أصداء

في ذكرى الصدر الثاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تقام هذه الأيام الإحتفالات بذكرى شهادة الصدر الثانى محمد محمد صادق الصدر الذى استشهد عام 1999 م، حيث كان لنهضته وحركته أثر كبير فى الساحة العراقية. الصدر الثانى ابن عم وتلميذ الصدر الأول (محمد باقر الصدر الذى استشهد فى 9 أبريل 1980 وامتداد له فى بعض الجوانب خصوصا الحركة الإجتماعية والسياسية خصوصا إقامته صلاة الجمعة بالكوفة وخطاباته المتفاعلة مع المجريات والتحديات ووكلائه المختلفين فى شتى المناطق والتى حركت الساحة العراقية المعقدة والصعبة بشكل واسع ومؤثر. اعتبر المرجعية قسمان الناطقة المتحركة والصامتة الساكنة غير الفاعلة، حيث
يتحدث الصدر الثانى عن أسباب تصديه للمرجعية فى حوار مسجل فى منزله فى (الحنانة) فى النجف قائلا (إنما تصديت للمرجعية حيث وجدت نواقص ومظالم وإهمالات كثيرة فى الحوزة والشيعة عموما فتصديت ودخلت معمعة المجتمع والحوزة والمرجعيات) كما تحدث عن مظلوميته من رجالات الحوزة واتهاماتهم له وذكر مرجعيات فارسية موجودة. حاول أن يطرح أهداف المرجعية الحركية السياسية الناطقة ويشرح مساوئ المرجعيات الفارسية الموجودة كالأنانية فيقول (المهم في المرجع الإتجاه نحو العدالة الإجتماعية وإنصاف الناس من نفسه وإدراك المصالح العامة.. ولكن الأنانية في المرجعية هي العنصر الغالب مع الأسف جيلا بعد جيل) ثم يناشد الناس بذلك قائلا: (اتبعوا شخصا له اتجاه بذل النفس والنفيس في سبيل الدين الحنيف)، وهو يقسّم المرجعيات إلى ناطقة وأخرى صامتة قائلا: (أن هناك اتجاهين في الحوزة العلمية والمرجعية : اتجاه المرجعية الناطقة، واتجاه المرجعية الساكتة ولا يوجد أي عذر لسكوتها سوى أنها تخاف من الموت) ويضيف: (لا بد من الالتفات إلى موقف الحوزة السكوتية والسلبية في موقفها.... أسألوهم عن صمتهم الذي هو كصمت القبور.... وكان أفضل ما فعله بعضهم هو السكوت والإعتذار، والبعض الآخر أخذ بالطعن). كان يذكر مرجعية السيستانى كمرجعية صامتة غير فاعلة يتهمها بالتواطئ بعيدا عن القيم.

تصدى المجلس الأعلى التابع لإيران فى اتهام الصدر الثانى بالإرتباط بالنظام العراقى حتى قتله مع ولديه بعد إطفاء الكهرباء فى المنطقة وإحاطتها بأجهزته المخابراتية ثم تسليم جثته بهذه الطريقة من النظام السابق ومنع التشييع والفواتح عليه.

لقد صرح محمد باقر الحكيم بنفسه فى لقائه بفيلق بدر التابع للمجلس قائلا (إن السيد محمد الصدر قريب من السلطة) وعندما سأله أحدهم عن صلاة الجمعة التى يقيمها وخطبه وحركته، أجاب قائلا (إن ذلك ليس دليلا كافيا بدليل أن معاوية بن أبى سفيان كان يقيم صلاة الجمعة) وهو تشبيه غريب يشير إلى عمق الهوة بينهما فنزل الصدر الثانى منزلة معاوية بن أبى سفيان، كما أشار الحكيم فى مقابلة مع صحيفة الزمان اللندنية بتاريخ 27/1/2000 عن الصدر الثانى قائلا (نعم لدينا ملاحظات على طريقة السيد محمد الصدر منذ البداية). هذا وقد قدم عبد الصاحب الحكيم مذكرة علي العضاض ممثل المجلس الأعلى فى جنيف إلى مندوبى 70 دولة فى الدورة 53 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى كانون الثانى عام 1999 وفيها (وإن الحكومة العراقية تساند رجل دين لايعترف به رجال الدين الشيعة ولايصلح للمرجعية) مشيرا إلى الصدر الثانى.

والجدير ذكره أن حاشية باقر الحكيم ممن روجوا لتهم عديدة ضد الصدر الثانى، فقد كان مثلا عبد العزيز الحكيم قد عبَّر عنه مرارا وتكرارا بلقب (مرجع السلطة)، كما طبع المجلس الأعلى فى إيران كراسا ونشره بشكل واسع وكثيف فى كل إيران والخارج عنوانه (مرجعية السيد محمد صادق الصدر) ويظهر فيه اتهامات للصدر بارتباطه بالنظام العراقى، كما كتب صدر الدين القبانجى فى صحيفته (المبلغ الرسالى) الصادرة فى قم ويقول (إن النظام قد جعل من مرجعية الصدر غطاء لمخططاته وسوف تستخدم ضد الإسلام وباسم الإٍسلام) وغيرها كثير مثل ما كتبه القبانجى فى صحيفته وباسمه بتاريخ 27/10/1997 مقالا فيه التجريح والإتهامات للصدر الثانى وتمجيد للخامنئى والحكيم ومضمون الكراس المذكور أعلاه ونفس عباراته وفيه أيضا (إننا اليوم نتعامل مع ولاية الإمام الخامنئى...وادعاء ولاية أخرى للساحة العراقية فى ظل حكومة صدام حسين أقرب إلى المهزلة) وغيرها.

حاول الصدر الثانى فتح مكتب له فى قم عن طريق صهره جعفر محمد باقر الصدر فأغلقته الحكومة الإيرانية متهمة الصدر الثان ىالإرتباط بالنظام العراقى كما اعتقلت جعفر الصدر وسجنت وعذبت مسؤول المكتب. كما كانت تصدر من مكتب الحكيم وجرائده (لواء الصدر) (الشهادة) من إيران و(نداء الرافدين) من سوريا ولبنان الكثير من الإتهامات ضد الصدر الثانى.

نبيل الحيدري

إحدى مشاكل رجالات الإسلام السياسى هى أنهم يحاربون خصومهم حتى الإسلاميين الآخرين حربا غير شريفة ومتهمين لهم شتى التهم لكنهم بعد وفاتهم، إذا هم ينقلبون كليا ويبدؤون بإقامة الفواتح وتغيير اللهجة كاملا بالمديح وإصدار البيانات وإطراء الثناء على المرحومين. هذا ما حصل فعلا مع الصدرين، فبعد جريمة قتل الصدر الثانى، بدأت القيادات الإيرانية والمجلس الأعلى وبقية أحزاب الإسلام السياسى بإصدار البيانات وإقامة الفواتح الكثيرة عليه حتى لقبته بالشهيد ذى النفس الزكية جريدة الشهادة للمجلس الأعلى بطهران عدد 783 بتاريخ 23/2/1999 ونداء الرافدين للمجلس الأعلى بدمشق عدد 196 بتاريخ 8/4/1999. وعلى نفس الطريقة الإيرانية رغم خلافهم للصدر الثانى وإغلاق مكاتبه وسجن وتعذيب أفراده، فقد أقام ولى الفقيه على الخامنئى فاتحة ضخمة فى أكبر مساجد قم وحضرها المسؤولون الإيرانيون ومنهم محمدى كلبيكانى مدير مكتب الخامنئى وعلى المشكينى رئيس مجلس الخبراء كما حضرها باقر الحكيم وقيادات حزب الدعوة حيث سميت الفاتحة بضرب الأحذية لأن جماعات الصدر ضربوا باقر الحكيم بالأحذية بعد رفعهم شعارات الموت لآل الحكيم باعتبار ارتباطاتهم الإيرانية ومحاربتهم للصدر الثانى.

بضع سنوات لمرجعية الصدر الثاني أفزعت النظام والمعارضة والمرجعيات المختلفة فى قم والنجف وفى وقت واحد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ولازالت تثير الجدل حولها وحركتها وإرثها وما آلت إليه.

من المؤسف أن يرث هذا التيار ابنه بسبب العقلية الوراثية الإجتماعية فى أن يحتل شخص يفقد أى مؤهلات فكرية أو سياسية أو إجتماعية وتغيير مواقفه دائما فبعد أن كان تغيير المالكى كدكتاتور مشروعا إلهيا تحول بقاؤه إلى مشروع وطنى مما أفقد التيار شعبيته ومؤهلاته بسبب تناقضاته وعلاقاته بإيران وعدم أهلية قياداته حتى وصل اتهام بعضهم البعض بالإجرام والقتل مثل عصائب الحق المنشقة عن التيار الصدرى حيث اتهمها مقتدى نفسه بالجرائم والقتل رغم أن المالكى أخرجهم من السجون وتحالف معهم وسمح لهم بالإستعراضات العسكرية ببغداد، مما يجعل بغداد غير آمنة تسيطر عليها المليشيات دون ضوابط فضلا عن إلحاق المليشيات بالجيش وإعطاء رتب عالية لأشخاص غير مؤهلين ولايمتلكون حسا وطنيا فيكونون متهمين بالكثير من الجرائم وإخراج المسجونين الخطرين من السجون وتهريبهم حسب ادعاء بعض المسؤولين العراقيين فى العملية السياسية.

وهكذا تحولت بغداد التى كانت مدينة السلام إلى أسوأ مناطق العالم فى الفساد المالى والإدارى والسياسى وعدم الأمان حسب التقارير المتعددة، وإفراغها من العقول العلمية والوطنية المخلصة بين قتيل ومهجر ومعتقل وشهيد دون رؤية وطنية مخلصة أو مشروع وطنى للدولة المدنية الحديثة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تزوير الحقائق
عراقي متشرد -

يحاول المنتفعون من أولئك الذين عاشوا على فتات الموائد زمن صدام الأستفادة من كل حادثة صغيرة وكبيرة مرت على العراقيين،ومن هذه الأحداث اغتيال الصدر الذي كان محسوبا على صدام،وهو الذي سير الملايين تنادي كلا كلا أمريكا عندما صدر قانون تحرير العراق زمن بيل كلنتون،وهذا المعمم لم يفعل ما فعله الشهيد باقر الصدر عندما حرم الأنتماء الى حزب البعث، وكان الثمن لتلك الفتوى أعدامه مع أخته بينما كان محمد الصدر يحظى برعاية مخابرات صدام لموقفه من قانون تحرير العراق،لكن الشرفاء من العراقيين تصدوا لهذا الخائن واغتالوه مع ابنه وألصقت المخابرات الأيرانية تلك العملية بصدام.وبعد عملية الأغتيال أغدق صدام على ابنه مقتدى العطايا والهدايا والسيارات وهو اليوم يملك القصور والعقارات في بيروت وطهران والمتأتية من عطايا صدام ومما سرقه اتباعه من المصارف بعد تحرير العراق من صدام،وهو شيء لم أكن أعرفه الا بعد زيارتي للعراق والأختلاط بالذين كانوا على صلة قريبة من مقتدى.بعد تحرير العراق أحيط محمد الصدر من قبل المنتفعين والأنتهازيين بهالة من القدسية وكأنه هو الذي أسقط صدام وقد حصل هؤلاء على ما أرادوا فأصبحوا نوابا ووزراء واحتلوا مناصب عليا جراء تملقهم ونفاقهم عندما أصبحوا من أتباع الولد مقتدى ،وكثير من هؤلاء الأتباع هم من البعثيين الذين وجدوا الغطاء القانوني لممارسة أعمال القتل والتخريب ،كما انضم اليهم تجار المخدرات والمجرمين الذين أطلق صدام سراحهم ومن المكبسلين وتجار الأعراض وغيرهم من الذين أصبحوا القوة الضاربة لما يسمى بجيش المهدي الذين قتلوا كثيرا من الأبرياء وأكثرهم من الشيعة والذين سيطلق سراحهم قريبا مع بقية الأرهابيين بموجب قانون العفو العام والذي سيشمل أيضا سراق المال العام والمزورين وهم كثر ممن يتولون مناصب رفيعة في حكومة المالكي والولد مقتدى.هؤلاء الكتاب الذين يسردون بطولات لم تحدث أبدا بحق هذا الصدر أين كانوا زمن صدام؟الأكيد أن كثيرا منهم أو جميعهم كانوا بعثيين وحاربوا في صفوف جيشه وبعد التحرير غيروا جلدهم وانتسبوا الى الأحزاب الدينية وكأنهم هم الذين أسقطوا صدام ولولا الجندي الأمريكي لبقى هؤلاء يلطمون في حسينياتهم ويعيشون على فتات الموائد أبد الدهر.قليل من الحياء أيها الكتاب والمتملقون وكفاكم ضحكا على ذقون العراقيين البسطاء.

كشف صراع المرجعيات
علاء الشيخ -

البحث يكشف المستور فى صراع المرجعيات مكن أجل الخمس والدنيا وادعاءات حزب الدعوة والمجلس واتباعهما لولاية الفقيه

بغداد أسوأ عاصمة عالميا
كاما الزيدى -

تحولت بغداد التى كانت مدينة السلام إلى أسوأ مناطق العالم فى الفساد المالى والإدارى والسياسى وعدم الأمان حسب التقارير المتعددة، وإفراغها من العقول العلمية والوطنية المخلصة بين قتيل ومهجر ومعتقل وشهيد دون رؤية وطنية مخلصة أو مشروع وطنى للدولة المدنية الحديثة

الضرب
عبد الله الشمرى -

حدى مشاكل رجالات الإسلام السياسى هى أنهم يحاربون خصومهم حتى الإسلاميين الآخرين حربا غير شريفة ومتهمين لهم شتى التهم لكنهم بعد وفاتهم، إذا هم ينقلبون كليا ويبدؤون بإقامة الفواتح وتغيير اللهجة كاملا بالمديح وإصدار البيانات وإطراء الثناء على المرحومين. هذا ما حصل فعلا مع الصدرين، فبعد جريمة قتل الصدر الثانى، بدأت القيادات الإيرانية والمجلس الأعلى وبقية أحزاب الإسلام السياسى بإصدار البيانات وإقامة الفواتح الكثيرة عليه حتى لقبته بالشهيد ذى النفس الزكية جريدة الشهادة للمجلس الأعلى بطهران عدد 783 بتاريخ 23/2/1999 ونداء الرافدين للمجلس الأعلى بدمشق عدد 196 بتاريخ 8/4/1999. وعلى نفس الطريقة الإيرانية رغم خلافهم للصدر الثانى وإغلاق مكاتبه وسجن وتعذيب أفراده، فقد أقام ولى الفقيه على الخامنئى فاتحة ضخمة فى أكبر مساجد قم وحضرها المسؤولون الإيرانيون ومنهم محمدى كلبيكانى مدير مكتب الخامنئى وعلى المشكينى رئيس مجلس الخبراء كما حضرها باقر الحكيم وقيادات حزب الدعوة .... بعد رفعهم شعارات الموت لآل الحكيم باعتبار ارتباطاتهم الإيرانية ومحاربتهم للصدر الثانى.فأجدت وأبدعت يا نبيل الحيدرى

السيستانى وتواطؤه
سندس جميل -

أعجبنى الكاتب باستقرائه وتحليله فى خلفية المرجعيات الفارسية وسيطرتها مرجعية السيستانى مرجعية صامتة غير فاعلة يتهمها بالتواطئ بعيدا عن القيم كما ذكرها الصدر بالإسم مرارا فى خطاباته.

المرجعية الصامتة والناطقة
إبراهيم عليم -

(اتبعوا شخصا له اتجاه بذل النفس والنفيس في سبيل الدين الحنيف)، وهو يقسّم المرجعيات إلى ناطقة وأخرى صامتة قائلا: (أن هناك اتجاهين في الحوزة العلمية والمرجعية : اتجاه المرجعية الناطقة، واتجاه المرجعية الساكتة ولا يوجد أي عذر لسكوتها سوى أنها تخاف من الموت)

فشل الإسلام السياسى
عبود الجاسم -

المقال يثبت بدقة حكيمة وتحليل رائع فشل الإسلام السياسى كليا من خلال تاريخه والوقائع وشخوصهم وحتى مرجعياتهم كما ذكر عندما استلموا السلطة فقد حولوا مدينة السلام إلى أسوأ مدينة فى العالم فسادا وألف تحية للكاتب الحيدرى

معاوية والصدر
منشار -

في مقارنة مني للصدر ومعاوية رأيت ان معاوية اشرف من الصدر حيث ان حذاء معاوية مبارك لانه مشى على التراب الذي كان الرسول يمشي عليه اما الصدر معروف من هو والدلالة .......... كون الشيعة يقدسون التراب التي يجمعونه من نعل زائري مرقد الحسين يقولون انه طاهر وزكي كونه قرب المرقد ومنها استنتج بعبقريتك؟؟؟؟

معاوية والصدر
منشار -

في مقارنة مني للصدر ومعاوية رأيت ان معاوية اشرف من الصدر حيث ان حذاء معاوية مبارك لانه مشى على التراب الذي كان الرسول يمشي عليه اما الصدر معروف من هو والدلالة .......... كون الشيعة يقدسون التراب التي يجمعونه من نعل زائري مرقد الحسين يقولون انه طاهر وزكي كونه قرب المرقد ومنها استنتج بعبقريتك؟؟؟؟

كتابات على وتيرة واحدة
مروان -

لو اخترت عنوان آخر لكان لك افضل ولنلت رغبة في قراءة موضوعك لكن كالعادة مقالاتك واضحة النوايا . أراك تتقصد العناوين المثيرة للجدل الطائفي اقسم لك أن الانسان الشريف مل من مواضيعك المليئة بالحقد الطائفي . ياليتك نشرت مرة واحدة مقالا مثيراً يجمع المسلمين تحت مظلة التقريب وانت ترى المنطقة كلها ملتهبة ناراً في الطائفية المقيتة التي ستحرق في حربها كل من أمامها ، صدق من قال أن لم يكن لك ضمير كن حراً لعقلك غير تابعاً لسيدك النفطي

كتابات على وتيرة واحدة
مروان -

لو اخترت عنوان آخر لكان لك افضل ولنلت رغبة في قراءة موضوعك لكن كالعادة مقالاتك واضحة النوايا . أراك تتقصد العناوين المثيرة للجدل الطائفي اقسم لك أن الانسان الشريف مل من مواضيعك المليئة بالحقد الطائفي . ياليتك نشرت مرة واحدة مقالا مثيراً يجمع المسلمين تحت مظلة التقريب وانت ترى المنطقة كلها ملتهبة ناراً في الطائفية المقيتة التي ستحرق في حربها كل من أمامها ، صدق من قال أن لم يكن لك ضمير كن حراً لعقلك غير تابعاً لسيدك النفطي

مقال رائع
علي العلي -

حبذا لو يزيدنا الكاتب بمقالاته الرائعة عن تاريخ الصراع بين المرجعيات الشيعية الفارسية والعربية لان هذا الجانب له تعتيم بالغ ... إضافة إلى الصراع بين أقطاب حزب الدعوة وإيران والمجلس الأعلى لان الشعب العراقي لا يعرف تاريخهم ولا بداياتهم ... تحياتي

مقال رائع
علي العلي -

حبذا لو يزيدنا الكاتب بمقالاته الرائعة عن تاريخ الصراع بين المرجعيات الشيعية الفارسية والعربية لان هذا الجانب له تعتيم بالغ ... إضافة إلى الصراع بين أقطاب حزب الدعوة وإيران والمجلس الأعلى لان الشعب العراقي لا يعرف تاريخهم ولا بداياتهم ... تحياتي

وضعت يدك على الجرح
على الحميد -

وضعت يدك على الجرح العراقى وفساد الأحزاب الدينية الطائفية ومرجعياتها الفارسية وقد لايعجب الصفويين كلامك عندما أترفوا بالمال الحرام واشتروا العقارات الكثيرة

وضعت يدك على الجرح
على الحميد -

وضعت يدك على الجرح العراقى وفساد الأحزاب الدينية الطائفية ومرجعياتها الفارسية وقد لايعجب الصفويين كلامك عندما أترفوا بالمال الحرام واشتروا العقارات الكثيرة

لماذا قتلوا الخوئي
أبو رامي -

يا حبذا لو تطرق السيد الكاتب الى جريمة قتلهم السيد عبد المجيد الخوئي في النجف عام 2003.

لماذا قتلوا الخوئي
أبو رامي -

يا حبذا لو تطرق السيد الكاتب الى جريمة قتلهم السيد عبد المجيد الخوئي في النجف عام 2003.

إلى أبو رامى
جواد الحسنى -

أليس مجيد الخوئى هو الذى جاء على الدبابة الأمريكية وبلباس عسكرى وقال أن السيستانى يخرم قتال الأمريكان لأنهم جاؤوا للتحرير

إلى أبو رامى
جواد الحسنى -

أليس مجيد الخوئى هو الذى جاء على الدبابة الأمريكية وبلباس عسكرى وقال أن السيستانى يخرم قتال الأمريكان لأنهم جاؤوا للتحرير

مقال عظيم لايناسب لفاسدين
هادى المولى -

مقالك العظيم يكشف الحثائق فى ادعاءات الإسلامويون اليوم ويشرح تاريخهم وخلافاتهم وأهواءهم لاسيما المرجعيات ودور إيران وعبودية الأحزاب الطائفية الحاكمة اليوم. وهذا قطعا لايروق للفاسدين المفسدين الذين أصبحوا من أصحاب الملايين من سرقات الشعب العراقى

مقال عظيم لايناسب لفاسدين
هادى المولى -

مقالك العظيم يكشف الحثائق فى ادعاءات الإسلامويون اليوم ويشرح تاريخهم وخلافاتهم وأهواءهم لاسيما المرجعيات ودور إيران وعبودية الأحزاب الطائفية الحاكمة اليوم. وهذا قطعا لايروق للفاسدين المفسدين الذين أصبحوا من أصحاب الملايين من سرقات الشعب العراقى