أصداء

الدعوة لمحاكمة قنوات فضائية!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الإعلام وسيلة هامة من وسائل الإتصال الإنساني سيما الإعلام المرئي والتطور السريع في أدوات التعبير الإعلامية عبر الأقمار الإصطناعية. وثمة ميثاق شرف للإعلام يتعلق بكشف الحقيقة الموضوعية. ولقد وضعت ضوابط كثيرة وفي أكثر البلدان تحضراً وديمقراطيةً بشكلها النسبي المعروف تحرم تسلم الإعلامي أي هدية تمثل شكلا من أشكال الرشوة. وكثيراً ما أسقطت هدايا شخصيات إعلامية كبيرة تدير مؤسسات لها وزنها وثقلها في العالم.

ولهذا السبب تقوم البلدان وضمن قوانينها الإعلامية بدعم المؤسسات الإعلامية وبشكل خاص المرئية منها كونها مؤسسات غير ربحية ولا تتمكن من تغطية نفقات البث ونفقات كادر القناة الفضائية. ولهذا السبب فإن تأسيس المؤسسة الإعلامية يخضع لشروط كثيرة منها الحرفية الإعلامية والأكاديمية والخبرة والنقاء الوطني ويتأسس ذلك وفق نظام يطبقه مجلس إدارة أكاديمي لأية مؤسسة إعلامية ووفق هذه الشروط تجاز تلك المؤسسة وتخصع للدعم.

عندنا في المنطقة العربية وفي الشرق الأوسط الجغرافي لا توجد مثل هذه الشروط الموضوعية لتشكيل مؤسسات ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

ومنذ فترة وقبل أكثر من عقدين من الزمان ظهرت أول تجربة فضائية بدت مختلفة لكشف الواقع الموضوعي العربي. ومنذ تأسيس تلك التجربة الخليجية وضعت عليها الكثير من علامات الإستفهام بصدد الهدف من تأسيسها من خلال طبيعة البرامج وشكل تلك البرامج، وكان تأسيسها فاتحة لقنوات مماثلة في المنطقة حتى أصبح عدد القنوات الفضائية بالمئات ولأهداف كثيرة، ولكن ثمة قنوات بدأ يتوضح الهدف من تأسيسها سياسياً وعرقياً. ومع أن التوجه العرقي مخالف لقوانين الأقمار الإصطناعية لكن تلك الأقمار تغض الطرف عن هذا التوجه حسب توجه طبيعة العرق. المهم أن لا يكون العرق يصب في معاداة السامية!

ولقد لوحظ عبر سياسة تلك القنوات الفضائية البذخ المادي وبروز جملة من المذيعات يقدمن نشرات الأخبار بملابس السهرة "سواريه" وليس بقيمة الملابس المتناسبة جمالياً وطبيعة التلفزة وكذا المبالغة في عملية التجميل الذي يفقد الجمال البشري الإنساني قيمته من كثر المساحيق التي ترسم وجهاً آخر فوق وجه هذه المذيعة أو تلك. كما يلاحظ خضوع المذيعين إلى عملية التجميل أيضاً بحجة التناغم مع طبيعة الإضاءة المستعملة، وأصبح شكل المذيع يعكس لدى المتلقي حالة ضمنية من الرفض والقرف.
لقد برزت تلك القنوات الفضائية ضمن مهمة ليست إعلامية على الإطلاق. فبمرور الوقت تحولت المذيعة والمذيع ومقدمة ومقدم البرامج إلى محققين ورجال أمن ورجال سلطة وعملاء وكالات إستخبارية وشركات إحتكار، للتحريض على الواقع وضمن مفهوم الكيل بمكيالين. هذا في الجانب السياسي. وفي الجانب الروحي والديني فلقد أشعلت تلك القنوات الفرقة الإجتماعية وحرضت على تقسيم المجتمع طائفياً وعرقياً. والأكثر من هذا سعت تلك القنوات إلى تشجيع العمليات الأرهابية والتعامل معها حتى دخل بعض المراسلين إعضاءً منظمين مع المؤسسات الأرهابية وتواطئوا معهم ولا يزال بعض المذيعين رهيني السجون في بعض البلدان ولا يسمع أحد عنهم شيئاً.

لا شك أن في المنطقة العربية والشرق أوسطية عدد كبير من القادة الدكتاتوريين. هذا شيء لا يحتاج إلى إثبات. فلقد نكل الدكتاتوريون بالشعوب في غرف مظلمة وفي معتقلات تطلق عليها لجان حقوق الإنسان "بيوت الأشباح" لكن وسائل التخلص من تلك الرموز الدكتاتورية كثيرة والقنوات الفضائية ليست المؤسسات المسئولة عن خلاص الشعوب من تلك الأنظمة. بل المطلوب من تلك القنوات أن تكشف الحقيقة الموضوعية فحسب. وهي إذ تكشف تلك الحقيقة فالأقرب لها هو الأنظمة التي تمولها وتمتلكها وتبث منها، فتلك الأنظمة ليست بريئة على الإطلاق من سمة الدكتاتورية والتسلط والفساد على صعد كثيرة، الأجدى بتلك القنوات الفضائية أن تكشف عن الحقائق الموضوعية في بلدانها وسترى أية مأساة مدمرة تعيشها شعوب تلك الأنظمة وأي خراب إنساني تقوم به ضد شعوبها وضد المنطقة.

وبدلاً من أن تقوم تلك القنوات الفضائية بهذه المهمة فلقد سعت وبشكل سافر إلى تحريض قوى خارجية للتدخل في شؤون البلدان وشعوبها حتى أصبحت رؤوس الشعوب هي المطلوبة تحت شعار رأس الدكتاتور. فجندت قوى عسكرية رهيبة وخرافية لتدمر البلدان العربية والمسلمة وغير المسلمة وتسحق كل مؤسساتها الإجتماعية ومستشفياتها وبناها التحتية تحت ذريعة مطاردة هذا الدكتاتور أو ذاك. لكنها كانت تدمر البنية التحتية لتلك المجتمعات لإعادة تأسيسها ثانية ونهب ثرواتها.

لقد تواطئت أولى القنوات التلفزيونية مع الدكتاتور العراقي وكانت تتسلم منه الأموال بل ثمة موظفون ماليون كانوا على رأس القسم الحسابي في تلك القناة. وبعد سقوط الدكتاتور عثر على الكثير من الرسائل التي تؤكد الدعم والرشوة والهدايا والكثير من صور العشاق بين مدراء القناة ومقدمي البرامج مع الأسرة العراقية الدكتاتورية الحاكمة. وبعد سقوط الدكتاتور تحولت تلك القناة وزميلاتها إلى تشجيع الأرهاب في العراق والعمل على بث الفرقة الطائفية بين أبناء المجتمع الواحد. ونتيجة لهذه السياسات الإعلامية يقدم الشعب العراقي اليوم آلاف وعشرات الآلاف من الأبرياء ويتم تدمير بنية المجتمع العراقي كاملة ودفعه نحو التشظي والإنقسامات وجعله مجتمعاً مريضاً سهل الإقتناص ونهب ثرواته الطبيعية والحضارية. ومثل سيناريو العراق إعلامياً سرى السيناريو بإتجاه ليبيا وإتضح بأن رأس الشعب الليبي هو المطلوب وليس رأس الدكتاتور وها هو المجتمع الليبي يدفع ثمن السياسات الإعلامية للقنوات الفضائية المتأسسة بقررات برانية موثقة!

واليوم تتجه موجات القنوات الفضائية نحو سوريا الحلقة الأخطر ستراتيجياً في المنطقة لأن سوريا لا تمتلك الثروات الطبيعية التي يمتلكها العراق وليبيا والتي تحل مشكلة الأزمة الإقتصادية الخانقة للغرب. بل هي مفتاح الإطاحة بالنظام الإيراني ذي الثروات البترولية الكبيرة وحراس مضيق هرمز بوابة نهب الثروات الخليجية. ولم تكن حالة مصر بأحسن من حال سوريا فإن قناة السويس هي المدخل الثاني لهذا الممر.

لو أردنا أن نلقي نظرة على شهداء المرحلة التي حرضت هذه القنوات الفضائية على قتلهم لأصبحنا أمام رقم مذهل، فرقم شهداء العراق خلال بضع سنوات أصبح ضعف شهداء الثورة الجزائرية على مدى مائة عام. هذا إضافة إلى تدمير البنية التحتية للمجتمع العراقي وزرع الأمراض البيئية في مياه وسماء العراق. وإن ليبيا أصبحت مؤهلة لبلوغ هذا الرقم وأكثر منه وليس فيها الآن سوى بواخر محملة بالثروات النفطية وسبائك الذهب المهربة منها نحو مصارف الغرب كغطاء للعملة الورقية التي باتت تطبع بدون غطاء ذهبي. ويتعارك الليبيون بالأسلحة الثقيلة داخل المدينة الواحدة وفي الشارع الواحد والبناية الواحدة وبالراجمات.

من المسئول عن كل تلك الضحايا وكل أولئك الشهداء وكل ذلك الدمار للبنية التحتية لبلدان المنطقة وشعوبها؟! أليست قنوات فضائية ومالكي قنوات فضائية ومقدمي برامج في تلك القنوات الفضائية؟ فإذا كنا اليوم نطالب بمحاكمة قتلة رفيق الحريري وهو فرد وشخص واحد ونقيم المؤتمرات وتنعقد جلسات مجلس الأمن والأمم المتحدة وتحرض بلدان لدفع تكاليف المحاكمة في محكمة جرائم الحرب في لاهاي، فلماذا لا تتم محاكمة قنوات فضائية تخرج عن ميثاق الشرف الأعلامي وتتحول إلى قنوات توجه أسلحتها الفتاكة والأكثر فتكا من الأسلحة الجرثومية نحو شعوب المنطقة بكاملها وتجري الدماء أنهاراً وتستباح حرمات وأضرحة مقدسة لأولياء نظيفيين وأنقياء ويتربع فيها على طاولات التحريض المضاءة والملونة عارضات أزياء يحملن لقب مقدمات برامج وقارئات نشرات الأخبار وكذا عارضو باروكات وأربطة عنق بلقب مقدمي برامج ومذيعي نشرات أخبار، وكلهم بآخر صرعات الأزياء وتحت وطأة مزينين يرسمون وجوهاً على وجوه، يتقاضون أعلى الرواتب من أجل إضفاء الزينة والإحتفالية على دماء بريئة تهدر في هذا الزمن الرديء، يدفع ثمنها أبرياء على أرض عربية طاهرة سكن فيها أنبياء الله ليستقبلوا أكثر البرامج الدينية تحقيراً للدين وللتراث وللقداسة، كل ذلك يتم تمويله بأموال النفظ العربية كي تشكل تلك القنوات الفضائية غطاءً لجرائم أكبر تصعب مشاهدتها من شدة بريق البث التلفزيوني وعلى أوسع نطاق. تبثه أقمار إصطناعية تتحكم بمفاتيح البث وتغلق في حالة واحدة عندما تمس القناة شغاف القلوب السامية!

إعلامي عراقي مقيم في بريطانيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجزيرة والعربية
الهدهد الشامي -

الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية .... الجزيرة والعربية ....

ya 7adret al katib
mo -

الرد غير مفهوم

مقال كوميدي ممتع !
عراقي حر -

اتعبت نفسك يا هذا بمقال طويل عريض كله للدفاع عن معقل الأطماع الفارسية الا وهي دولة ايران الديكتاتورية الاخيرة في المنطقة وقلعة الارهاب الطائفي وربيباتها من الأنظمة البائسة في سوريا الى حكومة نوري الأصفهاني الهوى الى حزب اللات والعزي الذي يغزوا بيروت كلما طاب له او تكدر خاطر زعيمه المختبيء !!! اما موضوع صدام فإذا كان صدام يرشي بعض القنوات فمن تدافع عنهم ملأوا الدنيا فضائيات وعبئوها بالمرتزقة لتلمع قبح ولاية الفقيه وتبرر تصدير الثورة وتنفي جرائم الاسد وشبيحته !!! ان مشكلتكم أنكم لاتفهمون معنى الراي الاخر او حتى تعترفون بوجوده والسبب واضح أنكم معصومون واعلامكم معصوم وبلاد فارس معصومة وما ادراكم بالمهنية الإعلامية والحرفية ؟؟؟ لتنتقدوها ختاماً اقول لك لقد فشلت بترقيعك لأنظمة غارقة بالقمع والفساد وفشل تلميعك لوجوهها الشيطانية والمروعة وانتهت مرافعتك بالدفاع عن بلاد فارس وصنائعها بالفشل مع خالص شكري وتقديري لكل الاعلام الذي ينطق بحرية كاملة وحرفية

نسيت شيئا
المسعودي -

بعد فشل امريكا وكل قواتها في السيطره على الاوضاع في العراق بدأ اللعب على المكشوف في خلق اوسط شرق جديد وتطبيق شعار الفوضى الخلاقه ماتقوم به قطر هو تنفيذ اراده سادة البيت الابيض والا تطير الكراسي اموال النفط موجوده وشيوخ الدين يفصلون الفتاوي والشعوب كما الاغنام تقدم للذبح فمن سيحاسب امريكا ودول الخليج على غزو العراق بحجة اسلحة الدمار والمذيعيين والمذيعات ماهم الا اداة للذي يدفع اكثر لاحول لهم ولا قوة والاعتراض يعني الفصل كما حصل للكثيرين امثال حافظ الميرازي وكل الذي قاله هل تستطيع العربيه ان تعمل برنامج ينتقد المملكه ؟؟ مايحدث في سوريا هو صراع سعودي لكسب سوريا وابعادها عن ايران والصراع العربي الاسرائيلي وكما نقرأ ان اول المهنئيين للاخوان لبرلمانهم هي اسرائيل وحكاية الربيع العربي كذبة قلناها وصدقناها فلم نرى ربيعا ولاهم يحزنزن ومصر ستعلن افلاسها بعد ان رفض الخليجيون مساعدتها وتونس تتمزق وليبيا حرب القبائل والكراسي وسوريا بأنتظار الحرب العلويه السنيه المسيحيه لتنتقل الشراره الى لبنان وحال العراق على كف عفريت او فتوى انها الفوضى الخلاقه وطبول الحرب على ايران والخليج وشركات اطفاء حرائق ابار النفط الامريكيه البريطانيه اكملت استعدادها فالخليج بقرة تحلب كل عشر سنوات

إذن هذه هي المشكلة؟
مالك حسن -

المشكلة ليست إذن في أنظمة جثمت فوق صدور شعوبها لست عقود متواصلة خربت فيها الحياة بكل أشكالها، ولكنها فيمن يتصدى لتسليط بعض الضؤ على هذا والمشكلة أيضا في أن سوريا لا تمتلك ما يكفي من الموارد لشراء الفضائيات مثل صدام. طبيعي أن يذبح شعب تتوارثه أجيال متعاقبة من حكام فاسدين، أما فضح القذارة فهو مؤامرة تنفذها الفضائيات. ألا يبدو هذا منطقا معكوسا؟

الاعلام اقوى الاسلحة
بهاء -

مقال ممتاز ويفتح باب النقاش الاساسي في هذه المعمعة العربية والعالمية. بداية لا يوجد اعلام محايد بالمطلق في اي مكان! لكن الاعلام العربي وحتى المتسمي خاصا، منحاز عموما . وخاصة على صعيد الاعلام السياسي والديني فنجد الغالبية ذات توجه واضح وداعم لجهة سياسية او دينية ما. ولنسمي الامور بمسمياتها، هناك خطة واضحة من قبل الدولار النفطي والغازي العربي المملوك من قبل عائلات محدودة للسيطرة على المنطقة باسم الدين، وهو اكبر مستثمر للمال في هذه القنوات، يضاف له منافس ايراني متعصب مثله. وقد زادت الثورات العربية من سرعة وتيرة التحول للخطاب الشعبوي الديني لابتزاز المشاعر الدينية للناس، من خلال استغلال المشاعر الشعبية المحقة بكره أو الانهاك من نظم الحكم الشمولية الديكتاتورية العربية!! اشاهد برنامجا يغترض انه حواري على الجزيرة، وإذا نرى المذيع وقد تحول لقاضي يصر على منهجية التفكير المتخلف العربي السياسي، إما أنك مع الشعب السوري فانت ملزم ان تكون مع التوجه الاميري القطري الآثم، أو ضده فانت مع الديكتاتور!!! أو نرى ان معايير النجاح الغريبة للمذيع العربي، كم مرة يمكنك ان تقاطع ضيفك وتستجره لعكس المعنى الذي يريده الضيف واشهر مثال احمد منصور!! أو اكبر حشد من الضيوف لتضيع الفكرة دون ان يتمكن ايا منهم من ايصال فكرته!!! والاشد شرا من كل ذلك هو تلك القنوات الدينية التي تدعو جهارا نهارا للحرب الطائفية ولتقسيم الشعوب دينيا ولست أفهم كيف تستمر هذه الاقنية الدموية الشريرة بالبث بشيوخها الظلاميين أو قسسها المتعصبين!!!! حال بائسة جدا، لكن للاسف ان الاعلام هو سوق اموال، والنصر فيه للمال وليس للحق والعقل.

اضاءات و اضافات ..
عراقي وطني -

السيد الكاتب ..اؤيدك من حيث المبدا فيما ذهبت اليه دون الدخول في التفاصيل ! هنالك شيىْ او ظاهرة جديدة في بعض المواقع الالكترونية المعروفة والمحترمة منها موقعنا هذا ( ايلاف ) حيث داْب بعض ( الكتاب ) بدفع من سياسيين واحزاب سياسية بتدبيج مقالات لكيل المديح وتعظيم هذا السياسي وذاك القائد !! مغلفة بعناوين براقة وتبدو للوهلة الاواى انها محايدة ثم تكتشف انها مخصصة الاعلام الكاذب والتسويق لذلك الشخص السياسي القائد والشيىْ المضحك والذي يبعث على الاسف ايضا ان ادارة الموقع انطلاقا من مهنيتها وحسن نيتها لاتعلم ان هؤلاء ( الكتّاب ) يتقاضون من الجهة الحزبية او من الزعيم ( الممدوح ) اموالا (مادية وعينية ) لقاء ذلك المقال الدعائي (معفاة من الضريبة) !!وقد لاحظنا ان الكاتب غير مسؤول وغير معني بالرد على منتقدي مقالته لانه قبض المعلوم والمقسوم !!ونرجو من ايلاف ان تنتبه الى هذه الظاهرة الارتزاقية ..مع بالغ التقدير والشكر ..

الاعراب اشد كفرا ونفاقا
احمد الفراتي -

الحرب الطائفيه التي يخوضها الاعراب ضد العراق هي حرب اعلاميه بالاساس الاعلام الاعرابي هو اعلامي تجهيلي مزور لواقع يصدقه السذج والمغفلون فقط وما اكثرهم في عالم اعراب النفاق فعشرات القنوات الفضائيه ليس لها هم الا قتل الشيعه في العراق والتشفي بقتلهم وتبرير ذلك ناهيك عن تجنيدها وتحريضها للارهابيين من خلال اكاذيب وقصص ما انزل الله بها من سلطان بحجة كاذبه ومعكوسه اي مساعدة السنه المقتولين المظلومين المهمشين .. اي عكس الحقائق ومع هذا فاغلب العربان المغفلين يصدقون هذه الفريه المؤججه للطائفيه وما نشاهده في العراق اليوم خير دليل فالاستهداف فقط للشيعه بالتفجيرات والقتل الجماعي ثم ياتي الاعلام العربي ليعكس الحقائق... هو اعلام يعد اعلام غوبلز الهتلري الكاذب لاشئ امامه.

رد على إضاءات وإضافات رقم
أحمد سالم -

السيد رقم 7 (إضاءات وإضافات) جاء في رسالتك أنك تؤيد الكاتب من حيث المبدأ فيما ذهب إليه دون الدخول في التفاصيل. ثم تتهمه بأنه مرتزق وتسلم المقسوم والمعلوم! وهذا شأن متناقض وعجيب! فكل ما جاء بعد مدخل التعليق يتناقض تماما مع تأييدك فيما ذهب إليه الكاتب.أولا، دعاني تعليقك لإعادة قراءة المقال فلم أجد الكاتب قد مدح أحداً من الأفراد والأحزاب فهو يتهم الدكتاترويات العربية وفي ذات الوقت يدين خراب الأوطان ودور القنوات الفضائية في تخريب الأوطان على يد قوى خارجية لا تريد الخير للمنطقة. وهذه حقيقة بدأت تنكشف ولا الذين كشفوها لا يملكون القدرة على إيقاف هذا السيل المريض من الأفكار والصيغ التلفزيونية الرخيصة. المقال مهم ووطني وصافي وليس فيه ما يثير الشكوك. وواضح أن صاحب تعليق إضافات وإضاءات هو إضافة بدون إضاءة ولكن الإضاءة الوحيدة غير المعلن عنها أن كاتب التعليق معني بالمقال وهو حسب تقديري أما مكلف من قناة فضائية يعمل هو بها أو أحساسه بالذنب من الخراب الذي تنفذه القنوات في المنطقة ويحاول الدفاع، لأن المقال قد أوجع الكاتب مثل ما أوجع قناته أو قنواته. تهنئة من القلب لكاتب مقال(الدعوة لمحاكمة قنوات فضائية) ونتمنى مزيداً من المقالات التي تضع الأصبع على الجرح النازف عسى أن يتوقف نزف الدماء البريئة ويزداد عدد محبي الأوطان ويقل عدد المرتزقة الذين بالتأكيد الكاتب لا ينتمي إليهم وأدعوك أخي صاحب التعليق أن تفكر بوطنك الآيل نحو الدمار وعندها سوف لن يبقى شخص مستفيد فالكل في عالم الخسارات المخيفة .. مرة ثانية شكراً لكاتب مقال الدعوة لمحاكمة قنوات فضائية ولا ترموا بالتهم الجاهزة عندما يصيب المقال كبد الحقيقةويكشفها بشكل موضوعي أمام عين القارئ. لقد أغرفوا السماء بمئات القنوات وتحت هيمنتهم فكريا ومادياً من أجل أن لايبقى نصيب للمواجهةسوى بضعة مواقع لعل إيلاف في مقدمتهامع الشكر لإيلاف أن تقدم لنا هكذا آراء ساعدت أن يقول الكاتب بعضا من همومه وبعضا من همومنا. وأظن كاتبنا قد نجح كثيراً لأنه أوجع الحقيقة وأوجع الضائعين في متاهاتها عسى أن يجد الطريق في الخروج من الورطة!أحمد سالم - بغداد

الضمير والإضافة
سلاف أيمن -

الضمير والوظيفةصاحب التعليق على ما يبدو يعمل في أحدى هذه القنوات موظفا أو مراسلا أو هو أحد مقدمي البرامج التي تحرض على تهديم الواقع العربي. فبداية المقال تقول:أؤيد من حيث المبدأ فيما ذهبت إليه دون الدخول في التفاصيل. وهذه البداية تمثل الضمير حيث ناداك ضميرك مستجيبا للحقيقة التي جاءت في المقال وبهدو وبإنسيابية أما ما جاء بعد هذا المدخل فيمثل الوظيفة سواء كلفت بكتابتها أو تبرعت لمؤسستك بالردمقال "دعوة لمحاكمة قنوات فضائية" هي دعوة يؤيدها كل صاحب ضمير فالفضائيات متأسسة وفق برناج إعلامي تشرف عليه قوى لا تريد الخير لأوطاننا. هذه القوى هي التي زرعت الدكتاتوريات وهي التي تزرع الآن دكتاتوريات ثانية من أجل الإجهاز على ما تبقى .. ولتشع الأقلام والمواقف النبيلة من أجل أجيال آتية. شكرا لصاحب المقال

بيت القصيد لم تفهمه ! 9
عراقي وطني كردستاني -

الى احمد سالم ..يبدو انك استعجلت في كتابة الرد ( اي رد) فانا لم ولا اقصد السيد كاتب المقال باية صفة غير مقبولة بل اني قلت له انا اؤيده مبدئيا (وهذا هو المهم ) ولكن كان غرضي هو الاشارة الى بعض الكتاب المتملقين ومدفوعي الثمن وليس كل كاتب فمن الكتابة وثناياها يمكن الاستدلال الى نوعية الكاتب وغرضه ..تحياتي للكاتب واحترام واعتقد انه لم يكن بحاجة لمحام متبرع ليدافع عنه او هكذا يوحي !! وهو اصلا قام بعمل مشروع وهي كتابة هذه المقالة وانا سبق وقلت اني من مناصريه ..ولاحاجة لتدخل الغير !

حرية التعبير هبة ربانية
ع/عطاالله -

-موضوع المرحلة يستدعي اعلاما هجوميا.التواطؤ في الالتفات الى الاعلام الدفاعي.

الواقع
الصديق -

لن أدخل فى أى تفاصيل أو مناقشات قد لا تنتهى ولكن ما أطلبه من كل قارىء أن يعطينا رأيه : تخيل أنك فى بلد غنى رزقها الله بكل الموارد والثروات التى تكفل العيش الكريم لمواطنيها ولكن تجد أن هذه الثروات هى فى يد قلة يعيثون بها فى الارض فسادا وعبثا ولهوا بينما أكثر من 90% من الشعب دخله هو حد الفقر بالاضافة الى عدم وجود أى خدمات أو بنيه تحتية وحكم بالحديد والنار واذا طلبت بحقك يتم اما سجنك لمدة غير معروفه فى مكان غير معروف أو يتم قتلك ... هذا هو الواقع فى البلدان التى يتكلم عنها الكاتب ... فبالله عليكم قولو لى ماذا تريدون من الناس أن تفعل ؟؟؟ لقد صبرو حتى فات حد الصبر ولم تتغير العقلية بل ظل الحكام كما هم وبدؤوا فى توريث البلاد لابنائهم كى يستمر المسلسل المكسيكى الطويل ...بغض النظر عن نية القنوات الاعلامية ولكنها كشفت الحقائق التى لم يكن أحد يجرؤ على الحديث عنها وهذا ما نريده ... بعد ذلك لكل حادث حديث