أصداء

إيمو تنظيم القاعدة!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قد يتبادر للذهن من قراءة العنوان سؤال عن طبيعة العلاقة بين تنظيم القاعدة وظاهرة الإيمو. فالإيمو ظاهرة لشباب يمتازون بملابسهم وقصات شعرهم المميزة وهي ظاهرة آتية من الغرب بلاشك، أما تنظيم القاعدة فهو تنظيم جهادي يؤمن بالعنف كطريقة لتغيير المجتمع، وهو بالضد من الأفكار الغربية. لكن، سأقول لكم ماهو الرابط بوضوح. نعم، إن الرابط هو التطرف، فالتطرف سمة تجمع بين من يؤمنون بفكر القاعدة ومن يلبسون ويقصون شعرهم بشكل مخالف لما هو مألوف.

لقد ظهرت في الآونة الأخيرة في محافظة ديالى في العراق مجموعة من شباب الإيمو بقصات شعرهم وملابسهم وحركاتهم المميزة فيما كانوا قبل ذلك من أعضاء تنظيم القاعدة. لقد ترك هؤلاء الشباب العمل المسلح وغادروا مخابئهم في الصحراء وفي كهوف الجبال ليلتحقوا بصالونات الحلاقة مع إطلالة جديدة بشكل جديد. قد يكون الأمر غريبا ً بعض الشيئ أن ينتقل شاب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أو عكس ذلك بفترة قصيرة، ولكن، سوف لن يكون ذلك غريبا ً إذا ماحللنا ذلك من خلال نظرية نفسية أو إجتماعية.

فجيل كبير من الشباب العاطل عن العمل والمهمش إجتماعيا ً وسياسيا ً، ضحايا الحروب والإرهاب، ضحايا الفقر والجهل، ضحايا التحولات السياسية التي ليس لهم فيها ناقة ولاجمل، ضحايا المجتمع من عادات وتقاليد وأفكار دينية متشدد، ذلك الجيل المحبط الذي يشعر بخيبة الأمل من كل مايجري وعلى جميع الصعد، المفلس ثقافيا ً وأخلاقيا ً ومعرفيا ً، المكبوت جنسيا ً وفكريا ً، بالتأكيد سيكون فريسة سهلة للتطرف من تنظيم القاعدة وغير تنظيم القاعدة. أن الشعور بالإغتراب لأغلب شباب مجتمعاتنا من خلال الشعور بعدم الإنتماء للواقع والبيئة المحيطة بهم، للثقافة أو معتقدات المجتمع، لمجموعة معينة أو عشيرة بعينها، يجعلهم صيدا سهلا ً للأفكار المتشددة والغريبة.

ليس هذا بالجديد، فقبل سنوات عديدة كتب الباحث في الشؤون الإسلامية أوليفر روا في تقرير عن جذور الإرهاب ومكافحته في فرنسا بأن هناك الكثير من الشباب الفرنسيين ممن انخرط في العمليات المسلحة بإسم الجهاد كانت له سوابق إجرامية، وهذا ليس خافيا ً على الكثير من الباحثين في هذا المجال. لكن المهم مما قلت هو لماذا لم نعرف إلى الآن جذور الإرهاب في العراق وأسبابه ودوافعه. لماذا بعد عشر سنوات من سقوط النظام لم نعرف لماذا ولمن ينتمى هؤلاء الشباب، لأي شريحة وطبقة، ماهو مستوى تعليمهم، ماهو وضعهم الإقتصادي، من أي قومية أو دين أو مذهب، لماذا يفعلون ذلك وهل كلهم بنفس المستوى من التشدد؟ بعد عشر سنوات من العمل السياسي لاتوجد هناك دراسة علمية لمختصين من الأكاديمين تحدد وبشكل علمي أساب الإرهاب أن كانت إجتماعية أم اقتصادية أم سياسية أم دينية أم نفسية ومقترحات تتضمن سبل معالجة تلك الظاهرة. أسئلة لابد من الإجابة عليها!

ينفق العراق المليارات من الدولارات سنويا ً لمحاربة الإرهاب وهو مازال ذلك الإرهاب هناك يحصد أرواح الأبرياء كل يوم. فما بين أسلحة وتجهيزات ومرتبات لعناصر الجيش والشرطة ورجال للأمن تتبخر المليارات ومازال الإرهاب مستمرا ً يضرب أنى شاء بلا تردد. فالآلآف من ضحايا الإرهاب هم من يعاني حتى الآن ويكلفهم ذلك الكثير من الجهد والمال إذا ماعرفنا أن أقل من القليل منهم يتلقى دعم من الحكومة. لاأعرف إن كان طرحي لنفس السؤال مجديا ً أم من المناسب تناوله مرة أخرى. لماذا لم ينته الإرهاب بعد كل تلك السنين من محاربته أمنيا ً ومن مؤتمرات للمصالحة وقوانين للعفوا وماشاكل ذلك؟ الجواب بسيط، وربما أبسط مما ندركه! نحن لانعرف من نقاتل، هذا هو الجواب. فالحكومة العراقية تحارب شبحا ً له وجه هلامي يتحول بفعل الزمن لأشكال متعددة، وأن ذلك الشبح هو من يأخذ بزمام الأمور لتدور كل أجهزة الأمن في فلكه، هذا مايحصل بالفعل في العراق وهذا مايجعل مكافحة الإرهاب أمرا ً صعبا ً. أضف إلى ذلك بأن الحكومة إلى الآن لاتملك إستراتيجية لمكافحة الإرهاب لتعتمد على المعالجات الأمنية فقط. فهي متلكئة مثلا في محاربة الفساد مع أنه المصدر الأساسي لإدامة ظاهرة الإرهاب.

كل دول العالم المتحضرة، تلك التي تحترم شعوبها وتحافظ على أمنهم، تلك التي تعمل بشكل مؤسساتي وليس بشكل عفوي لها مراكز لدراسة جذور الإرهاب لمعرفة أسبابه وذلك لتسهيل عملية مكافحته وتقليل كلفة إجتثاثه. يعكف أكاديميون من كل صنف لكتابة تقارير علمية لصناع القرار تكون حجة عليهم عند حدوث أي خرق أمني. لماذا لايوجد إلى الآن أي مركز أكاديمي لدراسة ظاهرة الإرهاب في العراق بشكل علمي لمعرفة أسبابه ودوافعه. نريد أن نعرف لمن يتبع أولئك ومن يجندهم، ماهي المراحل التي يمرون بها قبل التجنيد، من هم أكثر عرضة للإنخراط في الأعمال الإرهابية، ماهو إنتمائهم الطبقي ومستواهم الثقافي وأفكارهم السياسية. إن هناك أسئلة كثيرة لايجيب عنها إلا المتخصصون وليس ضباط للأمن أو محققون.

إن إنتقال عناصر من تنظيم القاعدة للحياة الطبيعية ومنهم من تطرف ليصبح أيمو يدل على أن ليس كل أعضاء الجماعات المسلحة بنفس الدرجة من الإيمان بمبادئ التنظيم. فمنهم من هو موتور ومنهم من هو محبط ومنهم من وجد شيئ ليفعله ومنهم من دفعته ضروف إقتصادية وإجتماعية ونفسية وسياسية أودينية للإنخراط في أعمال العنف. أن معرفة الأسباب بوضع خارطة علمية لأسباب الإرهاب سيسهل عملية معالجته بعد أن ترفع تقارير دورية للسياسيين وأصحاب القرار لإتخاذ مايلزم. فرب بضع ملاييين من الدولارات تنفق على مراكز للأبحاث فيها خبراء أكاديميين ستوفر الآف الأرواح ومليارات من الدولارات وستخلصنا من شر عدو نعرف ملامحه. على الحكومة العراقية أن تثبت لشعبها بأنها جادة فعلا ً في مكافحة الإرهاب، ولو لمرة واحدة على الأقل.


Imad_rasan@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الافكار التكفيريه
Faris -

قد يكون الكاتب قد تطرق الى امور فيها شيء من الصحه، ولكنه لم يذكر ما للدور الاجنبي في استشراء التطرف بالدعم المالي القذر والاجندات المخابراتيه الدوليه الخبيثه بالاضافه الى المدارس المنتشره في العالم الاسلامي التي تمنهج التطرف وتكفير الاخر ، وتدريس منهج ابن تيميه و محمد عبد الوهاب وغيرهم. هل وجدنم شيعي انتحاري؟هل وجدتم مسيحي انتحاري؟هل وجدتم هندوسي انتحاري؟ وهكذا ..

الى فارس
منشار -

يبدو انك عبقري لدرجة تقدر ان تستنتج ان لا وجود للقاعدة في ايران ولم نرى انها اجرت عملياتها فيها اي انها صنيعة الفرس انفسهم فلا تستنتج حماقات من نسيج خيالك المريض

الافكار التكفيريه
Faris -

قد يكون الكاتب قد تطرق الى امور فيها شيء من الصحه، ولكنه لم يذكر ما للدور الاجنبي في استشراء التطرف بالدعم المالي القذر والاجندات المخابراتيه الدوليه الخبيثه بالاضافه الى المدارس المنتشره في العالم الاسلامي التي تمنهج التطرف وتكفير الاخر ، وتدريس منهج ابن تيميه و محمد عبد الوهاب وغيرهم. هل وجدنم شيعي انتحاري؟هل وجدتم مسيحي انتحاري؟هل وجدتم هندوسي انتحاري؟ وهكذا ..

التكفير والارهاب المسيحي
توماس -

مما لا شك فيه أن صلبان النصارى هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها النصارى رمزا لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة "بهذا تنتصر" فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له" بهذا تغلب" أى بهذا تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل بعد هذا على أن الصليب رمز السيف و نقول للنصارى إن قلتم أن قسطنطين ليس بحجة فقد قلنا نحن ذلك قبلكم و تالله أنى يؤمن لشخص إستعمل الدين فى الحروب لتحصيل السلطان حتى أنه قتل زوجته و إبنه بعد ذلك و ظل على الوثنية فى الوقت الذى كان يرسم فيه النصرانية مع عصابة مجمع نيقية أصحاب قانون" الخيانة الحقيرة" و لم يتعمد قسطنطين إلا على فراش الموت مع أن العماد شرط لدخول النصرانية عندهم لذا قال عنه المؤرخون الغربيون أمثال ول ديورانت أنه كان وثنيا مع الوثنيين و أريوسيا مع الأريوسيين و إسناثيوسيا مع الإسناثيوسيين لتحقيق أغراضه السياسية و رؤيته الصليب هذه لا تعدو أن تكون رؤيا شيطانية كما حدث مع بولس من قبل و من يطالع سيرة كليهما يرى بوضوح مدى ضلالهما , يقول تعالى"هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223 "(الشعراء) و حينها يجب عليكم أن تتخلو عن الصلبان لأنه هو الذى أدخلها أما إن قلتم أن رؤيا قسطن

التكفير والارهاب المسيحي1
توماس -

أما الحروب الصليبية فإسمها و ما حدث فيها كفيلان بكشف بشاعة النصرانية حتى أن مقولة "الدماء و صلت الركاب " المشهورة فى مصر يرجع أصلها إلى ما حدث فى القدس حين ذبح الصليبيون سبعين ألفا من الأطفال و النساء و الشيوخ عند المسجد الأقصى فى ليالٍ معدودةٍ بلا رحمة و مذابح الصرب ضد المسلميين فى البوسنة ليست عنا ببعيدةٍ ففى أربعة أعوام ذبح النصارى 200,000 مسلم و مسلمة و إغتصبوا النساء و شقو بطون الحوامل و دفنو الناس أحياء و قصة سربينيتشا تلك القرية الصغيرة التى أعانتها الأمم المتحدة منطقة أمنة إلا أن الصرب الصليبيين تعاونوا مع إخوانهم الهولنديين و غدرو بالقرية الأمنة و قتلوا عشرة ألاف مسلم فى ليلةٍ واحدة, فإذا تشدق النصارى كعادتهم و قالو أن الحرب كلنت عرقية لا دينية قلنا و ماذا كانت عرقية المسلمين ؟! فأن العلم كله كان يعلم أن الحرب بين الصرب و الكروات و المسلميين فكان ذنب المسلميين أنهم مسلمون ثم أى تعاليم هذه التى تمنع من القتل بسبب الدين و تسمح به بسبب السلطان و الإحتلال إن كنتم صادقين أو أى دين هذا الذى فشل أتباعه فى فهم تعليمه على مدار أكثر من 1700 عام من لدن قسطنطين مرورا بالسفاح أوربان بابا الفاتيكان الذى قال أن الحروب الصليبية إرادة الرب و ختاما ببوش الذى يتحدث عن crossedeur war وما كان للنصرانية أن تظهر لولا هذا الفكر الحربى و أمريكا ما تدخلت فى البوسنة من أجل المسلمين فقد تركت الصرب يذبحوا الأبرياء أربعة أعوام و هى قادرة على إيقاف الحرب و لكن تدخلت بعد أن رأت فى يوغوسلافيا الإشتراكية خطرا على نفوذها فى المنطقة أما محاكم التفتيش و إحراق المسلمين و كتبهم فهي عار في جبين المسيحية الى يوم الدين

التكفير والارهاب المسيحي
توماس -

مما لا شك فيه أن صلبان النصارى هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها النصارى رمزا لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة "بهذا تنتصر" فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له" بهذا تغلب" أى بهذا تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل بعد هذا على أن الصليب رمز السيف و نقول للنصارى إن قلتم أن قسطنطين ليس بحجة فقد قلنا نحن ذلك قبلكم و تالله أنى يؤمن لشخص إستعمل الدين فى الحروب لتحصيل السلطان حتى أنه قتل زوجته و إبنه بعد ذلك و ظل على الوثنية فى الوقت الذى كان يرسم فيه النصرانية مع عصابة مجمع نيقية أصحاب قانون" الخيانة الحقيرة" و لم يتعمد قسطنطين إلا على فراش الموت مع أن العماد شرط لدخول النصرانية عندهم لذا قال عنه المؤرخون الغربيون أمثال ول ديورانت أنه كان وثنيا مع الوثنيين و أريوسيا مع الأريوسيين و إسناثيوسيا مع الإسناثيوسيين لتحقيق أغراضه السياسية و رؤيته الصليب هذه لا تعدو أن تكون رؤيا شيطانية كما حدث مع بولس من قبل و من يطالع سيرة كليهما يرى بوضوح مدى ضلالهما , يقول تعالى"هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223 "(الشعراء) و حينها يجب عليكم أن تتخلو عن الصلبان لأنه هو الذى أدخلها أما إن قلتم أن رؤيا قسطن

التكفير والارهاب المسيحي3
توماس -

فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر النصرانية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت النصرانية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى النصرانية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى الكسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر النصرانية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها. أما فى الأمركتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة الماياو حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفنيين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و ليهتدو إلى دين المحبة!!

التكفير والارهاب المسيحي3
توماس -

فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر النصرانية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت النصرانية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى النصرانية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى الكسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر النصرانية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها. أما فى الأمركتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة الماياو حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفنيين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و ليهتدو إلى دين المحبة!!

التكفير والارهاب المسيحي4
توماس -

يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم النصرانية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ة ملطخ و لربما أكثر تضرخا و وحشة من أى شعب وثنى أخر فى الغالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم النصرانية)_و حتى فى علاقة النصارى بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارلا التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدذ السرور على أحد كما بدذ على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أكر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!! و رسمت على هذه الأوسمة صورة غريغوار و بجانبه ملك يضرب بالسيف أعناق البروتستانت و قد ذكر (رينو)فى كتابه (مختصر تاريخ الحقوق الفرنسية) أن فرنسا أصدرت عام 1685م أمرا بتحريم الديانة البروتستانتية و هدم كنائسها و نفى رؤسائها و فى عام 1715م عدت كل زواج لا يعقد على الطريقة الكاثوليكية غير مشروع و فى عام 1724 حرم البروتستانت من تولى الوظائف و أمرت فرنسا بأخذ الأطفال البروتستانت عنوة من أمهاتهم ليربوا تربية كاثوليكية و لا يزال هذا الأسلوب حيا إلى يومنا هذا

ردا على المدعو فارس
دعوجي -

الشيعة هم مبتكري السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية ونحن نتوعد المسلمين السنة الكفرة المرتدون بالتطهير العرقي والابادة وقد بدأناها في العراق وسوريا وجايين الدور على الخليج والجزيرة العربية

ردا على المدعو فارس
دعوجي -

الشيعة هم مبتكري السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية ونحن نتوعد المسلمين السنة الكفرة المرتدون بالتطهير العرقي والابادة وقد بدأناها في العراق وسوريا وجايين الدور على الخليج والجزيرة العربية

للدعوجي 7
دعوجي حباب -

الشيعة هم مبتكري السيارات المفخخة واللطم والمتعة والزحف على الاربع وعبادة القبور وضرب الزنجيل والقامة وكل ما يخطر ببالك من اجرام وتخلف مجتمعين بس احلى ابتكار للعباقرة الشيعة هو الهريسة خاصة مع المتعة الشيعية اليس كذلك يااحلى دعوجي؟

للدعوجي 7
دعوجي حباب -

الشيعة هم مبتكري السيارات المفخخة واللطم والمتعة والزحف على الاربع وعبادة القبور وضرب الزنجيل والقامة وكل ما يخطر ببالك من اجرام وتخلف مجتمعين بس احلى ابتكار للعباقرة الشيعة هو الهريسة خاصة مع المتعة الشيعية اليس كذلك يااحلى دعوجي؟