة لقتل الرسول ومحاربة الإسلام هذا كذلك من ضمن القصة فأين الموضوعية في النقل ؟ أم تختاري الجزء على مزاجك؟ وقيل في موضع آخر انها قتلت في عهد أبوبكر!!الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحترم المرأة ويقدرها إذا كانت حتى الزانية التي طلبت بنفسها إقامة الحد عليها أمر بتركها حتى تكمل فترة حضانة وليدها ليطبق الحد فهل سيتعدى على عجوز؟! ولم يأمر الإسلام بضرب المرأة واحتقارها كما تتشدقين وحتى لفظة واضربوهن فيها تفسيرات وهي مسألة خاصة وفي حالة خاصة وبطريقة خاصة فهل تمعنتي في الآية أم هو ترديد كلام ! الرجل ذو الدين لن يفعلها لكنها آخر ما يلجأ له الزوج بعد النصح والهجر إذا كان لا زال يريد الإبقاء على هذه الزوجة المتمردة على حقوقه! واحدة كارهة معاشرة زوجها لماذا تبقى حتى يضربها أصلاً؟ فلتترك البيت وتحترم نفسها! هل تريد أن تترهبن؟؟ كما أن الآية توجه الحديث إلى رجل صالح في الأصل وليس رجل سيء الطباع والخلق نفر زوجته منه! العنف الذكوري شائع في كل المجتمعات حتى دول المساواة والحرية المرأة فيها تضرب بوحشية وتغتصب رغم القوانين لم يتوقف ضرب المرأة في أي مكان من الأرض ليس بسبب لفظة في القرآن تتخذونها ذريعة!!أما العنف ضد المرأة فهو موجود في كل العصور بالفعل بسبب تضخم الأنا عند بعض الذكور التي يستغلها الرجل فلا يجد إلا المرأة والأطفال يضربهم هذا التضخم في الأنا راجع إلى فطرة لم يتم تهذيبها بالتربية الحسنة! الإسلام ضد الظلم كله وهذا يقودنا إلى قصة أم سلمة التي تنازلت عن ليلتها للسيدة عائشة حتى تبقى في بيت النبوة ومن ضمن زوجاته ولتمنع عنه الإثم في عدم العدل بين الزوجات فأبقاها معززة مكرمة ولم يطلقها بناء على رغبتها! فلو كان ظالماً لطلقها! وهذه هي الرحمة وصور كثيرة للرحمة بالمرأة في التراث الإسلامي والتقدير لها لكن العين العوراء لا ترى إلا ما تحب رؤيته وتتعامى عن البقية! ثم ان الموضوع ليس عن المرأة في الإسلام بل إجمالا عن دور المرأة الهام عبر التاريخ
أخت نوران
كفيت ووفيت -كفيت ووفيت يا أخت نوران ، جزاك الله خيراً ، الأخت سارة معذورة لأن الأقباط والعراقيين الصليبين هم آخر بقايا سلالات إنسان النياندرثال المتبقية على كوكب الأرض اليوم ،
أخت نوران
كفيت ووفيت -كفيت ووفيت يا أخت نوران ، جزاك الله خيراً ، الأخت سارة معذورة لأن الأقباط والعراقيين الصليبين هم آخر بقايا سلالات إنسان النياندرثال المتبقية على كوكب الأرض اليوم ،
الى ana
انشري -كرمان توكل مسلمة وبحجابها ونالت جائزة نوبل للسلام من دولة غير اسلامية! ومثلها نسوة كثر مؤثرات عبر التاريخ الإسلامي ! اذا كانت لديكم عادة حب القراءة من أجل المعرفة وليس حب اصطياد نصوص وفق منابع الشر!لا زلتم تعانون القصور في فهم اللغة العربية وفي فهم سياق النصوص والقصد منها وتبريرها حسب توقيت النص ومناسبته وفي إطار وضع المرأة المسلمة في المجتمع المسلم وفق الأحكام الشرعية! لماذا لا تهتمون بالمرأة المسيحية واليهودية وفق نصوصها المجحفة؟
الى ana
انشري -كرمان توكل مسلمة وبحجابها ونالت جائزة نوبل للسلام من دولة غير اسلامية! ومثلها نسوة كثر مؤثرات عبر التاريخ الإسلامي ! اذا كانت لديكم عادة حب القراءة من أجل المعرفة وليس حب اصطياد نصوص وفق منابع الشر!لا زلتم تعانون القصور في فهم اللغة العربية وفي فهم سياق النصوص والقصد منها وتبريرها حسب توقيت النص ومناسبته وفي إطار وضع المرأة المسلمة في المجتمع المسلم وفق الأحكام الشرعية! لماذا لا تهتمون بالمرأة المسيحية واليهودية وفق نصوصها المجحفة؟
إلى Ana
لماذا لم ينشر حتى الآن؟ -تعليقاتنا لا تنشر دائما رداً على الاراء الهابطة ثقافياً وعاطفياً!! لثالث مرة ارسل هذا التعليق فلماذا لم ينشر يا ترى؟ هل لأنه رد في الصمبم على من يستقون معلوماتهم من مدارس الكراهية؟ أم خجل وفضيحة من التسرع وكتابة تعليقات تافهة تنم عن جهل كاتبها وحقد دفين لا يبدو انه سيبرأ منه صاحبه!
إلى Ana
لماذا لم ينشر حتى الآن؟ -تعليقاتنا لا تنشر دائما رداً على الاراء الهابطة ثقافياً وعاطفياً!! لثالث مرة ارسل هذا التعليق فلماذا لم ينشر يا ترى؟ هل لأنه رد في الصمبم على من يستقون معلوماتهم من مدارس الكراهية؟ أم خجل وفضيحة من التسرع وكتابة تعليقات تافهة تنم عن جهل كاتبها وحقد دفين لا يبدو انه سيبرأ منه صاحبه!