أصداء

لا يا سيادة الريس.. البرلمان ليس دور عبادة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ماذا سيكون الشعور العام والخاص إذا ما بدأ أحد النواب الأقباط المسيحيين لبرلمان الثورة المصري الجديد بالقول باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، والسلام على رب المجد المسيح كلمة الله التي ليس كمثلها شيء، والسلام على كافة الانبياء أجمعين؟ هل سوف يعتبر ذلك من الحرية الشخصية ويدخل تحت مبدأ حرية الاعتقاد والتعبير؟ أم سيعتبر خلطا للدين بالسياسة ونوع من أنواع التمييز والاستعلاء الديني؟ أم ماذا؟

لكي نعرف إجابات مثل هذه الأسئلة دعونا نتأمل كيف أفتتح السيد الأمين العام السابق لحزب الحرية والعدالة وعضو مكتب الإرشاد السابق لجماعة الأخوان المسلمين ورئيس البرلمان المصري الجلسة الأولى للبرلمان في ثوبه الجديد بعد ثورة 25 يناير 2011 بالقول بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى كافة الانبياء أجمعين.

بالتأكيد سيقول البعض أن هذه الافتتاحية طبيعية وعادية لبعض المنتمين إلى الجماعات الإسلامية بل وسوف يزيدك القول آخر بأن كثير من المسلمين من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات والعمداء والمسئولين والقادة وغيرهم يسلكون نفس المسلك. وأن هذا التقليد متبع ليس في المناسبات الدينية فقط ولكن في معظم الاجتماعات الرسمية على مستوى الدولة بل ويتم تسجيلها كتابة في المحاضر الرسمية.

بالطبع ليس من حق أحد أن يعترض على ايمانيات ومعتقدات الآخرين والتي يجهرون بها صراحة قولا وكتابة لأن في هذا حرية المعتقد وحرية الرأي والتعبير. نعم هذا الطرح صحيح ولكن !! فإن أراد البعض أن ينطق البسملة أو الأدعية التي يريدها في البرلمان أو مؤسسة غير دينية فعليه أن ينطقها سرا لا جهرا لأن المؤسسات العلمية أو السياسية ليست دور عبادة أو حوزات دينية. ولذلك فمن المستغرب أن يتم هذا في برلمان يعبر عن كافة أطياف وانتماءات الشعب المصري العرقية والدينية والفكرية... والمدهش أن يبدأ هكذا رئيس البرلمان وليس عضوا عاديا من الأعضاء وكأنه يرسي مبدأ وتقليدا للبرلمان كانوا في السابق يفتتحونه بالقول باسم الله باسم الشعب نبدأ الجلسة. والعجيب أن احدا في أي برلمان في أية دولة ديمقراطية حرة في العالم أجمع لا يبدأ كلامه بإعلان ايمانه ومعتقداته الخاصة لأن هذا يعتبر معاكسا لمبادئ حقوق الانسان والمساواة بين البشر أجمعين..

وإذا كان حزب الحرية والعدالة والمهيمن بأغلبية على مقاعد البرلمان والذي يؤكد دوما أنه مع مبدأ المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع المصريين بدون أي تمييز نوعي قد كسر هذا المبدأ في أولى جلسات البرلمان فعليه ألا يتعجب الآن إذا ما بدأ الأعضاء الآخرون كلماتهم بإعلان ايمانهم وقناعاتهم الفكرية والعقائدية مثلما فعل سيادته. فنرى مثلا أحد النواب الأقباط يبدأ القول باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. ونرى نائبا آخر يبدأ بالقول باسم الشعب باسم الحرية والعدالة الاجتماعية وهكذا. وماذا لو كان هناك بعض النواب من الشيوعيين أو اللا دينيين أو البهائيين أو الشيعة أو البوذيين؟ هل يعقل أن يكون برلمان الشعب الواحد بهذه الصورة المختلفة والمتخالفة؟ بالطبع غير معقول لأن هذا الطرح لا يؤدي إلى اتفاق المختلفون مع المخالفين بل سيحول البرلمان المنوط به توحيد الشعب على كلمة سواء إلى العكس تماما وسينقسم البرلمان روحيا إلى مجالات مختلفة ومتعاكسة احيانا، الأمر الذي يؤدي بطريقة أو بأخرى إلى شحن نفسي ومعنوي سالب تجاه الآخر.

وهنالك ملاحظة أخرى فقد رأينا أيضاً كيف تعامل حزب الحرية والعدالة مع مفهوم الأغلبية وفسره على ان الأغلبية من حقها أن تستحوذ على مقعد الرئاسة ومعظم أو كل مقاعد اللجان البرلمانية الفرعية ونسي أو تناسى أن بهذا التفسير يكون من حقه أيضا الاستحواذ على معظم قيادات الأفرع العسكرية والشرطية والمجلس الأعلى للصحافة والمجلس الأعلى للثقافة وغيرها. أي منطق هذا!

في الحقيقة أن أي استاذ جامعي يعي تماما أن النتيجة المثلى لأي الامتحان مثالي تأتي دائما بعدد قليل من الطلاب المتفوقين والحاصلين على تقدير امتياز أو جيد جدا والأغلبية عادة ما يكون تقديرها موزعا ما بين مقبول وجيد وعدد قليل من الراسبين وهو ما يعرف رياضيا بمنحنى جاوس!! فهل بعد هذا التوضيح يجب ان تتولى الأغلبية مسئولية قيادة الأقلية؟ أنا لا أفهم هذا المنطق. لأن الأصل في الريادة والقيادة الكفاءة والمهنية والتخصص وليس الانتماء إلى حزب الأغلبية.

الزمن هو القوة الوحيدة التي تتحرك بدون مقاومة ولا تستطيع أية قوة أن توقفه.. وبتغير الزمن يتغير الوعي الإنساني والحضاري نحو الأفضل. من لا يفهم هذا عليه بدراسة تاريخ الشعوب وفلسفه التاريخ بطريقة موضوعية وليس بطريقة من يكتب بنفسه ليقرأ لنفسه. إن المسئولية الوطنية تفرض على جماعة الإخوان المسلمين الآن أن تجتهد وتجد التفاسير الصحيحة التي تسمح لها بفك الاشتباك بين الدين والسياسة حتى لا تعزل نفسها بنفسها عن الشعب الذي يتوق للديمقراطية الحقيقة غير الكاذبة في دولة مدنية حديثة لأن العكس يعني الحركة في المكان أو الحركة ضد الزمن. إن لم تجدد الجماعة فكرها ليتحرك في اتجاه تحقيق الدولة المدنية العصرية وتتوحد مع أهداف ثورة الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته فسوف يأتي يوم إن عاجلا أو آجلا يصرخ الشعب فيه " الشعب يريد إسقاط الأخوان" ذلك الهتاف الذي اسقط به الشعب النظام السابق". حمى الله مصر وجنبها شر الفتن ما خفي منها وما ظهر.


shoukrala@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأغلبية تحكم الأقلية
هذه هي الديمقراطية -

لا أظن أننا نختلف في أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة علمانية وأظنك تتفق معي أيضاً أنها غسلت عنها غبار التفرقة العنصرية وأصبحت بذلك أكبر دولة مساواة دينية ، عرقية ، وجندرية ( أي لافرق بين جندر أنثوي وآخر ذكوري) وأنها أكثر ديموقراطيات العالم تطبيقاً للعدالة الإجتماعيةعلى وجه الأرض ، ومع ذلك فقسم الولاء لمواطنيها يتضمن إشارة دينية مسيحية واضحة ويقول بالحرف : { أتعهد بولائي الصادق لعلم الولايات المتحدة الأمريكية وللجمهورية أمة واحدة تحت الله ، متحدة بالحرية والعدل للكل I pledge allegiance to the flag of the United States of America, and to the republic for which it stands, one nation under God, indivisible, with liberty and justice for all. ، وكل الأمريكيون من مختلف الأديان والسنح والأعراق والطوائف تمنحهم الدولة إجازة عطلة عيد ميلاد المسيح المجيد وما من أحد من الأمريكيين المنتمين لديانات غير المسيحية يعترض علي ذلك أو يطالب الدولة أن تمنح إجازات دينية لكل القطر في المناسبات والأعياد الدينية للأمريكيين غير المسيحيين ، والسبب بسيط جداً وهو أن الغالبية العظمي في الولايات المتحدة مسيحيين. أيضاً في دار الكونجرس وفي البيت الأبيض وفي المرافق الحكومية الأمريكية وفي دور العلم يقول كل الناس بصورة يومية وطبيعية ( فليبارك الرب هذه البلاد أوهذه الأرض أو هذا أو ذاك الشخص ) ومع ذلك لم نسمع ولا مرة واحدة أحد يعترض على هذه الأشياء والأقوال ، أيضاً معظم ممالك أوروبا الدستورية تدين بالولاء لله والملك/ـة. والوضع كذلك في مصر ، مصر دولة إسلامية بالتعريف السكاني للأغلبية و 98% من أهلها يدينون بالإسلام وأيضاً يوجد بها مصريين أقباط أورثوذكس لايتعدون الثلاثة مليون يتمتعون بحقوقهم الدينية على أكمل وجه ويتمتعون بحقوقهم السياسية والإجتماعية ، والسؤآل الأكبر هو لماذا تصر أقلية الأقباط في مصر علي أن يتحكموا في زمام كل الأمور في مصر كما يحلو لهم؟ وكيف يحق لأقلية أن تسيير هواها علي الأغلبية؟ أنتم الأقباط أقلية وهذه حقيقة بينة للعاقل والمجنون على السواء وعليكم بالقبول لما تقتضيه أحكام الأغلبية تحت ظل دولة ديموقراطية تسودها العدالة الإجتماعية ، وإن إنتخبت الأغلبية برلمان وحكومة أغلبيتها أعضاء مسلمين وجاء ذلك عكس أهواءكم فذلك سببه أن الغالبية العظمى في مصر من المسلمين وماعليكم إلا الإذعان والقبول

الأغلبية تحكم الأقلية
هذه هي الديمقراطية -

لا أظن أننا نختلف في أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة علمانية وأظنك تتفق معي أيضاً أنها غسلت عنها غبار التفرقة العنصرية وأصبحت بذلك أكبر دولة مساواة دينية ، عرقية ، وجندرية ( أي لافرق بين جندر أنثوي وآخر ذكوري) وأنها أكثر ديموقراطيات العالم تطبيقاً للعدالة الإجتماعيةعلى وجه الأرض ، ومع ذلك فقسم الولاء لمواطنيها يتضمن إشارة دينية مسيحية واضحة ويقول بالحرف : { أتعهد بولائي الصادق لعلم الولايات المتحدة الأمريكية وللجمهورية أمة واحدة تحت الله ، متحدة بالحرية والعدل للكل I pledge allegiance to the flag of the United States of America, and to the republic for which it stands, one nation under God, indivisible, with liberty and justice for all. ، وكل الأمريكيون من مختلف الأديان والسنح والأعراق والطوائف تمنحهم الدولة إجازة عطلة عيد ميلاد المسيح المجيد وما من أحد من الأمريكيين المنتمين لديانات غير المسيحية يعترض علي ذلك أو يطالب الدولة أن تمنح إجازات دينية لكل القطر في المناسبات والأعياد الدينية للأمريكيين غير المسيحيين ، والسبب بسيط جداً وهو أن الغالبية العظمي في الولايات المتحدة مسيحيين. أيضاً في دار الكونجرس وفي البيت الأبيض وفي المرافق الحكومية الأمريكية وفي دور العلم يقول كل الناس بصورة يومية وطبيعية ( فليبارك الرب هذه البلاد أوهذه الأرض أو هذا أو ذاك الشخص ) ومع ذلك لم نسمع ولا مرة واحدة أحد يعترض على هذه الأشياء والأقوال ، أيضاً معظم ممالك أوروبا الدستورية تدين بالولاء لله والملك/ـة. والوضع كذلك في مصر ، مصر دولة إسلامية بالتعريف السكاني للأغلبية و 98% من أهلها يدينون بالإسلام وأيضاً يوجد بها مصريين أقباط أورثوذكس لايتعدون الثلاثة مليون يتمتعون بحقوقهم الدينية على أكمل وجه ويتمتعون بحقوقهم السياسية والإجتماعية ، والسؤآل الأكبر هو لماذا تصر أقلية الأقباط في مصر علي أن يتحكموا في زمام كل الأمور في مصر كما يحلو لهم؟ وكيف يحق لأقلية أن تسيير هواها علي الأغلبية؟ أنتم الأقباط أقلية وهذه حقيقة بينة للعاقل والمجنون على السواء وعليكم بالقبول لما تقتضيه أحكام الأغلبية تحت ظل دولة ديموقراطية تسودها العدالة الإجتماعية ، وإن إنتخبت الأغلبية برلمان وحكومة أغلبيتها أعضاء مسلمين وجاء ذلك عكس أهواءكم فذلك سببه أن الغالبية العظمى في مصر من المسلمين وماعليكم إلا الإذعان والقبول

كراهية
بندق -

لا لا. مش حكاية اخوان الحكاية حكاية هذا العداء السافر للاسلام والمسلمين

كراهية
بندق -

لا لا. مش حكاية اخوان الحكاية حكاية هذا العداء السافر للاسلام والمسلمين

الى المعلق رقم واحد
hassan -

يبدو انك لغاية الان لا تعرف معنى المواطنة انصحك ببعض القرات حول هذا المفهوم

الى المعلق رقم واحد
hassan -

يبدو انك لغاية الان لا تعرف معنى المواطنة انصحك ببعض القرات حول هذا المفهوم

إلى hassan رقم 3
مواطن -

واضح من هجاءك الإملائي إنك قاريء ممتاز ومثقف وجدير بإعطاء النصائح

إلى hassan رقم 3
مواطن -

واضح من هجاءك الإملائي إنك قاريء ممتاز ومثقف وجدير بإعطاء النصائح

البرلمان للشعب كله
بهاء -

مع الكاتب كل الحق فيما قال، وفرق كبير بين رئيس برلمان دولة وبين وخطيب بحفل سياسي أو حزبي أو أي شيء آخر! البرلمان لكل الشعب حتى لو كان المسيحيون عددهم واحد بين الثمانين مليون. وللأخ رقم واحد، كلمة God بمثالك لا تحمل المعنى المسيحي فقط، فلو أراد آباء الدستور الامريكي صبغة مسيحية لقالوها Jesus (المسيح)! لكنها تركت بمعنى الله أو الإله لتشمل كل الاديان. ولو ابتدأ رئيس البرلمان بالقول باسم الله الواحد، لما حق لاحد أن يعترض فحتى لو اختلف معنى ومفهوم الله عند المسلمين عن المسيحيين لفهمها الجميع أنها تبرك باسم إلههم. هذا عدا عن أن استطراد رئيس البرلمان لعبارة (خير الأنبياء والمرسلين) أيضا مسيئة للمسيحي، فهو لا يؤمن أصلا بالرسول محمد كما ان المسلم لا يؤمن بربوبية المسيح، واستخدام ساحة مجلس الشعب الذي يمثل كل الشعب لفرض أن (نبينا خير البشر) أيضا غير ديمقراطي!! فهل يسمحون للمسيحي أن يقول، تبارك المسيح ابن الله، ملك الملوك، له كل المجد!!!! يا أخي يجب أن نخرج من فكر الاقصاء والفرض ونؤسس لاحترام الآخر فما بالك لو كان الآخر ابن أهلنا وشعبنا.

البرلمان للشعب كله
بهاء -

مع الكاتب كل الحق فيما قال، وفرق كبير بين رئيس برلمان دولة وبين وخطيب بحفل سياسي أو حزبي أو أي شيء آخر! البرلمان لكل الشعب حتى لو كان المسيحيون عددهم واحد بين الثمانين مليون. وللأخ رقم واحد، كلمة God بمثالك لا تحمل المعنى المسيحي فقط، فلو أراد آباء الدستور الامريكي صبغة مسيحية لقالوها Jesus (المسيح)! لكنها تركت بمعنى الله أو الإله لتشمل كل الاديان. ولو ابتدأ رئيس البرلمان بالقول باسم الله الواحد، لما حق لاحد أن يعترض فحتى لو اختلف معنى ومفهوم الله عند المسلمين عن المسيحيين لفهمها الجميع أنها تبرك باسم إلههم. هذا عدا عن أن استطراد رئيس البرلمان لعبارة (خير الأنبياء والمرسلين) أيضا مسيئة للمسيحي، فهو لا يؤمن أصلا بالرسول محمد كما ان المسلم لا يؤمن بربوبية المسيح، واستخدام ساحة مجلس الشعب الذي يمثل كل الشعب لفرض أن (نبينا خير البشر) أيضا غير ديمقراطي!! فهل يسمحون للمسيحي أن يقول، تبارك المسيح ابن الله، ملك الملوك، له كل المجد!!!! يا أخي يجب أن نخرج من فكر الاقصاء والفرض ونؤسس لاحترام الآخر فما بالك لو كان الآخر ابن أهلنا وشعبنا.

نظام حقد !
مصطفى -

المواطنة لا تعني تخلي الاكثرية للاقلية عن ثوابتها ولم يضيع الاوطان مثل أكذوبة المواطنة ما يضر هذا الأميل. من ذكر الله وان يكون الفرد مؤمناً كل ذلك لصالح الجميع ان حركة المسلم وسكناته عبادة

نظام حقد !
مصطفى -

المواطنة لا تعني تخلي الاكثرية للاقلية عن ثوابتها ولم يضيع الاوطان مثل أكذوبة المواطنة ما يضر هذا الأميل. من ذكر الله وان يكون الفرد مؤمناً كل ذلك لصالح الجميع ان حركة المسلم وسكناته عبادة

عزبة بديع وطنطاوى
جاك عطالله -

ومين قال لك يا استاذ اميل انه ده برلمان يمثل الشعب المصرى؟؟ - ده برلمان قندهار يمثل الاخوان والسلفيين جاء بالتزوير و سيذهب للجحيم بعد عمل الدستور و انتخاب رئيس جمهورية - برلمان تورا بورا يمثل فيه عشرين بالمائة من سكان مصر الاقباط بواحد بالمائة من الاعضاء فى فضيحة مصرية وحتى الواحد بالمائة جمدت عضويتهم بعدم اشراكهم باى لجنة- وخمسين بالمائة من الشعب وهم النساء مثلت بواحد بالمائة فى فضيحة اخرى لبرلمان قندهار-و عشرين بالمائة ليبراليين مسلمين مثلوا بخمسة بالمائة - هذا برلمان الديكتاتور طنطاوى والديكتاتور بديع الذين جاءوا على دبابة نتنياهو و اوباما لتفكيك مصر الى ثلاثة دويلات اسلامية وقبطية وقلسطينية بدوية - انه برلمان النتنياهووية الاوبامية - يجب استمرار ثوار التحرير حتى اسقاط طنطاوى و بديع ومجلس العار -- وعار على الاخوان والسلفيين تزوير الانتخابات بفرخة ومتين وخمسين جنيه للصوت وتغيير الصناديق ليلا بواسطة القضاة المنتمين للعدالة والحرية ولحزب النور عزبة بدبع بحراسة القوات المسلحة عزبة طنطاوى

عزبة بديع وطنطاوى
جاك عطالله -

ومين قال لك يا استاذ اميل انه ده برلمان يمثل الشعب المصرى؟؟ - ده برلمان قندهار يمثل الاخوان والسلفيين جاء بالتزوير و سيذهب للجحيم بعد عمل الدستور و انتخاب رئيس جمهورية - برلمان تورا بورا يمثل فيه عشرين بالمائة من سكان مصر الاقباط بواحد بالمائة من الاعضاء فى فضيحة مصرية وحتى الواحد بالمائة جمدت عضويتهم بعدم اشراكهم باى لجنة- وخمسين بالمائة من الشعب وهم النساء مثلت بواحد بالمائة فى فضيحة اخرى لبرلمان قندهار-و عشرين بالمائة ليبراليين مسلمين مثلوا بخمسة بالمائة - هذا برلمان الديكتاتور طنطاوى والديكتاتور بديع الذين جاءوا على دبابة نتنياهو و اوباما لتفكيك مصر الى ثلاثة دويلات اسلامية وقبطية وقلسطينية بدوية - انه برلمان النتنياهووية الاوبامية - يجب استمرار ثوار التحرير حتى اسقاط طنطاوى و بديع ومجلس العار -- وعار على الاخوان والسلفيين تزوير الانتخابات بفرخة ومتين وخمسين جنيه للصوت وتغيير الصناديق ليلا بواسطة القضاة المنتمين للعدالة والحرية ولحزب النور عزبة بدبع بحراسة القوات المسلحة عزبة طنطاوى

1و4
عادل -

مواقف المدعو المواطن الارهابية معروفة للجميع, اما مسالة الاملاء والهجاء فخليها تنفعك يوم القيامة حين يتم محاسبتكم عن كل جريمة إرتكبتموها بحق البشرية جمعاء. وللنائم رقم واحد, انت تدين نفسك بنفسك, هل في قسم الولاء إشارة واحدة الى اي دين, هل تم ذكر اسم اي نبي من انبياء الله؟ الا نقول ليحفظ الله سوريا او مصر او البحرين او العراق؟ هل يتم فيه ذكر اسم اي نبي او الاشارة الى اي دين؟ وخليك بعيد من هبل ان مصر دولة إسلامية, هل إسلامية الان بعد 14 قرنا من الغزو والاحتلال والتطهير العرقي, ولكن لن تستمر تلك الحالة الى الابد, ستعود يوما الى ما كانت عليه من رقي وتقدم, وليس كما هي الحال عليه الا ن من تخلف وجهل وبطالة وامية وإرهاب, بفضل جهودكم الجبارة, و ليس فقط مصر العظيمة, بل وكل الدول التي تم تحويلها بالحديد والنار الى عربية وإسلامية. والسؤال الذي لا تستطيعون الاجابة عليه, إن كنتم تحبون مصر المسلمة لماذا 85 % من طالبي اللجوء السياسي والانساني لكل دول الغرب وخصوصا الى الولايات المتحدة هم من المسلمين, ومنهم 43% من المصريين؟ تستكيع التادك من هذه الارقام بالبحث في الانترنيت. اما المواطن الذي هو إرهابي محترف, فهو كالتفاحة الفاسدة, جميلة المنظر من الخارج, ولكنها منخورة من الداخل, ملانة بالديدان وكل السيئات, فاسمه الحقيقي التفاحة المنخورة وليس مواطن, حيث لا صلة بين سمومه التي ينفثها عبلا تعليقاته ومعنى المواطنة التي يدعيها زورا, وما الجديد من ملة إمتهنت الكذب والتزوير والقتل والارهاب والتطهير العرقي والديني طريقا للعيش.

1و4
عادل -

مواقف المدعو المواطن الارهابية معروفة للجميع, اما مسالة الاملاء والهجاء فخليها تنفعك يوم القيامة حين يتم محاسبتكم عن كل جريمة إرتكبتموها بحق البشرية جمعاء. وللنائم رقم واحد, انت تدين نفسك بنفسك, هل في قسم الولاء إشارة واحدة الى اي دين, هل تم ذكر اسم اي نبي من انبياء الله؟ الا نقول ليحفظ الله سوريا او مصر او البحرين او العراق؟ هل يتم فيه ذكر اسم اي نبي او الاشارة الى اي دين؟ وخليك بعيد من هبل ان مصر دولة إسلامية, هل إسلامية الان بعد 14 قرنا من الغزو والاحتلال والتطهير العرقي, ولكن لن تستمر تلك الحالة الى الابد, ستعود يوما الى ما كانت عليه من رقي وتقدم, وليس كما هي الحال عليه الا ن من تخلف وجهل وبطالة وامية وإرهاب, بفضل جهودكم الجبارة, و ليس فقط مصر العظيمة, بل وكل الدول التي تم تحويلها بالحديد والنار الى عربية وإسلامية. والسؤال الذي لا تستطيعون الاجابة عليه, إن كنتم تحبون مصر المسلمة لماذا 85 % من طالبي اللجوء السياسي والانساني لكل دول الغرب وخصوصا الى الولايات المتحدة هم من المسلمين, ومنهم 43% من المصريين؟ تستكيع التادك من هذه الارقام بالبحث في الانترنيت. اما المواطن الذي هو إرهابي محترف, فهو كالتفاحة الفاسدة, جميلة المنظر من الخارج, ولكنها منخورة من الداخل, ملانة بالديدان وكل السيئات, فاسمه الحقيقي التفاحة المنخورة وليس مواطن, حيث لا صلة بين سمومه التي ينفثها عبلا تعليقاته ومعنى المواطنة التي يدعيها زورا, وما الجديد من ملة إمتهنت الكذب والتزوير والقتل والارهاب والتطهير العرقي والديني طريقا للعيش.

Trivialities Agalore
Mohammed Mahmood -

The writer appears to be more royalist than the king when he assumes that mere recitation of Bismillah will lead to theocratization of Egypt? Your notion of a secularist state cannot be realized except by banishing Islam from Egypt.The Egyptian people will not pull down their government in the mid-term because its members say bismillah....Such trivialities do not bother the true democrats.

Trivialities Agalore
Mohammed Mahmood -

The writer appears to be more royalist than the king when he assumes that mere recitation of Bismillah will lead to theocratization of Egypt? Your notion of a secularist state cannot be realized except by banishing Islam from Egypt.The Egyptian people will not pull down their government in the mid-term because its members say bismillah....Such trivialities do not bother the true democrats.

بلد اسلامي
عبدالعزيز -

البسلمة والصلاة على النبي هي افتتاحية تاريخية قديمة قدم الثقافة والدين الاسلامي ولم تتغير طوال 14 قرن ، وهو تقليد متبع في الخطب الرسمية حتى عند عند المسلمين الاعاجم يفتتحون خطبهم وكلامهم في المواقف الرسمية بالبسملة والصلاة على النبي باللغة العربية ، وهذا التقليد ليس عبادة فقط بل اسلوب بلاغي يضيف هيبة على المتكلم ، ولا اجد ضيرا في ان يفتتح المسيحي خطابه ببسم الله والصلاة والسلام على عيسى ، ولكني اعارض ان يقول بسم الرب المسيح لانها شرك.

بلد اسلامي
عبدالعزيز -

البسلمة والصلاة على النبي هي افتتاحية تاريخية قديمة قدم الثقافة والدين الاسلامي ولم تتغير طوال 14 قرن ، وهو تقليد متبع في الخطب الرسمية حتى عند عند المسلمين الاعاجم يفتتحون خطبهم وكلامهم في المواقف الرسمية بالبسملة والصلاة على النبي باللغة العربية ، وهذا التقليد ليس عبادة فقط بل اسلوب بلاغي يضيف هيبة على المتكلم ، ولا اجد ضيرا في ان يفتتح المسيحي خطابه ببسم الله والصلاة والسلام على عيسى ، ولكني اعارض ان يقول بسم الرب المسيح لانها شرك.

الى المعلق رقم واحد
hassan -

اخي التمكن من المفاهيم و اليات تطبيقها هو ما يساعد على بناء الاوطان اذا كانت مصر دولة المواطنة فهاذا يعني ان للمواطن حقوق بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى اما اذا كانت مصر دولة دينية فالامر مختلف اما بخصوص الدول الاوروبية او USA فالاستثهاد ساقط شكلا و مضمونا فبالشكل لا يصح اسقاط تجارب حضارات مختلفة عل مصر بهذا الشكل الاوتوماتيكي لان العلوم الانسانية اثبتت انها من جنس مختلف عن sciences profanes فعلم الفيزيا هو واحد في كل الاماكن ونتاءجه لاتختلف باختلاف البلدان اما العلوم لانسانية و ما شكالها كالسياسة فهي تختلف باختلاف الموضوع هذا من حيث الشكل اما من حيث المضمون فالاشارات الدينية في الدول الاوروبية او USA فهي محط انتقاد من الكثير المفكرين و المجتمعات المدنية في هذه الدول فلااجماع عليها و بالتالي الاستشهاد بها ساقط حتما

الى المعلق رقم واحد
hassan -

اخي التمكن من المفاهيم و اليات تطبيقها هو ما يساعد على بناء الاوطان اذا كانت مصر دولة المواطنة فهاذا يعني ان للمواطن حقوق بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى اما اذا كانت مصر دولة دينية فالامر مختلف اما بخصوص الدول الاوروبية او USA فالاستثهاد ساقط شكلا و مضمونا فبالشكل لا يصح اسقاط تجارب حضارات مختلفة عل مصر بهذا الشكل الاوتوماتيكي لان العلوم الانسانية اثبتت انها من جنس مختلف عن sciences profanes فعلم الفيزيا هو واحد في كل الاماكن ونتاءجه لاتختلف باختلاف البلدان اما العلوم لانسانية و ما شكالها كالسياسة فهي تختلف باختلاف الموضوع هذا من حيث الشكل اما من حيث المضمون فالاشارات الدينية في الدول الاوروبية او USA فهي محط انتقاد من الكثير المفكرين و المجتمعات المدنية في هذه الدول فلااجماع عليها و بالتالي الاستشهاد بها ساقط حتما

المسيحيون احفاد غزاة
حفيد الفراعنة -

تاريخياً مصر والشام كانتا تحت الاحتلال الروماني الاجنبي المباشر والمسيحيون في مصر ماهم الا احفاد الغزاة المسيحيين اليونانيين والرومان واليهود الذين تأمسحوا مصر لم تكن. ولا لحظة واحدة مسيحية.والمسيحون فيها غزاة محتلون يجب ان يعودوا الى اوطانهم الاصلية

المسيحيون احفاد غزاة
حفيد الفراعنة -

تاريخياً مصر والشام كانتا تحت الاحتلال الروماني الاجنبي المباشر والمسيحيون في مصر ماهم الا احفاد الغزاة المسيحيين اليونانيين والرومان واليهود الذين تأمسحوا مصر لم تكن. ولا لحظة واحدة مسيحية.والمسيحون فيها غزاة محتلون يجب ان يعودوا الى اوطانهم الاصلية

عجايب !!
كتكوت -

العجيب ان كنيسة شنودة وشنودة نفسه وقساوسته يزاولون السياسة من داخل الكنيسة !

قلة العدالة
خوليو -

فات على رئيس البرلمان تطبيق العدالة والمساواة، فمثلاً بدأ بالبسملة والصلاة على خير المرسلين ونسي وآله أجمعين ، لانفهم إن كان الله إله العدل والمساواة، فلماذا عنده أحسن وأقل حسناً من المرسلين ؟،ولكن قلة العدالة ليست هنا فلماذا لايعملون مناحة ولطم وحفلة بكاء كافتتاحية أيضاً عملاً بالعدل، طالما هناك فئة كبيرة من الذين آمنوا تشيعوا لصهر خير المرسلين وزوج خير بناته ، فحفلة بكاء جيدة للعيون، تغسلها وتريحها من الغبار وبنفس الوقت تساوي بين الجناحين، ولكن رجاءً إن خطر ببال أي قبطي عندما يأت دوره بالكلام أن لايبدأ كلامه باسم الصليب العظيم لأنها ستكون مشجارة تدمع لها العيون ولكن ليس بسبب لطم الصدر والظهر والنواح..، يا أسفاه هذه مسخرة الديمقراطية ومسخرة البرلمانات ، مئات من النواب لايعرفون كيف تتشكل الأوطان وماهي المواطنة والمساواة ؟

يارلجل ...!!!!!!!!!
Aly Edin -

ان الذين لا يعترفون بنتيجة الانتخابات التى شهد لها بالنزاهة الاعداء قبل الاصدقاء ان يبحثوا عن شعب اخر غير الشعب المصرى لكى ينتخبهم .......ولسوف يبحثوا كثيرا كثيرا ولن يجدوااحدا

البسملة المسيحية
برلماني سابق -

حفاظا على المساواة والاخوة بين جميع اعضاء البرلمان الاسلامي الجديد يجب على الاخوة المسيحيين أن يبدوا استجواباتهم وتعليقاتهم باسم الصليب المقدس قاهر الشياطين" وبكده محدش احسن من حد

هل هؤلاء مصريين ؟!!
كتكوت -

لاحظوا كيف يشتم المسيحيون مصر والمصريين !

دولة شنودة الدينية ؟!!!!
حدوقة -

شنودة. اقام دولته الدينية من اربعين سنة ومحدش من المثقفين المسيحيين نطق ! يمكن خائفين من الحرمان الكنسي ! ورغبتهم في الحصول على خروجه عليها القيمة وقت زهوق الروح ؟!!!

نحن نشكركم
محمود -

ميزة هذه النوعية من المقالات انها تكشف بسهولة التيار المسيحي الانعزالي كتاباً ومعلقين ويبين موقفهم المؤسف من الاسلام والمسلمين الواحد يتساءل عن اضباطهم بوصايا مخلصهم وقيم مسيحيتهم مالم يكن مسيحهم الذي يعرفه الناس ؟!

الاسلام
ماهر مرعي -

ان الدين عند الله الاسلام .فقط

دستور المدينة
محمد علي -

لمن يريدها اسلامية ويدعو الى تطبيق الشريعة اطلب منه ان يراجع التاريخ الاسلامي لكي يحكم بنفسه ان كان فعلا يتبع تلكم الشريعة. فعندما اسس المسلمون الاوائل "الذين يحلو للاسلاميين تسميتهم بخير سلف" دولتهم الاولى في المدينة كتبوا دستورهم الاول الذي يسمى بالوثيقة. هذه الوثيقة لاتنص مثلا على ان الدين الرسمي للمدينة هو الاسلام ولا يوجد فيها نص يشير الى ذلك وكانت المحاكم المدنية تتبع كل طائفة ودين فا ليهود مثلا في المدينة كانت لهم محاكم خاصة بهم ولم تفرض على اي احد اية قوانين بدعوى انها تطبيق للشريعة رغم ان القيادة كانت في الدولة الجديدة للمسلمين. فهل بعد هذا من شك ان من يسمون انفسهم بالمسلمين الان يخالفون بكل صراحة نهج " السلف الصالح" والنبي؟

كيف
دؤرم -

كيف يكون اله واحد وله ثلاث اقانيم ؟!! صديقي المسيحي

الأستاذ عادل رقم 8
دفاعاً عن التفاح -

أنا فهمت من كلامك في مداخلتك رقم رقم 8 اللي عنوانها (1و4) إنه حضرتك زعلان خالص ومشيط لدرجة إنه في دخان بيطلع من ودانك ، بس بصراحة كده موش فاهم إإيه السبب اللي يخليك تعمل في نفسك كده ، هل ياترى كان في جنبك أشياء لونها أحمر في اللحظة اللي حضرتك كتبت فيها الكلام دية؟ بس حرام عليك في حق صحتك إنك تزعل للدرجة دية من غير ما حضرتك توفق في إنك توصل النقطة اللي إنت عاوز تقولها ، إنت عايز تقول إيه بالظبط؟ هل ياترى حضرتك بتقول إنه المواطن المصري إرهابي محترف؟ ولا عايز تقول إنه في تطهير عرقي في مصر منذ 14 قرن؟ اللي فهمته منك إنه التفاحة إرهابيه وجميلة من الخارج بس هي منخورة وفيها كل السيئآت وفيها ديدان وأنا بصراحة مفهمتش خالص إيه معنى العبارة دية في تعليق حضرتك : ( تستكيع التادك من هذه الأرقام بالبحث في الانترنيت) أرقام إيه؟ هل ياترى حضرتك بتتكلم عن أرقام التفاحات الإرهابية اللي (إمتهنت التزوير والقتل والارهاب والتطهير العرقي العرقي والديني طريقا للعيش) ولا بتقول إنه في ديدان في الإنترنت؟ وإشمعنى الـ 85% المسلمين اللي بيطلبوا هجرة للولايات المتحدة مابيحبوش مصر ، خصوصاً بإعتبار إنه 43% منهم - على حد قولك – مصريين؟ أرجوك من حضرتك الإيضاح يا أستاذ عادل.

المقصود بالتفاح !
كتكوت -

مخالف لشروط النشر

جاك عطالله
شماس -

حضرتك من زمان بتحاول تقنع القراء إنه أوباما من جماعة الأخوان المسلمين ، بس النهار ده حضرتك زودت العيار حبتين ، نتنياهو كمان هو التاني من جماعةالأخوان المسلمين ياجاك ؟ وهو وأوباما رسلوا دبابات لطنطاوي علشان خاطر يقسموا مصر لتلاته دول ؟ .

تعقيب على التعليق 21
sa7ar -

للفت النظر أود أن أشير إلى أن تطبيق الشريعة يزج بنا في دولة دينية ثبت فشلها عالمياً (و هذا أياً كان دينها). عندنا في لبنان محاكم دينية مختلفة ولم يجبر اللبنانيون على إتباع دين الأغلبية. لكن هل شجع تعدد المحاكم الدينية التعددية في لبنان؟ الجواب لا. بل على العكس؛ ما زادنا هذا إلا فرقة! والسبب اننا بهذه المحاكم كرسنا سلطة رجل الدين المسلم والمسيحي واقرينا بسيطرته على محاكم غير واقعة تحت سلطة الدولة. اقر اللبنانيون، وبدون علم منهم، بسلطة دينية تتدخل في السياسة بإسم الحفاظ على الطائفة, سلطة دينية تتجرأ على الدولة و تمنعها من سن قوانين تحافظ على الحقوق وتحفظ وحدة المواطنين. نعم، تدخل مؤخراً المشايخ سنة وشيعة ودروز لإيقاف قانون "منع العنف الأسري" و كان هذا بحجة الدين. علا صوتهم فوق صوت القانون واعترضوا على احقاق حق من حقوق الإنسان و هذا على مرأى ومسمع من كل المسؤولين اللبنانيين الذين وقفوا عاجزين أمام سلطة الكهنوت! الدولة المدنية هي الدولة التي تعنى بوحدة مواطنيها فتعمل على إنشاء محكمة مدنية موحدة لا تسأل مواطنها عن دينه . المحاكم الدينية محاكم تغذي الطائفية و المذهبية و هي لم تجمع اللبنانيين حتى تجمع غيرهم.

أخر الكلام ...؟
س . السندي -

ليست المشكلة في البسملة أو من في البرلمان من التنبلة ، بل في حقيقة مرة واضحة وضوح شمس النهار فلا إنتخابات نزيهة جرت ولاهم يحزون فنسب وأسماء الفائزين تكشف حجم الخلل وحجم العلل ، فكل المسألة أن الثوار أصغر من أن يلعبوها صح مع العسكر وفلول النظام ومنهم ألإخوان الذين لم يخرجو أبدا من تحت مظلة الحكام خاصة القادة ، وما جرى ليس إلا صفة خيانة بين العسكر والإخوان والثمن عدم ملاحقتهم عن جرائهم وسرقاتهم ، والمصيبة ألأكبر التي تعصف بالأوطان والمنطقة هى رغبة من في الغرب في إتمام حرق مالم يستطيعو حرقه لغاية ألأن على أيدي ألإسلاميين المتخلفين والمتشددين الذين لن يزيدو الليل إلا ظلاما ، والفقر والمرض والتشرد إلا إتساعا ولا أقول المسلمين المتنورين الذين يدركون حجم المخاطر المحدقة ببلادهم ... ؟أخر الكلام : رحم ألله أمرئ عرف قدر نفسه ... وجنبها الحماقة مع أهلله ؟

الذئب يظل ذئبا
مراد قاسم -

أنتم لم تروا من الإخوان حتى الآن سوى وجوههم الباسمة وألسنتهم المعسولة. فانتظروا بعض الوقت فقريبا عندما يستتب لهم الأمر بعون الأمريكان سوف ينزعون عنهم جلد الحمل ويخرجون لكم مخالبهم وانيابهم الدامية. انتظروا فإن غدا لناظره قريب.