أول رئيس عربي يعتذر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إنها المرة الأولى في تاريخ الحكام العرب، أن يتقدم رئيس دولة باعتذار لمواطنة، لمّا أصابها من رجال يفترض أنهم يطبقون القانون ويسهرون على حماية الناس من شرور المجرمين. أنه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي قدم اعتذار الدولة لفتاة كان قد اغتصبها شرطيان، واستقبلها برفقة خطيبها، معبّراً عن تعاطفه معهما لأن هذه الجريمة سببت لهما "أذى بالغ الخطورة، مسّ جميع التونسيات والتونسيين"، فتحية له وكل الإعتزاز به كمناضل ومثقف قضى سنوات طويلة من عمر كفاحه مدافعاً عن حقوق الإنسان، ولم يعتبر وصوله إلى الرئاسة نهاية المطاف، فظلت عينه الرقيبة وفية لمبادئه، وهو يعبّر باعتذاره عن "ضيقه بصمت الحكومة المريب تجاه الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان" وهذا قول يتداوله المهتمون بمجال الحقوق والحريات.
وكان بيان لرئاسة الجمهورية قد تضمن إدانة الرئيس الشديدة لتصرفات هذين المجرمين، واعتبارها ماسّة بشرفهما أنفسهما، واشتمل على تقدير "لأعوان الأمن الذين رفضوا التستر على زملائهم، مما يعتبر دليلا على أن الخلل ليس في المؤسسة الامنية وإنما في عقلية بعض أفرادها الذين لم ينتبهوا إلى انه قد حصلت ثورة في البلاد من أجل ان يعيش كل أبناء وبنات تونس أحراراً ومكفولي الكرامة". ويؤكد البيان على إن مثل هذا السلوك المدان، يمكن أن يحصل في كل بلدان
الأرض، لكنه "لم يعد هناك في بلادنا من مجال للتسامح لا مع المغتصبين ولا مع من يتسترون عليهم أو من يريدون قلب الحقائق، وإن رئاسة الجمهورية ستتابع هذه القضية عن كثب حتى لا تطغى أية اعتبارات سياسية فوق اعتبار سيادة القانون ورد الحق لأصحابه وثقة التونسيين في مؤسسات دولتهم".
إن حرص الرئيس على التحذير من "الإعتبارات السياسية"، يجد تفسيرة في التداعيات الأمنية والقضائية لهذه الجريمة، ففي محاولة من الشرطيين لتغطية فعلتهما الشنيعة، أدّعيا بأن المجني عليها وخطيبها كانا يمارسان "فعلاً فاحشاً"، عقوبته في القانون السجن الناجز لمدة تصل إلى ستة أشهر، وهو ما دعى قاضي التحقيق بمحكمة تونس الإبتدائية إلى استدعاء المجني عليها ومرافقها، للتحقيق معهما، الأمر الذي أثار حفيظة منظمات حقوقية ونسائية، أتهمت الحكومة بـ"تحويل المتضررة إلى متهمة"، بخاصة وإن انتهاكات حقوق الإنسان في تونس آخذة إلى ازدياد، بحكم استشراء المد السلفي، الذي سبق للرئيس التونسي، المرزوقي، أن حذر من خطورته، ويعلم كل متابع مقدار حقد السلفيين على النساء وحرصهم على إنكار دورهن في المجتمع، إلا من إدارة أعمال المنزل، وتمتيعهم في الفراش، واستيلاد الذرية.
وفي قراءة لتصريحات رسمية صادرة عن وزارات الداخلية و العدل و حقوق الإنسان، التي يتولاها أعضاء في حركة النهضة الحاكمة، يتبين مدى الإمتعاض من تحوّل واقعة اغتصاب الفتاة إلى قضية رأي عام، يتضح ذلك من انتقاد وزارة الداخلية لما أسمته بـ"التوظيف الإعلامي للقضية" وكذلك فيما تضمنه بيان لوزارة العدل، يعبّر عن توافق مع ما ادّعاه الشرطيان ضد الضحية: "إن اعتبار شخص متضرراً من جريمة ما، لا يمنحه حصانة في حالة ارتكابه جريمة أخرى"، كما إن وزير حقوق الإنسان تحدث عن " شبهات الإغتصاب" في محاولة للتشكيك بحصول الجريمة. ولكن إزاء انتشار المعلومات عن محاولات جهات حكومية للتستر على الواقعة، فقد صرح وزير العدل نور االدين البحيري بأن الشرطيين المغتصبين سيعاقبان، ونفى أن يكون القضاء قد حوّل المتضررة إلى متهمة.
وكانت الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين، رئيسة المجلس الوطني للحريات، التي رافقت المجني عليها لدى استقبال الرئيس المرزوقي لها، قد أعلنت بأن قاضياً هدد الفتاة بمقاضاتها خلال أول جلسة استماع إليها، إذا تحدثت عن تعرضها لعملية اغتصاب، ولذلك اتهمت وزارة العدل بالسعي للتستر على الجريمة. كما نبهت محامية الضحية، راضية النصراوي، إلى أن وزارة الداخلية حاولت التكتم على الجريمة، ومارست هي الأخرى ضغوطاً على الفتاة.
كثيرة هي المنظمات التي نددت بالجريمة وبطريقة التعاطي الرسمي معها، من بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجمعية إنصاف وحرية، وفي حديث لرئيسة المركز المصري لحقوق الإنسان، نهاد أبو القمصان، لفضائية فرانس 24، قالت إن جرائم الإغتصاب تعتبر آمنة بالنسبة لمرتكبيها، إذ يراهنون على سكوت الضحايا وخوفهن من الفضيحة، وإجراءات النظام العدلي المهينة للنساء. إلا إن هناك استثناءات تؤكدها بين الحين والآخر نساء يتحلين بالشجاعة والتصميم على إظهار الحقيقة، فمع صعوبة ظرف هذه الفتاة التونسية ذات الإثنين وعشرين عاماً، التي لم تكشف عن إسمها بعد، ولا تعرف عائلتها بما حصل لها، فهي تقول في تصريح لها لوكالة رويتر للأنباء، في الثامن والعشرين من الشهر الماضي: "لقد وجهوا لي تهمة التجاهر بما ينافي الحياء، وأصبحت أنا المتهمة! هم بهذا يغتصبونني من جديد. حقيقة أنا في حيرة من أمري ، وقد فكرت بالانتحار".
وتضيف : "رغم كل شيء، أنا لن أتنازل عن حقي، فهذه المسألة هي قضية حياة أو موت بالنسبة لي ". كما أكّدت ماقالته محاميتها من تعرضها لضغوط من وزارة الداخلية. ولكن للإنصاف أنقل ما نشره موقع إذاعة مونت كارلو الدولية، نقلاً عن رئيس الوزراء التونسي (النهضوي) حمادي جبالي، قوله عن الجريمة: "إنه اعتداء صارخ على حريّة وشرف فتاة وهذا مدان ولا يمكن الدفاع عنه ولا البحث عن أسبابه إنها جريمة تمثل خطورة على مجتمعنا وعلى المرأة التونسية"، غير إن هذا القول يتناقض مع بيانات الداخلية والعدل، ومع سلوك المسؤولين المباشرين فيهما عن القضية.
غريبة قوانينا العربية، كما هو غريب ذلك الجانب من أخلاقنا الجمعية، المسرف في النفاق، فالنصوص المتعلقة بالفعل "الفاحش" أو "الفاضح"، تأخذ طريقها بوقار مصطنع، مصحوبة بالعقوبة، غير مبالية باحترام العوائل والأفراد، وحقهم في الحرية التي لا تسبب أذىً لأحد، والقانون لا يفسر لنا معنى الفضيحة، لأنه بكل بساطة يجيز الفضائح والإجرام في نصوص أخرى ويذهب إلى مديات مؤسفة، ففي الوقت الذي يغفل فظاعة جرم الإغتصاب، وما يخلّف في ضحاياه من آثار جسدية ونفسية، يقدّم مكافأة للجاني بإعفائه من العقوبة إذا ما عرض الزواج على المجني عليها، إنها وصفة سهلة لكل من يطارد امرأة لا تريده، فيلجأ إلى الإعتداء عليها كي يضمن وقوف عائلتها إلى جانبه، بإجبارها على الزواج منه، والمشرّع لا يقول لنا أي نوع من الزواج هذا وأي اغتصاب مستدام، وهذا بلا شك فضيحة قانونية.
وعكس ذلك تماماً حال مجتمعات الغرب، التي يحلو للكثير من المسلمين وصفها بالتحلل، تقوم العلاقة بين الزوجين على المودة، أوالرضا المتقابل في العيش سوية، وتعاقب قوانينها الأزواج إذا ما أجبروا شريكاتهم على معاشرتهم، ذلك إن من حق الزوجة رفع دعوى الإغتصاب ضد زوجها. هذه الميزة الإنسانية في العلاقة بين الزوجين في الغرب، محل تندر الكثيرين عندنا، الذين يتداولون مقولات فقهاء أقدمين ومحدثين، عن حديث يعتبرونه صحيحاً، مفاده وجوب مطاوعة الزوجة لزوجها إذا ما طلبها للفراش، حتى لو كانت على ظهر بعير، و حديث آخر يقول بأن الملائكة تلعنها إن هي رغبت عن معاشرته!!
كما إن مشرّعي دولنا الحديثة، الأوائل "أبدعوا" في تبرير الجريمة وتسهيلها فجلبوا لنا نظرية العذر المخفف من قانون نابليون، ليستفيد منها الجناة من قاتلي محارمهم وزوجاتهم، وحتى بعد أن ألغاها القانون الفرنسي منذ عقود طويلة، مازال بعض عباقرة القانون لدينا، يحجمون عن اقتراح تغييرها، ولنتجاوز هنا القانون الجنائي التونسي لأنه ألغى هذا العذر، ولنقارن بين مشهدين لنعرف أيهما أوجب للإدانة، الأول لرجل يغرز خنجره بصدر ابنته أو أخته أو أمه، ثم يستله والدماء تقطر منه، ليخرج إلى الناس مزهواً بأنه غسل عاره، وينطلق لاحقاً إلى أقرب مركز للشرطة، معترفاً بفعله الشنيع، مطمئناً إلى أن أقصى عقوبة يمكن أن تناله قد لا تتجاوز أشهراً قليلة. المشهد الثاني لشابة ورفيقها، أو خطيبها، يتبادلان قبله عارضة في ركن منزو من حديقة عامة أو مقهى، أو حتى في سيارة بعيدة عن أعين الرقباء، ثم يفاجئهما رجل أمن فيستشيط غضباً ويطبق القانون الأعور بحقهما ليتسبب لعائلتيهما بإساءة فادحة لا مبرر لها. ولكل ذي إحساس بالعدالة،ما عدا مشرّعينا، أوجه السؤال، كيف تنظرون إلى الحالتين، وبخاصه لذلك القاتل المجرد من الإحساس بالقربى، المطفأ الضمير، المستهتر بسمعة عائلته؟
غريبة تلك المجتمعات التي ترمي المحبين بحجارة الموت، أو بغوائل الإزدراء والحسد، بينما تكافأ الجناة بالسماح والمغفرة، تخرّج رجال قانون ينتجون القسوة في نصوص معيبة، وتكرّم قاتل النفس التي حرّم الله قتلها، إلا قصاصاً عن قتل سابق، أو دفاعاً عن النفس.
التعليقات
والمالكى
هناء -متى يعتذر المالكى عن جرائمه فى العراق
والمالكى
هناء -متى يعتذر المالكى عن جرائمه فى العراق
ليست المرة الاولى
Karrar -اعتذر المرزوقي سابقا للعراق من الارهابيين التكفيريين السلفيين التونسيين اثناء قمة بغداد وهذه سابقة تحسب له.
ليست المرة الاولى
Karrar -اعتذر المرزوقي سابقا للعراق من الارهابيين التكفيريين السلفيين التونسيين اثناء قمة بغداد وهذه سابقة تحسب له.
رسوب بالفحص
خوليو -تحية إلى هذه الفتاة التي تجرأت وحكت قصتها ، الشرطيان هما أصحاب العار وقلة الشرف باعتدائمها الصارخ على الفتاة وخطيبها، ولكن المسألةليست هاهنا ، المسألة هي السؤال ما هو حكم الشريعة بالاغتصاب ؟ لاشيئ ، ولا حتى اعتراف بوجود الاغتصاب ، لأن المرأة مدانة مسبقاً وهي فتنة بشكل دائم ، أكيد يعجب الشرطيان البائسان مقولة أن ذهنيهما المريضان تخيلا أن الفتاة تقوم بالفاحشة(الذين آمنوا يسمون الحب بفاحشة إن لم تكن هناك كلمات بسملة ولعنة على المغضوب عليهم والضالين، ) خيال الشرطيين المريض أخذهما لفعل ما فعلاه ، لأن تلك الفتاة هي فتنة ، ومجرد التخيل هجما عليها لتنفيذ الاغتصاب ،(متأكدين بأنها ستستر هذا العيب المجرم) هذه الفلسفة الحيوانية تعجب الكثير من أصحاب الشريعة وحتى من النساء، لأن المرأة بشريعتهم مذنبة دائماً ، فما هو حكم الشريعة بالاغتصاب ؟ لايوجد حكم ولايوجد ذكر له في مجلداتها التي تتحدث عن نكاح الجن للنساء، ولا كلمة واحدة عن الاغتصاب ، لقد سقطت الشريعىة بالفحص يا سادة، فابحثوا عن البديل ،لقد آن الآوان.
رسوب بالفحص
خوليو -تحية إلى هذه الفتاة التي تجرأت وحكت قصتها ، الشرطيان هما أصحاب العار وقلة الشرف باعتدائمها الصارخ على الفتاة وخطيبها، ولكن المسألةليست هاهنا ، المسألة هي السؤال ما هو حكم الشريعة بالاغتصاب ؟ لاشيئ ، ولا حتى اعتراف بوجود الاغتصاب ، لأن المرأة مدانة مسبقاً وهي فتنة بشكل دائم ، أكيد يعجب الشرطيان البائسان مقولة أن ذهنيهما المريضان تخيلا أن الفتاة تقوم بالفاحشة(الذين آمنوا يسمون الحب بفاحشة إن لم تكن هناك كلمات بسملة ولعنة على المغضوب عليهم والضالين، ) خيال الشرطيين المريض أخذهما لفعل ما فعلاه ، لأن تلك الفتاة هي فتنة ، ومجرد التخيل هجما عليها لتنفيذ الاغتصاب ،(متأكدين بأنها ستستر هذا العيب المجرم) هذه الفلسفة الحيوانية تعجب الكثير من أصحاب الشريعة وحتى من النساء، لأن المرأة بشريعتهم مذنبة دائماً ، فما هو حكم الشريعة بالاغتصاب ؟ لايوجد حكم ولايوجد ذكر له في مجلداتها التي تتحدث عن نكاح الجن للنساء، ولا كلمة واحدة عن الاغتصاب ، لقد سقطت الشريعىة بالفحص يا سادة، فابحثوا عن البديل ،لقد آن الآوان.
الرجم بالحجارة حتى الموت
رامي ريام -نعم هذه جريمة واضحة كوضوح الشمس ونهيب في الرئيس المرزوقي لاعتذاره ولكن قد لا يفي الاعتذار ابدا بالغرض المطلوب على هذه الجريمة - حيث الحالة سوف تتعايش مع المجنى عليها ما دامت حية ولن تفارقها احداثها ابدا وكذلك يجب على الرئيس لانه اعلى سلطة ان يحاسب كل من يتستر على هذه الواقعة والسكوت عنها يعتبر شريكا فعليا مع الجناة وخاصة العالم الان يعيش تحت الاضواء المرئيات بكل اشكالها حيث وقوع اي حدث قد يدخل كل بيت وفرد ومهما كان الحكم وقرار الاعدام بحقهم وكأنه رأفة لهم لانهم يستحقون اكثر من الاعدام بكثر - ويا ليت ان ينفذ بهم طريقة اعدامهم / الرجم بالحجارة حتى الموت / وأول من يبدأ في رجمهم هي المجني عليها وخطيبها لينالوا بذلك جزأ ضئيل جدا من حقوقهم المغتصبة حنسيا وأخلاقيا - انا بدوري أوهيب بالكاتبة / بدور زكي محمد / من خلال توضيحها الحالة برمتها والسكوت عليها من قبل جهات معنية أمنية مؤتمنة على رقاب الشعب وحمايته من شر الوباء البشري وكذلك تقيمها الرئيس المرزوقي بتقديم اعتذاره وكأنه هو الذي مسه الحالة نفسها تحياتي لك ايها الكاتبة الفذة متمنيا ان تنال / حواء / من بنات جنسك الحرية الكاملة مناصفة مع اخيها الرجل بكل المقومات التي يتحلى بها الرجل حيث لا فرق بين انثى ورجل الا في الاعضاء فقط وما تملكه / حواء / من صبر وسيطرة على امور الحياة قد تفتقر عند الرجل كما انها الان تمارس الفتاة من اعمال الحياة اليومية بكل درجاتها علميا ومهنيا تفوق عن ما يمارسه الرجل عدت اضعاف ولولاها لما كانت للحياة وجود ابدا لانها الركيزة الاساسية في مجتمعنا - واخيرا نطالب من كل الخيرين واصحاب الضمائر والعقول المتفتحة ان يقفوا يدا واحدة في مساندة المجنى عليها حتى تنال حقها او تشعر به وبما ان / الجرة كسرة / يبقى الكسر واخطبوته حولها والله المستعان لها - شكرا لجميع القراء
الرجم بالحجارة حتى الموت
رامي ريام -نعم هذه جريمة واضحة كوضوح الشمس ونهيب في الرئيس المرزوقي لاعتذاره ولكن قد لا يفي الاعتذار ابدا بالغرض المطلوب على هذه الجريمة - حيث الحالة سوف تتعايش مع المجنى عليها ما دامت حية ولن تفارقها احداثها ابدا وكذلك يجب على الرئيس لانه اعلى سلطة ان يحاسب كل من يتستر على هذه الواقعة والسكوت عنها يعتبر شريكا فعليا مع الجناة وخاصة العالم الان يعيش تحت الاضواء المرئيات بكل اشكالها حيث وقوع اي حدث قد يدخل كل بيت وفرد ومهما كان الحكم وقرار الاعدام بحقهم وكأنه رأفة لهم لانهم يستحقون اكثر من الاعدام بكثر - ويا ليت ان ينفذ بهم طريقة اعدامهم / الرجم بالحجارة حتى الموت / وأول من يبدأ في رجمهم هي المجني عليها وخطيبها لينالوا بذلك جزأ ضئيل جدا من حقوقهم المغتصبة حنسيا وأخلاقيا - انا بدوري أوهيب بالكاتبة / بدور زكي محمد / من خلال توضيحها الحالة برمتها والسكوت عليها من قبل جهات معنية أمنية مؤتمنة على رقاب الشعب وحمايته من شر الوباء البشري وكذلك تقيمها الرئيس المرزوقي بتقديم اعتذاره وكأنه هو الذي مسه الحالة نفسها تحياتي لك ايها الكاتبة الفذة متمنيا ان تنال / حواء / من بنات جنسك الحرية الكاملة مناصفة مع اخيها الرجل بكل المقومات التي يتحلى بها الرجل حيث لا فرق بين انثى ورجل الا في الاعضاء فقط وما تملكه / حواء / من صبر وسيطرة على امور الحياة قد تفتقر عند الرجل كما انها الان تمارس الفتاة من اعمال الحياة اليومية بكل درجاتها علميا ومهنيا تفوق عن ما يمارسه الرجل عدت اضعاف ولولاها لما كانت للحياة وجود ابدا لانها الركيزة الاساسية في مجتمعنا - واخيرا نطالب من كل الخيرين واصحاب الضمائر والعقول المتفتحة ان يقفوا يدا واحدة في مساندة المجنى عليها حتى تنال حقها او تشعر به وبما ان / الجرة كسرة / يبقى الكسر واخطبوته حولها والله المستعان لها - شكرا لجميع القراء
لا تعتذروا
ابو الوليد -جميل أن تكتب المرأة عن المرأة ، ولكن يجب عدم اقحام السياسة ...سيدتي : لو تقرئي الأسلام دون تجني وبروح المؤمنة ستجدين أن الأسلام أبدع في كيفية الحفاظ على كرامة المرأة دون أن تستشهدي بالغرب ,,ثم وما الفائدة من الأعتذار إذا ذهب الشرف ...هل يرد عذريتها وسمعتها وثقتها بنفسها ..ان أعتذار الرئيس لا معنى له وقد فضحها وهو يعلم انه لن يقدم شيء ولن يؤخر شيء فكل شيء سيذهب مع الريح كما ذهب الحياء والشرف بأكلة ذئب يرتدي ملابس دولة يقودها الرئيس نفسه وهو المسؤول الأول والأخير ...كان أجمل شيء لو أستقال الرئيس وحكومة الرئيس أما الأعتذار فهو كلمات تقدمها الأفواه المتعبة والأرواح المستلهكة والضمائر التي لا تجرأ على عمل صحيح فتذهب للأعتذار ...قال تعالى(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ..يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ )
لا تعتذروا
ابو الوليد -جميل أن تكتب المرأة عن المرأة ، ولكن يجب عدم اقحام السياسة ...سيدتي : لو تقرئي الأسلام دون تجني وبروح المؤمنة ستجدين أن الأسلام أبدع في كيفية الحفاظ على كرامة المرأة دون أن تستشهدي بالغرب ,,ثم وما الفائدة من الأعتذار إذا ذهب الشرف ...هل يرد عذريتها وسمعتها وثقتها بنفسها ..ان أعتذار الرئيس لا معنى له وقد فضحها وهو يعلم انه لن يقدم شيء ولن يؤخر شيء فكل شيء سيذهب مع الريح كما ذهب الحياء والشرف بأكلة ذئب يرتدي ملابس دولة يقودها الرئيس نفسه وهو المسؤول الأول والأخير ...كان أجمل شيء لو أستقال الرئيس وحكومة الرئيس أما الأعتذار فهو كلمات تقدمها الأفواه المتعبة والأرواح المستلهكة والضمائر التي لا تجرأ على عمل صحيح فتذهب للأعتذار ...قال تعالى(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ..يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ )
خوليو + Author
Ahmed Al-Wassitti -قبل يومين قرات تقريرا عن اعلامي ابريطانيا راحل قام باغتصاب ٢٤ طفلة اعمارهن في حينها لا تتجاوز ال ١٤ سنة!!! والتقرير يذكر ان النساء تشجعن الان ليحكين عن اغتصابهن بواسطة ذلك السفاح المهووس!! الحكاية الثانية عن رئيس البنك الدولي عندما اجبر المراة التي تعمل في الفندق الذي يقيم فية بالاغتصاب الفموي!! وفي حينها المراة كانت شجاعة وحكت عن قصة اغتصابها ولكنها فقدت حقوقها لانه لا يوجد شهود وكذلك اعتبرتها المحمكة كاذبة لانها دخلت امريكا باوراق مزورة!!! فشاهد الكلام ان الاغتصاب صعبا على المراة ان تذكره وان ذكرته ولا يوجد ما يثبته ستكون المشكلة اكبر هذا في الغرب الذي لا يهتم بسمعة النساء فكيف في مجتمعنا!! اما الاسلام فقد وضع عقوبات صارمة لمرتكبي الزنا بالتراضي فكيف ان تم ذلك بالاغتصاب!! ولكن مجتمعنا اليوم لا يتبع تعاليم الدين الاسلامي فمثلا عقوبة مرتكب الزنا (الذكر والانثى لا فرق) الرجم ان كانوا متزوجيين والجلد ان كانوا غير ذلك وهذا ان تم اثباته باربع شهود بكامل قواهم العقلية ولكن مجتمعنا يقتل الفتاة بمجرد الشك وبدون اثبات وهذا خارج اطار الدين!!
خوليو + Author
Ahmed Al-Wassitti -قبل يومين قرات تقريرا عن اعلامي ابريطانيا راحل قام باغتصاب ٢٤ طفلة اعمارهن في حينها لا تتجاوز ال ١٤ سنة!!! والتقرير يذكر ان النساء تشجعن الان ليحكين عن اغتصابهن بواسطة ذلك السفاح المهووس!! الحكاية الثانية عن رئيس البنك الدولي عندما اجبر المراة التي تعمل في الفندق الذي يقيم فية بالاغتصاب الفموي!! وفي حينها المراة كانت شجاعة وحكت عن قصة اغتصابها ولكنها فقدت حقوقها لانه لا يوجد شهود وكذلك اعتبرتها المحمكة كاذبة لانها دخلت امريكا باوراق مزورة!!! فشاهد الكلام ان الاغتصاب صعبا على المراة ان تذكره وان ذكرته ولا يوجد ما يثبته ستكون المشكلة اكبر هذا في الغرب الذي لا يهتم بسمعة النساء فكيف في مجتمعنا!! اما الاسلام فقد وضع عقوبات صارمة لمرتكبي الزنا بالتراضي فكيف ان تم ذلك بالاغتصاب!! ولكن مجتمعنا اليوم لا يتبع تعاليم الدين الاسلامي فمثلا عقوبة مرتكب الزنا (الذكر والانثى لا فرق) الرجم ان كانوا متزوجيين والجلد ان كانوا غير ذلك وهذا ان تم اثباته باربع شهود بكامل قواهم العقلية ولكن مجتمعنا يقتل الفتاة بمجرد الشك وبدون اثبات وهذا خارج اطار الدين!!
لم لايعتذر البعثيون؟
سزسن صالح -احيي الكاتبة على مقالها..واود ان اسال احد المعلقين: عن ماذا يعتذر المالكي؟ فبالرغم من عدم اتفاقنا معه كليا..لكنه الشريف الوحيد في حكومة المحاصصة او الشراكة؟ هو الذي لقم الصدريين حجرا وصال صولته ضدهم حين تمادوا في جرائمهم..واليوم القائمة عراقية بزعيمها البعثي يتحالف مع الصدريين! لان اغلبهم من فدائي صدام..فلم لانطالب البعثيين بالاعتذار مما اوصلوا البلد له : حروب واحتلال وارهاب وفوضى.
لم لايعتذر البعثيون؟
سزسن صالح -احيي الكاتبة على مقالها..واود ان اسال احد المعلقين: عن ماذا يعتذر المالكي؟ فبالرغم من عدم اتفاقنا معه كليا..لكنه الشريف الوحيد في حكومة المحاصصة او الشراكة؟ هو الذي لقم الصدريين حجرا وصال صولته ضدهم حين تمادوا في جرائمهم..واليوم القائمة عراقية بزعيمها البعثي يتحالف مع الصدريين! لان اغلبهم من فدائي صدام..فلم لانطالب البعثيين بالاعتذار مما اوصلوا البلد له : حروب واحتلال وارهاب وفوضى.
رد على خوليو
sanaa -عقوبة الاغتصاب في الشرع : فعلى المغتصب حد الزنا ، وهو الرجم إن كان محصناً ، وجلد مائة وتغريب عام إن كان غير محصن . ويوجب عليه بعض العلماء أن يدفع مهر المرأة . قال الإمام مالك رحمه الله : " الأمر عندنا في الرجل يغتصب المرأة بكراً كانت أو ثيبا : أنها إن كانت حرة : فعليه صداق مثلها , وإن كانت أمَة : فعليه ما نقص من ثمنها ، والعقوبة في ذلك على المغتصب ، ولا عقوبة على المغتصبة في ذلك كله " انتهى . " الموطأ " ( 2 / 734 ) . قال الشيخ سليمان الباجي رحمه الله : " المستكرَهة ؛ إن كانت حرة : فلها صداق مثلها على من استكرهها ، وعليه الحد ، وبهذا قال الشافعي ، وهو مذهب الليث ، وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
رد على خوليو
sanaa -عقوبة الاغتصاب في الشرع : فعلى المغتصب حد الزنا ، وهو الرجم إن كان محصناً ، وجلد مائة وتغريب عام إن كان غير محصن . ويوجب عليه بعض العلماء أن يدفع مهر المرأة . قال الإمام مالك رحمه الله : " الأمر عندنا في الرجل يغتصب المرأة بكراً كانت أو ثيبا : أنها إن كانت حرة : فعليه صداق مثلها , وإن كانت أمَة : فعليه ما نقص من ثمنها ، والعقوبة في ذلك على المغتصب ، ولا عقوبة على المغتصبة في ذلك كله " انتهى . " الموطأ " ( 2 / 734 ) . قال الشيخ سليمان الباجي رحمه الله : " المستكرَهة ؛ إن كانت حرة : فلها صداق مثلها على من استكرهها ، وعليه الحد ، وبهذا قال الشافعي ، وهو مذهب الليث ، وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
عقوبة غير كافية
مناف -أعتقد أن هذا العقاب مخفف جدا في حق الاغتصاب!ولا أعتقد أن امرأة حرة شريفة تقبل بهكذا عقاب لرد كرامتها، من المحتمل أن هذا العقاب كان قاسيا في عهد الإمام مالك وغيره من أئمة المذاهب قبل 11 قرنا لظروف ما، لكنه لا يفي بالغرض اليوم لتفشي هذه الظاهرة، فالأولى بالفقهاء إعادة النظر في هذه الفتاوى البالية التي لم تعد تساير الزمن وتطوراته، والاقتداء بأئمة المذاهب هؤلاء الذين عملوا عقولهم ووصلوا إلى قواعد وفتاوى كانت مسايرة لزمنهم وحضارتهم.
عقوبة غير كافية
مناف -أعتقد أن هذا العقاب مخفف جدا في حق الاغتصاب!ولا أعتقد أن امرأة حرة شريفة تقبل بهكذا عقاب لرد كرامتها، من المحتمل أن هذا العقاب كان قاسيا في عهد الإمام مالك وغيره من أئمة المذاهب قبل 11 قرنا لظروف ما، لكنه لا يفي بالغرض اليوم لتفشي هذه الظاهرة، فالأولى بالفقهاء إعادة النظر في هذه الفتاوى البالية التي لم تعد تساير الزمن وتطوراته، والاقتداء بأئمة المذاهب هؤلاء الذين عملوا عقولهم ووصلوا إلى قواعد وفتاوى كانت مسايرة لزمنهم وحضارتهم.
admit
joe -When all Arab leaders start applying the commitment to real transparency to the people, then Democracy is born
admit
joe -When all Arab leaders start applying the commitment to real transparency to the people, then Democracy is born
رجل المرحله
نزار الحافي -المنصف المرزوقي انظف شخصيه عربيه تقلدت منصب الرئاسه هذا الرجل حارب الدكتاتوريات بقلمه وطلاته الاعلاميه وهو الوحيد من نخب المثقفين العرب اللذي توقع حدوث الثورات العربيه وليس عليكم سوى الرجوع لارشيف كتاباته وظهوره الاعلامي من زهاء عشرة اعوام وهو ينظر لثورات الشعوب وقد صدقت توقعاته وعندما تأسف للفتاة المغتصبه كبر اكثر واكثر بشخصيته الابويه ومسؤولية الدوله عن اخطاء موظفيها وصون حقوق المواطنين احيي هذا الرجل المحترم واجله
رد على سنا -8-
خوليو -أجمع العلماء على المستكره المغتصب الحد -إن شهدت البينة عليه- بما يوجب الحد أو أقر بذلك ، فما هي البينة ؟ : أربعة شهود أي أنهم ربطوا ذلك بالزنى (لماذا حذفت من تعليقك ياسيد إن شهدت البينة عليه ؟)، لاوجود في القرآن لكلمة اغتصاب والدليل تلك البينة التي جاءوا بها لتبرئة الذكر دائماً ، والآن قل لي : هل السبايا التي سبوها من القبائل الأخرى المنكوبة بالغزوات المقدسة ومافعلوا بهن هو اغتصاباً أم شيئاً آخر ؟، وهل جلدوا أو رجموا المغتصب أو أبعدوه أو دفّعوه صداق ؟ موضوع الاغتصاب جاء بالاجتهاد لعدم وجوده بالقرآن ، لذلك ربطوه وقاسوا حده بالزنى ، وحتى في العقوبة الواضحة قرآنياً للزنى (رجماً وجلداً ) اختلف ما يسمونهم العلماء في هذا الحد عندما صادفوا في الحياة العملية شيئ اسمه اغتصاب فمنهم مثل أبو حنيفة قال على المغتصب حد الزنى دون الصداق كما قال مالك ، حادثة معبرة تلك المرأة الباكستانية التي اغتصبها أربعة رجال منذ عدة سنوات ولم يستطع الشرع (الذي لايعترف لا بالحمض النووي ولا بالعلوم الحديثة ) إثبات أنّ ماحصل كان اغتصاباً كما قالت المرأة لأن الأربعة السفلة وهم من علياء القوم قالوا بأنّ لاشيئ حصل من ذلك لعدم وجود الشهود ، وقد حلفوا اليمين على عدم حدوثه ، غير مهم إيجاد حيواناتهم المنوية في مهبل المرأة ، الشرع فقط يقبل أربعة شهود ، الكتاب ترجم لأكثر من ثلاثين لغة . الخلاصة : لاشيئ اسمه اغتصاب في هذا الشرع بل زنى ، ولن تستطيع امرأة بالكون برهنة أنه اغتصاب إن اعتمدت فقط على الأحكام الشرعية وأربعة شهودها الموضوعة عن تصميم لتبرئة الغزاة وسلبهم للسبايا وملك اليمين ، وكله من أجل الدخول في هذه الدعوة حيث يبرئ إلههم كل من يدخل فيها ويصفح عنه ويعطيه الحوريات حتى ولو زنى ولو سرق ما قبل إيمانه.