أصداء

التحالف الكردي الشيعي في مأزق، فما البديل؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مبكراً، وفي أوائل عام 2004 عبر مسؤول كردي كبير عن ندم الجبهة الكردستانية على تحالفها الاضطراري مع الأحزاب الدينية الشيعية المدعومة من إيران، ، ليس في فترة ما بعد سقوط نظام صدام فقط، بل قبل ذلك بكثير، ربما قبل مؤتمر فينا الذي كان أحمد الجلبي واجهته الظاهرية العابرة.

فقد اعترف ذلك المسؤول، يومها، بأن عجز القوى السياسية العراقية عن إسقاط نظام صدام حسين بقواها الذاتية وحدها، أجبر المعارضة الكوردية على الانخرط في تحالف مصلحي مرحلي مرهق ومتعب مع جماعات دينية طائفية أصولية تعمل بوصاية إيرانية وسورية كاملة، ولا تتفق مع قيم ومبادي أحزاب كردية ديمقراطية منضوية تحت خيمة التحالف الكردستاني.

ولأن المجالس بالأمانات فليس من حقي أن أبوح باسم ذلك المسؤول ولا بمركزه السابق ولا اللاحق في العراق الجديد.

ولتبرير ذلك التحالف سألني ذلك المسؤول، هل تستطيع أن تدلني على بديل ديمقراطي علماني عربي عراقي يمكن الوثوق به والركون إليه؟

ومع الاعتراف بأن في كلامه الكثير من الصدق والواقعية المحزنة، مع الأسف الشديد، إلا أن ذلك لا يشكل المبرر الكافي لتحالف غير محدود وغير مقنن وغير مشروط مع قوى لم يُعرف عنها الحفاظ ُ على العهود ولا الالتزام ُ بالمواثيق.

ولأن ذلك التحالف كان عشوائيا وبدون آليات عملية محددة تضبط قواعده وتضمن ديمومته وتحميه من الإنحراف والاستغلال فلم يكن مُستغربا ولا مُستبعدا أن يصيب الغرور والطمع وهوس القوة والجبروت أحد َ المتحالفين، بعد أن يمتلك السلطة، فيسعى لكسر قواعد اللعبة وتسميم روح الشراكة، والاستفراد بالقرار.

وليست المناوشات الحامية المتتابعة المتصاعدة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ومحازبيه نواب حزب الدعوة ودولة القانون، من جهة، وبين قيادة إقليم كردستان وحلفائها، من جهة أخرى، سوى دليل صارخ على وصول ذلك التحالف إلى نهايته المتوقعة، وتأكيدٍ واضح لوجود مأزق خطير وحقيقي يصعب التستر عليه وتهوينه وتبسيط انعاكاساته الخطيرة على مصير العملية السياسية برمتها، عما قريب.

وإذا تجاوزنا مسائل المناطق المُختـَـلَف عليها، ودققنا في القضية الأخطر والأعمق، والمتمثلة في زحف نفوذ رئيس الوزراء المبرمج والمنظم على القوات المسلحة وقوى الأمن والمخابرات والبنك المركزي والقضاء الأعلى، وغيرها، لأدركنا مدى جدية الهوة التي بدت لبعضنا صغيرة في بدايتها، وهي كبيرة وأخطر مما ظنه أصحاب النوايا الحسنة، وهم كثيرون.

فقد خرج الصراع من إطار المماحكات العابرة المعتادة، والمشاحنات السابقة على وزارة أو على سفارة، ليصبح افتراقا مصيريا حاسما بين ديكتاتورية عائدة بثياب جديدة، وبين قوى ترفض هذه الديكتاتورية المقنعة، من أساسها، وتعلن استعدادها للتصدي لها والدفاع عن مصالح شعبها إلى آخر نفس.

إبراهيم الزبيدي

إن الصراع اليوم أصبح يمس جوهر الديمقراطية، ويطال عصب الحرية التي قاتل الشعب العراقي من أجلها طويلا وسقاها بدم غزير.

أيهما على حق، هل هو صاحبُ نظرية الحكومة المركزية القوية التي تفرض هيبتها وسلطانها على كردستان، وعلى جميع المحافظات الأخرى، كما كان الحال في عهود الحكومات الديكتاتورية السابقة، قبل ضمان ديمقراطيتها وعدالتها وهويتها الوطنية الخالصة، أم هم أصحاب نظرية السلطة المركزية المختلطة التي تتقاسمها الأحزاب والكتل المتحاصصة، وفق الصيغة التي أخذت من أعمار أهلنا عشر سنوات، بحكومات فاسدة مشلولة عطلت البناء وأشاعت الفساد والفوضى، في جميع مفاصل الدولة، وعادت بالوطن وأهله عشرات السنين إلى وراء.؟

فلا بحكومة المالكي المركزية القوية المزعومة، ولا بحكومة المحاصصة التي ما زال القادة الكرد وحلفاؤهم في القائمة العراقية يجرون وراء سرابها، يكون الحل.

ورغم أن المظهر الخارجي لهذه المناوشات السياسية المقلقة هو الحوار الكلامي حول أفكار ومباديء وقناعات إلا أن جوهرها الحقيقي طموح المالكي إلى طرد شركائه التقليديين الأوائل، تحت شعار حكومة (أغلبية)، في ظاهرها، وفي باطنها أحادية اللون والقرار، يهيمن عليها هو وحده، ويعاونه فيها وزراء من حزبه، مع إضافة بعض شيوخ عشائر يوافقون على تنصيبه رئيسا أوحد وبلا شريك ولا منازع.

ومن الطبيعي ألا يقف الكرد وحلفاؤهم، وحدهم، ومنهم أطراف من الائتلاف الشيعي نفسه، ضد هذه السياسة المريبة، بل إن المتوجب على جميع القوى والتجمعات والمنظمات السياسية والمدنية أن تنهض لتشكل جدارا مانعا بوجه هذه الهجمة الديكتاتورية الناشئة، خاصة بعد أن تحولت إلى خطوات عملية تسليحية هجومية يعلن المالكي نفسُه أنها لمحاربة الإرهاب في الجبال والصحارى.
من هنا يبدأ المأزق الحقيقي ليس لذلك التحالف الهش بين القيادة الكردية والأئتلاف الشيعي الذي اختزله المالكي بحزبه وحده وبعض مؤيديه ومشايعيه، بل هو مأزق العراق كله، ومأزق العراقيين أجمعين.

ومن حق الجميع أن يتخوف من صفقة المالكي الروسية، ليس لما تضمنته من أسلحة، بل لأنها تعتبر خطوة متقدمة على طريق إصراره على تقوية جبهته وتكريس هيمنته الأحادية على القرار الوطني، واستهانته بشركائه الآخرين، وتهميشهم إلى أبد الحدود الممكنة .

وليس غريبا أن يتذرع المالكي بعشرات الحجج لإبقاء الوزارات الأمنية خالية من وزراء فاعلين، بدعوى أن الكتل لم ترشح لها شخصيات كفوءة. والهدف أوضح مما يحتمل، وهو أن تبقى هذه الوزارات في قبضته وحده يُسيرها هو من خلال وزراء بالوكالة، من أعوانه ومحازبيه. ليس هذا وحسب، بل إن بعض معاونيه يذهب إلى أبعد من ذلك، فيبشر برغبة رئيس الوزراء بحل البرلمان لأنه، حسب رأيه، يعطل القرارات. فهل من منازع؟

السؤال المهم في ختام هذه المجادلة العقيمة إلى متى سيظل قادة كردستان وحلفاؤهم متعلقين بأمل أن يعود المالكي طوعا إلى سكة السلامة، ويكف عن مسيرته الحثيثة نحو ترسيخ سلطة الرجل الواحد، والتي تتسارع وتتصاعد يوما بعد يوم؟

أما آن الأوان يا سادة أن تستديروا نحو ملايين العراقيين التقدميين الديمقراطيين الطامحين إلى نفض غبار المحاصصة الطائفية البغيضة، بعد أن ثبت عقمها واستحال معها بناء دولة عراقية ديمقراطية حقيقية تحمي حقوق الجميع، دون هيمنة أحد على أحد، ودون دسائس ومؤامرات ظاهرُها حق وباطنها باطل وضلال؟.

وإذا كان ذلك المسؤول الكردي، بالأمس، وفي أوائل العام 2004 ، قد شكى من عدم وجود حزب أو تنظيم أو تيار ديمقراطي حقيقي يمكن الركون إليه، فواقع العراق اليوم، في عشر سنوات ٍ من التمزق والتشرذم والاحتراب، جعل الملايين من العراقيين، من جميع الطوائف والقوميات والأديان والمناطق، أكثرَ قناعة بأن هذا الوطن لا يمكن أن يُحكم بطائفة واحدة أو بحزب واحد أو عقيدة واحدة، وأكثرَ تعلقا بأمل ولادة الجبهة الوطنية الديمقراطية الموحدة التي تأخذ على عاتقها إطلاق عميلة تغيير شاملة تبدأ من الجذور. إنها هناك في انتظار من يأخذ بيدها ويضعها على الطريق. فمن يعلق الجرس؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المالكي يلعب بالنار
Rizgar -

أي شخص يملك ألمام في تأريخ العراق 1921 , يعلم مباشرة أن الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق منذ تأسيس الدولة العراقية كانوا يحكمون بالنار والحديد.وكانوا حكومات قومية وطائفية واحدة تلو الأخر .والحكومة الطائفية المالكية يلعب على الاوتار الطائفية و القومية العربية ونجحت في ا لحصول على الدعم السني القومي العربي.فهل ينجح المالكي في تدمير كوردستان وتعريب المناطق المستقطعة ؟ فالا يام بيننا . فعند استلام الاسلحة المتطورة سوف نرى جلال الدين الصغير والا مام المهدي في الخطوط الامامية في كوردستان . لولا غباء القيادات الكوردية مع التعامل مع حثالات القرون الوسطى وخلق فرانك اينشتاين مرة اخرى , لما وصلت الاوضاع الى تاسيس فرانك اينشتاين ارعب واخرب و ابشع.

المالكي هو المخادع
Bob Marley -

على حكومة المالكي والشيعة أخذ الدروس من تأريخ العراق وجرائم الحكومات السابقة .

المالكي هو المخادع
Bob Marley -

شخص المالكي هو المخادع والماكر في سياسة العراق وقام بتصفية وابعاد أقرانه ورفاقة في حزب الدعوة من الساحة . والتفرد بدكتاتورية حنكاء , حيث تلاعب على القرارات ومواد الدستور وتماطل في تنفيذ الاتفاقيات مع الأطراف المشاركة في الحكومة والسلطة في العراق . بعد كل هذا بدا بزرع الفتنة والطائفية بين السنّة العراقيين والكورد والتركمان وتفرقتهم .

أبرة تخدير
وأذا -

وأذا كان البعض ينفون عداءهم للشعب الكوردي فهذه أيضا ً أبرة تخدير

تعريب كركوك
با با گوڕ گوڕ -

لماذا قال ا لسيد الما لكي ان كركوك مدينة عراقية حين زار كركوك؟ ليعلم التركمان أيضا ُ أن معنى هذه الجملة أن كركوك عربية , لا كردية ولاتركمانية أن كان يقصد بكلمة عراقية ,عندما زار السيد المالكي مدينة موصل , لماذا لم يقل ان مدينة الموصل مدينة عرقية؟ لآن جميع مدن العراق عراقية لحد الأن , وأقليم كوردستان لحد الأن داخل حدود العراق ولم ينفصل ولم يعلن أستقلاله . وأذكر الجميع بدون ذكر الاسماء من الأطياف , هل نسيتم كيف أن العرب منذ تأسيس الدولة العراقية حاولوا ويحاولون لحد الأن تعريب كركوك بكل الطرق ؟ هل نسيتم من قام بتهجير الكرد والتركمان والأرمن والمسيحين من كركوك ؟ وكم من هؤلاء أعدموا واعتقلوا ؟ لماذا لم تبادر الحكومة والمالكي بأيجاد الحلول المناسبة لكافة الأطياف في مدينة كركوك وتطبيق مواد الدستور بالشكل الصحيح والملائم بدلا ً من عقد أجتماع مشلولة الأطراف في كركوك ؟لماذا كل هذه أ لا ستفزازية ؟

أستقدام الجيش العراقي
مدينة كركوك -

أن مدينة كركوك مدينة جميع الأطياف وهوية كركوك واضحة المعالم ولايمكن أن تكون عربية ولايمكن للمالكي وأية حكومة فرض العرب على الكورد والتركمان , وليعلم المالكي أن الآستفزازات للكورد وأستقدام الجيش العراقي الى المدينة والأسلحة الثقيلة , مجرد حكم دكتاتوري وعرض عضلات ولاتخوف الكورد والبيشمه ركه ولا الأخرين . لكن أذا كان نيته التستر خلف الجيش العراقي فهذا بحث أخر وعليه أن يعيد قراءة أضخم جيش عراقي بين الجيوش العربية لم يتمكن من حماية بغداد وأنهزم صدام وجلاوزته .

معلوم
معلوم -

ومعلوم صادرات النفط اين تذهب في مدن الجنوب ؟

الديمقراطية لجميع
زينب سورجي -

اخي الكاتب لايمكن ان يرجع العراق الى الدكتاتورية ، انما هي المرحلة يجب ان تمر على العراق ، كلنا نعرف جيداالصراع بين الاقليم والمركز هي بين السيد مسعود البارز اني ومالكي مسالة تطبيق القانون حسب الدستور ، هنا السؤال المهم هل يوجد الاقليم في العالم يتصرف ما يشاء ويعقد الاتفاقيات مع الشركات والدول مايشاء والدليل الحجاج الاتراك قاعدين ينتظرون التأشيرات من السفارة العراقية لدخولهم الى العراق ، نحن الأكراد يوجد شقيق مسعود البرزاني ساكن في المانيا ( دلشاد ال بارزاني ) وهو بمثابة السفيرالكوردي في أوربا لايمكن. ان تمشية المعاملات الشخص الساكن في أوربا وله معاملات في كوردستان دون توقيعه وتسليمه المبلغ المطلوب . قبل ان نتكلم الديمقراطية هل توجد في الاقليم الديمقراطية ؟ هل من المعقول الا كراد يقولون في الشوارع صدام كان أحسن من هؤلاء الحكام في كوردستان !!!!!!!!؟؟؟؟؟

البرزاني ديموقراطي!!!
احمد الواسطي -

فليتحالفوا مع التقدميين الديموقراطيين امثال عزة الدوري وإبراهيم الزبيدي واياد علاوي وطارق الهاشمي!!! لا توجد احزاب ديمقراطية بصورة كاملة في العراق أبدا فهل حزبا طلباني وبرزاني ليسا ديكتاتوريين وزعيميهما يقودانهما منذ الأزل!!؟؟ الاحزاب الديمقراطية لا تعترف بترميز شخوصها بينما نرى الاحزاب العراقيه وخصوصا الكرديه تثور ثائرتها بمجرد نقد قياداتها!!! اكثر الشخصيات التي تتقبل النقد في عراق اليوم هو رئيس الحكومة العراقية (نوري المالكي) فمثلا نعته علاوي بقائد طيور الظلام ولم يرد عليه!! نعته الصدر بانه ديكتاتور وحرامي ولم يترك تهمه الا وألصقها بهه!! منتظر الزيدي رمى على ضيفه الاحذية ولكنه اكتفى بالحق العام للقانون العراقي!!! نائبه نعته بانه ديكتاتور أسوا من صدام ولكنه اشتكاه للبرلمان فقط وسحب الشكوة بمجرد تقديمه اعتذار!! هؤلاء قادة كتل اما البرلمانيون فحدث ولا حرج فهذا حيدر الملا وصباح الساعدي والدملوجي لم يتركوا شبه وتهمة الا والصقوها به!! اما الصحافة العراقية فحدث ولا حرج فهل يستطيع شخصا ان يعمل هذا مع البرزاني في اقليم كردستان!!؟؟ الجواب هو عند الصحفي الذي طلب يد ابنة البرزاني فزوجه بالحوريات في الجنان!! اما علاوي فمجرد انتقاده محرم لان من ينتقده تهمته موجودة وهي عداوته للخط الوطني الذي يمثله علاوي!!! هذا غيظ من فيض

غير متوقع
أبو أحمد العراقي -

منذ مطلع الاحتلال بل ومن قبله أنا كمواطن متابع الى حدما عندي قناعة بأن الخلاف بين المركز والاقليم واقع لا محالة لسبب واضح لكل ذي عينين وهو أن الاخوة الكرد ليس اليوم وإنما منذ عشرات السنين مطلبهم جلي وواضح ولم يحصل ولن يحصل إتفاق معهم على مطلبهم هذا.. منذ تأسيس الدولة العراقية أوائل العشرينات من القرن الماضي بنظام الحكم الملكي الدستوري البرلماني الديمقراطي والى اليوم مرورا بمختلف الجمهوريات وبالخصوص في عهد الراحل عبد الكريم قاسم الذي لم يكن للكرد دورا في ثورته بل بمبادرة منه دعا الكرد بزعامة الملا مصطفى البرزاني بالعودة الى الوطن من بلدان لجوئهم ودخل معهم بمفاوضات لتلبية مطالبهم ولم تتم بسبب تعنت الكرد بمطالبهم التعجيزية التي لا أظن أن عراقيا واحدا حتى لو كان أدنى وطنية من ساسة اليوم بمختلف مذاهبهم وطوائفهم سيوافق عليها.

البديل الديمقراطي
علي حسين جواد -

التحالف القائم على اساس الطائفة و القومية وليس على اساس البرامج السياسية هو تحالف هش و مصيره الفشل و بخاصة مع شخصيات غارقة في الخطاب الطائفي. القيادات الكردية تقطف ثمار لهاثها وراء المناصب و المكاسب المالية على حساب الالام و تضحيات الشعب الكردي على مدى القرن الماضي. أين البديل الديمقراطي الذي يتحدث عنه الكاتب. فعدد كبير ممن يسمون انفسهم بالديمقراطيين لازالوا يسبحون بحمد صدام حسين و كائناته البعثية الخرافية و تتمسك بالنتائج المرعبة لسياسات التطهير العرقي و المذهبي و تعتبر اي مساس بها خطرا على وحدة العراق. لقد اثبت القادة الكرد فشلهم امام الشعب الكردي و ستحدث في كوردستان خلال الفترة القادمة حركة لم يتوقعها احد تؤدي الى زوال حكم العوائل السياسية الغارقة في الفساد المالي و الاداري ولم تتصرف بطريقة تتفق حتى مع تاريخها السياسي. هناك الان حوالي 50 عائلة سياسية متنفذة في كوردستان تتقاسم جميع المناصب السياسية و الامنية و الاعلامية و تشكل شبكة مالية تحتكر السوق و ما يسمى بالاستثمار. دعوة الى كل الكرد المؤمنين بحرية شعبهم الانخراط في حركة ديمقراطية تهدف الى بناء دولة المواطنة و سيادة القانون و تحقيق العدالة الاجتماعية.

تعريب كركوك
الملك الهاشمي -

حلم الملك الهاشمي كان تعريب كركوك وطرد الكورد من بدرة وجصان وديالى وخانقين وشنكار وطوزخورماتو .....فهل بامكان السيد المالكي تحقيق الحلم العربي القومي في اذلال الكورد؟

لأطراف العراقية
كرد -

يبدو لي أن جهل هذه الأطراف العراقية بالحقائق التاريخية و الجغرافية المتعلقة بالكرد يوضح الى حد ما مواقفها المتشنجة تجاه المطالب الكردية المشروعة . لقد نجحت الحكومات المتعاقبة في فرض تصوراتها الشوفينية على قطاعات واسعة من العراقيين العرب .

;تصحيح القومية;.
جلال الدين الصغير -

تشريع قانون «تصحيح القومية». ورد في قرار مجلس قيادة الثورة ( ٦ أيلول ٢٠٠١): «لكل عراقي أتم الثامنة عشر من العمر الحق في طلب تغيير قوميته إلى القومية العربية». وفي قرار سابق: «يمنع العراقي عربي القومية من تغيير قوميته إلى قومية أخرى»(الوقائع العراقية ١٢ ديسمبر ١٩٨٨). صحيح أن مثل تلك القرارات جذابة للمتعصبين العروبيين، و جلال الدين الصغير لكنها كارثة على الشعب الكوردي) ، تواريخ الشعوب، والاوطان لا تغيرها سياسات (تغيير القومية ) الفاشية ، ولا الكلام العاطفي المعسول ، ولا شتائم جلال الدين الصغير ، ولا F16 ولا الا سلحة التشيكية والكورد لم يعودوا اسرى للوعود البراقة, يستوجب ان يكون ثمة قوانين وتشريعات وضمانات دولية ومحلية تحمينا من همجية الجيران ، وتحمي ثروات كوردستان النفطية وغيرها من النهب والسرقة ، وحتى لا تحول اموالها مرة اخرى الى نار وحديد وسموم كيمياوية تحرق بها شعب كوردستان.

تعهدات العرب
j -

تجارب الكورد مع تعهدات العرب مريرة و قاسية ومؤلمة . تعهد الملك الهاشمي-باعفاء ملكي- باعفاء الضباط الكورد المشاركون في جمهورية مهاباد ١٩٤٧, ورجع جدي الى العراق واعدم بعدما الغي العفو الملكي بقرار ملكي اخر , والى اليوم لم نستلم جثة جدي من سجن الموصل العسكري .

تبادل تجاري غير متوازن
Bob Marley -

تبادل تجاري غير متوازن : منذ ١٩٢١ الكورد يرسلون الوفود الى عاصمة الانفال والاخوان العرب يرسلون غاز الخردل الى اطفال كوردستان ؟ الى متى هذه المهزلة الحقيرة ؟ ايا ايها القيادات الكوردية العميلة المهرولة الى عاصمة الا نفال .

الاكراد في كفة والمالكي
الى الكاتب -

يخلط الكاتب بين النزعة الديكتاتورية للمالكي ويستشهد بالاكراد وهم اقل الناس حرصا على العراق واشد الناس اصرارا على الحاف الادى بة نعم المالكي يسير بالعراق نحو الدكتاتورية وعلى عرب العراق ايقاف دلك اما حشر اللكاتب للاكراد في الموضوع فهو غير موفق الاكراد اعداء لكل الحكومات العراقية لانهم لهم اجتدتهم الخاصة بهم واالمماثلة للاجندة الاسرائيلية في العداء لكل ماهو عربي .مشكلة الاكراد الكبرى هي عدم قرائتهم لتاريخهم فهم ليسوا سوى ثلة من المهربين وشعبهم مستعبد من قبل قيادات عشائرية جاهزة لبيع نفسها لمن يدفع لتمشية مصالحه ثم يرميهم في سلة القمامة بعد انتفاء الحاجة لهم, انهم شعب بلا حضارة ولولا الأسلام لبقوا لحد اليوم من أكلة لحوم البشر . من مآثرهم التاريخية أنهم قتلوا من الأرمن الهاربين من الظلم العثماني أضعاف ماقتل العثمانيون أنفسهم والأكراد قتلوا عشرات آلاف الآثوريين العراقيين في الثلاثينات مقابل مبلغ مالي كانت تدفعه الحكومة العراقية مقابل راس كل آثوري ثم قتل الأكراد من جيش العراق وعبر تمردهم الطويل أضعاف شهداء الجيش في حروبه المقدسة ضد أسرائيل وأيران ولم يكن للأكراد يوما شأن إلا تحت جناح العرب فهذا صلاح الدين الأيوبي لولا أن العرب المسلمون أمة منفتحة غير عنصرية لما وجد نفسه يوما قائدا كذلك فأن كل شخصياتهم المرموقة برزت في دولة العراق ذات الأغلبية العربية والعرب هم بطبيعتهم غير عنصريين , حتى صدام حسين كان يعاملهم أفضل من باقي العراقيين لكنهم يسيرون مغمضي العيون في درب الحقد الدفين واللؤم وعض يد الخير الممدودة لهم ويعتقدون أن بأمكانهم الرقص على حبال الفوضى الخلاقة وأن بأمكانهم الحصول على غنائم في الشرق الأوسط الجديد حتى باستخدام أكثر الوسائل خسة ومنها دعم الأرهاب وسرقة موارد الشعب العراقي وتحطيم هيبة وسلطة الدولة.. لكن تنبهوا يا عرب العراق أن البقاء لن يكون سوى للأمم الحية التي قدمت للبشرية فكرا وحضارة وضحت في سبيل نشر النور والمدنية وأنكم لن تقوم لكم قائمة إلا ضمن هذه الامم لأن الشعوب المتحضرة لايمكنها أن تكون عنصرية وحاقدة فأين أنتم يا اكراد طالباني وبيرزاني من ذلك؟

الى الكاتب17
أكلة لحوم البشر -

لا توجد دولة لم تسلم من شرهم -شو اللي جابهم من شبة الجزيرة العربية لاسرائيل وحتى لمصر ولباقي الدول

متى يستقر العراق ؟
علي البصري -

يستقر العراق متى شعر السنة فيه انهم غير مهمشين وحصلوا حقوقهم كاملة وشعر الشيعة انهم غير مستهدفين وانهم مواطنين كبقية العراقيين فلا ينعتون بانهم صفوين او ايرانيين او ان اصلهم هنودا يربون الجاموس او شروكية معدان فيراد لهم مكان غير لائق بهم حتى يركب الخصوم على اكتافهم او انهم يستحقون القتل لان لهم ديانة وطقوس بسخر منها البعض فتشكل مع السبب الاول تبريرا ذرائعيا لتسليم الامر لسنة العراق وهذا هو سر سؤال السيد الزبيدي للاخ الكردي :هل تستطيع أن تدلني على بديل ديمقراطي علماني عربي عراقي يمكن الوثوق به والركون إليه؟ والجواب ان الاكراد لايريدون نظام عربي سني مشابه لنظام صدام لان الديمقراطية كلمة فضاضة في العراق الكل تقول نحن ديمقراطيون لحد النخاع فالكرد يرون ان الشيعة والشيعة فقط هم من يوازن ويسحب الخطر السني العروبي ويبدده ،لازال الشيعة يريدون اثبات هوية ضاعت منذ 1400 عام ،السنة اصبحوا اقلية لان كردية الكرد اكبر من سنيتهم ويضيقون ذرعا بالشيعة وقد اصبحت كل مقدرات البلد في ايدهم ،فمن يوازن الامر في العراق الذي يحتاج حكيما حازما لاسنيا ولا شيعيا ولا كرديا ،اذن الامر مؤجل والامة العراقية حبلى وابنائها لايرضون على احد حتى وان كان من الملائكة او القديسين!!!!

الى الكاتب17
أكلة لحوم البشر -

لا توجد دولة لم تسلم من شرهم -شو اللي جابهم من شبة الجزيرة العربية لاسرائيل وحتى لمصر ولباقي الدول

No 17
ثلة من المهربين -

الامة العربية هي امة عايشة على التاريخ الكاذب الذي لا يدل الا على النفاق و الدجل ,,, , لم ارى احد في القرن 21 يعيش على اوهام التاريخ المزور غير العرب ؟؟!! ان اختفوا العرب من هذا العالم لسوف يعيش العالم بسلام و امان و احترام .. فما رايك بذالك ؟

No 17
ثلة من المهربين -

الامة العربية هي امة عايشة على التاريخ الكاذب الذي لا يدل الا على النفاق و الدجل ,,, , لم ارى احد في القرن 21 يعيش على اوهام التاريخ المزور غير العرب ؟؟!! ان اختفوا العرب من هذا العالم لسوف يعيش العالم بسلام و امان و احترام .. فما رايك بذالك ؟

17no
دهوك -

الغوص في تاريخ منطقتنا القديم، وتصفح الكتب التي تلخص معالم الزمن ومحطات الشرق الأوسط، والتدقيق في الآثار والتحف الحضارية التي تركها أجدادنا إرثا ننهل منه عظمتهم … لم يتضمنوا أي ذكر أو وجود ” للشعب العربي”. فأرض النيل (مصر اليوم) مرورا بأرض إسرائيل (دولة إسرائيل وغربي الأردن اليوم)، ومنطقة الشام (سوريا ولبنان اليوم) وصولا إلى بلاد ما بين النهرين (العراق وكردستان )… لم تشهد يوما دولا عربية كما أنها لم تتعرف على الحضارة العربية البتة.يحدثنا التاريخ، أن العرب هم سكان البادية المعروفون اليوم بالبدو؛ قبائل الصحراء الرحل الذين يسكنون الخيام ويعيشون على رعي الإبل والماشية ويتنقلون من مكان لآخر طلبا للماء والكلأ معتمدين على تجارة البضائع. بعد أن توقفوا عن عبادة الأوثان واعتمدوا الإسلام دينا لهم، خرج المسلمون من شبه الجزيرة العربية خلال ما سمي “بالفتح الإسلامي” أو ” الاحتلالات الإسلامية” ( القرن السابع ميلاديا)، هدفا بالهيمنة وقهر شعوب منطقة الشرق، السكان الأصليين، مسيطرين على ممتلكاتهم وارث أجدادهم ليبنوا عليها إمبراطوريتهم الإسلامية ، مغتصبين أراضي حضارات غيرهم. نجح العرب خلال حكم الأمويين ( ٧٥٠-٦٦١) في احتلال جزءا من الشرق الأوسط ، معتمدين سياسة الاستيطان من خلال استقدام أعداد من المسلمين العرب من شبه الجزيرة العربية موطنهم الأم، وتوطينهم في الشرق الأوسط. لم يكتب العمر المديد للحكم العربي، إذ أن مهمتهم الاحتلالية التاريخية انتهت على يد احتلالات أخرى؛ الفارسيون والأتراك والسلجوقيون والكورد والمماليك وغيرها من الامبرياليات التي احتلت وسيطرت على أراض من الشرق الأوسط ، شمال إفريقيا وأوروبا. لتبلغ ذروتها مع حكم الامبريالية التركية – العثمانية التي أخضعت مناطق شاسعة من الشرق الأوسط لسيطرتها لعقود طوال (تفككت نهائيا عام ١٩٢٣).

17الى الكاتب
أكلة لحوم البشر -

إيديولوجية “العروبة” تبلورت فكرة “العروبة” على يد مثقفين من الشرق الأوسط أبناء الأقليات: مسيحيون، علويون وغيرهم من مَن تلقى علومه في الغرب لا سيما في فرنسا، إذ رأى هؤلاء أنه لا بد من فكرة “الهوية المشتركة” بين شعوب وطوائف الشرق الأوسط المتعددة قوامها اللغة العربية ” الفصحى”، التي كانت في تلك الفترة ” لغة ميتة” – يتحدثها فقط رجال الدين الإسلامي وثلة من الأدباء فقط. هدف المثقفون الأساسي آنذاك كان الحؤول دون العودة إلى وضعية “مواطن درجة ثانية” أي (الذمية) بسبب الاعتبارات الدينية والاثنية في دولة ذات أكثرية إسلامية، كما حصل في حقبة السلطنة العثمانية. ” العروبة” كـ” إيديولوجية سياسية” صُدّرت إلى الشرق الأوسط في القرن العشرين على يد الإمبراطورية البريطانية والفرنسية كأداة فعالة في إسقاط الإمبراطورية العثمانية والسيطرة على الأراضي الواقعة تحت سيطرتها : سياسة فرنسا وبريطانيا تلخصت آنذاك في أن إقامة حركة قومية “قاعدتها عربية” متعاطفة مع البريطانيين، ستساعد في تفكيك الإمبراطورية العثمانية وتؤدي إلى نفوذ هاشمي- بريطاني – فرنسي على المنطقة، وبالتالي تسهل عليهم السيطرة والتحكم في موارد النفط و نوافذ التجارة البرية والبحرية في الشرق الأوسط. بدأ البريطانيون وحليفهم الشريف العربي حسين بن علي الهاشمي بتسويق “العروبة” بدءا من عام ١٩١٥، وكان الأخير قد طالب بإقامة “الدولة العربية الكبرى” بعد انتصار “الحلفاء” على العثمانيين، بمؤازرة بريطانية وبناء على ذلك قدم لهم كل الدعم والمساعدة بالاعتماد على القبائل البدوية التي كانت تحت أمرته. أوجد البريطانيون وأعوانهم مصطلح ” الوطن العربي” أو “العروبة” وعمدوا إلى تطويره فارضين كذبة أقنعت من اتسم بجهل التاريخ أن الشرق الأوسط هو منطقة “عربية” الأصل وأن سكان المنطقة جميعهم ذو هوية وأصول عربية. النتائج المرة لهذه “اللعبة” انعكست سلبا على هوية الشعوب الأصلية، إذ قضت على التاريخ الحقيقي لأبناء المنطقة، من خلال حذف وتجاهل هويتهم، لغتهم، وحضارتهم لصالح الهوية العربية البديلة “المخترعة” والمزيفة. هل بإمكان احد الادعاء أن الفراعنة كانوا ذي أصول عربية، من حيث اللغة والشكل؟ هل كان حمورابي ملك بابل عربيا؟ هل كانت مملكة إسرائيل المتحدة وعلى رأسها الملك سليمان مملكة عربية؟ وهل جاء حيرام ملك صور من جذور عربية؟ أسئلة تفرض نفسها وتقود

the sun never sets
The empire on which -

علم” الثورة العربية” أو “العروبة”، الذي يُستعمل كأساس لرايات أكثرية الدول “العربية” الحديثة، أوجده السياسي البريطاني مارك سايكس عام ١٩١٦، استكمالا لمحاولات الدعاية وإنشاء “الأمة العربية” أو ” شرق أوسط عربي” بهدف تحكيم نفوذهم في المنطقة من خلال “دمى عربية” تخدم المصالح الامبراطورية البريطانية – “الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس“. ( The empire on which the sun never sets ) الدبلوماسي البريطاني مارك سايكس (١٨٧٩-١٩١٩) موجد العلم العربي المشترك لورنس “العرب” إحدى أهم الشخصيات الرئيسة التي أوجدت وفرضت ” العروبة” في المنطقة، كان ضابط المخابرات البريطاني توماس ادوارد لورانس، حليف الهاشميين. فبإشرافه دعم البريطانيون ثورة القبائل العربية في الحجاز ضد الإمبراطورية العثمانية في ما عرف آنذاك بالثورة العربية الكبرى. وقد عُرف هذا السياسي بدوره الاساسي في تسويق “الأمة العربية” كأداة لتوطيد المصالح البريطانية في الشرق الأوسط.

17الى الكاتب
أكلة لحوم البشر -

إيديولوجية “العروبة” تبلورت فكرة “العروبة” على يد مثقفين من الشرق الأوسط أبناء الأقليات: مسيحيون، علويون وغيرهم من مَن تلقى علومه في الغرب لا سيما في فرنسا، إذ رأى هؤلاء أنه لا بد من فكرة “الهوية المشتركة” بين شعوب وطوائف الشرق الأوسط المتعددة قوامها اللغة العربية ” الفصحى”، التي كانت في تلك الفترة ” لغة ميتة” – يتحدثها فقط رجال الدين الإسلامي وثلة من الأدباء فقط. هدف المثقفون الأساسي آنذاك كان الحؤول دون العودة إلى وضعية “مواطن درجة ثانية” أي (الذمية) بسبب الاعتبارات الدينية والاثنية في دولة ذات أكثرية إسلامية، كما حصل في حقبة السلطنة العثمانية. ” العروبة” كـ” إيديولوجية سياسية” صُدّرت إلى الشرق الأوسط في القرن العشرين على يد الإمبراطورية البريطانية والفرنسية كأداة فعالة في إسقاط الإمبراطورية العثمانية والسيطرة على الأراضي الواقعة تحت سيطرتها : سياسة فرنسا وبريطانيا تلخصت آنذاك في أن إقامة حركة قومية “قاعدتها عربية” متعاطفة مع البريطانيين، ستساعد في تفكيك الإمبراطورية العثمانية وتؤدي إلى نفوذ هاشمي- بريطاني – فرنسي على المنطقة، وبالتالي تسهل عليهم السيطرة والتحكم في موارد النفط و نوافذ التجارة البرية والبحرية في الشرق الأوسط. بدأ البريطانيون وحليفهم الشريف العربي حسين بن علي الهاشمي بتسويق “العروبة” بدءا من عام ١٩١٥، وكان الأخير قد طالب بإقامة “الدولة العربية الكبرى” بعد انتصار “الحلفاء” على العثمانيين، بمؤازرة بريطانية وبناء على ذلك قدم لهم كل الدعم والمساعدة بالاعتماد على القبائل البدوية التي كانت تحت أمرته. أوجد البريطانيون وأعوانهم مصطلح ” الوطن العربي” أو “العروبة” وعمدوا إلى تطويره فارضين كذبة أقنعت من اتسم بجهل التاريخ أن الشرق الأوسط هو منطقة “عربية” الأصل وأن سكان المنطقة جميعهم ذو هوية وأصول عربية. النتائج المرة لهذه “اللعبة” انعكست سلبا على هوية الشعوب الأصلية، إذ قضت على التاريخ الحقيقي لأبناء المنطقة، من خلال حذف وتجاهل هويتهم، لغتهم، وحضارتهم لصالح الهوية العربية البديلة “المخترعة” والمزيفة. هل بإمكان احد الادعاء أن الفراعنة كانوا ذي أصول عربية، من حيث اللغة والشكل؟ هل كان حمورابي ملك بابل عربيا؟ هل كانت مملكة إسرائيل المتحدة وعلى رأسها الملك سليمان مملكة عربية؟ وهل جاء حيرام ملك صور من جذور عربية؟ أسئلة تفرض نفسها وتقود

لماذا 17
The empire -

لماذا تعتبر إيديولوجية ” العروبة” الإسرائيليين أعداءً لها؟تعتبر الأحزاب العربية، التي تأسست على أساس إقامة امة عربية واحدة، كحزب البعث وغيره، أن دولة إسرائيل عدوة غريبة “مجرمة”ولا تقبل وجودها في المنطقة. هذا العداء للإسرائيليين يحمل أكثر من علامة استفهام، وليس نابعا من اعتبارهم غرباء خصوصا وان اليهود وُجدوا في المنطقة وعلى أرضهم التاريخية قبل أن يسمع العالم بالعرب. بكل بساطة العداء للإسرائيليين نابع من تمسكهم بهويتهم ولغتهم وحضارتهم المتشبث التاريخ بها من الاف السنين، واضعين مبدأ الحفاظ على لغتهم العبرية لغة وطنهم الأم، فخورين بالصهيونية الإسرائيلية التي عادت إلى ارض إسرائيل مغلفة الشعب اليهودي ضمن كيان ينتمون إليه ويعبدونه، معارضين المصالح البريطانية و” الهوية العربية” المفروضة عليهم وعلى أرضهم . داعمو العروبة والأنظمة الفاسدة المنبثقة من عقيدتها، يراودهم أبدا الخوف من فقدان السيطرة على الشعوب الناطقة بالعربية، ومن محاولة التعرف على أصولهم الحقيقية غير العربية وحضارات أجدادهم ومن أن يحذو حذو شعب إسرائيل في نضالهم من اجل الحفاظ على الهوية التاريخية. فكانت “الهوية العربية” مشروعهم المفبرك، مصورين إسرائيل كعدو امبريالي قاتل غريب في المنطقة تريد القضاء على “عروبة” الشرق الأوسط، معششين الحقد في قلوب شعوبهم تُجاهها حتى لا تنتقل عدوة الحرية والمطالبة بالهوية الأساسية إلى أبناء الحضارات الأصلية للمنطقة. اليوم، وبعد عقود على العنف، الحقد والحروب باسم العروبة المفبركة، بدأت بوادر الحقيقة تلوح في الأفق وإشعاعاتها تضيء جذور شعوب المنطقة، وبدأت حقيقة هذا المشروع تظهر للعلن، لا سيما وان أدواتها -الأحزاب البعثية- في الدول العربية مارست أبشع أنواع الظلم والاضطهاد بحق شعوبها التي تقول إنها “عربية”. هوية المرء هي ثروة غالية لا يمكن لأي غريب انتزاعها، وكل من يسمح أو يقبل بفرض لغة، حضارة، إيديولوجية وعادات غريبة عليه يعتبر خائنا لشعبه وتراثه التاريخي. لقد دفعت المنطقة دماءً لمشروع غريب، وكانت ضحية المصالح الاقتصادية التي تجعل من الإنسانية مجرد لعبة تستخدمها لتحقيق النفوذ. تاريخ الشعوب هو كيانها وحضارتها نبع وجودها،

حق تقرير المصير
ئاسوس الرسام -

الخطا الكبيرو تنازل الممثلين الكورد عند كتابة الدستوركان ترك نقطة اساسية و تاريخية التي ضحينا من اجلها عقود (حق تقرير المصير) .هل من حقنا ان نطلب هذاالبند اذا ارادوا العرب و المسلمين العراقيين ان يكتبونه مرة اخرى?

لماذا 17
The empire -

لماذا تعتبر إيديولوجية ” العروبة” الإسرائيليين أعداءً لها؟تعتبر الأحزاب العربية، التي تأسست على أساس إقامة امة عربية واحدة، كحزب البعث وغيره، أن دولة إسرائيل عدوة غريبة “مجرمة”ولا تقبل وجودها في المنطقة. هذا العداء للإسرائيليين يحمل أكثر من علامة استفهام، وليس نابعا من اعتبارهم غرباء خصوصا وان اليهود وُجدوا في المنطقة وعلى أرضهم التاريخية قبل أن يسمع العالم بالعرب. بكل بساطة العداء للإسرائيليين نابع من تمسكهم بهويتهم ولغتهم وحضارتهم المتشبث التاريخ بها من الاف السنين، واضعين مبدأ الحفاظ على لغتهم العبرية لغة وطنهم الأم، فخورين بالصهيونية الإسرائيلية التي عادت إلى ارض إسرائيل مغلفة الشعب اليهودي ضمن كيان ينتمون إليه ويعبدونه، معارضين المصالح البريطانية و” الهوية العربية” المفروضة عليهم وعلى أرضهم . داعمو العروبة والأنظمة الفاسدة المنبثقة من عقيدتها، يراودهم أبدا الخوف من فقدان السيطرة على الشعوب الناطقة بالعربية، ومن محاولة التعرف على أصولهم الحقيقية غير العربية وحضارات أجدادهم ومن أن يحذو حذو شعب إسرائيل في نضالهم من اجل الحفاظ على الهوية التاريخية. فكانت “الهوية العربية” مشروعهم المفبرك، مصورين إسرائيل كعدو امبريالي قاتل غريب في المنطقة تريد القضاء على “عروبة” الشرق الأوسط، معششين الحقد في قلوب شعوبهم تُجاهها حتى لا تنتقل عدوة الحرية والمطالبة بالهوية الأساسية إلى أبناء الحضارات الأصلية للمنطقة. اليوم، وبعد عقود على العنف، الحقد والحروب باسم العروبة المفبركة، بدأت بوادر الحقيقة تلوح في الأفق وإشعاعاتها تضيء جذور شعوب المنطقة، وبدأت حقيقة هذا المشروع تظهر للعلن، لا سيما وان أدواتها -الأحزاب البعثية- في الدول العربية مارست أبشع أنواع الظلم والاضطهاد بحق شعوبها التي تقول إنها “عربية”. هوية المرء هي ثروة غالية لا يمكن لأي غريب انتزاعها، وكل من يسمح أو يقبل بفرض لغة، حضارة، إيديولوجية وعادات غريبة عليه يعتبر خائنا لشعبه وتراثه التاريخي. لقد دفعت المنطقة دماءً لمشروع غريب، وكانت ضحية المصالح الاقتصادية التي تجعل من الإنسانية مجرد لعبة تستخدمها لتحقيق النفوذ. تاريخ الشعوب هو كيانها وحضارتها نبع وجودها،

المالكي تاج العراق
سفير السعاده والافراح -

لست بعثيا ولاشيوعيا ولامن حزب الدعوه بل مستقلا دائما أنظر بحياديه دون التحيز لاي جهه وللتاريخ أقولها بأن المالكي هو تاج الشعب العراقي ألم يعين البولاني كوزير للداخليه فقام بتأسيس حزب له وأصبح عميلا وخادما لمن يدفعه لسدة الحكم حتى أصبح عنتر زمانه وألم تم تعيين وزراء للدفاع فسرقوا العقود مع مليارات الدولارات وهربوا وآخرهم يعرفه العراقيين من هو الذي هرب لامريكا وهو العبيدي .. فمن حقه المالكي أن يماطل بعدم تعين وزراء عملاء وخونه لدول الجوار .. وفي ذروة الحرب الطائفيه التي رقص لها الجميع وباركوها عمل المالكي ليل نهار لاعادة الوضع عليه .. المالكي مخلص ونزيه وأمين ومتواضع ويحترم الشعب الكردي وهو مانراه العلاقه الشخصيه القويه مع الطالباني حيث ينظر اليه مثل الاخ الاكبر ويستشاره في كثير من الامور وهذا ماجعل الطالباني لايوافق على كلمة ديكتاتور للمالكي .. لو جلس أي عراقي على كرسي الرئاسه فلن يرضى عليه كل أنسان فأنك لاتستطيع أرضاء الجميع فعندما هناك من يشتم الله والرسول ولايرضى على ربه فكيف تريدون الرضاء على أنسان مثل المالكي .. ..

علماني
فهمان -

كعادتك يا سيد ابراهيم مقالك اكثر من رائع، نتمنى من الله عز وجل ان يخلص العراق من المالكي وعملاء ايران وآتي شخص للحكم حتى ان كان شيعيا او سنيا او كورديا او تركمانيا او مسيحيا. او يهوديا او ازديا ،،،،المهم ان يخدم العراق لا يأخذ أوامره لا من ايران ولا من قطر او السعودية او اردوغان الطوراني ... المهم العراق اللاطائفي اللامذهبي ولا القومي ،اللا ديني العلماني الديمقراطي.

المالكي تاج العراق
سفير السعاده والافراح -

لست بعثيا ولاشيوعيا ولامن حزب الدعوه بل مستقلا دائما أنظر بحياديه دون التحيز لاي جهه وللتاريخ أقولها بأن المالكي هو تاج الشعب العراقي ألم يعين البولاني كوزير للداخليه فقام بتأسيس حزب له وأصبح عميلا وخادما لمن يدفعه لسدة الحكم حتى أصبح عنتر زمانه وألم تم تعيين وزراء للدفاع فسرقوا العقود مع مليارات الدولارات وهربوا وآخرهم يعرفه العراقيين من هو الذي هرب لامريكا وهو العبيدي .. فمن حقه المالكي أن يماطل بعدم تعين وزراء عملاء وخونه لدول الجوار .. وفي ذروة الحرب الطائفيه التي رقص لها الجميع وباركوها عمل المالكي ليل نهار لاعادة الوضع عليه .. المالكي مخلص ونزيه وأمين ومتواضع ويحترم الشعب الكردي وهو مانراه العلاقه الشخصيه القويه مع الطالباني حيث ينظر اليه مثل الاخ الاكبر ويستشاره في كثير من الامور وهذا ماجعل الطالباني لايوافق على كلمة ديكتاتور للمالكي .. لو جلس أي عراقي على كرسي الرئاسه فلن يرضى عليه كل أنسان فأنك لاتستطيع أرضاء الجميع فعندما هناك من يشتم الله والرسول ولايرضى على ربه فكيف تريدون الرضاء على أنسان مثل المالكي .. ..

العلمانية
Hani -

متى اصبحت الاحزاب القومية علمانية الاحزاب الكردية جميعها علمانية

العلمانية
Hani -

متى اصبحت الاحزاب القومية علمانية الاحزاب الكردية جميعها علمانية

أين العراقي الحقيقي ؟
طلعت ميشو -

بعد قراءة أغلب التعليقات ، وجدتُ أن الغالبية تميل لهذا الطرف أو ذاك !!، وتُدافع عن القوميات والطوائف والأحزاب والتكتلات زجغرافية النفط !!!، ولكن ... أين المعلق الذي يتكلم بإسم العراق ويُدافع عن العراق الموحد بعربه وأكراده وكل أديانه وقومياته !!؟ . كركوك عراقية وليست عربية أو كردية أو تركمانية ، ولكن للأسف الشديد نجد أن فكرة تقسيم وتفتيت العراق الواحد قد سيطرت وبصورة غير مباشرة على عقول الغالبية ، وأصبحت القومية والعشيرة والعرق والجغرافية -شمال أو جنوب- أكبر بكثير من العراق والإنتماء العراقي الذي أصبح يستنكف منه مَن لا أصل له . أبكيكَ يا وطني تحيات للصديق ابراهيم الزبيدي طلعت ميشو