فضاء الرأي

بعد عام من ثورة 25 يناير المصرية... حساب الأرباح والخسائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من أوائل النكت التى سمعتها وأنا طفل صغير كانت: "فى أثناء أحد المعارك شوهد شخص يهتف بأعلى صوته محرضا الجنود على القتال ويقول: موتوا فى سبيل الله ... موتوا فى سبيل الوطن، فإقترب منه أحد الجنود وسأله: أنا مش شايفك بتحارب، إنت بتشتغل إيه؟ فأجابه أنا بأشتغل حانوتى!!"
فأنا فى تقديرى أن معظم الأنشطة الإنسانية الكبرى مثل الحروب والثورات وحتى الكوارث الطبيعية وعلى الرغم من فداحة الخسائر، إلا أنه يكون هناك دائما مستفيدون وأذكر أنه فى أعقاب كارثة "إعصار كاترينا" والذى ضرب سواحل مدينة نيو أورليانز بأمريكا، حدث هجوم من المقاولين على نيو أورليانزللإستفادة من عقود إعادة البناء، وفى الحروب دائما يظهر دائما ما يطلق عليهم "أغنياء الحرب"، وكان أقربها حرب العراق فقد ظهر العديد من أغنياء الحرب على الجانب الأمريكى والجانب العراقى.
وفى نهاية كل سنة مالية تقوم الشركات بعمل ما يسمى بحساب الأرباح والخسائر، فتعالوا نبحث عن الخاسرون والرابحون من ثورة مصر 25 يناير، والتي مازالت مستمرة حتى اليوم، ولم تشهد مصر أى إستقرار منذ بدأت تلك الثورة، فلنرى من:

الخاسرون:
أولا: بالطبع أول الخاسرون هم الشهداء وأهاليهم سواء من أبناء الشعب أو من رجال الشرطة الذين كانوا يدافعون عن أقسام الشرطة أو يدافعون عن أنفسهم، وأستثنى من هؤلاء المجرمين الذين قتلوا أثناء محاولتهم إقتحام أقسام الشرطة والسجون (وللأسف بعض الثوار يعتبرونهم من ضمن الشهداء). وبالطبع الشهداء الحقيقيون: الله أعلم بهم وسوف يبعثهم فى جناته خالدين فيها.
ثانيا: قطاع السياحة: وهذا القطاع يعمل به ما لايقل عن خمسة ملايين مواطن مصرى، من موظفى شركات السياحة والفنادق والمناطق الأثرية وموظفى المطاعم وسائقى التاكسى ... إلخ، وهؤلاء فى تقديرى هم أكثر من خسر من الثورة، والله وحده يعلم ما الذى سيحدث لهذا القطاع ولهؤلاء الناس فى ظل الحكم الدينى الجديد.
ثالثا: حسنى مبارك وعائلته وأعمدة نظامه، هؤلاء معظمهم فى السجن أو يحاكم أو ينتظر المحاكمة.
رابعا: الثوار الذين قاموا بالثورة، هم من أوائل الخاسرين لأنهم قاموا بالثورة ولم يعرفوا كيف ينظمون أنفسهم تحت قيادة موحدة، لذا فاز بالثورة الأكثر تنظيما والأكثر عقلا، ومهلعش هاردلك، المرة الجاية.
خامسا: الليبرالية المصرية بشكل عام، أثبتت تلك الثورة أن الليبرالية المصرية لا وجود لها بشكل حقيقى ومعظم مدعى الليبرالية يتكلمون فقط ولا يؤمنون بما يقولونه فى معظم الأحيان، وقد أثبتوا أنهم أبعد ما يكون عن الشارع المصرى، وقد إختزلوا مصر فى ميدان التحرير، وبينى وبينكم اريح كثيرا، فميدان التحرير يقع فى قلب القاهرة وقريب من كل شئ وقريب من دور السينما والمطاعم والمحلات، فيكفى التواجد هناك، أما لكى يذهب الليبرالى من دول إلى سوهاج وقنا والبحر الأحمر وكفر الشيخ ودمنهور، ده وجع قلب ع الفاضى، لذلك فقد قال الشعب كلمته ولم ينل الليبراليون أكثر من أصوات ميدان التحرير!!
سادسا: الشرطة المصرية، قد خسرت هيبتها ودفع رجال شرطة العهد الحالى ثمن كل جرائم جهاز الشرطة المصرى على مدى ما يقارب قرنا من الزمان، فمعلهش برضه كنتم إفتريتم لحفظ نظام الحكم أكثر من حفظ أمن البلد.
سابعا: الأمن، قد خسر المصريون فى العام الماضى الإحساس بالأمان، الذى كان يفاخر به الرئيس السادات بأن مصر هى بلد الأمن والأمان، وإتضح أن مصر كانت بلد الأمن والأمان ليس لطيبة شعبها فقط ولكن لقوة شرطتها وأحيانا إفتراء الشرطة وخاصة على المجرمين، وعودة الأمن لمصر لن يكون أمرا سهلا وخاصة بعد كسر شوكة رجال الشرطة.
ثامنا: قد خسر الإقتصاد المصرى أكثر من ثلثى إحتياطيه النقدى حتى الآن، وإذا إستمر الحال على هذا المنوال، فمن المتوقع أن ينفذ الإحتياطى المصرى فى شهر مارس القادم. ومصر تحتاج إلى معجزة حقيقية لوقف هذا النزيف.
تاسعا: المسيحيون المصريون، بعد أن شاركوا فى الثورة وقدموا الشهداء ورفع الصليب إلى جانب الهلال وإقيمت القداسات فى ميدان التحرير وظن العالم أن مصر قد نزعت عنها الطائفية، وأن الطائفية كانت جزءا من الأنظمة القمعية، فإن المسيحيين يشعرون الآن بقلق شديد بعد إكتساح الإسلاميون للإنتخابات، ولو شاءوا لإكتسحوا إنتخابات الرئاسة القادمة أيضا. وما أزعج المسيحيون ليس فقط الإكتساح الإسلامى للبرلمان ولكن تصريحات بعض الإسلاميين، مثل: "مصر بلد إسلامية، وإللى مش عاجبه يسيب البلد".
عاشرا: أصحاب المصانع والعمال الذين أغلقت مصانعهم: لا بد أن هؤلاء لا يرحبون بالثورة أيضا التى قطعت عيشهم وخربت مصانعهم وأوقفت حالهم.
حادى عشر: هيبة النظام العام، تعم مصر حالة من الفوضى الغير خلاقة أبدا، ولكن فوضى مدمرة، إبتداء من فوضى المرور ونهاية بقطع الطرق والسكك الحديدية ومرورا بالإضرابات والمطالب الفئوية الساذجة والتى تطالب بمضاعفة الأجور والعمل متوقف والبلد على حافة الإفلاس!! وبسهولة شديدة من الممكن أن يتجمع خمسون عاملا فى شركة ويحبسون مدير شركتهم أو يأخذونه رهينة حتى يتم فصله وتعيين مديرا آخر على مزاجهم، وطظ فى العمل وطظ فى الشركة، ويكفى أن يرفعوا له لا فتة تقول :"أرحل"!!

الرابحون:
أولا: السلفيون هم أكثر الرابحون، فقد خرجوا فجأة من السجون ومن كهوف بورا بورا بأفغانستان لكي يحتلوا ربع مقاعد مجلس الشعب، وربما يكون رئيس مصر القادم منهم، وذلك فى مفاجأة أذهلت الجميع بما فيهم السلفيين أنفسهم.
ثانيا: الأخوان، حصل الأخوان على ما يستحقونه وعملوا من أجله فى الشارع المصرى منذ 80 عاما، وسواء إتفقت أم إختلفت معهم، فقد كان تواجدهم وسط الشعب وفى كل مكان، وقدرتهم التنظيمية الفائقة وإلتزامهم الشديد بالطاعة العمياء لقيادتهم وتوحدهم أعطاهم قوة هائلة فى الشارع، وبغض النظر عن مصادر تمويلهم، إلا أن حصولهم على التمويل يحسب لهم وليس عليهم مالم يثبت أنه مال حرام!!.
ثالثا: الجيش المصرى، زادت شعبية الجيش المصرى وسط رجل الشارع العادى، ورغم أن هذه الشعبية قد تأثرت بسبب مذبحة أقباط ماسبيرو، وحوادث شارع محمد محمود، إلا أنه بصفة عامة فإن خسائر تلك الثورة بالنسبة لحجمها وبالنسبة لتعداد الشعب المصرى، تكاد لا تذكر بالمقارنة لغيرها من الثورات حولنا وعبر التاريخ. وهتافات "يسقط ... يسقط حكم العسكر" إنما هى هتافات قلة محدودة وإن كانت عالية الصوت فى أجهزة الإعلام، ولكن العبرة بالأغلبية التى نزلت الإنتخابات فى حماية وتنظيم الجيش المصرى.
رابعا: الباعة المتجولون، كانت هذه الثورة بمثابة ليلة القدر بالنسبة للباعة المتجولين فى كل أنحاء مصر، إبتداء من أصغر قرية مصرية وإنتهاء بشارع سليمان باشا.
خامسا: البلطجية، هؤلاء إكتسحوا الشارع المصرى من اليوم الأول للثورة وحتى اليوم، ومن سقط منهم قتيلا يقوم الآن محامو الحق المدنى بطلب تعويضات له على إعتبار أنه شهيدا، وأتعجب لما لم يشكل البلطجية حزبا سياسيا حتى الآن؟؟.
سادسا: الشعب المصرى قد يكون أهم الرابحين لأنه قد كسر حاجز الخوف من السلطة، ولكن هذه النعمة قد تنقلب نقمة، فهناك فرق كبير بين الخوف من السلطة والنظام وإحترام السلطة والنظام، فالفرق بين الشعوب المتحضرة والمتخلفة يكمن فى إحترام النظام بدون رعب من السلطة.
سابعا: أجهزة الإعلام المختلفة (بإستثناء التليفزيون المصرى الحكومى)، فقد إنتشرت القنوات زى الرز وكذلك الصحف ومواقع الإنترنت وكذلك القنوات الدينية، وأصبح كل ضيف على توك شو خبيرا، وأصبح كل ضيف على قناة دينية شيخا.
ثامنا: حزب الكنبة: هذا الحزب إستمتع بسنة هائلة من الجلوس على الكنبة ومشاهدة التليفزيون، وكانت مشاهدة أجمل كثيرا وأحيانا أشد حزنا من مسلسلات التليفزيون، وأنا أعتقد أنه لو القيامة قامت فلن يتحرك هذا الحزب من على الكنبة، وسوف يشاهد أحداث يوم القيامة على التليفزيون!
تاسعا: مئات آلاف الناس الذين قاموا بالبناء على الأراضى الزراعية والذين قاموا بتعلية عماراتهم بدون تراخيص منتهزين فرصة الفوضى وعدم تواجد الشرطة أو الحكومة، وربنا يستر على تلك المبانى والتى إقيمت بشكل عشوائى وبسرعة رهيبة.

وكل عام وأنتم بخير، وكل ثورة وأنتم طيبون!
samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلها خسائر
زيد -

لو جمعنا نقاط الخسائر من اولا الي حادي عشر مع نقاط الأرباح من اولا الي تاسعا ثم وضعناهم بخلاط وعصرناهم ، ماذا سوف تكون النتيجة ؟ دمار و ضياع و حزن و حسره و ندم و دموع و افلاس و فوضي و بالتأكيد استبداد ديني مدمر قادم لا محاله ،

كلها خسائر
زيد -

لو جمعنا نقاط الخسائر من اولا الي حادي عشر مع نقاط الأرباح من اولا الي تاسعا ثم وضعناهم بخلاط وعصرناهم ، ماذا سوف تكون النتيجة ؟ دمار و ضياع و حزن و حسره و ندم و دموع و افلاس و فوضي و بالتأكيد استبداد ديني مدمر قادم لا محاله ،

فلفلوا
دؤرم -

قل موتوا بغيظكم

فلفلوا
دؤرم -

قل موتوا بغيظكم

;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
mona -

m2ala mmtaza thawera 5arabat elbald

;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
mona -

m2ala mmtaza thawera 5arabat elbald

دبابة نتنياهو واوباما
جاك عطالله -

ياباشمهندس اولا انت نسيت حزب موتوا بغيظكم بتاع ايلاف ساعات باعتقد انهم روبوتات موجهه من تورا بورا وقندهار لمراقبة ايلاف وكتاب ايلاف \ثانيا الانتخابات مزورة وملعوب فى اساسها من القضاة الاعضاء بالعدالة والحرية حزب قندهار و النور حزب تورا بورا اللى من الاصل سمح ليهم بدخول الانتخابات حزب عزبة طنطاوى =دول احزاب دينية ممنوعة بالدستور ولهذا فالانتخابات غير دستورية وهناك ثمانية ملايين مصرى بالخارج منعوا من التصويت عمدا بمؤامرة من احزاب تورابورا و قندهار وهذا يفقد الانتخابات شرعيها وهناك خمسين بالمائة نساء مثلوا بواحد بالمائة وعشرين بالمائة اقباط مثلوا باقل من واحد بالمائة باستبعاد الاقباط اعضاء احزاب قندهار وتورابورا وهم سته فيبقى خمسة شبه اقباط - وهناك الطعون القضائية فى نتيجة الانتخابات طنش حزب عزبة طنطاوى عن بحثها - المطاعن جليلة واساسية و المجلس جاء على دبابة نتنياهو واوباما ولهذا فهو مجلس خيانة وقراراته غير شرعية وسيؤدى لانقسام مصر قريبا حسب خطة اوباما ونتنياهو لحل مشكلة الفلسطينيين على حساب مصر بمباركة بديع وطنطاوى

دبابة نتنياهو واوباما
جاك عطالله -

ياباشمهندس اولا انت نسيت حزب موتوا بغيظكم بتاع ايلاف ساعات باعتقد انهم روبوتات موجهه من تورا بورا وقندهار لمراقبة ايلاف وكتاب ايلاف \ثانيا الانتخابات مزورة وملعوب فى اساسها من القضاة الاعضاء بالعدالة والحرية حزب قندهار و النور حزب تورا بورا اللى من الاصل سمح ليهم بدخول الانتخابات حزب عزبة طنطاوى =دول احزاب دينية ممنوعة بالدستور ولهذا فالانتخابات غير دستورية وهناك ثمانية ملايين مصرى بالخارج منعوا من التصويت عمدا بمؤامرة من احزاب تورابورا و قندهار وهذا يفقد الانتخابات شرعيها وهناك خمسين بالمائة نساء مثلوا بواحد بالمائة وعشرين بالمائة اقباط مثلوا باقل من واحد بالمائة باستبعاد الاقباط اعضاء احزاب قندهار وتورابورا وهم سته فيبقى خمسة شبه اقباط - وهناك الطعون القضائية فى نتيجة الانتخابات طنش حزب عزبة طنطاوى عن بحثها - المطاعن جليلة واساسية و المجلس جاء على دبابة نتنياهو واوباما ولهذا فهو مجلس خيانة وقراراته غير شرعية وسيؤدى لانقسام مصر قريبا حسب خطة اوباما ونتنياهو لحل مشكلة الفلسطينيين على حساب مصر بمباركة بديع وطنطاوى


سؤال الساعة - 1
Hany Shaker -

.... مر عام على الثورة المصرية و أسفر ألحساب ألختامى عن خسارة عامة و أحباط جماعى أعترف به ألمواطن ألمصرى ألبسيط و أجمعت عليه كل وسائل ألأعلام العالميه . مع استثنائين بارزين 1- أزدياد ألشراسة و الشيطنه للعصابة ألأجرامية الحاكمة منذ 1952 .... 2 - الأنتصار ألمرحلى الظاهرى لجماعة ألأخوان ألمسلمين .... فهل الخسارة ألعامه للبلد و ألوطن , و المكسب الظاهرى للأخوان , و التمسك بالمكسب الحرام لعصابة العسكر ألأجرامية , حقائق طويلة ألأمد أم هى مرحلة قصيرة سيتعافى منها الوطن قريباً. ....كم من الوقت ستصبر مصر على هذا الغُلب ؟


عن: حرف جررررررررررر!!!!!
ahmad -

فتعالوا نبحث عن الخاسرون والرابحون???????


سؤال الساعة - 1
Hany Shaker -

.... مر عام على الثورة المصرية و أسفر ألحساب ألختامى عن خسارة عامة و أحباط جماعى أعترف به ألمواطن ألمصرى ألبسيط و أجمعت عليه كل وسائل ألأعلام العالميه . مع استثنائين بارزين 1- أزدياد ألشراسة و الشيطنه للعصابة ألأجرامية الحاكمة منذ 1952 .... 2 - الأنتصار ألمرحلى الظاهرى لجماعة ألأخوان ألمسلمين .... فهل الخسارة ألعامه للبلد و ألوطن , و المكسب الظاهرى للأخوان , و التمسك بالمكسب الحرام لعصابة العسكر ألأجرامية , حقائق طويلة ألأمد أم هى مرحلة قصيرة سيتعافى منها الوطن قريباً. ....كم من الوقت ستصبر مصر على هذا الغُلب ؟


لعبة عسكر واخوان
ابو الرجالة -

نحن لانشمت في المجلس العسكري ابدا فهم مخلصون ولكن للاسف اطاعواسياسيين محترفين ارادوا عن عمدالاساءة للمجلس امام الشعب واشاروا علي المجلس بالجدية وووالخ فقام بعمليات عنف ضد المواطنين بدعوي الحزم بينما الثورة مثل سمك القرش اي دم يجعل الثوار يجن جنونهم وهذا العنف او الجدية المزعومة اساءت لصورة المجلس ووهو هدف الاخوان والسلفيين الاول لكي يكرههم الشعب بكل طوائفة وادعوا ان الحزم مطلوب بينما يجيشوا جيوش ميلشيات وتمت الوقيعة بين المجلس والشعب وهم يتفرجوا منظرين من سيفوز ليتحالفوا معة ويدجنوة وللاسف المجلس لم يفهم ان الثورةاتت اصلا رافضة العنف ضدالمواطنين والقهر والاذلال ووقع العسكر في فخ صنعة الاخوان بمنتهي الحنكة والذكاء فكرههم الشعب وثا ر ضدهم بينما كان حكم العسكر في بدايتة مدعوم من اغلب قوي الشعب وفقد العسكر شعبيتهم بالتدريج لانهم ليسوا سياسيين بل رجال حرب فقط وفي ذات الوقت لعب الاخوان علي كل الحبال فادعوا انهم يدعموا خروجا امنا للعسكر (( ولم يكن هناك من يتكلم عن خروجا غير امن))) بل فتحوا الباب للعسكر لكي يتركوا لهم الحكم ودافعواعن العسكر ظاهرياوفي نفس الوقت مدوا الجسور مع الثوار بالصبر والتحمل ولم يمنعوهم من التظاهر ضد العسكر بل يعدوا العدة للرئيس القادم وربما بالاتفاق مع العسكر وقلوبهم ترقص فرحا لكل شتائم ينالها العسكر من الثوار فهذا ما يريدونة لقد تعلموا كل شئ فهم داهية في السياسةواتمني ان يتعلمواليس كيف يصلوا للحكم بل يحكموا بالعدالة والمساواة والاخاء فانا اثق ان الاخوان وحدهم هم القوة التي يمكن ات توقف اسرائيل لانهم امراء اللعب علي كل الحبال واساتذة النفاق واستعباط الشعب المصري والعالم كلة واتعشم من قيادات الاخوان ان ترضي كل فئات الشعب المصري بكل اطيافة

سؤال الساعة - 2
Hany Shaker -

كم من الوقت ستصبر مصر على هذا الغُلب ؟ ... الأجابة ليست سهلة لكن التخمين عندى هو ... عشر سنوات و اليكم ألأسباب .. أ - العصابة ألأجرامية الحاكمة معها السلاح و ألجنود ... وهى اتقنت مص دم الشعب و ترويعه على يد زبانيه هم غاية فى الفساد و القسوة و الجنون و كما أوضحنا فى تعليقات عديدة منذ فبراير 2011 فان انجازات هذه العصابة جد خطيرة : دخل زعيم ألعصابة هو مليون جنيه فى الساعة . ألأسم لا يهم مبارك أو طنطاوى أو زعبلاوى . هى مليون جنيه فى الساعة . تُحَوِلْ ألهادئ الى شيطان ملبوس بالأدمان ... و ليس لها مثيل فى ألتاريخ السياسى الحديث ... ولا حتى فى التاريخ الأجرامى العالمى لأن رؤساء العصابات و زعماء المافيا أشد ذكاء من البلهاء الذين أذلونا على مدى الستين سنة الماضيه .. لا وجه للمقارنة بين ذكاء ملوك ألكوكيين فى كولومبيا و رذالة صفوت ألشريف .... الحالات ألمشابهه الحديثه هى ألقذافى و على عبد ألله صالح .. و هى غير قابلة للتطبيق فى المجتمع المصرى - للأسف - بسبب رقيه و حضارته يبقى إذاً الحل بالتراضى . فطم المؤسسة - ألعصابة العسكرية من مص دم المصريين على مدى عشر سنوات . تعود بعدها المؤسسة العسكرية الى مهمتها الشريفة فى الدفاع عن الوطن ... ب - فض فرح ألأخوان المسلمين .. بعد دورتين لمجلس الشعب سيرتفع الحس السياسى للمصرى الغلبان ألذى اسهم فى نجاهم بحماس شديد .. المصرى ألغلبان ألذى تكاسل عن قراءة تاريخ ألأخوان سيتلقى تعليمه عنهم بمشاهدة السيرك ألسخيف الذى نصبوه لأنفسهم و للأمة .. و بعد عشر سنوات سينفض عنهم .. بدورهم سيفرز ألأخوان بانفسهم كفاءات جبارة من عينة سعد زغلول و محمد عبدة ... ... سينصرف العالم ببطء عن متابعة مشاكل الصومال و مصر و أليمن .. و يلتفت إلى مشاكله و تحديات التنميه التى تواجهه .. و سيرسل المارينز بين الحين و ألآخر لإنقاذ بعض الرهائن .. وستسقط الصومال و اليمن فى الإمتحان .. ولكن مصر ستنجح فى عشر سنوات ..... بعدها سيبدأ العمل لأصلاح التعليم و الصحة و المواصلات و الإنسان المصرى و كل ألأشياء التى تم تدميرها منذ 1952 و حتى 2022 ... نلقاكم على خير

سؤال الساعة - 2
Hany Shaker -

كم من الوقت ستصبر مصر على هذا الغُلب ؟ ... الأجابة ليست سهلة لكن التخمين عندى هو ... عشر سنوات و اليكم ألأسباب .. أ - العصابة ألأجرامية الحاكمة معها السلاح و ألجنود ... وهى اتقنت مص دم الشعب و ترويعه على يد زبانيه هم غاية فى الفساد و القسوة و الجنون و كما أوضحنا فى تعليقات عديدة منذ فبراير 2011 فان انجازات هذه العصابة جد خطيرة : دخل زعيم ألعصابة هو مليون جنيه فى الساعة . ألأسم لا يهم مبارك أو طنطاوى أو زعبلاوى . هى مليون جنيه فى الساعة . تُحَوِلْ ألهادئ الى شيطان ملبوس بالأدمان ... و ليس لها مثيل فى ألتاريخ السياسى الحديث ... ولا حتى فى التاريخ الأجرامى العالمى لأن رؤساء العصابات و زعماء المافيا أشد ذكاء من البلهاء الذين أذلونا على مدى الستين سنة الماضيه .. لا وجه للمقارنة بين ذكاء ملوك ألكوكيين فى كولومبيا و رذالة صفوت ألشريف .... الحالات ألمشابهه الحديثه هى ألقذافى و على عبد ألله صالح .. و هى غير قابلة للتطبيق فى المجتمع المصرى - للأسف - بسبب رقيه و حضارته يبقى إذاً الحل بالتراضى . فطم المؤسسة - ألعصابة العسكرية من مص دم المصريين على مدى عشر سنوات . تعود بعدها المؤسسة العسكرية الى مهمتها الشريفة فى الدفاع عن الوطن ... ب - فض فرح ألأخوان المسلمين .. بعد دورتين لمجلس الشعب سيرتفع الحس السياسى للمصرى الغلبان ألذى اسهم فى نجاهم بحماس شديد .. المصرى ألغلبان ألذى تكاسل عن قراءة تاريخ ألأخوان سيتلقى تعليمه عنهم بمشاهدة السيرك ألسخيف الذى نصبوه لأنفسهم و للأمة .. و بعد عشر سنوات سينفض عنهم .. بدورهم سيفرز ألأخوان بانفسهم كفاءات جبارة من عينة سعد زغلول و محمد عبدة ... ... سينصرف العالم ببطء عن متابعة مشاكل الصومال و مصر و أليمن .. و يلتفت إلى مشاكله و تحديات التنميه التى تواجهه .. و سيرسل المارينز بين الحين و ألآخر لإنقاذ بعض الرهائن .. وستسقط الصومال و اليمن فى الإمتحان .. ولكن مصر ستنجح فى عشر سنوات ..... بعدها سيبدأ العمل لأصلاح التعليم و الصحة و المواصلات و الإنسان المصرى و كل ألأشياء التى تم تدميرها منذ 1952 و حتى 2022 ... نلقاكم على خير