كتَّاب إيلاف

سبب كاف لاغتيال وسام الحسن...

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يندرج أغتيال اللواء وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبنانية في سياق الجرائم الكبرى التي كان لبنان ساحتها. بدأ تنفيذ هذه الجرائم منذ قرّر النظام السوري، الذي تأسس في العام 1970، الانصراف الى تدمير المؤسسات اللبنانية واختراق الطوائف وتقليبها على بعضها بعضا. ترافق ذلك مع هدم منظّم للمدن وتهجير المسيحيين من الاطراف بهدف تشجيعهم على ان يصبحوا "انعزاليين" بما يسهل ارتكابهم اخطاء سياسية كثيرة ومن ثمّ استضعافهم وتوجيه كلّ نوع من الاتهامات اليهم.
اعتمد النظام السوري في البداية بشكل اساسي على ادواته المباشرة، لكنّه اضطر في مرحلة ما بعد وصول بشّار الاسد الى السلطة في السنة 2000 الى الاعتماد اكثر فأكثر على الشبكات التي اقامها "حزب الله" في كلّ الاراضي اللبنانية، وهي شبكات توسّعت مع الوقت. غطّت هذه الشبكات المناطق التي فيها اكثرية مسيحية، خصوصا منذ خروج القوات السورية من الاراضي اللبنانية نتيجة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ومنذ تحوّل النائب المسيحي ميشال عون الى اداة طيعة في يد الحزب ابتداء من بداية السنة 2006.
المفارقة أنّ الامر الذي لم يتغيّر يوما، في ضوء تغيّر طبيعة ميزان القوى بين الرئاسة السورية من جهة و"حزب الله" من جهة اخرى، هو الهدف السوري في لبنان. كان ميزان القوى، في لبنان تحديدا، يميل عموما الى الرئاسة السورية في عهد الراحل حافظ الاسد. وما لبث هذا الميزان ان تغيّر تدريجا لمصلحة ايران ومن يمثّلها في لبنان وذلك في اللحظة التي خلف فيها بشّار والده، وربّما قبيل ذلك، عندما باشر الاسد الابن في الامساك بخيوط السلطة لدى بدء تدهور الحال الصحيّة لحافظ الاسد ابتداء من السنة 1998.
منذ ما قبل اغتيال كمال جنبلاط في العام 1977، بدأ النظام السوري عملية مدروسة تستهدف افهام كلّ من يعنيه الامر ان لبنان "ساحة" بالنسبة اليه وأنّه يحق له ارسال كل الاسلحة التي يريدها الى الوطن الصغير ونقل اكبر عدد من المقاتلين الفلسطينيين اليه. كان عليه تدجين السياسيين اللبنانيين بعدما نجح الى حد كبير في تدجين سوريا كلّها والغاء الحياة السياسية فيها. كانت ضحيته الاولى الرئيس الراحل صائب سلام الذي كان رئيسا للوزراء مطلع السبعينات مع وصول سليمان فرنجية الجدّ الى موقع رئيس الجمهورية. تجرّأ صائب سلام على السير في التحقيق بعد اغتيال اللواء محمد عمران احد كبار الضباط العلويين في طرابلس. لجأ محمد عمران بعد خلاف مع حافظ الاسد الى عاصمة شمال لبنان، فكان لا بدّ من التخلص منه... وكان على السلطات اللبنانية تغطية الجريمة وليس متابعة التحقيق فيها.
اغتال النظام السوري صائب سلام سياسيا. بعد استقالته من موقع رئيس الوزراء في العام 1973، لم يعد مسموحا لرئيس الجمهورية الاستعانة به مجددا في تشكيل حكومة. منع صائب سلام حتى من دخول الاراضي السورية، على الرغم من أنّه متزوج من سيدة سورية هي تميمة مردم بك. ولا شكّ ان كثيرين يعرفون أنّ طائرة صائب بك لم تتمكن من الهبوط في مطار حلب لدى ذهابه الى هناك في رحلة صيد مع مجموعة من رفاقه حين كان لا يزال رئيسا للوزراء بين 1970 و1973.
لم يكن صائب سلام وحده الذي تعرّض لاغتيال سياسي بسبب رفضه التخلي عن فكرة لبنان. هناك ايضا الرئيس تقيّ الدين الصلح، المتزوج من سيدة سورية ايضا، والذي كان رمزا للاعتدال والعيش المشترك بين اللبنانيين. كان مطلوبا التخلص بالاغتيال السياسي او الجسدي من اي شخصية لبنانية، بغض النظر عن الطائفة التي تنتمي اليها، بمجرّد ان تكون هذه الشخصية قادرة على جمع عدد كبير من اللبنانيين حولها، او ان تكون جسرا للتواصل في ما بينهم كما حال الرئيس حسين الحسيني رئيس مجلس النوّاب السابق واحد رفاق صائب سلام وتقي الدين الصلح والعميد ريمون اده وكثيرين من الكبار الذين انتهوا أمّا في المنفى وأمّا في بيوتهم.
ما يجمع بين كلّ الشخصيات اللبنانية التي اغتيلت بطريقة او بأخرى، بما في ذلك المفتي حسن خالد، وصولا الى تفجير اللواء وسام الحسن هو فكرة لبنان. لا يستطيع النظام السوري السماع بأسم لبنان.
من بين اسباب اغتيال رفيق الحريري اعادته لبنان الى خريطة الشرق الاوسط واعادة الحياة الى بيروت. كان النظام السوري كلّف الالوية المسمّاة "جيش التحرير الفلسطيني"، والتي كانت متمركزة في سوريا اصلا، اخذ مواقع وسط بيروت في العام 1976 وذلك كي يسهل ايجاد حواجز ومتاريس بين المسيحيين والمسلمين في لبنان...ربّما كانت تلك المهمّة الوحيدة التي يراها النظام السوري لـ"جيش التحرير الفلسطيني"!
كان الهدف من تفجير سمير قصير اغتيال مفكّر لبناني عاشق لبيروت يعتبر نفسه سوريا وفلسطينيا في الوقت ذاته. كان الهدف من اغتيال جورج حاوي القضاء على ايّ لبناني قادر على ان يكون مرتبطا بحركة النضال الوطني على الصعيد العربي. ممنوع على اللبناني الخروج من الطائفة والمذهب والمنطقة التي يقيم فيها. هذا ما جعل بيار امين الجميّل هدفا وهذا ما قتل جبران تويني الذي كان مطلوبا منه السكوت عن الوصاية وتتفيه "النهار" بدل ان تبقى كما كانت في عهده الصحيفة التي ترمز الى المقاومة الحقيقية، اضافة الى ثقافة الحياة، في لبنان عموما وبيروت على وجه الخصوص...
أمّا وسام الحسن فقد فُجّر لاسباب عدة في مقدّمها كشفه النظام للسوري وافشاله كلّ الجهود السورية- الايرانية التي في اساسها خلق مؤسسات لبنانية تابعة لـ"حزب الله" على شاكلة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الحالية. فقد سعى النظام السوري، وحده اوّلا، ثم بالتعاون مع النظام الايراني الى وضع اليد على كلّ المؤسسات اللبنانية، على رأسها المؤسسات الامنية. فعل ذلك منذ مكّن الجنرال ميشال عون، بفضل عبقريته العسكرية التي لا تتفوق عليها سوى عبقريته السياسية، القوات السورية من دخول قصر بعبدا ومقر وزارة الدفاع اللبنانية في العام 1990 وذلك للمرة الاولى منذ قيام الجمهورية اللبنانية.
أسس وسام الحسن جهازا لبنانيا خالصا فيه عناصر من كلّ الطوائف والمناطق. أنه سبب اكثر من كاف للتخلص منه، ولاستمرار محاولات التخلص من آخرين نذروا حياتهم لفكرة لبنان...الذي يتبيّن كلّ يوم أنه سيظل عصيّا على النظام السوري...هذا النظام الذي يرفض الاعتراف بأنّ مشكلته كانت دائما مع الشعب السوري وليس مع رفيق الحريري او وسام الحسن، تماما مثلما أن النظام الايراني لا يفقه الى انّه يستطيع الحاق دمار كبير بلبنان، لكنّه سيظلّ هناك لبناني يقف في وجهه ويقول الحقائق كما هي...بما في ذلك ان الحكومة الحالية، التي لا اوادم فيها، هي آخر الحكومات الايرانية-السورية في الوطن الصغير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحســن وأحمد صهيـــوني
وليد عبدالله -

وسام الحسن ومرافقه صهــــيوني ،لأول مره أعرف عربي أسمه صهيوني، قتلو بتفجير وماذا يعني عندما يقتل يوميا آلاف السوريين نتيجة عصابات قتله وسلفيين يتم تهريبهم من الحدود اللبنانيه تحت أشراف الحسن وتسهيلاته وتسليحهم ونتيجة لتعليمات سعد سكسوكه الحريري هذا حلال وعندما يتم قطع رآس الحيه يتم الصراخ والعويل ،فمعروف أن وســــام هو صبـــي من صبيــان الصبي ســــــعد وهؤلاء صبيان لمشايخ الخليج وللمخابرات الفرنسيه ،الآن أصبح الحسن بطل أبطال لبنان ومنقذ الأمه وحامي الحمى، وهو لايعدوا عن كونه يتحكم بموقع أمني بسبب سياسة المحاصصه الطائفيه بلبنان وهو يستغل هذا الموقع لظرب الطوائف المخالفه لأسياده ،وهو شخص متعاون الى أبعد حدود مع المخابرات الأمريكيه وبشكل أكبر مع الفرنسيه وقبل يوم من مقتله كان عند أحبابه بباريس، فلم يكن مهنيا أو محترفا أو وطنيا بل كان بيدقا لظرب ســـــوريا وحزب الله والشيعه ،فمن يعمل لقتل الآخرين والقبض عليهم وكشف أسرارهم وتسريب المعلومات عنهم وتلغيم مناطقهم وبخدمة أعدائهم وخنجر بظهورهم ويسلح أعدائهم فلا يتصور أنه بعيد عن الأقتصاص منه، العين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم ،وهذا الأمر ينطبق على الصبي رقم أثنين لسعد سكسوكه أي المدعو عقاب صقـــر والذي أنتقل ألى هاتاي وأنطاكيه التركيه ليقوم بنفسه بالأشراف على تمويل العصابات والذباحيين والقتله الذين يتم أدخالهم لسوريا من تركيا وتخريب وتدمير المدن السوريه، فمن يساهم بقتل الآخرين وذبحهم وتخريب مدنهم من أجل مرتزقة بندر بن سلطان ودولاراته فعليه أنتظار رد الفعل فاللعب أصبح على المكشوف هناك جبهة أيران العراق سوريا حزب الله وورائهم روسيا والصين وجبهة قطر أردوغان بندر بن سلطان ومن ورائهم أمريكا أسرائيل فرنسا بريطانيا، وسعـــد سكسوكه ووسام الحســن وأحمد صهيـــوني ،حلوه هذه أحمد صهيوني، بيادق صغيره بيد هؤلاء ،أجمل شيء أن صهيوني سيدفن مع الحريري لتتوضح الصوره ولا أعرف كيف ستتم مراسم الدفن. عموما ما دام وسام الحسن وظف نفسه لمخطط ظرب سوريا وتخريبا و ظرب حزب الله فكان عليه أن يعرف مصيره ونهايته مع أنها تأخرت قليلا ربـــما لأعطائه فرصة أعادة التفكير والرجوع عن طريق الشر والغدر الذي سلكه .

الحســن وأحمد صهيـــوني
وليد عبدالله -

وسام الحسن ومرافقه صهــــيوني ،لأول مره أعرف عربي أسمه صهيوني، قتلو بتفجير وماذا يعني عندما يقتل يوميا آلاف السوريين نتيجة عصابات قتله وسلفيين يتم تهريبهم من الحدود اللبنانيه تحت أشراف الحسن وتسهيلاته وتسليحهم ونتيجة لتعليمات سعد سكسوكه الحريري هذا حلال وعندما يتم قطع رآس الحيه يتم الصراخ والعويل ،فمعروف أن وســــام هو صبـــي من صبيــان الصبي ســــــعد وهؤلاء صبيان لمشايخ الخليج وللمخابرات الفرنسيه ،الآن أصبح الحسن بطل أبطال لبنان ومنقذ الأمه وحامي الحمى، وهو لايعدوا عن كونه يتحكم بموقع أمني بسبب سياسة المحاصصه الطائفيه بلبنان وهو يستغل هذا الموقع لظرب الطوائف المخالفه لأسياده ،وهو شخص متعاون الى أبعد حدود مع المخابرات الأمريكيه وبشكل أكبر مع الفرنسيه وقبل يوم من مقتله كان عند أحبابه بباريس، فلم يكن مهنيا أو محترفا أو وطنيا بل كان بيدقا لظرب ســـــوريا وحزب الله والشيعه ،فمن يعمل لقتل الآخرين والقبض عليهم وكشف أسرارهم وتسريب المعلومات عنهم وتلغيم مناطقهم وبخدمة أعدائهم وخنجر بظهورهم ويسلح أعدائهم فلا يتصور أنه بعيد عن الأقتصاص منه، العين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم ،وهذا الأمر ينطبق على الصبي رقم أثنين لسعد سكسوكه أي المدعو عقاب صقـــر والذي أنتقل ألى هاتاي وأنطاكيه التركيه ليقوم بنفسه بالأشراف على تمويل العصابات والذباحيين والقتله الذين يتم أدخالهم لسوريا من تركيا وتخريب وتدمير المدن السوريه، فمن يساهم بقتل الآخرين وذبحهم وتخريب مدنهم من أجل مرتزقة بندر بن سلطان ودولاراته فعليه أنتظار رد الفعل فاللعب أصبح على المكشوف هناك جبهة أيران العراق سوريا حزب الله وورائهم روسيا والصين وجبهة قطر أردوغان بندر بن سلطان ومن ورائهم أمريكا أسرائيل فرنسا بريطانيا، وسعـــد سكسوكه ووسام الحســن وأحمد صهيـــوني ،حلوه هذه أحمد صهيوني، بيادق صغيره بيد هؤلاء ،أجمل شيء أن صهيوني سيدفن مع الحريري لتتوضح الصوره ولا أعرف كيف ستتم مراسم الدفن. عموما ما دام وسام الحسن وظف نفسه لمخطط ظرب سوريا وتخريبا و ظرب حزب الله فكان عليه أن يعرف مصيره ونهايته مع أنها تأخرت قليلا ربـــما لأعطائه فرصة أعادة التفكير والرجوع عن طريق الشر والغدر الذي سلكه .

قصص يشيب لها الصبيان
James Abu Rezeq -

اسأل اي من المقاتلين الفلسطينيين الذين كانوا في جنوب لبنان وحتى نهاية التسعينيات فسيجيبيونك بقصص يشيب لها الصبيان عن خيانة وعمالة من هم الأن “مقاتلي” ومجاهدي حزب الله “قدس الله سره” .في وقت في السبعينيات والثمانينيات كان في العائلة الشيعية الواحدة في جنوب لبنان مقاتلين في الأحزاب الشيوعية اللبنانية وآخر في منظمة من منظمات التحرير الفلسطينية وآخر في جيش أنطوان لحد (الإسرائيلي) ومن خلفه بعد.كان من يسمي أنفسهم “مقاومون” مرتزقة رخيصون ينضمون لمن يدفع أكثر أو حتى لمن يدفع فقط حتى.يحدثك آلاف من المعتقلين الفلسطينيون عن تعذيبهم في سجون الإحتلال في جنوب لبنان وعن أن أقسى معذبيهم كانوا شيعة الجنوب.ومن منا لا ينسى مشاهد التلفزيونات عند دخول الجيش الإسرائيلي الى مدن وقرى جنوب لبنان وعن الآلاف المؤلفة من أبناء الجنوب الذين اصطفوا على جانبي الطرقات ليرموا الرز والزهور على جنود الإحتلال الجديد

سبحان مغير الأحوال
تطور خونة الجنوب -

اقرأ ملفات مذابح صبرا وشاتيلا وعن شهادات الأحياء عن سماعهم للقتلة ينادون بعضهم بأسماء شيعية أصيلة (كعباس وحسين وحسن) والذين كانو يخدمون في الجيش الجنوبي اللحدي واللذين أرسلهم أنطوان لحد لمساعدة أيلي حبيقة في مذبحته البشعة ضد المدنيين الفلسطينين الذين تركهم عرفات ليلاقوا مصيرهم البشع والرهيب على يد عدوهم الطائفيوالعجيب الغريب أن هؤلاء بدل أن يحضرهم حافظ الاسد للعدالة “قعدوا” في مجلس الوزراء اللبناني مقابل بعضهم البعض يستمتعون بالغطاء الملكي السوري لهمافي حين تفجر حبيقة الى “حتت” تطور خونة الجنوب ليتحولوا بقدرة قادر الى ملتحيين مؤمنين ,مجاهدين, و”مقاومين” فسبحان مغير الأحوال.

القدس شعار خونة الأمس
KhaledAbdallah -

اذا قرأت كتابات موسى الصدر لن تجد كلمة واحدة عن القدس وفلسطين فكل ماكان الصدر يريده هو ولاية الفقيه ولتذهب فلسطين للجحيم فماذا حدث فجأة تصبح فلسطين والقدس شعار خونة الأمس؟في حين قتل خونة الأمس اضعاف أضعاف من شعب فلسطين يتباكوا اليوم على قتل إسرائيل لنفس هذا الشعب فماذا حصل؟كيف يضع خالد مشعل يديه في يد نصر الله الملطخة بدم الألاف المؤلفة من ابناء فلسطين؟

سبحان مغير الأحوال
تطور خونة الجنوب -

اقرأ ملفات مذابح صبرا وشاتيلا وعن شهادات الأحياء عن سماعهم للقتلة ينادون بعضهم بأسماء شيعية أصيلة (كعباس وحسين وحسن) والذين كانو يخدمون في الجيش الجنوبي اللحدي واللذين أرسلهم أنطوان لحد لمساعدة أيلي حبيقة في مذبحته البشعة ضد المدنيين الفلسطينين الذين تركهم عرفات ليلاقوا مصيرهم البشع والرهيب على يد عدوهم الطائفيوالعجيب الغريب أن هؤلاء بدل أن يحضرهم حافظ الاسد للعدالة “قعدوا” في مجلس الوزراء اللبناني مقابل بعضهم البعض يستمتعون بالغطاء الملكي السوري لهمافي حين تفجر حبيقة الى “حتت” تطور خونة الجنوب ليتحولوا بقدرة قادر الى ملتحيين مؤمنين ,مجاهدين, و”مقاومين” فسبحان مغير الأحوال.

رأي
محمود حمدان -

ذبح بشار الأسد من الوريد إلى الوريد ومص دمه ورمي بأشلائه للكلاب الجائعة، وقطع رأس حسن نصر الله وهرسه تحت جنازير الدبابات وحرق محمود أحمدي نجاد بزيت الكاز هو واجب كل من له ضمير حي.

الإساءة لوسام الحسن
منصف -

اللواء أشرف ريفي المدير العام لقوى الأمن الداخلية اللبنانية والصديق الشخصي والمقرب جدا من اللواء وسام الحسن، بخلاف الكاتب خيرالله، وضع فرضيات أخرى قد تكون وراء عملية اغتيال الشهيد وسام، ومن ضمنها فرضية اغتياله من طرف إسرائيل لأنه أبطل مفعول أكثر من 30 شبكة تجسس لبنانية كانت تشتغل لصالح الكيان الصهيوني، فلماذا يتجاهل صاحب المقال هذه الفرضية ويركز فقط على سورية؟ فهل يريد من وراء مقاله هذا تكذيب أشرف ر يفي وتسفيه فرضياته رغم أن الرجل يعتبر واحدا من الجالسين على ركام هائل من أسرار المنطقة؟ حين يتصرف الكاتب على هذا النحو ألا يكتب بهواه وعاطفته وليس بعقله وبتجرده؟ وكتابة من هذا القبيل ألا يمكنها أن تساهم في تشتيت ذهن الرأي العام وتضييع الحقيقة والمساهمة بالتالي في عدم الوصول إلى الجناة الذين ارتكبوا فعلا هذه الجريمة؟ ولمصلحة من يقوم الكاتب بذلك؟ ألا يطعن بموضوعه هذا مجددا الضحية وسام الحسن ويسيء إليه وإلى ذويه ويقدم خدمة مجانية أو بمقابل لقتلته الحقيقيين بحيث يغطي على جريمتهم ويصرف الأنظار بعيدا عنهم؟؟

رأي
محمود حمدان -

ذبح بشار الأسد من الوريد إلى الوريد ومص دمه ورمي بأشلائه للكلاب الجائعة، وقطع رأس حسن نصر الله وهرسه تحت جنازير الدبابات وحرق محمود أحمدي نجاد بزيت الكاز هو واجب كل من له ضمير حي.

دولة داخل دولة
Avatar -

الذي قتل الحريري وصولا الى وسام الحسن هو جهة واحدة .........عمليات بهذه الدقة والتنظيم لا يمكن ان تقوم بها مجموعة صغيرة او حتى تنظيم .........وانما من قام بها يمثل قوة منظمة وكبيرة ولها دعم خارجي مادي ومعنوي ومخابراتي.......يقال عليها الدولة داخل الدولة ......والحليم تكفيه الاشارة

دولة داخل دولة
Avatar -

الذي قتل الحريري وصولا الى وسام الحسن هو جهة واحدة .........عمليات بهذه الدقة والتنظيم لا يمكن ان تقوم بها مجموعة صغيرة او حتى تنظيم .........وانما من قام بها يمثل قوة منظمة وكبيرة ولها دعم خارجي مادي ومعنوي ومخابراتي.......يقال عليها الدولة داخل الدولة ......والحليم تكفيه الاشارة