الحركة المحمدية في تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تهدد تجربة الحكم الفاشلة التي يخوضوها إسلاميو حركة النهضة صورة الإسلام ومكانته العزيزة الرفيعة لدى شرائح واسعة من التونسيين، وتمعن الجماعات السلفية عبر تحركاتها العنيفة والفظة والغليظة في تشويه الرسالة المحمدية السمحاء العادلة، وتكثف حالة الفزع والرعب والشك التي تنتاب قطاعات كبيرة من المجتمع التونسي، الذي طالما افتخر بمدرسته الإسلامية الوسطية المعتدلة الهادئة المنفتحة في الفقه والشريعة والحياة.
و قد شعر التونسيون المسلمون دائما، ومنذ تأسيس القيروان والزيتونة قبل ثلاثة عشرة قرنا ونيف، بمسؤوليتهم تجاه الإسلام، وآمنوا في مجملهم بأن الإسلام قد أودع أمانة عند المسلمين بعد وفاة الرسول محمد (ص) سنة 633 ميلادية (11 هجرية) وانقطاع الوحي بعد ذلك، واعتقدوا على يقين بأنهم إذا ما أحسنوا فهم النصوص المقدسة وتأويلها والعمل بمقاصدها الخيرية الإصلاحية العظيمة فإنهم سيسعدون بذلك أنفسهم والعالمين، كما آمنوا أيضا بأنهم إذا ما خذلوه بأفهام ضيقة قاصرة غبية فقد خابوا وضلوا وأضلوا وأشقوا به أنفسهم والبشرية.
و قد أحب المسلمون التونسيون باستمرار أن يكونوا من الشاكرين لا من المنقلبين على أعقابهم مصداقا لقوله تعالى "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ " (آل عمران، 144)، وأن يكونوا ممن يقوم بواجبه الإصلاحي كاملا، فقد كرهوا التعصب الأعمى والانغلاق والتواكل على إنتاج من سبقهم من المسلمين، ورأوا أن كافة المسلمين مطالبون بتحقيق قيمة مضافة لدينهم، وجعله أكثر رحمة وتسامحا وإنسانية، وأن يحببوا فيه الخلق فلا يكونوا فظين غلاظ القلب فينفض الناس من حولهم.
و قام التونسيون على مر القرون الماضية بتطوير مدارسهم الإصلاحية الإسلامية الواحدة تلو الأخرى، منذ مدرسة الإمام سحنون المالكية، مرورا بمدارس الإصلاح في القرن التاسع عشرة كتلك التي نشأت على أيدي مصلحين عظام كالشيخ سالم بوحاجب والشيخ بيرم الخامس وإبن أبي الضياف وخير الدين باشا وغيرهم كثر، ووصولا إلى مدارس القرن العشرين في ظل عهدي الاستعمار والاستقلال سواء بسواء، إذ كانت إسهامات الشيخ الطاهر ابن عاشور وإبنه الشيخ الفاضل والشيخ عبد العزيز الثعالبي والطاهر الحداد والحبيب بورقيبة التجديدية والإصلاحية غير خفية إلا على جاحد أو متطرف مغال في الدين.
و قد لفظ المسلمون في تونس دعوات التطرف الديني على أشكالها، ابتداء من دعوات الخوارج إلى حركات غلاة الشيعة من قبيل الإسماعيلية السبعية، وانتهاء بالدعوة السلفية لمحمد ابن عبد الوهاب الذي أرسل إلى التونسيين يدعوهم إلى اعتناق مذهبه الجديد، لكن علماء الزيتونة كان لهم رد بليغ عليه في رسالة مشهورة عرفت بملخص فحواها " أيا ابن عبد الوهاب لقد ضللت وأضللت"، وهو ما أقام سدا منيعا بين هذه الدعوة الشاذة عقديا وفقهيا وسياسيا وبين المؤمنين في أرض الزيتونة.
و كان وعي قادة الحركة الوطنية التونسية، ممن كافحوا الاحتلال الفرنسي وأقاموا الدولة المستقلة، شديدا بواجب التونسيين الإصلاحي تجاه الإسلام، ورفضوا كل دعوة إلى إقصاء الدين عن الحياة، تقديرا منهم أن في هذا الإقصاء تيسير لوظائف المتطرفين وتنصل من وظيفة الإصلاح والتجديد التي أوكلها الرسول محمد (ص) إلى عباد الله الصالحين من أمته، وبدونها سيفسد الدين وترتبك حياة المؤمنين، وهم في ذلك على خلاف في الرأي مع من نراهم اليوم من غلاة الحداثيين الذين يعتقدون أن إهمال الدين أو إبعاده سيفيد مشروع الحداثة، في حين أن الفوز في معركة الحداثة رهين بالنجاح في معركة تجديد وإصلاح الدين.
و يحث السلفيون المدعومون إعلاميا وماليا من قبل بعض الدول النفطية الريعية الخليجية، الخطى اليوم للنزول إلى الساحة الاجتماعية والتربوية والدعوية، معلنين تخليهم مؤقتا عن أي طموحات سياسية سلطوية راهنة، ومركزين على احتلال المساجد وإنشاء الجمعيات الدعوية وبناء المدارس الدينية الوهابية وإقامة الأنشطة الخيرية، ومستغلين انشغال الجميع بالمعارك السياسية لتخلو لهم مجالات الفعل العميق مما سييسر لهم بناء نمطهم المجتمعي المغاير بعيدا عن أعين المراقبين أو اعتراض المعترضين واستغلال مناخ الحرية للهيمنة على الروح السائدة في المجتمع التونسي، وهي روح منعتقة منذ عصور من كل نزعة دينية متشددة.
و سيستغل السلفيون ثلاثة عوامل اعترت الحالة التونسية بعد الثورة لتمرير مشروعهم في السيطرة على مقاليد المجتمع والدولة في مدى منظور قد يكون قريبا، أولها مناخ الحرية السائد، وثانيها الأزمة المعيشية المستفحلة واتساع دائرة الفقراء، وثالثها غرق الطبقة السياسية على اختلاف أطيافها من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين في أزمة أخلاقية مفزعة، جعلت من أهل السياسة والايديولوجيا ينزلقون إلى قاع بئر الحكم الآسن، حيث يتآمرون على بعضهم البعض، ويدس أحدهم للآخر، ويغتال بعضهم بعضا أدبيا ومعنويا وربما جسديا.
و قد كان لزاما في ظل هذه المخاطر المحدقة ورياح السموم النجدية الزاحفة على عقل ووجدان وكيان ودين الأمة التونسية، على أهل الإصلاح والتجديد الديني أن تنهض همتهم من جديد، وأن لا يقعدوا في مجالسهم الأكاديمية والعلمية والنخبوية الوثيرة، وأن لا يروا حركتهم مجرد منتديات تنظيرية ومناظرات تلفزيونية ومساجلات ثنائية أو جماعية ضيقة، وأن يعملوا سريعا على إخراج مشروعهم الحضاري المحمدي من حالة الانكماش التي هو عليها الآن، إلى حركة اجتماعية وثقافية وتربوية تسعى إلى أن يكون لها مركز إشعاع في كل مجمع ريفي أو قروي، وفي كل زواية وحي من مجالات مدننا الكبرى.
و يعلم دعاة الإصلاح والتجديد قبل غيرهم أن محمدا(ص) هو صاحب الدعوة الأصلية الذي بعث رحمة للعالمين، وهو الأولى بالقدوة من سلفه الذين كان من بينهم الصالح والطالح، وكان من بينهم المجدد والمقلد، وكان من بينهم العالم والجاهل، وأن الأحاديث المزورة المنسوبة إلى ذاته الشريفة، والتي جعلت العصمة في عشرات الآلاف من السلف الذي أدرك الرسول الأعظم (ص) ولو لدقيقة واحدة، هي مجرد أحاديث موضوعة ظهرت في إطار الصراع السياسي والطائفي القاتل الذي ميز كثيرا من عهود التاريخ الإسلامي، وكان سلاح الملل والنحل والفرق والطوائف في الحصول على شرعية مكذوبة ملغومة مفتراة.
و يدرك دعاة الحق والسلم والمحبة، أن "المحمدي" بخلاف "السلفي"، يرى تجديد الدين رسالة وأمانة وواجبا بدل تقليد السلفي الأعمى، ويرى الطائفية الدينية أو المذهبية أو القومية فتنة كقطع الليل المظلم مفضلا الوحدة والإنسانية والحوار والوفاق بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، ويرى العنف جريرة ورذيلة إذا ما خرج من أيدي أولي الأمر المنتخبين بالجدارة والمروءة والعدل، ويرى العطف والمحبة والرأفة والمعذرة فضائل بدل رذائل القتل والقسوة والكراهية والحدة والرياء، ويرى قدرة الناس على أن يكونوا مسلمين وأبناء عصرهم في نفس الوقت بعيدا عن كل انغلاق أو تحجر أو جبروت.
و ستكون هذه الحركة أداة نصرة مغايرة لرسول الله (ص) عن تلك التي أظهرها السلفيون المتعصبون في ردهم على الفيلم المسيء أو الرسوم الكاريكاتورية القبيحة من استباحة للحرمات وقتل للأنفس التي حرم الله إلا بالحق وترويع للآمنين وحرق لممتلكات الغير والدولة، لأنها ستكون حركة أخلاقية دعوية تنصر خاتم الأنبياء بمساهماتها الحضارية في البناء والتشييد ونشر المعرفة والتعليم ونصرة الفقراء والمظلومين ودعم حملات تنظيف مدننا وشوارعنا وأحيائنا المليئة بالأقذار والأزبال والحفاظ على البيئة السليمة والنظام العادل والتزام الخلق الحميد في القول والفعل والمعاملات وربح رهانات البحث العلمي والرفاه الاجتماعي والاستقرار السياسي.
و لن يكون من أهداف الحركة المحمدية الدخول في أي نوع من الصراعات الايديولوجية أو السياسية أو الدينية، بل ستركز عملها كجمعية حضارية ثقافية اجتماعية إسلامية على عمق المجتمع، وستساهم في العمل على إيجاد حل للأزمة الأخلاقية المستفحلة في النخب، وعلى التصدي بخطاب المحبة والسماحة والوحدة لكل خطاب عنيف يحض على الفرقة والحقد والكراهية، وعلى مجابهة دعوات التخوين والتكفير والطائفية، وعلى تقديم نموذج تونسي فريد لإسلام بناء يستجيب للحاجات الروحية لأبنائه ولا يعيقهم عن مواجهة تحديات عصرهم وزمانهم بحثهم على التسلح بالحكمة والعلم والعمل وسبل التعارف والإنسانية.
و إن لم تشغل أيدي المؤمنين بالطاعة انشغلت بالمعاصي، وإن لم تجتهد في صناعة البديل الحضاري السلمي المتطور ملئت الفراغات بالانغلاق والجحود والتطرف، فالدولة الإسلامية في نظر الحركة المحمدية هي كل دولة يرتضيها غالبية المسلمين لأنفسهم، فهم أدرى بشؤون دنياهم، أما الشريعة فهي منظومة القوانين التي يشرعها المسلمون لتنظيم حياتهم العامة ضمن الآلية الأصلح التي يجتمعون عليها، وبما يحقق المصالح على ضوء المقاصد.
التعليقات
الاصلاحيون
خوليو -على الاصلاحيين لهذا الدين أن يحددوا مايريدون إصلاحه ، لأن التعميم وعدم التحديد لاتفيد القارئ ، السيد الكاتب وغيره من الاصلاحيين يهربون من تحديد القضايا التي يريدون إصلاحها، بل يحاولون تقديمها على أنها من جوهر الدين والآخرون يفهمونها خطأ ، فمثلاً كيف يصلحون حقوق المرأة في هذا الدين ؟ كيف يصلحون تعدد الزوجات ؟ كيف يصلحون الإرث ؟ كيف يصلحون حرية المرأةالشخصية في اتخاذ قرارات إرادتها هي بدون المحرم ؟ كيف يصلحون لبسها وحجابها ؟ كيف يصلحون قوامة الرجل عليها وتطليقها ؟ لايكفي القول :التزام الخلق الحميد في القول والفعل ، أي سلفي وغير سلفي يقول لك أنه يلتزم بالقول الحميد على أساس أنه يطبق القرآن وحدوده وسنة نبيه ، فهل يجرؤ أي اصلاحي على مناقشة الثوابت من القرآن والسنة ؟ وكيف انتهت تجربة الاصلاحيون قديماً وحديثاً ؟ كفى كلام غير مفهوم ولايوجد إصلاح آخر إلا بفصل الدين عن الدولة وعن الحياة وحماية من يريد أن يطبق الأمر بمعروفه والنهاية عن منكره في بيته وعلى نفسه دون فرضه على المجتمع والدولة ، لأن هناك فئات كثيرة ترى في أن هذا المعروف ليس معروفاً بالضروورة وأنّ المنكر ليس منكراً بالضرورة ، والأمثلة كثيرة ليس أولها أكل لحم معين ولا آخرها شرب شراب معين يفيد الصحة ويعتبرونه منكراً . الاصلاح الحقيقي يكون بدستور يتساوى أمامه الجميع في الوطن ، السلفيون يصارعون الحداثة وحقوق الانسان، والهزيمة مصيرهم حسب قانون تطور الحياة .
الاصلاحيون
خوليو -على الاصلاحيين لهذا الدين أن يحددوا مايريدون إصلاحه ، لأن التعميم وعدم التحديد لاتفيد القارئ ، السيد الكاتب وغيره من الاصلاحيين يهربون من تحديد القضايا التي يريدون إصلاحها، بل يحاولون تقديمها على أنها من جوهر الدين والآخرون يفهمونها خطأ ، فمثلاً كيف يصلحون حقوق المرأة في هذا الدين ؟ كيف يصلحون تعدد الزوجات ؟ كيف يصلحون الإرث ؟ كيف يصلحون حرية المرأةالشخصية في اتخاذ قرارات إرادتها هي بدون المحرم ؟ كيف يصلحون لبسها وحجابها ؟ كيف يصلحون قوامة الرجل عليها وتطليقها ؟ لايكفي القول :التزام الخلق الحميد في القول والفعل ، أي سلفي وغير سلفي يقول لك أنه يلتزم بالقول الحميد على أساس أنه يطبق القرآن وحدوده وسنة نبيه ، فهل يجرؤ أي اصلاحي على مناقشة الثوابت من القرآن والسنة ؟ وكيف انتهت تجربة الاصلاحيون قديماً وحديثاً ؟ كفى كلام غير مفهوم ولايوجد إصلاح آخر إلا بفصل الدين عن الدولة وعن الحياة وحماية من يريد أن يطبق الأمر بمعروفه والنهاية عن منكره في بيته وعلى نفسه دون فرضه على المجتمع والدولة ، لأن هناك فئات كثيرة ترى في أن هذا المعروف ليس معروفاً بالضروورة وأنّ المنكر ليس منكراً بالضرورة ، والأمثلة كثيرة ليس أولها أكل لحم معين ولا آخرها شرب شراب معين يفيد الصحة ويعتبرونه منكراً . الاصلاح الحقيقي يكون بدستور يتساوى أمامه الجميع في الوطن ، السلفيون يصارعون الحداثة وحقوق الانسان، والهزيمة مصيرهم حسب قانون تطور الحياة .
هذا هو الاسلام
القس ورقة بن نوفل -مخالف لشروط النشر
bad apple ruins the box
man -That was the way west was considering Islam, till after 9/11 everything has changed and those radicals are the cause of the conflict between civilazations as the call it
هكذا كرمت المسيحية المرأة
ردا على الكنسي خوليو -تولد المرأة في المسيحية مجللة بعار الخطيئة الاولى وهي لسه لحمه حمرا لم ترتكب اي خطئية بعد ؟! وحينما تكبر تتزوج فتنسب الى اهل زوجهاا وليس لها ذمة مالية مستقلة ولا ترث ولا يحق لها طلب الطلاق ا الا ان تعترف بزناها ومصيبتها مصيبة ان طلعت زوجها قفى لا يهمه !! ولا يحق لها الخلع مهما كان زوجها سكيرا
bad apple ruins the box
man -That was the way west was considering Islam, till after 9/11 everything has changed and those radicals are the cause of the conflict between civilazations as the call it
ردا على الصليبي خوليو
برسوم -لولا العلمانية لضلت المسيحية تحرق النساء على نار هادئة على طريقة الباربكيو بتهمة الهرطقة وممارسة السحر ؟! يالرحمة يسوع بالنساء ؟!!
ردا على الصليبي خوليو
برسوم -لولا العلمانية لضلت المسيحية تحرق النساء على نار هادئة على طريقة الباربكيو بتهمة الهرطقة وممارسة السحر ؟! يالرحمة يسوع بالنساء ؟!!
ردا على الكنسيين
ردا على المنصرين -كعادتهم يستغل كنسيو وملاحدة ايلاف اي مقال للاساءة الى الاسلام والمسلمين ونحن نقول للكنسيين ان الاسلام قد اقر للمرأة المسلمة حقوقا باقل قدر من الخسائر وجعل اداء هذه الحقوق عبادة يؤجر فاعلها ويأثم ما نعها فأين حقوق المرأة في الطلاق والارث ؟! ان المرأة المسيحية في الشرق محتاجة الى تدخل الناتو من اجل انصافها واعطاءها حق الطلاق ونصيبها من الارث وبالمناسبة وعلى خلاف ما يروجه المضبوعون من امثال القسيس خوليو المختفي تحت قناع العلمانية والحداثة فإن قانون الميراث في الاسلام يخضع لمنطق القرابة من الميت وليس الى نوع وجنس الوارث ووالحالة التي يروجها الكنسيون في ايلاف واخوانهم الملاحدة هي حالة واحدة من اكثر من ثلاثين حالة ارث للانثى في الاسلام بحيث تستطيع المرأة ان تساوي الرجل في الميراث او تتفوق عليه او ان تمنعه تماما من الارث ؟! وفي موضوع الزواج وهو اجراء تعاقدي بين الرجل والمرأة يستطيع كل طرف ان يملي فيه ما يشاء من شروط على الطرف الاخر بما في ذلك حل عقدة الزواج من جهة الزوجة وان تشترط عليه ان لا يتزوجها امرأة اخرى الا برضاها الخ من شروط اما ان للكنسيين واخوانهم الملاحدة في ايلاف ان يخجلوا ؟!!
يغردون خارج السرب
خوليو -في تعليقاتي أحاول أن ألتزم بنص المقالة وأعلق عليها ، وفكرة المقالة التي أمامنا هي الإصلاح والإصلاحيون في الدين الاسلامي تحت عنوان الحركة المحمدية ، وتعليقي يحتوي بضعة أسئلة عن ما الذي يمكن اصلاحه في الحركة المحمدية، أفتح إيلاف من جديد لأرى هل هناك أجوبة ؟ فأجد جند الله الاسلامي يشتمون ويصفونني بأوصاف لاعلاقة لها بالموضوع وبدل الأجوبة يضعون مقارنات مع المرأة في ديانة أخرى ، أهو العجز ؟ بينما تعليق -6- يحاول أن يجاوب ولكنه يجاوب بشكل خاطئ فيقول أن المرأة في المسيحية(خارج عن الموضوع) تحتاج لحلف الناتو لتحصل على الطلاق ، والجواب الصحيح هو أن المرأة والرجل في المسيحية يحتاجان لحلف الناتو للحصول على الطلاق وبحالات خاصة جداً جداً لأن المسيح قال يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويصبحان جسداً واحداً، وما وحّده الله(المسيحي) لايفرقه إنسان، من أجل ذلك لايمكن دينياً إصلاح هذا الأمر فأحدثت المجتمعات التي يعتنق معظم أفرادها الديانة المسيحية قانوناً يسمح للطرفين بالطلاق على قدم المساواة(هذه الكلمة تؤرق النوم في عيون الذين آمنوا) لأن رجالهم قوامون على نسائهم بما أنفقوا من أموالهم ( هناك دهشة أن نسمع ونقرأ هذا الكلام في حين أن 15 سنة مروا في حياة الرسول وهو يعيش على أموال ويعمل عند امرأة كان جائعاً فأطعمت وكان يرعى إبل القوم فآوت) وكأن هذه القوامة ردة فعل على هذه الفترة التي مرت في حياته وكان لايريدها، ما نريد قوله هو أن الاصلاح الديني غير ممكن إن كان مسيحياً أو غير مسيحي لأنها ثوابت ، ومن أجل ذلك نطالب بقانون زواج مدني في مجتمعاتنا ينصف فيه الرجل والمرأة على قدم المساواة ، فنحن لانريد أن تتغلب المرأة على الرجل ولا العكس ، ومن جهة أخرى لانطالب بإلغاء الزواج الديني "وسماحته" لمن يرى ذلك ، بل على العكس فليبق كما هو للذين يرون فيه هذه السماحة و العدل ، فأين الإجحاف في هذا الكلام حيث كل ما نريد تطبيق العدالة والمساواة بين الذكر والأنثى دون إلغاء القديم ، فمن أراد أن يتزوج بالمدني فليفعل ومن أراد أن ينكح بالديني فحقه مصان ومحمي. وهكذا يعيش المجتمع بسلام ليتفرغ لأشياء أخرى مهمة.
يغردون خارج السرب
خوليو -في تعليقاتي أحاول أن ألتزم بنص المقالة وأعلق عليها ، وفكرة المقالة التي أمامنا هي الإصلاح والإصلاحيون في الدين الاسلامي تحت عنوان الحركة المحمدية ، وتعليقي يحتوي بضعة أسئلة عن ما الذي يمكن اصلاحه في الحركة المحمدية، أفتح إيلاف من جديد لأرى هل هناك أجوبة ؟ فأجد جند الله الاسلامي يشتمون ويصفونني بأوصاف لاعلاقة لها بالموضوع وبدل الأجوبة يضعون مقارنات مع المرأة في ديانة أخرى ، أهو العجز ؟ بينما تعليق -6- يحاول أن يجاوب ولكنه يجاوب بشكل خاطئ فيقول أن المرأة في المسيحية(خارج عن الموضوع) تحتاج لحلف الناتو لتحصل على الطلاق ، والجواب الصحيح هو أن المرأة والرجل في المسيحية يحتاجان لحلف الناتو للحصول على الطلاق وبحالات خاصة جداً جداً لأن المسيح قال يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويصبحان جسداً واحداً، وما وحّده الله(المسيحي) لايفرقه إنسان، من أجل ذلك لايمكن دينياً إصلاح هذا الأمر فأحدثت المجتمعات التي يعتنق معظم أفرادها الديانة المسيحية قانوناً يسمح للطرفين بالطلاق على قدم المساواة(هذه الكلمة تؤرق النوم في عيون الذين آمنوا) لأن رجالهم قوامون على نسائهم بما أنفقوا من أموالهم ( هناك دهشة أن نسمع ونقرأ هذا الكلام في حين أن 15 سنة مروا في حياة الرسول وهو يعيش على أموال ويعمل عند امرأة كان جائعاً فأطعمت وكان يرعى إبل القوم فآوت) وكأن هذه القوامة ردة فعل على هذه الفترة التي مرت في حياته وكان لايريدها، ما نريد قوله هو أن الاصلاح الديني غير ممكن إن كان مسيحياً أو غير مسيحي لأنها ثوابت ، ومن أجل ذلك نطالب بقانون زواج مدني في مجتمعاتنا ينصف فيه الرجل والمرأة على قدم المساواة ، فنحن لانريد أن تتغلب المرأة على الرجل ولا العكس ، ومن جهة أخرى لانطالب بإلغاء الزواج الديني "وسماحته" لمن يرى ذلك ، بل على العكس فليبق كما هو للذين يرون فيه هذه السماحة و العدل ، فأين الإجحاف في هذا الكلام حيث كل ما نريد تطبيق العدالة والمساواة بين الذكر والأنثى دون إلغاء القديم ، فمن أراد أن يتزوج بالمدني فليفعل ومن أراد أن ينكح بالديني فحقه مصان ومحمي. وهكذا يعيش المجتمع بسلام ليتفرغ لأشياء أخرى مهمة.
لا مهرب من الإصلاح
محمد -أؤيد صاحب التعليقين 1 و 7 وأرى أن العديد من الممارسات في الدين الإسلامي (المعاملات) بحاجة إلى إصلاح يجعلها تواكب متطلبات العصر وثقافته وعقليته، لاسيما فيما يتعلق بالحريات الفردية، كحرية العقيدة وحرية التعبير، وبالأخص ضرورة المساواة الكاملة بين المرأة والرجل.ومهما قيل عن تكريم المرأة في الإسلام، فهي نصّاً نصف رجل في الميراث وفي الشهادة ورُبُع رجل في الزواج، ولا شيء تقريبا في العديد من المجالات الأخرى كالقوامة وغيرها، إضافة إلى اعتبارها عورة ومعاملتها بدونية، بل إباحة ضربها. وواضح أن هذه النظرة تقوم على ممارسات وقيم أفرزها عصرها. أما عصرنا فإنه يتطلب نظرة أخرى وقيما مختلفة ترفض التمييز، وتترفع عن التدخل في حياة الغير، ولا تقبل بالإكراه، مهما كان شكله، في المعاملات بين الناس. وفي الإسلام، قرآنا وسنةً، العديد من النصوص التي يمكن الاستناد إليها في الاجتهاد بما يواكب العصر ويكفل حقوق المرأة وحقوق الإنسان.والمصلحون موجودون في كل زمان ومكان، ولكن الدعوات الى الإصلاح تُواجه بالتكفير والتفجير، وستبقى هذه الحالة في رأيي إلى أن تتغير عقلية السواد الأعظم في شعوبنا نحو مزيد من إعمال العقل والتفكير النقدي، والمناقشة المركّزة التي لا تخرج عن الموضوع.
كفا سخفا يا ملاحدة
..... -كفا سخفا عن المساواة بين الرجل والمرأة ان الله الذي خلق المرأة والرجل اعلم بمصلحتهما
كفا سخفا يا ملاحدة
..... -كفا سخفا عن المساواة بين الرجل والمرأة ان الله الذي خلق المرأة والرجل اعلم بمصلحتهما
لن أموت!
مراقب -شكرا للمخرج التونسي النوري بوزيد على شريطه الأخير "ما نموتش" الذي يتناول فيه هذا الموضوع ويُبرز فيه ضرورة الإصلاح قبل أن يتحول خطر التشدد الديني إلى داء مستفحل لا ينفع معه دواء.
لعن الله الغرض فهو مرض
رامى -كالعاده يتحفنا المتفرغ للتعليق على المقالات المدعو خوليو بتعليقاته التى ما هى الانفس الاسطوانه المشروخه المبنيه على اكاذيب وتفسيرات مغرضه وبدايه يعيب على المعلقين الاخرين انهم ذكروا بعض الاوجه المعيبه فى المسيحيه ويتحجج انها خارج الموضوع فالمقال عن الاسلام ويتناسى انه فى كثير من المقالات البعيده عن الاسلام حشر الاسلام وبث نفس احقاده مثال من بضعه ايام كان هناك مقال يتحدث عن العنصريه فى فرنسا ولم يات المقال عن ذكر الاسلام من بعيد او قريب فترك موضوع المقال (العنصريه فى فرنسا) وتحدث عن ما يراه هو عنصريه فى البلاد الاسلاميه كان اولى بك ان تلتزم بما تراه معايير موضوعيه لا ان تلزم بها غيرك وتتهرب انت منها ولكنه الغرض فلعن الله الغرض فهو مرض .بعد ان فشل فى الرد على اوجه النقد القاتله الموجهه للمسيحيه سواء فى تحقير المراه او مخالفه العقل والاخطاء تاريخيه وجعرافيه وووووووو ممكن لمن يريد الحقيقه ان يرجع لدائره المعارف البريطانيه وهى ليست اقوال مسلمين يكرهون المسيحيه مثلا هل تعرف عدد الاخطاء لن احدده ولكن رقم مهوول او الدم الذى اراقه ما تسمونه دين المحبه بعد هذا الفشل يقدم نفسه كملحد لعله يهرب من كل هذا وكان الملاحده ملائكه يحافظون على الدم ويحفظون حقوق الانسان ماذا فعل الشيوعيون وماذا فعلت امريكا لو افترضنا انها دوله بعيده عن المسيحيه فى فيتنام فقط قتلت 2 مليون .يكرر بعد هذا نفس الاسطوانه تعدد الزوجات فهل التعدد الاصل فى الاسلام التعدد شرع لاسباب زوجه عاقر مثلا فهل العدل ان يحرم الرجل من الذريه ولو رات ان الزوجه انه لحقها ضرر يمكن ان ترجع للقضاء وتحصل على الطلاق والتعدد مشروط بالعدل والايه تذكر (ولن تعدلوا) اى ان الايه تذكر ان العدل يكاد يكون مستحيلا فالاولى ان لا تتزوج اكثر من واحده ولكنها لم تحرمه لان هناك اسباب تبيحه والغريب هنا ان كل من يتحدث عن الاضطهاد المزعوم للمراه فى الاسلام ليس بينهم امراه مسلمه واحده طبعا بعد نشر هذا التعليق سيسارع خوليو لتقمص شخصيه امراه مسلمه وينشر عدد من التعليقات .الطلاق الم تسمع ابدا ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ولكن ان استحكم الخلاف واستحالت العشره فما الحل ويتباهى ان القوانين الوضعيه اعطت المراه الحق فى الطلاق امام القضاء الاسلام اعطاها هذا الحق من 1400 سنه واعطى الحق للرجل ان يطلق المراه وللمراه ان تشترط حقها فى تطليق نفسها
لعن الله الغرض فهو مرض
رامى -كالعاده يتحفنا المتفرغ للتعليق على المقالات المدعو خوليو بتعليقاته التى ما هى الانفس الاسطوانه المشروخه المبنيه على اكاذيب وتفسيرات مغرضه وبدايه يعيب على المعلقين الاخرين انهم ذكروا بعض الاوجه المعيبه فى المسيحيه ويتحجج انها خارج الموضوع فالمقال عن الاسلام ويتناسى انه فى كثير من المقالات البعيده عن الاسلام حشر الاسلام وبث نفس احقاده مثال من بضعه ايام كان هناك مقال يتحدث عن العنصريه فى فرنسا ولم يات المقال عن ذكر الاسلام من بعيد او قريب فترك موضوع المقال (العنصريه فى فرنسا) وتحدث عن ما يراه هو عنصريه فى البلاد الاسلاميه كان اولى بك ان تلتزم بما تراه معايير موضوعيه لا ان تلزم بها غيرك وتتهرب انت منها ولكنه الغرض فلعن الله الغرض فهو مرض .بعد ان فشل فى الرد على اوجه النقد القاتله الموجهه للمسيحيه سواء فى تحقير المراه او مخالفه العقل والاخطاء تاريخيه وجعرافيه وووووووو ممكن لمن يريد الحقيقه ان يرجع لدائره المعارف البريطانيه وهى ليست اقوال مسلمين يكرهون المسيحيه مثلا هل تعرف عدد الاخطاء لن احدده ولكن رقم مهوول او الدم الذى اراقه ما تسمونه دين المحبه بعد هذا الفشل يقدم نفسه كملحد لعله يهرب من كل هذا وكان الملاحده ملائكه يحافظون على الدم ويحفظون حقوق الانسان ماذا فعل الشيوعيون وماذا فعلت امريكا لو افترضنا انها دوله بعيده عن المسيحيه فى فيتنام فقط قتلت 2 مليون .يكرر بعد هذا نفس الاسطوانه تعدد الزوجات فهل التعدد الاصل فى الاسلام التعدد شرع لاسباب زوجه عاقر مثلا فهل العدل ان يحرم الرجل من الذريه ولو رات ان الزوجه انه لحقها ضرر يمكن ان ترجع للقضاء وتحصل على الطلاق والتعدد مشروط بالعدل والايه تذكر (ولن تعدلوا) اى ان الايه تذكر ان العدل يكاد يكون مستحيلا فالاولى ان لا تتزوج اكثر من واحده ولكنها لم تحرمه لان هناك اسباب تبيحه والغريب هنا ان كل من يتحدث عن الاضطهاد المزعوم للمراه فى الاسلام ليس بينهم امراه مسلمه واحده طبعا بعد نشر هذا التعليق سيسارع خوليو لتقمص شخصيه امراه مسلمه وينشر عدد من التعليقات .الطلاق الم تسمع ابدا ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ولكن ان استحكم الخلاف واستحالت العشره فما الحل ويتباهى ان القوانين الوضعيه اعطت المراه الحق فى الطلاق امام القضاء الاسلام اعطاها هذا الحق من 1400 سنه واعطى الحق للرجل ان يطلق المراه وللمراه ان تشترط حقها فى تطليق نفسها
أليس الرجوع الى حق فضيلة؟
محمد حسين - تونس -تعليق رامي (رقم 11) لا يناقش صلب الموضوع ويُقحم مسائل جانبية تتعلق بديانات أخرى لا تُبرر في نظري التفاوت الذي تعاني منه مجتمعاتنا والذي يتسبب، في نظري أيضا، في وجودنا في ذيل قائمة الشعوب، مهما كانت المقاييس المتّبعة. ببساطة، أنا لا أقبل أن تكون أمي مهضومة الحقوق، أو زوجتي منقوصة الكرامة، أو ابنتي تواجه مستقبلا أسود كالذي يدعو إليه الظلاميون الذين يصرّون على أن ما كان صالحا للسلف هو أيضا صالح للخلف. كما لا أقبل أن يكون مجتمعي مشلول النصف بمعاملة المرأة معاملة دونية وبحرمانها من حقوقها الإنسانية، لأن المجتمع المشلول النصف لا ينهض، والمتأمل في حالة الشعوب الراهنة يرى حتما العلاقة المتينة بين مدى نهضة الشعوب ومدى تساوي جميع مواطنيها، رجالا ونساء، أمام القانون في الحقوق والواجبات، ومدى تمتعهم بمختلف الحريات الفردية وفي مقدمتها حرية العقيدة والتعبير. وسلفنا الصالح اجتهد لعصره ونجح إلى حد بعيد في التوفيق بين احتياجاته وما وضعه من قواعد لتلبية تلك الاحتياجات، ولكنه، لأسباب يطول شرحها، خلّف أحفادا لا يجرؤون على الاجتهاد لعصرهم فتجاوزتهم الشعوب الأخرى، وأصبح معظمنا يهرب من الحاضر المشين إلى الماضي المجيد بحثا عن ملجأ وهمي يضر ولا ينفع.وحتى لو افترضنا أن الإسلام كان سباقا في الاعتراف للمرأة ببعض حقوقها (وللباحث عن الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية مفاجآت تنتظره)، فإن ذلك لا يمنع من الاعتراف لها بجميع الحقوق التي تفطن لها الإنسان منذ ذلك الزمن. وبدون الدخول في مناقشة تفاصيل التفاوت والحيف في معاملة المرأة، في الزواج والشهادة والميراث وغيرها، أرى أن أحكام معاملة المرأة في الإسلام تعكس المعاملة التي كانت تلقاها في مجتمع ذكوري كان يعيش "ورزقه تحت ظل رمحه"، وكانت القاعدة أنه "لا يرث منا إلا من حمل السيف" إلى أن جاء جاهلي يُدعى عامر بن جثم اليشكري فقسّم الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين. وهنا أتساءل عن المنطق الذي يقبل من جاهلي أن يجتهد لعصره، ولا يقبل منا أن نجتهد لعصرنا. كما أتساءل عن المنطق الذي يقبل أن تتغير الظروف المعيشية في سنوات الوحي الثلاث والعشرين بما يستوجب نسخ آيات بآيات واستبدال أحكام بأحكام ولا يقبل أن الظروف تغيرت في أربعة عشر قرنا بما يتطلب التخلي عن أحكام لم تعد تناسب إنسانيتنا أو تخدم مصلحة مجتمعاتنا. والأمثلة كثيرة عن الممارسات التي تجاوزها الزمن والتي يتشبث ب