أصداء

مؤسسات الأمم المتحدة ومعسكر أشرف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


لقد بتنا نشعر بالريبة من الأمم المتحدة، ومصداقيتها التي تتوالي الأدلة علي تبددها. والانتقائية التي تمارسها حيال كثير من القضايا الإنسانية ستأتي علي البقية الباقية من سمعتها. فقد وقع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر في 25 من ديسمبر كانون الأول من العام الماضي مذكرة تفاهم مع حكومة نوري المالكي، تحفظ للأشرفيين حقوقهم كلاجئين حتي موعد نقلهم إلي دولة ثالثة.

لكن ما يتم الآن هو استمرار حصار المخيمين في أشرف طبيا، وتهديد حياتهم، وإطلاق التصريحات المفزعة لنفوسهم. وكذلك لم يزل المالكي وحكومته يسيران في مخططهما للقضاء علي المعارضين الإيرانيين في أشرف، بتحويل مخيم ليبرتي البديل إلي معتقل!

ومايخطط له المالكي نزولا عند أوامر ملالي إيران، هو أمر مبرر وفق مطامعه السلطوية التي يرجوها في العراق؛ لكن ما لا يستحيل أن يقبل أو يبرر أن نجد مؤسسات الأمم المتحدة متورطة في هذا المخطط للنيل من أرواح المظلومين في ( أشرف )!
فقد عكف المالكي ونظرائه على إطلاق التصريحات المهينة والمشينة لسمعة الأمم المتحدة، والتي تطول قيمها ومبادئها الإنسانية السامية. ففي يونيو حزيران 2011 ادعى المسؤولون العراقيون أن لجنة الصليب الأحمر ستكون جزءاً من لجنة إغلاق مخيم أشرف.. ونفى ذلك رئيس الصليب الأحمر الدولي في العراق قائلاً إن: "منظمة الصليب الأحمر الدولية لن تشارك في اللجنة المشتركة للإشراف على إغلاق مخيم أشرف " (بيان 27 حزيران 2011).

ثم في 28 أغسطس آب 2011 عاد المالكي مدّعيا أن الممثل الخاص للأمين العام أكد "ضرورة تنفيذ قرار مجلس الوزراء المتعلق بطرد سكان أشرف من العراق بنهاية العام الجاري"، وهمّ السيد إد ملكرت بالنفي..

وفي يوم 24 من أكتوبر تشرين الأول 2011 أعلنت وزارة خارجية النظام الملالي بعد يومين من إعلان انسحاب القوات الأمريكية عن اتفاق مكون من سبع مواد قد عقد بين نظام الملالي الحاكم في إيران والحكومة العراقية حول إغلاق أشرف وقمع المعارضة الإيرانية!
وفي هذا السياق المفعم بالروح الإنتقامية القمعية للملالي الحاكم في ايران والحكومة العراقية بقيادة نوري المالكي يستحيل أن نأمل خيرا. ونتعجب آلاف المرات من تخاذل الأمم المتحدة والمفوضية السامية للاجئين وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي ) من عدم تمكين مندوبين من مخيم أشرف زيارة المخيم البديل ( ليبرتي ). ومن الصمت الرهيب علي التصريحات المتتالية التي تظهر الأمم المتحدو ورجالها مكملة للملالي!

ويتضاعف عجبنا ونحن نري صمت (يونامي) على مدى أسبوعين بعد تصريحات المالكي حول قرارات القبض بحق 121 شخصا من سكان أشرف حيث أعلن المالكي يوم 12 يناير كانون الثاني 2012 وبطلب من الفاشية الدينية صدور 121 مذكرة للقبض على سكان أشرف واتهامهم بالإرهاب وارتكاب جرائم قاسية داخل العراق وقتل شخصيات سياسية ودينية في إيران وهذا الأمر من الخطورة بمكان. وتنبع خطورته من كونه طعنة في مقتل للاتفاق المبرم بين كوبلر والحكومة العراقية بشأن حقوق اللاجئين الأشرفيين.
ويتساءل الأشرفيون ونحن معهم .. هل هذا ما وعد به كوبلر وسيده الأمين العام في تقاريرهما المرفوعة الى مجلس الأمن الدولي في 7 يوليو تموز و 5 ديسمبر كانون الأول 2011 على أن " الترتيبات المتبعة لحل قضية أشرف سترضي الحكومة العراقية وسكان المخيم وجميع الأطراف المعنية؟!"

وإني أنقل للعالم صرخة من صرخات سكان مخيم أشرف قالوا فيها :" إننا نتمنى وكما جاء في النداء الدولي بتاريخ 24 تشرين الثاني 2011 الى يونامي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول النقل القسري لسكان أشرف، أن لا تكون يونامي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين مساهمتين في الكارثة التي أمامنا " .
فبحسب المعلومات التي سبق وأن سجلناها مرارا، أن الحكومة العراقية تعمل بسرعة فائقة لتهيئة مخيم ليبرتي ليكون معتقلاً بكل ما تحمل الكلمة من معني .. فالجدران الخراسانية تحيط به من كل جانب، وتم تخريب مساكنه ومرافقه لكي تنال من صحة وحياة من سينتقل إليه من مخيمي أشرف. ويونامي للأسف تتستر علي هذه الأمور بهوان وتخاذل غريبين! وتكتفي بعرض صور لليبرتي دون أن تضغط لتمكين مهندسين من أشرف زيارة مخيمهم البديل!

إننا نؤكد مجددا أن مظلومي أشرف محميون بموجب القانون الدولي وإعلان النظام الإيراني أنهم محاربون مهدرة دماؤهم وقيامه بإعدام أفراد عوائلهم بسبب زيارتهم لأشرف يعدّ انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، واتفاقيات جنيف واتفاقية اللجوء لعام 1951 في جنيف واتفاقية الحقوق المدنية والسياسية، وهي جريمة ضد الإنسانية وجريمة ضد المجتمع الدولي حسب قرار محكمة إسبانيا ومعاهدة روما (النظام الداخلي للمحكمة الجنائية الدولية).
إن السيد كوبلر الذي لم يجلس معه الأشرفيون غير 15 دقيقة منذ توليه المهمة الإنسانية في أشرف نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، ومغازلته لنظام طهران بحسب التصريحات التي ترد من وكالات انباء الملالي والتي يبقي صمته عليها دون تكذيب لها تواطئا مفضوحا، وكذا ممارسات ( يونامي ) غير المسئولة، كل هذا يرسم معالم مسرحية هزلية تجهز علي مصداقية الأمم المتحدة وتلقي بمصداقيتها وقيمها في مزبلة الإنسانية.

إن هذا النظام الذي بات محاصرا الآن من دول العالم الحرّ جرّاء إصراره علي تهديد العالم بسلاح نووي، لم يعد أمامه غير التخلص من معارضيه حتي يطيل عمره. وأخشي ما أخشاه أن يسير العالم الحرّ في اتجاه يقصّر من عمر هذا النظام الطاغي؛ بينما الأمم المتحدة ومؤسساتها تمنحهم اسطوانات الأكسجين المنعشة لتبقي عليه أطول فترة ممكنة!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام سليم
“محمد الاهوازي -

يا استاذ أبوالمجد تسلم يدك و يا لهذا القلم الشريف حين يفضح النوايا الخبيثة و المؤامرات الاجرامية للفاشيه الدينية الحاكمة في ايران و اعوانة المجرمين في العراق و لكن مايثير الاعجاب هو تواطؤ ما يسمي بممثل الامين العام للامم المتحده في العراق السيد كوبلر و الذي لم نري حتي الآن منه غير التماشي مع نظام الملالي و المالكي علي حساب ساكني اشرف العزل. لقد صرح سفيرنظام الملالي في العراق حفنة من الاكاذيب من جانب هذا المندوب و لكن لم نري حتي الآن اي تصريح من جانب السيد كوبلر يستنكر فيه ما تردد علي لسان سفير النظام الملالي في العراق من جانبة و للمثال :يزعم سفير النظام الايراني ببغداد أنه" من وجهة نظر الامم المتحدة فإن منظمة المنافقين(مجاهدي خلق)، هي زمرة إرهابية و انهم لن يدعموهم إطلاقا"، هذا الکلام يحمل ضده، أو بتعبير أدق يناقض بعضه، حيث أن منظمة الامم المحدة قد تدخلت من خلال أمينها العام للضغط على رئيس الوزراء العراقي و منعه من تنفيذ تهديده بغلق معسکر أشرف في نهاية العام الماضي، کما أن المنظمة بنفسها قد قامت بتوقيع إتفاقية مع الحکومة العراقية لحل مشکلة أشرف حلا سلميا، فهل تمثل منظمة الامم المتحدة و أمينها العام بان کي مون زمرة إرهابية کما يزعم هذا السفير الفطن؟!النظام الايراني الذي يمر بواحدة من أصعب و أعقد المراحل و يواجه سلسلة تحديات جعلته يترنح و تتزلزل الارض من تحت أقدامه، يحاول من دون جدوى معالجة هذا الموقف الصعب بالکذب، فالکذب کان و لايزال من أهم أسلحة هذا النظام و أکثرها فعالية لديمومة حکمه القمعي الاستبدادي، وحتى انه من فرط إمتهانه و إحترافه لممارسة الکذب فإنه لم يعد يبالي بإحتمالات إنکشاف و إفتضاح أمره، إذ سبق لمسؤولين من الامم المتحدة نفسها أن قاموا بتکذيب تصريحات و اقوال منسوبة إليهم من جانب النظام الايراني و بلعها الاخير کعادته وتصرف کأن شيئا لم يکن، وهذا لعمري حال الکذابين المحترفين.

كلام سليم
“محمد الاهوازي -

يا استاذ أبوالمجد تسلم يدك و يا لهذا القلم الشريف حين يفضح النوايا الخبيثة و المؤامرات الاجرامية للفاشيه الدينية الحاكمة في ايران و اعوانة المجرمين في العراق و لكن مايثير الاعجاب هو تواطؤ ما يسمي بممثل الامين العام للامم المتحده في العراق السيد كوبلر و الذي لم نري حتي الآن منه غير التماشي مع نظام الملالي و المالكي علي حساب ساكني اشرف العزل. لقد صرح سفيرنظام الملالي في العراق حفنة من الاكاذيب من جانب هذا المندوب و لكن لم نري حتي الآن اي تصريح من جانب السيد كوبلر يستنكر فيه ما تردد علي لسان سفير النظام الملالي في العراق من جانبة و للمثال :يزعم سفير النظام الايراني ببغداد أنه" من وجهة نظر الامم المتحدة فإن منظمة المنافقين(مجاهدي خلق)، هي زمرة إرهابية و انهم لن يدعموهم إطلاقا"، هذا الکلام يحمل ضده، أو بتعبير أدق يناقض بعضه، حيث أن منظمة الامم المحدة قد تدخلت من خلال أمينها العام للضغط على رئيس الوزراء العراقي و منعه من تنفيذ تهديده بغلق معسکر أشرف في نهاية العام الماضي، کما أن المنظمة بنفسها قد قامت بتوقيع إتفاقية مع الحکومة العراقية لحل مشکلة أشرف حلا سلميا، فهل تمثل منظمة الامم المتحدة و أمينها العام بان کي مون زمرة إرهابية کما يزعم هذا السفير الفطن؟!النظام الايراني الذي يمر بواحدة من أصعب و أعقد المراحل و يواجه سلسلة تحديات جعلته يترنح و تتزلزل الارض من تحت أقدامه، يحاول من دون جدوى معالجة هذا الموقف الصعب بالکذب، فالکذب کان و لايزال من أهم أسلحة هذا النظام و أکثرها فعالية لديمومة حکمه القمعي الاستبدادي، وحتى انه من فرط إمتهانه و إحترافه لممارسة الکذب فإنه لم يعد يبالي بإحتمالات إنکشاف و إفتضاح أمره، إذ سبق لمسؤولين من الامم المتحدة نفسها أن قاموا بتکذيب تصريحات و اقوال منسوبة إليهم من جانب النظام الايراني و بلعها الاخير کعادته وتصرف کأن شيئا لم يکن، وهذا لعمري حال الکذابين المحترفين.

الامم المتحدة علي المحك
احمد حسين تواق -

من المعروف والواضح ان النظام الايراني لايخاف اي جهة مثل خوفه من منظمة مجاهدي خلق التي اذهلت العالم بالتضحيات الهائلة البشرية والمادية التي قدمتها من اجل حرية الشعوب الايرانية و التعايش السلمي الايجابي مع شعوب ودول الاقليم و العالم .ولذلك كان موضوع اشرف ومناضليها حاضرا و بقوة في كل تفاصيل الحياة السياسية والامنية بالاقليم طيلة الفترة الماضية ونظرا لذكاء قيادة هذه المنظمة وحسن تدبيرها جعل نشاطاتها تجبر الاعداء قبل الاصدقاء التعامل الايجابي معها رغم تهديدات نظام ولي الفقيه وابتزازه المجتمع الدولي عبر التلويح بالمصالح الاقتصادية الضيقة تارة والتهديد العسكري والامني تارة اخرى , لكن كانت هذه المنظمة وقيادتها وبدعم من الشعوب الايرانية بالمرصاد لهذه المخططات وكشفت للعالم خطورة هذا النظام عبر كشف برنامجه النووي اللاسلمي وتهديده للسلام العالمي وامن الاقليم بشكل لايقبل الشك .وبنفس الوقت عملت على المستوى القانوني بمعركة قانونية طويلة بدعم عالمي وعلى كل المستويات لرفع اسم المنظمة من قوائم الارهاب الاوربية والامريكية , التي تم ادراج اسمها ظلما ومجاملة سياسية غير مقبولة لنظام الملالي وخضوع حكومات الغرب لابتزاز النظام وبالنهاية , نجحت مجاهدي خلق برفع اسم المنظمة بقرار قضائي وقانوني من قائمة الارهاب الاوربية , مما سبب ضربة قاضية لولي الفقيه وعصابته , واسم المنظمة صار الان من المتوقع رفعه من قائمة الارهاب الامريكية بعد صدور قرار المحكمة الامريكية وطلبها بضرورة مراجعة الخارجية الامريكية لوضع المنظمة ورفعها من القائمة السوداء بدعم كبير من قيادات الولايات المتحدة الامريكية السياسية و الامنية والعسكرية وعلى اعلى مستوى وبعد الاستماع لجلسة خاصة بالكونغرس لوزيرة الخارجية الامريكية حول اشرف والتي اعلنت فيها صراحة بان اسم المنظمة في طريقه للرفع .بلا شك كل هذه المنجزات والانتصارات اصبحت تمثل كابوس مزعج لخامنئي وعصابته مما دعاه لتكثيف كل جهوده المباشرة وغير المباشرة عبر مالكي و عملاء فيلق القدس الارهابي لتنفيذ مهمة تدمير اشرف . الا ان المجتمع الدولي عبر الامم المتحدة وبدعم قوي من كل العالم الحر وعلى كل المستويات السياسية والبرلمانية والشعبية ومطالبات المثقفين في كل العالم توصل لاتفاق مع حكومة المالكي , يمثل حلا سلميا لانقاذ اشرف ومجاهديها حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الامم المتحدة وحكومة الم

الامم المتحدة علي المحك
احمد حسين تواق -

من المعروف والواضح ان النظام الايراني لايخاف اي جهة مثل خوفه من منظمة مجاهدي خلق التي اذهلت العالم بالتضحيات الهائلة البشرية والمادية التي قدمتها من اجل حرية الشعوب الايرانية و التعايش السلمي الايجابي مع شعوب ودول الاقليم و العالم .ولذلك كان موضوع اشرف ومناضليها حاضرا و بقوة في كل تفاصيل الحياة السياسية والامنية بالاقليم طيلة الفترة الماضية ونظرا لذكاء قيادة هذه المنظمة وحسن تدبيرها جعل نشاطاتها تجبر الاعداء قبل الاصدقاء التعامل الايجابي معها رغم تهديدات نظام ولي الفقيه وابتزازه المجتمع الدولي عبر التلويح بالمصالح الاقتصادية الضيقة تارة والتهديد العسكري والامني تارة اخرى , لكن كانت هذه المنظمة وقيادتها وبدعم من الشعوب الايرانية بالمرصاد لهذه المخططات وكشفت للعالم خطورة هذا النظام عبر كشف برنامجه النووي اللاسلمي وتهديده للسلام العالمي وامن الاقليم بشكل لايقبل الشك .وبنفس الوقت عملت على المستوى القانوني بمعركة قانونية طويلة بدعم عالمي وعلى كل المستويات لرفع اسم المنظمة من قوائم الارهاب الاوربية والامريكية , التي تم ادراج اسمها ظلما ومجاملة سياسية غير مقبولة لنظام الملالي وخضوع حكومات الغرب لابتزاز النظام وبالنهاية , نجحت مجاهدي خلق برفع اسم المنظمة بقرار قضائي وقانوني من قائمة الارهاب الاوربية , مما سبب ضربة قاضية لولي الفقيه وعصابته , واسم المنظمة صار الان من المتوقع رفعه من قائمة الارهاب الامريكية بعد صدور قرار المحكمة الامريكية وطلبها بضرورة مراجعة الخارجية الامريكية لوضع المنظمة ورفعها من القائمة السوداء بدعم كبير من قيادات الولايات المتحدة الامريكية السياسية و الامنية والعسكرية وعلى اعلى مستوى وبعد الاستماع لجلسة خاصة بالكونغرس لوزيرة الخارجية الامريكية حول اشرف والتي اعلنت فيها صراحة بان اسم المنظمة في طريقه للرفع .بلا شك كل هذه المنجزات والانتصارات اصبحت تمثل كابوس مزعج لخامنئي وعصابته مما دعاه لتكثيف كل جهوده المباشرة وغير المباشرة عبر مالكي و عملاء فيلق القدس الارهابي لتنفيذ مهمة تدمير اشرف . الا ان المجتمع الدولي عبر الامم المتحدة وبدعم قوي من كل العالم الحر وعلى كل المستويات السياسية والبرلمانية والشعبية ومطالبات المثقفين في كل العالم توصل لاتفاق مع حكومة المالكي , يمثل حلا سلميا لانقاذ اشرف ومجاهديها حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الامم المتحدة وحكومة الم

......
نجیب الربیعی -

خالف شروط النشر

......
نجیب الربیعی -

خالف شروط النشر