الحزب الشيوعي العراقي.. تاريخ حافل و أخطاء مؤسفة.. وتضحيات كبرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في ظل أجواء التخلف و الفوضى و النهب السلطوي و ضياع الهوية الوطنية التي يشهدها العراق بعد الإحتلال الأمريكي وتحوله بفضل همة الرفاق الأمريكان لحديقة خلفية لمصالح و مخابرات و انشطة نظام الولي الإيراني الفقيه، يبدو مستغربا تعمد بعض الأطراف الجاهلة بأبجديات التاريخ العراقي المعاصر التنطع وحمل السلاح و توجيه الإتهامات لواحد من أعرق الأحزاب الوطنية العراقية و أكثرها حضورا في المشهد التاريخي العراقي المعاصر بل و أكثرها تقديما للضحايا و الشهداء الذين ساروا على درب القضية الوطنية وفق إجتهاداتهم الخاصة ووفقا لما ساد من مفاهيم و أطر سياسية في العالم خلال مرحلة مابين الحربين الكونيتين و التي تشكل خلالها وبعدها شكل الخريطة الدولية، لقد قدم الشيوعيون العراقيون زهرة شبابهم دفاعا عن رؤاهم و تطلعاتهم و أملا في تعبيد الطريق لوطن حر و شعب سعيد ولم ينتظروا مكافأة من أحد، ولم يحصلوا أبدا على كعكة السلطة التي كانت طوع بنانهم لوشاؤا و لكنهم أعرضوا عنها لتقديرهم لصعوبة المهمة و مشقتها في بلاد لم تتحد على شيء قدر إتحادها على تقديس العنف و الخضوع للقوى ثم البصق عليه و التبرؤ منه بعد أن يضعف؟.
لم اكن أتصور مطلقا بأنه قد يأتي يوم أستل فيه قلمي و أدافع عن الحزب الشيوعي العراقي الذي أنا شخصيا لا أؤمن بالكثير من منطلقاته الفكرية و النظرية ولكنني أزاء الهجمة الفاشية و الرجعية لجماعات أحزاب اللطم و التخلف و العقل الجامد المتحجر عند حدود القرن الأول الهجري أراني أقف في خندق الدفاع عن الحقيقة وعن الشيوعيين العراقيين الذين إرتكبوا بكل تأكيد من خلال قياداتهم أخطاء قاتلة و مريعة ولكنهم لم يكونوا في السلطة بل حاولوا تشييد نظام تعددي في العراق يتيح الحرية للجميع ليمارس فيه الناس خيارهم من خلال العمل السياسي السلمي وعبر تطوير وتثقيف القواعد الجماهيرية وهي المهمة الأولى و الركيزة الأساسية لبناء نظام ديمقراطي صحي وسليم ويستمر ويتطور معه الشعب ويمنع قيام أي نوع من أنواع الدكتاتورية،
فالتخلف لايقيم ديمقراطية و المجتمع المتخلف يسيء لنفسه ويخرب الديمقراطية ويحولها لمهزلة وفقا لما هو سائد حاليا في العراق، لقد تأسس الفكر اليساري في العراق في بواكير قيام الدولة العراقية المعاصرة عام 1921 بعد قرون طويلة من الإحتلال و التخلف و إنعدام الهوية الوطنية في مجتمع عشائري إقطاعي تحالف فيه الإقطاع مع طبقة رجال الدين ليغيب الشعب بالكامل ولتزداد مساحات الفقر رغم جهود النظام الملكي الحثيثة لبناء الدولة بشكل تدريجي ووفقا للإمكانيات المتاحة وقتذاك، ولن أركز كثيرا على تاريخ الشيوعية في العراق لأن المقال ليس مخصصا لذلك بالضبط،
ولكن ذلك الحزب إستطاع التغلغل و النمو وسط البيئة الشعبية وحتى بين الأوساط البورجوازية وشكل في أواخر أربعينيات القرن الماضي قوة جماهيرية لايستهان بها، ثم جاءت مرحلة مابعد نهاية النظام الملكي بعد 14 تموز/يوليو 1958 ليصل الحزب لأقصى قوته وفاعليته في ظل وجود شخصيات مهمة في حكومة اللواء عبد الكريم قاسم ذات توجهات يسارية وشيوعية واضحة كالمهداوي وماجد محمد أمين ووصفي طاهر وداود الجنابي و كنعان خليل حداد و آخرون، وللأسف كانت ترتيبات إدارة الصراع الدولي خلال مرحلة الحرب الباردة قد رسمت علاماتها على الجسد العراقي الواهن الضعيف فنشب الصراع غير المبرر بين الشيوعيين وقوى اليسار وبين التيار القومي من ناصريين وبعثيين عفالقة حول الوحدة العربية أو الإتحاد العربي ودخلت مخابرات جمال عبد الناصر بقيادة عبد المجيد فريد وعبد الحميد السراج ( السلطان الأحمر ) لتعيث فسادا في العراق ولتحدث حربا أهلية طاحنة بدأت بتقاتل في المقاهي ثم نظمت عمليات إغتيال كبرى لقوى اليسار أرعبت الشارع العراقي خلال أعوام 1959 وحتى عام 1963 مورست خلالها من الجرائم مايذكرنا بما يحدث اليوم مع إختلاف المرحلة و الأطراف، وطبعا الشيوعيون ليسوا من جنس الملائكة بل أنهم بشر مارسوا دورهم أيضا في إرتكاب الأخطاء و الخطايا بعد فشل تمرد العقيد الشواف في الموصل في ربيع 1959 وكانت مؤامرة خبيثة دبرتها المخابرات المصرية وعزفت صوت العرب على ألحانها الدموية النشاز، المهم أن الخطأ ذو طبيعة تراكمية، وكان الشارع العراقي وقتذاك يهيمن عليه الشيوعيون وكان بإستطاعتهم إزاحة عبد الكريم قاسم و الهيمنة على السلطة إن شاؤا ولكنهم لم يفعلوا بل إكتفوا بالتحذير و المتابعة بعد أن رسمت القيادة الشيوعية تصورات خاطئة دفعوا أثمانها لاحقا من دمائهم ووجودهم، ولن ادخل في التفاصيل المأساوية ولكنني أقول فقط بأن الأطراف الرجعية من بعثيين و أهل العمائم قد شكلوا تحالفا شيطانيا إستهدف الوطنيين العراقيين عبر أسلوب التكفير و التسقيط كما فعل أحد الفقهاء حينما أفتى بكون ( الشيوعية كفر و إلحاد )!!! وهي الفتوى التي إستغلها العفالقة لتبرير فاشيتهم و مجازرهم الشنيعة في يوم الثامن من شباط/فبراير عام 1963 في ذلك الإنقلاب العسكري الأسود الذي فتح الباب لمجازر شعبية واسعة ذهب ضحيتها الآلاف من الأبرياء تحت ستار محاربة الشيوعية و الكفر!
و المأساة بأن العديد من القيادات الشيوعية كانت تقبع في سجون عبد الكريم قاسم فأستلم البعثيون السلطة وأعدموا السجناء!!!، وخلال تلكم الأيام السوداء قدمت المخابرات الأمريكية خدمات سخية جدا للبعثيين بتزويدها بأسماء وعناوين الشيوعيين العراقيين من خلال إذاعات سرية فقتل الآلاف في أبشع مجزرة شهدها تاريخ العراق الحافل بالمجازر و المصائب و الرزايا، لقد مارس ( الحرس القومي ) الفاشي البعثي النازي أساليب إجرامية دنيئة وبرزت قيادات بعثية إرهابية مارست الجريمة بسادية غريبة على أجساد الشيوعيين كما فعل القيادي البعثي علي صالح السعدي وكذلك صدام حسين وناظم كزار و سعدون شاكر الذي كان يأمر الشيوعيين بحفر قبورهم ثم يقتلهم بدم بارد! وفتح قصر النهاية ( قصر الرحاب الملكي ) أبوابه من جديد ليحوله البعثيون لمعمل تعذيبي كبير إلتهم آلاف الأرواح في مواقف خزي تاريخية لا تنسى، والغريب بأن نهاية الحكم البعثي قد جاءت على يد حلفائهم الناصريين بعد ثمانية شهور في تشرين عام 1963 تشتت بعدها البعثيون ولكن ذلك لم يدعو الشيوعيون لفتح صفحات الإنتقام ممن ذبحهم بعد أن أضحوا مطاردين وخارج السلطة وظل البعثيون يسرحون ويمرحون ويعيشون حتى جاء إنقلابهم الثاني بفعل المخابرات الدولية ( الأمريكية/ البريطانية ) التي أعادتهم للقصر الجمهوري في 17 تموز/يوليو 1968 و ليستمروا في السلطة حتى جاء الرفاق الأمريكان وأسقطوهم في التاسع من نيسان عام 2003 مسلمين السلطة لجيل جديد وتتطلبه المرحلة من أحزاب اللطم و التخلف و العدمية و تنفيذا لأجندات دولية جديدة ومختلفة بالكامل..!.
لقد خرج من صفوف الحزب الشيوعي العراقي افواج من المثقفين و المتعلمين الذين يتفاخر بهم تاريخ الفكر و الرأي العراقي المعاصر، فحزب البعث رغم سطوته على السلطة والمجتمع لم يستطع إنتاج مفكر أو مثقف عراقي واحد يلفت الإنتباه سوى أولئك الذين إستطاع البعث كسب ولائهم من الشيوعيين ونتيجة لأسباب مختلفة من الترغيب و الترهيب، اما الفن و التمثيل و المسرح و الموسيقى و الغناء فكان واحة شيوعية خالصة من طالب القره غولي وكوكب حمزة وقصي البصري و آخرون إلتهمت أعمالهم وحيواتهم المنافي الباردة ورحلوا بعيدا بعد أن عملوا بصمت وغنوا للشعب وكانت كل أحلامهم أن يكون العراق حرا وسعيدا بمختلف أطيافه، لم يركضوا وراء الثروات ولم يسرقوا الميزانيات ولم يشكلوا الميليشيات أو يقسموا الشعب طوليا وعرضيا ووفقا لعقدة ( سقيفة بني ساعدة )!
أتحدى كل من يقبل التحدي أن يبرز لي مثقف واحد أو شاعر نحرير أنجبته الأحزاب الطائفية العراقية؟ أعطوني إسما واحدا غير طبقة اللطامة وأهل الندب، سموا لي أديبا أو مثقفا واحدا من أهل الأحزاب الطائفية والفاشية غير ( أبو درع ) و ( الخزعلي ) و ( البطاط ) وجماعة ( ثأر الله ) و ( بقية الله )و ( القاعدة في بلاد الرافدين ) و ( الزرقاويين ) وغيرهم من الشقاة و العتاة و المجرمين و القتلة و اللصوص، لقد ذهب الحزب الشيوعي العراقي ضحية لقياداته التي إرتكبت أخطاء جسيمة وتاريخية ولكن القاعدة كانت نقية و تبحث عن الخلاص بسلمية و أمل وعمل جماهيري ناكر للذات، التاريخ وحده هو من يقيم الأمور و يضعها في نصابها الصحيح وهو الذي سيلعن الفاشيين البعثيين وخلفائهم الفاشست الطائفيين الرجعيين، و أحكام التاريخ قاسية لا ترحم ولا تعرف المداهنة ولا النفاق ولا الرشوة.. أما من يخربش من مراهقي الكتابة في العراق اليوم ويكيل التهم التافهة و الجزافية للشيوعيين العراقيين فهو جاهل بالوراثة وهو من أتباع أهل الجهل و التخلف و العدمية وحيث تحول العراق اليوم لمستوطنة لأولئك القوم... ومع ذلك فما زال الأمل يحذو الأحرار في قيام وطن حر وشعب سعيد... و العاقبة للأحرار.
dawoodalbasri@hotmail.com
التعليقات
الحزب الشيوعي غباء وعمالة
جلال -اذا لم يكن هنالك من توافق بين الحزب الشيوعي و البعث، لماذا اقاموا جبهة ضد الدين الاسلامي سويتا، و اذا البعث شردهم في الستنيات . كم هي كمية الغباء التي يمتلكها الحزب الشيوعي لليعيد التجربة المريرة مرة اخرى و يتحالف مع البعث في السبعينيات ؟ و للغباء المتاصيل اعادوا التحالف مع البعث مرة اخرة في 2005 غن طريق التحالف مع علاوي.. الحزب الشيوعي حزب سياسي غبي؟ او عميل للاتحاد السوفيتي وروسيا و مخططاتها اليوم؟ ويليت بقي على هذا الغباء او العملة لان هو عميل لمسعود عن طريق فخري كريم الكردي... يا حزب ضحكت من جهه او عمالته الامم
الحزب الشيوعي غباء وعمالة
جلال -اذا لم يكن هنالك من توافق بين الحزب الشيوعي و البعث، لماذا اقاموا جبهة ضد الدين الاسلامي سويتا، و اذا البعث شردهم في الستنيات . كم هي كمية الغباء التي يمتلكها الحزب الشيوعي لليعيد التجربة المريرة مرة اخرى و يتحالف مع البعث في السبعينيات ؟ و للغباء المتاصيل اعادوا التحالف مع البعث مرة اخرة في 2005 غن طريق التحالف مع علاوي.. الحزب الشيوعي حزب سياسي غبي؟ او عميل للاتحاد السوفيتي وروسيا و مخططاتها اليوم؟ ويليت بقي على هذا الغباء او العملة لان هو عميل لمسعود عن طريق فخري كريم الكردي... يا حزب ضحكت من جهه او عمالته الامم
شيوعي قديم
germany -تحية لك ياخي كاتب هذه الحقيقة الغائبة عن الكثير من الاجيال اليوم الذين لايعرفونها وليعرفوا ان هذا الحزب قدم وخدم الشعب في كل المجلات فن ثقافة رياضة صحة زراعة وهكذا
شيوعي قديم
germany -تحية لك ياخي كاتب هذه الحقيقة الغائبة عن الكثير من الاجيال اليوم الذين لايعرفونها وليعرفوا ان هذا الحزب قدم وخدم الشعب في كل المجلات فن ثقافة رياضة صحة زراعة وهكذا
الشيوعيه
Nafie Akrawi -الشيوعيه كانت مدرسه (( تَعلم )) الكثير من مبادئهـا ومدارسـها . وكما يقول الكاتب كانت تحتضن خيرة الأدباء والمفكرين .....ولكن اسـاءة فهمهم .......و بنفس الوقت كانت الطريق لدكتاتورية من نوع جديد (( نفذ ثم ناقش )) .ما معناه اذهب للمعركه وان رجعت سـالما وناجيـا فأن النقاش مسموحا (( أن كان ذلك ))..الحزب الشيوعى العراقى ارتكب اخطاء قاتله بحقه اولا وحق الشعب العراقي ....قد تعود البشـريه يوما لعبادة والأيمان بألأصـنام ..ولكن لن تعود ابدا الى المذهب الشيوعى.... الشيوعيه ماتت فى موطن مولدهـا..... هنالك كانت يوما ما تربتهـا صالحه للشيوعيه .... وليس كل تربه تنموا فيهـا كل (( الأدغال )) افكارها ومبادئهـا ستبقى فى المتاحف فقط ((للأطلاع ))الباحثين وللذكرى .
الشيوعيه
Nafie Akrawi -الشيوعيه كانت مدرسه (( تَعلم )) الكثير من مبادئهـا ومدارسـها . وكما يقول الكاتب كانت تحتضن خيرة الأدباء والمفكرين .....ولكن اسـاءة فهمهم .......و بنفس الوقت كانت الطريق لدكتاتورية من نوع جديد (( نفذ ثم ناقش )) .ما معناه اذهب للمعركه وان رجعت سـالما وناجيـا فأن النقاش مسموحا (( أن كان ذلك ))..الحزب الشيوعى العراقى ارتكب اخطاء قاتله بحقه اولا وحق الشعب العراقي ....قد تعود البشـريه يوما لعبادة والأيمان بألأصـنام ..ولكن لن تعود ابدا الى المذهب الشيوعى.... الشيوعيه ماتت فى موطن مولدهـا..... هنالك كانت يوما ما تربتهـا صالحه للشيوعيه .... وليس كل تربه تنموا فيهـا كل (( الأدغال )) افكارها ومبادئهـا ستبقى فى المتاحف فقط ((للأطلاع ))الباحثين وللذكرى .
أبكيتنا وأضحكتنا يا داوود
الحسناوي -نعم أبكيتنا حين قلت بأن الذين ضحوا بأرواحهم وصعدوا المشانق وهم يهتفون للشعب لم ينتظروا لا حمودا ولا شكورا وهذا هو السمو. وأضحكتنا حين قلت أن العاقبة كانت للأنتهازيين والسراق والسوقة وآكلي السحت ومصاصي أثداء العراق. كنت رائعا هذه المرة ياداوود حين ألقمت صبيان السياسة حجراً. وقلت ماقل ودل. تحية لك ولإنصافك من أشقائك في الوطن.
أبكيتنا وأضحكتنا يا داوود
الحسناوي -نعم أبكيتنا حين قلت بأن الذين ضحوا بأرواحهم وصعدوا المشانق وهم يهتفون للشعب لم ينتظروا لا حمودا ولا شكورا وهذا هو السمو. وأضحكتنا حين قلت أن العاقبة كانت للأنتهازيين والسراق والسوقة وآكلي السحت ومصاصي أثداء العراق. كنت رائعا هذه المرة ياداوود حين ألقمت صبيان السياسة حجراً. وقلت ماقل ودل. تحية لك ولإنصافك من أشقائك في الوطن.
القاطرة الروسية !!
ماجد -كان هناك تعليق ساخر على شكل سؤال والذي يقول من يملك اطول سيارة في العالم ؟! وشكل السؤال يوحي انه لابد ان تلك السارة يمتلكها احد من المشاهير اصحاب الثروات الهائلة ولن الجواب مفاحىْ اذ يقول ان الرئيس البولوني وزعيم الحزب الشيوعي ( في حينه في السبعينيات ) هو الذي يمتلك ذلك النوع من السارة وحين تساْله باستغراب شديد وكيف يكون ذلك يجبك السائل لان الراكب في المقعد الخلفي للسيارة في وارشو والسائق في موسكو !!.. وهكذا الحال مع الحزب الشيوعي العراقي (انا لم اكن شيوعيا في يوم من الايام ولكني لم اكن عدوا لهم واقدر عاليا تضحياتهم ) الذين ضحوا كثير وكانو اعضاء الحزب يعدمون ويموتون تعذيبا والعلاقات مع البعث العراقي في نفس الظرف الزماني مع الاتحاد السوفييتي في اوج ازدهاه لا بل كانت وفود الحزب الشيوعي السوفييتي وليس الحكومي يتبادلون الزيارات والانخاب والهدايا والمعتقلون الشيوعيين العراقيين يساقون الى الاعدام ودهاليز التعذيب ..تحياتي للاستاذ داوود البصري وننتظر منه المزيد من الكتابات في الشاْنين العراقي والسوري خاصة ..مع احترامي وتقديري .
القاطرة الروسية !!
ماجد -كان هناك تعليق ساخر على شكل سؤال والذي يقول من يملك اطول سيارة في العالم ؟! وشكل السؤال يوحي انه لابد ان تلك السارة يمتلكها احد من المشاهير اصحاب الثروات الهائلة ولن الجواب مفاحىْ اذ يقول ان الرئيس البولوني وزعيم الحزب الشيوعي ( في حينه في السبعينيات ) هو الذي يمتلك ذلك النوع من السارة وحين تساْله باستغراب شديد وكيف يكون ذلك يجبك السائل لان الراكب في المقعد الخلفي للسيارة في وارشو والسائق في موسكو !!.. وهكذا الحال مع الحزب الشيوعي العراقي (انا لم اكن شيوعيا في يوم من الايام ولكني لم اكن عدوا لهم واقدر عاليا تضحياتهم ) الذين ضحوا كثير وكانو اعضاء الحزب يعدمون ويموتون تعذيبا والعلاقات مع البعث العراقي في نفس الظرف الزماني مع الاتحاد السوفييتي في اوج ازدهاه لا بل كانت وفود الحزب الشيوعي السوفييتي وليس الحكومي يتبادلون الزيارات والانخاب والهدايا والمعتقلون الشيوعيين العراقيين يساقون الى الاعدام ودهاليز التعذيب ..تحياتي للاستاذ داوود البصري وننتظر منه المزيد من الكتابات في الشاْنين العراقي والسوري خاصة ..مع احترامي وتقديري .
لماذ؟
نورية -يمعودين و الله سؤال برئ .. ليش تحالف الحزب الشيوعي مع صدام بالسبعينيات؟؟و البعث و القوميون قتلوا الشيوعين بالستينيات و السبعينيات.. والله ما اعرف الجواب .. استاذ داوود البصري ، لاذا لا تطرح هذا الموضوع ..
لماذ؟
نورية -يمعودين و الله سؤال برئ .. ليش تحالف الحزب الشيوعي مع صدام بالسبعينيات؟؟و البعث و القوميون قتلوا الشيوعين بالستينيات و السبعينيات.. والله ما اعرف الجواب .. استاذ داوود البصري ، لاذا لا تطرح هذا الموضوع ..
شكرا لك سيدي
ابو العز -لقد عاصرنا البعث وعرفنا جيدا كم كان مجرما ومخربا ,قرأنا وسمعنا عن الحزب الشيوعي وقد كان كلاما معسولا,,لكن لماذا كفرت الشعوب بالشيوعيه في بلدان حكمها الشيوعيون عقودا طويله؟؟؟؟لعنة الله على السياسه والسياسيين لأنهم يستغلون الفقراء
شكرا لك سيدي
ابو العز -لقد عاصرنا البعث وعرفنا جيدا كم كان مجرما ومخربا ,قرأنا وسمعنا عن الحزب الشيوعي وقد كان كلاما معسولا,,لكن لماذا كفرت الشعوب بالشيوعيه في بلدان حكمها الشيوعيون عقودا طويله؟؟؟؟لعنة الله على السياسه والسياسيين لأنهم يستغلون الفقراء
لماذا نكتب؟
العراق -مقال بايت لا اعرف لماذا كتبه صاحبه نسمعه منذ عقود ويجتره الجهلة والأمييين ممن يعيشون في الماضي المتخيل من المنتمين للحزب وليس الشيوعيين؟لكنني فرحة كثيرا من تخلف -بقايا الحزب الشيوعي العراقي -التي ما تزال مرتبطة به لمصالح شخصية بحته وليس ايمانا بالمبادئ الأشتراكية العميقة والتي يمكن ملائمتها حتى مع المجتمعات الدينية في بلداننا لمعالجة قضايا الأقتصاد والظلم الأجتماعي-فهي تكشف الضحالة الفكرية والكسل والتحجر ليس للقاعدة البسيطة للحزب بل لمن يسمون بقادتها المنتفعين والأنتهازيين والشعوبيين الذين يتبجحون بالمبادئ الشيوعية ويحتفلون بغزو بلدهم العراق ويتعاملون مع الأحتلال ولم نقرأ كلمة واحدة ضد الظلم الذي لحق بالشعب العراقي -مادة الحزب-منذ2003 حتى يومنا هذا؟ الكاتب يعيد ويجتر جملةيرددها منافقي الحزب والمتملقين له ممن خانوه سابقا وعادوا اليه لاتنم عن معرفة بتاريخ العراق وهي القول ان المثقفين في العراق جلهم من الشيوعيون! سؤال: من بقي لكم من المثقفين اليوم؟وما هي مواقفهم من الأحتلال الهمجي للعراق اقول لكم اذا كان هذا الشخص مثقف ام لا؟ هذه الجملة التي تتردد مثل كلام الببغاء تنسف تاريخ العراق الثقافي والفكري فلم تلد الثقافة في العراق مع التنظيم الشيوعي الذي تاسس كرد على الوجود البريطاني بمساعدة الأتحاد السوفييتي في عقد الثلاثينات؟ منذ الحصار على العراق وضع قادة الحزب اجنداتهم مع غزو العراق...هكذا قاد الرقم الصعب-مضحكة تسميه الحزب من احد منتسبيه-الحزب الذي كان ياما كان له تاريخ وليس منذ 40 عاما الى يومنا-للصفر وللتندر عليه والأستهزاء به ليس من قبل العراقيين بل من قبل العرب والغربيين..اخيرا ماذا يفعل ناس انقياء مع عدوهم الرأسمالي الأستعماري القاتل لشعبهم والأمور بالنسبة لهم كانت واضحة جدا؟ ما يردده الحزب هو الكذب واستغباء الشعب العراقي فماذا ينفع تاريخ سابق مليئ بالتضحيات امام خيانة كبرى اقترفت اليوم؟اللعب على الكلمات حبله قصير هو والكذب.الأنغلاق والأجترار مثل الماء الآسن لا علاقة له بالحياة وبالديالكتيك؟
لماذا نكتب؟
العراق -مقال بايت لا اعرف لماذا كتبه صاحبه نسمعه منذ عقود ويجتره الجهلة والأمييين ممن يعيشون في الماضي المتخيل من المنتمين للحزب وليس الشيوعيين؟لكنني فرحة كثيرا من تخلف -بقايا الحزب الشيوعي العراقي -التي ما تزال مرتبطة به لمصالح شخصية بحته وليس ايمانا بالمبادئ الأشتراكية العميقة والتي يمكن ملائمتها حتى مع المجتمعات الدينية في بلداننا لمعالجة قضايا الأقتصاد والظلم الأجتماعي-فهي تكشف الضحالة الفكرية والكسل والتحجر ليس للقاعدة البسيطة للحزب بل لمن يسمون بقادتها المنتفعين والأنتهازيين والشعوبيين الذين يتبجحون بالمبادئ الشيوعية ويحتفلون بغزو بلدهم العراق ويتعاملون مع الأحتلال ولم نقرأ كلمة واحدة ضد الظلم الذي لحق بالشعب العراقي -مادة الحزب-منذ2003 حتى يومنا هذا؟ الكاتب يعيد ويجتر جملةيرددها منافقي الحزب والمتملقين له ممن خانوه سابقا وعادوا اليه لاتنم عن معرفة بتاريخ العراق وهي القول ان المثقفين في العراق جلهم من الشيوعيون! سؤال: من بقي لكم من المثقفين اليوم؟وما هي مواقفهم من الأحتلال الهمجي للعراق اقول لكم اذا كان هذا الشخص مثقف ام لا؟ هذه الجملة التي تتردد مثل كلام الببغاء تنسف تاريخ العراق الثقافي والفكري فلم تلد الثقافة في العراق مع التنظيم الشيوعي الذي تاسس كرد على الوجود البريطاني بمساعدة الأتحاد السوفييتي في عقد الثلاثينات؟ منذ الحصار على العراق وضع قادة الحزب اجنداتهم مع غزو العراق...هكذا قاد الرقم الصعب-مضحكة تسميه الحزب من احد منتسبيه-الحزب الذي كان ياما كان له تاريخ وليس منذ 40 عاما الى يومنا-للصفر وللتندر عليه والأستهزاء به ليس من قبل العراقيين بل من قبل العرب والغربيين..اخيرا ماذا يفعل ناس انقياء مع عدوهم الرأسمالي الأستعماري القاتل لشعبهم والأمور بالنسبة لهم كانت واضحة جدا؟ ما يردده الحزب هو الكذب واستغباء الشعب العراقي فماذا ينفع تاريخ سابق مليئ بالتضحيات امام خيانة كبرى اقترفت اليوم؟اللعب على الكلمات حبله قصير هو والكذب.الأنغلاق والأجترار مثل الماء الآسن لا علاقة له بالحياة وبالديالكتيك؟
طريقة جديدة
تلكيفي كلداني -ربط المعارض من جهتين في سيارتين وفصل جسمه هذا ما جناه العراق من الشيوعية كان البلد في عهدهم مجرد انقسام وخراب حتى قدوم البعثية المتمثلة بالسيد رحمة الله على روحه البكر وخلص الشعب منهم
لو
منصف -لو أن الحزب الشيوعي هو الذي يحكم العراق اليوم وكان له نزاع مع الكويت ما أظن أن داود البصري كان سيكتب في حق الحزب المذكور هذه القصيدة ..
طريقة جديدة
تلكيفي كلداني -ربط المعارض من جهتين في سيارتين وفصل جسمه هذا ما جناه العراق من الشيوعية كان البلد في عهدهم مجرد انقسام وخراب حتى قدوم البعثية المتمثلة بالسيد رحمة الله على روحه البكر وخلص الشعب منهم
مجرمين
ازاد الكوردي -تاريخ الشيوعية كله اجرام في روسيا واوربا الشرقية وكمبوديا والصين وفتن في امريكا اللاتينية والعالم الاسلامي ,ونشر الرذيلة والدعارة والسكر والعربدة تحت شعار التقدم والثقافة, ونشر الفتنة تحت شعار الصراع الطبقي واشعال الحروب تحت شعار حق تقرير المصير انظروا الى الشيوعيين العراقيين تراهم كلهم من اهل الزنا وشرب الخمر ويسمون انفسهم بالمثقفين والتقدميين ان قتل العائلة المالكة في 1958 وجرائم كركوك وموصل الذي قام به الشيوعيون لعنهم الله لا زالت راسخة في الذاكرة.
كتبت الحقيقة
شلال مهدي الجبوري -كتبت الحقيقة يا ابن البصرة الفيحاء واتفق مع كل كلمة كتبتها اما هؤلاء المعلقين فهم ثعابين البعث وتلبسوا رداء الدين وانضموا الى جوقة الاحزاب الشيعية الطائفية بناءا على اوامر سيدهم هدام عندما امرهم للدخول للاحزاب الدينية وفعلا وصلوا حتى الى مكتب المالكي واخترقوا الاجهزة الامنية والعسكرية وينفذون ويقتلون براحتهم و باسلحة الحكومة وهذا ماصرح به المالكي شخصيا.الحزب الشيوعي العراقي هو عراق مصغر للمجتمع العراقي ولايمكن ان يكون طائفيا.كيف يكون طائفيا واكثر قادته من المكون الشيعي فسكرتير الحزب حميد مجيد(ابو داود) وهو من اهالي مدينة الحلة والدكتور مفيد الجزائري ايضا من ابناء الحلة ومحمد جاسم اللبان ابو حيدر بغدادي ومن اهالي النجف والحاج جاسم الحلفي من مدينة الثورة من بغداد وهم اعضاء بالمكتب السياسي للحزب وجميعهم من المكون الشيعي واكثر اعضاء اللجنة المركزية من المكون الشيعي فكيف يكون الحزب طائفيا؟؟ وهو حزب علماني ذو تاريخ مشرف. اما تحالفه مع البعث فقد ادينت قيادته في المؤتمر الرابع وانتقدت واعتبر خطأ تاريخيا . ولكن الا يعرف بعض الاطفال آل الحكيم كانوا متحالفين مع البعثين وكان المغفور له الشهيد محمد باقر الصدر له عمود في جريدة البعثين جريدة بغداد وتحت اسم مستعار كان يحرض مع البعثين والناصرين ضد الزعيم عبدالكريم قاسم وضد الثورة وضد الشيوعين وهذا ما جاء في احد كتب حسن العلوي وهو بعثي سابق وفتاوي محسن الحكيم الطباطبائي بهدر دماء الشيوعين. واليوم يجلس الى جانب المالكي احد قادة البعث وهو صالح المطلق والذي يتفاخر ببعثيته امام الاعلام وثلث وزارة المالكي من ثعابين البعث .وانا على قناعة مطلقة سيأتي ذلك اليوم الذي سيشهد اكتساح الشارع من قبل القوى العلمانية الدمقراطية وسنرى تحالف لا استبعده بين الاحزاب الدينية الشيعية والسنية وبقايا شرذم البعث ضد القوى العلمانية الديمقراطية والمستقبل امامنا ولكن قاطرة التاريخ سترميهم خارج مسيرتها.لايمكن ان يستمر الفساد والتخلف والجهل والظلم والفقر والتميز الطائفي والضحك على ذقون الناس. لابد ان تكون هناك نهاية.المسقبل للقوى العلمانية الديمقراطية .عراق علماني ديقراطي ليبرالي اتحادي مرة اخرىتحية للكاتب البصري
مجرمين
ازاد الكوردي -تاريخ الشيوعية كله اجرام في روسيا واوربا الشرقية وكمبوديا والصين وفتن في امريكا اللاتينية والعالم الاسلامي ,ونشر الرذيلة والدعارة والسكر والعربدة تحت شعار التقدم والثقافة, ونشر الفتنة تحت شعار الصراع الطبقي واشعال الحروب تحت شعار حق تقرير المصير انظروا الى الشيوعيين العراقيين تراهم كلهم من اهل الزنا وشرب الخمر ويسمون انفسهم بالمثقفين والتقدميين ان قتل العائلة المالكة في 1958 وجرائم كركوك وموصل الذي قام به الشيوعيون لعنهم الله لا زالت راسخة في الذاكرة.
الشيوعية ماتت مع الاتحاد
المغترب المهندس محمد -الشيوعية ماتت بانهيار الاتحاد السوفيتي موطنها الأصلي ولكن الشيوعية كانت تحارب الدين فتعتبره أفيون الشعوب بهذا أصبحت عدوة لكل الديانات وكل المبادئ التي لا تنسجم مع مبادئها هي من صنعت الأعداء وهي من دفعت الثمن ولكن رغم إنهم ليس لديهم دين ولكن لديهم أخلاق وانا أفضلهم على العملاء الذين باعوا الوطن باسم الدين كالمالكي ومقتدى والحكيم وعلاوي فان هؤلاء السياسيين لا دين لهم إلا الدولار فهم يركضون وراء مصالحهم الشخصية والحزبية ولا غيره والشعب يعيش أقسى درجات المرارة والحرمان والمهانة والذلة ولكن سنرى نهايتهم قريباً فلن تدوم لأحد مهما كان سيأتي يومه .إلك الله ياعراق .
مثير للسخرية
عراقي -الشيوعيون في امريكا عندما يقدمون على طلب الحصول على الجنسية يقسمون بانهم لم ينتموا الى هذا الحزب طبعا هذا شرط من شروط التجنيس الامريكي وهنا اتساءل اين المبادىء يا رفاق الثورة والسيكار ؟؟
رحم الله بولس الثاني
كلداني اصيل -رحم الله الباب بولس الثاني اللذي كان له الدور الكبير في سحق مبادئ الحمر والشيوعية في اوربا الشرقية
مقر اللجنة المركزية
تقي -اذا تريد تعرف اي حزب بالعراق هو النقي فزر اللجنة المركزية في ساحة الاندلس في بغداد.حتى تقارنها
ماذا وراء القصد
sami -من المؤكد ان الحقيقة لابد ان تقال إذا لم تكُن الأن فغداً, ولكن محاكمة ما حدث عبر التاريخ وفق منطق عقلية اليوم, اعتقد يُوقع الجميع بأفدح الاخطاء, لا التفت الى تعليقات تنطلق من مبدأ, حشر مع الناس عيد,, إ ذ انهم يرددون بعلم وبدون علم , ما تمليه عليهم ,ماكنة الدعاية , الضخمة للرأسمالين الجشعين ,التي مارست جريمة التحريض على القتل, عبر التاريخ, للوطنين الديمقراطين والشيوعين , لانهم يعرفون ان مبادئ الاشتراكية التي يحمل لواءها الشيوعيون باذلين الغالي والنفيس من اجل تحقيق مجتمع العدالة الاجتماعية, والمساواة, تهدددهم بالصميم, ان ما يفعله المطبلين في معسكر معاداة الشيوعية ما هو بجديد, وسترد عليهم اسلحتهم التي يستعملوها لان منطق التاريخ لايرحم, إ ذ أنهم يقودون العالم من سئ الى اسوء