من وراء تدمير العراق: الطبيعة العراقية أم حكومة الشراكة الوطنية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يكن الامام علي ( ع ) وحده من تشكى من مزاجية وخصوصية العقلية العراقية المتعبة. الامام علي وصف أهل العراق باوصاف مختلفة متغايرة مرة في المدح وأخرى في الذم يرجع ذلك الى مزاجيتهم المتغيرة ففي مناسبة خاطبهم : ( انتم ذروة العرب ) أو (سنام العرب ) وقال عن أهل الكوفة : ( انها جمجمة الاسلام وكنز الايمان وسيف الله ورمحه ) وفي موقف مغاير اخر وصف أهل العراق قائلاً ( يااهل العراق يااهل الغدر والنفاق... ملئتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نُغب التهمام أنفاساً.) هذه الخطب للإمام علي في نهج البلاغة معروفة بأسبابها ودلالاتها ومناسباتها، وهذا الوصف المختلف كثيرا ماينطبق على حقيقة طبيعة الشخصية العراقية ذات الاصول البدوية مزاجية الهوى ملتوية النزاعات كثيرة الجدل صعبة الارضاء والاقناع ميالة لحب الزعامة و القيادة وكما وصفهم علي الوردي : (منشقون على انفسهم متفرقون).
يقال ان الاسكندر المقدونى بعد فتحه العراق عام 331 م اشتكى ايضاً من العراقيين عند استاذه الفيلسوف ارسطو قائلاً : "لقد اعياني اهل العراق، ما اجريت عليهم حيلة الا وجدتهم قد سبقوني الى التخلص منها، فلا استطيع الايقاع بهم، ولا حيلة لي معهم الا ان اقتلهم عن آخرهم". ويقال ان ارسطو اجاب الاسكندر : "لا خير لك من ان تقتلهم، ولو افنيتهم جميعا، فهل تقدر على الهواء الذي غذى إطباعهم وخصهم بهذا الذكاء؟"
وبحسب ما يذكر الاستاذ ابراهيم الحيدري في احدى مقالاته القيمة:عندما عمل حسني مبارك في قاعدة الحبانية طياراً لمدة سنتين " قال عنهم " شعب متنوع صعب التعامل معه يتصف بالعناد والكبرياء والعنجهية ولا يمكنهم ان يستمعوا ابدا الى احد ينصحهم، ولا يمكنهم ان يتقبلوا ابدا حتى شرطي في شوارع بغداد ينظم عملية سيرهم".
التاريخ السياسي العراقي والحروب والغزوات القديمة والحديثة وقساوة الحكام اللذين حكموه كانوا وراء تكوين هذه الطبيعة القاسية العنيدة الصلبة والكثيرة الجدل فمنذ سقوط بغداد على يد التتر التي حولت بغداد الى انقاض وصولاَ الى دكتاتورية صدام حسين الذي حكم العراق بالحديد والنار ثم استقر الأمر الى حكومة تمتاز بالفساد والإرهاب كلها كانت وراء.هذا الطبع المميز للعراقيين وقد ظهر جلياً في العملية السياسية الحاضرة وإلا هل يعقل بعد مرور مايقارب العشر سنوات ولا يزال العراق حائراً في اختيار أي الحكومات هي الأفضل للحكم. حكومة شراكة وطنية !!!! أم حكومة اغلبية !!!!! بعد أن وصلت سفينة العراق الى خراب ما يسمى بالبصرة و لايزال السياسي العراقي حائراً في امره وليس في أمر مواطنه الذي مليء قلبه قيحاً من معظلة ومشاكل نزاعات الكتل السياسية فيما بينها.
الشكاوى التي يتذرعون بها من أن العملية السياسية وصلت الى طريق مسدود بسبب حكومة الشراكة الوطنية وأزماتها المعقدة إنما هي أعذار لا تكشف حقيقة الواقع الصحيح بقدر ما تكشف فعلا الطبيعة العراقية التي وصفها علي الوردي (العراقيون منشقون على انفسهم متفرقون ) اضافة امور اخرى سأئتي على ذكرها.
حالات كثيرة من الدول مستقرة و متأقلمة ضمن حكومة شراكة وطنية او حكومة اغلبية او ضمن ائتلافات مختلفة كما هو حاصل في ائتلافية تضم أكثر من 14 حزبا مختلفا في الهند وفي ألمانيا نادراً ما يتألف ائتلاف من أكثر من حزبين لا يتنافسان ضد البعض وعادة ما يشكلان قائمة انتخابية واحدة لذا يعتبران انفسهم من حيث الواجب الوطني حزباً واحداً في الاداء، أما في بلجيكا حيث توجد أحزاب سياسية للناطقين بالهولندية وأخرى للناطقين بالفرنسية فإن وجود ائتلافات تتكون من ستة أحزاب أمر شائع عندهم. أما فنلندا فقد شهدت أكثر الحكومات استقراراً منذ الاستقلال في ظل تحالف مؤلف من خمسة أحزاب.
لو أجرى سياسيو العراق استفتاءً لكل طبقات الشعب العراقي ووجه اليه سؤال عنوانه اي الخيارات هي افضل لإدارتهم وإدارة البلد؟ يقيناً سيكون الجواب : لا تهمني ولا اكترث بالعناوين أريد ماءً وكهرباءً وأريد دولة ذات مؤسسات تخلو من الفساد والإرهاب وأريد أمناً أريد دولة تحتضنني وتحفظ كرامتي أريد قاربا يوصلني الى ساحة النجاة والأمان حين ذهابي ورجوعي الى البيت. ولا أريد منكم ان تجعلوا ارض العراق حقلا للتجارب السياسية لافائدة منها.
مشكلة العراق لا تكمن كما قلت بالعناوين. و من يقول أن تجربة الشراكة الوطنية فشلت فشلا ذريعاً ويروج باالاتجاه نحو حكومة الاغلبية لعلها تواجه حظوظاً أكبر في النجاح انما يحاول ان يوهم نفسه في حالة مثل العراق الملتهب، فهل حكومة الاغلبية ستجلب وصفة الدواء الشافي لقادة العراق وشجاراتهم الطويلة والعريضة، ومن الذي يضمن أن حكومة الاغلبية ستوفر الحل السحري لهذا الوطن الغارق بكل ما انزل الله به من الجراحات العميقة والاوجاع والمشاكل التي لا تنتهي، ومن الذي سيراهن ان الكتل التي تتصدر دور المعارضة تمتلك ثقافة المعارضة كباقي الدول المتقدمة ومن الذي يضمن ان الفرد العراقي البريء سينام رغدا ومطمئناً من التفجيرات.
العراق يعاني من أزمة إخلاص وأزمة افتقار حب لهذا البلد المريض وهذا البلد اليتيم رغم عطاءه الوافر، هذه العوامل هي وراء انهيار البلد وهذه هي القصة الحقيقية، فمن يحمّل حكومة الشراكة الوطنية السبب هو حقيقة لايريد أن يضع اصبعه على الجرح.
اضافة الى الولاء العراق تنقصه مشاريع العمل الصادقة وليست الوهمية، فعلى مستوى الأحزاب أو الكتل لم نلمس أي مشاريع خدمية واضحة طرحت على الشعب أثناء الحملات الانتخابية أسوة بباقي الدول عندما تتسابق بمشاريعها الخدمية في مجال الطب والتعليم والبيئة والتوظيف لتفوز بحملاتها الانتخابية. مشاريع وراءها استشاريون أكفاء وأخصائيون في مجالاتهم مشاريع لن تكون حبراً على ورق فهي ليست للدعاية الانتخابية فقط بل لتطبيقها على الواقع أيضاً بعد الفوز.
نزاعات بين الشركاء الاعداء في العراق لاتنتهي وسط احداث اقليمية في غاية من الخطورة تنذر بتغيير شامل للمنطقة مرسوم لها أصلاً احداث تتسارع تنذر بوشوك حرب اقليمية شرسة يمكن أن تتسع الى حرب عالمية والعراق ليس في منئ من هذه الحرب الزاحفة له حدودياً ومن كل الاتجاهات.
إذا كان البعض من السياسيين قد أدرك بصدق خطورة الموقف ومن باب الحرص الوطني على العراق وأراد القفز الى حلول أخرى سريعة متداركة كأن تستبدل بحكومة اغلبية أو إعادة انتخابات لابد البدء بتغيير وجوه كبيرة خاصة عندما يؤخذ بالاعتبار أن هناك اخطار ساخنة تنذر بحرب زاحفة اقل مايمكن ان نقول عنها مؤجلة لوقت ليس بالبعيد قد تهدد بعد عملية التغيير في سورية الى طوفان كاسح وليس غرابة والقراءات كلها تشير أن العراق هو نقطة الفوضى الرئيسية التي سيعم منها الطوفان الطائفي الجارف.
وليقرء كل واحد منا مامعنى وصول 16 الف جندي امريكي من بينهم مترجمين في اللغة العربية أو الفارسية الى العراق و العدد مرشح للأزدياد، الجدل من اين جاءوا وكيف جاؤوا هذا لايهم قد يكونوا عبروا الحدود الاردنية المهم لماذا هم في العراق ! القراءة الأولية للتوقعات القادمة هو أن العراق محاط بمنظومة دفاعية ثلاثية أمريكية مستقرة في الخليج مدججة بكامل سلاحها المتطور فاي تغيير قادم من سورية ستصحبها في ان واحد صواريخ امريكية اسرائيلية تنهال على ايران بسبب ملفها النووي، يعني ان فتيل عود الثقاب ودخانها اذا ماابتدء بالاشتعال من اي جه ستسري نيرانه نحو العراق. الامريكان لم ياتوا الى العراق لحماية أسواره وأبوابه المكشوفة الصدر بقدر ما يكون العراق هو المنطلق الرئيسي للتراشق العسكري لأجل حماية مصالحهم في مضيق هرمز وباقي الدول النفطية من تبعات ردود الفعل الإيرانية عليه
الشعب العراقي لا اعتقد انه يتفائل خيرا لأي تبديل مقبل تحت أي من المسميات. الحالة في العراق مرشحة نحو الأسوء، انه مصاب بالياس والاحباط فهو لايقبل في حال وجود ضرورة بإلغاء هذه الحكومة واستقالة البرلمان وبمجيء حكومة البديل ( الاغلبية ).
باقل من تبديل معظم الوجوه السياسية لجميع الاحزاب من الكتل والقوائم الحاضرة والتي شاركت في خراب العراق ومسخ الشخصية العراقية وقبل ان تبدء مجرفة الطوفان القادمة من سوريه وايران والا لايمكن الاستمرار في هذه المهزلة التي تستغل العقول البسيطة تحت ذرائع حكومة الشراكة الوطنية أو حكومة الاغلبية مالم تترافق بعملية اصلاح جذري وصحوت ضمير شاملة واولها تبديل ومحاسبة معظم الوجوه التي لاتنفع.
التعليقات
مونتاج لنصوص
علي حسين جواد -المقال عبارة عن مونتاج لنصوص متفرقة في متابات بعض الباحثين الاجتماعيين ولكن دون ترابط عضوي ينقل الهدف الى المتلقي. ويمكن التشكيك بكل اطروحة واردة فيها، العراقيون كالناس في العالم يطمحون الى حياة كريمة بعيدا عن العنف و الخوف ولكن الذي اوصلهم الى هذه الحالة حكومات جشعة مذهبية و عنصرية على مدى تسعة عقود بعد اربعة قرون من الركود في ظل الحكم العثماني المتخلف .
شعب العراك
جميل مزيري المانيا سامان -لمشكلة الموجوده ليست جديدة المشكلة تشكلت عند إقرار نظام المحاصصة الطائفية والقومية , وجعل من القوائم الثلاث التي تشكلت وفق هذا الأساس ,احزاب تتنازع للاستحواذ على مساحات اكبر للسلطة والجاه والمال , والمشكلة ليست بين المالكي والبارزاني, ولو انتهت اليوم فستعود"عملية تداول للسلطة الآن في العراق،فاشله لاان من يدير الدوله ليس الحكومه ولا الوزارات،. بل" قادة الكتل السياسيه هم الذين يديرون العراق. والعملية السياسيه دخلت في إطار العداوات" البرلمان والوزارات ورئاسة الجمهورية تدار من قبل قادة الكتل السياسية، وهذه الكتل غير متفقة مع بعضه وكل منهم يضع اللوم على الاخر في المسؤليها "" كلهم يظهرون انهم ملتزمون بالدستور. يقولون نلتزم بالدستور وهذا غير صحيح، كل واحد يلتزم بالفقرة الدستورية التي تعجبه أو تفيده، أما التي لا تفيده فلا يلتزم بها ويقول هناك اخطاء كثيره في الدستور يجب مسحهاالساسة من كلا الطرفين يتحملان المسؤولية عن الأزمة، وينبغي ان لايتم العبث بوحدة الوطن والوحدة الوطنية الى هذه الدرجة "" أعتقد ان المالكي يريد ان يشعلها حربا عربية- كردية وويستفز العرب ضد الكرد بحجة انهم يأخذون حقوقا مضافة على حساب الحقوق العربية، وفي المقابل فان ردود الافعال عند الكرد تأتي في تخويف الكرد من سياسات المالكي التي دفعت البلاد الى هذه الأزمة على الجميع ان يسعوا الى حل الازمة وتطمين مصالح الشعب العراقي لا التلاعب بها
الابراهيمي
زهير -الأخضر إلا براهيمي عندما عمل مع بريمر في العراق وأراد ان ينسق بين الكتل وجد صعوبة بالغة وترك العراق حيث قال :تعبت ولا استطيع العمل مع العراقيين لقد فشلت في العراق لكنه هاد ليس لحل مشاكلهم بل لأجل مشكلة سورية أما مشكلهم لايمكن حلها لا بين انفسهم ولم يقتنعوا بمساعدة احد فهم شكاكين لايضنون ضناً حسناً حتى فيما بينهم
تجاوز جديد
الف ميم -هذا اعتداء وتجاوز جديد من كويتيين وخليجيين يطلعون علينا بين الحين والاخر ويطلقون على انفسهم ظلما مفكرين وقد بداء هذا الهجوم على العراقيين مباشرة يعد الغزو الصدامي الاهوج على الكويت بداءه المفكر العظيم جدا عبد الله النفيسي الذي اتهم العراقيين بانهم يحملون نز عة عدوانية وهذا تجن وجهل كبير ان تصدر مثل هذه الاحكام من مفكرين يطلب منهم قبل كل شئ ان ينشروا الحب والوئام بين الشعوب العربية لمواجهة عدونا المشترك وليس الحقد والبغضاء ولقد جاء في ثنايا مقالة الكاتبة ان صفة الغدر والنقاق وجهت لاهل الكوفة والمعروف ان اهل الكوفة جاءوا من جزيرتكم العربية هم وولاتهم المستبدون كابن زياد والحجاج ومعظم الجيش الذي ارتكب مجزرة قتل الحسين بن بنت رسول الله - ص - واهله جاءوا من جزيرتكم التي تنتمون اليها وهل سالت نفسك يوما عن الموطن الاصلي للقاعدة سيئة الصيت اما ما تاخذه الكاتبة على حكومة الشراكة وحكومة الاغلبية فاطمئنها بان العراقيين سينتهون من حل هذه المشكلة قريبا جدا وامر عادي جدا ان تتاخر عملية سياسية وبناء بلد كالعراق ذاق الامرين من انظمة مستبدة ومن جيران سوء وادعوك لقراءة تاريخ الثورات المعاصرة وعلى راسها الثورة الفرنسية كيف ان الامور لم تستتب في فرنسا الا بعد عقود من الزمن اخيرا تحاول الكاتبة ارعاب العراقيين بما اسمته منظومة امريكية ثلاثية تحيط بالعراق واظن ان الدافع هو خوفها من العراق فيما لو اعاد ترسانته العسكرية ان يكرر هجومه على الكويت واطمئن الكاتبة المرعوبة من مجرد اسم العراق ان قرار اي حرب يتخذه العراق في المستقبل سوف لن يكون فرديا بل بيد الشعب العراقي باكمله هذا الشعب الذي يعشق شعب الكويت وسائر الشعوب العربية ولا اظنه يوافق افرادا يعدون بالاصابع سواء كانوا حكاما غاشمين او كتابا متملقين ودليل بسيط على قولي هذا من مشاهداتي عند زيارة بعض الدول الخليجية انتشار اغاني المطربين العراقيين بين المواطنين الخليجيين وخاصة كاظم الساهر رغم مقاطعة بعض الدول الخليجية حتى للفن العراقي
عراك العراق
سميرة -اقسم لان كعكة العراق كبيرة لا تحتوي على حليب وأنا على بترول . نعم كما قال علي الوردي منشقون فيما بينهم ولكن أكثر مشاكل العراقيين جاءت من مسعود البارز أني الذي يحلم بدولة كردستان توازي دولة اليهود الكبرى
المهدي المنتظر
كامل -إنشاء لله تنحل مشاكلنا عندما يظهر المهدي المنتظر
المهدي المنتظر
كامل -إنشاء لله تنحل مشاكلنا عندما يظهر المهدي المنتظر
اصاب فى الجزئية الاولى
احمد جاسم -فقد شخصت الكاتبة حالة العراقيون فى الجزء الاول و لم توفق فى الجزء الثانى , نحن لسنا عراقيون بل نحبهم و نكرة طباعهم - العراقيون الحماقة و الكبرياء و العنف من طبعهم اضف علية القبلية و التخلف و العشائرية كل هذة الصفات تجعلهم طول حياتهم فى حالة صراع على كل شى -- اتحدى ان ياتى احدهم بعهد من العهود و هم فى رخاء و وئام لذا لا اتوقع ان يستطيع نظام معين ان يحتوى مشاكلهم --اضف الية الجزء الاخطر و هو تدخل دول الجوار الحقير فى ان يجعل العراق ممزقا غير مستقرا انطلاقا من حقدهم على طائفة يعادونها منذ 1400 سنه و يوظفون اموال النفط فى قتلهم - اضف الية السلبيات العملية التى يمارسها السنة و الشيعه و الاكراد - الاكراد طماعون و انانيون يريدون حصة الاسد - السنة غير مقتنعون بالديمقراطية و يطمحون فى عودة الحكم للسنة و تهميش الشيعة -- اما الشيعة فالحكم عليهم شى جديد و لا يفقهون فن الحكم مطلقا بل بارعون فى البكاء اما السنة فعندهم مبداء القتل مشروع و علية لا يلتقى الفرقاء .
اصاب فى الجزئية الاولى
احمد جاسم -فقد شخصت الكاتبة حالة العراقيون فى الجزء الاول و لم توفق فى الجزء الثانى , نحن لسنا عراقيون بل نحبهم و نكرة طباعهم - العراقيون الحماقة و الكبرياء و العنف من طبعهم اضف علية القبلية و التخلف و العشائرية كل هذة الصفات تجعلهم طول حياتهم فى حالة صراع على كل شى -- اتحدى ان ياتى احدهم بعهد من العهود و هم فى رخاء و وئام لذا لا اتوقع ان يستطيع نظام معين ان يحتوى مشاكلهم --اضف الية الجزء الاخطر و هو تدخل دول الجوار الحقير فى ان يجعل العراق ممزقا غير مستقرا انطلاقا من حقدهم على طائفة يعادونها منذ 1400 سنه و يوظفون اموال النفط فى قتلهم - اضف الية السلبيات العملية التى يمارسها السنة و الشيعه و الاكراد - الاكراد طماعون و انانيون يريدون حصة الاسد - السنة غير مقتنعون بالديمقراطية و يطمحون فى عودة الحكم للسنة و تهميش الشيعة -- اما الشيعة فالحكم عليهم شى جديد و لا يفقهون فن الحكم مطلقا بل بارعون فى البكاء اما السنة فعندهم مبداء القتل مشروع و علية لا يلتقى الفرقاء .
رقم 7
كريم -تعليقي على رقم ٧ والله أصبت الحقيقة وخاصة الأكراد الطامعين والحالمين أنا أتوقع معظم مشاكلنا منهم
رقم 7
كريم -تعليقي على رقم ٧ والله أصبت الحقيقة وخاصة الأكراد الطامعين والحالمين أنا أتوقع معظم مشاكلنا منهم
الشماعة الكردية
مسوبوتاميا -سؤال هل كان هناك مصطلح دولة اسمها العراق في عهد الامام علي ! ثم سؤال لكريم او كرومي ولماذا تكسر المشكلة في ظهر الكرد فقبل ١٤٠٠ سنة انتم تتذابحون فيما بينكم ولحد اليوم تتجادلون من ملن اولى بالخلافة عمر ام علي!!!!!! يا فهيم اقرأ التاريخ جيدا ولا تتهم أحدا.
الشماعة الكردية
مسوبوتاميا -سؤال هل كان هناك مصطلح دولة اسمها العراق في عهد الامام علي ! ثم سؤال لكريم او كرومي ولماذا تكسر المشكلة في ظهر الكرد فقبل ١٤٠٠ سنة انتم تتذابحون فيما بينكم ولحد اليوم تتجادلون من ملن اولى بالخلافة عمر ام علي!!!!!! يا فهيم اقرأ التاريخ جيدا ولا تتهم أحدا.
ليس بهذا التحليل
علي الكعبي -الحديث عن بناء الدولة العراقية لا يتطلب العواطف التي تسيطر على الفكرة. نعم القادة التاريخيين الذين تعاملو مع العراق كان لهم اراء في تقييم العراقيين, لكن هذه الاراء لاتنطبق على تحليل سياسي واجتماعي للدولة العراقية الحديثة. الدولة العراقية تقام على ارض غنية تشكل منطقة جذب للبشر تاريخياً, معظم المهاجرين جاؤوا من البلدان الصحراوية المحيطة بالعراق وخصوصاً العرب, سكان العراق الاصليين من السومريين والبابليين والاشوريين والكلدانيين وهؤلاء ليسوا عرباً ولا يتكلمون العربية, بل العرب جاءوا مهاجرين قبيل وبعد الفتح الاسلامي. هذه الحقيقة التاريخية ليس عيباً ولكن تعطي المحلل السياسي او الاجتماعي الذي يفكر باقامة دولة في العراق صورة عن المجتمع العراقي بانه ينتمي الى خلفيات متباينة بين سكان الصحراء والمدن الحضرية القديمة بالاضافة الى المجموعات البشرية التي استقدمتها الانظمة السياسية القديمة لتوظيفها في الخدمة المدنية داخل العراق. شعب الولايات المتحدة الامريكية شعب متالف من خلفيات تنتمي الى جميع الاعراق والاصول والاديان في العالم ولكني كمدرس في الولايات المتحدة اجد ان ثقافة الطلاب المختلفين في الوجوه والاشكال والاعراق متشابهين جدأ في التفكير والحب لبلدهم الذي ولدوا فيه امريكا. هذا التوحد في حب البلد يبدأ من المدارس الى الاحزاب السياسية الى مؤسسات الدولة. السبب بسيط في ذلك لمن يقرأ تاريخ الولايات المتحدة الامريكية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر عندما تم وضع دستور وقوانين وتاسيس دولة شعبها يتالف من مهاجري الاحداثوالكوارث قي جميع شعوب العالم. الشعب العراقي المعاصر يفتقد الى قانون ونظام وثقافة تبدأ من المدارس الابتدائية الى الاحزاب وادارات الدولة. البشر يميلون الى الفوضوية والعنف ولكن القوانين اوجدت لتنظيم حياة البشر وتنفيذ تلك القوانين يحتاج الى نظام تطبيقي جاد وعادل وقوي لفرض تلك القوانين. الانظمة التي حكمت العراق في التاريخ الحديث وضعت قوانين لحماية الانظمة وليس لحماية الشعب والدولة , لهذا كانت تلك القوانين تلغى بمجرد تغيير النظام والحكومة. الامريكان عندما ازالو النظام القديم واوجدو النظام الجديد تفتجأوا بوجود شعب ومدن بلا تطبيق لقوانين ادراتها, نظام صدام حسين كان يطبق القونين التي تحميه, يحاكم بالاعدام من يسب الرئيس ولا يحاكم بشيء من يرمي القمامة في الشارع او يعتدي على حقوق النا
ليس بهذا التحليل
علي الكعبي -الحديث عن بناء الدولة العراقية لا يتطلب العواطف التي تسيطر على الفكرة. نعم القادة التاريخيين الذين تعاملو مع العراق كان لهم اراء في تقييم العراقيين, لكن هذه الاراء لاتنطبق على تحليل سياسي واجتماعي للدولة العراقية الحديثة. الدولة العراقية تقام على ارض غنية تشكل منطقة جذب للبشر تاريخياً, معظم المهاجرين جاؤوا من البلدان الصحراوية المحيطة بالعراق وخصوصاً العرب, سكان العراق الاصليين من السومريين والبابليين والاشوريين والكلدانيين وهؤلاء ليسوا عرباً ولا يتكلمون العربية, بل العرب جاءوا مهاجرين قبيل وبعد الفتح الاسلامي. هذه الحقيقة التاريخية ليس عيباً ولكن تعطي المحلل السياسي او الاجتماعي الذي يفكر باقامة دولة في العراق صورة عن المجتمع العراقي بانه ينتمي الى خلفيات متباينة بين سكان الصحراء والمدن الحضرية القديمة بالاضافة الى المجموعات البشرية التي استقدمتها الانظمة السياسية القديمة لتوظيفها في الخدمة المدنية داخل العراق. شعب الولايات المتحدة الامريكية شعب متالف من خلفيات تنتمي الى جميع الاعراق والاصول والاديان في العالم ولكني كمدرس في الولايات المتحدة اجد ان ثقافة الطلاب المختلفين في الوجوه والاشكال والاعراق متشابهين جدأ في التفكير والحب لبلدهم الذي ولدوا فيه امريكا. هذا التوحد في حب البلد يبدأ من المدارس الى الاحزاب السياسية الى مؤسسات الدولة. السبب بسيط في ذلك لمن يقرأ تاريخ الولايات المتحدة الامريكية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر عندما تم وضع دستور وقوانين وتاسيس دولة شعبها يتالف من مهاجري الاحداثوالكوارث قي جميع شعوب العالم. الشعب العراقي المعاصر يفتقد الى قانون ونظام وثقافة تبدأ من المدارس الابتدائية الى الاحزاب وادارات الدولة. البشر يميلون الى الفوضوية والعنف ولكن القوانين اوجدت لتنظيم حياة البشر وتنفيذ تلك القوانين يحتاج الى نظام تطبيقي جاد وعادل وقوي لفرض تلك القوانين. الانظمة التي حكمت العراق في التاريخ الحديث وضعت قوانين لحماية الانظمة وليس لحماية الشعب والدولة , لهذا كانت تلك القوانين تلغى بمجرد تغيير النظام والحكومة. الامريكان عندما ازالو النظام القديم واوجدو النظام الجديد تفتجأوا بوجود شعب ومدن بلا تطبيق لقوانين ادراتها, نظام صدام حسين كان يطبق القونين التي تحميه, يحاكم بالاعدام من يسب الرئيس ولا يحاكم بشيء من يرمي القمامة في الشارع او يعتدي على حقوق النا
الثقافة البدوية السبب
ابو بكر -الجواب.... العقلية العربية ذات الثقافة الصحراوية ثقافة النهب والقتل والأغتصاب هي سبب تخلف العراق وسبب النزعات والمعارك وهذا الكلام ليس مني بل هذا ما ذكرة الاستاذ الكبير علي الوردي !!!هل فهمتم الان السبب؟؟؟؟؟
الثقافة البدوية السبب
ابو بكر -الجواب.... العقلية العربية ذات الثقافة الصحراوية ثقافة النهب والقتل والأغتصاب هي سبب تخلف العراق وسبب النزعات والمعارك وهذا الكلام ليس مني بل هذا ما ذكرة الاستاذ الكبير علي الوردي !!!هل فهمتم الان السبب؟؟؟؟؟
الجهل
كمال -العراقيون يمزقهم الجهل وقلة الثقافة وانعزالهم عن العالم المتحضر وتمسكهم بالخزعبلات كالتراث والشعر واللطم وعدم تمسكهم بالمبادئ الانسانية كحرية التعبير وحقوق الانسان
الجهل
كمال -العراقيون يمزقهم الجهل وقلة الثقافة وانعزالهم عن العالم المتحضر وتمسكهم بالخزعبلات كالتراث والشعر واللطم وعدم تمسكهم بالمبادئ الانسانية كحرية التعبير وحقوق الانسان
المبادرة
ع/عطاالله -؛الاوالاخلاص في الفقرة التاسعة فالافتخار بالتبشير بخاتم الخطوبة المقترح على وزارة الداخلية الجزائرية الموعودة بحضور زمنها.لم يحكم الزمن بعد على ذكور جيلنا كما حكم غلى اناثه.
المبادرة
ع/عطاالله -؛الاوالاخلاص في الفقرة التاسعة فالافتخار بالتبشير بخاتم الخطوبة المقترح على وزارة الداخلية الجزائرية الموعودة بحضور زمنها.لم يحكم الزمن بعد على ذكور جيلنا كما حكم غلى اناثه.
أرحموا عقول البشر!!!
دون إلمام تأريخي -يقال ان الاسكندر المقدونى بعد فتحه العراق عام 331 م !!!!!!!!!!!! الأسكندر المقدوني وحد الكون كله قبل ميلاد السيد المسيح
أرحموا عقول البشر!!!
دون إلمام تأريخي -يقال ان الاسكندر المقدونى بعد فتحه العراق عام 331 م !!!!!!!!!!!! الأسكندر المقدوني وحد الكون كله قبل ميلاد السيد المسيح
أين المشكلة؟؟
محمد الحسن -الكاتبة وصفت بشكل جيد الواقع الموجود لكنها لم توفق في تحليل الاسباب ، فمع التأكيد على فردانية الشخصية العراقية وانها تتميز بخصال غير متوفرة في باقي الشعوب وتأثرها ايضاً بالجغرافية السياسية لكن لايمكن انكار تأثير الظروف العلمية الملاصقة للتجربة الحديثة وتشكيل الدولة العراقية الجديدة بعد العام 2003وأهم قضية بالنسبة الى تشكيل تلك الدولة هو ان تشكيلها لم يحصل بارادة عراقية بمعنى انها تشكلت وفق المشروع الامركي الذي هو جزء لايتجزء من المشروع الامريكي الكبير للمنطقة ونحن نرى كيف تتشكل البلدان وكيف تسقط الحكومات في العالم العربي مباشرة بعد الغزو الامريكي للعراق ..معنى ذلك ان المشروع الامريكي للعراق لم يكن للعراق فقط بل للمنطقة كلها .. ومن غباء الساسة في العالم العربي والحكام انهم متورطون في تنفيذ هذا المشروع من دون شعور منهم ..فبشار الاسد الغبي هو بنفسه سهل الغزو الامريكي السلفي الحديث لبلاده بعدما دعم القاعدة في العراق وقوى ضرسها هناك لكن الغبي لم يكن يعلم ان القاعدة لن تنجح في تكوين قاعدة لها في العراق بل هي ستنجح في تكوين قاعدة لها في سوريا.نحن نعيش في زمن الاغبياء حيث ان الساسة والقادة يسهلون غزو بلادهم بأنفسهم ، فالصراع الطائفي السني الشيعي الذي يروج له في المنطقة وهو السلاح الذي دمر سوريا وهو نفسه الذي انطلق من العراق هذا السلاح يستفاد منه الآن بعض القادة السياسيين في البلدان العربية لكنهم لايعلمون أن هذا السلاح سيرتد عليهم من قريب وسنشهد بعد سنوات تفكك بعض البلدان ذات التاريخ الطويل والعريض وللاسف فان أجهزة مخابراتها التي عملت على زرع الطائفية في المنطقة هي التي ستكون السبب في سقوط تلك البلدان.وأما بالنسبة الى العراق فان مايحصل لهم اليوم هو نتيجة لتخاذلهم في الماضي فهم عندما كانوا في المعارضة رجحوا الخيار الامريكي ورجحوا المشروع الامريكي للتغيير فكانت هذه النكسة التي اصيبوا بينما لو كانوا مؤمنين حقاً لكانوا قد اختاروا مااختاره الله لهم فرب العزة يقول " لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم" فهم لم يغيروا بأنفسهم ولم يمتلكوا مشروع التغيير في العراق ووضعوا قطارهم على غير سكتهم فجرتهم الى وادي سحيقة
أين المشكلة؟؟
محمد الحسن -الكاتبة وصفت بشكل جيد الواقع الموجود لكنها لم توفق في تحليل الاسباب ، فمع التأكيد على فردانية الشخصية العراقية وانها تتميز بخصال غير متوفرة في باقي الشعوب وتأثرها ايضاً بالجغرافية السياسية لكن لايمكن انكار تأثير الظروف العلمية الملاصقة للتجربة الحديثة وتشكيل الدولة العراقية الجديدة بعد العام 2003وأهم قضية بالنسبة الى تشكيل تلك الدولة هو ان تشكيلها لم يحصل بارادة عراقية بمعنى انها تشكلت وفق المشروع الامركي الذي هو جزء لايتجزء من المشروع الامريكي الكبير للمنطقة ونحن نرى كيف تتشكل البلدان وكيف تسقط الحكومات في العالم العربي مباشرة بعد الغزو الامريكي للعراق ..معنى ذلك ان المشروع الامريكي للعراق لم يكن للعراق فقط بل للمنطقة كلها .. ومن غباء الساسة في العالم العربي والحكام انهم متورطون في تنفيذ هذا المشروع من دون شعور منهم ..فبشار الاسد الغبي هو بنفسه سهل الغزو الامريكي السلفي الحديث لبلاده بعدما دعم القاعدة في العراق وقوى ضرسها هناك لكن الغبي لم يكن يعلم ان القاعدة لن تنجح في تكوين قاعدة لها في العراق بل هي ستنجح في تكوين قاعدة لها في سوريا.نحن نعيش في زمن الاغبياء حيث ان الساسة والقادة يسهلون غزو بلادهم بأنفسهم ، فالصراع الطائفي السني الشيعي الذي يروج له في المنطقة وهو السلاح الذي دمر سوريا وهو نفسه الذي انطلق من العراق هذا السلاح يستفاد منه الآن بعض القادة السياسيين في البلدان العربية لكنهم لايعلمون أن هذا السلاح سيرتد عليهم من قريب وسنشهد بعد سنوات تفكك بعض البلدان ذات التاريخ الطويل والعريض وللاسف فان أجهزة مخابراتها التي عملت على زرع الطائفية في المنطقة هي التي ستكون السبب في سقوط تلك البلدان.وأما بالنسبة الى العراق فان مايحصل لهم اليوم هو نتيجة لتخاذلهم في الماضي فهم عندما كانوا في المعارضة رجحوا الخيار الامريكي ورجحوا المشروع الامريكي للتغيير فكانت هذه النكسة التي اصيبوا بينما لو كانوا مؤمنين حقاً لكانوا قد اختاروا مااختاره الله لهم فرب العزة يقول " لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم" فهم لم يغيروا بأنفسهم ولم يمتلكوا مشروع التغيير في العراق ووضعوا قطارهم على غير سكتهم فجرتهم الى وادي سحيقة