كتَّاب إيلاف

أسئلة في صحافة العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من يتجول اليوم في مكتبات اربيل وبغداد وأرصفة الصحافة هنا وهناك يصاب بنوبة فرح وانتشاء على خلفية العدد اليتيم من الصحف أيام ( إذا قال صدام قال العراق!؟ ) حيث عشرات الصحف ومثلها من المجلات التي تزين تلك المكتبات بمختلف أنواع الورق والعناوين المثيرة تارة والمخيفة تارة أخرى؟

حقا أنها الفوضى الخلاقة كما وصفها البعض أو نافورة الجرايد والمجلات بعد سبعات عجاف حتى يبس فيها اللحم والعظم وهزلت الثقافة والفن والآداب، فما بقى فيها إلا جدب من مديح أو غناء أو شعر للقائد الضرورة وحزبه الأوحد، وكأن الدنيا بأجمعها قد خلقت أو تكونت من اجلهما!؟

كان هذا في زمن يقرأ فيه المرء هروبا من اليأس أو البحث عن بارقة أمل هنا وهناك، حتى تدركه الصفحات الأخيرة في تتمات تقارير الرفاق أو تعازي الوفيات، فينحدر كئيبا يسخر من ذاته ومن زمنه الأجوف، حاملا جريدته إلى زوجته ربما هناك فرصة للفرح أو الفائدة باستخدامها غطاءً فوق المائدة أو على الأرض في الغداء أو العشاء!؟

وانبلج البدر أو شعشعت الشمس ولم يعد يقول العراق كما يقول صدام، فقد قال قولته الأخيرة وشنقته كلماته، وأصبح لدينا بدلا عنه مئات مثله أو أفضل منه وربما أسوء منه لو امتلكوا عشر ما كان يمتلكه من سلطة ومال ونفوذ، لكنها حقب التاريخ وتداول السلطة والمال، بانقلاب أو احتلال أو صناديق اقتراع في بلاد أدمنت في على رأس كل قرن ذي قرن وأسوء!؟

كفاح محمود كريم

وفار التنور في بلاد تكاد ينابيع المياه فيها أن تنضب والرافدان آيلان للجفاف، وفورة التنور لم تك ماءً أو خمرا أو لبنا بل صحفا ومجلات وفضائيات وإذاعات ملأت أرصفة الشوارع الثكلى وسماوات الوطن الجريح، حتى ضننا أن كل بلدان الأرض لا تنافسنا في هذا الكم والنقد والتعبير، وفي خضم الفرحة والفورة نسينا أو تجاهلنا هول فاجعتنا في القراءة والكتابة وفي طوابير العاطلين واليائسين والمحبطين والثكالى، والسؤال المتكلس فينا منذ الأزل: من يقرأ ومن يكتب!؟

انها صحف ومجلات ولا في أغنى البلدان وأكثرها ديمقراطية، وقنوات للتلفزة للشارد والوارد من أصحاب الأحزاب والأموال سواء ما كان منها سحتا أو رزقا زلالا من أفواه الجائعين والمغفلين منذ الخليقة وحتى يوم الدين، صحف تزين المكتبات ومثلها المجلات وأكثر منها الفضائيات ويبقى السؤال الأكثر إلحاحا أو إصرارا كما يقول عادل إمام:

لمن هذه الصحف والمجلات؟ ومن يقرأها؟ وكم تطبع من نسخ؟ وكم تبيع؟ وكم توزع مجانا ولماذا؟ وأخيرا ما الهدف من كل ذلك ولمصلحة من في عصر اختصرت العولمة ووسائلها كل صفحات الجرائد والمجلات بضغطة زر على لوحة المفاتيح في الحاسوب لتأتي بكل أخبار الدنيا!؟

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تطور العصر
احمد ماهر -

انا مع الكم الهائل من الصحف والمجلات لكن كما اسلفت كاتبنا العزيز ان شبكة الانترنيت قد اختزلت الامور والاخبار وسهلت على اي شخص الاطلاع على اخبار الدنيا بكبسة زر اعتقد هو هذا السبب تقبل مودتي

تطور العصر
احمد ماهر -

انا مع الكم الهائل من الصحف والمجلات لكن كما اسلفت كاتبنا العزيز ان شبكة الانترنيت قد اختزلت الامور والاخبار وسهلت على اي شخص الاطلاع على اخبار الدنيا بكبسة زر اعتقد هو هذا السبب تقبل مودتي

الجواب ببساطة
جوزيف -

عزيزي الكاتب الموقر . بعد التحية و الأحترام . انا براي المتواضع الجواب على جميع اسئلتك الموقرة ببساطة هو : كل هذه الصحف و المجلات و قنوات التلفزة و دورهم الفوضوي و بث الرعب و التخلف في نفوس العراقيين و عقولهم . كما انتشار المجلات و الصحف و قنوات التلفزة هي ظاهرة صحية و احد ركائز الديموقراطية . لكن حينما تكون فعالة و مثمرة . لكن في العراق يتم التطرق عن تطبيق الديموقراطية الزائفة وهذه الظاهرة المخيفة و القاتلة تنصب في صالح المحتل و منفذي سياسة الدول الكبرى نيابة و المتمثلة باصحاب النفوذ في العراق من من يمتلكون السلطة و هذه الأجهزة الأعلامية و تضر بالشعب . هذا ببساطة هو راي المتواضع .

الجواب ببساطة
جوزيف -

عزيزي الكاتب الموقر . بعد التحية و الأحترام . انا براي المتواضع الجواب على جميع اسئلتك الموقرة ببساطة هو : كل هذه الصحف و المجلات و قنوات التلفزة و دورهم الفوضوي و بث الرعب و التخلف في نفوس العراقيين و عقولهم . كما انتشار المجلات و الصحف و قنوات التلفزة هي ظاهرة صحية و احد ركائز الديموقراطية . لكن حينما تكون فعالة و مثمرة . لكن في العراق يتم التطرق عن تطبيق الديموقراطية الزائفة وهذه الظاهرة المخيفة و القاتلة تنصب في صالح المحتل و منفذي سياسة الدول الكبرى نيابة و المتمثلة باصحاب النفوذ في العراق من من يمتلكون السلطة و هذه الأجهزة الأعلامية و تضر بالشعب . هذا ببساطة هو راي المتواضع .

انفلات وفوضى اعلامية
وفاء زنكنه -

الطامة الكبرى ان كل حزب وجهة وتيار سياسي او ديني باتت له صحف ومجلات ومواقع الكترونية تروج لافكاره وسياسته، في حين يحتاج العراق الى تجربة ديمقراطية حقيقية تنشر ما هو في خدمة المواطن اولا واخيرا.. تحية للسنجاري ودام قلما ناطقا بالحق.

انفلات وفوضى اعلامية
وفاء زنكنه -

الطامة الكبرى ان كل حزب وجهة وتيار سياسي او ديني باتت له صحف ومجلات ومواقع الكترونية تروج لافكاره وسياسته، في حين يحتاج العراق الى تجربة ديمقراطية حقيقية تنشر ما هو في خدمة المواطن اولا واخيرا.. تحية للسنجاري ودام قلما ناطقا بالحق.

تفعيل قانون المطبوعات
رياض عبد العزيز -

ما تفضلت به ايها الكاتب الكبير حاله استشرت في العراق فهنالك صحافه حزبيه واخرى دينيه وثالثه طائفيه ورابعه قوميه وهكذا واحيانا تجد محتوى الصحيفه يتناقض مع عنوانها قبل فتره قرأت صحيفه يوميه في بغداد تحمل اسم ديني وفي صفحاتها حديث عن الحياة الخاصه لاحدى الفنانات وكذلك الامر بالنسبه للقنوات الفضائيه اعتقد ان الفوضى الاعلاميه لا تنتهي الا بخضوع جميع وسائل الاعلام للتشريعات الخاصه بالثقافه والاعلاموالالتزام بالضوابط التي تنص عليها تلك التشريعات وبعكسه سنرى العجب العجابتحياتي لك استاذ كفاح ودمت كاتبا كبيرا

تفعيل قانون المطبوعات
رياض عبد العزيز -

ما تفضلت به ايها الكاتب الكبير حاله استشرت في العراق فهنالك صحافه حزبيه واخرى دينيه وثالثه طائفيه ورابعه قوميه وهكذا واحيانا تجد محتوى الصحيفه يتناقض مع عنوانها قبل فتره قرأت صحيفه يوميه في بغداد تحمل اسم ديني وفي صفحاتها حديث عن الحياة الخاصه لاحدى الفنانات وكذلك الامر بالنسبه للقنوات الفضائيه اعتقد ان الفوضى الاعلاميه لا تنتهي الا بخضوع جميع وسائل الاعلام للتشريعات الخاصه بالثقافه والاعلاموالالتزام بالضوابط التي تنص عليها تلك التشريعات وبعكسه سنرى العجب العجابتحياتي لك استاذ كفاح ودمت كاتبا كبيرا

صحافة ام تجارة
دلشا يوسف -

خرجت الصحافة في بلدنا من سياقها و أخلاقياتها، لتصبح أداة للمتاجرةو السمسرة ، و خرجت من إطارها الخدمي للمجتمع، لتخدم شخصيات و أطراف بعينها.برأيي إن الإعلام أهم من الدولة حينما يحافظ على رسالته، أما وضع الصحافة في العراق ككل و في إقليم كردستان، أصبح مخيفا و يهدد سلامة المجتمع في ظل الإعلام و الصحافة المسرطنة، كما بيئتنا.

صحافة ام تجارة
دلشا يوسف -

خرجت الصحافة في بلدنا من سياقها و أخلاقياتها، لتصبح أداة للمتاجرةو السمسرة ، و خرجت من إطارها الخدمي للمجتمع، لتخدم شخصيات و أطراف بعينها.برأيي إن الإعلام أهم من الدولة حينما يحافظ على رسالته، أما وضع الصحافة في العراق ككل و في إقليم كردستان، أصبح مخيفا و يهدد سلامة المجتمع في ظل الإعلام و الصحافة المسرطنة، كما بيئتنا.

الكلام العام لن يفيد
علي حسين جودا -

عزيزي كاك كفاح كتاباتك تعبر الى حد ما عن هموم المثقفين، ولكنك تحاول ان تتحدث على الدوام في العموميات و لا تتجرأ على وضع النقاط على الحروف. ان مايقوم به حزبك و " الحزب الحليف" و الاحزاب الرديفة قد بزت الجميع. فهناك لكل حزب قنواته المحلية و الفضائية و جرائده ومجلاته الرسمية و غير الرسمية. كما ان لكبار الاعضاء في قيادة الحزبين الرئيسين جرائد و مجلات و دور نشر و مواقع على الانترنيت يرتزق من ورائها عدة الاف من انصاف المتعلمين و حملة شهادات المتوسطة و الثانوية و الذين قلما يتمكنون من توجيه سؤال معقول الى محاوريهم، ويكتفي الكثيرين منهم بأن يطلبوا من المحاورين ان يكتبوا هم الاسئلة و يجيبوا عليها لأنهم ادرى بالموضوع. هل تعرف بأن عدد اعضاء نقابة الصحفيين في المحافظات الثلاث التي يضمها اقليمكم المنكوب قد تجاوز العشرة الالاف عضو و حصل العديد منهم عدة مرات على قطع الاراضي و التقاعد بل وجرى احالة الكثيرين منهم على التقاعد برتب عسكرية من نقيب وانت صاعد. هل تعرف ان المسؤولين في اقليمك يمنحون " اعلاميين" من الدرجة العاشرة مئات الملايين من قوت الشعب لكي يجري تلميع صورتهم على صفحات تلك المنشورات التي لا يقرأها احد. الهموم كثيرة و لا داعي للتفصيل. مع تحياتي

الكلام العام لن يفيد
علي حسين جودا -

عزيزي كاك كفاح كتاباتك تعبر الى حد ما عن هموم المثقفين، ولكنك تحاول ان تتحدث على الدوام في العموميات و لا تتجرأ على وضع النقاط على الحروف. ان مايقوم به حزبك و " الحزب الحليف" و الاحزاب الرديفة قد بزت الجميع. فهناك لكل حزب قنواته المحلية و الفضائية و جرائده ومجلاته الرسمية و غير الرسمية. كما ان لكبار الاعضاء في قيادة الحزبين الرئيسين جرائد و مجلات و دور نشر و مواقع على الانترنيت يرتزق من ورائها عدة الاف من انصاف المتعلمين و حملة شهادات المتوسطة و الثانوية و الذين قلما يتمكنون من توجيه سؤال معقول الى محاوريهم، ويكتفي الكثيرين منهم بأن يطلبوا من المحاورين ان يكتبوا هم الاسئلة و يجيبوا عليها لأنهم ادرى بالموضوع. هل تعرف بأن عدد اعضاء نقابة الصحفيين في المحافظات الثلاث التي يضمها اقليمكم المنكوب قد تجاوز العشرة الالاف عضو و حصل العديد منهم عدة مرات على قطع الاراضي و التقاعد بل وجرى احالة الكثيرين منهم على التقاعد برتب عسكرية من نقيب وانت صاعد. هل تعرف ان المسؤولين في اقليمك يمنحون " اعلاميين" من الدرجة العاشرة مئات الملايين من قوت الشعب لكي يجري تلميع صورتهم على صفحات تلك المنشورات التي لا يقرأها احد. الهموم كثيرة و لا داعي للتفصيل. مع تحياتي

خير من الله
بومبيدو -

دع الاحزاب والمؤسسات تطبع الجرائد والمجلات يا استاذ كفاح.. الالاف يستفادون منها كباب رزق من صحفيين وحرفيين ومصممين وصولا الى الذين يضعونها ورق لموائد طعامهم..

الجواب
عبد الباسط الراشد -

اتعرف لمن تلك الجرائد والمجلات وقنوات التلفزة للشارد والوارد واموال السحت .....الخ كما قلت في مقالك, اذا قرات اخبار ايلاف اليوم وغيرها ستجد انه يخرج من العراق 800 مليون دولار اسبوعيا اموال مسروقة وفي عمليات غسيل اموال, وتتحدث لي عن انبلاج البدر واشعاع الشمس , مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق وشاذي التفكير والخلق سيطروا على مقدرات البلد وتعاملوا معه من منطلق الغنيمة, فضاع العراق على مائدة اللئام.

خير من الله
بومبيدو -

دع الاحزاب والمؤسسات تطبع الجرائد والمجلات يا استاذ كفاح.. الالاف يستفادون منها كباب رزق من صحفيين وحرفيين ومصممين وصولا الى الذين يضعونها ورق لموائد طعامهم..

اقلام الزينة
خلف الياس العيسى -

تحياتي للاستاذ الكبير كفاح محمودلعل الكثير منكم يتذكر في السبعينات من القرن الماضي كيف الشباب يعلقون الاقلام في جيوب قمصانهم والتباهي برصف اقلام زاهية ومن ماركات عالمية مثل اقلام (شيفر) وباركر 21 وعند السؤال اكثرهم لايعرف كتابة اسمه..!! لافتقار الدولة من المدارس والكادر العلمي ..ولكن اتذكر بالرغم من قلة الصحف اليومية وصعوبة ايصالها الى ايدي القراء وفي كثير الاحيان نعجز عن دفع ثمن الجريدة 25 فلس كنا مجموعة نشترك في شراء جريدة او مجلة ( ألف باء)وكنا مشغوفين في قراءة الصحيفة من اولها الى اخرها واتذكر بعض المواضيع الى حد يومنا هذا..ولازلت معجب بالكاتب الجريء ( أمير الحلو )والذي كان يكتب في الزاوية الاخيرة من المجلة الاسبوعية (الف باء )وكنت دائما بانتظار صدور العدد الجديد وبفارغ الصبر لاقرأ ما نشره في تلك الزاوية وعادة كانت مواضيعه قصيرة الا انها كانت لاتخلو من السخرية والطعن في مؤسسات الدولة والوضع العراقي المتردي وماشابه...فما فائدة تدلي الاقلام في جيوب القمصان..!!وهذا الكم الهائل من الصحف والمجلات بدون قراءة ...اليس هذا يعتبر فساد مالي واداري..!!!

سلاح ذو حدين
عدنان الريكاني -

تجفيف منابع القول الواحد في الأمة الأوحد .. رأي صائب ولا مناص منه أبدا .. لكن يبقى هناك ثمة أمر لا يجب أن نتجاهله أبدا .. ألا وهو الصحافة سلاح ذو حدين .. إن لم تستخدمه بصيغته الجيدة و وفق عيناته الصحيحة و الدقيقة .. أنقلب الى ضدك في نفس الوقت .. وهنا أريد أن انوه الى شئ آخر .. كمية الصحافة لا تكون بديلا أبدا من نوعية الصحافة .. فهذا الكم الهائل و الجرائد المهولة و الضخمة في رواجها لم تكن إلا على أرصفة الشوارع سوى غث لا يسمن من جوع .. الأعلام الهادف الرصين هو المطلوب الأعلام الذي يرص الصفوف و يطالب بجقوق المهضوم و أرجاع ما فقد من حقوق الشعب و أستحقاقه هو الهدف المرجو منه .. وليس ترددات الببغاء ... مع تحياتي و أحترامي و تقديري .. وشكرا لطرحك أستاذ كفاح

اقلام الزينة
خلف الياس العيسى -

تحياتي للاستاذ الكبير كفاح محمودلعل الكثير منكم يتذكر في السبعينات من القرن الماضي كيف الشباب يعلقون الاقلام في جيوب قمصانهم والتباهي برصف اقلام زاهية ومن ماركات عالمية مثل اقلام (شيفر) وباركر 21 وعند السؤال اكثرهم لايعرف كتابة اسمه..!! لافتقار الدولة من المدارس والكادر العلمي ..ولكن اتذكر بالرغم من قلة الصحف اليومية وصعوبة ايصالها الى ايدي القراء وفي كثير الاحيان نعجز عن دفع ثمن الجريدة 25 فلس كنا مجموعة نشترك في شراء جريدة او مجلة ( ألف باء)وكنا مشغوفين في قراءة الصحيفة من اولها الى اخرها واتذكر بعض المواضيع الى حد يومنا هذا..ولازلت معجب بالكاتب الجريء ( أمير الحلو )والذي كان يكتب في الزاوية الاخيرة من المجلة الاسبوعية (الف باء )وكنت دائما بانتظار صدور العدد الجديد وبفارغ الصبر لاقرأ ما نشره في تلك الزاوية وعادة كانت مواضيعه قصيرة الا انها كانت لاتخلو من السخرية والطعن في مؤسسات الدولة والوضع العراقي المتردي وماشابه...فما فائدة تدلي الاقلام في جيوب القمصان..!!وهذا الكم الهائل من الصحف والمجلات بدون قراءة ...اليس هذا يعتبر فساد مالي واداري..!!!

مثقفي الكرد
babaly88 -

نسى الكاتب ان يقول انه بدل اسم صدام هناك البارازاني وال البار ازاني كلهم فلم الانتقاء والاهم الحزب وال الحزب وصفات القائد الرئيس البار زاني وكل ما يعظم السمفونيه الكرديه التي اغتالت مثقفي الكرد واحدا بعد الاخر كما اسكتوا صوت كل من طلب الحريه ويد البار زاني دم عمر عمران لن يذهب هدرا كما دم ابيه وال عمران ولعلك استاذنا تريد منا ان نكون مصفقين للشوفينيه الكرديه التي ان من صلب مغرديها

مثقفي الكرد
babaly88 -

نسى الكاتب ان يقول انه بدل اسم صدام هناك البارازاني وال البار ازاني كلهم فلم الانتقاء والاهم الحزب وال الحزب وصفات القائد الرئيس البار زاني وكل ما يعظم السمفونيه الكرديه التي اغتالت مثقفي الكرد واحدا بعد الاخر كما اسكتوا صوت كل من طلب الحريه ويد البار زاني دم عمر عمران لن يذهب هدرا كما دم ابيه وال عمران ولعلك استاذنا تريد منا ان نكون مصفقين للشوفينيه الكرديه التي ان من صلب مغرديها

السراب
إحسان الفرج -

يبدو أن عقدة (المطبوعات والنشر ) التي ظلت ملازمة طويلآ لكل فئات الشعب العراقي وكتابه ومفكريه وناشريه , حينما كانت ماكنة صدام الأعلامية تستأثر لوحدها بكل المطبوعات في الساحة العراقية ولسنين طويلة تزيد على 30 عامآ , يبدو ان هذه العقدة قد تأصلت وظلت راسخة في تلافيف الرغبات المكبوتة في العقول الصحفية العطشى للطبع والنشر , بحيث إنه لمجرد سقوط الصنم هبت هذه المطبوعات كالسيل الجارف لتلبي رغبات دفينة ظلت مكبوتة طيلة هذه العقود , وليس لتلبي طموحات إعلامية حقيقية , والدليل على ذلك إن هذه المطبوعات ما عادت تلحق بركب الأعلام الذي يتواصل لحظة بلحظة , ولا حتى تغطي كلفة طباعتها ونشرها , ولكنما هو اللهاث وراء أماني لم تعد سوى......... سراب !!!

النقد الصريح
Nafie Akrawi -

بالمديح ....والتفاخر بالقيادات ...وقدرتهـا وائتمانهـا ..ولصق صورهم هنا وهنالك وعلى الإغلفه والصفحات الأولى من المطبوعات او النشـرات الالكترونيه ....وهو عمل (( مأجور )) ولا يحتاج لدليل ...ابدا ...وبهذاه الطريقه نخلق الدكتاتوريات ونهمش (( مطالب ومشاكل )) الشعوب .....بالنقد الصريح والبنـــــاء نبنى القادة العظام والمجتمعات الراقيه والسليمه ......يتعرض القاده السياسيون بالغرب ...بالنقد دائمـا ..قلما تجد مديحـا لهم سوى عندما يتعلق الأمـر بتجاوز ازمة ما او موقف ما يفيد البلاد والعباد ....على حسابه الشخصى من راحة ومستقبل ...(( مديحنا للقاده يجعل قادتنا ملتصقين بالكرسى رغم فشلهم وعيوبهم وجهلهم ...لن يتركوهـا سوى الموت او بالرصـــاص ))...بينما القاده بالغرب يترك كرسى (( القياده )) بانتهـاء المهمه او عند شعوره بافشل ..او بعد (( فضيحة )) أختلاس لا تقارن بألأختلاس اليومى لقادتنـا ...........القلم النظيف البناء ليس له وجود لانه (( مهدد )) بحياته .....فعليه الكتابه من وراء الحدود .

بدايات لتنفيس الشعوب
قاسم الفيلي -

لاضير في تعدد واجهات الاعلام ..في الصحف والمجلات والخ ..هكذا تبدء حال الشعوب التي كانت تحت سلطه الدكتاتويات ..والعراق كانت منغلقه لتوجهات الحزب الاوحد واللون الاوحد والصوت الاوحد والقائد الاوحد !!! فتعدد الصحف حاله أيجابيه لكسر القيود والحواجز التي تحيل حجب الحقائق على الارض .عبر تنافس الاعلاميين لبيان مصداقيه الخبر ..والاراء الحره .مما يعكس الانفتاح لبلوغ المواطن تفاعله مع الاحداث ومجرياتها .

النقد الصريح
Nafie Akrawi -

بالمديح ....والتفاخر بالقيادات ...وقدرتهـا وائتمانهـا ..ولصق صورهم هنا وهنالك وعلى الإغلفه والصفحات الأولى من المطبوعات او النشـرات الالكترونيه ....وهو عمل (( مأجور )) ولا يحتاج لدليل ...ابدا ...وبهذاه الطريقه نخلق الدكتاتوريات ونهمش (( مطالب ومشاكل )) الشعوب .....بالنقد الصريح والبنـــــاء نبنى القادة العظام والمجتمعات الراقيه والسليمه ......يتعرض القاده السياسيون بالغرب ...بالنقد دائمـا ..قلما تجد مديحـا لهم سوى عندما يتعلق الأمـر بتجاوز ازمة ما او موقف ما يفيد البلاد والعباد ....على حسابه الشخصى من راحة ومستقبل ...(( مديحنا للقاده يجعل قادتنا ملتصقين بالكرسى رغم فشلهم وعيوبهم وجهلهم ...لن يتركوهـا سوى الموت او بالرصـــاص ))...بينما القاده بالغرب يترك كرسى (( القياده )) بانتهـاء المهمه او عند شعوره بافشل ..او بعد (( فضيحة )) أختلاس لا تقارن بألأختلاس اليومى لقادتنـا ...........القلم النظيف البناء ليس له وجود لانه (( مهدد )) بحياته .....فعليه الكتابه من وراء الحدود .

ولماذا انت تكتب وهناك الاف الكتاب غيرك!؟
احمد الواسطي -

لو كان الكاتب يملك عشر ما يملك صدام لامر جلاوزته بغلق جميع دور النشر ولاصبح هو الكاتب الأوحد!! ولكن الحمد لله!

ولماذا انت تكتب وهناك الاف الكتاب غيرك!؟
احمد الواسطي -

لو كان الكاتب يملك عشر ما يملك صدام لامر جلاوزته بغلق جميع دور النشر ولاصبح هو الكاتب الأوحد!! ولكن الحمد لله!

الاعلام سيطرة عل العقول
خالد علوكة -

في بروتوكولات حكماء صهيون بند يقول من يسيطر على الاعلام والذهب يسيطر على العالم ومن هنا فان كثرة القنوات والمجلات شتت الافكار وضاع المشاهد وبالتلي اصبح صيدا سهلا لطول امل بلا امل في الحياة . والكاريكتاري خضير الحميري له قولا مامعناه { سابقا كان كل من يتكلم يقطع لسانه والآن لو تكلمنا ليل ونهار لااحد يسمعك }.

للديمقراطية ثمن
عدنان الكاكي -

سيدي أستاذ كفاح هناك طرفة قديمة يقولون أنه في الثمانينيات أثناء الحرب العراقية الأيرانية زار صدام حسين أحدى القطعات وأثناء كلامه سأل أحد الجنود هل تصل اليكم الجرائد فأجاب الجندي لا والله صار أسبوع نأكل على الأرض وأقول سابقا وخاصة الطبقة المثقفة كانت تجد عزائها في الراديو والمحطات العالمية المرموقة وكانت متعطشة لكل معلومة جديدة والآن ومع تطور الوسائل المرئية والمسموعة والمنشورة وكثرة الفضائيات والبرامج المعروضة أصبح من السهولة أشباع حاجاتنا الثقافية وبما يتلائم أهتماماتنا وفي عراقنا وفي ظل الديموقراطية الناقصة التي ننعم بها فأن كثير مما تنشر ليس الهدف منها سوى التطبيل لجهة معينة وبثمن مدفوع بالدولار وقد تكون مدفوعا بالليرة التركية أو التومن الأيراني ومع الأسف الشديد أختلط الحابل بالنابل وأصبح المتلقي العراقي لا يبغي سوى الصادق من الكلمات والأفعال وهو قليل

للديمقراطية ثمن
عدنان الكاكي -

سيدي أستاذ كفاح هناك طرفة قديمة يقولون أنه في الثمانينيات أثناء الحرب العراقية الأيرانية زار صدام حسين أحدى القطعات وأثناء كلامه سأل أحد الجنود هل تصل اليكم الجرائد فأجاب الجندي لا والله صار أسبوع نأكل على الأرض وأقول سابقا وخاصة الطبقة المثقفة كانت تجد عزائها في الراديو والمحطات العالمية المرموقة وكانت متعطشة لكل معلومة جديدة والآن ومع تطور الوسائل المرئية والمسموعة والمنشورة وكثرة الفضائيات والبرامج المعروضة أصبح من السهولة أشباع حاجاتنا الثقافية وبما يتلائم أهتماماتنا وفي عراقنا وفي ظل الديموقراطية الناقصة التي ننعم بها فأن كثير مما تنشر ليس الهدف منها سوى التطبيل لجهة معينة وبثمن مدفوع بالدولار وقد تكون مدفوعا بالليرة التركية أو التومن الأيراني ومع الأسف الشديد أختلط الحابل بالنابل وأصبح المتلقي العراقي لا يبغي سوى الصادق من الكلمات والأفعال وهو قليل

جدل الصحافة في العراق
ئاكو خالد احمد -

بعد سقوط الصنم في قلب بغداد بعملية عسكرية خارجية ، فيها كثير من الدلالة على جبروت حكم البعث في العراق لما كانت فيها من الظلم بكل معانيها على الانسانية . و بعد ذلك فتحت جميع الأبواب على مسراعيها ، منها الاعلام و الصحافة في العراق ، حيث بدأ كل من موقعها يصدر جريدة و مجلة و تحت مسميات مختلفة و منهم من كانت يمتلك أكثر أسسوا الاذاعة و القنوات المحلية و الفضائية ، المهم في الموضوع كانت هناك عطش للحرية و التعبير للرأي لما ذاق الصحافة العراقية من الحكم الشمولي من كتم و الأفوا و تحديد الاعلام باعلام صدام و البعث . لكن هل كانت كلها مفيدة و تعبر عن رأي الشعب ، لا و حتى الان لا .

دعاية واضحة
سلمان حامد الجميلي -

أخي صاحب التعليقهل تريد القول أن أمير الحلو، احد اشهر أبواق نظام ، هو في الحقيقة مناضل شريف وكان يقف ضد حكومة صدام حسين!!؟؟؟أنا لا أرلى في كلامك هذا، سوى دعاية مسطحة لأحد ابواق النظام السابق... الذاكرة العراقية أقوى وأرسخ من أية دعاية تروم تغيير الحقائقتحياتي لك ولإيلاف الرائعة بكوادرها

دعاية واضحة
سلمان حامد الجميلي -

أخي صاحب التعليقهل تريد القول أن أمير الحلو، احد اشهر أبواق نظام ، هو في الحقيقة مناضل شريف وكان يقف ضد حكومة صدام حسين!!؟؟؟أنا لا أرلى في كلامك هذا، سوى دعاية مسطحة لأحد ابواق النظام السابق... الذاكرة العراقية أقوى وأرسخ من أية دعاية تروم تغيير الحقائقتحياتي لك ولإيلاف الرائعة بكوادرها