مصر من مستنقع الدكتاتورية إلى وحل الدولة الدينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إن جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية بالأحسن فألف أهلاً وألف سهلاً بها ولكن إن أتت بالأسواء فلا أهلاً ولا سهلاً بها. هكذا كنت ومازلت أعتقد. ليس من المنطقي أن تزيل ثورة نظاماً شمولياً فاسداً لتأتي بنظام عسكري أو فاشي أو عنصري أو ديني أكثر سوءاً. لم يشاركني رأيي إلا أقل القليل لأن الجميع ظنوا أنه لن يكون هناك دكتاتوراً أسوأ من حسني مبارك أو نظاماً أكثر قمعاً من نظامه. ودارت الأيام ومر عام على الثورة التي وضعت مبارك ورموز نظامه خلف القطبان. ثَبُتَ خلال الفترة الماضية أن البديل الذي جاءت به الثورة لم يكن أبداً أفضل من النظام السابق. فقد جاءت الثورة في البداية بالعسكر الذين قضوا سنة كبيسة في سدة السلطة ارتكبوا خلالها جرائم يعاقب عليها القانون الدولي. ثم جاءت الثورة بمجموعات دينية فاشية متطرفة لتستولي على الغالبية العظمى من مقاعد المجلس التشريعي. يعود الفضل لثورة يناير في أن أصبحت الجماعة الدينيو التي تبنت الفكر القطبي المتطرف تحظى بنحو نصف مقاعد البرلمان. وبالمثل يعود الفضل للثورة في أن أضحت المجموعات التكفيرية التي لا تتوقف عن إهانة العقائد التي تختلف عن الإسلام تشكل ربع أعضاء المجلس المنوط به إعداد الدستور المصري الجديد. وأيضاً يعود الفضل للثورة في أن المجموعات الجهادية التي قتلت الرئيس السادات وحاربت الأقباط وقتلت الألاف من الأبراء طوال عقدي الثمانينيات والتسعينيات باتت تتمثل بقوة في الحياة السياسية الرسمية في مصر.
لم يكن أكثر المتشائمين ممن ساندوا ثورة الخامس والعشرين من يناير يتوقع فوز التيارات الإسلامية بأكثر من ثلاثين بالمائة من أصوات المصريين. بشّر الكثيرون ممن قاموا بالثورة وساندوها بفكرة مصر الجديدة المدنية القادرة على الانتقال من العهد الدكتاتوري إلى العصر الديمقراطي الحديث حتى صدقتهم القوى الداعمة للحريات المدنية والحقوق الإنسانية في مصر والعالم. وحين أُعلِنت نتائج الانتخابات عللت الأحزاب المدنية فشلها في الفوز بنصيب جيد من مقاعد البرلمان بقصر الفترة التمهيدية التي كان يفترض خلالها الإعداد للانتخابات. لم يكن التعلل بقصر المدة الانتقالية إلا حجة واهية لتبرير ماء الوجه. كان السبب الحقيقي وراء ضعف أداء الأحزاب المدنية في الانتخابات ومن ثم الهزيمة المدوية لحلم مصر المدينة هو التطرف المخيف الذي انتشر بين المصريين في العقود الأربعة الماضية.
لا يساورني الشك في أن كل رَوَّجوا لحلم مصر الجديدة الأحسن حالاً انخدعوا في حال المجتمع المصري. إنخدعوا فيه إما لأنهم لم يعرفوه ويفهموه جيداً أو لأنهم كانوا معزولين تماماً عنه. فقد شهد المجتمع المصري تحولاً كبيراً منذ أن أطلق الرئيس الأسبق أنور السادات يد الإسلاميين، إذ انتقل ليصبح أقرب للتشدد والتزمت الدينيين منه للاعتدال والتسامح. كانت كل العلامات والدلالات الواردة من المجتمع المصري في السنوات الأخيرة تؤكد على أن التطرف الديني الأحمق نخر بسوسه في العمود الفقري للمجتمع الذي يمثله عامة المصريين البسطاء الأميين في المدن الصغرى والقرى والنجوع. كانت الهجمات التي قام بها أهالي، وليس تنظيمات متطرفة، ضد الكنائس وممتلكات الأقباط في مئات الحوادث الطائفية في السنوات الأخيرة دليلاً على أن التطرف والعنف لم يعدا مقتصرين على أعضاء الجماعات الإرهابية كالجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد وتنظيم التكفير والهجرة وغيرهم. كانت دليلاً على أن الترف والعنف انتشرا بين العامة.
من المؤسف أن التيار الليبرالي المصري كان من أول من ابتلع طعم الثورة وانخدع فيها. لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير انخداع الليبراليين في ميول المصريين، ولا يمكن كذلك تبرير ظنهم بضعف نفوذ التيارات الإسلامية في المجتمع المصري، ولا يمكن أيضاً تبرير اعتقادهم بأن مجرد رحيل مبارك سيكون نقطة انطلاق مصر إلى الديمقراطية والحرية والمساواة والعدل وحقوق الإنسان. قاد جهل الليبراليين المصريين بحال مجتمعهم إلى استعدادهم للتحالف مع الشيطان لإسقاط نظام مبارك الدكتاتوري. وقد فعلها الليبراليون حين تحالفوا مع التيارات الإسلامية المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين في تنظيمات مثل حركة كفاية وجماعة السادس من أبريل وغيرهما. ضمت المجموعات التي انخدعت في حال المجتمع المصري شخصيات ورموز مهمة. كان من هؤلاء رئيس هيئة الطاقة الدولية السابق محمد البرادعي، الذي كان يسعى بصورة شخصية لإسقاط نظام مبارك للانتقام منه ومن رموز نظامه الذين لم يدعموه في انتخابات هيئة الطاقة الدولية. ومن هؤلاء أيضاً الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى، والدبلوماسي الذي عمل سنوات طويلة إلى جوار مبارك مصطفى الفقي، والإذاعي حمدي قنديل، والكاتب وحيد عبد المجيد، والروائي علاء الأسواني، والمخرج خالد يوسف، والممثل عمرو واكد وغيرهم من قادة الأحزاب المصرية المدنية والمثقفين.
أثبتت الأيام والشهور التي تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير غياب الرؤية السليمة عن التيارات الليبرالية المصرية. وأكد العام المنصرم على مدى عمق توغل الإسلاميين بين المصريين. حصل الإسلاميون وحدهم على ما يزيد عن ثلاثة أرباع أصوات القوة الانتخابية. وأكمل المتحالفون مع الإسلاميين كالوفديون والوسطيون نسبة تسعين بالمائة من الأصوات التي ذهبت إلى القوى المعادية للدولة المدنية. وعليه لم يتبق لليبراليين إلا ما لا يقل عن عشرة بالمائة. ولعل هذه النتائج تؤكد على أن الليبراللين لم يكونوا إلا المصعد الذي صعد به الإسلاميون إلى السلطة في مصر.
كان الليبراليون الواجهة التي استخدمها الإسلاميون في الثورة على نظام مبارك. يخطيء من يقول بأن الليبراليين هم من أسقطوا مبارك وأن الإسلاميين ركبوا الموجة. من يدرس التاريخ يدرك ألاعيب جماعة الإخوان المسلمين ويعرف أنهم لم يكونوا ليواجهوا مبارك ما لم يتأكدوا من هشاشة نظامه. وكان الليبراليون بالفعل هم من اختبروا هشاشة نظام مبارك وأكدوا عليها في أحداث بدأت في العمرانية في نوفمبر 2010، ثم بعد ذلك في المظاهرات التي تلت مذبحة كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأخيراً في مظاهرات الخامس والعشرين من يناير. وحين تأكد الإسلاميون من ضعف النظام نزلوا في الثامن والعشرين من يناير وأسقطوا قوات أمن مبارك ومن ثم نظامه بالكامل.
لقد نقلت ثورة الخامس والعشرين من يناير مصر من مستنقع النظام الدكتاتوري إلى وحل الدولة الدينية. وإذا ما مضى الإسلاميون في تنفيذ مخططهم بتطبيق الشريعة الإسلامية والسعي لإعادة دولة الخلافة فلن تصبح الحقوق السياسية وحدها هي الحلم الذي يراود عشاق الحرية في مصر، كما كان الحال في عهد مبارك. سيحلم عشاق الحرية غداً وفي المستقبل القريب وربما البعيد أيضاً بأبسط حقوقهم الإنسانية التي سيحرمهم الإسلاميون إياها. ستسقط حقوق المرأة بالكامل وستتنقب النساء وتتحولن رسمياً وبحكم الدستور المتشدد المنتظر إقراره إلى أدوات جنسية لمتعة الرجال. ستتوارى تماماً الأقليات وستصبح مصر أحادية الدين والفكر والاتجاه. سيتحول المسيحيون إلى جالية غريبة منبوذة ينعم عليها الإسلاميون بنعمة العيش إذا ما دفعوا الجزية. ستسقط منارة الإبداع سحتجب أبو الهول ورمسيس وتوت عنخ أمون أمام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ستخفت أصوات أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ. سيندثر الفن ويعمل المخرجون والممثلون، وبالطبع ليس الممثلات، في الأعمال الدرامية التي تمجد الجهاد والعنف. ستستعر الحروب في منطقة الشرق الأوسط حين يبادر الإسلاموين في مصر بمعاونة إسلاميي الدول المجاورة في إزالة إسرائيل من الوجود.
أشفق كثيراً على الأقلية المسكينة من المصريين، هؤلاء انخدعوا في ثورة شاركوا فيها ظناً منهم أنها ستبعثهم من جديد إلى الحياة الإنسانية بعد عقود طويلة من الحرمان من حقوقهم الآدمية. أتعاطف كثيراً مع البسطاء ممن انخدعوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير ونتائجها وفوجئوا بأن الحاضر أسوأ الماضى وأن المستقبل لن يمنحهم ما طالما تمنوه لهم ولوطنهم. أشعر كثيراً بالمرارة التي في حلق من يرون حلمهم الكبير، بمصر ديمقراطية حرة مستقرة، يتحطم أمام الوحش القبيح المتعاظمة قوته باسم الدين. صدّق البسطاء الصوت الثوري المبشّر بأشعة النور قبل أن تنكسر آمالهم على واقع غارق في ظلام دامس. وعد المهللون بالثورة بأن مصر الجديدة لن تنظر أبداً إلى الوراء، لكن نتائج الانتخابات أكدت أن مصر الجديدة قديمة جداً وتعود بعجلة الزمان قروناً إلى الوراء. زف المستفيدون من الثورة أخباراً مفادها أن مصر الغد ستحترم وتقدر أبناءها، ومرة أخرى تبين للبسطاء أن الأبناء الذين يتحدث عنهم المستفيدون هم فقط من ينتمون إلى عقيدتهم وفكرهم وجماعتهم. قال الثوريون أن الخوف من بطش السلطات الحاكمة الذي عرفه المصريون منذ انقلاب العسكر في يوليو 1952 لن يعود له مكان في مصر، ولكن نظرة في وجوه من فازوا في الانتخابات التشريعية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القلق لن يبرح مكانه في القلوب في القريب العاجل.
josephhbishara@hotmail.com
التعليقات
مدنية-علمانية اشتراكية
سالم القطري -.هذا هو الطريق -اما الحلول الاخرى فهيغير واقعية اجمالا.لان مصر متعددة الاديان-ودولة فقيرة المواردتحتاج الى ايلوجية تنموية حديثة ومسيطر عليهاوليس رغبات وشعارات سواء دينية او غيرها.
مدنية-علمانية اشتراكية
سالم القطري -.هذا هو الطريق -اما الحلول الاخرى فهيغير واقعية اجمالا.لان مصر متعددة الاديان-ودولة فقيرة المواردتحتاج الى ايلوجية تنموية حديثة ومسيطر عليهاوليس رغبات وشعارات سواء دينية او غيرها.
شتائم المسيحيين
كتكوت -لاحظوا كيف يشتم المسيحيون مصر والمصريين ؟!
شتائم المسيحيين
كتكوت -لاحظوا كيف يشتم المسيحيون مصر والمصريين ؟!
دولة كنيسة شنودة
حدوقة -الدولة الدينية الشنودية موجودة في مصر منذ اربعين سنة ! و محدش اعترض يعني ؟!
دولة كنيسة شنودة
حدوقة -الدولة الدينية الشنودية موجودة في مصر منذ اربعين سنة ! و محدش اعترض يعني ؟!
نضح الكراهية ؟؟
بندق -مش حكاية تيارات اسلامية الحكاية هذا العداء السافر والسافل للاسلام والمسلمين تنضح به القلوب المترعة بالكراهية والتي لم تعذبها وصايا المسيح عليه السلام وقيم المسيحية !
ثورات مدبلجة
عارف -الشعوب العربية بغالبيتها لا تصلح للثورات الحقيقية فهي مازالت شعوبا عاطفية بسيطة تؤمن بالماورائيات والسحر والشعوذة ومثل هذه الشعوب تحتاج اولا الى ثورات فكرية تطيح بالأستبداد الديني المهيمن قبل الثورة على ديكتاتوريات التي هي بالأساس نتيجة لهذا الفكر والأمر الغريب هو ان يتفاجئ بعض الكتاب بنتائج هذه الثورات المعروفة نتائجها مسبقا .
هذا واضح
خوليو -الطريقة الوحيدة لترى الجماهير أن الشريعة لاتصلح للحكم وستزداد الأمور سوءاً، هو أن يحكموا، لم يستفيدوا من تجربة السودان والصومال وجميع الدول العربية والاسلامية حيث حكمت شريعتهم بنسب مئوية تتراوح بين 100% و 80% ولم ينتجوا شيئاً ذو أهمية للبشرية ، لاطريق آخر سوى أن تجرب الأحزاب الاسلامية(اسماً ومضموناً) الحكم، الشعب مغشوش حيث كانت تحكم أحزاب لاتحمل اسم اسلامي بالشريعة، وكانوا يظنون أنها علمانية،(لأنهم يشربون كأس بيرة)، لتحكم الآن الأحزاب الاسلامية ليرى الشعب أنّ الشريعة عامل تجهيل وتفقير ، هذا هو الطريق لإزالة الغشاوة السميكة من فوق البصائر، لاشك بأن ربيع عربي رقم-2- سيأتي من قبل الجيل الجديد وسيضع الشريعة في المتحف ويبدأ مشوار الحضارة. ياخسارة إضاعة الوقت لكن لامجال آخر مع فكر الصحراء.
فكر انعزالي صهيوني !
سامح -المقال أنموذج لفكر التيار الانعزالي المسيحي المتصهين المعادي للعروبة والاسلام !
القلق لن يبرح مكانه
مــلاحـــظ -وسيظل هذا القلق قابعا ومسيطرا علي قلوب ضعاف النفوس عديمي الثقة في أنفسهم، والفاشلين في الحصول علي نصيب طائفي من تورتة ما بعد الثورة، والذين ظنوا أنها هوجة وأنهم قد يخطفون شيئا كما تعودوا علي الخطف أثناء تحالفات رأس كنيستهم مع رأس النظام السابق (وكلاهما أصبح خارج نطاق الخدمة). الشعب المصري فاجأ الجميع و قال كلمته واختار ممثليه في أول برلمان بعد الثورة. ولم تفلح محاولات الحاشرين لأنفسهم في خضم أحداث الثورة باحثين عن مكان تحت مظلتها طمعا في أي مكاسب.وعلي النقيض تجد الطمأنينة (االحذرة ولمترقبة) في قلوب الشرفاء الوطنيين علي مختلف معتقداتهم ومرجعياتهم. هؤلاء يثقون في أنفسهم وفي الشعب الذي ينتمون إليه، والذي خرج صوته مدويا من الحلوق ولن يعود إلي الحالة البكماء السابقة مرة أخري. هؤلاء يفهمون جيدا أن عصر الاستبداد قد ولي إلي غير رجعة وبدأ عصر جديد، يتشكل وفق الإرادة الوطنية للشعب، وليس لإرادة .
القلق لن يبرح مكانه
مــلاحـــظ -وسيظل هذا القلق قابعا ومسيطرا علي قلوب ضعاف النفوس عديمي الثقة في أنفسهم، والفاشلين في الحصول علي نصيب طائفي من تورتة ما بعد الثورة، والذين ظنوا أنها هوجة وأنهم قد يخطفون شيئا كما تعودوا علي الخطف أثناء تحالفات رأس كنيستهم مع رأس النظام السابق (وكلاهما أصبح خارج نطاق الخدمة). الشعب المصري فاجأ الجميع و قال كلمته واختار ممثليه في أول برلمان بعد الثورة. ولم تفلح محاولات الحاشرين لأنفسهم في خضم أحداث الثورة باحثين عن مكان تحت مظلتها طمعا في أي مكاسب.وعلي النقيض تجد الطمأنينة (االحذرة ولمترقبة) في قلوب الشرفاء الوطنيين علي مختلف معتقداتهم ومرجعياتهم. هؤلاء يثقون في أنفسهم وفي الشعب الذي ينتمون إليه، والذي خرج صوته مدويا من الحلوق ولن يعود إلي الحالة البكماء السابقة مرة أخري. هؤلاء يفهمون جيدا أن عصر الاستبداد قد ولي إلي غير رجعة وبدأ عصر جديد، يتشكل وفق الإرادة الوطنية للشعب، وليس لإرادة البعض.
النموذج الايراني
بولس حنا -عادي ببساطة نموذج ايران من الدولة الديكتاتورية الى الديكتاتورية الدينية يطبق في مصر
تحيا مصر
ناجي -هذه ملحمة في تجسيد الواقع المرير. ومع ذلك هناك الكثيرين من الليبرالين يخادعون انفسهم. اصحوا يا بشر
لبنان الدوله الدينيه
ابوعبدالرحمن -الغريب ان وعاظ الصحافه الطائفيين حتى النخاع يلقون بمواعظهم وينسون انفسهم , أليست لبنان اولى الدول الطائفيه في الشرق الاسلامي وقبل قيام اسرائيل اليهوديه ؟ لماذا يهيمن الموارنه على مقدرات لبنان العربي المسلم وهم اقليه عدديه ؟ ألا يوجد مسلم لبناني يصلح رئيساً للبنان ؟ لماذا يتوجب على كل مسؤول لبناني طلب لقاء البطريرك لعقد خلوه مع ان جنابه رجل دين ليس الا ؟ لماذا يثرثر الموارنه بأن البطريركيه المارونيه اعطى لها مجد لبنان , وماذا عن الاف الشهداء المجاهدين في جنوب لبنان الذين ضحوا بارواحهم في سبيل مجد لبنان ؟ ومادخل رجال الدين الموارنه في شؤون الحكم واعطاء اوامر في ثوب نصائح اول كل شهر فيما يسمي مجلس المطارنه ؟ واذا كان لبنان نموذج للتعايش والديموقراطيه التوافقيه فلينادي اللبنانيين الموارنه بتلك الديموقراطيه ويبشروا بهذا النموذج للتعايش لعلها تكون من حظ الاقليات المسلمه في الغرب العنصري
موتوا
رياض -موتوا بغيظكم
شاهت وجوهكم
مصطفى -كشفت الثورات والانتخابات عورات أدعياء الديمقراطية واللبرالية والمهلبية. كما كشفت عن هذا التيار المسيحي الخائن. بين ظهراني المسلمين من يشتم الشعب المصري يجب ان يسحل
بتقول ايه
Osama Ismahil -لم اقراء تعليقك بالكامل لكن سؤال كيف يؤدى تحجب المراءه الى ادوات جنسيه وهل تعريها صيانه لها وما دامت نصف النساء تتحجب برغبتها انت زعلان ليه الحكمه من التحجب صيانه المراءه وعدم تركها مشاع كما تريد انت وعموما لو التحجب مضايقك ما تتحجبش
يا بتوع المناخوليا
بندق -يادي الشريعة اللي عامله لبتوع المناخوليا هرش وحكاك جلدي ملتهب !! هذه الشريعة التي حررتنا ا وحررتكم ! يا ناكري المعروف ! طيب نحن متخلفون للاسباب. انتم كمسيحيين مشارقة ماذا اخترعتم بماذا افدتم البشرية انتم مثلنا عالة على منتجات الشرق والغرب اي فرق بيننا سوى اننا لانشرك بالله فيما انتم تعبدون الانسان ؟!
عشم حنا بولص
كتكوت -المسيحيون في مصر من اربعين سنة تحت الاستبداد الديني لدولة كنيسة شنودة. مش حيفرق معاهم عندهم مناعة وتعود ؟! بعدين المسيحي يطالبه مخلصه. بالسمع والطاعة للسلطة التي تحكمه حيخالف مش حيخش الملكوت ويبقى لمبه فلورنست مضوية فيه !
No Nationalism but Racism
Rose -When those who mix religion with potlitcs who are filled with the spirit of racism without any tolerances towards others or other beliefs, you feel that they have no trend to nationalism but they are filled with the concern of the Nation of Islam, they wiped out the coptic era, coptic language, and recently they showed up their intend to wipe out coptic by burning chruches, ...Fashism is in the heart of those who belive in it either they are in the military or among common people....a new teaching of moderate islam that suits the recent era must be introduced to replace this racism, or radicalism style of belive.....they need to wipe out even the egyption culture by a stupid action of covering the statues by wax....as they need to show up of people that they are righteous and are close to God than other are.....no listen to the Lord Jesus as he said to the Hypocrypt Jews" clean inside the cup first that it may be cleaned from the outside as well......there is no perfect nation, but there is perfect persons and nation that apply basic human right that are based on the freedom which is the gift of God and Nooooobody shall take it from us, we will fight until the light come up to everyone
اللي اختشوا ماتوا
حدوقه -يعني المسيحيين الذين يتكلمون عن الجنس عليهم ان يعودوا الى الواقع حيث فضائح الكنائس والأديرة والقلايات وانتهاك الراهبات والاطفال المكرسين لخدمة يسوع ؟!
مسيحيي الدول العربية
ولد قطر -نعم لهم الفضل في اللغة العربية ووضع المعاجموالادباء والكتاب والفنون والمسرح والصحف والعلماء والفنيين والاطباء-من منتصف القرن التاسع عشر--لاتزكوا انفسكم الله اعلم بمن اتقى--
صبراً يا أخ جوزيف
عبدالله خضر -أنا أختلف كلياً مع الطرح المتشائم الذي طرحه الكاتب عن مستقبل مصر وكيف سيحكمها الأخوان المسلمين. فالأخوان كانوا من الذكاء انهم قبلوا قواعد اللعبة الديموقراطية وقاموا بتشكيل حزب سياسي بسرعة وقاموا يتعديل الكثير من قواعدهم حتى يتوافقوا مع الأوضاع بعد الثورة السلمية الشعبية ولهذا كانت لهم الأغلبية و منحهم الشعب ثقته. وانا لا أعتقد انهم سينكصون بوعودهم التي قطعوها امام الشعب قبل الأنتخابات او انهم سينكفئون على تطبيق الهزيل من الشرائع بينما امامهم الكثير من التحديات الجسام والمشكلات العويصة. الزمن هو الوحيد الكفيل بأظهار من منا المخطئ ومن المصيب.
مين دول يا خويا !
دؤرم -من هؤلاء الذين يكتبون هنا في ايلاف ؟ كتاب علمانيين ام قساوسة !!! ام هم قساوسة كتاب ؟!
مصر مدنية واشتراكية
خليجي واقعي -.هذا هو الطريق -اما الحلول الاخرى فهي غير واقعية اجمالا.لان مصر متعددة الاديان-ودولة فقيرة الموارد تحتاج الى اايدلوجية تنموية حديثة ومسيطر عليها وليس رغبات وشعارات سواء دينية او غيرها. تحياتي للجميع
مشكلة
المسعودي -امريكا والغرب يعطون فرصة للتيارات الدينيه لتحكم وستفشل حتى ينقلب عليها الشعب وبعدها لااحد ينادي بحكم الدين وهذا ماحدث في العراق وايران والسعوديه فهي دولا فاشله لاتنتج الا النفط وبدونه سيلجؤون لطلب المعونه من الصومال
التعليق 12 لا طائل تحته
sa7ar -القول بأن لبنان يحكمه المسيحيون كلام لا طائل تحته! فمن يحكم لبنان اليوم وبقوة السلاح هو صاحبك نصر الله. لبنان دولة دينية كسائر الدول العربية إذ يحكمنا رجال دين يسيطرون على محاكم تسمى _شرعية _ في حين أن الكنائس والمساجد تتدخل في السياسة بشكل سافر. لكنك في تعليقك لم تقل لنا هل أنت مع الطائفية أم ضدها؟ يظهر أنك تحاول تبريرها كما يفعل الاسلامويون إذ يذكرون تدخل الكنيسة في السياسة ليبرروا تدخل احزابهم الدينية في السياسة أيضاً وهم بهذا يغذون الطائفية ويستعملونها مطية لنشر أفكارهم. لبنان كما العالم العربي كله لن يستقيم وفيه جماعات اسلاموية سنية أو شيعية تحاول تبرير وجودها بالكلام عن المسيحيين فكلنا نعلم أن المسيحيين أقلية خائفة على بقائها و ليست هي من يحاول إبتلاع العالم العربي اليوم ! بالنسبة لأهل الجنوب الصامد، يا ليت صاحبك نصر الله يتركهم بحالهم بدل أن يستعملهم مطية للوصول إلى مآربه السياسية الاقليمية. للرد على سؤالك عن لبنان أقول، نعم لبنان دولة دينية كسائر دول المنطقة ولن يصلح حاله إلا بالخلاص من صاحبك _المقاوم _ ومن كل رجال الدين fi لبنان فهؤلاء هم سبب بلاءنا؛ و هم من يغذي المذهبية والفرقة بين اللبنانيين وهم لولا المذهبية/الطائفية ما وجدوا ولما استطاعوا أن يعيشوا برفاهية و من المال العام.
الست روزا المنصرة !
مصطفى -يا ست روزا ان حقوق الانسان ظهرت بعد ان تم شنق اخر قسيس بمصران اخر امبراطور !! ان تعليقك ينضح بالعنصرية بعيدا عن وصايا المعلم ! وقيم المسيحية ! ان اجدادك المسيحيين القادمين من اوروبا والنازحين الى مصر هم الذين لم يشمعوا التماثيل بل دمروها وشوهوها وحولوا المعابد الى كنائس وطاردوا الفلاسفة المصريين احفاد الفراعنة وقتلوهم غيلة بالخناجر المغموسة في السم ؟!
الست روزا المنصرة !
مصطفى -يا ست روزا ان حقوق الانسان ظهرت بعد ان تم شنق اخر قسيس بمصران اخر امبراطور !! ان تعليقك ينضح بالعنصرية بعيدا عن وصايا المعلم ! وقيم المسيحية ! ان اجدادك المسيحيين القادمين من اوروبا والنازحين الى مصر هم الذين لم يشمعوا التماثيل بل دمروها وشوهوها وحولوا المعابد الى كنائس وطاردوا الفلاسفة المصريين احفاد الفراعنة وقتلوهم غيلة بالخناجر المغموسة في السم ؟!
والى
abbas -البعض يعتقد انه ستقوم قائمة للبراليين من بعد... نموذج السعودية من ماذا يشكي اعتقد العكس هو الصحيح.. ذاهبون ابعد والى التطرف ..
والى
abbas -البعض يعتقد انه ستقوم قائمة للبراليين من بعد... نموذج السعودية من ماذا يشكي اعتقد العكس هو الصحيح.. ذاهبون ابعد والى التطرف ..
في مصلحة المسيحيين
محمود -بالعكس انا ارى ان حكم الاسلاميين سوف يحرر المسيحيين من قبضة شنودة الآخذ بخناقهم ويخرجهم من غيتو الكنيسة الى براح مصر !
في مصلحة المسيحيين
محمود -بالعكس انا ارى ان حكم الاسلاميين سوف يحرر المسيحيين من قبضة شنودة الآخذ بخناقهم ويخرجهم من غيتو الكنيسة الى براح مصر !
Which idols to destroy
Rose -God want you to destroy the idols in your heart, the idols of false pride, false self righteousenn, the idol of your bodily desires and , the idol of hating others, ..God doesn''t need you to destroy the culture and those who respcet it....but because of the self rigtteousness man think that he is in place of God ....and they need to destroy the egyption culture and the creativity in each intellectual mind, why they look down on the women and they need to cover her as a means to control their sextual desires..so what about blind men ,don'' they have the same bodily desires, then sin is inside both men and women, and nobody can save you from it but only Jesus Christ who is able to make you a new creatur
Which idols to destroy
Rose -God want you to destroy the idols in your heart, the idols of false pride, false self righteousenn, the idol of your bodily desires and , the idol of hating others, ..God doesn''t need you to destroy the culture and those who respcet it....but because of the self rigtteousness man think that he is in place of God ....and they need to destroy the egyption culture and the creativity in each intellectual mind, why they look down on the women and they need to cover her as a means to control their sextual desires..so what about blind men ,don'' they have the same bodily desires, then sin is inside both men and women, and nobody can save you from it but only Jesus Christ who is able to make you a new creatur
أرحلوا من المستنقعات
وغادروا الوحل بلارجعة -يا أخي ما من أحد غصبكم على البقاء في دولة مستنقعات وأوحال ، أرض الله واسعة ، أرحلوا حيث تشاؤون خصوصاً وإنكم أصلاً دخلاء على أرض مصر. كفانا من صداعكم وبكاءكم ودموع التماسيح ، ارحلوا وأبحثوا عن كرامة العيش مع أهلكم اليونان.
أرحلوا من المستنقعات
وغادروا الوحل بلارجعة -يا أخي ما من أحد غصبكم على البقاء في دولة مستنقعات وأوحال ، أرض الله واسعة ، أرحلوا حيث تشاؤون خصوصاً وإنكم أصلاً دخلاء على أرض مصر. كفانا من صداعكم وبكاءكم ودموع التماسيح ، ارحلوا وأبحثوا عن كرامة العيش مع أهلكم اليونان.
دبرحالك!
مصطفى -خالف شروط النشر
دبرحالك!
مصطفى -خالف شروط النشر
لماذا يا ايلاف ؟!
مصطفى -لماذا خالف شروط النشر من نصيب القراء المسلمين ياايلاف وتعليقات المنصرين والكنسيين مسموح بها ؟؟؟!!!!
لماذا يا ايلاف ؟!
مصطفى -لماذا خالف شروط النشر من نصيب القراء المسلمين ياايلاف وتعليقات المنصرين والكنسيين مسموح بها ؟؟؟!!!!