هل يهدّد النووي الإيراني دولة الاحتلال الإسرائيلي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يرى تقرير المعهد الأمريكي (من أجل العلم والأمن الدولي) الذي تمّ نشره في الأيام القليلة الماضية " أنّ إيران بحاجة لحوالي عام لإنتاج قنبلة نووية في حال أخذت طهران هذا القرار". وهذه المعلومة أيا كانت نسبة دقتها وصحتها تستدعي بعض الأسئلة المتعلقة بالموضوع من عدة نواح:
أولا: هل إيران بحاجة للقنبلة النووية على حساب تدهور اقتصادها؟
لماذا تسعى إيران لامتلاك القنبلة النووية؟ هل يوجد أعداء حقيقيون لإيران، مستنفرون لحرب مع إيران في حالة التزامها السلام مع كافة دول العالم خاصة جوارها العربي؟.تؤكد كافة المعطيات ومجريات الواقع المعاش منذ توقف الحرب العراقية الإيرانية في أغسطس 1988 بعد استمرارها ثماني سنوات، أنّه منذ ذلك التاريخ أي حوالي 24 عاما، لم تتعرض إيران ونظامها لأي عدوان أو حرب جديدة رغم التهديدات المتواصلة بين إيران وأطراف عديدة من المجتمع الدولي بسبب المشروع النووي تحديدا. وأعتقد أن ذلك بسبب خوف الجميع من نتائج كارثية مثل نتائج الحرب العراقية الإيرانية رغم عدم استعمال السلاح النووي فيها، فقد نتج عنها حقيقة مئات ألاف القتلى والجرحى والمفقودين، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية العراقية والإيرانية لم يتعاف منها البلدان حتى اليوم. هذا بغض النظر عمّن بدأ الحرب أو الاستفزازات التي سبقتها، والظروف والأطراف الدولية التي جرّت الدولتين لتلك الحرب التي كان الإمام الخميني مستعدا للإستمرار فيها لولا الهزيمة التي ألحقتها القوات العراقية بكافة منظومته العسكرية، إلى حد أنّ الإمام الخميني اعتبر آنذاك أن قبوله الاستسلام ووقف الحرب كمن يتجرع السمّ. لذلك فإنّ هذا الهدوء الفعلي بين إيران وكافة جيرانها والدول البعيدة عنّها رغم التهديدات الخطابية من عدة أطراف، ينفي حاجة إيران لامتلاك السلاح النووي على حساب المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تعرف وشعبها من نظام الملالي سوى الخطابات الفارغة ومهرجانات خطابية ملّلنا منها بمناسبة يوم القدس السنوي منذ زمن الخميني، والقدس يستمر تهويدها رغم الخطابات الفلسطينية والعربية والإيرانية. وفي المقابل فقد استفاد الاحتلال الإسرائيلي كثيرا من التعاطف الدولي خاصة من خطابات أحمدي نجاد حول إنكار الهولوكست، أيا كانت حقيقة وحجم تضخيمه إلى حد أنّه أصبح صناعة تجارية رابحة حسب كتاب الدكتور نورمان فنكلستين "صناعة الهولوكست" وترجمته للغة العربية الدكتورة سماح إدريس. وبالطبع فهذه الجعجعة الإيرانية لا تستمر إلا على حساب قمع كافة حقوق الإنسان الإيراني حيث سجل النظام الإيراني في هذا المجال من أسؤأ السجلات في العالم، ناهيك عن التدهور الحاد في سعر العملة الإيرانية الذي وصل الأسابيع الماضية إلى حد لم تعرفه إيران طوال تاريخها إلى درجة أنّ البنك المركزي الإيراني غير قادر على التدخل لوقف هذا التدهور، بسبب المقاطعة والحظر الغربي. ومن يصدق نسبة الفقر والبطالة وانتشار استعمال المخدرات في بلد يدّعي نظامه صفة (الإسلامية)؟.
ثانيا: هل تنوي إيران استعمال النووي ضد الاحتلال الإسرائيلي؟
في حالة امتلاك إيران السلاح النووي خلال عام حسب تقرير المعهد الأمريكي المذكور أعلاه، هل تخطط أو تنوي إيران تطبيق تشدقات أحمدي نجاد بمحو إسرائيل من الوجود من خلال استعمال هذا السلاح النووي في حالة امتلاكه غدا وليس بعد عام؟. بمعنى أكثر صراحة: هل هدف النظام الإيراني من امتلاك السلاح النووي هوالقضاء على دولة إسرائيل؟. وإذا كان جواب النظام أو مناصريه: نعم؟. فسؤالنا كيف سيميز النووي الإيراني عندئذ بين الإسرائيليين ومليون وربع فلسطيني يعيشون بينهم في فلسطين المحتلة؟ وكيف سيميز الإسرائيليين عن حوالي أربعة ملايين ونصف فلسطيني يعيشون في القطاع والضفة أي لن يكونوا في مأمن من هذا النووي ومجمل مساحة فلسطين التاريخية أي المحتلة (دولة إسرائيل) والضفة والقطاع لا تزيد عن سبعة وعشرين ألف كيلو متر مربع. هذا مع أهمية التذكر أنّ القنبلتين النوويتين البدائيتين اللتين أطلقتهما الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 على مدينتي هيروشيما و ناجازاكي اليابانيتين، قد أوقعتا ما لا يقل عن ثلاثمائة ألف قتيل، فما بالك بقنبلتين نوويتن اليوم بعد أن تطور هذا السلاح الفتاك مئات المرات؟. أم أنّ النظام الإيراني لا يهمه قتل أضعاف هذا العدد من الفلسطينيين إذا تمكن من قتل مثلهم من الإسرائيليين؟ هذا علما أنّ الجوار الأردني والمصري أيضا لن يسلم من مضاعفات هذا النووي الفتاك واشعاعاته.
المقصود من هذه التوضيحات والتساؤلات،
هو أنّ اليوم ونحن في العام 2012 يختلف ميزان الرعب في العالم عن عام 1945 ، ففي ذلك العام لم تكن هناك أية دولة تمتلك السلاح النووي سوى الولايات المتحدة، لذلك استعملته غير خائفة من رد بمثل نفس الأسلحة التدميرية هذه. ولكن بعد سنوات قليلة من انتهاء الحرب العالمية الثانية دخلت عدة دول النادي النووي ( الاتحاد السوفييتي السابق- روسيا حاليا، الصين، فرنسا، بريطانيا، باكستان، الهند، إسرائيل، كوريا الشمالية) وهناك تقارير تشير لدول أخرى عديدة منها جنوب أقريقيا، وهذا التزايد في عدد دول النادي النووي، جعل من المستحيل إقدام أية دولة منها على استعماله ضد دولة أخرى، لأنّ الدولة الأخرى ستردّ بنفس السلاح أي الدمار والموت لن تنجو منه الدولتان وجوارهما أيضا، والدليل على ذلك أنّه طوال ما يزيد على نصف قرن من الحرب الباردة بين المعسكر السوفييتي والمعسكر الرأسمالي، لم تجرؤ أية دولة من المعسكرين على استعمال السلاح النووي أو الصواريخ ضد دولة من المعسكر الاخر، بما فيها فترة التأزم بين المعسكر السوفييتي والولايات المتحدة بسبب ما عرف بأزمة الصواريخ الروسية في كوبا في أغسطس عام 1962 ، لذلك يطلق على هذه الحرب بين المعسكرين طيلة قرابة نصف قرن تسمية (الحرب الباردة) إذ لم يستطع أي معسكر استعمال النووي أو الصواريخ لتصبح (الحرب الساخنة) لأنّ كل الأطراف كانت وما زالت تعرف أنّه لن ينجو طرف من سخونتها التي بفعل تطور السلاح النووي تعني قتل ملايين من البشر وليس ألاف كما نتج عن قنبلتي هيروشيما وناجازاكي عام 1945 . لذلك فلو امتلكت إيران السلاح النووي اليوم فهو لن يكون تهديدا لدولة الإحتلال الإسرائيلي أو أية دولة في العالم، بدليل ادعاء النظام الإيراني منذ سنوات أنّ صواريخه قادرة على الوصول إلى تل أبيب وتدميرها، فلماذا لم نر هذه الصواريخ طوال المعارك بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله وحركة حماس؟
ثالثا: إذن من يهدد هذا السلاح النووي الإيراني؟
ضمن المعطيات والحقائق السابقة، وضمن سياسة نظام الملالي التي يخفيها تحت شعار (تصدير الثورة) منذ زمن الإمام الخميني، فإنّ تصدير هذه الثورة الإيرانية تحت غطاء وصفة (الإسلامية) لا يقصد به القارة الأسترالية أو أمريكا الشمالية والجنوبية، بل الجوار العربي الذي لا يكنّ له النظام الإيراني أية نسبة من الاحترام والمودة وذلك بدليل قاطع وهو:
الاستمرار البغيض في احتلال الجزر الإماراتية الثلاثة منذ استلام الإمام الخميني السلطة عام 1979، وهي محتلة منذ زمن الشاه عام 1971 ـ أي أن النظام الذي يدّعي صفة (الإسلامية) اتجاه احتلال الجزر الإماراتية لم يختلف عن شاه إيران الذي ثار عليه واستلم السلطة منه. ولا يكتف نظام الملالي الاحتلالي باحتلال الجزر الإماراتية فقط بل يتعمد الاستفزازات من خلال الزيارات المتكررة لمسؤوليه الأمنيين والمخابراتيين تحديدا لهذه الجزر، وكان آخر استفزاز وقح هو تهديد وزارة خارجية الملالي يوم التاسع من أكتوبر 2912 بتخفيض أو قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات إن استمرت في المطالبة بالجزر الإماراتية المحتلة. وقد اعتبر الناطق باسم خارجية الملالي الاحتلاليين رامين مهمنبارست ( أنّ هذه المطالب التي لا أساس لها سيكون لها تأثير سلبي على العلاقات الثنائية..وإنّ إيران لن تتخلى عن أراضيها وستدافع بقوة عنها...وإذا وصلت هذه المزاعم التي لا أساس لها ضد إيران إلى حد يرغمنا على خفض العلاقات الدبلوماسية أو قطعها، فسنتخذ هذه التدابير...). وهذا التهديد الوقحة يأتي ردا على مطالبة وزير خارجية دولة الإمارات العربية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان النظام الإيراني بالانسحاب من الجزر الإماراتية المحتلة، وذلك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من سبتمبر 2012 . وإذا كانت هذه المطالب الإماراتية لا أساس لها أي أنّ الجزر الإماراتية أراض إيرانية فلماذا لم تحتلها إيران إلا عام 1971 ؟ ألم تكتشف أنها أراض إيرانية إلا في هذا العام؟ وبالتالي نقولها صريحة للنظام الإيراني والمطبلين له من العرب (الفرس الذين تفرسوا أكثر من الفرس): إنّ الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية لا يختلف عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، فالاحتلال احتلال، لا يوجد احتلال جميل نصفق له واحتلال بغيض نقاومه...وضمن نفس سياق العداء للعرب لا يمكن نسيان مصادرة كافة حقوق العرب الأحوازيين بما فيها حرمانهم منذ عام 1925 من استعمال لغتهم العربية أو تسمية أطفالهم بأسماء عربية، وهو ما لم يقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 . وهناك دليل آخر على أنّ المتضرر الوحيد من التهديدات الإيرانية النووية وغير النووية هو الجوار العربي فقط، وهذا الدليل يكمن في طبيعة التحركات والتحالفات الإيرانية في المنطقة العربية، وهو ما يحتاج لمعالجة مستقلة لما فيه من معلومات وحقائق.
drabumatar@hotmail.com
التعليقات
لا داعي للقراءة
abo ali -هل يهدد النووي الايراني اسرائيل ** لم اقرأ التقرير واعترف لك مسبقا بذلك لأني اعرف تقريبا اتجاهاتك السياسيه اتجاه ايران وانا لست من انصارها ولا من الاعداء واحب ان اجيب على السؤال وانا لا اعرف هل ان الموضوع مطروح للمناقشه ام لا على اي حال احب اطمئنك سيدي ان اسرائيل غير معنيه بهذ السلاح ان كانت هناك نيه فعلا في انتاجه ** فنم قرير العين ولا تخف عليها
لا داعي للقراءة
abo ali -هل يهدد النووي الايراني اسرائيل ** لم اقرأ التقرير واعترف لك مسبقا بذلك لأني اعرف تقريبا اتجاهاتك السياسيه اتجاه ايران وانا لست من انصارها ولا من الاعداء واحب ان اجيب على السؤال وانا لا اعرف هل ان الموضوع مطروح للمناقشه ام لا على اي حال احب اطمئنك سيدي ان اسرائيل غير معنيه بهذ السلاح ان كانت هناك نيه فعلا في انتاجه ** فنم قرير العين ولا تخف عليها
,,,,,,,,
abdellah -خالف شروط النشر
les arabes
alsouri -الشيئ الغريب عندنا نحن العرب هو التنكر و مهاجمة من يساعدنا و الإعجاب بجلادينا. تأملوا روسيا و الصين. روسيا ساعدت بل قاتلت مع العرب ضد اسرائيل و ساعدتهم على المستوى العالمي. إيران أعلنت نيتها تدمير إسرائيل و دعمت المقاومة الفلسطينية. أمريكا و أوربا خلقتا و دعمتا إسرائيل و أذلتا العرب و الفلسطينين (الذي ينتسب إليهم كاتب المقال). إنظروا النتيجة: إيران و روسيا مجرمتين بنظرنا و أميركا و أوربا (التي يسكن فيها كاتب المقال) هما رمز الإنسانية و الديمقراطية!!! أنصح الدول الأخرى باحتقار العرب لكي تصبح محترمة في نظرهم. ياأمة ضحكت من جهلها الأمم!!!
أحلام فارسية..اخطبوطية
بن ناصرالبلوشي -النووي الايراني ..وسيلة أو ورقة لتحقيق الحلم الفارسي(لاأقول الايراني)..امبراطورية فارسية دينية على مراحل..ابتداء بالجزيرة العربية ..وتحديدا(مكة والمدينة ومملكة البحرين,مضيق هرمز,مضيق باب المندب) العراق(باستثناء اقليم كردستان)كخطوة أولى(تمهيد)..ثم يمتد/يفردالأخطبوط أذرعه..لتحقيق الباقي من الحلم ..بورقتي المذهب المظلوم..والبترول(مخطط-المقبور..خميني)..جمهورية الملالي تخشى من عرض موضوع الجزر الاماراتية على المحاكم الدولية..وترفض..صاحب الحق لايخشى القضاء والمحاكم..وهي تعلم(أي جمهورية الملالي)بالمستندات والمخطوطات التي تملكها دولة الامارات العربية المتحدة والتي تؤكدوتثبت ملكية الامارات لتلك الجزر..وغيرها..أقول غيرها(تاريخياوسكانيا).
les arabes
alsouri -الشيئ الغريب عندنا نحن العرب هو التنكر و مهاجمة من يساعدنا و الإعجاب بجلادينا. تأملوا روسيا و الصين. روسيا ساعدت بل قاتلت مع العرب ضد اسرائيل و ساعدتهم على المستوى العالمي. إيران أعلنت نيتها تدمير إسرائيل و دعمت المقاومة الفلسطينية. أمريكا و أوربا خلقتا و دعمتا إسرائيل و أذلتا العرب و الفلسطينين (الذي ينتسب إليهم كاتب المقال). إنظروا النتيجة: إيران و روسيا مجرمتين بنظرنا و أميركا و أوربا (التي يسكن فيها كاتب المقال) هما رمز الإنسانية و الديمقراطية!!! أنصح الدول الأخرى باحتقار العرب لكي تصبح محترمة في نظرهم. ياأمة ضحكت من جهلها الأمم!!!
سلاح اكاذيب
فراس العجلوني -عزيزي الدكتور احمداصلا منذ معركة ذي قار الخالدة قبل قرون الفرس الحقد مدفون في قلوبهم ضد العرب واقسم لك انهم معنيين باهمية بقاء اسرائيل اكثر من امريكا نفسها فبقاء اسرائيل يعطيهم المسوغ باستمرار تواجدهم في المنطقة بحجة المقاومة والممانعة وماشابهها من شعارات واكاذيب يا سيدي راينا كيف دمرت اسرائيل المنشأة السورية العتيدة فلماذا لم تتحرك ايران قبل سنوات وتنتقم لحليفها الذي يحتضر بشاريا استاذي الفاضل الذي يراهن على مساعدة ايران للعرب في شيء انما هو وااااااااااااهم
اطمئن وهدء من روعك!
علي البصري -ايران ستصنع القنبلة (السين سين المستقبل )ايران لن تقوم بالقاء قنبلة على اسرائيل وهو يخشى ويذرف الدموع على الفلسطينيين ،اسرائيل التي يتجاهلها الكاتب بقنابلها 200 راس نووي وهذه غفور رحيم وايران شديد العقاب وهي لم تمتلك بعد !!!! وانا اسائلك لمن هذه 200 راس في اسرائيل الم تساءل نفسك اليست هذه الرؤؤس للقاهرة وبغداد وبيروت ودمشق وكل ثغور العرب ،واني لارى كل مقالاتك مجيرة لممن يعادي العروية والاسلام بحجة الدفاع عنهم ،كان الاجدر ان تدعوا لاعتبار الشرق الاوسط منطقة غير نووية سواء ايران او غيرها لكنك تريد نزع اسلحة الجميع الا اسرائيل !!!!
غريب
سالم -والله لغريب منطقنا نحن العرب فنحن عنصريون لحد النخاع وطائفيون لحد النخاع وقبليون لحد النخاع ونعيب على الاخرين عنصريتهم وطائفيتهم....... لا تنهوا عن خلق وتأتوا بمثله
اطمئن وهدء من روعك!
علي البصري -ايران ستصنع القنبلة (السين سين المستقبل )ايران لن تقوم بالقاء قنبلة على اسرائيل وهو يخشى ويذرف الدموع على الفلسطينيين ،اسرائيل التي يتجاهلها الكاتب بقنابلها 200 راس نووي وهذه غفور رحيم وايران شديد العقاب وهي لم تمتلك بعد !!!! وانا اسائلك لمن هذه 200 راس في اسرائيل الم تساءل نفسك اليست هذه الرؤؤس للقاهرة وبغداد وبيروت ودمشق وكل ثغور العرب ،واني لارى كل مقالاتك مجيرة لممن يعادي العروية والاسلام بحجة الدفاع عنهم ،كان الاجدر ان تدعوا لاعتبار الشرق الاوسط منطقة غير نووية سواء ايران او غيرها لكنك تريد نزع اسلحة الجميع الا اسرائيل !!!!
أنـظـمـة غـبـيـّة !
ابو علي -هنالك حمقى يفجرون أنفسهم في اماكن كثيرة في العالم ، وهم بالطبع مرضى ومن فاقدي الأمل او من فاقدي كل شيء في الحياة ، او قد يكون احدهم مهبول او محبط او بائس اويائس وفاقد الحظ الى جانب جهله وأميته وغباءه. وهنالك ايضا دول قياداتها غبية كأيران تظن ان دخول الحمام كالخروج منه اي قد تورط حالها بالنووي الذي سيقضي عليها قبل ان يقضي على اسرائل وغير اسرائل . لأن النووي الذي يكلف المليارات لتصنيعه سيكلف مليارات كثيرة للوقاية منه في داخل البلاد. وليس كل الدول قادرة على الوقاية منه . لذلك النووي هو انتحار لأيران .
سحقا لك يا ايران !!
د . علي الحسيني -ان ايران وتدخلاتها وحشر انفها في ما لا يعنيها في قلب الكثير من الدول القريبة والبعيدة هو خطر محدق بالبشرية لان سياستها الاستعمارية وايدلوجيتها التوسعية باتت معروفة لدى الجميع ( الحكومات والشعوب ) و اصبحت اخطر سياسة في العالم الشرقي والغربي واما تدخلاتها في الوضع العراقي وسيطرتها على اكثر مفاصله وعلى ارفع المستويات في الدولة فهو مما لا يكاد خافيا على اي شخص واي عاقل فلذلك من حق اي دولة ان تخشى على مصالحها وعلى شعوبها وعلى رعاياها فلا نلوم اي دولة في التفكير بان تزيل او تقلل من تدخل ايران في شؤونها الداخلية ومصالحها الخارجية وهذا هو قمة العقل والحنكة السياسية والفكرية ونحن كشعوب عانينا اشد الويلات والدمار من جراء التدخلات الايرانية القبيحة في بلدنا العزيز العراق الجريح نرفض وبشدة هذه التدخلات الفارسية المجوسية التي لا تحمل شيء واحد من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي تتغنى به دائما ايران وهي ابعد ما تكون عنه وعن كل الاعراف والقيم الاخلاقية فتبا لها وتعسا !!! وفي الوقت الذي ندين به تدخلات ايران ندين وبنفس الشدة وربما اكثر :: الصمت المهيب والرهيب والذليل والجبان من كل القادة الدينيين والسياسيين وبشتى انواعهم ونقول لهم :: لا تكونوا كمن يكيل بمكيالين والسلام ؟!!
أنـظـمـة غـبـيـّة !
ابو علي -هنالك حمقى يفجرون أنفسهم في اماكن كثيرة في العالم ، وهم بالطبع مرضى ومن فاقدي الأمل او من فاقدي كل شيء في الحياة ، او قد يكون احدهم مهبول او محبط او بائس اويائس وفاقد الحظ الى جانب جهله وأميته وغباءه. وهنالك ايضا دول قياداتها غبية كأيران تظن ان دخول الحمام كالخروج منه اي قد تورط حالها بالنووي الذي سيقضي عليها قبل ان يقضي على اسرائل وغير اسرائل . لأن النووي الذي يكلف المليارات لتصنيعه سيكلف مليارات كثيرة للوقاية منه في داخل البلاد. وليس كل الدول قادرة على الوقاية منه . لذلك النووي هو انتحار لأيران .
offffff
بطران -معلومة مهمة للقراء ، لواء جولاني في الجيش الاسرائلي ، يعتبر من أهم الوية الجيش للمهمات الخاصة و 95 بالمية من عناصره من الفلسطينين من بير السبع
,,,,,,,,,,,,,,
zaer -مخالف لشروط النشر
offffff
بطران -معلومة مهمة للقراء ، لواء جولاني في الجيش الاسرائلي ، يعتبر من أهم الوية الجيش للمهمات الخاصة و 95 بالمية من عناصره من الفلسطينين من بير السبع
كتابات لاتستحق القراءه
hassan -خالف شروط النشر
حقد وكراهية
abulhuda -بالنسبة للجمهورية ألأسلامية ألحقيقية فهي لاتحتاج لقنبلة نووية أو غيرها من ألأسلحة ألفتاكة لأن ألله سبحانه وتعالى حاميها وحارسها منذ مجيئها ونشأتها كما حرسها وحماها سابقا بالرغم من تكالب ألغرب والشرق عليها كافريها وملحديها وسلفيها ,بالنسبة لتصدير ثورتها فهي ليس بضاعة لتصدر وانما لكون ألطرف ألأخر ليس واثقا فيما يعتقده ويؤمن به لذك تراه عنده عقدة نفسية وحائر ويبحث عن ألحقيقة وهو يعرفها ولا يريدها فالى جهنم وبئس ألمصير , عندما كان شاه ايرن شرطي ألمنطقة وعندما كان علم أسرائيل يرفرف في طهران لم يكن أحدا يسترجي ويتفوه بكلمة واحدة وكانت ألمنطقة تدار كما يريدها ألشاه ولكن حال قدوم هذه ألثورة وهؤلاء ألناس تكالب ألجميع وكشروا عن أنيابهم على اعتبار أن أمريكا وأسرائيل والغرب ضد هذه ألدولة فلما لا نتعاون معهم للقضاء عليها ولكن ألله رد ويرد وسيرد نحرهم في كيدهم , ألشعب ألأيراني قاطبة يحب ألشعب ألفلسطيني ويعتبره شعب مظلوم ومشرد بغير حق وليس لديهم عقدة كره ألفلسطيين كما في ألشعوب ألعربية ولكن للأسف ألفلسطنيين لايحبون حتى أنفسهم
ايران والعربان
كفرتونا -ايران تقترب من صناعة القنبلة ,امريكا تنزل مركبة على المريخ ,خير انشاله وانت شنو؟ العرب يكتبون مقالات مثل هذه !!!!! تفاهات وكتابات عديمة النفع مجرد محاولة ارهاب وتخويف لشعوب لا تملك ان تقول لا الا في الشهادة...طيب اننا الان خائفون ماالمطلوب؟ نسب كل من يحصل على اسلحة وعلم وتطور!!!! حكامنا والحمد لله اعطو نصف اراضينا لقواعد الغرب ,وندفع لهم الاموال ليتكرموا علينا ويقيموا فيها, لم يبقى لدينا شئ لم نعطيه لهم علهم في يوم ما سيحمونا ,الارض لهم النفط لهم المال لهم لا بل نصلي وندعوا لهم, فماذا تريد منا اكثر؟ ربما تحاول ان تواسينا بمقالاتك هذه فاطمئن لقد فقدنا الاحساس لعقود, لقد هنا ومن يهن يسهل الهوان عليه...مالجرح بميت ايلامو ...لا بل ان طلبوا منا قتل بعض من اخواننا العرب او المسلمين فنحن ايضاً مستعدون..ومبروك عليك الدراهم والاقامة في دولة حرة وشعبها حر ونحن بالخدمة لكل اشقر....
رأي
محمود حمدان -إذا كانت الأنباء التي تتحدث عن امتلاك إيران للسلاح النووي صادقة فواجب على كل عربي حر شريف أن يقف مع إسرائيل دفاعاً عن وجودها ضد كلاب المشروع الشعوبي الصفوي التصفوي بقيادة المجرم الدولي محمود أحمدي نجاد وهولاكو سورية السفاح الدموي بشار الأسد ومجرم لبنان الجزار الأرعن أبو نص لسان حسن نصر الله.
باختصار شديد
كوردي حر -حكام ايران طائفيون ومشروعهم امتلاك قنبلة فارسية طائفية تواجه القنبلة الباكستانية التي يعتبرها حكام طهران قنبلة سنية .أما ضرب اسرائيل وازالتها من المنطقة فهو لحن فارسي طائفي ذكي لملالي ايران يطرب شعوب المنطقة السكارى حتى يأتي اليوم البعيد جدا فتذهب السكرة وتظهر الفكرة . اسرائيل تستفيد من تهديدات حكام ايران في كسب مزيد من القوة والتأييد الدولي .أين ذكاء الحكام العرب؟
لله درّ الذين ضحكوا عليك
قارئ عابر -أخي (الدكتور) أحمد أبو مطر.. أحب أن أعرف أولاً أنك دكتور في ماذا؟ انشالله ما تقول لي في السياسة!!! من الذي أوهمك أنك كاتب سياسي أو محلل!؟ يا أخي مقالك لا يرقى الى هذا المستوى، وإذا لم تكن تعرف حجم معلوماتك السياسية فاعلم أن عقول القراء أكبر من ذلك. خذ مثلاً تساؤلك: لماذا لم نرَ صواريخ إيران تقع على إسرائيل! فهل تريد إيران أن ترسل صواريخها عند حصول معارك مع حزب الله أو حماس؟ شو هي فزعة عشاير؟ أو كيف ستميز القنبلة الإيرانية بين الفلسطيني والإسرائيلي! وكأن القوم يعيشون في بيت واحد.. يا أخي شوف لك شغلة ثانية فيها لقمة عيش أكرم من استغباء الناس! .. وشكراً إيلاف