في حيوان السمندر يمكن أن تنبت الأعضاء المبتورة من جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من معهد (ماكس بلانك) في (باد ناوهايم Badnauheim)، القريبة من فرانكفورت الألمانية، يشتغل فريق بحث علمي، منذ سنوات على دراسة سحلية الماء (السمندر) الأمريكية، لكشف سر غريب فيها؛ فهي تعيض كل خسارة في جسمها، من ساق وعين وقلب بالشفاء الذاتي، بدون أن تخلف ندبة. مما لفت نظر اثنين من علماء البيولوجيا هما (توماس براون 44 سنة) و(تيلو بورخهاردت 37 سنة)، أن يعكفا على سر تجدد الخلايا عندها.
ونحن نعلم من السحليات في بلادنا، التي تنقر بفمها في صوت حاد في الصيف، ظاهرة مماثلة، ، فعندما تشعر بالخطر تلقي بذنبها في وجه أعدائها، ثم تلوذ بالفرار، فيجتمع على وليمة الذيل جيش عرمرم من النمل، ومن هذا الذنب خرجت دروس شتى، ليس أقلها أنها أوحت إلى الجراح الروسي (إليزاروف) بتطوير طريقته في علاج أمراض العظام، ومط الأقزام، بكسرها، وتحرير آليات النمو فيها..
وسحلية الماء الأمريكية ( السمندر Water Molch) تفعل ما هو أعجب من ذلك، بترميم وتعويض نفسها بنفسها، فقد عرف عنها، أنها إن خسرت طرفاً، أو طاحت عدسة عين، أو تهشم القلب، أن ترجع الخلايا في دورتها، فترجع؛ فتتكاثر؛ وتعوض، كما كانت بدون ترك ندبة، وهو ما جعل الفريق الطبي، أن يتحسر على العديد من المرضى، الذين يفقدون سيقانهم، بالحوادث والغانغرينا ومرض السكر، أن لا يكون عندهم من نبع الشباب هذا، ما ينبت لهم سيقان جديدة من لحم وعظم، فلا يمشي أحدهم بساق من خشب؟!
وحاليا يوجد في قبو المعهد 900 من هذه الفقريات، موزعة كل عشرة في حوض ماء، ويروي لنا الباحث (بورخهاردت) كيف يجري تجاربه عليها، فهو يضعها في حوض من الماء، فتسبح، ثم بوضع مادة مخدرة، ترتخي الحيوان فيستقر بدون حركة، فيلتقطه، ثم تبدأ العملية الجراحية، بفتح البطن، ثم مسك القلب، ثم هرسه بأداة طاحنة، أشبه بمطرقة، تخبط كيسا من قطع الثلج القاسي، ليتفتت إلى حطام؟!
وهو منظر يوحي بنهاية الحيوان، ولكن النتيجة كانت هائلة، فبعد يومين، يبدأ الزاحف بالحركة، وقلبه بالنبض، وخلال أسبوعين يكون في قمة النشاط، وبعد 84 يوما، يكون ترميم خلايا القلب قد عاد كما كان، بخلايا أصلية فتية، فينشط من عقال....
والشيء الأخير هو المهم، لأن مرضى احتشاء القلب، الذين ينجون من العاصفة، يتحول قلبهم إلى قلبين، قلب من لحم حي، وقلب من قطعة ليف، يرقص مضطرا مع رقصات القلب الحية.
لقد أظهر الفحص النسيجي، لقلب هذا الحيوان الصغير، بحجم الإصبع، نسيجا حيا خاليا من أي تليف وندبة؟!
فكيف يحدث ذلك؟؟
لقد اكتشف الفريق العلمي أمرين لهما أهمية قصوى..
الأول: أن النسيج الذي يحطم ويكسر، كما شرحنا في التجربة، يعود القهقرى إلى عالم الطفولة، فترجع الخلايا إلى ما قبل مرحلة التميز، وهو أمر في غاية الغرابة، ونحن نعرف من الخلايا، منذ أن خلقها الرحمن الرحيم، أنها تكون في الفترة الأولى، في الرحم، بعد التلقيح والتعشيش، في تعداد يصل المئات، (غير متميزة)؛ بمعنى أن الخلية تكون أساسية مثاني متشابهات، حذو القذة للقذة، مثل معلبات الكولا، بنفس الحجم والشكل، ثم يتغير الشكل والمحتوى بلغة سرية، ثم تشق طريقها على نحو متباين متميز، فيخرج منها خلايا عصبية ودموية وعظمية ولمفاوية وما شابه، بتعداد يصل سبعين ألف مليار خلية، موزعة على 210 نوعا من الأنسجة.
وهذا (التميز) إذا حصل؛ فهو ذو اتجاه واحد.. فلا ينتكس ولا ينقلب ..
وما عرف من هذا المخلوق الصغير الرائع، أن الخلايا غير المتميزة، ترجع إلى مهدها الأول، فتصبح غير متميزة، عندها قدرة أن تنقسم وتتكاثر من جديد، وتخلق خلايا عضلية قلبية، وكأنها تخرج من المصنع الأول، وهو إنجاز مذهل على مستوى الخلايا، يسبق بدرجات عمل الخلايا الجذعية، الذي ترافق الإعلان الأول عنه بحماس غير عادي، ثم فتر وبرد، وسببه أن الوعود التي علقت عليه لم تكن كما تولد، وحصل من التجارب.
وتبين كذب وفضيحة العالم الكوري،وإذا كذب العلماء فمن نصدق؟.
والخلايا الجذعية، التي تؤخذ مثلا من نقي العظام، أو حتى من السائل الأمنيوسي للجنين، هي الخلايا الأولى الأولية، التي تصنع منها كل الخلايا، ولكن تجربة السحلية الأمريكية أظهرت شيئا مذهلا من باب غير متوقع.
والأمر الثاني الأشد غرابة فيها، هو تبديل طبيعتها، فطالما عادت إلى الحياة البدائية، فيمكن أن تأخذ مسارا مختلفا، ومعنى هذا الكلام ـ والذي ثبت بالتجربة ـ أن الخلايا التي تبدأ في حياتها الأولى، يمكن أن تصبح خلايا عضلية من جديد في القلب، تتقلص وتضخ بالدم، ويمكن إذا وضعت على نهاية طرف مبتور، أن تتكيف ذلك التكيف العجيب، فتوحي للساق أن يخرج طرفا جديدا من منبت مات، كما يحصل في النباتات، وكما بدأنا أول خلق نعيده..
واللغة العجيبة التي تتم بها هذه المفاهمة والإنجاز، لا يملك العلماء سرها، أو الجواب عنها، وكما يقول توماس براون، من فريق البحث العلمي، أننا إذا لم نكشف آليات ما يحدث، فلا يمكن أن نفهم الحياة، فضلا عن التأثير فيها، وهو يذكر أيضا بمشروع الدماغ الأزرق الذي يعكف عليه 35 دماغا بقيادة (هنري مركرام) في معهد لوزان في سويسرا، في إنتاج نسخة مشابه للدماغ البشري، بحلول عام 2015 م، من مائة مليار من (الميكرو شيبس) وهم الآن في مرحلة تقليد دماغ الجرذان المكون من مائة مليون خلية..
لقد عثر الفريق العلمي على 100 ألف من سلاسل الأحماض النووية، تضم 100 جيناً، لعلها المسئولة عن هذا الترميم والتجديد العجيبين، ووصف الفريق العلمي الآلية التي وضع يده عليها: (فك التمييز وإعادة التمييز Dedefferentiation amp; Redifferentiation)، ونشر البحث في مجلة علوم الخلية..(Journal of Cell Science)
وكل يوم هو في شان...
كل هذا يحدث في العالم، ونحن ما زلنا نتناقش في جنس الملائكة؟
أو هل يجوز أن تقود المرأة السيارة؟؟ أو نحكمكم أو نقتلكم كما نرى في النار السورية وكان يمكن حقن بحر الدم هذا بفطنة واحتواء وفهم لطبيعة تغير العصر.
ولكن بيننا وبين الفهم مسافة سنة ضوئية.
ومن يغفل عن سنن الله فإن سنن الله لا تغفل عنه.
التعليقات
ابحث في القران..
Ana -أعتقد انك نسيت ان تذكر هذه الحالة موجودة في القران الكريم..!!!راجع الأيات القرانية من جديد ,ربما تكتشف شيئا ما قريبا عن هذه الحالة !!!
ابحث في القران..
Ana -أعتقد انك نسيت ان تذكر هذه الحالة موجودة في القران الكريم..!!!راجع الأيات القرانية من جديد ,ربما تكتشف شيئا ما قريبا عن هذه الحالة !!!
شكرا للموضوع المهم
ولله في خلقه شئون -لم تقرأ الموضوع إذن يا رقم 1.
شكرا للموضوع المهم
ولله في خلقه شئون -لم تقرأ الموضوع إذن يا رقم 1.
....
adam -خالف شروط النشر
....
adam -خالف شروط النشر
رقم 1
موضوع قيم شكراً لك! -يبدو انك انت من يجب أن يقرأ الموضوع من جديد لإن الإشارات وردت!
رقم 1
موضوع قيم شكراً لك! -يبدو انك انت من يجب أن يقرأ الموضوع من جديد لإن الإشارات وردت!
اعجاز علمي
العبيط ابن الاهبل -درءا للخلاافات بين رقم1 ورقم 2 اقترح ان ترسلوا الموضوع للعلامه الدكتور الزغلول اكيد سيبحث ويجد معنى ايه من أيات القرأن بحيث تتحدث عن هذا الموضوع بالذات 1400 سنه قبل ان يكتشفه العلماء ! !
اعجاز علمي
العبيط ابن الاهبل -درءا للخلاافات بين رقم1 ورقم 2 اقترح ان ترسلوا الموضوع للعلامه الدكتور الزغلول اكيد سيبحث ويجد معنى ايه من أيات القرأن بحيث تتحدث عن هذا الموضوع بالذات 1400 سنه قبل ان يكتشفه العلماء ! !
الى العبيط الاهبل
نوران -ليس المقصود بالإشارات القرآنية التجربة العلمية هذا لم يحدث.. ولكن طبقاً للتحليل في الموضوع فإن للسمندر طبيعة ذاتية تمكنه من استرجاع خلاياه الأولية فيرمم بها ما تلف من جسمه! فخلاياه كامنة ( كالإحتياط) حتى الحاجة إليها! هذه الخلايا بالنسبة للمسلمين ربانية وهذا نفسه إشارة إختلاف ومن سنن الخلق وليس محض صدفة ولم يجدوا لها تفسيراً.. . عجز العقل البشري عن تفسير هذه الظاهرة الفريدة حتى وإن اكتشفها يتطابق مع قول الله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً!! مما يحث على الإستمرار في البحث في طبائع الموجودات.. الظواهر الفريدة دائما محل دهشة العلماء تحفزهم لحب البحث والتحدي ...الموضوع مفيد جداً لمن يحب توسيع المدارك والإطلاع وليس لمن يقل أدبه مع الكاتب في كل موضوع بينما هو يحاول إفادتنا فيشاركنا .. هل هذا جزاءه يا رقم 1؟ شكرا للدكتور على نقله لنا هذه المعلومات القيمة فهو في محل يمكنه من الإطلاع على هذه الأبحاث بحكم المهنة والمتابعة للجديد وهذا الجديد يكتشفه العلماء بينما نحن مشغولين بقضايا تستنزف وقتنا وجهدنا وإمكاناتنا والتي من ضمنها اشغالنا بامور الإستهزاء والكراهية والصراعات وكأنها مقصودة لإشغالنا عن ما هو أهم !!
الى العبيط الاهبل
نوران -ليس المقصود بالإشارات القرآنية التجربة العلمية هذا لم يحدث.. ولكن طبقاً للتحليل في الموضوع فإن للسمندر طبيعة ذاتية تمكنه من استرجاع خلاياه الأولية فيرمم بها ما تلف من جسمه! فخلاياه كامنة ( كالإحتياط) حتى الحاجة إليها! هذه الخلايا بالنسبة للمسلمين ربانية وهذا نفسه إشارة إختلاف ومن سنن الخلق وليس محض صدفة ولم يجدوا لها تفسيراً.. . عجز العقل البشري عن تفسير هذه الظاهرة الفريدة حتى وإن اكتشفها يتطابق مع قول الله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً!! مما يحث على الإستمرار في البحث في طبائع الموجودات.. الظواهر الفريدة دائما محل دهشة العلماء تحفزهم لحب البحث والتحدي ...الموضوع مفيد جداً لمن يحب توسيع المدارك والإطلاع وليس لمن يقل أدبه مع الكاتب في كل موضوع بينما هو يحاول إفادتنا فيشاركنا .. هل هذا جزاءه يا رقم 1؟ شكرا للدكتور على نقله لنا هذه المعلومات القيمة فهو في محل يمكنه من الإطلاع على هذه الأبحاث بحكم المهنة والمتابعة للجديد وهذا الجديد يكتشفه العلماء بينما نحن مشغولين بقضايا تستنزف وقتنا وجهدنا وإمكاناتنا والتي من ضمنها اشغالنا بامور الإستهزاء والكراهية والصراعات وكأنها مقصودة لإشغالنا عن ما هو أهم !!
Marvelous Article
Saad -I like the above marvelous article . Many thanks to the writer for the important information which was new for me . However some of the above related comments made the article lose its theme and importance .
Marvelous Article
Saad -I like the above marvelous article . Many thanks to the writer for the important information which was new for me . However some of the above related comments made the article lose its theme and importance .
على خطى المشاعل
زول سوداني -النيروفيزيولوجيست الطبيب الإسباني الحائز على جائزة نوبل للطب - 1906- سانتياغو رامون- إي- كاهال Santiago Ramón y Cajal كان راغباً في معرفة سبب عدم إنقسام الخلية العصبية بعد ميلاد الجنين ، أو ماهو معروف اليوم ببقاء الخلية العصبية بعد الميلاد في حيز الـ G0 - جي زيرو من أقسام دورة تحكم الإنقسام الخلوي -- وهي مرحلة ترتيبها يأتي بعد الإنقسام المايتوسي مباشرة حيث تمر بعدها بنقاط ضوابط صارمة لاتسمح فيها الخلية لنفسها بالمرور للمرحلة للمرحلة المقبلة مالم تكون بيئتها مستعدة لإنقسامها أو مالم تكن الخلية ذات نشوء سرطاني -- وفي نهايات الـ’s ـ 1800 لاحظ في نسيج عصبي جنيني كان يدرسه تحت المجهر الضوئي أن النيرون الجنيني بعد أن يمر بمرحلة التمييز الخلوي ، ينمو لديه الآكسون الجنيني – طولاً- نحو هدفه المعلوم المقدر ، وفي نفس الوقت بدا له كأن هذا النيرون الجنيني ( يستشعر ) طريقه نحو هدفه في البيئة النسيجية الجنينية ، حيث لاحظ أن مقدمة النيرون الجنيني تكون في شكل Cone مخروطي شكلها هكذا: ( <--- ) تلتصق الرأس المخروطية للنيرون بالأنسجة الجنينية ثم تستشعر طريقها للهدف السينابيسي المقصود للنيرون ، ثم إما أن يمضي الآكسون في ذات الإتجاه النسيجي نحو الهدف السينابسي المقصود أو يغير إتجاهه إذا ماكان الآكسون يمضي في طريق نسيجي خطأ. دكتور سانتياغو رامون- إي- كاهال أطلق على هذا التوجية الدقيق لهدف الخلية العصبية الجنينية إسم: Axon Guidance ثم إقترح أنه ربما تكون هنالك عوامل كيميائية يفرزها النسيج الجنيني هي التي توجه الرأس المخروطي لآكسون الخلية العصبية الجنينية نحو هدفها المقصود. وبعد مرور قرن من الزمن إكتشف الباحثون في مجال جزيئآت الخلية العصبية أن هذه العوامل التي تقوم بدليل النيرون الجنيني لهدفه هي بالفعل عوامل كيميائية يفرزها النيسج الجنيني الذي يسعي فيه آكسون النيرون الناشيء نحو هدف السينابس (Nitrins semaphones) etc.. . وهي تقوم إما بصد النيرون الناشيء وإما بجذبه نحو وجهة السينابس المهدوفة. لكن السؤال الأكبر هو لماذا لاتنقسم الخلية العصبية بعد الميلاد؟ البحوث الجارية في هذا الصدد تهدف لإجابة السؤال الكبير هو الآخر وهو ماالذي يجعل الخلايا تتميز لأنواعها المختلفة وهي جميعاً ذات نفس المنشأ الزايجوتي ذو الخلية الواحدة؟ وكيف يمكننا الرجوع بخلية مميزة لأصلها الخلوي النشوئي بعد أن تميزت
على خطى المشاعل
زول سوداني -النيروفيزيولوجيست الطبيب الإسباني الحائز على جائزة نوبل للطب - 1906- سانتياغو رامون- إي- كاهال Santiago Ramón y Cajal كان راغباً في معرفة سبب عدم إنقسام الخلية العصبية بعد ميلاد الجنين ، أو ماهو معروف اليوم ببقاء الخلية العصبية بعد الميلاد في حيز الـ G0 - جي زيرو من أقسام دورة تحكم الإنقسام الخلوي -- وهي مرحلة ترتيبها يأتي بعد الإنقسام المايتوسي مباشرة حيث تمر بعدها بنقاط ضوابط صارمة لاتسمح فيها الخلية لنفسها بالمرور للمرحلة للمرحلة المقبلة مالم تكون بيئتها مستعدة لإنقسامها أو مالم تكن الخلية ذات نشوء سرطاني -- وفي نهايات الـ’s ـ 1800 لاحظ في نسيج عصبي جنيني كان يدرسه تحت المجهر الضوئي أن النيرون الجنيني بعد أن يمر بمرحلة التمييز الخلوي ، ينمو لديه الآكسون الجنيني – طولاً- نحو هدفه المعلوم المقدر ، وفي نفس الوقت بدا له كأن هذا النيرون الجنيني ( يستشعر ) طريقه نحو هدفه في البيئة النسيجية الجنينية ، حيث لاحظ أن مقدمة النيرون الجنيني تكون في شكل Cone مخروطي شكلها هكذا: ( <--- ) تلتصق الرأس المخروطية للنيرون بالأنسجة الجنينية ثم تستشعر طريقها للهدف السينابيسي المقصود للنيرون ، ثم إما أن يمضي الآكسون في ذات الإتجاه النسيجي نحو الهدف السينابسي المقصود أو يغير إتجاهه إذا ماكان الآكسون يمضي في طريق نسيجي خطأ. دكتور سانتياغو رامون- إي- كاهال أطلق على هذا التوجية الدقيق لهدف الخلية العصبية الجنينية إسم: Axon Guidance ثم إقترح أنه ربما تكون هنالك عوامل كيميائية يفرزها النسيج الجنيني هي التي توجه الرأس المخروطي لآكسون الخلية العصبية الجنينية نحو هدفها المقصود. وبعد مرور قرن من الزمن إكتشف الباحثون في مجال جزيئآت الخلية العصبية أن هذه العوامل التي تقوم بدليل النيرون الجنيني لهدفه هي بالفعل عوامل كيميائية يفرزها النيسج الجنيني الذي يسعي فيه آكسون النيرون الناشيء نحو هدف السينابس (Nitrins semaphones) etc.. . وهي تقوم إما بصد النيرون الناشيء وإما بجذبه نحو وجهة السينابس المهدوفة. لكن السؤال الأكبر هو لماذا لاتنقسم الخلية العصبية بعد الميلاد؟ البحوث الجارية في هذا الصدد تهدف لإجابة السؤال الكبير هو الآخر وهو ماالذي يجعل الخلايا تتميز لأنواعها المختلفة وهي جميعاً ذات نفس المنشأ الزايجوتي ذو الخلية الواحدة؟ وكيف يمكننا الرجوع بخلية مميزة لأصلها الخلوي النشوئي بعد أن تميزت
Very interesting
Ali, Alex -thanks to the writer
Very interesting
Ali, Alex -thanks to the writer
كائنات غريبة جدا
أتاتورك -أحيانا كثيرة, وعندما اتعمق في دراسة الحيوانات والحشرات وغيرها, أقول في نفسي: هل خلق الله جميع الكائنات ليرى أي مخلوق سوف ينتصر في النهاية؟.لكن السؤال المحير هو:من خلق الله؟
تجري الريح عكس ما تشتهيه
الديمقراطية العلمانية -يبدو أن الانسان أضعف من حيوان السمندر وأقل شأناً لأن الأمور تجري معه بالعكس فمثلاً الشَعر في جسم الانسان فإنه يبقى في بعض المناطق التي يرغب الانسان بإزالتها ويسقط لاحقاً في بعض المناطق التي يرغب الانسان بالاحتفاظ بها! فمثلاً يتساقط الشَعر من الرأس ويصلع الانسان وبنفس الوقت يضطر الرجل لحلاقة ذقنه بشكل يومي تقريباً، والمرأة تضطر لإزالة الشَعر من بعض أماكن جسمها!. فلماذا لا يتساقط الشَعر من الذقن بدلاً من الرأس بينما يبقى الشعر بلا لزوم في أماكن أخرى مثل تحت الإباط والأعضاء التناسلية؟!. ولماذا تطول أظافرنا بعد قصها وهي لا تلزمنا بينما يلزمنا بشكل ضروري وملح أن تنبت أسناننا بعد تسوسها وسقوطها مثلما كانت تنبت لنا ونحن صغاراً وللمرة الأولى والأخيرة؟ كما أن الولادة عند المرأة هي عملية تعذيب بدءا ً من الحمل فالمرأة تحمل الجنين لمدة 9 أشهر ويسبب لها الكثير من المتاعب والمشقات في حياتها وصحتها وعندما يحين وقت ولادتها تأتيها آلام المخاض التعذيبية! وتلد بالعذاب! هذا فيما إذا استثنينا بعض الحالات التي تموت فيها المرأة أو الجنين أو كلاهما إثر الولادة أو أن يولد الجنين مشوهاً!. الأمر كان أسهل للمرأة لو أنه مثلاً أن الأمور تتم كما هي ولكن بلا متاعب آلام الحمل والمخاض والولادة، أو أن تضع المرأة مثلاً بيضة بدون أي ألم لها أو جنيناً صغيراً يكبر بسرعة في البداية!..
نعم من خلق؟
سمير سمير -والله أشاطرك الراي يا أتاتورك: من خلق الخالق؟؟؟؟
أتاتورك - 10
أسأل ولاتسأل -أسأل عن همس الكون وعن أسرار الحياة فتحيا ولاتسأل المُويقات المُـهلكات فتهلك ، أنظر المقال أعلاه وأدرك أن الجسد الذي تلبسه روحك مازال فهمه عنيداً على العلم والطب ، أنظر إلى الداخل وحاول فهم الكون الواسع في نفسك وحاول أن تفك شفيرته ، أسأل لماذا لاتنقسم الخلية العصبية بعد ميلاد الإنسان؟ أسأل كيف تتخاطب الخلايا؟ أسأل لماذا تعصى الخلية السرطانية جميع ضوابط الإنقسام الخلوي ؟ أسأل عن سر إنتحار الخلية المبرمج ، كيف ولماذا؟ أسأل كيف تنشأ خلايا الجنين من خلية واحدة وتتقاسم وتتمايز إلي أنواعها المختلفة وكيف تهاجر في النسيج الجنيني إلي وجهتها المُـقـّدرة بدقة متناهية كي تؤدي وظائفها المعلومة؟ أسأل ما الذي يجعل خلايا الدفاع عن الجسد تهاجم ذات الجسد؟ أسال كيف تنتج الأحماض النووية آحادية البعد كيف تنتج بروتينات ثنائية الأبعاد وتنتج هذه بدورها أنسجة وأعضاء ثلاثية الأبعاد ثم تتحد لتـُتنشئ إنساناً خماسي الأبعاد يجادل في ذات الله والله شديد المحال ؟ حاول أن تتأمل وتتفهم في الكون الواسع خارج نفسك ، أسأل كيف للنبات أن يمتص إشعاع الشمس الضوئي ويُـصنعـّه إلي سُـكـّر حلو المذاق في الثمرة؟ أسأل عن ساعة عنصر الكربون 14 الزمنية ، تأمل في الأجرام السماوية وفي الأفلاك وأسأل عن النجوم النابضة والنجوم النيوترونية والنجوم القزمية الصفراء والنجوم العملاقة وإنفجارتها والثقوب السوداء والمجرات وتلاحمها وتصادمها ، والمادة السوداء والطاقة السوداء ، أسأل إذا كانت سرعة الضوء هي الأسرع في الكون فكيف للطاقة الحركية التوسعية للكون أن توسع الكون بسرعة أعظم من سرعة الضوء؟ أسأل كل ذلك ، تقضي العمر الفاني بحثاً عن الجواب وتفلح في العمر الفاني إن وجدت الجواب وتحيا بين الناس بعد أن ينقضي العمرالفاني ، ولاتسأل عن الخالق فإنه يسأل ولا يُسـأل وما أنت بمدركه وإن بلغت بك الأسباب أطراف الكون وما أنت مـُدرك أطراف الكون وإن توفرت لك الأسباب.
سمير سمير أتاتورك
أسـأل ولا تسـأل -أسأل عن همس الكون وعن أسرار الحياة فتحيا ولاتسأل المُويقات المُـهلكات فتهلك ، أنظر المقال أعلاه وأدرك أن الجسد الذي تلبسه روحك مازال فهمه عنيداً على العلم والطب ، أنظر إلى الداخل وحاول فهم الكون الواسع في نفسك وحاول أن تفك شفيرته ، أسأل لماذا لاتنقسم الخلية العصبية بعد ميلاد الإنسان؟ أسأل كيف تتخاطب الخلايا؟ أسأل لماذا تعصى الخلية السرطانية جميع ضوابط الإنقسام الخلوي ؟ أسأل عن سر إنتحار الخلية المبرمج ، كيف ولماذا؟ أسأل كيف تنشأ خلايا الجنين من خلية واحدة وتتقاسم وتتمايز إلي أنواعها المختلفة وكيف تهاجر في النسيج الجنيني إلي وجهتها المُـقـّدرة بدقة متناهية كي تؤدي وظائفها المعلومة؟ أسأل ما الذي يجعل خلايا الدفاع عن الجسد تهاجم ذات الجسد؟ أسال كيف تنتج الأحماض النووية آحادية البعد ، كيف تنتج بروتيات ثنائية الأبعاد وتنتج هذه بدورها أنسجة وأعضاء ثلاثية الأبعاد ثم تتحد لتـُتنشئ إنساناً خماسي الأبعاد يجادل في ذات الله والله شديد المحال ؟ حاول أن تتأمل وتتفهم في الكون الواسع خارج نفسك ، أسأل كيف للنبات أن يمتص إشعاع الشمس الضوئي ويُـصنعـّه إلي سُـكـّر حلو المذاق في الثمرة؟ أسأل عن ساعة عنصر الكربون 14 الزمنية ، تأمل في الأجرام السماوية وفي الأفلاك وأسأل عن النجوم النابضة والنجوم النيوترونية والنجوم القزمية الصفراء والنجوم العملاقة وإنفجارتها والثقوب السوداء والمجرات وتلاحمها وتصادمها ، والمادة السوداء والطاقة السوداء ، أسأل إذا كانت سرعة الضوء هي الأسرع في الكون فكيف للطاقة الحركية التوسعية للكون أن توسع الكون بسرعة أعظم من سرعة الضوء؟ أسأل كل ذلك ، تقضي العمر الفاني بحثاً عن الجواب وتفلح في العمر الفاني إن وجدت الجواب وتحيا بين الناس بعد أن ينقضي العمرالفاني ، ولاتسأل عن الخالق فإنه يسأل ولا يُسـأل وما أنت بمدركه وإن بلغت بك الأسباب أطراف الكون وما أنت مـُدرك أطراف الكون وإن توفرت لك الأسباب.
السيد أتاتورك:
عبود -لقد تسائلت غير مرة عن ذلك و أحب أن أجيبك فأنت متأمل في الوجود!, و تأمل معي أيضا أن الإنسان مكون ومجبول من الغبار الكوني, المنطق و العقل الإنساني مبنى على السببية من أجل الوصول إلى بدايه كل أمر و هذه البداية هي نقطة الإنقطاع عما ما قبلها ( إن كان هنالك في المعيار الرباني قبل أو بعد أو أي ظرف فليس كمثله شيئ!!) و اشبه ذلك هنا بحلزون فراغي متصاعد, و نقطة الإنطلاق هذه هي بداية الخلق و الله هو المبدئ لها فيستحيل عليه أن يكون مُبتدأ و إلا نبقى في دائرة أو كُره منطقية لا مخرج منها وهذا ما يسمى ببرهان التسلسل