أصداء

الطالباني: توقيت خاطئ وقراءات سياسية مُستهجنة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قبول العراقيين بعربة القضاء وجرها من قبل خيول الطائفية والأجرام ماهي في حقيقتها أِلا مساومة لتبادل القتلة والأرهابيين وأطلاق سراحهم. المساومة على تبادل أعتى المجرمين من قتلة الشعب وتخريب ممتلكاته ومؤسساته لاتقبل بها أِلا بعض دول العالم الثالث، وللأستدراك السريع، تجد هذه الجرائم مقبولة في مجتمع تسوده العقلية العشائرية التي يقودها فرسان التفرقة والتأمر والتناحر والمتاجرة على صفحات الأعلامي اليومي التجاري. وذلك خير دلالة على أن زمن الفوضى سيطول بعدالة السيد طالباني وتجاوزه القوانين الموضوعة ودستور الدولة. ولايبدو أن بعض العراقيين مقتنعين قناعة تامة بأن بين ضهرانيهم قادة مارسوا الأجرام اليومي بحقهم ولا يظنون أن التحقيق في جرائم الأرهاب تفوق أهميتها مصلحة ( المصالحة المقترحة من قبل رئيس يمثل الدولة العراقية ) قوى الأرهاب وطي ملفات القائمين به ومرتكبيه. هذا ماستؤول له مايطلق عليه اليوم وبعد 9 سنوات ( المصالحة الوطنية ).

يالها من كارثة نسيان تاريخ الجرائم السياسية العنصرية التي أرتكبها قادة العراق التي أخجل من تعداد أسمائهم ومكانتهم في الدولة العراقية. صح من قال أن آفة العلم النسيان. فما يطلبه منا بعض قادة العراق هو نسيان المقابر الجماعية، نسيان جرائم حلبجة، نسيان حملة الأنفال، نسيان صولة الفرسان، وبأختصار شديد نسيان جرائم القتل على الهوية والأرهاب الذي ساد العراق منذ أستلامهم السلطة ومغريات التمسك بها لما تدر لهم من رواتب وأمتيازات لايحددها قانون.
منذ 2003 يقود فرسان الفوضى والجريمة العربة السياسية الى الهاوية بردود أفعال غير مثمرة يستشفها الأنسان بحسه الوطني ويلمسها في دعوات عراقية مُستهجنة تَبرز فيها بوضوح القبول بأدخال قوى شريرة الى العراق وأحتضان أعمالها التخريبية. أنها قراءات سياسية خاطئة ووجهات نظر غرضها تمييع اللغة القانونية للدستور والقضاء وأخضاع كل جرائم الحرب بحق العراقيين بيد الرئيس طالباني أو رئيس الوزراء المالكي وتعميم ألغاز لحلول تشابه الفتاوى الصادرة من مجلس النواب أو مراجع دينية لاعلاقة لها بعمل القضاء هدفه أومغزاه. أنتشارفكرة تحييد السلطة القضائية بأراجيف وقصص وحكايات مُلفقة عن القائمين عليه غرضه تعميم الشلل التام في الدولة النشئ والشكوك بأي أصلاح، وهو النتيجة الطبيعية التي اصابت قادة الكتل السياسية والحرائق التي تسببوا في أشعالها. في آخر مقالة نشرتها أِيلاف مشكورة بتاريخ 12 كانون الثاني يناير 2012 "الشفافية السياسية: إخراج جديد لمسرحية عراقية" وجدتُ أجابات أنفعالية وغضب قراء على سياسة دولة تعيش ومؤسساتها دون ألتزام بدستورها بنظمها وقضائها ولجانها المُشكلة. ويبدو أن نسبة غير قليلة من المواطنين لم تَعد تؤمن باللجوء الى القضاء وسبل العدالة الأجتماعية للمحاسبة، حتى ولو كانت المحاسبة، تصبُ أصلاً على من هم في السلطة فعلاً لأنزال القصاص بهم لجرائم أرتكبوها دون تمييز مذهبي أو قومي ومهما كان سحر أسمائهم. وببساطة متناهية أقول أن لجم صوت القضاء وتحجيم دور المساءلة القانونية وخنق العدالة الأجتماعية هو دعم مُخزي للجريمة والأرهاب والتخريب لانجده أِلا في مجتمعات متخلفة تسودها علل أجتماعية ونفسية وتقاد من قبل مجاميع سياسية مُخربة تُجاري وتمتثل لشيوخ العشائرية ورموزها القومية والدينية وتجني ثمن حرمانها من السلطة سابقاً بوسائل العنف الأجتماعي والفتاوى السياسية الرخيصة وبأسناد تام من مليشياتها، أو بالأحرى، هذه المجاميع هي الرموز التي لاتمتلك ثقافة الديمقراطية لأدارة البلاد أدارة فعالة. ويتم ( أدارة شؤون البلاد بعقد المؤتمرات لرأب الصدع والتغاضي عن الأرهابيين ) بتحقيرها لقوة القضاء وهو عمل مستهجن. فأدارة البلاد أدارة فعالة يتم بموجب التفريق بين السلطات الثلاث والتخويل الممنوح لها ولا تستطيع أِلا الدكتاتورية والعشائرية الركوب عليها وتمريغها بأوحال الطائفية.

النقد ليس أهانة، أنه الصفة ألآستدراكية التي نتعلم منها ويتعلم منها الناس في حقول السياسة والقضاء والمجتمع المدني ومعرفة من يُحرك مفاصل الدولة ويبعث فيها الحياة وقوة تحريك عجلة التقدم الحضاري. ويبدو أن النقد الحر وضرورته تدعونا، من جديد، الى رسم الكلمة الأمينة المُوجِهة وتأطيرها بالقدسية بشكل أشمل وأعم دون اللجوء الى لسان لاذع وتنابز بالألقاب وشتم من هم على كراسي السلطة ونعتهم بأرذل الصفات لعدم صلاحيتهم في ترجمة حاجات المجتمع العراقي والحفاظ على ثروات العراق من السرقة. ومن يَقبل النقد بأيجابية ومسؤولية ينبغي أن يقبل أيضاً بأنه لا مجال أن ننهي فصل من فصول الجرائم الأرهابية التي أرتكبتها عناصر مختلفة الولاء والعقيدة والتوجه بتغليب المحسوبية على العدالة وتغليب الشر على الخير وذر التراب ولجم الكلمة النهائية للقضاء.
أنه ابو ذر الغفاري الذي قال يوما( عجباً لمسلم يبيتُ جائعاً ولا يشهر في الغد سيفه على المسلمين).


Easy707@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سليماني ..سليماني
على باب الله -

المالكي والطالباني اليوم مطالبون بتصريح نفهم عبره رأسنا من رجلينا كما نقول نحن العراقيون حول تصريحات سليماني بدور إيران في العراق..قرأت تصريحا لعزت الشابندر والتيار الصدري ولكننا لم نسمع قولا حازما من المالكي يضاهي ردة فعله تجاه تصريحات اردغان.. أرجوكم ضعوا أنسجامنا بحب آل البيت و المراسيم العاشورية على صفحة و قولوا لهم أن سيادة العراق خط أحمر تجاه الجميع وإلا لعنة الله ولعنة الناس و لعنة الأرواح العراقية من 2003 حتى اليوم على العملية السياسية وعلى كل السياسيين وابشروا بالربيع العربي كانسا..

سليماني ..سليماني
على باب الله -

المالكي والطالباني اليوم مطالبون بتصريح نفهم عبره رأسنا من رجلينا كما نقول نحن العراقيون حول تصريحات سليماني بدور إيران في العراق..قرأت تصريحا لعزت الشابندر والتيار الصدري ولكننا لم نسمع قولا حازما من المالكي يضاهي ردة فعله تجاه تصريحات اردغان.. أرجوكم ضعوا أنسجامنا بحب آل البيت و المراسيم العاشورية على صفحة و قولوا لهم أن سيادة العراق خط أحمر تجاه الجميع وإلا لعنة الله ولعنة الناس و لعنة الأرواح العراقية من 2003 حتى اليوم على العملية السياسية وعلى كل السياسيين وابشروا بالربيع العربي كانسا..

مقال مفكك و لكن
علي عبد السادة -

استاذ ضياء عنوان المقالة موجه الى طالباني و على نحو انتقادي. مضمون المقالة ينتقد طالباني وكما ينتقد المالكي بشكل طفيف و ضمني. ختام المقالة شكوى من مواقف انفعالية للمعلقين على مقالة سابقة لك ثم اتهام المواطن انه لا يلجأ للقضاء لحل مشاكله!المقالة غير متماسكة و مفككة للغاية. لماذا لا تصارحنا بالحقيقة و تقول لنا ما تريد. و اسمح لي بهمسة الناس ملت الكتابة التسويقية التي تهدف لتسويق سياسي معين و ربما كان انفعال المعلقين في المقالة السابقة سببه تقديرهم لك و رغبتهم في ابتعادك عن الكتابة التسويقية. ارجو من ايلاف ان تنشر تعليقي و ان لا يختفي كما حصل في المرة السابقة

مقال مفكك و لكن
علي عبد السادة -

استاذ ضياء عنوان المقالة موجه الى طالباني و على نحو انتقادي. مضمون المقالة ينتقد طالباني وكما ينتقد المالكي بشكل طفيف و ضمني. ختام المقالة شكوى من مواقف انفعالية للمعلقين على مقالة سابقة لك ثم اتهام المواطن انه لا يلجأ للقضاء لحل مشاكله!المقالة غير متماسكة و مفككة للغاية. لماذا لا تصارحنا بالحقيقة و تقول لنا ما تريد. و اسمح لي بهمسة الناس ملت الكتابة التسويقية التي تهدف لتسويق سياسي معين و ربما كان انفعال المعلقين في المقالة السابقة سببه تقديرهم لك و رغبتهم في ابتعادك عن الكتابة التسويقية. ارجو من ايلاف ان تنشر تعليقي و ان لا يختفي كما حصل في المرة السابقة

مناشدة
عراقي حافي -

ارجو من ايلاف الاتصال بكاتب حزب الدعوجية الاسلامي " محمد الوادي " ليدلو بدلوه في هذا المحور ، اخشى غيابه ، ربما يكون راقدا في مستشفى في قم

مناشدة
عراقي حافي -

ارجو من ايلاف الاتصال بكاتب حزب الدعوجية الاسلامي " محمد الوادي " ليدلو بدلوه في هذا المحور ، اخشى غيابه ، ربما يكون راقدا في مستشفى في قم

المالکی هو المشکلة
کوردستانی -

إن الحب النرجسی للسلطه‌ من قبل المالکی ( صدام الشيعه‌) وحزب الدعوه‌ (حزب البعث -الشيعی)هوأساس جميع المشاکل التی تعيشها العراق اليوم ،حيث الکرد لا يثقون بالمالکی وحزب الدعوه‌( وهم أغبياء إن وثقوا بهم ).المالکی يمشی علی خطی صدام فی بداية السبعينات القرن المنصرم الی أن وصل الی ماکان عليه‌ وأصبح أعتی دکتاتور فی العالم،،السيد المالکی کان يبيع المسابح فی منطقة السيده‌ زينب فی سوريا الی يوم سقوط صدام 2003،فلم يصدق نفسه‌ عندما أستلم رئاسة الحکومة العراقيه‌،وهذا ماجعل منه متهورا ومغمورا ،متکبرا و يبدو عليه‌ علامات جنون العظمة بوضوح،فهو لم يبتسم علی الاطلاق ودائما منکمش وذو وجه مکتئب ومخيف،،

المالکی هو المشکلة
کوردستانی -

إن الحب النرجسی للسلطه‌ من قبل المالکی ( صدام الشيعه‌) وحزب الدعوه‌ (حزب البعث -الشيعی)هوأساس جميع المشاکل التی تعيشها العراق اليوم ،حيث الکرد لا يثقون بالمالکی وحزب الدعوه‌( وهم أغبياء إن وثقوا بهم ).المالکی يمشی علی خطی صدام فی بداية السبعينات القرن المنصرم الی أن وصل الی ماکان عليه‌ وأصبح أعتی دکتاتور فی العالم،،السيد المالکی کان يبيع المسابح فی منطقة السيده‌ زينب فی سوريا الی يوم سقوط صدام 2003،فلم يصدق نفسه‌ عندما أستلم رئاسة الحکومة العراقيه‌،وهذا ماجعل منه متهورا ومغمورا ،متکبرا و يبدو عليه‌ علامات جنون العظمة بوضوح،فهو لم يبتسم علی الاطلاق ودائما منکمش وذو وجه مکتئب ومخيف،،

ماذا عن جيش المهدي؟
رزكار الدلوي -

ماذا عن مقتل عبدالمجيد الخوئي والدعوة المرفوعة على مقتدى الصدر؟ ماذا عنها، ومن الملام عن عدم تنفيذها لحد الاآن؟

ماذا عن جيش المهدي؟
رزكار الدلوي -

ماذا عن مقتل عبدالمجيد الخوئي والدعوة المرفوعة على مقتدى الصدر؟ ماذا عنها، ومن الملام عن عدم تنفيذها لحد الاآن؟

نمرة 3
راضي -

لا تقلق يا صاحبي على الوادي. قريبا سيظهر في مقال كله شتم وقدح ولعن وسب في العرب..

نمرة 3
راضي -

لا تقلق يا صاحبي على الوادي. قريبا سيظهر في مقال كله شتم وقدح ولعن وسب في العرب..

مقال غير موفق
Free Baghdady -

الكاتب لم يكن صريحا في تسمية زعماء العصابات المسلحة التي قتلت العراقيين وهم معروفون وزعماء لميليشيات شيعية تدعمها ايران..ابتداء من باقر صولاغ الى الحكيم الى المالكي الى الصدر...كما يعرف الكاتب جيدا ان السنة لم يسمح لهم الامريكان بتكوين ميليشيات لانهم من الطائفة المغضوب عليها امريكيا والا لم يكونوا ليخسروا معركة بغداد امام جيش المهدي وشرطة المالكي...لن تفلح محاولات الكاتب في التسويق لامعات الاحتلال وصبيان ايران الذين اخرستهم تصريحات سليماني

مقال غير موفق
Free Baghdady -

الكاتب لم يكن صريحا في تسمية زعماء العصابات المسلحة التي قتلت العراقيين وهم معروفون وزعماء لميليشيات شيعية تدعمها ايران..ابتداء من باقر صولاغ الى الحكيم الى المالكي الى الصدر...كما يعرف الكاتب جيدا ان السنة لم يسمح لهم الامريكان بتكوين ميليشيات لانهم من الطائفة المغضوب عليها امريكيا والا لم يكونوا ليخسروا معركة بغداد امام جيش المهدي وشرطة المالكي...لن تفلح محاولات الكاتب في التسويق لامعات الاحتلال وصبيان ايران الذين اخرستهم تصريحات سليماني

مقالة متشظية
د.عبد الجبار العبيدي -

المقالة متشظية لم نفهم معناها القصدي بالضبط رغم كونها تطالب بانصاف الشعب من العملية السياسية المعقدة التي اضاعت العراق والعراقيين معا.

مقالة متشظية
د.عبد الجبار العبيدي -

المقالة متشظية لم نفهم معناها القصدي بالضبط رغم كونها تطالب بانصاف الشعب من العملية السياسية المعقدة التي اضاعت العراق والعراقيين معا.

صدام حسين 1982
Rizgar -

اصدر صدام حسين 1982عفوا عن جميع الكورد ماعدا جلال الطالباني..الطالباني الذي نسى قضيتة التي قضى حياته من أجلها و صار يلتقي بالشيعة و السنة، من أجل تقريب وجهات النظربينهم من جهة و بينهم و بين الكورد من جهة أخرى، مهما فعل فهو كوردي و يحاول التحايل على الشيعة و السنه من أجل الكورد في نظر الجانب الاخر. لو كان الطرف المقابل يؤمن بالحيادية في الموقف لكانوا صدقوا الطالباني و أعترفوا بنزاهتة في هذه القضية حصرا، و لكنهم أي ممثلوا الشيعة و السنه في الحكومة هم في المرتبة الاولى شيعة و سنه و بعدها تأتي العراقية. و الموقف القريب من الواقع لديهم هو أن يكون الطالباني ايضا كورديا اولا و من ثم بعراقي. هذا الدور الذي يحاول الطالباني لعبه، كلفة الكثير سيكلفه الاكثر لدى الشعب الكوردستاني. وأهمها نضاله منذ بداية الثمانينات و الى بعد سقوط صدام. اي حوالي 20 سنة من النضال.

صدام حسين 1982
Rizgar -

اصدر صدام حسين 1982عفوا عن جميع الكورد ماعدا جلال الطالباني..الطالباني الذي نسى قضيتة التي قضى حياته من أجلها و صار يلتقي بالشيعة و السنة، من أجل تقريب وجهات النظربينهم من جهة و بينهم و بين الكورد من جهة أخرى، مهما فعل فهو كوردي و يحاول التحايل على الشيعة و السنه من أجل الكورد في نظر الجانب الاخر. لو كان الطرف المقابل يؤمن بالحيادية في الموقف لكانوا صدقوا الطالباني و أعترفوا بنزاهتة في هذه القضية حصرا، و لكنهم أي ممثلوا الشيعة و السنه في الحكومة هم في المرتبة الاولى شيعة و سنه و بعدها تأتي العراقية. و الموقف القريب من الواقع لديهم هو أن يكون الطالباني ايضا كورديا اولا و من ثم بعراقي. هذا الدور الذي يحاول الطالباني لعبه، كلفة الكثير سيكلفه الاكثر لدى الشعب الكوردستاني. وأهمها نضاله منذ بداية الثمانينات و الى بعد سقوط صدام. اي حوالي 20 سنة من النضال.

arabian talabani
Nahida/hawler -

A kurdish in Suleimanyah or Hawler is thousand times better than an Iraki Talabani in Baghdad

arabian talabani
Nahida/hawler -

A kurdish in Suleimanyah or Hawler is thousand times better than an Iraki Talabani in Baghdad