فضاء الرأي

رسالة من أطفال العراق: حكومتنا "النزيهة"... شكراً لرعايتكم الأبوية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الأصلاء، شرفاء العراق، رجالات الحكومة العراقية في رئاساتها الثلاث! بمناسبة مرور عيد الأضحى، السعيد عليكم حصراً، نتمنى لكم دوام الرخاء والسعادة وأنتم تنعمون بخيرات العراق وأمنه المستتب عليكم فقط، كما نتمنى لسياراتكم المصفحة دوام السلامة والمتانة.
بهذه المناسبة اسمحوا لنا، نحن أطفال العراق، أن نتقدم بشكرنا الجزيل وامتناننا العظيم لكم جميعاً وبدون استثناء على رعايتكم الأبوية الخاصة لنا طيلة السنوات الماضية، منذ إزالة النظام السابق حتى يومنا هذا، فلولا رعايتكم وسخاءكم غير المحدود علينا، لما لبسنا الملابس "الزاهية" بألوانها - نعتذر لرداءة الصورة التي تظهر ملابسنا بألوان مطفأة، ممزقة بعض الشيء ومتسخة أيضاً. يبدو أن المصوِّر ينتمي إلى الجهات المعادية لعراقنا الجديد.

شكراً للرئاسات الثلاث، التي أنقذتنا من ملل وهَمّ الدراسة، واختناق الصفوف الدراسية بأعداد كبيرة من الطلاب وهم يفترشون الأرض، فأنتم بهذا قد سمحتم لنا بامتلاك حريتنا في التجوال وسط المزابل لنكسب رزقنا ورزق عوائلنا، ولنتخلص بذلك من دروس الدين الطائفية التي صارت المناهج الدراسية تعج بها.

شكراً لمجلس النواب الموقر، وأدامه الله خيمة من الحنان فوق رؤوسنا، وشكراً لرجالاته الشرفاء الذين استقطعوا الأموال من لقمة أولادهم ليمنحوها لنا، فلولا كرمهم العظيم لما استطعنا شراء الحمير والعربات التي نبيع عليها بضائعنا، وما استطعنا شراء علب المناديل"الكلينكس" أو "العلكة" والموز وأكياس "النايلون" لنبيعها عند الإشارات الضوئية وعلى الأرصفة، حيث نبشركم بأننا أصبحنا من أصحاب المهن الحرة الشريفة، أو من صغار التجار.

شكراً لرئيس الوزراء الذي يصرّح مشكوراً بين الفينة والأخرى بأنه يمتلك أدلة ووثائق تدين العديد من رجالات الدولة وعلى أرفع المستويات، بأقتراف جرائم إرهابية راح ضحيتها العديد من الأبرياء... شكراً له لأنه لا يريد الكشف عن جرائم زملائه والوثائق التي تدين من يتمنا وجعلنا نفترش الأرصفة بسعادة غامرة نستنشق الهواء "العذب" دون رقيب أو وليّ أمر يحاسبنا على أخطائنا... شكراً له، لأنه يخاف على مشاعرنا المرهفة، حتى لا يزيدنا حزناً ونحن نشاهد اعترافات من قتل فينا الأب والأم والأخ، وهو يدلي باعترافاته.

شكراً لوزير التربية ولكل عالم دين ورئيس كتلة ونائب برلماني ممن ألزم أخواتنا بالحجاب وهنّ رُضّع. وفرض الحجاب على كل طفلة تروم الدخول إلى المدرسة في عامها الدراسي الأول، فلولا قرارهم الحكيم هذا، لأصبحن سائبات في الشوارع والأزقة يمارسن الرذيلة منذ نعومة أضفارهن.

شكراً لكم، لأنكم جعلتمونا ننام باكراً ونستيقظ باكراً، كونكم وبحكمتكم الفذّة، قطعتم عنا الكهرباء ليلاً ونهاراً حتى لا نشاهد التلفاز المفسد للإخلاق، فإنه عمل من أعمال الشيطان.... وقد أثبتم بفعلتكم هذه حرصكم الكبير على سلامة الطفل العراقي، فمذ تسع سنوات لم يُصب طفل واحد بصعقة كهربائية، مسجلين بهذا رقماً قياسياً عالمياً، قد غفل عنه وللأسف كتاب غنس للأرقام.

شكراً لكم، فبفضلكم صرنا نفكر بأهمية الاحترام والتآلف مع الحيوانات والحشرات، فقد أصبحنا أصدقاء القطط والكلاب السائبة والذباب نهاراً، كما تربطنا علاقة حميمة مع البعوض وسائر هوام الأرض ليلاً.

شكراً لكم، لأننا تعلمنا بفضلكم، معنى المياه الآسنة، والصبر على العطش، وشاهدنا ما لم يره أفضل أطفال العالم في الدول المتقدمة، فقد رأينا اصدقاء لنا بدون أطراف، وشممنا رائحة اللحم البشري المشوي على ناركم المتقدة على الدوام، وعرفنا مخاطر الدواء المنتهي الصلاحية، وصارت بطوننا أشد وأقوى من بطون أطفال العالم أجمع، حيث تعودت هضم المواد الغذائية المنتهية الصلاحية بكل سلاسة ولين، وكل هذا بفضل حكمتكم ونزاهتكم.

شكراً لكم، لأنكم خصصتم رواتب شهرية لكم تعادل مئة ضعف مما يستلمه آباءنا "أحياناً"، فلولاكم لما عرفنا الجوع والعطش، ولنشأنا مترفين لا نستحق مستقبل الرجال الأشداء على المحن.
شكراً لكم، ولحكمتكم التي علمتنا أهمية التوفير وعدم التبذير، فهذا العيد مر علينا دون "عيدية" كون آباءنا لم يستلموا رواتبهم منذ عشرة أشهر، وعلى وجه الخصوص الآباء "المترفين" ممن يعملون في تنظيف الشوارع وأصحاب العقود المؤقتة... نحن نعرف حرصكم علينا، وخططكم الأبوية التي دعتكم إلى إيقاف رواتب آبائنا، فأنتم تفكرون بتوفير المال لنا - وإن كان في خزائنكم الخاصة - إلى حين نكبر ونصبح رجالاً صالحين، يمكن الاعتماد عليهم في خدمة هذا الوطن العظيم جداً بكم.

نحن نعرف السبب الكامن وراء خصوماتكم وتناحراتكم السياسية، إنه وبكل بساطة، تفكيركم العميق بأطفال العراق ومستقبلهم، فـ "ورقة أربيل" التي تناحرتم عليها، وحاربتم وفجرتم وفخختم وقتلتم من أجلها، قد أعدَتْ خصيصاً لنا، نحن أطفال العراق، وهذا واضح عند قراءة بنودها التسعة التي جاءت مجتمعة وبدون استثناء من أجل مستقبلنا المشرق، حتماً.

نفهم جيداً، حرصكم الكبير على نفط إقليم كردستان وتحصيل فوائده، كما نفهم موقف حكومة كردستان في تمسكها بأموال النفط لصالحها... نفهم طبيعة هذا الصراع "الشريف"... فأنتم تفكرون بحاضر ومستقبل الطفل العراقي، الحكومة العراقية تريد أموال نفط كردستان من أجل إنفاقها على أطفال العراق، وحكومة كردستان لديها الهَمّ نفسه، ونحن بدورنا نشد على أياديكم، لأن أبناءكم هم أيضاً من بين أطفال العراق، بل هم الجزء الحيوي والأهم من بينهم.

شكراً لكم لأنكم اخترعتم "بدعة" الدور الثالث كي ينجح كلّ فاشل دراسياً، أو ينجح فشلكم المرسوم على وجوه المحبطين وأصحاب العلل النفسية التي زرعتوها في أرواحهم... دور ثالث للراسبين يا أصحاب الشهادات الفريدة من نوعها!! كي تجبروا دول العالم على عدم الاعتراف بالشهادات العراقية حتى يتساوى أبناء الشعب العراقي، فلا يكون هناك أحد أفضل من الآخر، المزوِّر والناجح من الدور الأول أو الثاني أو الثالث صار الآن بسلة تقييم واحدة... شكراً لأنكم اخترعتم أحدث طريقة للمساوات بين أبناء الشعب العراقي... وشكراً لكم لأنكم تشعرون بمشاكل طلبة العراق ممن يصعب عليهم مراجعة دروسهم في الظلام حيث غياب الكهرباء الدائم، وتعذر وصول الطلبة إلى مدارسهم بسبب كثرة الطرق المغلقة، وغياب الطلبة المتكرر بسبب الخوف من الخطف أو الموت بالعبوات الناسفة، وأحياناً بسبب العطل "الرسمية - الدينية" المتلاحقة حيث نعرف جميعاً ويعرف سيادتكم أن مجموع أيام العطل في العراق وصل إلى 180 يوماً بما فيها عطلة نهاية الأسبوع، وبهذا تكون نصف السنة تقريباً عطلة رسمية، من أجل رفاهية الطالب العراقي. فجاء اختراعكم المجيد للدور الثالث حلاً لكل هذه المشاكل وغيرها وليشكل سابقة عالمية يستحق العراق من أجلها أرفع الأوسمة والجوائز العالمية.

نشكركم، كونكم أبديتم محبتكم لأمهاتنا الأرامل حين أصدرتم قرار العمل بما يسمى "صحة صدور" الوثيقة. فكل كتاب رسمي يصدر من سيادكم هو موضع شك وريبة عند موظفيكم الغيارى الشرفاء، مما يتطلب كتاب آخر يسمى "صحة صدور الكتاب الأصلي" وبهذا تعود الأرملة مرة وأخرى ماثلة أمامكم، لتتبارك بوجوهكم النورانية من شدة الإيمان، طالبة التصديق على الكتاب الذي صدر من قبل حضرتكم قبل أيام، شكراً لكم لأنكم لا تريدون نسيان مراجعيكم خصوصاً أمهاتنا الأرامل. نشكركم رغم أقاويل "الخبثاء" من أعداء العراق الجديد والديمقراطية الجديدة الذي يروجون إشاعات مغرضة مفادها أنكم وموظفيكم صرتم تأخذون الرشوة مرتين عن طريق كتاب "صحة صدور" الوثيقة... الخزي والعار لأعداء العراق وأعداء شعبه الجميل، الفقير "أحياناً"...

شكراً لكم لأنكم فرضتم علينا ممارسة الرياضة إيماناً منكم بأن العقل السليم في الجسم السليم حين قطعتم الماء عن بيوتنا وقررتم تخريب كل محطات الضخ والتصفية، حتى يتسنى لأطفال العراق ممارسة الرياضة عن طريق حمل "الجلكانات" أو السطول المملوءة بالماء لمسافات طويلة، وهذا ما صار يذكرنا بمتعة ألعاب "تليماج" الشهيرة... وجعلتم منا أبطالاً لمسيرات التحمل التي شجعتم عليها، بل وأصريتم على إغلاق المدارس ومعاقبة كل من يتخلف عن ممارسة رياضة المشي عشرات الكيلومترات نحو أضرحة أأمتنا العظام طالبين لكم دوام الصحة والعافية والنصر الدائم على أعداء العراق وديمقراطيته الجديدة.

شكراً لأنكم جعلتم عيوننا أكثر جمالاً وأشد وسعةً، من بين عيون أطفال العالم، بسبب خوفنا الدائم والفزع الذي تسببه أصوات انفجارات ألعابكم النارية التي صارت عندنا، بمثابة موسيقى النشيد الصباحي، وصار أزيز رصاصات أفراحكم ليلاً بديلاً عن قصص الجدات قبل النوم التي نغفو على إيقاعها آمنين مطمئنين... نناشدكم بالمزيد من الأصوات المرعبة حتى تتسع عيوننا أكثر ويصبح الخوف جميلاً على وجوهنا.

شكراً لكم، كونكم تعملون جاهدين على أن يكون الطفل العراقي أكثر نفعاً من بين أطفال العالم، فقد صرنا بحكمتكم بنوك رخيصة لتجارة الأعضاء البشرية، وصرنا مصدر فرح وسعادة لكل شخص حُرمَ من الانجاب، فلولا خططكم الحكيمة الرامية لتجويع آبائنا لما باعنا الأهل إلى الغرباء المساكين الذين لم يدخل الفرح والسرور أرواحهم إلا حين أصبحنا أطفالاً لهم... صحيح أن أغلبنا صار خادماً أو مصدر متعة ليلة لهم، ولكن الفكرة قد أتت ثمارها بفضلكم.

لقد غمرتنا الفرحة حين أعلنتم وبكل شفافية عن كذبة ورقة الإصلاح، وأنها لم تكن إلا لتصفية الأجواء السياسية بينكم "حفظكم الله" فحن لا نفكر بالإصلاح الذي سيغير حتماً من وضعنا الرائع الذي نعيشه الآن، وأنتم تعرفون أن أي تغيير يطرأ على عالمنا، سيكون مصدر إرباك لحياتنا التي تعودنا عليها بفضل شرفكم ونزاهتكم.

شكراً لاهتمامكم العظيم بالطفل العراقي اليتيم أو المعاق، فدور رعاية الايتام، ومراكز رعاية الأطفال المعاقين تنعم بالخير والرفاهية الفريدة من نوعها، النظافة ونوعية الأكل والاختيار المدروس للمربين والمعلمين من أصحاب الاختصاص، يشير إلى تفكيركم الدائم وسهركم على راحة وسعادة الأيتام والمعاقين، ونتمنى أن لا تزعجكم عشرات المقالات "المغرضة" التي تحاول النيل من العراق الديمقراطي الجديد، حين تنشر أخبار مؤكدة بالوثائق حول اغتصاب الأطفال في المراكز الحكومية المؤهلة لهم، وأن هناك متاجرة بالأطفال وأعضائهم البشرية، وأن الموظفين يقومون ببيع الغذاء المخصص للأطفال بالسوق السوداء وتركهم لأيام عديدة دون غذاء.

بفضلكم صارت ذاكرتنا أكثر خبرة في تفحص الخراب، وصارت أحلامنا أشد خصوبة في تصور السعادة، وبهذا بات مستقبلنا أكثر وضوحاً حتى بتنا نراه حقيقة ملموسة قبل أن يأتي... شكراً لكم، فبفضلكم وشرفكم وحرصكم، أيقنّا بأنَّ مستقبلنا ينحدر إلى الدرك الأسفل بكل راحة ودون عناء.
وفي الختام اسمحوا لنا أن نقول جملة باللهجة العراقية الدارجة، فنحن نعرف أن من بينكم ممن لا يجيد قراءة أو فهم اللغة العربية، لكم ولكل هؤلاء نقول... "الله يطيح حظ كل شخص ما فاهمكم زين"

* إشارة مهمة، كانت واحدة من الأسباب المباشرة لكتابة هذه الرسالة
في يوم الأربعاء القادم، 7 نوفمبر 2012، منحت الحكومة الدنماركية طلبة الاعداديات في الدنمارك، عطلة رسمية ليتسنى لهم العمل وتحصيل مبالغ مادية يتم التبرع بها لأقرانهم من الطلبة العراقيين داخل العراق، وهذا تقليد سنوي أقرَّ في الدنمارك منذ عدة سنوات لمساعدة طلبة الدول الفقيرة، وقد أثمر هذا القرار الذي أصبح تقليداً سنوياً، في تقديم مساعدات مالية إلى العديد من طلبة الدول الأفريقية الفقيرة... وقد تقرر العمل هذا العام لصالح طلبة العراق، نتيجة لزيارة قامت بها مجموعة من الطلبة الدنماركيين إلى العراق، حيث تعرفوا على الواقع المزي الذي يعيشه الطالب العراقي - حسب التقرير الذي أعد من قبل الزائرين - وحجم العوز الهائل لأبسط مستلزمات الدراسة، حيث لا مقاعد دراسية ولا زجاج للنوافذ ناهيك عن بيوت الطين الذي صار اسمها مدارس في بلدٍ يعدّ أحد أغنى بلدان العالم. علماً أن الدنمارك تعتمد في ميزانيتها السنوية على الضرائب، وليس لديها ثروة نفطية.
ترى ما الذي سيقوله أبناء الجالية العراقية من الطلاب، وهم يشاركون زملائهم في جمع "الصدقات" لأبناء جلدتهم داخل العراق؟؟


halsagaaf@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المدارس
عراقي مقيم في استراليا -

احترقت مدرسة في مدينة أسترالية وصادف احتراقها مع بداية العطلة الفصلية التي تستمر أسبوعان فأخبرتنا الحكومة المحلية ان بناء المدرسة سياخذ وقت طويل يمكن ان يمتد لسنة كاملة لهذا على الأهالي ايجاد اماكن شاغرة لاولادهم في مدارس اخرى فهل تعلمون ماذا فعل اهالي الاطفال وانا منهم شاركنا بحملة شعبية لإعادة المدرسة للحياة وقد انجزنا العمل خلال الأسبوعين واعدناها احسن مما كانت وفي حينها لم يتغيب اي شخص له طفل في هذه المدرسة فلماذا يقبل اولياء الامور بذهاب اولادهم لمدارس لا يوجد فيها خدمات فان لم تقم الدولة بالواجب يجب على ولاة الامور بفعل ما فعله الأستراليون

اطفال العراق اولى
كاظم -

اطفال العراق اولى با ال 17% من الدين يصرحون علنا بانهم لابعتبرون انفسهم جزءا من العراق وانهم موجودين فيه قسرا وانهم سيغادرونه في اول فرصة .اولاد العراق من الموصل الى البصرة اولى .اما الاقليم الكردي فله من يناصره من الامريكان .

اطفال العراق
ابوماجدماجد -

بعدالتحيه:الى الاستاذ حين السكاف ,انا قارئ عراقي من العراق البلدالمعني بمقالك اعلاهانني اذهب معك في البعض من الوقائع الوارده بالمقال ,ولكن انت تتهجم على الحكومه اللا نزيهة ,التي لا ذنب لها بكل الصوره المأساوية للاطفال العراقيين ,وهو تراكم قديم واهمال بحق الطفوله والتلاميذ واطفال الشوارع والتاركين لمدارسهم منذ السابق ,

الشعوب تشكر الحكومات!!
مجنون -

الشعوب تشكر الحكومات في بلادنا العربيه وتتقرب لها وتتملق لها عكس شعوب العالم المتحضر , شعوبنا العربيه تعبانه داويه كما يقول العراقيين نشكر القدر على وجود شعوب اخرى على كوكب الارض تصور ماذا كان مصير كوكب الارض بوجود فقط عرب !!

IRAQ
HAMID BAGDADY -

* إشارة مهمة، كانت واحدة من الأسباب المباشرة لكتابة هذه الرسالةفي يوم الأربعاء القادم، 7 نوفمبر 2012، منحت الحكومة الدنماركية طلبة الاعداديات في الدنمارك، عطلة رسمية ليتسنى لهم العمل وتحصيل مبالغ مادية يتم التبرع بها لأقرانهم من الطلبة العراقيين داخل العراق، وهذا تقليد سنوي أقرَّ في الدنمارك منذ عدة سنوات لمساعدة طلبة الدول الفقيرة، وقد أثمر هذا القرار الذي أصبح تقليداً سنوياً، في تقديم مساعدات مالية إلى العديد من طلبة الدول الأفريقية الفقيرة... وقد تقرر العمل هذا العام لصالح طلبة العراق، نتيجة لزيارة قامت بها مجموعة من الطلبة الدنماركيين إلى العراق، حيث تعرفوا على الواقع المزي الذي يعيشه الطالب العراقي – حسب التقرير الذي أعد من قبل الزائرين - وحجم العوز الهائل لأبسط مستلزمات الدراسة، حيث لا مقاعد دراسية ولا زجاج للنوافذ ناهيك عن بيوت الطين الذي صار اسمها مدارس في بلدٍ يعدّ أحد أغنى بلدان العالم. علماً أن الدنمارك تعتمد في ميزانيتها السنوية على الضرائب، وليس لديها ثروة نفطية.ترى ما الذي سيقوله أبناء الجالية العراقية من الطلاب، وهم يشاركونهم زملائهم في جمع "الصدقات" لأبناء جلدتهم داخل العراق؟؟

IRAQ
HAMID BAGDADY -

شكراً لمجلس النواب الموقر، وأدامه الله خيمة من الحنان فوق رؤوسنا، وشكراً لرجالاته الشرفاء الذين استقطعوا الأموال من لقمة أولادهم ليمنحوها لنا، فلولا كرمهم العظيم لما استطعنا شراء الحمير والعربات التي نبيع عليها بضائعنا، وما استطعنا شراء علب المناديل"الكلينكس" أو "العلكة" والموز وأكياس "النايلون" لنبيعها عند الإشارات الضوئية وعلى الأرصفة، حيث نبشركم بأننا أصبحنا من أصحاب المهن الحرة الشريفة، أو من صغار التجار.

غيض من فيض
عراقي متشرد -

تحية لك عزيزي الكاتب على هذه المقالة،وما قلته قليل من كثير مما يصيب أطفال العراق والعراقيين على العموم. لقد زرت العراق قبل مدة وشاهدت أكثر من الصور المأساوية المنشورة على هذه الصفحة.قبل أربعين عاما تركت العراق ولم تكن هذه الصور موجودة وبهذا الشكل،بدأت مصائبنا ومصائب أطفالنا منذ مجيء البعث واستمرت بالأزدياد طليلة العقود الماضية لكنها ازدادت بعد تحرير العراق من صدام لأن الذين توالوا على الحكم هم من الجياع والأميين الذين تركوا العراق في بداية الثمانينات وما بعدها هربا من التجنيد الأجباري وصاروا في الخارج معارضة وعاشوا على الصدقات وفتات الموائد،وقد كانوا من جنود صدام الذين شاركوا في حروبه وأكثرهم كانوا من البعثيين وما زالوا الى اليوم.لن يسمع احد كلامك،بل لن يقرأه أحد ،فهم منشغلون في الصراع على المغانم وأولادهم وعوائلهم خارج العراق وكل نهاية أسبوع يزورونها على نفقة الدولة،كما أنهم قد جمع ثروات طائلة من أموال اليتامى والأرامل والثكالى،وعندما تتبدل الأمور سيهربون الى الدول التي يحملون جنسيتها،وهذه المرة سيعيشون عيشة الملوك ...هؤلاء يتبعون سياسة تجهيل العراقيين والدليل ما ذكرته عن الدور الثالث في الأمتحانات لكي يتساوى الغبي والفاهم من الطلاب.تستطيع أن تعرف مستوى التعليم في العراق من المعدلات العالية التي يحصل عليها الطلاب والتي تقارب المائة بالمائة بينما كان الأول على العراق في الخمسينات وبداية الستينات لا يحصل الا على اقل من تسعين بالمائة ، وهؤلاء لا يزيد عددهم على عدد أصابع اليد.كانت كلية طب واحدة وكلية هندسة واحدة في العراق.كانت كلية الطب تقبل أقل من ثمانين بالمائة وكلية الهندسة في بعض السنوات تقبل أقل من العدد المقرر لعدم وجود المعدلات المطلوبة وهي خمسة وستين بالمائة ومعدل سبعين في الرياضيات والفيزياء والهندسة.اليوم يتخرج الطالب ولديه معدل قريب جدا من المائة لكنه لا يستطيع التكلم بجملة واحدة بالأنكليزية ولا يستطيع قراءة سطر واحد بالعربية حيث لا يميز بين الجار والمجرور كما يفعل مسؤولونا.كان أحد وزراء التربية في عاشوراء يدق المقتل ويرغم الموظفين على النزول الى ساحة الوزارة والبدء باللطم.عندما يكون الوزير بهذا المستوى فكيف يكون مستوى التعليم؟

رد
د.سعد منصور القطبي -

أخي الكاتب لماذا تعتب على حكومتنا فالافظل والاجدر والاكثر فائد هو ان تنتقد الشعب العراقي الذي انتخبهم وتنتقد المرجعيات التي ساعدت هؤلاء السفلة للوصول للسلطة مستغلين الجهل والتخلف الذي تركه صدام بين العراقيين فلولا الجهل لماانتخبنا هؤلاء ولولا الجهل لما مشينا خلف المرجعيات التي هي سبب مأساة العراق منذ مئات السنين .

نحن السبب
عراقي مغترب -

هذه هي مآسي الدول العربيه التي يكون فيها رجال الدين المتخلفين ماسكين ومتحكمين بالسلطه وما يسمى بالمسؤولين فيها من الجهله والحراميه الذين لم يكن يحلموا يوما من الأيام ان يكونوا على رأس السلطه ولكن نحن من نتحمل هذه المسؤوليه ولأننا نحن من جئنا بهؤولاء الى رأس السلطه اذن الشعب العراقي ومن انتخب هؤولاء الجلاوزه وانصاعوا كالخرفان لدعوات رجال الدين المتخلفين هو سبب المآسي التي يعيش بها العراق وشعبه المظلوم وامامنا اليوم امثله كثيره تحدث في مصر وتونس وليبيا وسوريا والعراق

وشكرا للسيد الكاتب
Hassan -

وشكرا للسيد الكاتبطريقتك المؤدبه للمسؤلين أراحتني ولو فقط لفترة قراءة المقال.

د سعد منصور القطبي
قاسم -

عدت بعد غيبة طويلة لتتحفنا بتعليقاتك المكررة والملأى بالأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية التي لا يرتكبها حتى تلامذة الصف الابتدائي رغم أنك تحمل لقب دكتوراه. طيب ما فيه مشكل، ولكن ماذا عن الاعتذار الذي ننتظره منك بخصوص التعليق الذي نشرته سابقا هنا في إيلاف عن الطفلة عبير الجنابي ذات 15 ربيعا التي اغتصبها جنود أمريكان وقتلوها وأفراد أسرتها وصبوا الزيت على جثثهم وأضرموا النار فيها.. وقلت في ذلك التعليق عن عبير إنها تستحق ما وقع لها لأنها بعثية. نحن ننتظر اعتذارك قبل العودة لقراءة تعليقاتك في إيلاف، أو هل تعتقد أننا نسينا هذه الفضيحة التي اقترفتها يا دكتور الدكاترة؟؟

مشتهي الطم
سيد كلاش الموسوي -

. اعلم اننا انصار الحسين وشيعتة وولاة امورنا من الحوزويين واتباعهم قد رفهنا عن اطفال العراق ايما رفاه الا ترى بام عينك يا رجل؟ الا ترى الوزراء وخامسهم نوري يتضورون جوعا وفقرا مدقعا من اجل احياء اخلاق الحسين مثلهم الاعلى؟ كيف لا وقد تعفرت جباه احبة الحسين من الساسة بعطر التربة الحسينية فلغفوا من خلق الحسين وسيرتة وعلمه وفلسفته وانجازاته الخالدة , والعباس الشهيد اني لاحسد نفسي اني عراقي واطفالي عراقيين , المستقبل والرفاه والتطور واللغف والشفط لنا . ارتعوا يا اطفال العراق بالعز والامان والمستقبل الواعد تحت راية احبة الحسين من الساسة . بالعافية

مشتهي الطم
سيد كلاش الموسوي -

. اعلم اننا انصار الحسين وشيعتة وولاة امورنا من الحوزويين واتباعهم قد رفهنا عن اطفال العراق ايما رفاه الا ترى بام عينك يا رجل؟ الا ترى الوزراء وخامسهم نوري يتضورون جوعا وفقرا مدقعا من اجل احياء اخلاق الحسين مثلهم الاعلى؟ كيف لا وقد تعفرت جباه احبة الحسين من الساسة بعطر التربة الحسينية فلغفوا من خلق الحسين وسيرتة وعلمه وفلسفته وانجازاته الخالدة , والعباس الشهيد اني لاحسد نفسي اني عراقي واطفالي عراقيين , المستقبل والرفاه والتطور واللغف والشفط لنا . ارتعوا يا اطفال العراق بالعز والامان والمستقبل الواعد تحت راية احبة الحسين من الساسة . بالعافية

ايتام صدام
باقر الفرطوسي -

هاهم ايتام صدام ينعقون ويسبون الوضع في العراق ليس لشئ الا انهم خسروا الحكم وربحناه نحن ال البيت ع وانصارنا وشيعتنا . لكن هيهات منا الرحمة يا مشرد 7 وسترى بام عينيك كيف سنحصدكم حصدا . ميرزا باقر الفرطوسي

ايتام صدام
باقر الفرطوسي -

هاهم ايتام صدام ينعقون ويسبون الوضع في العراق ليس لشئ الا انهم خسروا الحكم وربحناه نحن ال البيت ع وانصارنا وشيعتنا . لكن هيهات منا الرحمة يا مشرد 7 وسترى بام عينيك كيف سنحصدكم حصدا . ميرزا باقر الفرطوسي

عصابة البعث
د.سعد منصور القطبي -

ان كل مايعانيه العراق من كوارث هو بسبب تركة عصابة البعث بقيادة الجرذ صدام الذين خربوا كل شيء جميل في العراق وارجعوا العراق الف سنة للوراء وتركوا جهل وتخلف وسرقوا وبددوا ثروة العراق الهائلة والان يستخدمون الاموال التي سرقوها على تفخيخ السيارات وقتل العراقيين وهم جبناء خسيسين فقد هرب اقوى واحد فيهم وهو الجرذ صدام الى حفرته بمجرد دخول دبابتين امريكيتين الى بغداد والان رغم التركة الثقيلة والكوارث التي سببها البعثيين الجبناء عندنا امل كبير بمستقبل زاهر .

عصابة البعث
د.سعد منصور القطبي -

ان كل مايعانيه العراق من كوارث هو بسبب تركة عصابة البعث بقيادة الجرذ صدام الذين خربوا كل شيء جميل في العراق وارجعوا العراق الف سنة للوراء وتركوا جهل وتخلف وسرقوا وبددوا ثروة العراق الهائلة والان يستخدمون الاموال التي سرقوها على تفخيخ السيارات وقتل العراقيين وهم جبناء خسيسين فقد هرب اقوى واحد فيهم وهو الجرذ صدام الى حفرته بمجرد دخول دبابتين امريكيتين الى بغداد والان رغم التركة الثقيلة والكوارث التي سببها البعثيين الجبناء عندنا امل كبير بمستقبل زاهر .

منصور القطبي البعثي
قاسم -

لماذا تخلط عباس بفرناس يا مهزوم؟ أنا لست بعثيا ولا أدافع عن البعثيين، ولعن الله كل واحد منهم آذى إنسانا كيفما كانت هويته. موضوع الكاتب عن أطفال العراق الحاليين وتعليقي كان عن استهانتك بقتل الطفلة عبير من طرف جنود أمريكان بعد اغتصابها ودفاعك عنهم بقولك إنها تستحق ما وقع لها لأنها بعثية. هل طفلة لا يتجاوز عمرها 15 سنة يمكن أت تكون بعثية أو شيوعية أو ليبيرالية أو ملوخية؟ حتى وإن كانت بعثية هل يجوز قتلها بعد اغتصابها؟ جوابك على هذا السؤال كان نعم، ومن هنا لا يحق لك لعن البعثيين، فأنت أيضا لا تختلف عنهم في أي شيء ما دمت تبرر القتل والاغتصاب وتدافع عنه لأن الضحية ليست من قوميتك الكردية. فبهذا المعنى أنت أيضا تمارس العنصرية كما كان يفعل متطرفو البعث. هم عنصريون ومتعصبون للعروبة وأنت للكردية.

منصور القطبي البعثي
قاسم -

لماذا تخلط عباس بفرناس يا مهزوم؟ أنا لست بعثيا ولا أدافع عن البعثيين، ولعن الله كل واحد منهم آذى إنسانا كيفما كانت هويته. موضوع الكاتب عن أطفال العراق الحاليين وتعليقي كان عن استهانتك بقتل الطفلة عبير من طرف جنود أمريكان بعد اغتصابها ودفاعك عنهم بقولك إنها تستحق ما وقع لها لأنها بعثية. هل طفلة لا يتجاوز عمرها 15 سنة يمكن أت تكون بعثية أو شيوعية أو ليبيرالية أو ملوخية؟ حتى وإن كانت بعثية هل يجوز قتلها بعد اغتصابها؟ جوابك على هذا السؤال كان نعم، ومن هنا لا يحق لك لعن البعثيين، فأنت أيضا لا تختلف عنهم في أي شيء ما دمت تبرر القتل والاغتصاب وتدافع عنه لأن الضحية ليست من قوميتك الكردية. فبهذا المعنى أنت أيضا تمارس العنصرية كما كان يفعل متطرفو البعث. هم عنصريون ومتعصبون للعروبة وأنت للكردية.

شكرا لك
Ana -

شكرا شكرا لك على هذه المقالة الرائعة ، العار والخزي للرئاسات الثلاثة وتحية لطلبة الاعداديات في الدنمارك،

شكرا لك
Ana -

شكرا شكرا لك على هذه المقالة الرائعة ، العار والخزي للرئاسات الثلاثة وتحية لطلبة الاعداديات في الدنمارك،

لعد وين الله؟؟
ملحد1 -

اذا الاسلام السياسي الذي يقود العراق لم ينتبه الى معاناة هؤلاء الاطفال ،فأين هو الله ؟الم يراهم ؟لماذا لم يرم من السماء من اين هو يسكن على رأسهم بعض المساعدات؟ أليس الله محبة ؟ أين هي محبته ؟ لماذا هو مختفي ؟

لعد وين الله؟؟
ملحد1 -

اذا الاسلام السياسي الذي يقود العراق لم ينتبه الى معاناة هؤلاء الاطفال ،فأين هو الله ؟الم يراهم ؟لماذا لم يرم من السماء من اين هو يسكن على رأسهم بعض المساعدات؟ أليس الله محبة ؟ أين هي محبته ؟ لماذا هو مختفي ؟

شعب الله المختار
ابو بلال -

شعبنا العظيم سيدي الكاتب صنع ويصنع حكومته العظمى ,هذا الشعب الذي اشرف على تربيته القائد الضروره الذي اضطرته حفرته الغيوره ان يسلمه للآيدي الشروره, ان هذا الشعب لقادر على انتخاب حكومة رحيمة على اطفاله اكثر من الرحمة الواسعة للحكومة الحالية التي تحدثت عنها بأسهاب,لك تحيتي واحترامي لمقالك الرائع الجميل.

شعب الله المختار
ابو بلال -

شعبنا العظيم سيدي الكاتب صنع ويصنع حكومته العظمى ,هذا الشعب الذي اشرف على تربيته القائد الضروره الذي اضطرته حفرته الغيوره ان يسلمه للآيدي الشروره, ان هذا الشعب لقادر على انتخاب حكومة رحيمة على اطفاله اكثر من الرحمة الواسعة للحكومة الحالية التي تحدثت عنها بأسهاب,لك تحيتي واحترامي لمقالك الرائع الجميل.

على الحكومة رعاية الأطفال
Fatin Saleh -

رسالة يمكن الاستفادة منها عند كتابة رسائلكم إلى الحكومات العربية

على الحكومة رعاية الأطفال
Fatin Saleh -

رسالة يمكن الاستفادة منها عند كتابة رسائلكم إلى الحكومات العربية

الف تحية لك
د.درويش الخالدي -

كلمة شكر واحده لا تكفي بحقك ايها الاستاذ العزيز. بحق اني قرأت مقالة تستحق عليها الثناء وكلي امل ان تكمل المشوار وان تفضح هؤلاء الذين حرمونا من بلدنا العراق وهجرونا الى الخارج! ففي الامس القريب كان النذل صدام واليوم عصابات المالكي وعلاوي وكل الحراميه ولا استثني منهم احدا! ايها الكاتب الكريم ان الدور لا يقتصر على الحكومة فحسب بل الشعب العراقي له الدور الكبير بمساعدة هؤلاء السراق فالولا ذهابهم الى صناديق الاقتراع لما جرى ما جرى ولولا سكوتهم المستمر على هذا التخلف والجوع والصبر لما وصلنا الى هذا الحد المأساوي! وبرأيي المتواضع التغيير في العراق صعب جدا فشعب يحكمه مقتدى الصدر الذي لا يفرق بين الحاء والهاء وقسم اخر يحكمه حارث الضاري والقسم الاخر وراء الحراميه كيف له ان يتثقف؟ مع جل احترامي للاقلية المثقفه والواعيه والذين لا يستطيعون ان يفعل شيء غير انهم سلموا امرهم لله! فتحية لك ورجائي ان تكمل ما بدأت...

الف تحية لك
د.درويش الخالدي -

كلمة شكر واحده لا تكفي بحقك ايها الاستاذ العزيز. بحق اني قرأت مقالة تستحق عليها الثناء وكلي امل ان تكمل المشوار وان تفضح هؤلاء الذين حرمونا من بلدنا العراق وهجرونا الى الخارج! ففي الامس القريب كان النذل صدام واليوم عصابات المالكي وعلاوي وكل الحراميه ولا استثني منهم احدا! ايها الكاتب الكريم ان الدور لا يقتصر على الحكومة فحسب بل الشعب العراقي له الدور الكبير بمساعدة هؤلاء السراق فالولا ذهابهم الى صناديق الاقتراع لما جرى ما جرى ولولا سكوتهم المستمر على هذا التخلف والجوع والصبر لما وصلنا الى هذا الحد المأساوي! وبرأيي المتواضع التغيير في العراق صعب جدا فشعب يحكمه مقتدى الصدر الذي لا يفرق بين الحاء والهاء وقسم اخر يحكمه حارث الضاري والقسم الاخر وراء الحراميه كيف له ان يتثقف؟ مع جل احترامي للاقلية المثقفه والواعيه والذين لا يستطيعون ان يفعل شيء غير انهم سلموا امرهم لله! فتحية لك ورجائي ان تكمل ما بدأت...