فضاء الرأي

تجاوز حدود الأدب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إذا لم تخونني الذاكرة، اتصل عمنا "يحي حقي" (1905 - 1992) بالعلامة أبو فهر "محمود شاكر" (1909 - 1997) خمس مرات في أقل من ساعة، ليسأل عن مقابل بعض مفردات (العامية الفنية المصرية) في اللغة العربية الفصحي (خلال حواري معه في منزله بمصر الجديدة). الدقة الشديدة في انتقاء الألفاظ وهندسة ترتيبها وعدم الانسياق وراء "جرسها" كان الهم الشاغل لصاحب "قنديل أم هاشم" و"كناسة الدكان" و"دماء وطين" و"خليها علي الله" وغيرها، وهو ما أوقعني معه في مشكلة كبيرة كادت أن تتسبب في (قطع عيشي)!
في أعقاب الغزو العراقي للكويت في أغسطس 1990 صدرت جريدة "صوت الكويت" لسان حال الحكم وقتئذ، والتحقت بالعمل في القسم الثقافي الذي كان يشرف عليه أثنان من الشعراء: "محمد صالح" من القاهرة و"محي الدين اللاذقاني" من لندن، العنوان الرئيسي الذي اخترته للحوار، كان: "عوض ومندور والراعي منعوني من كتابة هذه القصة" .. ومر العنوان كما هو دون تغيير من مكتب القاهرة إلي لندن، وبعد ساعات قليلة من صدور الجريدة في اليوم التالي فوجئنا بعمنا "يحي حقي" غاضبا ومهددا بمقاضاتنا في المحاكم لأنه لم يقل هذا الكلام من الأساس، (تكهرب الجو) وأتصل بنا من لندن المستشار القانوني للجريدة وطلب التحقيق، وعنف الدكتور محمد الرميحي رئيس التحرير آنذاك الصحفي الرقيق "نبيل سويدان" مدير مكتب القاهرة وطلب منه الاستغناء عن خدماتي!
كان هذا هو الشهر الثاني الذي أعمل فيه بالجريدة (وأتقاضي منها ما يعادل عشرة أضعاف راتبي في مجلة القاهرة)، وبدأت بالكاد أسدد ديوني وأشتري مراجع أجنبية لإنجاز رسالة الدكتوراة وأحلم بشراء سيارة (فيات 128 مستعملة)، أما الجرح الكويتي النازف بغزارة وقتئذ فقد كان لا يحتمل إغضاب أحد من المثقفين المنقسمين علي أنفسهم تجاه الغزو العراقي، فما بالك بأديب كبير من وزن يحي حقي، وقد شاهدت بعيني " الابتزاز " الذي تعرض له بعض الكويتيين أثناء احتلال بلادهم، من كثيرين، تظن - وبعض الظن أثم - (أنهم كبار)! .. كل هذا كان حاضرا في مقدمة المشهد وخلفيته أيضا، قبل أن نتوجه (سويدان وأنا ومصور صحفي لم أتذكر اسمه الآن) إلي منزل يحي حقي في نفس اليوم، حسب طلبه!
رحب بنا ترحيبا شديدا - علي غير المتوقع - وقال: نعم، أنا بالفعل قابلتك هنا وفي نفس حجرة الصالون هذه منذ شهور، لكنني لم أقل: أن لويس عوض ومحمد مندور وعلي الراعي منعوني من كتابة (القصة)، وإنما قلت أنهم منعوني من كتابة (هذه القصة) لأنها كانت شديدة الكآبة والسوداوية وأنا أمتثلت لرأيهم وانصرفت تماما عن هذا اللون الكافكاوي من الأدب. وهنا تدخل الأستاذ سويدان معتذرا عن حذف كلمة " هذه " من العنوان، وأن المسئول عن ذلك ليس مكتب القاهرة وإنما الأستاذ محي الدين اللاذقاني في لندن وهو بالمناسبة شاعر وأديب سوري (ابن كار) أرتأي أن العنوان يصبح أكثر إثارة وتشويقا للقارئ إذا حذفت منه كلمة " هذه "، ولم يكمل الأستاذ سويدان جملته حتي قاطعه أدينا الكبير (الذي ترأس يوما أهم مطبوعة ثقافية مصرية هي مجلة " المجلة " (1962 - 1970) قائلا: "هذا تجاوز لحدود الأدب "، ويجب أن تنشر الجريدة تصحيحا في نفس الصفحة وبنفس البنط والفنط (حتي لا تترسخ معلومة خاطئة في أذهان القراء بأن النقاد الكبار منعوني من كتابه القصة لأن كتابتي رديئة (مثلا) أو أنني نصف أديب) .. ووافقنا.
قبل أن نهم بالنزول، طلب "يحي حقي" الانفراد بالأستاذ سويدان، وعلت وجوههنا ابتسامة خبيثة قبل أن ننصرف (منعا للاحراج)، في صوت واحد سألنا الأستاذ " سويدان " قبل أن يدير محرك السيارة عائدا بنا إلي الجريدة في حي جاردن سيتي الراقي، انفجر ضاحكا حتي أدمعت عيناه وأخيرا قال: يا أشرار لقد ظننتما السوء بالرجل (وتجاوزتما حدود الأدب).. لم يطلب "يحي حقي" أية مبالغ نقدية مقابل نشر الحوار بالجريدة (كان بعض المثقفين يطلب ببجاحة قبل النشر أو بعده) .. وإنما هو طلب طلبا مستحيلا، لا يقدر علي تلبيته حتي أمير الكويت نفسه!.. فقد ضاعت أمواله التي وضعها في بنك الكويت المركزي قبل الغزو العراقي بأشهر قليلة، ومنها "جائزة الملك فيصل العالمية" (فرع الأدب العربي) التي حصل عليها بإعتباره من رواد القصة العربية الحديثة، عام 1990، وحده "صدام حسين" يستطيع أن يعيدها إليه (الآن)!
dressamabdalla@yahoo.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سخف !
كفاية قرف -

مخالف لشروط النشر

المهم يعني
عــوضيـــن -

بعد ده طله قدرت تشتري ال 128 المستعملة ؟!!!

القطع من الوصال
مواطن عربي -

كل الناس يكتبون كلمة {" اثنان "} بهمزة وصل لكن يبدو أن أحدا لم يخبر الكاتب ... الذي يصر على كتابتها بهمزة قطع وكمان مفتوحة {" أثنان "} .

اسمه يحيى حقي
مواطن عربي -

لو كنت حقا تعرف الكاتب الكبير يحيى حقي كنت كتبت اسمه صح ... الرجل اسمه يحيى مش يحي ... وابقى سلم لي على كلية الآداب ...

القطع من الوصال
مواطن عربي -

"} ... انظرو أيضا إلى الكلمات {" وأتصل "} {" أمتثلت "} {" أرتأي "}

تهافت التهافت
مواطن عربي -

مقالة ليس فيها شيء نصدقه إلا أنه طبيعي جدا ومنطقي أن يستغنوا عن خدماته.

مواطن عربي
إبن مصر الأصيل -

أصل الراجل دوت موش بيجيد اللغة العربية زي إجادته للغة اليونانية لغة أجداده.

مواطن عربي
إبن مصر الأصيل -

أصل الراجل دوت موش بيجيد اللغة العربية زي إجادته للغة اليونانية لغة أجداده.

بالبون!!
عادل -

او نسيت يا مواطن تعليقك في مكان اخر وكلماتك كانت بالنص (اذ اشعوب العربية), هذا انت الفطحل في اللغة العربية وسيبويه زمانه, فصحح تعبيرك قبل ان تصحح للكاتب. اما ابن مصر الاصيل, وهل لغة (دوت موش بيجيد زي اجادته اللغة اليونانية لغة اجداده ) هي لغة اجدادك في الجزيرة, منبعكم و اصلكم والتي ستعودون اليها مرغمين, خائبين, وجئتم بتلك اللغة الدخيلة على مصر وشمال افريقيا, بعد الغزو والاحتلال الاسلامي-العربي البغيضين لتلك البلاد, ام لغة الارهابيين المتطرفين المهزومين؟ انسيت ذلك يا جدع؟

بالبون!!
عادل -

او نسيت يا مواطن تعليقك في مكان اخر وكلماتك كانت بالنص (اذ اشعوب العربية), هذا انت الفطحل في اللغة العربية وسيبويه زمانه, فصحح تعبيرك قبل ان تصحح للكاتب. اما ابن مصر الاصيل, وهل لغة (دوت موش بيجيد زي اجادته اللغة اليونانية لغة اجداده ) هي لغة اجدادك في الجزيرة, منبعكم و اصلكم والتي ستعودون اليها مرغمين, خائبين, وجئتم بتلك اللغة الدخيلة على مصر وشمال افريقيا, بعد الغزو والاحتلال الاسلامي-العربي البغيضين لتلك البلاد, ام لغة الارهابيين المتطرفين المهزومين؟ انسيت ذلك يا جدع؟

عادل البابون رقم 8
سلملي ع الإرهاب يا إرهابي -

الف شروط النشر

عادل البابون رقم 8
سلملي ع الإرهاب يا إرهابي -

الف شروط النشر

أولها فجر
مواطن عربي -

يقول الكاتب في أول سطر في كلامه {" إذا لم تخونني الذاكرة "} ... أقسم أن الرجل لا يدرك خطأه الجسيم فهو بينه وبين اللغة العربية خصومة تفضحه في كل كتاباته ... الكاتب وهو خريج كلية الآداب يرتكب أخطاءا لا يقع فيها تلميذ نبيه في الإعدادية ... هذا مستوى الكاتب في لغة الأدب الذي من المفترض أنه قد تخصص فيه ... فما تظنون أن يكون مستواه في باقي العلوم والمعارف؟؟ ... هل بعد هذا يصدقه أحد؟؟ ... للعلم فإن {" لم "} الجازمة تجزم الفعل المضارع يخون بالسكون الظاهرة على آخره وتحذف الواو لمنع التقاء الساكنين فتصير الكلمة {" لم تخني الذاكرة "} بتشديد النون ... من أحد أسباب لخبطة الكاتب أن الفعل ينتهي بالنون واتصل به الضمير {" ني "} الدال على المتكلم فزاده ارتباكا على ارتباك.

أولها فجر
مواطن عربي -

يقول الكاتب في أول سطر في كلامه {" إذا لم تخونني الذاكرة "} ... أقسم أن الرجل لا يدرك خطأه الجسيم فهو بينه وبين اللغة العربية خصومة تفضحه في كل كتاباته ... الكاتب وهو خريج كلية الآداب يرتكب أخطاءا لا يقع فيها تلميذ نبيه في الإعدادية ... هذا مستوى الكاتب في لغة الأدب الذي من المفترض أنه قد تخصص فيه ... فما تظنون أن يكون مستواه في باقي العلوم والمعارف؟؟ ... هل بعد هذا يصدقه أحد؟؟ ... للعلم فإن {" لم "} الجازمة تجزم الفعل المضارع يخون بالسكون الظاهرة على آخره وتحذف الواو لمنع التقاء الساكنين فتصير الكلمة {" لم تخني الذاكرة "} بتشديد النون ... من أحد أسباب لخبطة الكاتب أن الفعل ينتهي بالنون واتصل به الضمير {" ني "} الدال على المتكلم فزاده ارتباكا على ارتباك.

أولها فجر
مواطن عربي -

يقول الكاتب في أول سطر في كلامه {" إذا لم تخونني الذاكرة "} ... أقسم أن الرجل لا يدرك خطأه الجسيم فهو بينه وبين اللغة العربية خصومة تفضحه في كل كتاباته ... الكاتب وهو خريج كلية الآداب يرتكب أخطاءا لا يقع فيها تلميذ نبيه في الإعدادية ... هذا مستوى الكاتب في لغة الأدب الذي من المفترض أنه قد تخصص فيه ... فما تظنون أن يكون مستواه في باقي العلوم والمعارف؟؟ ... هل بعد هذا يصدقه أحد؟؟ ... للعلم فإن {" لم "} الجازمة تجزم الفعل المضارع يخون بالسكون الظاهرة على آخره وتحذف الواو لمنع التقاء الساكنين فتصير الكلمة {" لم تخني الذاكرة "} بتشديد النون ... من أحد أسباب لخبطة الكاتب أن الفعل ينتهي بالنون واتصل به الضمير {" ني "} الدال على المتكلم فزاده ارتباكا على ارتباك.

أولها فجر
مواطن عربي -

يقول الكاتب في أول سطر في كلامه {" إذا لم تخونني الذاكرة "} ... أقسم أن الرجل لا يدرك خطأه الجسيم فهو بينه وبين اللغة العربية خصومة تفضحه في كل كتاباته ... الكاتب وهو خريج كلية الآداب يرتكب أخطاءا لا يقع فيها تلميذ نبيه في الإعدادية ... هذا مستوى الكاتب في لغة الأدب الذي من المفترض أنه قد تخصص فيه ... فما تظنون أن يكون مستواه في باقي العلوم والمعارف؟؟ ... هل بعد هذا يصدقه أحد؟؟ ... للعلم فإن {" لم "} الجازمة تجزم الفعل المضارع يخون بالسكون الظاهرة على آخره وتحذف الواو لمنع التقاء الساكنين فتصير الكلمة {" لم تخني الذاكرة "} بتشديد النون ... من أحد أسباب لخبطة الكاتب أن الفعل ينتهي بالنون واتصل به الضمير {" ني "} الدال على المتكلم فزاده ارتباكا على ارتباك.

الى م ع مهاجر
مراقب -

بما انك على ما يبدو بليغ فى اللغة العربية هل تعرف تاريخ الكتابة باللغة العربية متى بدات قبل القران وكيف اذ ان اللغة العربية بالتنقيط وبالبلاغة التى اشتهر بها الشعر الجاهلى كانت قبل الاسلام فلماذا عندما استخدمت فى كتابة نصوص القران الكريم كتبت بدون تنقيط وانت تعرف جيدا ان اى نقطة او حتى تشكيل خطا يغير الكلمة تماما مثل ووصى ربك الا تعبدوا.... ام وقضى ربك الا تعبدوا.... لان الاخيرة تناقض الواقع اى ان قضاء اله الاسلام غير نافذ يخالف الواقع شكرا لك يا عبقرى ....

الى م ع مهاجر
مراقب -

بما انك على ما يبدو بليغ فى اللغة العربية هل تعرف تاريخ الكتابة باللغة العربية متى بدات قبل القران وكيف اذ ان اللغة العربية بالتنقيط وبالبلاغة التى اشتهر بها الشعر الجاهلى كانت قبل الاسلام فلماذا عندما استخدمت فى كتابة نصوص القران الكريم كتبت بدون تنقيط وانت تعرف جيدا ان اى نقطة او حتى تشكيل خطا يغير الكلمة تماما مثل ووصى ربك الا تعبدوا.... ام وقضى ربك الا تعبدوا.... لان الاخيرة تناقض الواقع اى ان قضاء اله الاسلام غير نافذ يخالف الواقع شكرا لك يا عبقرى ....

kkنالإقرار بالمرض طريق الشفا
مواطن عربي -

دأب الكاتب على أن يضع تعليقات بأسماء وهمية دفاعا عن نفسه ... يخطئ الكاتب في ظنه أنه بتهجمه على القرءان وعلى المسلمين فإنه ينتقم لنفسه ويرتاح ... يجب على الكاتب أن يعترف أنه ضعيف في مناح معرفية عديدة وعليه أن يدرك أن علاج ضعفه لا يكون بالهجوم على الآخرين بل بالاعتراف بالمرض وتلقي العلاج الصحيح ... يمكن للكاتب مثلا أن يعرض مقالته قبل النشر على مدرس لغة عربية ليرشده إلى أخطائه ويعلمه الصواب ويجب عليه أن يتذكر الخطأ ويتذكر الصواب كي لا يعود لنفس الخطأ مرات أخرى ... لسنا نحن القراء في حاجة إلى قراءة دفاعاتك فهي لن تبرئك من أخطائك بل أنت الذي في حاجة إلى الاعتراف بخطئك فهذا أول طريق الشفاء ... ليست العملية مباراة أهلي وزمالك وكل جمهور يريد الانتصار لفريقه ولو بالباطل ... العملية أبعد من ذلك ... العملية هي أين الحق فأذهب إليه وأين الباطل فابتعد عنه ... إذا فهم الكاتب مقولتي هذه فليستمر في القراءة فأجيبه عن أسئلته وإلا فليتوقف عند هذا القدر فهو لن ينفعه النصح ... أنا لست متخصصا في تاريخ كتابة اللغة العربية فهناك مراجع ومتخصصون يمكن أن ترجع إليهم ... ولكنني أقول: أول من أدخل التنقيط والتشكيل هو الحجاج بن يوسف الثقفي في كتابة المصحف الشريف ولم تكن كتابات العرب قبل هذا تكتب بالتنقيط ولا بالتشكيل ... أنت مخطئ فيما ذهبت إليه في هذا الصدد ... وأنت مخطئ مرة ثانية عندما كتبت {" ووصى ربك الا تعبدوا "} فهذه ليست في القرءان فأرجو توخي الدقة عندما تضرب المثل ... وأنت مخطئ للمرة الثالثة عندما تستنتج خطأ أن الآية {" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا "} أنها تناقض الواقع ... القضاء هو الحكم والأمر ... من الناس مؤمنون يطيعون قضاء الله أي حكمه الذي أمرهم به ومنهم عاصون ... أما الذي هو نافذ فهو قدر الله {" وكان أمر الله قدرا مقدورا "} المعنى الذي نسبته إلى كلمة {" القضاء "} أنه غير نافذ كان أولى بك أن تنسبه إلى قدر الله الذي هو نافذ فوق رقبتي ورقبتك ... أرجو أن تكون قد تعلمت شيئا أفادك ... أنصحك أن لا تردد الأمثلة الفشنك التي توزعها الكنيسة عليكم فيما يخص القرءان فالكنيسة تكذب على أتباعها في هذا الصدد وتخدعهم ...

kkنالإقرار بالمرض طريق الشفا
مواطن عربي -

دأب الكاتب على أن يضع تعليقات بأسماء وهمية دفاعا عن نفسه ... يخطئ الكاتب في ظنه أنه بتهجمه على القرءان وعلى المسلمين فإنه ينتقم لنفسه ويرتاح ... يجب على الكاتب أن يعترف أنه ضعيف في مناح معرفية عديدة وعليه أن يدرك أن علاج ضعفه لا يكون بالهجوم على الآخرين بل بالاعتراف بالمرض وتلقي العلاج الصحيح ... يمكن للكاتب مثلا أن يعرض مقالته قبل النشر على مدرس لغة عربية ليرشده إلى أخطائه ويعلمه الصواب ويجب عليه أن يتذكر الخطأ ويتذكر الصواب كي لا يعود لنفس الخطأ مرات أخرى ... لسنا نحن القراء في حاجة إلى قراءة دفاعاتك فهي لن تبرئك من أخطائك بل أنت الذي في حاجة إلى الاعتراف بخطئك فهذا أول طريق الشفاء ... ليست العملية مباراة أهلي وزمالك وكل جمهور يريد الانتصار لفريقه ولو بالباطل ... العملية أبعد من ذلك ... العملية هي أين الحق فأذهب إليه وأين الباطل فابتعد عنه ... إذا فهم الكاتب مقولتي هذه فليستمر في القراءة فأجيبه عن أسئلته وإلا فليتوقف عند هذا القدر فهو لن ينفعه النصح ... أنا لست متخصصا في تاريخ كتابة اللغة العربية فهناك مراجع ومتخصصون يمكن أن ترجع إليهم ... ولكنني أقول: أول من أدخل التنقيط والتشكيل هو الحجاج بن يوسف الثقفي في كتابة المصحف الشريف ولم تكن كتابات العرب قبل هذا تكتب بالتنقيط ولا بالتشكيل ... أنت مخطئ فيما ذهبت إليه في هذا الصدد ... وأنت مخطئ مرة ثانية عندما كتبت {" ووصى ربك الا تعبدوا "} فهذه ليست في القرءان فأرجو توخي الدقة عندما تضرب المثل ... وأنت مخطئ للمرة الثالثة عندما تستنتج خطأ أن الآية {" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا "} أنها تناقض الواقع ... القضاء هو الحكم والأمر ... من الناس مؤمنون يطيعون قضاء الله أي حكمه الذي أمرهم به ومنهم عاصون ... أما الذي هو نافذ فهو قدر الله {" وكان أمر الله قدرا مقدورا "} المعنى الذي نسبته إلى كلمة {" القضاء "} أنه غير نافذ كان أولى بك أن تنسبه إلى قدر الله الذي هو نافذ فوق رقبتي ورقبتك ... أرجو أن تكون قد تعلمت شيئا أفادك ... أنصحك أن لا تردد الأمثلة الفشنك التي توزعها الكنيسة عليكم فيما يخص القرءان فالكنيسة تكذب على أتباعها في هذا الصدد وتخدعهم ...

الى م ع مهاجر
مراقب -

مقولة تأمرون بالمعروف وتنسون انفسكم تنطبق بالحرف عليك يا سيد م ع مهاجر وعلى كل من يتبع منهجك فى الحياة وللاسف فهم الاغلبية انت هنا تفرد عضلاتك على الكاتب وتدعى العلم وهنا فى ابسط الاشياء يظهر جهلك وسرعان ما ترجع الى اسلوب النصوص المكية التى تتصف بالمحبة والسلام لكن عندما تحث بقوتك وطبعا انت واهم يظهر ما بداخلك بمعنى ادق اسلوب النصوص المدنية التى نسخت كل نصوص السلام بنصوص القتل والابادة وكره الاخر لماذا وانت طالما تدعى انك تعيش فى بلد متحضر ان تتعلم كيف ان تكون لطيف مهذب تقول له سيدى الكاتب معذرة توجد خطاء فى كذا او كذا لكننى فقط اردت ان اظهر جهلك فقط امام نفسك نحن نعرفك جيدا ونعرف اسلوبك لكن انت الوحيد الذى لا يعرف نفسه .ارجو ان لا تقراء كثيرا القصص البوليسية فأسلوب المراوغة والتقية الذى تؤمن به ليس من المفترض ان الجميع يتبعه ويفكر بطريقتك .انا لست الكاتب .فعلا هذا ليس تهجم ارجو منك اتباع سماع الموسيقى الهادئة وافتراض الظن الحسن اولا لى ان يثبت العكس حتى لا يلفظك المجتمع سريعا وسيلفظك بهذا الاسلوب المتناقض .فعلا هل هذة عقلية تعمل فى البرمجيات كما تدعى مستحيل فقط بالكاد تجلس كى تكتب على الحاسوب وتقتبس من المواقع ما يناسب تفكيرك هداك الله يا م ع مهاجر وترجع الى حضنك بلادك .لن ادخل فى تفاصيل عقائدية لاننى اعرف انك لا تعرف بدليل تعليقك السابق واعرف انك ترتعب من مناقشة عقيدتك لانه ببساطة لا يعلم تأويله الا الله .رجاء المواضبة على النوم مبكرا حتى تريح اعصابك اكثر.

الى م ع مهاجر
مراقب -

مقولة تأمرون بالمعروف وتنسون انفسكم تنطبق بالحرف عليك يا سيد م ع مهاجر وعلى كل من يتبع منهجك فى الحياة وللاسف فهم الاغلبية انت هنا تفرد عضلاتك على الكاتب وتدعى العلم وهنا فى ابسط الاشياء يظهر جهلك وسرعان ما ترجع الى اسلوب النصوص المكية التى تتصف بالمحبة والسلام لكن عندما تحث بقوتك وطبعا انت واهم يظهر ما بداخلك بمعنى ادق اسلوب النصوص المدنية التى نسخت كل نصوص السلام بنصوص القتل والابادة وكره الاخر لماذا وانت طالما تدعى انك تعيش فى بلد متحضر ان تتعلم كيف ان تكون لطيف مهذب تقول له سيدى الكاتب معذرة توجد خطاء فى كذا او كذا لكننى فقط اردت ان اظهر جهلك فقط امام نفسك نحن نعرفك جيدا ونعرف اسلوبك لكن انت الوحيد الذى لا يعرف نفسه .ارجو ان لا تقراء كثيرا القصص البوليسية فأسلوب المراوغة والتقية الذى تؤمن به ليس من المفترض ان الجميع يتبعه ويفكر بطريقتك .انا لست الكاتب .فعلا هذا ليس تهجم ارجو منك اتباع سماع الموسيقى الهادئة وافتراض الظن الحسن اولا لى ان يثبت العكس حتى لا يلفظك المجتمع سريعا وسيلفظك بهذا الاسلوب المتناقض .فعلا هل هذة عقلية تعمل فى البرمجيات كما تدعى مستحيل فقط بالكاد تجلس كى تكتب على الحاسوب وتقتبس من المواقع ما يناسب تفكيرك هداك الله يا م ع مهاجر وترجع الى حضنك بلادك .لن ادخل فى تفاصيل عقائدية لاننى اعرف انك لا تعرف بدليل تعليقك السابق واعرف انك ترتعب من مناقشة عقيدتك لانه ببساطة لا يعلم تأويله الا الله .رجاء المواضبة على النوم مبكرا حتى تريح اعصابك اكثر.