جائزة نوبل وما من إنجاز أدبي عربي يستحقها حقا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جائزة نوبل باتت مرضا عصابيا يكشف عن جرح نرجسي عميق في الوعي العربي. بينما هي ليست سوى جائزة.. ربما تزيد من مبيعات كتب الذي يفوز بها، لكن بالتأكيد لا تغير شيئا من قيمة هذا الكاتب، أي لا تجعله عظيما إن هو نالها وفقا للعبة جيو سياسية، ولا تحجب قيمة الذي لا ينالها، على العكس في معظم الحالات إن هذا الذي نالها هو الذي طواه النسيان: من هو أكثر حضورا في الوعي الإنساني المعاصر الكاتب الروسي ايفان بونين الذي أخذ جائزة نوبل لعام 1933 أم رينيه شار الذي ليس لم يأخذها فحسب، بل لم يكن مرشحا أبدا لها؟ كما أنه ليس هناك جائزة عادلة، أي غير منحازة. كل جائزة، أي جائزة، تتم بشكل تمييزي وبغرضية تحيّزية لا علاقة لها بما تدعيه من موضوعية. عدالةُ جائزةٍ موتُها، وحتى تستمر يجب أن يكون لها كواليس وأغراض وحسابات إرضاء سياسية قبل كل شيء. ومع هذا فإن جائزة نوبل لهذا العام يتوقعها العرب أنها من نصيبهم.
وهذا يعني أن جائزة نوبل لهذا العام عليها الانحياز لدول الربيع العربي: أي أن تخضع للجيوسياسي الراهن الذي يفرضه التحالف العالمي ضد الحكومات الديكتاتورية. وإن تمنح جائزة هذا العام بالخطأ لشاعر غير عربي مغمور بعيد عن الأحداث كلياً، (لكنه أفضل مئة مرة من هذا العربي المسجل أسمه في سجل المرشحين منذ عشرين عاما)، فإن العرب سيتهم جائزة نوبل بالتهرب وبعدم أخذ موقف مما يجري في عالم الأدب اليوم، وبالتالي فهي منحازة بالمعنى العربي للكلمة، لأنها تتحاشى العرب مرة أخرى بالأخص في ظرف يجب مراعاة شعورهم، فهم ضحايا مساكين!
لم يفكر كاتب واحد من هؤلاء أن عدم الحصول على جائزة نوبل هي فرصة ثمينة لمراجعة تاريخنا، ثقافتنا، مراجعة نقدية لا تخشى العواقب، خالقين الرواية المطلوبة، الديوان المطلوب؛ الصمت المطلوب. لكن كيف، ونحن نخفي غيرتنا من جرأة الآخر على النقد وانتهاك المحرم، باتهام، مثلا،أي كاتب يرى الإسلام سبباً في تراجيديا تاريخه، بالعنصرية والمعاداة للدين. كيف يمكننا نيل جائزة تقديرية حقاً، وكل ما نكتبه لا يحرك ساكناً في مستنقع الثقافة العربية الراكد رغم كل أحجار الربيع؟
لديناآلاف من كتاب الطوائف المنتشرين وباء، ومع هذا لم يحظ الربيع العربي، سواء كان سلبيا أو ايجابيا، بعمل إبداعي يترك أثرا؟ وهذا يعني أن الدماغ العربي لا قدرة له على الاستدلال ولا على الرؤية الثاقبة، لكي يدرك عمق ما يحدث أمامه من تغيرات.
جائزة نوبل لا تختلف عن طبيعة وجوهر الجوائز الأدبية الأخرى: أن يكون لهذا الذي ينالها عمل إبداعي على نحو يمتلك كل طاقة التبرير الجماهيري. تُرى هل لدينا عمل حتى ولو بهذه الصيغة المهينة لفرادة العمل المنفردالخلاق؟
لنكن صريحين: كلا. نعم، لديناأدباء حقيقيون، لا وسخ في تاريخهم؛ أدباءأعمالهم عميقة وأصيلة بحيث تتجنّب كل طرق الجوائز وقطّاعها؛وهكذا تبقى أعمالهم في حنايا العزلة أشبه برسالة في قنينة مرمية في البحر بانتظار من يجدها. لم تضف جائزة نوبل شيئا على أهمية فوكنر، باث، طاغور، وولف، همنغواي، بيكيت، وإنما هم الذين اضافوا قيمة إلى جائزة الأكاديمية السويدية التي لا تعرف ماذا تفعل بفائض المال. لولا هؤلاء الكبار، لما كان لجائزة نوبل هذه السمعة! على الكاتب أن يزيد من سمعة الجائزة التي يأخذها، لا أن يزيد بفضلها من سمعته... السيئة في أغلب الأحيان! بل عليهأن يفكك مذهب انتمائه الطائفي؛ أي أن يبصق على هُويته، قبل أن يتعلّم الف باء الكتابة. لا أن يخفي تمذهبه وراء لثام النقد العلماني لمقومات الآخر. كم أشعر بأني حر وإنسان سعيد، بعد أنمزقت هُويتي الطائفية والقيتها في أقرب مزبلة.
إن خطورة جائزة نوبل لا تكمن في انحيازها أو عدم انحيازها، وإنما في تحولها إلى هاجس يومي في حياة الكتاب العرب بحيث جلب انتباه المسؤولين عن هذه الجائزة أصبح هو صلب الموضوع في اعمالهم. والآن، بعد أن صرحت الأكاديمية السويدية بإن جائزة نوبل للآداب لعام 2012 ستعلن يوم الخميس الساعة 11 بتوقيت غرينتش، فإن الأسماء التي يُعتقد أنها مرشحة لنيلها هم: الروائي الياباني هاروكي موراكامي والروائي الأمريكي توماس بينشون، وبوب ديلان والكاتب الصيني مو يان. وطبعا ثمة عدد كبير من أولئك الذين ينتظرون في جارور الاكاديمية دورهم منذ ما يقارب عشرين.
وبما أنالأكاديمية السويديةتخضع أحيانا لتأثير عصبة من الكتاب أو لظروف جيوسياسية محضة، فتضطر، أحيانا،إلى منح جائزتهالكاتب له "كاريزما" رمزي يعبر عنجوانيّة الأمر الواقع،فإني أقترح أن تُمنح للكاتبةالجزائرية أسيا جبار كتحية لنضال المرأة العربية ضد الإرهاب الإسلامي، خصوصا إن هذا الإرهابفي صلب الواقع الجيوسياسي الراهن... وأعني بهذا: أن لا تُمنح اعتباطا (أو خطأ فيالحسابات العاطفية)لأدونيس من باب التحية الى بطولة الشعب السوري الصامد بوجه أشرس بلطجي مستبد: بشار الأسد. فانه كاتبمتواطئ طائفيا معهذا المستبدحد السكوت على انتهاكاته لأبسط حقوق الإنسان؛ بل أنه النموذج العربي بامتياز المتعارض مع كل ما يحمله الأدب الإنساني من نزعة إنسانية واحترام للآخر؛ نموذج الانتماء الطائفي، والدجل والرياء الطائفيين بامتياز. ليجتر العطف بأنه مريض بالسرطان (كما فعل في العام الماضي)، فقد يحصل على الجائزة ويريحنا، بعدما فشلت كتبهفي اقناع مسؤولي الأكاديمية...
وإذا مُنحت فعلا له، فعندها ستكون الأكاديمية السويدية قد اجترحت لأول مرة في تاريخ الجوائز الأدبية جائزة تقدير العار...
التعليقات
جائزة العار
محمود -ذ عبدالقادر شاعر كبير وأنا أحترمه كشخص وكشاعر، ولكن من المؤسف أن يخلق انطباعا لدى القراء بأن اهتمامه بأدونيس وبمواقفه وطموحاته وتطلعاته نابع من خلاف شخصي، وكأني بالأستاذ عبدالقادر يغتنم أي فرصة لتصفية الحساب مع أدونيس. أظن، ومن وجهة نظر ديمقراطية صرفة، أن من حق صاحب مؤلف (( الثابث والمتحول..)) أن تكون لديه القناعات السياسية التي يريد. إذا شاء تأييد الحراك الشعبي في سورية فهذا حقه وإذا رفض ذلك فإنه حقه أيضا، ولا يجوز ديمقراطيا ابتزاز موقف منه بالقوة. يضاف إلى هذا أن ما يجري في سورية لم يعد ثورة أوحراكا أو انتفاضة من أجل الديمقراطية والتغيير، فنحن أصبحنا أمام حرب أهلية طاحنة يغذي لهيب نيرانها ويسعرها المال الخليجي والسلاح التركي والسلفيين المتوافدين إلى بلاد الشام من جهات الدنيا الأربع. تبين الآن أن توقعات أدونيس منذ البداية كانت في محلها. كما أن منحه جائزة نوبل للآداب لن يعني أن نوبل أصبحت بهذا الأمر لأول مرة جائزة عار طبقا لما جاء في المقال. رديفتها جائزة نوبل للسلام حصل عليها مناحيم بيغين وهو الذي قام عقب ذلك باحتلال لبنان وتدمير بيروت فوق رؤوس اللبنانيين والفلسطينيين..
تقييم ناجح
رؤوف القيسي -خالف شروط النشر
اين الحب يا شاعر ؟
د. خيري الاسدي -ما كنت اتصور ان الذي يحمل أريحية ونفسية الشاعر و الذي بحجم الاستاذ الشاعر عبد القادر الجنابي .. يحمل بين جنبيه كل هذا الكره لشاعر اخر ؟؟؟ حتى اذا افترضنا ان ما تفضل به في المقال من منظور نقدي بحت !! اخي عبد القادر / يستطيع اي قارئ لمقالك هذا ان يدرك ما تضمره نفسك للشاعر أدونيس !! و واضح جداً انك تخشى حصوله على هذه الجائزة رغم انه ليس هناك ما يشير الى هذا التوجس !! كنت اتمنى ان تتناول مثل هذا الموضوع بروحية الشاعر الانسان لا بنفسية الكاره الحقود !!
شر البلية مايضحك
أكرم سلمان -قالت العرب شر البلية مايُضحك ......
لا نستحقها
محمد -الادب العربي كله عموما بقديمه وحديثه لم يضف شيئا للبشرية اتفق مع الكاتب بشأن ادونيس ليس لموقفه بل لأنه ليس موهوبا اصلا بالنسبة لاسيا جبار فكل النساء الاديبات منذ الخنساء حتى يومنا هذا عجزن عن كتابة ما يشبه"ذهب مع الريح " .الجائزة لا تضيف... خطأ لم يكن احد يسمع بفوكنر بالذات الذي اخترته مثلا.الجائزة تكتسب قيمتها من أسماء كبيرة ...الكبار الحقيقيون اما رفضوها باستثناء ماركيز أو لم يرشحوا لها أصلا!!
للمرة الثانية
منذر العاصي -البارحة حذف مراقب إيلاف، كما جرت العادة أحياناً، تعليقي البسيط فظهر على شكل مبتور وغير مقنع. اليوم أحاول إرسال التعليق إياه، لعلي أصل إلى ما أردت قوله: لن أدافع هنا عن الشاعر أدونيس وما أعطاه للأدب العربي الحديث، ولكن كلمة الحق يجب أن تُقال، فالرجل وفي مناسبات عديدة جداً رفض وعلى نحو قاطع أي نظام عسكريتاري وديكتاتوري، وفي ذات الوقت أبدى خشيته من تعاظم نفوذ الإسلام اليميني المتشدد. وهو هنا لا يخالف الخط العام الذي يبتغيه كل متعطش للحرية والمساواة والمدنية والتقدم. أما الإتهام الذي يوجهه الكاتب لأدونيس بالإنتمائية والرياء والدجل الطائفي فأنا أستغربه حقاً،.......من المحرر: اقرأ المقال جيدا...
ألقتل
da -أين ألإنجاز شعرائنا أدبائنا مثقفونا إرهابيون طبالون صعالكة قوميون لا إنسانيين إذا نادى لتحرير مسلمي ميانمارفي نفس ألوقت ينادي بقتل أليهود وحتى مسلم كردي إنجاز لا إنجاز سوى ألقتل
لا يستحقها انسانيا
سوري -لا اعرف ان كان الشاعر ادونيس يستحق الجائزة ام لا اذا كان المقياس النتاج الادبي والفكري .ولكن من الناحية الانسانية فهو لايستحقها لانه شخص طائفي من هذه الناحية بقناع علماني ليبرالي .فهو خاطب الطاغية بشار الاسد الذي هو احد اسوأ الطغاة في التاريخ لجرائمه الوحشية المروعة بحق الشعب السوري البطل بالسيد الرئيس وقال انه منتخب من مجلس النواب ،هكذا وصف مجلس الشعب الكرتوني ،في لقاء مع الشبيحة زينة اليازجي في برنامجها المنافق من الشارع العربي وهي من اوائل من وقفن مع نظام الطاغية ضد الشارع السوري المطالب بالحرية.في ذلك البرنامج ذكر الشاعر تأييده للثورة الخمينية التي توصف بالاسلامية في ايران ولم يؤيد تظاهرات الشعب السوري الذي خرج يطالب بالحرية ويدعو لازالة الطغيان الاسدي، بحجة انطلاق المتظاهرين من المساجد وهو يعرف تماما ان المساجد هي المكان الوحيد الذي يستطيع ان ينطلق منه السوريون في ظل نظام القمع والقتل الاسدي. كيف يستطيع الشاعر ان يبرر موقفه المتناقض من الثورة السورية ومن الثورة الايرانية.
مقال مكرر سنويا
كريم -ألم تمل من هذا النشاز وحكاية أدونيس ونوبل كل عام ........ أيها الشاعر
تبخيس الذات العربية
رشيد -يصعب قبول مقولة: جائزة نوبل وما من إنجاز عربي يستحقها حقا، كما وردت في عنوان مقال ذ عبدالقادر الجنابي. أظن أن اللجنة المكلفة بتقديم الجائزة لم تتكرم مجانا بها على الروائي العربي الكبير نجيب محفوظ. إنه بروائعه، الثلاثية، وبداية ونهاية، والقاهرة الجديدة، والحرافيش.. يستحق أكثر من هذه الجائزة، نجيب محفوظ روائي في مستوى دوتستوفسكي وتولستوي وفولكنر وبلزاك وهمنغواي وكل الروائيين العالميين سواء منهم الذي حصل على جائزة نوبل أو لم يحصل عليها.. كما أن شاعرا في حجم محمود درويش الذي كان يلقي قصائده الشعرية في ملاعب لكرة القدم لأن القاعات العادية لا تتسع لمن يرغبون في الاستماع إليه وهو يلقي هذه القصائد كان يستحق بدوره عن جدارة هذه الجائزة.. وربما كتاب عرب آخرون من الموتى والأحياء هم أهل لها، ولكننا تعودنا نحن العرب تبخيس ذواتنا والتقليل من شأننا أمام أنفسنا وأمام الآخر، ولذلك يبدو لنا ربما أن لا أحد منا جدير بهذه الجائزة.. الأنظمة العربية الحاكمة، كلها دون استثناء، قمعية وفاسدة ومستبدة وطائفية، ولكن ما علاقتي أنا مثلا لو كنت قصاصا أو روائيا أو شاعرا بهذه الأنظمة لكي تلاحقني وتطوقني جرائرها؟ وفي الختام أحيي ذ عبدالقادر على سعة صدره وتقبله النقد برحابة صدر، فهذه صفة يستحق عليها الاحترام. أقول ذلك من القلب وبكل صدق..
جائزة العار
سوري من السويد -الصحافة السويدية، الحرة بطبيعة الحال، كتبت مرارا عما يجري في كواليس الأكاديمية السويدية التي تمنح نوبل االاداب. ان بعض المؤثرين في الاكاديمية هم مترجمون عن الانكليزية والفرنسية والاسبانية وغيرها. وترشيح كاتب ما، يتم احيانا بالتوافق لارضاء هذ أو ذاك من الاعضاء، وبالتالي يصبح المترجم غنيا إذا فاز موكله، كما ويشاركه الشهرة. ومن فضائح نوبل الاداب، التي لا تذكرها الصحافة السويدية، هي ان كاتبا واحدا يمثل الثقافة العربية قد حصل عليها؛ وهو نجيب محفوظ. كما ان كاتبا واحدا يمثل الثقافة الصينية قد حصل على هذه الجائزة، ونفس الامر بالنسبة للهند. أي انها جائزة عنصرية بامتياز. بالنسبة لادونيس، فيكفي ان يكون مرشحا للنوبل منذ ربع قرن، لكي ننعتها ايضا بجائزة العار: فهو أديب منتحل في شعره كما وفي نثره؛ وقد تم فضحه على الملأ في أمثلة كثيرة جدا من قبل كتاب معروفين. ومن يقول من المعلقين ان موقف ادونيس من الثورة السورية هو رأي شخصي، فإنه بالتأكيد لا يعرف معنى الأدب ورسالته. وادونيس، بتسوّله على ابواب نوبل منذ أكثر من ربع قرن، ادخل تقليدا راسخا في الثقافة العربية؛ وهو ما اشار اليه الجنابي بخصوص الكتاب الذين يتوسلون في كتابتهم الجائزة، عندما يكتبون ما يكتبونه أملا في ارضاء سدنة الاكاديمية. ويوم أمس ظهر علينا الكاتب السوري سليم بركات بمقال نارية عنوانها ـ سوريا وأكرادها ـ حيث يتملق للمزاج الغربي في كل عبارة فيها. وفي العام الماضي كتب سليم بركات مقالة قبيل منح الجائزة ببضعة اسابيع ليهاجم فيها حزب الله وتدخله في قمع الثورة السورية: شيء رائع؛ مقالتان فقط لكاتب سوري، ، وكردي الهوية، خلال سنتين من عمر الثورة؟؟؟ أنا لم أقرأشيئا لآسيا جبار. ولكنني اتمنى ان يحصل اللبناني امين معلوف على الجائزة، او الطاهر بنجلون المغربي؛وكلاهما يكتب بالفرنسية. واذا كان لا بد من منح الجائزة لغاية سياسية تتعلق بالربيع العربي، فان الكاتب السوري رفيق شامي هو جدير بها، مع العلم انه يكتب بالالمانية. هذا دونما اغفال حقيقة، انني أساساً لا احترم هذه الجائزة ولا من يمنحها.
الخوف على سوريا
سوسن صالح -بالامس القريب حين تخلص الشعب العراقي من ابشع ديكتاتور عرفه التاريخ! لو قورن ببشار لكان بشار ملاك امامه! مع ذلك وقف الكثير من العروبيين ودعاة الاسلام وبقايا البعثيين ممن اغدق عليهم صدام اموال الشعب العراقي، ومنهم الجنابي!ضد العراق كله وطعنوا الشعب كله..لان سقوط البعث ذاك كان على ايدي الامريكان. من حقنا اليوم مع ادونيس ان نخاف على الشعب السوري حين بدا السلفيين المشوهين طائفيا، بالاستنجاد بتركيا وامريكا! ان يحصل ماحصل في ليبيا من انتقام بربري! او الفوضى التي يعاني منها العراق..او صعود السلفيين الذين هم تلامذة حزب البعث في القتل والانتقام وحب الذات. اذن لم يلام من يقف ضد هكذا ربيع؟ لاشك ان بشار كان غبيا، حين سخر من المظاهرات الشعبية في اول مشوارها وهو يرى مايجري حواليه.. كان بامكانه ان يوعد الناس باجراء انتخابات وان يتخلى عن السلطة..وقد راينا انه اجرى الكثير من الاصلاحات وحد من الرشوة وجعل دمشق مثلا لاعلاقة لها بدمشق المتعبة الوسخة! فالاعمار واصلاح الشوارع وتعمريها قد جرى بشكل مفرح..لكن المفروض ان يفهم ان الشعب يريد الحرية والتغيير نحو الاحسن..وكان بالامكان ان يجري كل ذلك بلا اراقة دماء ولا فسح المجال لكلاب السلفيين ان يركبوا الموجة///////////من الجنابي: انهيار العراق كان بسبب نظام بشار الذي طان يرسل مجرمي القاعدة ليقوما بعلميات تفجير وتدمير كل ما كان يحلم به الشعب العراق من حرية... والمجرم الحقيقي وراء تدمير العراق هو النظام الإيراني السلفي والطائفي... لو ادونيس وقف مع احتجاج الشعب السوري في اشهره الأولى عندما كانت الشعارات كلها مدنية وسلمية، لكان له وقت الآن للتنديد بالسفلية التي اخترقت مطاليب الشعب السوري... لكنه شعر بخوف طائفي النزعة من ان تزول سلطة العلويين في سوريا وبالتالي سلطة دولة الملالي وسلطة حزب الله الطين ينتظرونتعميم سلفيتهم وتدمير كل ما تبقى للشعوب العربية من حرية وسلام!.
الى رقم 7
kurd -وأنا أيضا استغرب من مزاعمك حول وقوف ادونيس ضد الانظمة العسكرية والديكتاتورية.. فهل النظام الأسدي هو نظام مدني، أم أنه ديكتاتورية عسكرية مستمرة منذ 42 عاماً، وفوق ذلك فهي عنصرية وطائفية؟ وأدونيس، الطائفي قلباً وقالباً، هو ابن هذا النظام وربيبه؛ ولذلك فإنه يستميت اليوم في الدفاع عنه والتهجم بكل سفالة على الثورة السورية. وأدونيس، الذي يتحدث من بداية الربيع السوري عن خطر السلفية وينتقد الدول الخليجية، كان سمناً على عسل مع هذا التيار حيث نطق بالشهادتين في امسية بعمّان قبل عقد من السنين تقريباً، اضافة لجمعه مختارات من تآليف محمد بن عبد الوهاب مصدّرة بمقدمة مسهبة تشيد بفكره. كما ان ادونيس مثل الترمومتر، يوافق مواقفه السياسية مع مواقف النظام الأسدي؛ فتراه متعاطفاً مع الدول الخليجية وكتابها حينما تكون الأمور على ما يرام بينها وبين نظامه العلوي، والعكس صحيح. وأكبر دليل على رياء ونفاق أدونيس، هو دفاعه المستميت عن ايران الملالي وحزب الله الأصولي؛ فيما أنه لا يطيق ربيع الثورة السورية لمجرّد ان المتظاهرين يخرجون من المساجد في مظاهراتهم ( ليطمئن قلبه اليوم، فمعظم مساجد سوريا دمرها معلّمه بشار ) ويهتفون خلالها باسم الله متظلمين من تخلي العالم كله عن قضيتهم ومأساتهم. فهل الأصولية والسلفية أن تدعو لله على الظالم، أم هي نظام وتنظيم وسلطة؛ مثلما حال ايران والعراق وحزب الله؟؟ لولا البروباغندا من قبل الإعلام السوري وأبواقه اللبنانية، طوال ما يزيد عن الاربعين عاما، لما كان أدونيس سوى مجرّد كاتب عاديّ لا يختلف عن اي من الكتاب المغمورين في الدول العربية ولما سمع أحد باسمه في العالم.
مبروك أدونيس
syria -قبل قليل اعلنت الاكاديمية السويدية اسم الفائز بنوبل الاداب، وهو الكاتب الصيني ادونيس هههههههههههه
المقصود هو المعلق رقم 6
kurd -في تعليقي السابق قصدت الرد على المعلق رقم 6 وليس 7 مع الاعتذار من الاخير
المقصود هو المعلق رقم 6
kurd -في تعليقي السابق قصدت الرد على المعلق رقم 6 وليس 7 مع الاعتذار من الاخير
لا هذا ولا ذاك
ابو علي -أطمئن كاتبنا الكريم وأطمئن معه القراء الكرام ، بأن جائزة نوبل للأداب سوف لم ولن يحصل عليها أي عربي كان ، سواء كان أدونيس المهووس بسيده بشار الأسد صاحب أكبر جرائم ومجازرفي التاريخ الحديث . ولماذا يركز كاتبنا على جائزة نوبل للآداب وليس على غيرها عند العرب ، كالأكتشافات والأختراعات وتنوع البحوث والصناعات العملاقة او سدود البحار وغزو الفضاء اواكتشاف الأدوية لمختلف الأمراض الفتاكة التي تنهش أجساد العرب في مختلف اوطانهم . وهل ستقدم جائزة نوبل للطب الحديث الذي أوجده ( العلامة )للشيخ زغلول الذي طلع علينا بصرعات جديدة مبكية ومضحكة – العلاج ببول الجمل او الناقة او المرأة الحامل – رحماكم يا ناس ، علماء الغرب وين ونحن العرب وين . وانني على ثقة ، بأنه لن تقوم للعرب قائمة ما دمنا على هذا الحال من التخلف والغباء
لا هذا ولا ذاك
ابو علي -أطمئن كاتبنا الكريم وأطمئن معه القراء الكرام ، بأن جائزة نوبل للأداب سوف لم ولن يحصل عليها أي عربي كان ، سواء كان أدونيس المهووس بسيده بشار الأسد صاحب أكبر جرائم ومجازرفي التاريخ الحديث . ولماذا يركز كاتبنا على جائزة نوبل للآداب وليس على غيرها عند العرب ، كالأكتشافات والأختراعات وتنوع البحوث والصناعات العملاقة او سدود البحار وغزو الفضاء اواكتشاف الأدوية لمختلف الأمراض الفتاكة التي تنهش أجساد العرب في مختلف اوطانهم . وهل ستقدم جائزة نوبل للطب الحديث الذي أوجده ( العلامة )للشيخ زغلول الذي طلع علينا بصرعات جديدة مبكية ومضحكة – العلاج ببول الجمل او الناقة او المرأة الحامل – رحماكم يا ناس ، علماء الغرب وين ونحن العرب وين . وانني على ثقة ، بأنه لن تقوم للعرب قائمة ما دمنا على هذا الحال من التخلف والغباء