العراقيون يلعنون ساستهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طلعت علينا وكالة أنباء السومرية نيوز قبل بضعة أيام، بخبر طريف عن التدخل التركي فى شئون العراق الداخلية، جاء فيه: وقالت النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي في بيان صدر اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "تصريحات رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان محاولة منه (لكبح)! التدخل الإيراني في العراق". وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتهم، أمس الثلاثاء (24 كانون الثاني 2012)، نظيره العراقي نوري المالكي بالسعي إلى إثارة "نزاع طائفي" في العراق، فيما حذر من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال أقدمت بغداد على هذه الخطوة كونها لن تسلم منها. وأضافت وردي أن "التأثير التركي في العراق غير موجود وحتى وإن وجد فإنه غير مؤثر بشكل كبير كما يؤثر التوغل الإيراني"، مؤكدة أن "تركيا تحاول الحد من خطورة هذا التوغل". انتهى الخبر
وإنى أسأل النائبة أيهما أصح فى رأيها: أن تقوم تركيا بتحذير إيران مباشرة من التدخل فى شؤون العراق أم يتهم أردوغان المالكي بإثارة نزاع طائفي فى العراق ويهدده بأن تركيا لن تبقى صامتة؟ وفى يوم 25 كانون الثاني/يناير أكدت عتاب الدوري عن القائمة العراقية أيضا أن قائمتها لا تؤمن بحكومة الأغلبية السياسية ولا التوجه الى حط المعارضة معللة ذلك بأن ديموقراطية العراق حديثة الولادة. ويعنى ذلك باختصار أن العراقية لا ترضى عن حكومة الشراكة بديلا. يظهر أنها لا تعرف المثل العراقي: جدر الشراكة مايفور (قدر الشركاء لا يغلى). إن تشكيل حكومة ائتلافية ليس بالأمر الجديد، ولكنها تتشكل من قائمتين أو أكثر على أن تكون الآراء متقاربة، فهل هناك تقارب فى الرأي بين العراقية ودولة القانون؟ كل يوم يمر تزداد الشقة بينهما، ووصل الأمر الى عداوات شخصية شديدة بين قادتها ورئيس الوزراء. هل يمكن أن يشكل المتخاصمون ائتلافا من أي نوع كان ؟ اياد علاوي لا يرضى بمنصب أقل من منصب رئيس وزراء، ومع أنه نائب فى البرلمان فإنه يأنف أن يحضر الجلسات إلا ما ندر، فهل تليق مثل هذه التصرفات بسياسي قديم مثل الدكتور علاوي ؟ لا أظن أن الدكتور قد نسي أن المالكي كان قد حصل على 523 ألف صوت بينما حصل هو على 328 ألف صوت، والسيد أسامة النجيفي على 244 ألف صوت فى الانتخابات الأخيرة التى اتفق الجميع على نزاهتها.
وبالأمس أعلنت القائمة العراقية عن أنها صوتت على عودة نوابها الى جلسات البرلمان (إستجابة لرغبات شعب العراق) !!. ويحق لنا أن نتساءل هل كان إنسحابها إستجابة لرغبات شعب العراق أيضا؟؟
وفى يوم الاثنين 30/1 /2012 نشرت السومرية نيوز الخبر التالي:
(جددت القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي مطالبتها بتشكيل مجلس السياسات الإستراتيجية، فيما أكدت أن تشكيله سيساهم في توحيد الرؤى والخطاب السياسي الوطني ونجاح القمة العربية المقبلة في بغداد). ويدل هذا على أن القائمة بدأت من الآن بوضع العراقيل أمام المؤتمر الوطني المنتظر وإلا مالذى أحيا هذا المجلس الذى كفن ودفن منذ شهور وتخلى عن رئاسته الدكتور علاوي؟؟
أما بالنسبة للتدخلات الخارجية فى الشئون العراقية فإن تركيا وايران تتدخلان فى شئون العراق منذ قرون، ولم يوقفهما عند حدهما إلا الحكم الملكي ونورى السعيد الذى إعتمد على بريطانيا وأمريكا. العراق دولة صغيرة قياسا الى أي من الجارتين الشرقية والشمالية ولا يستطيع صدهما وايقافهما عند حدهما لوحده. وما يقول البعض أن صدام قد استطاع ايقاف ايران عند حدها فى حرب الأعوام الثمانية فهى خرافة، فإن العراق لم يحصد غير الدمار نتيجة لتلك الحرب الحمقاء التى كلفته مئات الآلاف من الأرواح ومهدت للحروب التى تلتها، وآخرها تلك التى قضت على حكم البعث وقائده (الضرورة) فى سنة 2003 ولكن بأي ثمن؟ إستلم الحكام الجدد بلدا مخربا كما وعد بذلك سيف العرب.
الصراع بين الدولتين على العراق ليس جديدا، وقد ذكر ذلك الدكتور الراحل على الوردي، وذكر (الهوسة) العراقية التى كانت تقول : (بين العجم والروم بلوه ابتليناmdash;ردنا الرفك ويا ما طح بيدينا) وتعنى أردنا الرفق معهما فلم نفلح. فقد تعددت هجمات الأتراك والايرانيين على العراق لغرض تصفية الحسابات فيما بينهما، والعراق كان دائما الضحية.
لقد حذرت فى كتاباتى من نتائج انسحاب القوات الأمريكية والجيش العراقي لا يزال ضعيفا جدا ولا يقارن إلا بجيش جزر القمر. ونحتاج الى مالا يقل عن عقد من الزمن ليصبح جيشا يحسب له حساب. وقوة الجيش وحدها لا تكفى لحماية البلد وإنما الأهم منه هو توحد الشعب العراقي وشعور جميع العراقيين بالمواطنة الحقة ونسيان الخلافات الطائفية الدينية التى مزقته وتمزقه، فخسرنا نتيجة لذلك الأرواح والثروات، وما زلنا نختلف ونتجادل حول أمور قد مضى عليها أكثر من 14 قرنا ولا يمكن لأحد تغيير ما قد حصل فى ذلك الزمن.
إن شعور البعض من الشيعة بأن إيران تحميهم من السنة، وشعور البعض من السنة بأن تركيا تحميهم من الشيعة، هو شعور وهمي غرسته الدولتان فى أفكار و نفوس العراقيين للحصول على مآربهما. من فطرة البشر التحاسد بين الأقرباء أكثر مما بين الغرباء، فالانسان اذا ترك لفطرته وخير بين أن يخضع لبعض ذوى قرابته أو لأحد الغرباء يؤثر الخضوع للغريب، وهذا ما حصل عندما توج الملك فيصل الأول الحجازي وجلس على عرش العراق بتوجيه بريطاني. وهذا ما سيحصل إذا لم تتوحد الأطراف المتنازعة فى العراق وتضع مصلحة البلد فوق كل شيء.
إذا كان قادة العراقية يقدمون مصلحة بلدهم على مصالح العراق حقا، فعليهم التخلى عن مطالبتهم برئاسة الوزراء أو المشاركة بالحكومة، فإن ذلك لن يكون سهلا، لأن المالكي منتخب ويحكم وفق دستور شارك قادة العراقية بوضعه، ومنح بموجبه صلاحيات واسعة تجعل من رئيس الوزراء ديكتاتورا إن راق له ذلك. وإذا كان ولابد من تغيير بعض نصوص الدستور فيجب أن يتم التغير من قبل البرلمان القادم وباستفتاء شعبي وليس بتبادل الشتائم والتهم والسباب والتهديد والانسحابات.
من إتصالاتى اليومية بأقاربى وأصدقائى فى بغداد، خلصت الى أن الشعب العراقي قد مل من تنازع السياسيين على المناصب وإهمالهم شئون البلد المخرب فجعل يلعنهم جميعا بدون استثناء، ولا يميز بذلك بين سني وشيعي وعلماني، وكل مايريده هو وضع حد للإرهاب والانصراف الى إعادة إعمار البلد لكي يعيش الحياة الهادئة المطمئنة الكريمة التى حرموا منها قرابة نصف قرن من الزمن، ويضمنوا الأمن والسلام لأولادهم وأحفادهم من بعدهم. فهل سيستجيب لهم القادة ؟ أشك فى ذلك.
كندا
التعليقات
تركيا وأيران
ضياء الحكيم -في الخمسينات من القرن الماضي ، أرسلَ جمال عبد الناصر مبعوثاً مصرياً الى عراق نوري السعيد يحذره من تمتين العلاقة مع شاه أيران ومطامع الفرس الأقليمية أو صداقة تركيا العثمانية وعلاقاتها الأطلسية . وكانت أجابة نوري السعيد كرجل دولة واضحة وصريحة (العراق حريص على استقلاله غير انه في حاجة الى صداقة تركيا خوفا على الموصل ونفطها، وعلى صداقة ايران كذلك اتقاءا لمطامعها في بعض المناطق على الحدود بين البلدين ). وأختصرَ بتلك الأجابة تاريخاً من الصراع العثماني الصفوي على العراق، وعكسَ استراتيجية تخفيف وطئة تلك التجاذبات القلقة التي تربك ساسة العراق اليوم بشكل او بآخر لفقدانهم الأرادة الوطنية وردود أفعالهم على تصريحات سياسين تتملكهم روح الأستعلاء القومي أو العنصري بالحديث عن أحياء أمبراطوريات أندثرت . فيا أخي الكريم ، العراق الآن في تراجع حضاري علمي وثقافي .وأقولها أسفاً ، أن هذا التراجع تُسهم فيه أقلام التحريض من كُتاب الأثارة ، هدفهم في ذلك بث روح الكراهية والعداء وألأيقاع بين الشيعة والسنة والكرد والعرب والترك والفرس . ويدرك الباحثون في السياسة والأجتماع والأدارة والأقتصاد والقانون أن سياسة الدولة الخبيرة بالأمور الدولية لاتدعو الى التناطح الأقليمي ولاتقاد بتصريحات الأثارة الداخلية وأستفزاز المشاعر الطائفية ، فكما هو غباء تصريحات سليماني الفارسي أو أردغان التركي وأطلاقها للأستهلاك الداخلي ، فقد يكون الرد عليها ، بردود فعل منفعلة ، أكثر غباءاً . وتحية أعجاب للكاتب . ضياء الحكيم
All quiet on the Western
Rizgar -كل شيء هاديء في (حي العدل)! قالت د.امل كاشف الغطا نائبة سابقة في مجلس النواب العراقي: (ان لا صحة لما قيل عن توترات طائفية في منطقة حي العدل، انها امنة لا نزاعات فيها) ذكرني قولها برواية(كل شي هاديء في الميدان الغربيAll quiet on the Western fron) لريمارك. من الان انتظروا التقارير حول الموقف في الاحياء العراقية نعم: (كل شي هاديء في..)
All quiet on the Western
Rizgar -كل شيء هاديء في (حي العدل)! قالت د.امل كاشف الغطا نائبة سابقة في مجلس النواب العراقي: (ان لا صحة لما قيل عن توترات طائفية في منطقة حي العدل، انها امنة لا نزاعات فيها) ذكرني قولها برواية(كل شي هاديء في الميدان الغربيAll quiet on the Western fron) لريمارك. من الان انتظروا التقارير حول الموقف في الاحياء العراقية نعم: (كل شي هاديء في..)
الطائفية.. جريمة مخلة بال
Rizgar -الطائفية.. جريمة مخلة بالشرف! طالبت النائبة العراقية صفية السهيل بتحريم (تداول المسائل الطائفية وعدها جريمة مخلة با لشرف! علما ان الطائفية مهما تفاقمت لايصح ادراجها في الجرائم المخلة بالشرف. ولا ننسى ان اكثرية العراقيين مصطفة تحت لواء الطا ئفية. على السهيل ان تعلم ان القوانين والقرارات اعجز من ان تتحدى الطائفية وان تبحث عن صيغ تنقذ العراقيين منها.
المسمار الاخير
Narina -المسمار الاخير في نعش الوحدة العراقية! ان فشل (المؤتمرالوطني) الحتمي في تحقيق اهدافه سيجعل من الدعوات الى تقسیم العراق اكثر مشروعية وجاذبية كون هذا الؤتمر الفرصة الاخيرة امام العراقيين للحفاظ على (الوحدة العراقيية) لما يجلبه من يأس واحباط، ولن يكون مصيره افضل من مصير مؤتمر أربيل.
!
Hawler -! وصف مقتدى الصدر اراء (عصائب اهل الحق) بنباح ...... فيما قال (قيس الخزعلي) المسؤول عن (عصائب..) بانهم يتبعون (مرجعية الشهيد الصدر) اي والد مقتدى. الوصف ذكرني بوصف اطلقه عبدالسلام عارف في حينه على المطالبين باطلاق سراح السجناء السياسيين في الستينات من القرن الماضي حين نعت مطاليبهم بنباح ....علما انه كان من بين المطالبين صفوة مفكري العالم مثل: سارتر وراسل وردنسون..الخ
المسمار الاخير
Narina -المسمار الاخير في نعش الوحدة العراقية! ان فشل (المؤتمرالوطني) الحتمي في تحقيق اهدافه سيجعل من الدعوات الى تقسیم العراق اكثر مشروعية وجاذبية كون هذا الؤتمر الفرصة الاخيرة امام العراقيين للحفاظ على (الوحدة العراقيية) لما يجلبه من يأس واحباط، ولن يكون مصيره افضل من مصير مؤتمر أربيل.
حكومات داخل حكومة!
Erbil -حكومات داخل حكومة! شدد حزب الله العراقي على عدم السماح لأية سفينة بالرسو في ميناء مبارك الكويتي إلا بامر منه معلنا كذلك مسؤوليته عن قصف للميناء بالصواريخ في وقت سابق. وحذر مقتدى الصدر موظفي السفارة الامريكية من التجوال ببغداد، واثناء ذلك شهدت كربلاء استعراضا عسكريا لما يسمى بـ(جيش المهدي) دع جانبا فتوى له قضت برفع اعلام سورية وبحرينية الى جانب العلم العراقي في اربعينية الحسين (ع). فأين انت يا مالكي من هذه الحكومات المتنفذة؟
الأخ ضياء الحكيم
عاطف العزي -شكرا على تعقيبكم الثمين . كل ما ذكرته أنت يا أخى هو عين الحقيقة . أنا وأنت وكل الكتاب الخيرين لا غاية لنا إلا المساهمة - مهما كانت بسيطة- فى المؤاخات بين كافة أفراد الشعب العراقي المعذب . نتلقى فى كثير من الأحيان الاهانات والاتهامات الباطلة من بعض القراء ونصبر عليها. وبسببها أتوقف أحيانا عن الكتابةولا ألبث حتى أعود اليها وأواصل كتابة الحقائق كما أفهمها، ولا أريد أن أضع القلم هربا من الجهلاء. تحياتى لك وللقراء الكرام ولإيلاف التى أتاحت لنا حرية التعبير .
حكومات داخل حكومة!
Erbil -حكومات داخل حكومة! شدد حزب الله العراقي على عدم السماح لأية سفينة بالرسو في ميناء مبارك الكويتي إلا بامر منه معلنا كذلك مسؤوليته عن قصف للميناء بالصواريخ في وقت سابق. وحذر مقتدى الصدر موظفي السفارة الامريكية من التجوال ببغداد، واثناء ذلك شهدت كربلاء استعراضا عسكريا لما يسمى بـ(جيش المهدي) دع جانبا فتوى له قضت برفع اعلام سورية وبحرينية الى جانب العلم العراقي في اربعينية الحسين (ع). فأين انت يا مالكي من هذه الحكومات المتنفذة؟
الكاتب المؤتمن
ضياء الحكيم -الأستاذ العزي : لن يجرؤ أحد على أبتزاز الفكر الأنساني ونية الأنسان الطيب الشريف الذي يؤتمن لنصرته الحق والعدالة . وكما يقول المثل العربي الأصيل المأخوذ من القاعدة الفقهية( مالك عالأمين ، غير حلف اليمين )وهي القاعدة التي لاتُلزم الأمين على الأمانة والأطمئنان الى أمانته وخلقه وسلوكه ...والحقيقة لم أجد في كتاباتك أِلا الدعوة الشريفة المؤتمنة لكشف السراق واللصوص والقتلة ولحب العراق والمساهمة الحرة في وحدة أهله وأراضيه، وهو أمرُُ لاتجده بين كُتاب الأثارة الأعلامية الممولة الذين ينثرون الشر وبذور الطائفية بخسة . مزيد من التقدم لقلمكم الحر وألأصوات الحرة التي تمثلونها بجدارة وجرأة . ضياء
الكاتب المؤتمن
ضياء الحكيم -الأستاذ العزي : لن يجرؤ أحد على أبتزاز الفكر الأنساني ونية الأنسان الطيب الشريف الذي يؤتمن لنصرته الحق والعدالة . وكما يقول المثل العربي الأصيل المأخوذ من القاعدة الفقهية( مالك عالأمين ، غير حلف اليمين )وهي القاعدة التي لاتُلزم الأمين على الأمانة والأطمئنان الى أمانته وخلقه وسلوكه ...والحقيقة لم أجد في كتاباتك أِلا الدعوة الشريفة المؤتمنة لكشف السراق واللصوص والقتلة ولحب العراق والمساهمة الحرة في وحدة أهله وأراضيه، وهو أمرُُ لاتجده بين كُتاب الأثارة الأعلامية الممولة الذين ينثرون الشر وبذور الطائفية بخسة . مزيد من التقدم لقلمكم الحر وألأصوات الحرة التي تمثلونها بجدارة وجرأة . ضياء
الكتل الكردستانية
محمود عثمان -أكد النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان أن إقليم كردستان سيخسر إذا لم يتعاون مع القضاء في قضية الهاشمي، مؤكداً أن قضية الهاشمية أصبحت قضائية 100%.وقال عثمان في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الإثنين: إن مايتناقل من تصريحات وأحاديث من هنا وهناك حول عدم تسليم إقليم كردستان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بقضايا إرهاب في حال طالب القضاء العراقي بتسليمه هو غير صحيح، مبيناً أن الهاشمي ما يزال موجود في إقليم كردستان إلى حين استكمال التحقيقات بشأن التهم الموجه إليه.وأكد عثمان: أن إقليم كردستان سيخسر إذا لم يتعاون بشكل جدي ورسمي مع القضاء العراقي كون إقليم كردستان هي جزء من العراق والعراق كله يجب أن يكون خاضع لسلطة القضاء ولا أحد فوق القانون .وتابع عثمان: أن قضية الهاشمي أصبحت قضية قضائية 100% ولا مجال للتسييس فيها أو دخول اجندات سياسية ، مبيناً أن القضاء العراقي وبحسب تأكيدات بعض المصادر القضائية فأنه متابع مجريات التحقيقات التي تجري مع المتهمين الذين يعتقد أن لهم علاقة بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.ويتواجد حالياً نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، في إقليم كردستان العراق، بعد أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011)، اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بشأن قيامهم بأعمال عنف بأوآمر منه، في حين أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني (في 24 كانون الأول 2011) أن الهاشمي يتواجد بضيافته وسيمثل أمام القضاء في أي وقت ومكان داخل العراق
أين تعليقاتي يا ايلاف
أحمد -تسري شائعة ان الكاتب احد مشرفي التعليقات لذلك تختفي التعليقات الناقدة و تظهر التعليقات الايجابية فقط. أرجو ان لا تكون هذه الشائعة صحيحة. هل هناك غيري ممن اختفت تعليقاتهم؟
نحن المذنبون
وليد -اخي الكاتب الست معي اننا نحن العراقيين المذنبين لاننا انتخبنا هؤلاء ا واضرب لك مثلا وهوان سبب تطور الامارات هو حكومتها الوطنية والتي تحب وطنها وشعبها فشيوخها الاجلاء عندما يسافرون فكل شيء جيد يرونه في الخارج ينقلونه الى بلدهم لابل يعملون ماهو افضل منه ويطوروه لذلك اصبحت الامارات مفخرة لكل عربي ومسلم وعلي الدباغ عمل في الامارات اكثر من عشرة سنين لكنه لم ينقل ولو زهرة واحدة من حدائق الامارات الجميلة الى العراق وهذا يدل على انه غير وطني ولايحب العراق ولاشعب العراق ورغم ذلك تم انتخابه وبقية الساسة لايختلفون عنه فهم جميعا غير وطنيين ومعظمهم ليسوا شرفاء.
أين تعليقاتي يا ايلاف
أحمد -تسري شائعة ان الكاتب احد مشرفي التعليقات لذلك تختفي التعليقات الناقدة و تظهر التعليقات الايجابية فقط. أرجو ان لا تكون هذه الشائعة صحيحة. هل هناك غيري ممن اختفت تعليقاتهم؟
العنوان غير واضح قليلا
كمال علي -عندما قرأت عنوان المقالة تصورت ان الكاتب سيتحدث عن راي العراقيين في السياسين الحاليين و ليس عن تصريحين لنائبتين عراقيتين.النائبة الاولى كانت تعقب او تشرح اسباب الازمة الحالية بين العراق و تركيا علما ان القائمة العراقية و التي تنمتي اليها النائبة كثيرا ما تنادي بضرورة عدم تدخل ايران في الشان العراقي كما ان كثير من العراقيين شيعة و سنة و كورد يشعرون ان الحكومة خذلتهم و بالتالي يشعرون بالحاجة الى حماية خارجية الوضع ابان الحكم الملكي كان مستقرا بسبب حلف بغداد و الذي عقده نوري السعيد باشا كما العراق كان بلد كل العراقيين في تلك الفترة فالخدمات كانت متاحة و الوظائف كانت متوفرة و الدستور كان مصانا اما الان فوضع العراق يرثى لهم مع تمنياتي بالخير للجميع
العنوان غير واضح قليلا
كمال علي -عندما قرأت عنوان المقالة تصورت ان الكاتب سيتحدث عن راي العراقيين في السياسين الحاليين و ليس عن تصريحين لنائبتين عراقيتين.النائبة الاولى كانت تعقب او تشرح اسباب الازمة الحالية بين العراق و تركيا علما ان القائمة العراقية و التي تنمتي اليها النائبة كثيرا ما تنادي بضرورة عدم تدخل ايران في الشان العراقي كما ان كثير من العراقيين شيعة و سنة و كورد يشعرون ان الحكومة خذلتهم و بالتالي يشعرون بالحاجة الى حماية خارجية الوضع ابان الحكم الملكي كان مستقرا بسبب حلف بغداد و الذي عقده نوري السعيد باشا كما العراق كان بلد كل العراقيين في تلك الفترة فالخدمات كانت متاحة و الوظائف كانت متوفرة و الدستور كان مصانا اما الان فوضع العراق يرثى لهم مع تمنياتي بالخير للجميع
تعليقات
عاطف العزي -السيد أحمد (تعليق 10) يتحدث عن شائعة (وهى رأيه) تقول (ان الكاتب احد مشرفي التعليقات). لا يا عزيزى اننى لا أعمل فى ايلاف يأي صفة كانت ، والواقع أننى أستفيد من الرأي المعارض أكثر من الرأي الموافق ، وحسبما أعرف فان السبب الوحيد فى عدم نشر بعض لتعليقات هو مخالفتها لشروط النشر.أما السيد وليد (تعليق 10) فسأخصص مقالة كاملة عن أسباب تخلفنا عن دولة الامارات . وأود أن أشكر المعلقين السيدين أحمد ووليد وكافة القراء الكرام.
من هم الطائفيون
كنانة -حدث انفجار ضخم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري من جنسية عربية قادم من الفلوجة في مدينة الشعلة قرب مدرسة الفتوة راح على اثرها عشرات من الطلاب بين قتيل وجريح وتعد هذه الضاحية من المناطق ذات الاغلبية الشيعية.وكذلك حدث هذا الانفجار في كل من الكاظمية والحرية والبياع وحي العامل والعطفية وبغداد الجديدة والامين وحي اور والشعب ومدينة الصدر وابو دشير والحلة والناصرية والبصرة وديالى والنجف وكربلاء ووووووووووو,ومراسل الجزيرة والعبرية والشرقية والبغدادية والمشعانية والضارية والمطلكية وقناة بغداد الاسلامية تذرف الدموع على سكان اشرف المظلومين اما هؤلاء الصفيون الذين يسكنون 90%من بغداد يستحقون القتل والتفجير لان الهاشمي الشركسي اتهم زورا وان رجل ابنته لم تكن له علاقة مع سكرتيرة الهاشمي ياويلكم من الله
تعليقي مطابق للشروط النشر
أحمد -الاستاذ عزيتحدثت في تعليقي السابق عن المثال المذكور في المقالة و هو (قدر الشراكة لا يفور او لا يغلي) و ذكرت انه اذا كان قدر الشركاء لا يفور فان قدر التفرد الذي يتحكم به شخص واحد لا يمكن ان يستمر بالغليان كثيرا كما حصل عندما تفردت شخصيات بحكم العراقالشراكة موقف صحي و قوة اي حكومة في العالم هي من قوة شركاءها في الداخل و في الخارجكان هذا تعليقي ببساطة وبأختصار و كنت اتمنى ان يصلك ليس لأجرحك و لكن لأعبر عن رأي و اتحاور معكفانا دائما اميل الى الحوار الهادي المتعقل و أحرص على ان لا أجرح ايا شخص و يمكنك ان تتطلع على التعليق الاصلي وتتاكد من مطابقته لشروط النشر و من هنا كان سبب استغرابيمع مودتي
من هم الطائفيون
كنانة -حدث انفجار ضخم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري من جنسية عربية قادم من الفلوجة في مدينة الشعلة قرب مدرسة الفتوة راح على اثرها عشرات من الطلاب بين قتيل وجريح وتعد هذه الضاحية من المناطق ذات الاغلبية الشيعية.وكذلك حدث هذا الانفجار في كل من الكاظمية والحرية والبياع وحي العامل والعطفية وبغداد الجديدة والامين وحي اور والشعب ومدينة الصدر وابو دشير والحلة والناصرية والبصرة وديالى والنجف وكربلاء ووووووووووو,ومراسل الجزيرة والعبرية والشرقية والبغدادية والمشعانية والضارية والمطلكية وقناة بغداد الاسلامية تذرف الدموع على سكان اشرف المظلومين اما هؤلاء الصفيون الذين يسكنون 90%من بغداد يستحقون القتل والتفجير لان الهاشمي الشركسي اتهم زورا وان رجل ابنته لم تكن له علاقة مع سكرتيرة الهاشمي ياويلكم من الله
من الافضل
محمد الصكر -اسال الكاتب عن الحقائق كما يفهمها ؟ هل الانتخابات اصبحت فردية او حسب قوائم انتخابية مفتوحة لتستشهد في مقالك بالارقام للمالكي وعلاوي والنجيفي...ولماذا المثقف الشيعي يصبح اعمى واصم وابكم عندما يتعلق الموضوع بايران ؟ الم تسمع بتصريحات سليماني عن العراق ولبنان ..ولماذا صمت المالكي ولم يرد مثلما رد على اردوغان ..اين الحكومة المنتخبة الصامتة والنائمة عن الرد لتصريح سليماني؟وكيف تشكلت الحكومة اليس بعد ان تدخلت ايران ونصبت المالكي عن طريق دعم مقتدى له ام ان الكذب والتقية اصبحت من مميزات الكاتب العراقي فقط لان الموضوع يتعلق بايران ..وازيدك ان مقتدى صرح اليوم بان المالكي يحارب ويسقط كل شركاءه السياسين بغض النظر عن الطائفة ..فهل يكذب مقتدى؟ وازيدك انت الذي تتكلم بالمواطنة هل سمعت تصريح المالكي يصرح ........ انه شيعي اولا ثم عراقي ثانيا وعربي ثالثا ..هل رايت قائد بلد يتكلم هكذا عن المواطنة بهذا الشكل..هل رايت وزير دولة يقبل يد رئيس دولة ثانية ..مثلما قبل هادي العامري يد خامئني ..لماذا لم تكتب مقالة عن عزة العراقيين وشرفهم والمواطنة لكن كما قلت عندما يتعلق الموضوع بايران يكون ولائكم لايران وليس للعراق ..وتستخدمون التقية والتزويق اللفظي في مصطلحات المواطنة والمواخاة ووحدة العراق وكاني بكم مثل البرامكة في زمن هارون الرشيد ..رجاء ..
من الافضل
محمد الصكر -اسال الكاتب عن الحقائق كما يفهمها ؟ هل الانتخابات اصبحت فردية او حسب قوائم انتخابية مفتوحة لتستشهد في مقالك بالارقام للمالكي وعلاوي والنجيفي...ولماذا المثقف الشيعي يصبح اعمى واصم وابكم عندما يتعلق الموضوع بايران ؟ الم تسمع بتصريحات سليماني عن العراق ولبنان ..ولماذا صمت المالكي ولم يرد مثلما رد على اردوغان ..اين الحكومة المنتخبة الصامتة والنائمة عن الرد لتصريح سليماني؟وكيف تشكلت الحكومة اليس بعد ان تدخلت ايران ونصبت المالكي عن طريق دعم مقتدى له ام ان الكذب والتقية اصبحت من مميزات الكاتب العراقي فقط لان الموضوع يتعلق بايران ..وازيدك ان مقتدى صرح اليوم بان المالكي يحارب ويسقط كل شركاءه السياسين بغض النظر عن الطائفة ..فهل يكذب مقتدى؟ وازيدك انت الذي تتكلم بالمواطنة هل سمعت تصريح المالكي يصرح ........ انه شيعي اولا ثم عراقي ثانيا وعربي ثالثا ..هل رايت قائد بلد يتكلم هكذا عن المواطنة بهذا الشكل..هل رايت وزير دولة يقبل يد رئيس دولة ثانية ..مثلما قبل هادي العامري يد خامئني ..لماذا لم تكتب مقالة عن عزة العراقيين وشرفهم والمواطنة لكن كما قلت عندما يتعلق الموضوع بايران يكون ولائكم لايران وليس للعراق ..وتستخدمون التقية والتزويق اللفظي في مصطلحات المواطنة والمواخاة ووحدة العراق وكاني بكم مثل البرامكة في زمن هارون الرشيد ..رجاء ..