فضاء الرأي

العراق وسورية..من يسبق الآخر؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

البلدان يتشابهان في أمور جوهرية، ومتجاوران، وكلاهما يعيش أزمةً يُخشى أن تتغلب عليها الطائفية. يشتركان في مكانتهما الحضارية التاريخية، دون التطرق للفروق، وكلاهما شَغَل قلبَ العالم الإسلامي، فترة من التاريخ، دمشق عاصمة الأمويين، مطلع الإسلام، ووقت مدِّه، وبغداد شغلت قلبه، على مدار قرون، أوان عطائه الحضاري، وازدهاره.

وكلا البلدين يشتركان في تجاذب الحضارة والبداوة، كما يقول الدكتور، علي الوردي، في كتابه الممتع :" دراسة في طبيعة المجتمع العراقي" تقوى الأولى بقوة الدولة والعُمْران، وتضعف بضعفها، وقصورها؛ لتشرئبَّ طباعُ البداوة الصراعية، أكثر من غيرها.

ويبدو العامل الطائفي الأكثر فاعليةً هذه الفترة، ولكن عند التمحيص قد يكون هذا العامل مستبطنا عواملَ اقتصادية تتمظهر في صراعات، ومحاصصات طائفية، أو إثنية، ولا سيما في العراق الذي تركه الأمريكان على شفير أزماتٍ متعددة الشُّعَب.

وبالرغم من أن العامل الاقتصادي لا يتفرد في سورية، إلا أنه حاضر بقوة، ولا سيما من طرف القابضين على السلطة، ومكاسبها، وكذلك من أولئك الفقراء، المهمشين في الأرياف السورية، وفي المدن، بالطبع لا يقلل هذا العاملُ من حضور عوامل تُوضِّحُها شعاراتُ المتظاهرين عن الحرية والكرامة.

في العراق يشكو الطرف الآخر في الحكومة، وهي القائمة العراقية من تفرد رئيس الوزراء نور المالكي بالحكم، وديكتاتوريته، وتقديمه أجندات خارجية غير وطنية؛ استجابة لولاءات طائفية ضيقة؛ ما ينذر باحتقان طائفي يفضي إلى فتنة طائفية، وهو ما لا يقتصر شرُّه وضررُه على العراق، ولكنه يفتح البابَ لصراعاتٍ وانقساماتٍ طائفية، في المنطقة العربية كلها، وأَوْلى البلدان باستقبال هذه العدوى هي سورية التي ارتفعت الأصواتُ محذرةً من أن الانسداد السياسي المشفوع بالقمع الوحشي من السلطات سيؤجج حربا طائفية.

فقد وجّه نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك رسائل إلى دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا وإيران والعرب، وقال في حديث إلى " الحياة": "إذا استمر الوضع الحالي في العراق سينتقل فيروس الطائفية والتقســـيم إلى عموم المنــــطقة"، واعتبر ما يحـــصل في بلاده "أخطر مما يحصل في سورية، والديكتاتــــورية في العراق أكثر من الديكـــــتاتورية في ســــورية."
وبالرغم من التداخل بين الأزمتين العراقية والسورية، وانعكاس إحداهما على الأخرى؛ فإن لكل بلدٍ ظروفَه الخاصة، ودواعي احتفاظه بتلك المسافة.
فالحكومة العراقية الواضحةُ الانحياز للنظام في سورية، شأنها شأن إيران لا يُتوقع منها الذهاب بعيدا وراء نظامٍ يتصدع، وتزداد عزلتُه داخليا، وعربيا، ودوليا.
والأطراف العراقية المؤثرة تدرك جيدا التوازنات في المنطقة، بين إيران وتركيا، ولذلك تحاول أن لا تدفع بالتأزم في الداخل العراقي إلى نهاياته؛ لما لذلك من أضرار على الجميع، وفي هذا السياق جاءت زيارة زعيم "المجلس الإسلامي الأعلى" عمار الحكيم أنقرة، وتصريحاته التي قال فيها: "المصالح والعلاقات بين العراق وتركيا لن تتأثر بالإشكالات والاختلافات البسيطة
وقال الحكيم "إن بلاده حريصة على إطلاق رسالة المحبة والمودة مع الجارة الشقيقة تركيا بما يخدم مصلحة البلدين ويعزز العلاقات الثنائية بينهما"
وأضاف إن "العراق لا يمكن أن يدار أو يحكم من طائفة واحدة أو قومية، وعلى مكوناته المختلفة تقاسم الحكم والمشاركة فيه".
جاء ذلك عقب توتر العلاقة التركية العراقية، وتحذيرات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان من حرب طائفية في العراق، بعد أزمة نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، وكان لافتا توجيه أردوغان الدعوة إلى الدول التي تحاول ممارسة نفوذ في العراق، إلى التصرف بحس سليم وبطريقة مسؤولة". وعلى إثرها أبدى رئيس الوزراء العراقي، نور المالكي أسفه لكون "تركيا تمارس دورا، ربما يؤدي إلى كارثة وحرب أهلية في المنطقة، لن تسلم هي نفسها منه".

فمن ذلك يظهر أن أيَّ تهوُّرٍ نحو تغيير جوهري في المعادلة السياسية في العراق لن تسمح له تركيا بأن يمر مرور الكرام، وتقوِّي دورَها الاستراتيجيةُ الأمريكية، بعد انسحاب جيشها من العراق، فحين كانت الولايات المتحدة على وشك إتمام انسحابها عملت وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، على طمأنة القلقين من استحواذ إيران على العراق بالقول إن واشنطن تترك العراق، وفي جواره تركيا الحليفة لواشنطن.
ولا يخفى أن أنقرة قادرة على لعب هذا الدور، وبينها وبين طهران علاقات اقتصادية وتبادلات تجارية، لم تتأثر حتى بعد نصب الرادار الأطلسي في جنوب شرقي تركيا؛ العلامة الأخرى على التعاون بين هذه الدولة الأطلسية وأمريكا والغرب، في مواجهة التوسع، أو التهديدات الإيرانية.
ومثلما تضطر طهران وأنقرة إلى الحفاظ على توازنٍ ضروري في العراق، حتى الآن، فإنَّ المنطق نفسَه مُرَجَحٌ في سورية، وبقدر ما تُخِلُّ إحداهما؛ فتقدم الدعمَ غير السياسي لطرف من أطراف الأزمة تُخِلُّ الدولة الأخرى؛ فإذا ثبت أنَّ إيران تُمِدُّ قوات الأسد بمقاتلين من الحرس الثوري فإنَّ تركيا قد تجد نفسَها مدعوةً إلى السماح بوصول السلاح إلى الجيش السوري الحر.
ولما كان التوجه الراهن من الحكومة العراقية واضح في ميوله نحو إيران، وفي ترجيح كفتها، على حساب الفئات العراقية الأخرى فإن الإمعان في ذلك إلى درجة الإقصاء السياسي قد لا يكون سهلا؛ فالأسلم أن يُترك هامش معقول.
وأما في سورية التي تشهد احتجاجات حقيقية أقرت إيرانُ نفسُها بها، وإن دعت إلى إبقائها، داخل سورية فإنَّ الاستحقاقات مختلفة، فهنا لمْ تُجْرَ انتخاباتٌ حقيقية، ولم تُعرَف توجهاتُ الناس، ولا أحجام كل فئة، وهنا ثمة استخدام مفرط في القوة، إذا أردنا التخفيف، مقابل مسيرات سلمية ومشيعين للضحايا، وفي مواجهةِ جماعاتٍ اضطرت للقتال؛ دفاعا، أو انتقاما على عدوان سابق.
وبرغم التشابه في طبيعة البلدين، وكوامن الصراع فيهما، فإن انفتاحهما على حرب طائفية واسعة لا تزال العواملُ الراهنة تستبعده، ففي العراق لا مصلحةَ عقلانيةً في الانحدار نحو تأزم نهائي وحروب داخلية، وفي سورية، وبرغم خطورة الوضع، فلعلَّ الأَسْلمَ لمؤيدي النظام من دول المنطقة أن يكبحوا غلوائهم؛ لأنَّ تدخلا إيرانيا أكبر في سورية يهدد العلاقات مع تركيا، وقد يخلط الأوضاع في العراق؛ فَعراقٌ في اليد خيرٌ من سورية خَطِرة.
o_shaawar@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعراب اشد كفرا ونفاقا
احمد الفراتي -

من المضجك ترديد اكذوبتين كبيرتين من قبل الاعلام العربي اولهما دكتاتورية المالكي المزعومه والثانية دعم المالكي لحكومة سوريا.. فالاولى نكته سخيفه حيث ليس بمقدور المالكي ان يكون دكتاتورا والمعارضه تعارضه بكل حريه في العراق واكثر واحد يشتم في العراق هو المالكي ولكن هذه النكته الاعرابيه السمجه هي نتيجة وقوفه بوقف الارهاب السني الذي يقتل العراقيين دون حساب فالقوم يريدون ان يقتلوا دون اعتراض المالكي والا فهو دكتاتور عندهم.. اما الكذبه الثانيه وهو دعم المالكي للاسد فانها من الاكاذيب التي يرددها. نعم نحن في العراق مع حرية الشهب السوري على ان لايكون البديل هو لا العرعور وباقي شلة الارهاب فان الاعلام العربي والتدخل العربي الطائفي هو ما شوه الثورة السوريه وهو الذي سيفشلها.واخيرا نقول للاعراب ان العراق اغلبيته شيعيه وسيكون الحكم على هذا الاساس مع احترام الاقليه السنيه ومشاركتهم الفعاله في الحكم , لا كما كانت ايام حكمهم حيث التهميش والقتل والمقابر الجماعيه من حق الشيعه والاكراد..

الاعراب اشد كفرا ونفاقا
احمد الفراتي -

من المضجك ترديد اكذوبتين كبيرتين من قبل الاعلام العربي اولهما دكتاتورية المالكي المزعومه والثانية دعم المالكي لحكومة سوريا.. فالاولى نكته سخيفه حيث ليس بمقدور المالكي ان يكون دكتاتورا والمعارضه تعارضه بكل حريه في العراق واكثر واحد يشتم في العراق هو المالكي ولكن هذه النكته الاعرابيه السمجه هي نتيجة وقوفه بوقف الارهاب السني الذي يقتل العراقيين دون حساب فالقوم يريدون ان يقتلوا دون اعتراض المالكي والا فهو دكتاتور عندهم.. اما الكذبه الثانيه وهو دعم المالكي للاسد فانها من الاكاذيب التي يرددها. نعم نحن في العراق مع حرية الشهب السوري على ان لايكون البديل هو لا العرعور وباقي شلة الارهاب فان الاعلام العربي والتدخل العربي الطائفي هو ما شوه الثورة السوريه وهو الذي سيفشلها.واخيرا نقول للاعراب ان العراق اغلبيته شيعيه وسيكون الحكم على هذا الاساس مع احترام الاقليه السنيه ومشاركتهم الفعاله في الحكم , لا كما كانت ايام حكمهم حيث التهميش والقتل والمقابر الجماعيه من حق الشيعه والاكراد..

انت معذور ايها الكاتب
مجدي -

ايها الكاتب انت لا تعلم عن العراق شيء وانت تكتب لاشباع رغبه الحاقدين على العراق كما انك لا تدري ان الحكم لمن يفوز بالانتخابات وليس للخاسر وهذه ليست دكتاتوريه انك معذور لانك لم تعش في بلدك تداول السلطه عن طريق الانتخابات فحصل عندك لبس بين من يفوز بالانتخابات وبين من يحكم بالحديد ويتوراثها ابا عن جد والله اني لاشفق عليكم يا ابواق السلاطين

انت معذور ايها الكاتب
مجدي -

ايها الكاتب انت لا تعلم عن العراق شيء وانت تكتب لاشباع رغبه الحاقدين على العراق كما انك لا تدري ان الحكم لمن يفوز بالانتخابات وليس للخاسر وهذه ليست دكتاتوريه انك معذور لانك لم تعش في بلدك تداول السلطه عن طريق الانتخابات فحصل عندك لبس بين من يفوز بالانتخابات وبين من يحكم بالحديد ويتوراثها ابا عن جد والله اني لاشفق عليكم يا ابواق السلاطين

المالكي دكتاتور حقيقي
عبده النوري -

تعليقي على مقال الاستاذ عثمانهو ان المالكي الخطر الاكبر على الشعب العراقي فهو الان يعتقل الالاف ويتهم كل من يقف بطريقه ويخالف رايه بارهابي!فالكثير من النواب اتهموا بالارهاب لاانهم انتقدوا المالكياعتقد انه بعد الخلاص من الاسد سوف يأتي دور المالكي الذي يعمل مع قاسمي سليماني ضد بلده وشركاءه بالحكومه

المالكي دكتاتور حقيقي
عبده النوري -

تعليقي على مقال الاستاذ عثمانهو ان المالكي الخطر الاكبر على الشعب العراقي فهو الان يعتقل الالاف ويتهم كل من يقف بطريقه ويخالف رايه بارهابي!فالكثير من النواب اتهموا بالارهاب لاانهم انتقدوا المالكياعتقد انه بعد الخلاص من الاسد سوف يأتي دور المالكي الذي يعمل مع قاسمي سليماني ضد بلده وشركاءه بالحكومه

اتركو االعراق بحاله
عدي البغدادي -

ان لا اعلم لماذا لا تركون العراق بحالهلا نريد ان يشاركنا احد في البناء ولا نريد ان يشاركنا احد في رايه دعوا آرائكم لأنفسكم واذا بيكم خير انتقدوا انظمتكم التي تخمرت على كراسي الحكم ولكن لا يوجد رجل واحد فيكم

اتركو االعراق بحاله
عدي البغدادي -

ان لا اعلم لماذا لا تركون العراق بحالهلا نريد ان يشاركنا احد في البناء ولا نريد ان يشاركنا احد في رايه دعوا آرائكم لأنفسكم واذا بيكم خير انتقدوا انظمتكم التي تخمرت على كراسي الحكم ولكن لا يوجد رجل واحد فيكم

المالكي الاكثر شرعيه
عراقي وكفى -

عبده النوري وامثاله من الطائفه الخاسره للحكم الدكتاتوري يرددون وبصورة هستيريه ان (المالكي دكتاتور) هم يعتبرون المالكي خطرا عليهم لانه السد المنيع لعودة الدكتاتوريه الطائفيه للاقليه السابقه لذلك فكم هم مضحكون عندما يقولون انه خطر على الشعب العراقي فهم فقط وعلى اقليتهم يعتبرون انفسهم الشعب العراقي اما الباقون وهم الاغلبيه الساحقه فهم غير عراقيين ربما من الهند وايران وافغانستان ومن المريخ قد جاءوا وقد نسي عبده هذا وامثاله انهم هم من عليهم ان يثبت انهم ليسوا بقايا الشركس والقوقاز الذين حكموا العراق خلفا لللاستعمار العثماني.. نعم المالكي خطر على احلام عبده وامثاله لانه لايعطيهم المجال بالانقلاب على الديمقراطيه واعادة حكمهم الدكتاتوري . هم لايفهمون معنى الانتخابات والديمقراطيه لذلك فهم لايعترفون بالمالكي وان جاء بانتحابات فهم اقليه ومن فكرهم الشاذ هو انهم عليهم فقط ان يحكموا وبالقوه حتى وان كانوا اقليه... الاعلام العربي وسنة العراق يركزون على اكذوبة مضحكه كما قلنا وهي دكتاتورية المالكي الرجل المنتخب الذي سيترك منصبه بعد سنة من الان في الانتخابات القادمه هذا (الدكتاتور) المزعوم الذي كل ذنبه انه يحارب الارهاب بلا هواده بالرغم من ضراوة الارهاب حيث ان هذا الارهاب مدعوم من الدول العربيه وتركيا بكل امكاناتها.. تحية للمالكي العراقي الشريف وهو الزعيم الاكثر شرعية في تاريخ العراق لذلك يحاربه بقايا القوقاز والانكشاريين المجنسين وبضراوة لا متناهية فلا زالوا يفخخون ويقتلون الابرياء كل هذا لافشال المالكي والعمليه السياسيه برمتها هذه العمليه السياسيه التي لاتعطي مجال لتحكم الاقليه السنيه كما كان العهد سابقا..

المالكي الاكثر شرعيه
عراقي وكفى -

عبده النوري وامثاله من الطائفه الخاسره للحكم الدكتاتوري يرددون وبصورة هستيريه ان (المالكي دكتاتور) هم يعتبرون المالكي خطرا عليهم لانه السد المنيع لعودة الدكتاتوريه الطائفيه للاقليه السابقه لذلك فكم هم مضحكون عندما يقولون انه خطر على الشعب العراقي فهم فقط وعلى اقليتهم يعتبرون انفسهم الشعب العراقي اما الباقون وهم الاغلبيه الساحقه فهم غير عراقيين ربما من الهند وايران وافغانستان ومن المريخ قد جاءوا وقد نسي عبده هذا وامثاله انهم هم من عليهم ان يثبت انهم ليسوا بقايا الشركس والقوقاز الذين حكموا العراق خلفا لللاستعمار العثماني.. نعم المالكي خطر على احلام عبده وامثاله لانه لايعطيهم المجال بالانقلاب على الديمقراطيه واعادة حكمهم الدكتاتوري . هم لايفهمون معنى الانتخابات والديمقراطيه لذلك فهم لايعترفون بالمالكي وان جاء بانتحابات فهم اقليه ومن فكرهم الشاذ هو انهم عليهم فقط ان يحكموا وبالقوه حتى وان كانوا اقليه... الاعلام العربي وسنة العراق يركزون على اكذوبة مضحكه كما قلنا وهي دكتاتورية المالكي الرجل المنتخب الذي سيترك منصبه بعد سنة من الان في الانتخابات القادمه هذا (الدكتاتور) المزعوم الذي كل ذنبه انه يحارب الارهاب بلا هواده بالرغم من ضراوة الارهاب حيث ان هذا الارهاب مدعوم من الدول العربيه وتركيا بكل امكاناتها.. تحية للمالكي العراقي الشريف وهو الزعيم الاكثر شرعية في تاريخ العراق لذلك يحاربه بقايا القوقاز والانكشاريين المجنسين وبضراوة لا متناهية فلا زالوا يفخخون ويقتلون الابرياء كل هذا لافشال المالكي والعمليه السياسيه برمتها هذه العمليه السياسيه التي لاتعطي مجال لتحكم الاقليه السنيه كما كان العهد سابقا..

تطرف
salim -

العرب تقتلهم العنصريه والطائفيه.. وهكذا كتابها فبالجمله تجدهم ينساقون خلف عنصريتهم وطائفتيهم لحد السماجه..فالاخ الكاتب ياخذ كلام السيدصالح المطلق ويعتبره من المسلمات ولا يتعب نفسه بالبحث ولو قليلا بالحيثيات...فمن هو المطلق هذا ليصعد الى المنصب الذي هو فيه لولا وجودالديمقراطيه..فهو بعثي لحد النخاع ومع هذا وجد لنفسه موقعا متميزا بالسلطه الجديده ولكنه لم ولن يكتفي بهذا لان من شب على شيئ شاب عليه ومن خصال البعث المعروفه هو مبدأ الميكافيليه يتمسكن حتى يتمكن..هل مثلا سأل الكاتب نفسه اين هي دكتاتوريه المالكي هل تمكن المالكي مثلا منذ تسلمه السلطه ان يفصل موظفا بسيطا من عمله ناهيك عن الاعتقال او القتل لكنها تهم لادليل عليها..المطلق وامثاله يريدوها دوله على مفصله على مقاسهم ليس للاخرين فيها شيئ اما كل شيئ او الطوفان ومنهم السيد الكاتب من حيث يدري او لا يدري

تطرف
salim -

العرب تقتلهم العنصريه والطائفيه.. وهكذا كتابها فبالجمله تجدهم ينساقون خلف عنصريتهم وطائفتيهم لحد السماجه..فالاخ الكاتب ياخذ كلام السيدصالح المطلق ويعتبره من المسلمات ولا يتعب نفسه بالبحث ولو قليلا بالحيثيات...فمن هو المطلق هذا ليصعد الى المنصب الذي هو فيه لولا وجودالديمقراطيه..فهو بعثي لحد النخاع ومع هذا وجد لنفسه موقعا متميزا بالسلطه الجديده ولكنه لم ولن يكتفي بهذا لان من شب على شيئ شاب عليه ومن خصال البعث المعروفه هو مبدأ الميكافيليه يتمسكن حتى يتمكن..هل مثلا سأل الكاتب نفسه اين هي دكتاتوريه المالكي هل تمكن المالكي مثلا منذ تسلمه السلطه ان يفصل موظفا بسيطا من عمله ناهيك عن الاعتقال او القتل لكنها تهم لادليل عليها..المطلق وامثاله يريدوها دوله على مفصله على مقاسهم ليس للاخرين فيها شيئ اما كل شيئ او الطوفان ومنهم السيد الكاتب من حيث يدري او لا يدري

نوري المالكي
amjad -

يتوهم نوري المالكي عندما يعتقد ان نشر 24 دبابة حول قصره ومثلها في الطريق الموصل الى مكتبه الرسمي في المنطقة الخضراء، يمنع حدوث انقلاب عليه من دون ان يدرك ان هذه الدبابات هي في الحقيقة (خردة) تبرع بها المحتلون الامريكان لـ(دولته) من مخلفاتهم التي تركوها وراءهم في اعقاب اكتشافهم ان نفقات نقلها الى اقرب قاعدة لهم تكلف أضعاف قيمتها الحقيقية الآن، وهي غير صالحة للقتال ومدافعها (مزنجرة) ولا تصمد حتى اذا اجتمعت في طابور واحد أمام صولة واحدة من سرايا المقاومة الوطنية التي بدأت تحشد طاقاتها وتعبئ امكاناتها للمواجهة المرتقبة في يوم ربيعي مقبل.. يومها لا تنفع فيه سلطة مفككة ولا مال حرام ولا عنتريات حزب الدعوة ولا شرطة عدنان الاسدي ولا مرافقوه وحماياته وأغلبهم تعود على الفرار دائما وعدد منهم سجل ارقاما قياسية في (ركضة طويريج) التي تقام في العاشر من محرم في كل عام ضمن فعاليات دأب عليها البعض لتبرير تقاعس الشيعة الامامية عن نصرة الحسين بن علي في واقعة كربلاء بعد ان راسلوه ومنوه بالخلافة وعندما وصل الى ديارهم تبرأوا من رسائلهم اليه وانصرفوا عنه رحمه الله وتركوه وحيدا يواجه مصيره. ويتوهم المالكي ايضا اذا تصور ان قواد وضباط الجيش الحالي واجهزة الامن والشرطة سيقفون معه ويدافعون عنه وهو لا يدري ان كثيرا منهم ينتظر ساعة الصفر على أحر من الجمر لتنفيذ الواجب الوطني والانقضاض عليه، ومراسلاتهم مع زملائهم السابقين والشخصيات الوطنية والقيادات المعارضة في تزايد مستمرفي الشهور الاخيرة وكلها يبشر بان الخلاص منه لا يحتاج الى جهد عسكري كبير وانما عزيمة صادقة في تطويق المنطقة الخضراء وسد منافذها ومخارجها بثلة من المجاهدين وهم كثرة كاثرة ينتظرون الاشارة لينطلق نشيد (الله اكبر) من قناة (العراقية) الحكومية لا غيرها، وبعدها يبدأ الغضب الرباني والشعبي ينزل على رؤوس كل العملاء واللصوص. وخوف نوري المالكي من الانقلاب المقبل جعله يصدق كل ما ينقل اليه، حتى وصل الامر به الى اعتقال موظفة بعنوان (كاتبة طابعة) في مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وقام بالتحقيق شخصيا معها بطريقة مشينة واجبرها مع زبانيته على الاعتراف بانها طبعت بيانات انقلابية ومراسيم جمهورية بعد ان هددها بتصويرها عارية في لقطات اباحية، وارغمها ايضا على ذكر اسم عميد كان يعمل في وزارة الداخلية قبل اعتقاله على اساس انه يحتفظ باسماء وعناوين ا

نوري المالكي
amjad -

يتوهم نوري المالكي عندما يعتقد ان نشر 24 دبابة حول قصره ومثلها في الطريق الموصل الى مكتبه الرسمي في المنطقة الخضراء، يمنع حدوث انقلاب عليه من دون ان يدرك ان هذه الدبابات هي في الحقيقة (خردة) تبرع بها المحتلون الامريكان لـ(دولته) من مخلفاتهم التي تركوها وراءهم في اعقاب اكتشافهم ان نفقات نقلها الى اقرب قاعدة لهم تكلف أضعاف قيمتها الحقيقية الآن، وهي غير صالحة للقتال ومدافعها (مزنجرة) ولا تصمد حتى اذا اجتمعت في طابور واحد أمام صولة واحدة من سرايا المقاومة الوطنية التي بدأت تحشد طاقاتها وتعبئ امكاناتها للمواجهة المرتقبة في يوم ربيعي مقبل.. يومها لا تنفع فيه سلطة مفككة ولا مال حرام ولا عنتريات حزب الدعوة ولا شرطة عدنان الاسدي ولا مرافقوه وحماياته وأغلبهم تعود على الفرار دائما وعدد منهم سجل ارقاما قياسية في (ركضة طويريج) التي تقام في العاشر من محرم في كل عام ضمن فعاليات دأب عليها البعض لتبرير تقاعس الشيعة الامامية عن نصرة الحسين بن علي في واقعة كربلاء بعد ان راسلوه ومنوه بالخلافة وعندما وصل الى ديارهم تبرأوا من رسائلهم اليه وانصرفوا عنه رحمه الله وتركوه وحيدا يواجه مصيره. ويتوهم المالكي ايضا اذا تصور ان قواد وضباط الجيش الحالي واجهزة الامن والشرطة سيقفون معه ويدافعون عنه وهو لا يدري ان كثيرا منهم ينتظر ساعة الصفر على أحر من الجمر لتنفيذ الواجب الوطني والانقضاض عليه، ومراسلاتهم مع زملائهم السابقين والشخصيات الوطنية والقيادات المعارضة في تزايد مستمرفي الشهور الاخيرة وكلها يبشر بان الخلاص منه لا يحتاج الى جهد عسكري كبير وانما عزيمة صادقة في تطويق المنطقة الخضراء وسد منافذها ومخارجها بثلة من المجاهدين وهم كثرة كاثرة ينتظرون الاشارة لينطلق نشيد (الله اكبر) من قناة (العراقية) الحكومية لا غيرها، وبعدها يبدأ الغضب الرباني والشعبي ينزل على رؤوس كل العملاء واللصوص. وخوف نوري المالكي من الانقلاب المقبل جعله يصدق كل ما ينقل اليه، حتى وصل الامر به الى اعتقال موظفة بعنوان (كاتبة طابعة) في مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وقام بالتحقيق شخصيا معها بطريقة مشينة واجبرها مع زبانيته على الاعتراف بانها طبعت بيانات انقلابية ومراسيم جمهورية بعد ان هددها بتصويرها عارية في لقطات اباحية، وارغمها ايضا على ذكر اسم عميد كان يعمل في وزارة الداخلية قبل اعتقاله على اساس انه يحتفظ باسماء وعناوين ا

الطائفي الحالم رقم 7
احمد الفراتي -

يا هذا كم انتم واهمون وتحلمون بالعوده للحكم فالعراق تحرر من حكم الاقليه فلا انقلاب ينجح بعد اليوم والشعب كله مسلح وسيقاتلكم باخر قطرة في دمه وان ذهب نوري المالكي فملايين غيره هي نوري المالكي.. ولو كنتم رجلا لواجهتم ولكن اقصى ما تفعلونه هو التفخيخات الجبانه ليس الا...

الطائفي الحالم رقم 7
احمد الفراتي -

يا هذا كم انتم واهمون وتحلمون بالعوده للحكم فالعراق تحرر من حكم الاقليه فلا انقلاب ينجح بعد اليوم والشعب كله مسلح وسيقاتلكم باخر قطرة في دمه وان ذهب نوري المالكي فملايين غيره هي نوري المالكي.. ولو كنتم رجلا لواجهتم ولكن اقصى ما تفعلونه هو التفخيخات الجبانه ليس الا...

امجد ام هارون محمد
حسن الشامي -

المعلق امجد ينقل هلوسات ........ هارون محمد واحلامه المريضه في ترويض الشعب العراقي من جديد بيد اقليه طائفيه .. ولك مليون مقاتل شيعي في بغداد فقط بانتظاركم...

امجد ام هارون محمد
حسن الشامي -

المعلق امجد ينقل هلوسات ........ هارون محمد واحلامه المريضه في ترويض الشعب العراقي من جديد بيد اقليه طائفيه .. ولك مليون مقاتل شيعي في بغداد فقط بانتظاركم...

هلوسات
كمال -

اكثر الناس جبنا في العالم هم الشروكيه واكثر الناس غدرا هم الشروكيه واكثر الناس جهلا هم الشروكيه ولكل المعلقين الشروكيه انتم اصغر من نمله امام اصغر مقاتل عراقي فمصيركم السراديب والجنابر وللمعلق 9 المريض بالخرافه اذا كان في بغداد مليون حرامي دجال مقاتل ففي العراق مليار ونصف مسلم مؤمن يمحوكم من على وجه الكره الاؤضيه

هلوسات
كمال -

اكثر الناس جبنا في العالم هم الشروكيه واكثر الناس غدرا هم الشروكيه واكثر الناس جهلا هم الشروكيه ولكل المعلقين الشروكيه انتم اصغر من نمله امام اصغر مقاتل عراقي فمصيركم السراديب والجنابر وللمعلق 9 المريض بالخرافه اذا كان في بغداد مليون حرامي دجال مقاتل ففي العراق مليار ونصف مسلم مؤمن يمحوكم من على وجه الكره الاؤضيه

مليون بندقيه شجاعه
احمد الفراتي -

اجبن الناس هم الغروبيه واحقر الناس هم الغروبيه واكثر الناس غدرا هم الغروبيه من بقايا الانكشاريين والسلاجقه والدليل على جبنهم هذا المعلق رقم 10 المصاب بهسنيريا وهلوسة فقدان الحكم الاجرامي فان دليل جبنه الغروبي الوضيع هو استنجاده بالاجانب من خارج العراق لقتل العراقيين فهو يستدعي المليار والنص لقتل العراقيين.. .. هو حلف الناتو ما يفيدكم ....

مليون بندقيه شجاعه
احمد الفراتي -

اجبن الناس هم الغروبيه واحقر الناس هم الغروبيه واكثر الناس غدرا هم الغروبيه من بقايا الانكشاريين والسلاجقه والدليل على جبنهم هذا المعلق رقم 10 المصاب بهسنيريا وهلوسة فقدان الحكم الاجرامي فان دليل جبنه الغروبي الوضيع هو استنجاده بالاجانب من خارج العراق لقتل العراقيين فهو يستدعي المليار والنص لقتل العراقيين.. .. هو حلف الناتو ما يفيدكم ....

......
عمر المنصوري -

الى 10 تعليقك لاينم عن معرفه لانك بدوي ولا تعرف السومريون والاكديون والبابليون ومملكة ميسان واهل ثورة العشرين واهل كل هذه الحضارات واهل الذهب الاسود والغاز والجامعات والمعاهد العريقه فهم الاغنى وهم الاشجع والاعلم والافهم ...اعلم اننا ليس عندنا غير الحصو وهم عندهم النفط وبدونهم نعود الى الصحراء على البعران نجمع الحصو ونطبخ على الروث. واخيرا فاءن زعيم قائمتنا(العراقيه) السنيه هو منهم وعليه لايجوز ماقلته 9

......
عمر المنصوري -

الى 10 تعليقك لاينم عن معرفه لانك بدوي ولا تعرف السومريون والاكديون والبابليون ومملكة ميسان واهل ثورة العشرين واهل كل هذه الحضارات واهل الذهب الاسود والغاز والجامعات والمعاهد العريقه فهم الاغنى وهم الاشجع والاعلم والافهم ...اعلم اننا ليس عندنا غير الحصو وهم عندهم النفط وبدونهم نعود الى الصحراء على البعران نجمع الحصو ونطبخ على الروث. واخيرا فاءن زعيم قائمتنا(العراقيه) السنيه هو منهم وعليه لايجوز ماقلته 9

والله عيب عليكم
محمد العراقي -

اخوتي العراقيينشبيكمصدك ..جذبواحد يسب الثاني وتهديد و وعيدليش تنجرفون وره المخططات اللي تريد تفرقنا؟يعني انتو اللي تفتحولهم مجال حتى يضحكون علينههو هدف المقال تفرقة العراقيين وانتو راسا ركبتو الموجهبدل ما واحد يسب الثاني ومسوينه مضحكة لكل العرب توحدو وردو بلغة وحدةاحنه عراقين ... عراقين... عراقيين قبل اي اشياترجاكم كافي والله اللهم احفظ العراق والعراقيين سنة وشيعة واكراد ومسيح وصبة واي مكون عراقي امييييييييييييين

والله عيب عليكم
محمد العراقي -

اخوتي العراقيينشبيكمصدك ..جذبواحد يسب الثاني وتهديد و وعيدليش تنجرفون وره المخططات اللي تريد تفرقنا؟يعني انتو اللي تفتحولهم مجال حتى يضحكون علينههو هدف المقال تفرقة العراقيين وانتو راسا ركبتو الموجهبدل ما واحد يسب الثاني ومسوينه مضحكة لكل العرب توحدو وردو بلغة وحدةاحنه عراقين ... عراقين... عراقيين قبل اي اشياترجاكم كافي والله اللهم احفظ العراق والعراقيين سنة وشيعة واكراد ومسيح وصبة واي مكون عراقي امييييييييييييين