كتَّاب إيلاف

ثقافة القطيع في بلاد الحريم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما بين مفاهيم الأغلبية الصامتة والغلابة والقطيع يتوقف المرء في بلداننا حائرا متسائلا، هل فعلا إن الأهالي كلهم صامتون أم أنهم صم بكم لا يفقهون، أم ان نصفهم مشلول والنصف الآخر معاق!؟
وإذا كانوا صامتين فهل صمتهم عن دراية أم يأس وإحباط، أو عن صبر بعده أمل بفرج أو انه استكانة؟ أم أنهم فعلا غلابة مساكين وليسوا أكثر من قطيع في بلاد ما تزال تعتبر نصفها الثاني حريم وعورة وعبيد؟

وفي معمعة هذه التساؤلات ينبري السياسيون في طبقاتهم العليا والوسطى والسفلى وأشكالهم التنفيذية والتشريعية والرئاسية، وخاصة مجموعة ( نساء الكوتا ) التي تمثل أي شيئ الا النصف الثاني من المجتمع، لتوظيف كل ما ذكرناه من احتمالات وأسئلة للإعلان دوما وابداً عن انهم ما وجدوا الا لخدمة الأهالي والمواطن الغلبان، ليس اليوم فحسب بل منذ عشرات السنين وهم يعزفون ذات الأنغام ويرفعون ذات الشعارات وان اختلفت في العناوين والتعهدات والأسماء لكنها نابعة من ذات العقلية، والغريب ان هذا المواطن بقي هو هو وما تغير الا نحو الاسوء، الى درجة أن أي مواطن في منطقتنا يتحسر دوما على وضعه في الماضي!؟

ولعلنا نتذكر جيدا تلك الآلاف المؤلفة من هذه الأغلبية الصامتة أو الغلبانة أو المستكينة وهي تزحف مختارة أو مغصوبة، لتأييد الملك أو الزعيم أو المفدى أو المنقذ، هي ذاتها التي خرجت فرحانة بعيد جلوس الملك أو بالانقلاب على الملك أو بالانقلاب على الانقلاب، وهكذا دواليك في مصفوفة أو متوالية لا أول لها ولا آخر منذ حجاج العراق وحتى يومنا هذا الذي يرى فيه المتفائلون حلا سحريا لتداول السلطة ديمقراطيا في مجتمع يئن من الأمية بكل أوجهها الأبجدية والحضارية، وما زال يتقوقع في داخل بودقة العشيرة والقرية، وينتمي الى المذهب والدين قبل انتمائه لنوع صنفه أو مكان عيشه مع الآخرين؟

وبينما يتم استنساخ زعماء وأنظمة بأشكال شتى ووسائل مختلفة تارة بالسطو على القصر الرئاسي وأخرى بمساعدة أصدقاء دوليين على غرار ما حدث في العراق وليبيا واليمن وسوريا ( والحبل على الجرار ) أو باستخدام آلية صناديق الاقتراع تحت مضلة الانتماء القبلي والمذهبي لتأسيس نظام لا يدرك هويته الا رب العباد، ينبري السياسيون اللاحقون بلعن ما قبلهم واتهامهم بالخيانة والعمالة والاستبداد ليبنوا ممالكهم الخاصة التي تبدأ من الجيب ولا تنتهي الا في ارض الله الواسعة خارج البلاد!؟

وعلى خلفية هذا المشهد وما أنتجته صناديق الاقتراع وديمقراطية العشيرة والمذهب والدين، ندرك ان المعضلة الكبرى ليست في شكل النظام ومن يحكم بل في من يربي هذه الأجيال ويدجنها لهذه الأنماط من الحكم، وفي شكل المجتمعات وعلاقاتها الداخلية وتعاطيها مع المرأة والحضارة والمواطنة كمفهوم مدني سامي، وحتى يتم تثوير نظم التربية والتعليم ومناهجها وعلمنة الدولة وفصل الدين عنها وبلورة مصالح عليا للبلاد تحت سقف مفهوم راق للمواطنة الحقة ستبقى ثقافة القطيع هي السائدة في بلدان أدمنت الأمية بكافة أشكالها، واستبدلت الوطن بالقرية والشعب بالعشيرة والجيوب بخزائن الدولة أو بيت المال، لكي يبقى القطيع كما هو يجتر ما في داخله ويلهث وراء من يقوده أملا بالماء والكلأ والوجه الحسن!؟

وسيبقى المواطن ايضا وفي كل الأحوال وكل الحقب لا يولي أي اهتمام بشكل النظام وهيأته بقدر تعلق الأمر بمصالحه الأساسية ( الخدمات ) وهي ذاتها محط اهتمام أي مواطن على سطح هذا الكوكب، إلا ما وقع منهم تحت تأثير الإيديولوجيات التي تعد المواطن بمنحه مفاتيح الجنة سواء ما يتم تأسيسه هنا على الأرض من خلال النضال الاممي أو هناك في العالم الآخر، حيث يستغني المواطن الغلبان عن حقوقه في الحصول على تلك الخدمات لحين تحقيق الجنة الموعودة لدى طرفي المقاولة!؟

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
,,,,,
قدوس -

خالف شروط النشر

أصاب التشخيص
خوليو -

صعد للغار وتأمل طويلاً ودرس مايحتاجون ، نزل من الغار وقال لهم: سبايا وطيبات الحياة الدنيا هنا، وحوريات وشرب خمر هناك ، شرط واحد: أطيعوني ، أطاعوه فجاءت الغنائم والسبايا ، حقق لهم وعد الأرض، فهذا يعني أنه صادق وأمين ، وبناءً عليه صدقوا الوعد الثاني ولايزالوا ينتظرون الرحيل، ولكن الذي تغّير هو الوعد الأول بالسبايا والغنائم ،حيث اليوم أصبحت صعبة المنال، فحدتث هزات اجتماعية وقتال كبير فيما بينهم بسبب فقر الحال وقحط الثقافة، لايزال قسم كبير منهم يأمل في الحوريات والشرب ، أسباب مغرية من أجل الاستمرار والتمسك بالوعود على الرغم من البؤس، أما نصفهم الآخر وعلى طول كان مفعول به حتى في براقعهن لم يأخذن بمشورتهن ، ربما يوجد أمل في التغيير ، الحداثة عامل مساعد. مقالة دقيقة الوصف.

أصاب التشخيص
خوليو -

صعد للغار وتأمل طويلاً ودرس مايحتاجون ، نزل من الغار وقال لهم: سبايا وطيبات الحياة الدنيا هنا، وحوريات وشرب خمر هناك ، شرط واحد: أطيعوني ، أطاعوه فجاءت الغنائم والسبايا ، حقق لهم وعد الأرض، فهذا يعني أنه صادق وأمين ، وبناءً عليه صدقوا الوعد الثاني ولايزالوا ينتظرون الرحيل، ولكن الذي تغّير هو الوعد الأول بالسبايا والغنائم ،حيث اليوم أصبحت صعبة المنال، فحدتث هزات اجتماعية وقتال كبير فيما بينهم بسبب فقر الحال وقحط الثقافة، لايزال قسم كبير منهم يأمل في الحوريات والشرب ، أسباب مغرية من أجل الاستمرار والتمسك بالوعود على الرغم من البؤس، أما نصفهم الآخر وعلى طول كان مفعول به حتى في براقعهن لم يأخذن بمشورتهن ، ربما يوجد أمل في التغيير ، الحداثة عامل مساعد. مقالة دقيقة الوصف.

ساقتصر
حيدر صبي -

حبيي استاذ كفاح لا اود الاطالة في التعليق حول موضوعتك والسبب كل السبب من القيادات المشكلة من قبل راعي التحرير من الطاغوتية فاوجد هذه الاغلبية بفعل اولا: الكورد وقوميتهم والضخ اليومي وغسيل الدماغ للمواطن الكوردي ناهيك عن تخويفه من حكومة المركز بانه سيضربهم بالكيماوي ووووو ؟؟ثانيا : العرب .. طائفيتهم سنة وشيعة والصراع بين مكونين .. مكون يريد البناء والاعمار والخلاص من كل تبعية النظام السابق لكنه قابع بحض ايران والآخر السني السعودي ومحيطه العربي والذي يريد استعادة عرش الملك قارون (صدام) ..وبين هذا وذاك وهن وهنن تشكلت جيوش الاغلبية ومن سلاح لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم فطابوا امواتا وهم احياء .. تحيتي للنقي كفاح

ساقتصر
حيدر صبي -

حبيي استاذ كفاح لا اود الاطالة في التعليق حول موضوعتك والسبب كل السبب من القيادات المشكلة من قبل راعي التحرير من الطاغوتية فاوجد هذه الاغلبية بفعل اولا: الكورد وقوميتهم والضخ اليومي وغسيل الدماغ للمواطن الكوردي ناهيك عن تخويفه من حكومة المركز بانه سيضربهم بالكيماوي ووووو ؟؟ثانيا : العرب .. طائفيتهم سنة وشيعة والصراع بين مكونين .. مكون يريد البناء والاعمار والخلاص من كل تبعية النظام السابق لكنه قابع بحض ايران والآخر السني السعودي ومحيطه العربي والذي يريد استعادة عرش الملك قارون (صدام) ..وبين هذا وذاك وهن وهنن تشكلت جيوش الاغلبية ومن سلاح لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم فطابوا امواتا وهم احياء .. تحيتي للنقي كفاح

الأدب
هاجر -

الأدب سواء تعلق الأمر بعامة الناس أو خاصتهم أصبح عملة نادرة، لذلك اختفى التعامل المتحضر سواء تعلق الأمر بالتعامل مع المرأة أو مع الأخرين

مسيرة القطيع
إحسان الفرج -

قد يبدو للوهلة الأولى بأن تسيير الحكام لشعوبهم على نظرية القطيع , هي إستهانة بهم كبشر وإستخفاف كبير وغير منصف بوعيهم وعقولهم , غير أن المنطق وتكرار هذا السيناريو المتواصل لما مضى من التأريخ وبنجاح مستمر, يثبت إن هذه الشعوب تمتلك _ أصلآ _ العقلية التي لا تجد غضاضة من تشبعها بمفهوم القطيع , بل وعشقها وتعلقها به , بحيث لم يعد يهمها الهيكلية التي تقوم عليها النظم التي تحكمها , أكانت غربية أم شرقية , ملكية كانت ام جمهورية , مدنية أم دينية......!!! وطبعآ في كل هذه الحالات يكون قائد ( هذا القطيع ) على دراية تامة بكيفية أدارة وجهته , ويستخدم كل السبل المتاحة وغير المتاحة للأبقاء على ولاءه له , حتى ولو يضطر الى إستخدام إسلوبين متناقضين في الوقت ذاته , فهم يستخدمون مبدأ ( جوع كلبك .... يتبعك ) , وكانوا يستخدمون في مواضع أخرى مبدأ ( إشبع كلبك يتبعك ).......!!! إختلفت الوسيلة , ولكن النتيجة واحدة , لأن القطيع له عقلية واحدة ........!!!

مسيرة القطيع
إحسان الفرج -

قد يبدو للوهلة الأولى بأن تسيير الحكام لشعوبهم على نظرية القطيع , هي إستهانة بهم كبشر وإستخفاف كبير وغير منصف بوعيهم وعقولهم , غير أن المنطق وتكرار هذا السيناريو المتواصل لما مضى من التأريخ وبنجاح مستمر, يثبت إن هذه الشعوب تمتلك _ أصلآ _ العقلية التي لا تجد غضاضة من تشبعها بمفهوم القطيع , بل وعشقها وتعلقها به , بحيث لم يعد يهمها الهيكلية التي تقوم عليها النظم التي تحكمها , أكانت غربية أم شرقية , ملكية كانت ام جمهورية , مدنية أم دينية......!!! وطبعآ في كل هذه الحالات يكون قائد ( هذا القطيع ) على دراية تامة بكيفية أدارة وجهته , ويستخدم كل السبل المتاحة وغير المتاحة للأبقاء على ولاءه له , حتى ولو يضطر الى إستخدام إسلوبين متناقضين في الوقت ذاته , فهم يستخدمون مبدأ ( جوع كلبك .... يتبعك ) , وكانوا يستخدمون في مواضع أخرى مبدأ ( إشبع كلبك يتبعك ).......!!! إختلفت الوسيلة , ولكن النتيجة واحدة , لأن القطيع له عقلية واحدة ........!!!

تعقيب
خليل سندي -

لقد وضعت يدك على الجرح في مقالك القيم هذا فبينما تنشغل الامم المتحضرة والعالم الحر الذي بات لا يعرف مفاهيم الطبقية والعشائرية والعائلية بتطوير البلاد والعمل على رفاهية المواطن وتقديم افضل الخدمات التي تليق بانسانية الانسان نرى في مجتمعاتنا المتخلفة والناظرة الى الوراء والتي حبست كل طموحاتها في اقفاص الماضي السحيق الذي من الممكن ان تكون ايضا اكاذيب وامجاد مزيفة نرى الاصرار على التخلف والجهل وتفضيل مصالح فردية فئوية عشائرية مذهبية طائفية على مصالح جماعية تمس من مستقبل امم باكملها ونقول دائما ان العيب ليس في الحكام وانما في الشعوب التي تهلل ليل نهار وتصفق بكل قوة للفاسدين ولصوص اقوات الشعوب وغلمانهم وجواريهم انها مسألة فكرية ترسخت عبر عقود من الزمن في ادمغة وافئدة شعوب تأبى الا العبودية والانكسار امام حكامها وهي تربية تمتد جذورها منذ عقود من الزمن تم تركيبها وباتقان تام في عقولنا وضمائرنا حتى اضحت جزء لا يتجزء من تركيبنا الفكري وشخصيتنا الغير مملوكة لذاتنا بل لحكام يستغلوننا وتخلفنا الفكري كقطيع من قطعان اغنامهم!!

بين الشيعة والسنة
أبو رامي -

في مثل عراقي يقول : بين حانة ومانة ضاعت لحانة اليوم في العراق ممكن القول : بين السنة والشيعة ضاعت حقوقنا.. أعتقد كل متابع لديه صورة واضحة عن الاسباب والعوامل التي أوصلتنا الى هذا الوضع, بأختصار شديد هو أن الشعب العراقي مغلوب على أمره كباقي شعوب المنطقة ومشكلته اليوم وقوعه بين صراعات أحزاب سنية مجربة كانت تحكم بالحديد والنار فتبيد كل معارض أو نفَس مخالف بكل قسوة وأشد عنف وأحزاب شيعية كانت مسحوقة مطاردة مشرّدة لم تعرف النور ولم ترى النعمة من قبل فكان همها بطنها وفرجها.. بقي نحن الشعب أين لنا من مفر من قوى تنسفنا كل يوم فتخرب بيوتنا وما بقي من مؤسساتنا وتعبث بأمننا وتسلبنا أرواحنا حتى نستجيب لها ونحن صاغرون وقوى أخرى تنهب أقتصادنا وتسرق خزائننا لتتركنا عراة نجري ورائهم للسترة لا غير!هذا كله يعرفه القاصي والداني فكيف الحل وأين المخرج؟ حسب المرئي والمسموع لا حل سريع في الافق والانتخابات قادمة على الابواب قل لي بربك من ننتخب: القاتل السفاح أم السارق المتخلف؟

عاشت الايادي استاذ
عيدان الشيخ كالو -

تشخيص رائع لواقع مرير لشعب لانعلم ان كان ليس له لاحول ولاقوة ام كما وصفته بهذا الوصف الدقيق ... ادام الله قلمك الجميل هذا مع تحياتي واحترامي

بين الشيعة والسنة
أبو رامي -

في مثل عراقي يقول : بين حانة ومانة ضاعت لحانة اليوم في العراق ممكن القول : بين السنة والشيعة ضاعت حقوقنا.. أعتقد كل متابع لديه صورة واضحة عن الاسباب والعوامل التي أوصلتنا الى هذا الوضع, بأختصار شديد هو أن الشعب العراقي مغلوب على أمره كباقي شعوب المنطقة ومشكلته اليوم وقوعه بين صراعات أحزاب سنية مجربة كانت تحكم بالحديد والنار فتبيد كل معارض أو نفَس مخالف بكل قسوة وأشد عنف وأحزاب شيعية كانت مسحوقة مطاردة مشرّدة لم تعرف النور ولم ترى النعمة من قبل فكان همها بطنها وفرجها.. بقي نحن الشعب أين لنا من مفر من قوى تنسفنا كل يوم فتخرب بيوتنا وما بقي من مؤسساتنا وتعبث بأمننا وتسلبنا أرواحنا حتى نستجيب لها ونحن صاغرون وقوى أخرى تنهب أقتصادنا وتسرق خزائننا لتتركنا عراة نجري ورائهم للسترة لا غير!هذا كله يعرفه القاصي والداني فكيف الحل وأين المخرج؟ حسب المرئي والمسموع لا حل سريع في الافق والانتخابات قادمة على الابواب قل لي بربك من ننتخب: القاتل السفاح أم السارق المتخلف؟

أتفق معك صديقي ...
حميد الحساني .. مدريد -

أتفق معك صديقي في أن التعليم هو الأساس ..فالتعليم منذ ظهور الجمهورية للآن .. يركز على العدااء والتفرقه ..وعندما كبرنا طبقبا ما تعلمناه في مدلرسنا على من حولنا من زملاء ...وعندي تجربه شاهدتها هنا فلي إسبانيا , ففي المحتمع الإسباني الذي تربى على رفض الأجانب من الدول الفقيره . ( كالآفارقه وعرب شمال أفريقيا واللاتينيين )نرى إن أطفالهم في المدرس لا يحسون بهذا الفارق فيلعبون بفرح ومحبة فيما بينهم دون الشعور بهذ ه الفوارق...وها هي أمريكا أحسن مثال ...إذن البداية هي المدرسه ...ولكن ماذا تقول للسياسيين الذي غرسوا أمراضهم في كل مكان حتى في المدارس ....تحياتي

أتفق معك صديقي ...
حميد الحساني .. مدريد -

أتفق معك صديقي في أن التعليم هو الأساس ..فالتعليم منذ ظهور الجمهورية للآن .. يركز على العدااء والتفرقه ..وعندما كبرنا طبقبا ما تعلمناه في مدلرسنا على من حولنا من زملاء ...وعندي تجربه شاهدتها هنا فلي إسبانيا , ففي المحتمع الإسباني الذي تربى على رفض الأجانب من الدول الفقيره . ( كالآفارقه وعرب شمال أفريقيا واللاتينيين )نرى إن أطفالهم في المدرس لا يحسون بهذا الفارق فيلعبون بفرح ومحبة فيما بينهم دون الشعور بهذ ه الفوارق...وها هي أمريكا أحسن مثال ...إذن البداية هي المدرسه ...ولكن ماذا تقول للسياسيين الذي غرسوا أمراضهم في كل مكان حتى في المدارس ....تحياتي

الحل يكمن في حقوق الانسان
سمير اسطيفو شبلا -

استاذ كفاح الاكرمالحل يكمن في حقوق الانسان والكفاءات، نعم لا بد من تغيير جذري، من العائلة والمدرسة الى القمة، باتجاه رفع يد الدين والمذهب والطائفة من السلطات الثلاثة، وهذا لايتم بين ليلة وضحاها، بل تحتاج الى مرحلة كاملة، لذا نهيأ من الان لانتخابات 2014 لوضع الانسان المناسب في المكان المناسبدمتم للحق

الحل يكمن في حقوق الانسان
سمير اسطيفو شبلا -

استاذ كفاح الاكرمالحل يكمن في حقوق الانسان والكفاءات، نعم لا بد من تغيير جذري، من العائلة والمدرسة الى القمة، باتجاه رفع يد الدين والمذهب والطائفة من السلطات الثلاثة، وهذا لايتم بين ليلة وضحاها، بل تحتاج الى مرحلة كاملة، لذا نهيأ من الان لانتخابات 2014 لوضع الانسان المناسب في المكان المناسبدمتم للحق

وهل نسيت نفسك ؟!
امير -

وانت ايها الكاتب هل مع القطيع ام مع سيمفونية السلطان ؟؟!! .. ( قوليها ولاتترددي ) بالاذن من نزار قباني ..

وهل نسيت نفسك ؟!
امير -

وانت ايها الكاتب هل مع القطيع ام مع سيمفونية السلطان ؟؟!! .. ( قوليها ولاتترددي ) بالاذن من نزار قباني ..

الحكمة
عبد الباسط الراشد -

انها ثقافة المجهمع الابوي الذكوري والذي يلعب فيه رجال الدين وليس الدين فليس لنا مشكلة اطلاقا مع الدين ولكن رجال الدين الذين يستخدمون النص في سبيل تعميق تلك الثقافة لتبقى لهم السيطرة والطاعة هذا من جهة, ولاننا شعوب تعيش عصر ماقبل الدولة فلاتوجد دولة انما سلطة يحتكرها ذلك الزعيم او القائد المفدى وفي عراق مابعد الاحتلال اصبح القائد المفدى هو رجل الدين ايضا مما زاد الطين بلة , اقول احتكار السلطة في يد حفنة من المتخلفين والمنتفعين والمتسلقين ومن ثم اختصار البلد بمن فيهم الشعب في اسم ذلك الزعيم هو سبب الكوارث فلاتوجد مؤسسات يخضع لها ذلك الملهم من السماء والمنتقذ المنتظر, ولذلك عاشت تلك الشعوب مابين الياس والبؤس . نقطة اخيرة استاذ كفاح يقال بوتقة وليس بودقة كما ورد في مقالك . وعذرا وشكرا.

الحكمة
عبد الباسط الراشد -

انها ثقافة المجهمع الابوي الذكوري والذي يلعب فيه رجال الدين وليس الدين فليس لنا مشكلة اطلاقا مع الدين ولكن رجال الدين الذين يستخدمون النص في سبيل تعميق تلك الثقافة لتبقى لهم السيطرة والطاعة هذا من جهة, ولاننا شعوب تعيش عصر ماقبل الدولة فلاتوجد دولة انما سلطة يحتكرها ذلك الزعيم او القائد المفدى وفي عراق مابعد الاحتلال اصبح القائد المفدى هو رجل الدين ايضا مما زاد الطين بلة , اقول احتكار السلطة في يد حفنة من المتخلفين والمنتفعين والمتسلقين ومن ثم اختصار البلد بمن فيهم الشعب في اسم ذلك الزعيم هو سبب الكوارث فلاتوجد مؤسسات يخضع لها ذلك الملهم من السماء والمنتقذ المنتظر, ولذلك عاشت تلك الشعوب مابين الياس والبؤس . نقطة اخيرة استاذ كفاح يقال بوتقة وليس بودقة كما ورد في مقالك . وعذرا وشكرا.

المسيحية كرمت المرأة !
قاريء -

تولد المرأة في المسيحية مجللة بعار الخطيئة الاولى وهي لسه لحمه حمرا لم ترتكب اي خطئية بعد ؟! وحينما تكبر تتزوج فتنسب الى اهل زوجها الى اهلها وليس لها ذمة مالية مستقلة ولا ترث ولا يحق لها طلب الطلاق او الخلع مهما كان زوجها سكيرا عربيدا داعرا مسيئا اليها عفن الرائحة بخيل عنين مجنون او شاذ جنسيا ؟!!

جوع شعبك يتبعك.....
Ahmed Aljaf -

لقد قيل قديما جوع كلبك يتبعك الشعب الجائع يكون طائعا خنوعا مذلولا..لقد مارس الاقوياء دوما سلطتهم فى اذلال من لاحول لهم ولاقوة ..من شيخ العشيرة الى الاقطاعى والى الراسمالى الرث الذى لاشبع نهمه من كل شىء الا بالاستغلال والغش والتدليس وافتعال الازمات لاستغلال البسطاء من الناس لمصلحته الشخصية واشباع رغباته الذاتية....من هنا مارس اغلب الحكام سلطة المال والقوةفى تكريس العبودية للشعب المغلوب ع امره والتاريخ الحديث والقديم ملىء بالشواهد....تسليح الشعب يكون بالثقافة والتعليم والتربية الحرة وتخليص الشعب من الخوف والسطوة والارهاب وتونس ومصر واليمن وسوريا الحالية اكبر الشواهد فى التمرد ع سلاطين السوء وخلفاء الزور يحتاج الشعبالاى النخب المثقفة كوقود لرسم معالم الطريق وعدم الخضوع للدجاليين وناهبى القوت والموارد الوطنية لصالح بناء القوة واركاع الشعب بالجوع والازمات وافتعالها بالكذب والدجل....

المسيحية كرمت المرأة !
قاريء -

تولد المرأة في المسيحية مجللة بعار الخطيئة الاولى وهي لسه لحمه حمرا لم ترتكب اي خطئية بعد ؟! وحينما تكبر تتزوج فتنسب الى اهل زوجها الى اهلها وليس لها ذمة مالية مستقلة ولا ترث ولا يحق لها طلب الطلاق او الخلع مهما كان زوجها سكيرا عربيدا داعرا مسيئا اليها عفن الرائحة بخيل عنين مجنون او شاذ جنسيا ؟!!

كفاح طرّي راسك علينا
معاوية -

العادات والتقاليد أقوى من الأديان رغم إعتبار بعضها سماوي وأوامر إلهية. لذا رأينا أن الديانات هي من تأقلمت مع العادات والتقاليد وليس العكس. ومن الأمثلة على ذلك تعدد الزوجات قبل الاسلام وقوله تعالى لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى ، وكذلك بناء القبور وزيارتها، وظهور المذاهب من متشدد الى متساهل كالشافعي والحنفي والحنبلي لتتوافق مع العادات والتقاليد للمجتمعات التي تدخلها . وهذا ينطبق على الديانة المسيحية أيضاً إذ رأيت بدخولي الى العديد من الكنائس منذ نصف قرن في الشرق والغرب بما فيها الفاتيكان أن الصلاة قد تطورت وتأقلمت مع رغبات الشعوب، لدرجة أنني دخلت إحداها الاحد الماضي وكانت على شكل مسرح وقف الراهب بلباس مدني وخلفه فرقة موسيقية شباب وشابات عصرية تغني أغاني دينية . أما المعتقدات التي لا تتماشى مع العادات والتقاليد والتي تتشيث أوتستند على خزعبلات وأوهام وأفكار سخيفة كاليهودية وأرض الميعاد والصفوية ومهدي السرداب فنجد أن معتنقيها الى تناقص ومآلها الى الإنقراض. أما الأكراد، فيشتهرون بالعند الشديد أو ما يقال عنه في سوريا يباسة الرأس أي الإصرار على الرأي مهما كان خاطئاً ، وهذا يعرضهم لمواجهات لا تحمد عقباها. ولا يجاريهم في ذلك سوى الدروز. قرأت مرة للأستاذ جهاد الخازن أن درزياً تحدى زملاؤه بأنه يستطيع دق مسمار برأسه، وبدأ بالدق حتى دخل نصف المسمار وتوقف، وتعجب الدرزي وذهب الى الطرف الآخر من الجدار فوجد كردي يسند رأسه مكان خروج المسمار.

كفاح طرّي راسك علينا
معاوية -

العادات والتقاليد أقوى من الأديان رغم إعتبار بعضها سماوي وأوامر إلهية. لذا رأينا أن الديانات هي من تأقلمت مع العادات والتقاليد وليس العكس. ومن الأمثلة على ذلك تعدد الزوجات قبل الاسلام وقوله تعالى لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى ، وكذلك بناء القبور وزيارتها، وظهور المذاهب من متشدد الى متساهل كالشافعي والحنفي والحنبلي لتتوافق مع العادات والتقاليد للمجتمعات التي تدخلها . وهذا ينطبق على الديانة المسيحية أيضاً إذ رأيت بدخولي الى العديد من الكنائس منذ نصف قرن في الشرق والغرب بما فيها الفاتيكان أن الصلاة قد تطورت وتأقلمت مع رغبات الشعوب، لدرجة أنني دخلت إحداها الاحد الماضي وكانت على شكل مسرح وقف الراهب بلباس مدني وخلفه فرقة موسيقية شباب وشابات عصرية تغني أغاني دينية . أما المعتقدات التي لا تتماشى مع العادات والتقاليد والتي تتشيث أوتستند على خزعبلات وأوهام وأفكار سخيفة كاليهودية وأرض الميعاد والصفوية ومهدي السرداب فنجد أن معتنقيها الى تناقص ومآلها الى الإنقراض. أما الأكراد، فيشتهرون بالعند الشديد أو ما يقال عنه في سوريا يباسة الرأس أي الإصرار على الرأي مهما كان خاطئاً ، وهذا يعرضهم لمواجهات لا تحمد عقباها. ولا يجاريهم في ذلك سوى الدروز. قرأت مرة للأستاذ جهاد الخازن أن درزياً تحدى زملاؤه بأنه يستطيع دق مسمار برأسه، وبدأ بالدق حتى دخل نصف المسمار وتوقف، وتعجب الدرزي وذهب الى الطرف الآخر من الجدار فوجد كردي يسند رأسه مكان خروج المسمار.

ثقافة الدكتاتورية
عدنان الكاكي -

الشعب العراقي شعب مثقف ومتعلم عرف عنه التسامح الديني والطائفي خرج من بين أبنائه مفكرين وأدباء وعلماء عظام كان لهم دور كبير في خدمة البشرية والأنسانية ولكنهم مع الأسف الشديد أبتلوا ككثير من دول العالم بدكتاتوريات ظالمة وعلى مر العصور وقدموا في سبيل حريتهم دماء أبنائهم الزكية وما زالوا يقدمون ولكنهم تعبوا من المقاومة وكلت أيديهم ولسانهم فماذا يفعل شعب أبتلى بسياسيين أذا حدثوا كذبوا وأذا وعدوا أخلفوا وأذا أئتمنوا خانوا يحكمون بلغة الحديد والنار فقدوا شعورهم بالأنسانية منذ زمن بعيد

ثقافة الدكتاتورية
عدنان الكاكي -

الشعب العراقي شعب مثقف ومتعلم عرف عنه التسامح الديني والطائفي خرج من بين أبنائه مفكرين وأدباء وعلماء عظام كان لهم دور كبير في خدمة البشرية والأنسانية ولكنهم مع الأسف الشديد أبتلوا ككثير من دول العالم بدكتاتوريات ظالمة وعلى مر العصور وقدموا في سبيل حريتهم دماء أبنائهم الزكية وما زالوا يقدمون ولكنهم تعبوا من المقاومة وكلت أيديهم ولسانهم فماذا يفعل شعب أبتلى بسياسيين أذا حدثوا كذبوا وأذا وعدوا أخلفوا وأذا أئتمنوا خانوا يحكمون بلغة الحديد والنار فقدوا شعورهم بالأنسانية منذ زمن بعيد

انه سياسة الكذب والخداع
الريكاني -

1- الكل هنا يكذب على الكل فالقائد الضرورة قبل تسلمه السلطة يظهر بانه واحد من هذا الشعب الابي المناضل وبعد القفز على كرسي الحكم يقوم بالكذب على الشعب ويرسم لهم افاقا واسعة وغدِ افضل وفي الخفاء يسرق المليارات ويحولها الى البنوك الاجنبية (لانه على يقين سوف لايمضي مدة طويلة على حكمه) وينكشف المستور والاكاذيب ويقتل ابناء شعبه مِن مَن يعارضه ويكيل التهم لهم على انهم عملاء واداة بيد اعداء الوطن , و تبدا سلسلة مكرمات القائد الاوحد من بناء السجون العلنية والسرية بدلا من بناء البيوت للمواطنين ويتم باسنيراد الشفلات لدفن النساء والاطفال والشيوخ بدلا من شق الطرق للقرى و المناطق النائية ويتم شراء الرافعات لجعلها مشانق في ساحات العامة بدلامن بناء ناطحات السحاب .... 2-ومن جانب اخر يركض الشعب ليهتف باسم القائد ويصفق له وهو يعلم بانه قد تم ((( قشمرتهُ))) من قبل القائد الضرورة و رغم التصفيق والهتاف بالعمر المديد للقائد الجديد له ولعائلته وابنه وزوجته السيدة الاولى و ل عمه وخاله وجيرانه كلبه وخروفه (حاشاكم الله) ...ووو . ومن هنا تبدا سياسة ((( اني اش عليه))) اي لايهمني مادام الامر لايعنيني و رغم ذلك يضل هذا الشعب يكذب مع القائد ويظمر له في قلبه حقدا عليه و (( على اللي خلفوه)) ولذلك نرى من اول هزة لكرسي الحكم نرى الجماهير تركض هذه المرة الى البحث عن النًعل _جمع نعال ابو الطكاكة _ (تكرمون) ليقذف بها الى القائد الخائن الذي تبين بانه سرق المليارات واستباح اعراض البنات .. ووووووو .نعم هذه هي العلاقة الجدلية هنا بين السياسين القادة والشعب علاقة مبنية على مبادئ خاطئة فلذلك لم نرى قائدا ك عمر (رضي الله عنه) ويطلب من الشعب و على الملأ امام جمع من الناس:" إذا رأيتم مني اعوجاجاً فقوموه" و بمحاسبته عن اي خطأ و نرى قادة اليوم ما ان يصلوا الى الكرسي لايقبلون النقد والمحاسبة ويعتبرون انفسهم معصوميين من الخطأ واانهم اقدس من المقدسات ويقول لشعبه" إذا رأيتم مني اعوجاجاً فلتخرسوا (وطيح الله حظكم ) ومن منهم لايرى النور " حتى اصبح ابسط شخص يهدد الاخر بجريمة ((((ها تحجي على الرئيس))) كانه ملاك نازل و .... و كذلك لم نرى شعبا يقف يوما امام القائد كما وقف الرجل امام الامام عمر ( رضي الله عنه ) عندما قال اذا :" لو وجدنا منك اعوجاجاً لَقَوَّمْنَاه بحد السيوف".لانه يعلم اان الامام عمر رضي الله

انه سياسة الكذب والخداع
الريكاني -

1- الكل هنا يكذب على الكل فالقائد الضرورة قبل تسلمه السلطة يظهر بانه واحد من هذا الشعب الابي المناضل وبعد القفز على كرسي الحكم يقوم بالكذب على الشعب ويرسم لهم افاقا واسعة وغدِ افضل وفي الخفاء يسرق المليارات ويحولها الى البنوك الاجنبية (لانه على يقين سوف لايمضي مدة طويلة على حكمه) وينكشف المستور والاكاذيب ويقتل ابناء شعبه مِن مَن يعارضه ويكيل التهم لهم على انهم عملاء واداة بيد اعداء الوطن , و تبدا سلسلة مكرمات القائد الاوحد من بناء السجون العلنية والسرية بدلا من بناء البيوت للمواطنين ويتم باسنيراد الشفلات لدفن النساء والاطفال والشيوخ بدلا من شق الطرق للقرى و المناطق النائية ويتم شراء الرافعات لجعلها مشانق في ساحات العامة بدلامن بناء ناطحات السحاب .... 2-ومن جانب اخر يركض الشعب ليهتف باسم القائد ويصفق له وهو يعلم بانه قد تم ((( قشمرتهُ))) من قبل القائد الضرورة و رغم التصفيق والهتاف بالعمر المديد للقائد الجديد له ولعائلته وابنه وزوجته السيدة الاولى و ل عمه وخاله وجيرانه كلبه وخروفه (حاشاكم الله) ...ووو . ومن هنا تبدا سياسة ((( اني اش عليه))) اي لايهمني مادام الامر لايعنيني و رغم ذلك يضل هذا الشعب يكذب مع القائد ويظمر له في قلبه حقدا عليه و (( على اللي خلفوه)) ولذلك نرى من اول هزة لكرسي الحكم نرى الجماهير تركض هذه المرة الى البحث عن النًعل _جمع نعال ابو الطكاكة _ (تكرمون) ليقذف بها الى القائد الخائن الذي تبين بانه سرق المليارات واستباح اعراض البنات .. ووووووو .نعم هذه هي العلاقة الجدلية هنا بين السياسين القادة والشعب علاقة مبنية على مبادئ خاطئة فلذلك لم نرى قائدا ك عمر (رضي الله عنه) ويطلب من الشعب و على الملأ امام جمع من الناس:" إذا رأيتم مني اعوجاجاً فقوموه" و بمحاسبته عن اي خطأ و نرى قادة اليوم ما ان يصلوا الى الكرسي لايقبلون النقد والمحاسبة ويعتبرون انفسهم معصوميين من الخطأ واانهم اقدس من المقدسات ويقول لشعبه" إذا رأيتم مني اعوجاجاً فلتخرسوا (وطيح الله حظكم ) ومن منهم لايرى النور " حتى اصبح ابسط شخص يهدد الاخر بجريمة ((((ها تحجي على الرئيس))) كانه ملاك نازل و .... و كذلك لم نرى شعبا يقف يوما امام القائد كما وقف الرجل امام الامام عمر ( رضي الله عنه ) عندما قال اذا :" لو وجدنا منك اعوجاجاً لَقَوَّمْنَاه بحد السيوف".لانه يعلم اان الامام عمر رضي الله

المراه لهيب الحماسه ...
الشيخ سمير يوسف الفيلي -

يشهد تاريخنا القديم والى يومنا هذا دور المراه غي اشعال لهيب الثورات وزرع الحماسه في نفوس الرجال اثناء الحروب والملاحم وحتى الاقتتال العشائري وكانت تاتي بالنتائج الايجابيه والنصر المحقق وبعود الابطال المنتصرين حتى تبدا المراه بالهلاهل العراقيه الجميله باروع الالحان والصوت الرائع لتبدا المرحله الثانيه بالاحتفال بنشوة النصر من خلال المأدبه الكبرى من الطعام والشرب من مالذه وطاب والى هنا انتهى دور المرأه ليظهر دور الرجل القاهر للعدوا ليسطر الروايات والملاحم والاساطير عن نفسه ولكن ذهبت المرأه مع مهب الريح لتظهر النظره الذكوريه للرجل ويعود للتعامل ممعها الجسد المريح والليل المستريح التي عليها ان تلتزم بالصم والبكم وفي اي حرف لاتبيح .واذاما عدنا الى التاريخ تاريخ الغزوات التتريه والمغوليه والصراع الاموي العباسي والاحتلال العثماني والانكليزي واحتلال الحكم من خلال الانقلابات العسكريه والحروب الشعوى لقائد الضروره وحتي سقوط صنمه في2003 سنرى ان الكائن الضعيف الوحيد في بلدنا او وطننا العراق الذي نال الويلات والمأساة من جرائم بحقها وفقر وتهجير والقاموس يعجز عن الشرح والمعنى فهي المراه العراقيه الاصيله هي الثكلا وهي الارمله وهي المطلقه وهي المقيده وهي التي تتحمل تربيه ايتامها من دون معيل يعجز القلم عن ذكر مأساتها ..فاستبشرنا بشمس الحريه واستعادة حقوق المرأه في ظل النظام الجديد ولكن وللاسف اكتشفها رعب التهميش وثقل الاغلال وخنق حريتها ومصادرة حقوقها المتبقيه من النظام السابق وعاد الحديث بذات اللقب القديم الجاهلي ولكن باسلوب ديموقراطي (تكرم المرأه )وبمباركة دعاة الدين والحريه الفارغه من معانيها وهكذا سحقت المرأه من جديد بأكثر قساوة وهي التي كانت لهيب الحماسه ..تحياتي استاذ كفاح

المراه لهيب الحماسه ...
الشيخ سمير يوسف الفيلي -

يشهد تاريخنا القديم والى يومنا هذا دور المراه غي اشعال لهيب الثورات وزرع الحماسه في نفوس الرجال اثناء الحروب والملاحم وحتى الاقتتال العشائري وكانت تاتي بالنتائج الايجابيه والنصر المحقق وبعود الابطال المنتصرين حتى تبدا المراه بالهلاهل العراقيه الجميله باروع الالحان والصوت الرائع لتبدا المرحله الثانيه بالاحتفال بنشوة النصر من خلال المأدبه الكبرى من الطعام والشرب من مالذه وطاب والى هنا انتهى دور المرأه ليظهر دور الرجل القاهر للعدوا ليسطر الروايات والملاحم والاساطير عن نفسه ولكن ذهبت المرأه مع مهب الريح لتظهر النظره الذكوريه للرجل ويعود للتعامل ممعها الجسد المريح والليل المستريح التي عليها ان تلتزم بالصم والبكم وفي اي حرف لاتبيح .واذاما عدنا الى التاريخ تاريخ الغزوات التتريه والمغوليه والصراع الاموي العباسي والاحتلال العثماني والانكليزي واحتلال الحكم من خلال الانقلابات العسكريه والحروب الشعوى لقائد الضروره وحتي سقوط صنمه في2003 سنرى ان الكائن الضعيف الوحيد في بلدنا او وطننا العراق الذي نال الويلات والمأساة من جرائم بحقها وفقر وتهجير والقاموس يعجز عن الشرح والمعنى فهي المراه العراقيه الاصيله هي الثكلا وهي الارمله وهي المطلقه وهي المقيده وهي التي تتحمل تربيه ايتامها من دون معيل يعجز القلم عن ذكر مأساتها ..فاستبشرنا بشمس الحريه واستعادة حقوق المرأه في ظل النظام الجديد ولكن وللاسف اكتشفها رعب التهميش وثقل الاغلال وخنق حريتها ومصادرة حقوقها المتبقيه من النظام السابق وعاد الحديث بذات اللقب القديم الجاهلي ولكن باسلوب ديموقراطي (تكرم المرأه )وبمباركة دعاة الدين والحريه الفارغه من معانيها وهكذا سحقت المرأه من جديد بأكثر قساوة وهي التي كانت لهيب الحماسه ..تحياتي استاذ كفاح

استغلال سياسي
محمد باني أل فالح -

طبيعة الشعب العراقي تنم عن عاطفة ومثالية في التعاطي مع الامور والجوانب الحياتية ويستغل جميع السياسين هذه الميزة في المجتمع العراقي ويتعاطى معها في تعاملاته اليومية في الشأن السياسي والوظيفي لذا نرى تشبث الرموز السياسية بمراجع دينية او أجندة اقليمية داعمة لقيام وأدامة وجوده السياسي لذا نرى دأئما ما يكون الخطاب السياسي حين أقتراب موعد الانتخابات مشحون بالخطاب الديني أو الطائفي وكلا حسب نغمة العزف التي يرددها أبناء جلدته ليقوم بها بالغناء على نفس الوتر وترديد اغنية الاحلام التي تراود مستمعية الافاضل ومن ذلك خطاب الساسة الشيعة لمستمعيهم وأطراب مسامعهم بحكومة شيعية لمواصلة زيارة الاربعين واقامة شعائر عاشوراء من المواكب والتشابيه وزيارة العتبات المقدسة كل ذلك الحس العاطفي في حينه يبعد المواطن عن ما في نفسه من امال وطموح بأتجاه التغيير كذلك الجانب الاخر من اللوح العراقي الذي يطرق عليه ساسته بشتى الاكايب والخدع والتوجس الوهمي من الطرف الاخر وضرورة حماية مناطقهم من المكون الاخر الذي يضخمون الخوف منه في عقول تابعيهم وبذلك فأن الشعب العاطفي لا ولن يستطيع التعامل بجدية وحزم مع الاخرين ممن يتاجرون بعالم السياسة لخدمة أجندة ومصالح فئوية وشخصية لذا فأن هذا الحال ليس يعني بواقع او نوع من التخلف او الامية السياسية انما هو استغلال سياسي لعاطفة أجتماعية وهي دائما ما تتم عبر أشخاص لا يمتلكون ارتبط حقيقي بالمجتمع وذلك ما نراه من الساسة مزدوجي الجنسية وهم كثر والحمد لله .

استغلال سياسي
محمد باني أل فالح -

طبيعة الشعب العراقي تنم عن عاطفة ومثالية في التعاطي مع الامور والجوانب الحياتية ويستغل جميع السياسين هذه الميزة في المجتمع العراقي ويتعاطى معها في تعاملاته اليومية في الشأن السياسي والوظيفي لذا نرى تشبث الرموز السياسية بمراجع دينية او أجندة اقليمية داعمة لقيام وأدامة وجوده السياسي لذا نرى دأئما ما يكون الخطاب السياسي حين أقتراب موعد الانتخابات مشحون بالخطاب الديني أو الطائفي وكلا حسب نغمة العزف التي يرددها أبناء جلدته ليقوم بها بالغناء على نفس الوتر وترديد اغنية الاحلام التي تراود مستمعية الافاضل ومن ذلك خطاب الساسة الشيعة لمستمعيهم وأطراب مسامعهم بحكومة شيعية لمواصلة زيارة الاربعين واقامة شعائر عاشوراء من المواكب والتشابيه وزيارة العتبات المقدسة كل ذلك الحس العاطفي في حينه يبعد المواطن عن ما في نفسه من امال وطموح بأتجاه التغيير كذلك الجانب الاخر من اللوح العراقي الذي يطرق عليه ساسته بشتى الاكايب والخدع والتوجس الوهمي من الطرف الاخر وضرورة حماية مناطقهم من المكون الاخر الذي يضخمون الخوف منه في عقول تابعيهم وبذلك فأن الشعب العاطفي لا ولن يستطيع التعامل بجدية وحزم مع الاخرين ممن يتاجرون بعالم السياسة لخدمة أجندة ومصالح فئوية وشخصية لذا فأن هذا الحال ليس يعني بواقع او نوع من التخلف او الامية السياسية انما هو استغلال سياسي لعاطفة أجتماعية وهي دائما ما تتم عبر أشخاص لا يمتلكون ارتبط حقيقي بالمجتمع وذلك ما نراه من الساسة مزدوجي الجنسية وهم كثر والحمد لله .

جميل
YASIN SEAKANI -

جميل اخي الأستاذ كفاحهذا الشعب المسكين تم تلقينه أشياء كثيرة ودخلت هذه الأشياء جيناته وعشعش فيه، لذا من الصعب انتزاعها من الجينات، والظاهر انه يحب هذه الحالة ويستأنس لها وهو يتلذذ بالشكوى من إنعدام أبسط الخدمات ومن جور المتسلطين متوجساً أمام عدسات الكامرات. دمت أخي العزيز

جميل
YASIN SEAKANI -

جميل اخي الأستاذ كفاحهذا الشعب المسكين تم تلقينه أشياء كثيرة ودخلت هذه الأشياء جيناته وعشعش فيه، لذا من الصعب انتزاعها من الجينات، والظاهر انه يحب هذه الحالة ويستأنس لها وهو يتلذذ بالشكوى من إنعدام أبسط الخدمات ومن جور المتسلطين متوجساً أمام عدسات الكامرات. دمت أخي العزيز

تطبع الشعوب على الاستسلام
فرهاد عمر -

كان المختار في قصر الامارة في الكوفة .....والقاعة مليئة بالناس وهم يهللون له وراس عبيد الله بن زيادامامه قرب قدميه ... لاحظ المختار بان هناك رجلا واحد غير مبال بالامر وبالعكس حزين فارسل اليه المختار وسأله لماذا لاتشترك بالافراح مع الناس وراس من نحر الامام الحسين (ع) امامك ..... اجابه الرجل ان الذين تراهم يمجدونك ويصفقون لك هم نفسهم الذين سكتوا وقابلوا عبيد الله رغم نحره للامام سيد شباب اهل الجنة وانهم سيمجدون ويصفقون لمن سيجلس مكانك وراسك المقطوع عند قدميه وفعلا حصل ذلك عندما نحر الثقفي المختار بعد حين ,,,,, لطفا اتيت بهذه الواقعة ليس مسا باحد نهائيا الا مثالا لاختصر فكرتي ..... اي منذ القدم وقبل الميلاد انحنت الشعوب والامم للطغاة وبمرور الزمن اصبح القبول بالواقع امر عادي الا في حالات قليلة .... يجب ان لانستغرب صمت الاغلبية رغم رؤيتهم لما يحصل من تسلط ثلة على خيراتهم ويقتلون ويستحييون من يشاؤون ... اي لولا انحناء الشعوب لما استطاع ان يركبهم احد .... قالوا لفرعون من الذي فرعنك قال لاني لم اجد احد يقول له لا ....

تطبع الشعوب على الاستسلام
فرهاد عمر -

كان المختار في قصر الامارة في الكوفة .....والقاعة مليئة بالناس وهم يهللون له وراس عبيد الله بن زيادامامه قرب قدميه ... لاحظ المختار بان هناك رجلا واحد غير مبال بالامر وبالعكس حزين فارسل اليه المختار وسأله لماذا لاتشترك بالافراح مع الناس وراس من نحر الامام الحسين (ع) امامك ..... اجابه الرجل ان الذين تراهم يمجدونك ويصفقون لك هم نفسهم الذين سكتوا وقابلوا عبيد الله رغم نحره للامام سيد شباب اهل الجنة وانهم سيمجدون ويصفقون لمن سيجلس مكانك وراسك المقطوع عند قدميه وفعلا حصل ذلك عندما نحر الثقفي المختار بعد حين ,,,,, لطفا اتيت بهذه الواقعة ليس مسا باحد نهائيا الا مثالا لاختصر فكرتي ..... اي منذ القدم وقبل الميلاد انحنت الشعوب والامم للطغاة وبمرور الزمن اصبح القبول بالواقع امر عادي الا في حالات قليلة .... يجب ان لانستغرب صمت الاغلبية رغم رؤيتهم لما يحصل من تسلط ثلة على خيراتهم ويقتلون ويستحييون من يشاؤون ... اي لولا انحناء الشعوب لما استطاع ان يركبهم احد .... قالوا لفرعون من الذي فرعنك قال لاني لم اجد احد يقول له لا ....