أصداء

حكومة " الاغلبية " ليست هي الحل لمشاكل العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يروج التحالف الشيعي الحاكم في العراق برئاسة نوري المالكي لفكرة تشكيل حكومة اغلبية سياسية في العراق بديلا عن حكومة الوحدة الوطنية القائمة على اساس التوافقات والمحاصصة السياسية بين مجمل المكونات والاحزاب، بحجة ان حكومة الشراكة او الوحدة معرقلة للعمل الحكومي وتحول دون تنفيذ البرامج والمشاريع الرصينة والطموحة لرئيس الوزراء !!!

ان مفاهيم حكومة الشراكة او الوحدة الوطنية او الغالبية السياسية ترتبط بالنظم البرلمانية، فالحزب السياسي او التكتل الانتخابي الفائز في الانتخابات له حق تشكيل الحكومة ويمتلك القدرة لتمرير مشاريع قوانينه في البرلمان على اساس تمتعه باغلبية الاصوات في حين تتجه الاحزاب الخاسرة الى شغل كراسي المعارضة لمراقبة وتقييم العمل الحكومي.

وفي حال عدم تمكن اي حزب او تكتل من الحصول على غالبية اصوات الناخبين فأن الطرف الحاصل على اكبر عدد من الاصوات يشكل الحكومة بالتحالف مع عدد من الاحزاب سواء الصغيرة ام الكبيرة بعد الاتفاق على برنامج عمل الوزارة، فتسمى عندئذ حكومة ائتلافية تتمتع بغالبية نيابية تسمح لرئيس الوزراء بتمرير مشاريعه داخل قبة البرلمان. هذه هي الالية السليمة لتطبيق القواعد والمبادئ الديمقراطية اذا ما توفر المناخ السياسي والمجتمعي السليم.

حكومة الشراكة او الوحدة الوطنية هي الصيغة الاستثنائية في الممارسة الديمقراطية، لانها تنبثق عن ظروف مهددة لكيان الدول كالحروب الخارجية او الازمات الداخلية العنيفة التي قد تؤدي الى تمزق الوحدة الوطنية للدول، فتلجأ الاحزاب والكيانات والمكونات الى تشكيل حكومة وحدة وطنية بناء على اتفاقات وتوازنات سياسية تلبي مصالح جميع الاطراف، لذا فالصيغة التوافقية تحافظ على المناخ الديمقراطي وفي نفس الوقت تضمن عدم تفرد جهة ما بادارة البلاد والتحول نحو الاستبداد والديكتاتورية والغاء الاطراف الاخرى بذريعة مواجهة الا خطار الخارجية او اعادة الوحدة الوطنية للبلاد.

العراق ومنذ سنة 2003 يحكم بطريقة التوافق والارضاء بسبب ظروف الاحتلال الامريكي وتداعياته او بسبب تمزق الجبهة الداخلية بفعل الحروب الطويلة والسياسات العبثية والاجرامية للنظام الديكتاتوري.

مهند السامرائي

من الواضح ان المفاهيم السياسية قد اختلطت على رئيس الوزراء وعلى قادة التحالف الشيعيي فلم يعودوا قادرين على التمييز بينها، فالحديث عن تشكيل حكومة اغلبية لايصح من الاساس ليس بسبب تعقيدات الوضع العراقي فحسب وانما ايضا لعدم تمكن اي طرف سياسي من الفوز باغلبية اصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية الماضية، عليه فالمقصود هو تشكيل حكومة ائتلافية تضمن لها الاغلبية المريحة من الاصوات داخل البرلمان لتمرير القوانين وتوفر الغطاء والدعم لعمل الحكومة وهذا ممكن من الناحية النظرية.

هذا يعني ان على المالكي وائتلافه اقناع القوى السياسية التي يرغبون في الائتلاف معها لتشكيل الحكومة الجديدة، وتقديم الضمانات الكافية لتنفيذ الالتزامات والاتفاقات السياسية.

من الناحية العملية توجد عقبات جمة تحول دون امكانية تشكيل حكومة بديلة عن حكومة الشراكة، اولها تكمن في المالكي نفسه الذي يميل الى العدوانية والانفعالية و الانفراد بالرأي واتخاذ القرار وعدم احترامه لتعهداته واتفاقياته السياسية وخرقه بنود الدستور، تكفي الاشارة هنا الى اصرار المالكي على الاحتفاظ بادارة وزارتي الداخلية والدفاع وانشاءه قوات امنية وعسكرية غير دستورية فضلا عن ربط الهيئات المستقلة بمكتبه او برئاسة الوزراء كما عمد الى تمييع مبدأ الفصل بين السلطات عن طريق التأثير على القضاء وتهميش دور البرلمان الرقابي فضلا عن حمايته وتستره على المجرمين والمفسدين والقتلة من ابناء حزبه وطائفته الى جانب رفضه الالتزام باتفاقية اربيل التي تشكلت على اساسها الحكومة العراقية.

اما ثانيا، فهي الولاءات الخارجية للقوى والاحزاب السياسية العراقية، فليس خافيا توزع الارتباطات العقائدية والسياسية للشخصيات والاحزاب السياسية العراقية على دول، سواء النطاق الاقليمي كايران وتركيا ودول الخليج او الدول الاجنبية الكبرى. لذا فاستقرار الساحة السياسية العراقية مرتبط بطبيعة العلاقات بين القوى الاقليمية والدولية من حيث الصراع او التهدئة واقتسام المصالح ومناطق النفوذ.

الائتلاف الشيعي الحاكم لن يجد غطاء افضل من حكومة الشراكة الوطنية، يداري فشلهم واخطاءهم وافتقارهم لمشروع بناء الدولة والبلد والانسان العراقي في الوقت الذي تتوزع فيه مسؤولية الفشل والانتكاسة على جميع المكونات والاحزاب السياسية المتواجدة داخل الحكومة، وبالنسبة لرئيس الوزراء فهو يصول ويجول ويهدر الثروات ويعقد الاتفاقيات مع الدول ويتسلح ويرسم السياسات ويقيل كبار المسؤولين دون رادع او رقيب او حسيب.

يبدو جليا ان المغزى من الترويج او التهديد بتشكيل حكومة جديدة هو الضغط على القوى السياسية المختلفة لللحاق بركب المصالح الشخصية والدخول تحت عباءة التحالف الشيعي التابع لايران والخضوع لسياساته وتوجهاته هذا من ناحية، من ناحية اخرى عزل القوى السنية والشخصيات السياسية التي تحظى بدعم دول الخليج وتركيا الى جانب تحجيم القوى الكوردية المناوئة لسياسات المالكي. هذا المسعى هو جزء من معركة تكسير العظام التي بلغها الصراع المحتدم على العراق والمنطقة بين ايران من جهة ودول الخليج وتركيا من جهة اخرى، فالرد الايراني جاء قويا وصارما على محاولات اسقاط نظام الاسد، كان اول ضحاياه الحليف الرئيسي لتركيا ودول الخليج طارق الهاشمي الذي اسقط سياسيا بتلفيق التهم له، كما جرى تشتيت قيادات القائمة العراقية بالتهديد بفتح ملفات امنية وجنائية ضدهم تارة او بمغازلة اصحاب المصالح الشخصية منهم بالمال والمناصب والصلاحيات تارة اخرة. ويتم العمل حاليا على اضعاف وتقسيم التحالف الكردستاني.

بالمقابل حرصت ايران على تكريس زعامة المالكي وتقوية ارادته السياسية بالدخول في تحالفات دولية من خلال حثه على تعزيز العلاقات مع روسيا والخروج من المظلة الامريكية، وربما تكون الخطوة القادمة تشجيعه ودعمه لاستخدام القوة لاخضاع جميع مناطق البلاد بما فيها اقليم كردستان لحكمه المباشر.

من الاستحالة بمكان تشكيل حكومة اغلبية في البلاد حاليا او حتى في المستقبل المنظور بسبب الاوضاع الداخلية واوضاع المنطقة عموما، فضلا عن ان حكومة الاغلبية لن تحل مشاكل العراق بل ستزيدها تعقيدا، الحل يكمن في ايجاد مشروع سياسي وطني يسقط الارتباطات والولاءات السلبية للخارج، ينهض به سياسيون لديهم الرصانة والاتزان السياسي ويمتلكون النوايا الصادقة والرغبة الحقيقة لتبني وترسيخ القيم الديمقراطية الى جانب المرونة والانفتاح على الاخرين والقدرة على استيعابهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المالكي صدام الشيعه
جميل مزيري المانيا سامان -

المالكي ومنذ البداية يعرف جيدا ماذا يريد، ويعرف من أين تؤكل الكتف، وأين تكمن مفاتيح القوة وأسرارها، فلم يضيع وقته بل إتجه فور إستلامه المسؤولية في دورته الثانية إلى محاولة تثبيت سلطته، من خلال إطباق سيطرته على جميع مفاصل الدولة، الأمنية والعسكرية والإقتصادية، والإمساك بجميع خيوط اللعبة السياسية ومن بيده كل هذه السلطات بالتاكيد ستكون الغلبه له في الانتخابات المالكي يريد احراق العراق ويجلس على تل خرابه يريد ،حكومة الاغلبية ماشاء الله حكومه اغلبيه في العراق يعني حكومه شيعيه خالصه وهو لايستطيع ان يدخل الاقليم الكوردي الا بموافقتهم ولا عنده سللطه حتى على مستخدم في دائره بريد الرمادي او الفلوجه لااعرف اي حكومه اغلبيه سوف يشكلها المالكي كيف تكون حكومة اغلبية سياسية وليست طائفية، نعم حكومه شيعيه تحكم المحافظات الجنوبيه ممكن هذاهل يستطيع المالكي كسب حركة سياسية سنية لصالح ائتلافه الشيعي هل ممكن لان يرضى مسعود بحكومته الشيعيه لانه سوف يستخدم كل وسائل الدوله لصالحه وللدعايه عن نفسه وتصوير الشركاء او الخصوم وارهابيين واصحاب مصالح ،والمالكي وحده الشخص الشريف والديموقراطي وهو وحده ممكن ان ياخذ بسفينه العراق الى بر الامان فهو ينتهج نفس طريقة صدام حسين في اايهام الناس ان البلاد يهددها المتآمرون وانه الوحيد الذي يقود البلاد نحو بر الامان! ا انه بدأ بأساليب صدام نفسها / يغدق الهدايا على المتملقين واجتماعاته المتكرره برؤساء العشائر ويريد دوله قانون لكن يستخدم القانون في مكانه الغير صحيح

المالكي صدام الشيعه
جميل مزيري المانيا سامان -

المالكي ومنذ البداية يعرف جيدا ماذا يريد، ويعرف من أين تؤكل الكتف، وأين تكمن مفاتيح القوة وأسرارها، فلم يضيع وقته بل إتجه فور إستلامه المسؤولية في دورته الثانية إلى محاولة تثبيت سلطته، من خلال إطباق سيطرته على جميع مفاصل الدولة، الأمنية والعسكرية والإقتصادية، والإمساك بجميع خيوط اللعبة السياسية ومن بيده كل هذه السلطات بالتاكيد ستكون الغلبه له في الانتخابات المالكي يريد احراق العراق ويجلس على تل خرابه يريد ،حكومة الاغلبية ماشاء الله حكومه اغلبيه في العراق يعني حكومه شيعيه خالصه وهو لايستطيع ان يدخل الاقليم الكوردي الا بموافقتهم ولا عنده سللطه حتى على مستخدم في دائره بريد الرمادي او الفلوجه لااعرف اي حكومه اغلبيه سوف يشكلها المالكي كيف تكون حكومة اغلبية سياسية وليست طائفية، نعم حكومه شيعيه تحكم المحافظات الجنوبيه ممكن هذاهل يستطيع المالكي كسب حركة سياسية سنية لصالح ائتلافه الشيعي هل ممكن لان يرضى مسعود بحكومته الشيعيه لانه سوف يستخدم كل وسائل الدوله لصالحه وللدعايه عن نفسه وتصوير الشركاء او الخصوم وارهابيين واصحاب مصالح ،والمالكي وحده الشخص الشريف والديموقراطي وهو وحده ممكن ان ياخذ بسفينه العراق الى بر الامان فهو ينتهج نفس طريقة صدام حسين في اايهام الناس ان البلاد يهددها المتآمرون وانه الوحيد الذي يقود البلاد نحو بر الامان! ا انه بدأ بأساليب صدام نفسها / يغدق الهدايا على المتملقين واجتماعاته المتكرره برؤساء العشائر ويريد دوله قانون لكن يستخدم القانون في مكانه الغير صحيح

لنرى جكومة الاغلبية
علي البصري -

اثبتت حكومة الشراكة فشلها لنرى حكومة الاغلبية ولجميع العراقيين ويفضل التكنوقراط على الاحزاب الدينية لابعاد البعد الطائفي الذي دمر العراق وتحكيم الجغرافيا (شمال جنوب وسط) حتى نجرب لان العراق هو حقل تجارب ثم نحكم فاما تكون االحكومة طاقم واحد ويد واحدة وتسمى شراكة ووحدة مصير وتقاسم مسؤلية فلا تكون يد مع الشيطان ويد مع الرحمن ففي النهار مع الحكومة وفي الليل مع الارهاب واعداء الحكومة، لقد مضت السنون والايام دون جدوى ومن فشل الى فشل ومشروع القتل باق والفساد على اشده نريد حكومة صحيحة للعراق بكل ابناءه وطوائفه لاتفرق بين زيد او عمر تبني ولا تهدم لاتهمنا التسميات المهم الافعال والنتائج .

لنرى جكومة الاغلبية
علي البصري -

اثبتت حكومة الشراكة فشلها لنرى حكومة الاغلبية ولجميع العراقيين ويفضل التكنوقراط على الاحزاب الدينية لابعاد البعد الطائفي الذي دمر العراق وتحكيم الجغرافيا (شمال جنوب وسط) حتى نجرب لان العراق هو حقل تجارب ثم نحكم فاما تكون االحكومة طاقم واحد ويد واحدة وتسمى شراكة ووحدة مصير وتقاسم مسؤلية فلا تكون يد مع الشيطان ويد مع الرحمن ففي النهار مع الحكومة وفي الليل مع الارهاب واعداء الحكومة، لقد مضت السنون والايام دون جدوى ومن فشل الى فشل ومشروع القتل باق والفساد على اشده نريد حكومة صحيحة للعراق بكل ابناءه وطوائفه لاتفرق بين زيد او عمر تبني ولا تهدم لاتهمنا التسميات المهم الافعال والنتائج .

حكومة شرفاء
سمير -

حكومة اغلبية او حكومة تنافق لايهم نريد حكومة اغلبية شريفة تؤمن بان السرقة حرام والظلم حرام وان للناس حقوق تحاسب عليها امام الله اي نريد (حكومة تؤمن بالله) يعني حكومة لديها دين ليكون لديها دافع للبناء واقامة العدل وليس السرقه والابتزاز........

حكومة شرفاء
سمير -

حكومة اغلبية او حكومة تنافق لايهم نريد حكومة اغلبية شريفة تؤمن بان السرقة حرام والظلم حرام وان للناس حقوق تحاسب عليها امام الله اي نريد (حكومة تؤمن بالله) يعني حكومة لديها دين ليكون لديها دافع للبناء واقامة العدل وليس السرقه والابتزاز........

وهم الشراكة الوطنية
عبد القادر الجنيد -

الشراكة لا تنجح إلا باتفاق كامل بين الشركاء وهذا شرط أساسي وهو غير موجود بين الشركاء بل على العكس فان الأكراد والقائمة العراقية وبالرغم من البون الشاسع بينهما ويتحدان فقط ضد التحالف الوطني والمالكي بالذات ، وعلاوي لا يريد شيئا غير التخلص من المالكي ليجلس على كرسي رئاسة الوزراء ويعيد أمجاد البعثيين ، ومسعود برزاني يعرف ذلك جيدا ولذلك تجده يؤلب القائمة العرقية على التحالف الوطني ليضعفهما ولن يعد احد بقادر على منعه من الانفصال واعلان المملكة الكردية البارزانية. والتحالف الوطني برئاسة ثلاثة زعماء: المالكي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم لا يثق أحدهم بالآخر ويتربص به الدوائر . فكيف يحلم الكاتب بتكوين شراكة بين هؤلاء الشركاء؟ لن ينقذ العراق الا أن يقوم المالكي بحل المجلس وتكوين وزارة قوية من ذوى الخبرة والكفاءة العالية لإدارة شؤون البلد . وأن يضع على رأس قائمة الاصلاح تنفيذ حكم الاعدام فورا بكل من صدرت عليهم الأحكام، وعدم التقاعس عن محاكمة الموقوفين وتنفيذ الأحكام بهم فور صدورها. العراق لا يمكن حكمه بالاحلام بل بالإقدام ، فكلما طال التردد ساءت الأوضاع . أما لماذا اخترت المالكي فذلك لأنه أثبت نزاهته وشجاعته فهو خير من يصلح للحكم حاليا ، أو على الأقل لحين انتهاء ولايته.

وهم الشراكة الوطنية
عبد القادر الجنيد -

الشراكة لا تنجح إلا باتفاق كامل بين الشركاء وهذا شرط أساسي وهو غير موجود بين الشركاء بل على العكس فان الأكراد والقائمة العراقية وبالرغم من البون الشاسع بينهما ويتحدان فقط ضد التحالف الوطني والمالكي بالذات ، وعلاوي لا يريد شيئا غير التخلص من المالكي ليجلس على كرسي رئاسة الوزراء ويعيد أمجاد البعثيين ، ومسعود برزاني يعرف ذلك جيدا ولذلك تجده يؤلب القائمة العرقية على التحالف الوطني ليضعفهما ولن يعد احد بقادر على منعه من الانفصال واعلان المملكة الكردية البارزانية. والتحالف الوطني برئاسة ثلاثة زعماء: المالكي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم لا يثق أحدهم بالآخر ويتربص به الدوائر . فكيف يحلم الكاتب بتكوين شراكة بين هؤلاء الشركاء؟ لن ينقذ العراق الا أن يقوم المالكي بحل المجلس وتكوين وزارة قوية من ذوى الخبرة والكفاءة العالية لإدارة شؤون البلد . وأن يضع على رأس قائمة الاصلاح تنفيذ حكم الاعدام فورا بكل من صدرت عليهم الأحكام، وعدم التقاعس عن محاكمة الموقوفين وتنفيذ الأحكام بهم فور صدورها. العراق لا يمكن حكمه بالاحلام بل بالإقدام ، فكلما طال التردد ساءت الأوضاع . أما لماذا اخترت المالكي فذلك لأنه أثبت نزاهته وشجاعته فهو خير من يصلح للحكم حاليا ، أو على الأقل لحين انتهاء ولايته.

احترنا معكم!
مجنون -

احترنا معكم! حكومه برئاسة حارث الضاري ووزير دفاعها علي المجيد حتى ترضون عنها !!

احترنا معكم!
مجنون -

احترنا معكم! حكومه برئاسة حارث الضاري ووزير دفاعها علي المجيد حتى ترضون عنها !!

حقد اموي دفين
ذو الفقار -

انتم لاترضون على اي حكومة شيعية حتى لو كان رئيسها ملك من الملائكة

حقد اموي دفين
ذو الفقار -

انتم لاترضون على اي حكومة شيعية حتى لو كان رئيسها ملك من الملائكة

أراء الكاتب ساذجه
FIras -

الكاتب لا توجد لديه اية ادله على ما يقول وهو يردد ما يسمعه من هذه الجهه أوتلك. المالكي ليس محتاجا الى ان يلفق الى الهاشمي تهم لان حبل الكذب قصير وهو لا يجازف بمستقبله السياسي في ذلك الاتجاه، والهاشمي ارهابي من شاكلة تاصر الجنابي وعدنان الدليمي ومحمد الدايني ووليث الدليمي وغيرهم الكثير. ان المالكي مضطر الى مجاملة ايران دون التنازل لها وذلك لان بعض اطراف الائتلاف هم في الواقع ادوات لايران وهم عمار الحكيم ومقتدى الصدر وهو في الوقت الحاضر مضطر الى وقوفهم معه ليقف بوجه البرزاني وعلاوي، وفي الانتخابات القادمه لن يفعل ذلك لانه لن يحتاج اليهم.

أراء الكاتب ساذجه
FIras -

الكاتب لا توجد لديه اية ادله على ما يقول وهو يردد ما يسمعه من هذه الجهه أوتلك. المالكي ليس محتاجا الى ان يلفق الى الهاشمي تهم لان حبل الكذب قصير وهو لا يجازف بمستقبله السياسي في ذلك الاتجاه، والهاشمي ارهابي من شاكلة تاصر الجنابي وعدنان الدليمي ومحمد الدايني ووليث الدليمي وغيرهم الكثير. ان المالكي مضطر الى مجاملة ايران دون التنازل لها وذلك لان بعض اطراف الائتلاف هم في الواقع ادوات لايران وهم عمار الحكيم ومقتدى الصدر وهو في الوقت الحاضر مضطر الى وقوفهم معه ليقف بوجه البرزاني وعلاوي، وفي الانتخابات القادمه لن يفعل ذلك لانه لن يحتاج اليهم.