أصداء

المصحات النفسية أولى بتيارات الإسلام السياسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعاني جماعات وتيارات الإسلام السياسي قيادة وكوادر ومريدين من عدد لا بأس به من الأمراض النفسية المعقدة التي تستدعي عرض أفرادها على الأطباء النفسيين، وذلك لتقرير إمكانية تأهيلهم نفسيا للعيش في النور أو حجزهم في المصلحات النفسية لحين التأكد من إيجابية العلاج، حيث كشفت الفترة البسيطة التي خرجوا فيها من كهوفهم وجحورهم ودهاليزهم وممراتهم المظلمة ليتولوا السلطة أن الخوف والقلق والظلام الذي عاشوا فيه فترات طويلة من حياتهم قد شوه الرؤية في عقولهم وقلوبهم، الأمر الذي انعكس متجليا في خطاباتهم وسلوكياتهم وأخلاقياتهم، لتحمل سوداوية وغلا وحقدا حتى وإن غلفتها المظاهر الدينية وأخفت سمومها.

الأمراض التي يعانون منها تشكل مجموع ما يمقته الإسلام ويحذر منه بل يهدد من يصابون به بالويل والثبور، فهم كاذبون، منافقون، يتاجرون بآيات الله، ويمتلئون بالكبر والغرور، يؤمنون ببعض الكتاب حيث يتخذون من آيات الله ما يعضد مواقفهم ويؤيد مسلكهم ولا يؤمنون بالبعض الآخر الذي يشكل رادعا لما يأتونه من أباطيل.

الإرهاب صناعتهم، صناعة الأمراض التي ترعى في عقولهم وأجسادهم، فقد حولوا يسر الدين وسماحته ورحمته إلى سلاسل وقيود وسجون، أرهبوا الناس بفتاوى التشدد والقمع والعنصرية وحاربوهم في أرزاقهم وصلواتهم ونقاء قلوبهم، غسلوا الأدمغة بالتفسيرات التكفيرية مستغلين فساد الحكم وتفشي الجهل والأمية والفقر، وجندوها الأدمغة لمحاربة الحياة باسم الجهاد في سبيل الله، والله برئ من جهادهم، فقد قتلوا وذبحوا الأبرياء وخربوا ما استطاعوا من عقول وأفئدة.

بعد أن فتحت لهم ثورات الربيع العربي الطريق لاعتلاء السلطة في أكثر من دولة عربية خاصة في مصر، تفشت أكاذيبهم في مختلف الخطابات والتصريحات التي بدأوا يدلون بها، فها هم الإخوان يعلنون ابتداء من مرشدهم وحتى أصغر عضو من أعضائهم أنهم لن يقدموا مرشحا للمنافسة على كرسي الرئاسة ويقومون بعزل عبد المنعم أبو الفتوح وهو من أهم أعضائهم بسبب مخالفته لهذا الرأي وتقديم نفسه كمرشح للرئاسة، وفجأة، الإخوان يعلنون عن مرشحهم للرئاسة، ينفون نفيا قاطعا عزمهم على المطالبة بتطبيق الحدود، والآن يناقشون تطبيق حد الحرابة والردة على اللبراليين والعلمانيين والمثقفين.

محمد الحمامصي

وها هو الرئيس الإخواني يفتح صدره في ميدان التحرير ويخطب واعدا أنه سيكون رئيسا لكل المصريين ثم سرعان ما يصبح رئيسا لجماعته فقط، يوزع عليها المناصب هبات وهدايا، واعدا بحل مشكلات المرور والقمامة والوقود والخبز وعودة الأمن وتحسين الوضع الاقتصادي والقصاص للشهداء وغير ذلك من وعود الـ 100 يوم، وها هي الـ 100 يوم تنقضي دون أن ينفذ شيئا مما قال والأوضاع من سيء لأسوأ، والاحتجاجات والاضرابات تطال كل موطأ قدم في مصر، ومع ذلك يعمي الكذب عيون الجماعة فلا يكفون عن التصريح بأن الرئيس الإخواني أنجز أهداف الثورة وحقق ما لا يمكن تحقيقه في عشرات السنين، وها هو الرئيس نفسه يخطب في أهله وعشيرته في احتفالات أكتوبر خطبة شعبية لا ترقى لمستوى المسؤولية، خاطب فيها الغريزة الدينية والعاطفية لفئة واحدة تتمثل في أنصاره من أعضاء تيارات وجماعات الإسلام السياسي.

ما من رئيس لمصر إلا تملقوه وزحفوا إليه طلبا لرضاه، لكن ما أن يكشف نفاقهم ويتعرف على نواياهم السوداوية حتى ينقلب عليهم، فعبد الناصر كان واعيا بأفكارهم وأهدافهم ووسائلهم وما يمكن أن يرتكبونه من تخريب للأمة المصرية، فضربهم ضربات قوية حدت من امتداد سرطانهم الظلامي، فيما أعطى لهم السادات الأمان أفرج عنهم لمناهضة التيار اليساري، فاغتالوه يوم الاحتفال بانتصاره على العدو الصهيوني، أما مبارك فتركهم لأجهزته الأمنية التي سخرت قياداتهم للعمل معها، فكان أن امتلأت سجون مبارك بالآلاف منهم.

وهكذا على مدار فترات حكم ناصر والسادات ومبارك كانت قيادتهم تمارس النفاق جهارا، عيانا بيانا مع السلطة وأجهزتها الأمنية، وتطعم الأجهزة الأمنية بشباب الجماعة والسلفيين والجماعة الإسلامية وهلم جرا، وكما أعلن أخيرا كانت أغلبية هذه الرؤوس الكبرى في هذه الجماعات والتيارات عملاء لأجهزة أمن الدولة والمخابرات.

أما عن مرض المتاجرة بآيات الله فحدث عنها ولا حرج، بدءا من فتوى قيادي بجماعة الإخوان المسلمين الشيخ " منير جمعة " العضو المؤسس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عضو هيئة كبار علماء الجمعية الشرعية الستة، بتحريم التصويت للفلول في الانتخابات الرئاسية، حيث قام الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين بنشر الفتوى قال "فإعطاء الأصوات لأمثال هؤلاء تعاون معهم على الإثم والعدوان، وركون للظالمين، وخذلان للصادقين، وتضييع للأمانة، وخداع في الشهادة، وكتمان للحق، وإظهار للباطل، وذلك هو الفساد في الأرض الذي نهيب بكل مسلم- بل كل مصري شريف- ألا يقع فيه".

وقال الشيخ ياسر البرهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن "دعم مرسي يعد تمكينًا لدين الله"، أفتى الشيخ شريف المصري، عضو رابطة علماء ودعاة الإسكندرية، بأن التصويت لصالح شفيق في جولة الإعادة ''حرام شرعًا''.

ثم فتاوى تحريم قرض صندوق النقد الدولي الذي هاجموه وقال عنه أنه ربا فاحش وطالبوا بإقالة وزارة د.كمال الجنزوري فتوقف الرجل عن قبوله، ثم قبلته ووقعت عليه وزارة رئيس الوزراء الإخواني هشام قنديل.

ما النتيجة المرجوة إذا تولى المرضى النفسيين الحكم؟ بوادر النتيجة لا تحتاج إلى تنبيه أو لفت نظر، فأقوالهم وفتاواهم وأحاديثهم وخطبهم تغذي التشدد والتعصب، وما يجري في سيناء والأقباط والمعارضين والمخالفين لهم في الرأي وكتابة الدستور نواتج شاهدة تؤكد أن استمرار قبضهم على مفاصل الأمة المصرية سوف يؤدي إلى انهيارها وتحوليها من منارة إنسانية إلى مقبرة مظلمة ترعى فيها الحيات والثعابين وتنعق فيها البوم.. لذا وجب أن يلتفت الجميع إلى أهمية القبض على هؤلاء وإدخالهم مصلحات لإعادة تأهيلهم نفسيا وجسديا والتأكد من علاج الإعاقات التي تسيطر على تكوينهم جراء معيشتهم لمدد طويلة في الظلمات سواء كانت سجونا أو جحورا أو ممرات أو دهاليز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حاسب
تحتمس -

مخالف لشروط النشر

اية أسلاموقراطية هذه؟؟
مراقب -

التي ترجع الدول الى عصر الدعوة المحمدية حيث القتل والذبح وسائل لأسكات الرأي الآخر. فرض الجزية على الذين لايذعنون (لشرع الله) والمراة تقبع في سراديب الظلمة لأنها عورة. ووأطالة اللحى وزبيبة الجبين علامة الولاء الى الحاكم!

اية أسلاموقراطية هذه؟؟
مراقب -

التي ترجع الدول الى عصر الدعوة المحمدية حيث القتل والذبح وسائل لأسكات الرأي الآخر. فرض الجزية على الذين لايذعنون (لشرع الله) والمراة تقبع في سراديب الظلمة لأنها عورة. ووأطالة اللحى وزبيبة الجبين علامة الولاء الى الحاكم!

المرأة في المسيحية
كاره الصليبيين -

تولد الانثى في المسيحية مجللة بعار الخطيئة وهي لسه لحمة حمرا لم ترتكب خطية ؟! وان كبرت وتزوجت لن تستطيع الفكاك من زوجها حتى ولو كان سكيرا عنينا شاذا ؟!!

.......
القس ورقة بن نوفل -

بعلم الاسلام ان الناس قسمين او معسكرين دار الاسلام ودار الحرب وهم كل الناس الغير مسلمون ودار الاسلام فى حالة حرب مستمرة مع غير المسلمين عندما يلجأ المسلم الى العنف يجد كل الحلول فى النصوص القرأن والحديث التى لاتقبل العنف فقط ولكنها تأمر وتحرض عليه وشكرا

العنف في المسيحية 1
رد -

ايات المحبة في المسيحية 1 هكذا انتشرت المحبة 1 - فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين رفضوا الدخول فى المسيحية بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة )تم نشر المحبة فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.

.......
القس ورقة بن نوفل -

بعلم الاسلام ان الناس قسمين او معسكرين دار الاسلام ودار الحرب وهم كل الناس الغير مسلمون ودار الاسلام فى حالة حرب مستمرة مع غير المسلمين عندما يلجأ المسلم الى العنف يجد كل الحلول فى النصوص القرأن والحديث التى لاتقبل العنف فقط ولكنها تأمر وتحرض عليه وشكرا

العنف في المسيحية 2
رد -

.ايات المحبة في المسيحية 2 هكذا انتشرت المحبة2 - يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم المسيحية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ملطخ و لربما أكثر تضرجا و وحشية من أى شعب وثنى أخر فى العالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم المسيح ) _و حتى فى علاقة المسيحيون بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدد السرور على أحد كما بدد على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أمر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!!

العنف في المسيحية 2
رد -

.ايات المحبة في المسيحية 2 هكذا انتشرت المحبة2 - يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم المسيحية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ملطخ و لربما أكثر تضرجا و وحشية من أى شعب وثنى أخر فى العالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم المسيح ) _و حتى فى علاقة المسيحيون بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدد السرور على أحد كما بدد على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أمر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!!

الاسلام
القس ورقة بن نوفل -

نعم هذا هو الاسلام غيض من فيض من خطاب اسلامى مملوء بالخرافة من قتل المخالف له بالدين وفوضى الفتاوى للخروج من السمعة السيئة وتناقض بأيات القرأن لانه حمال اوجه ولان من كتبه انسان عادى مطرود من المجامع المسكونية هو القس ورقة انتشر بقوة السيف اعمى منطمس البصيرة يقود عميانا اخرين ويشل عقولهم ان العالم الاسلامى يعيش حضارة اصولية راديكالية رجعية تقف عند ظاهرة النص المتجمد لاتريد ان تتغير فى معانيها تجمد الذات وتقدس التاريخ والتقاليد تحن الى الماضى رغم ان الماضى ليس ابداع الحضارة الاسلامية بل نقلت عن اليونانية عن طريق اشخاص مسيحيين ( راجع التاريخ) لاتعترف بوجود الاخر ( مادام القرأن موجود فلا حاجة الى كتب ومصادر اخرى ( حرق مكتبة الاسكندرية) بأمر من عمر وتعتمد على الغيبيات اكثر من اعتمادها على النهج العلمى العقلانى وحاجة الانسان دائما الى التغيير والصراع من اجل البقاء ورغبة فى الحرية وكشف المجهول والمسلم طالما هو محتفظ بأزواجه ودينه يستطيع الاخر استعماره ونهب خيراته فالحيوانات نفسها تغير من خرائطها الجنينية اما المسلم ليس بحاجة ليطور نفسه ويظل كما هو لان القرأن يعلمه عدم البحث والتجديد فهو يكره الموسيقى والعلم والرسم وكل انواع الفنون فهى محرمة بحسب تعاليم القرأن وفى القرأن ايات وايات تحض المسلم على قتل الاخر المخالف معه بالدين فهو كافر ويجوز قتله ( فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحضروهم واقعدوا لهم كل مرصد فأن تابوا واقاموا الصلاه واتوا الذكاة فاخلوا سبيلهم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله من يقر بنبوتى واني رسول رب العالمين ضربته بالسيف ىقولون اننا نجل مريم وعيسى ولهم ايات هذا صحيح ولكن حسب تعاليمهم لا حسب مايؤمن المخالف معهم بالدين افتح ايها المسلم الاعمى نوافذ بيتك حتى تدخلها الشمس ونعمة ربنا بسوع المسيح قبل فوات الاوان وقبل ان يركب على قبوركم ناكر ونكير وشكرا ارجو النشر

الكل متطرف
ould -

الكاتب متطرف.المعلقون متطرفون.لا ارى عقلا و لا حكمة..الاسلاميون نجحوا للوصول الى السلطة لآن الحكام العرب كلهم متطرفون.ولآنهم ظلمو 40 سنة...لو أن 40 سنة الماضية تمت تربية الشعوب العربية على التسامح والعدالة وقبول الاخر..لما وصل المتطرفون الى السلطة..أنظرو مادا يفعل الآسد في سوريا..يهيأ سوريا لحكم سلفي متطرف

الكل متطرف
ould -

الكاتب متطرف.المعلقون متطرفون.لا ارى عقلا و لا حكمة..الاسلاميون نجحوا للوصول الى السلطة لآن الحكام العرب كلهم متطرفون.ولآنهم ظلمو 40 سنة...لو أن 40 سنة الماضية تمت تربية الشعوب العربية على التسامح والعدالة وقبول الاخر..لما وصل المتطرفون الى السلطة..أنظرو مادا يفعل الآسد في سوريا..يهيأ سوريا لحكم سلفي متطرف