أصداء

أسباب موجات التطرف وهجمات الموت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من سلفيي تونس الى يمينيي فرنسا، ومن طالبان أفغانستان الى شاس اسرائيل، ومن قاعدة مالي الى ليجا نورد الإيطالية... أصوليات دينية وآيديولوجيات يمينية تصنعان التاريخ،.. تاريخ جديد تصوغه جماعات التطرف وحركات الرعب المتسلحة بعقائد التفوق والمتوهمة باحتكار الحقيقة واللاعبة على تناقضات التنوع والمدفوعة بتضارب المصالح،.. إنه تسونامي متنام يهدد بضرب بنى المجتمعات والدول ويتوعد برسم خارطة جديدة لصراع الحضارات ولأسس العلاقات الدولية.

لم يبدأ تاريخ التطرف من 11 سبتمبر 2001، فهو ليس فعلاً إرهابياً معزولاً يشتغل خارج إطار التاريخ بل هو نتاج تاريخ تراكمي يختلط فيها الديني بالآيديولوجي بالإقتصادي بالسياسي بالمجتمعي، ومن السذاجة تفسير (غزوة مانهاتن) على أنها تعبير عن صدام الحضارات المتناشزة، فالأصوليات المتطرفة تهدد حضاراتها قبل الحضارات المغايرة، كما لا يمكن اعتبار الأصوليات الإسلاموية مصدر الخطر الوحيد الذي يهدد العالم بالفوضى أو الموت المجاني، فهناك أصوليات دينية وسياسية مسيحية ويهودية وبوذية..الخ منذرة بموجات تطرف وهجمات موت لمن يخاف مقدسها ومصالحها ورؤيتها للعالم. سبق إرهاب 11 سبتمبر إرهاب أوكلاهوما، ففي 19 إبريل عام 1995 قام تيموثي ماكفي -وهو شاب أبيض من المليشيات المسيحية المتطرفة- بعمل ارهابي نوعي أدى الى سقوط 168 ضحية وأكثر من 500 جريح حين فجر مبنى إدارياً بمدينة أوكلاهوما جنوبي الولايات المتحدة الأميركية، وكانت رسالته بـ: (لقد توصلت إلى قرار باتخاذ وضع الهجوم للحد من سوء استغلال الحكومة للسلطة، إذ فشل الآخرون في وقف القوة المتغطرسة التي تعربد بلا حدود، إنه تمرد أصولي على فلسفة الدولة.

وفي يوم السبت المصادف 23/7/ 2011 أفاق الرأي العام النرويجي والعالمي على مجزرة رهيبة ارتكبها اليميني المتطرف اندريس بهرينغ بريفيك أسفرت عن عشرات الضحايا في الحي الحكومي بأوسلو وفي جزيرة أوتويا المجاورة للعاصمة النرويجية أوسلو.

حسين درويش العادلي

لقد لخص بريفيك ثورته الإرهابية بمدونة (إعلان أوربي للإستقلال) التي تقع في 1500 صفحة والتي يقول فيها: (أساس المشكلات التي تعاني منها أوروبا يكمن في فقدان ثقتنا بحضارتنا أو بالأحرى بقوميتنا، فمعظم الأوروبيين ما زالوا يخافون من العقائد السياسية ذات الطابع القومي معتقدين ان اعتناق هذه العقائد سيؤدي الى ظهور هتلر جديد وإلى اندلاع حرب كونية جديدة. إن هذا الخوف غير المبرر من العقائد القومية يمنعنا من اجهاض انتحارنا الوطني والحضاري بسبب الاستعمار الاسلامي المتنامي. لن نتمكن من دحر الأسلمة ومنع الاستعمار الاسلامي لأوربا الغربية إلا إذا أزلنا أولاً كل العقائد السياسية التي تنادي بها الماركسية والحركات الداعية الى تعدد الحضارات)، إنه تمرد يميني على أفكار اليسار وفلسفات التعايش وتكامل الحضارات،..

إنه خطر لم تسلم منه ديانة أو دولة أو أمة، خطر آخذ بالتعاظم ليهدد السلام والتعايش والأمن العالمي.

الخطير في المسألة أنَّ الحركات المتطرفة الدينية واليمينية لم تعد خارج أسوار السلطة، لقد حققت وستحقق هذه الحركات مكاسب جديدة باختراق أو امتلاك السلطة في أكثر من دولة منذرة بتصاعد صراع الثقافات وصدام الحضارات وصولاً لتغيير مسار التاريخ.

شرقاً وغرباً، يشهد العالم تنامي سلطة الأصوليات الدينية من الكاثوليكيين التقليديين في فرنسا الى اليمين الديني الأمريكي الى المتزمتين اليهود الإسرائيليين الى الحركات السلفية الإسلامية، وأيضاً، فإنّ العديد من قوى اليمين السياسي الجديد استطاعت اختراق السلطة في أكثر من دولة كحزب الديمقراطيين في السويد، وحزب رابطة الشمال' ليجا نورد' بزعامة أومبيرتو بوسي في إيطاليا، وحزب' جوبيك' اليميني المجري، والجبهة الوطنية الفرنسية، والأحزاب اليمينية اليوم ممثلة في حكومات وبرلمانات إيطاليا والنمسا وبلغاريا والدنمارك والمجر ولاتفيا وسلوفاكيا.

شرقياً، هناك أكثر من بؤرة دينية منتجة للتطرف، ويكفي أن نشير الى أن في بنكلادش وحدها أكثر من 67 ألف مدرسة سلفية منتجة للتطرف، لقد لعب تحالف الآيديولوجيا والنفط والمصالح لعبته في إنتاج حركات أصولية سلفية متطرفة اخترقت الدولة إن لم تكن أسقطتها في دائرة تأثيرها الإيديولوجي والسياسي، والتخوف الآن قائم من اختراق حركات التطرف الديني لثورات المنطقة (الربيع العربي)، لتعيد إنتاجها على أساس من شموليات نافية للتعددية أو على أساس من دويلات مذهبية متزمتة تدخل المنطقة في أتون صدامات دينية مذهبية لا تعرف حدا.

تحتاج الإنسانية لحمايتها من زحف التطرف الى إعادة إنتاج التشريعات الوطنية والأممية وإعادة هيكلة المؤسسات الدولية وإعادة ترتيب التحالفات العالمية وضمان إلزام الدول بما يعزز من قيم المواطنة والديمقراطية والتعايش والسلام والأمن العالمي.

aladili@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لوح محفوظ من الازل
سالم -

في كل حالات التطرف التي ذكرها الكاتب المحترم لايوجد لها مبرر في كتبهم المقدسة وحتى في ايديلوجياتهم السياسية الا في حالة اللوح المحفوط فالوح منذ الازل يدعو اصحابة بقتل المختلف ويدعي اصحابه انه منزل من اله مضطرب عقليا فهو في اليهودية يدعو الى ابادة الشعوب الاخرى بعد ان انذر هذه الشعوب اكثر من اربعمائة سنة فامر اليهود بابادة المخالفين ولم ياخد اليهود الجزية الاتاوة للتحول لليهودية وكان في فترة محددة من الزمن وتوقف ثم تاتي المسيحية التي تدعو الى السلام والتسامح في كتابها المقدس وبعد ان قال لهم الههم باركوا لاعنيكم احسنوا للذين يضطهدونكم غير هذا الاله رايه حينما جاء فحل من جزيرة العرب باللوح المحفوظ يدعو في سطوره بقتل المختلف والتفجير والذبح الحلال والخداع والكذب لنشر هذه العقيدة بقوة السيف او الغش فالتطرف الديني والسياسي في الامة الاعلون مبرر دينيا مع الوعد بالحور العين والولدان المخلدون لاستمتاع الجنسي بسسب الشبق الجنسي في صحراء العرب ولايمكن لهذا التطرف المسمى جهادا ان يتوقف لان هذه العقيدة في ثنايا تجد الضعف وعند معرفة نقاط ضعفها سوف تنهار لذلك تستعمل القتل والتطرف في الاستمرار بها فالمؤمن الموحد بالله ورسوله عندما يعرف ان سبب تخلفه عن بقيه البشرية ليس اسرائيل او امريكا او اقوام من المريخ سوف يفيق ويعرف ان سبب تخلفه في كل شيء وحتى في الاخلاق يعود لما ادمنه من الافنون المسمى اللوح المحفوظ وبالكتاب انهيار ما ادمن عليه ليصبح حاله حال بقية البشر ولو لم ينزل اللوح المحفوظ لاصبح العرب خير واحسن امة في كل شيء

لوح محفوظ من الازل
سالم -

في كل حالات التطرف التي ذكرها الكاتب المحترم لايوجد لها مبرر في كتبهم المقدسة وحتى في ايديلوجياتهم السياسية الا في حالة اللوح المحفوط فالوح منذ الازل يدعو اصحابة بقتل المختلف ويدعي اصحابه انه منزل من اله مضطرب عقليا فهو في اليهودية يدعو الى ابادة الشعوب الاخرى بعد ان انذر هذه الشعوب اكثر من اربعمائة سنة فامر اليهود بابادة المخالفين ولم ياخد اليهود الجزية الاتاوة للتحول لليهودية وكان في فترة محددة من الزمن وتوقف ثم تاتي المسيحية التي تدعو الى السلام والتسامح في كتابها المقدس وبعد ان قال لهم الههم باركوا لاعنيكم احسنوا للذين يضطهدونكم غير هذا الاله رايه حينما جاء فحل من جزيرة العرب باللوح المحفوظ يدعو في سطوره بقتل المختلف والتفجير والذبح الحلال والخداع والكذب لنشر هذه العقيدة بقوة السيف او الغش فالتطرف الديني والسياسي في الامة الاعلون مبرر دينيا مع الوعد بالحور العين والولدان المخلدون لاستمتاع الجنسي بسسب الشبق الجنسي في صحراء العرب ولايمكن لهذا التطرف المسمى جهادا ان يتوقف لان هذه العقيدة في ثنايا تجد الضعف وعند معرفة نقاط ضعفها سوف تنهار لذلك تستعمل القتل والتطرف في الاستمرار بها فالمؤمن الموحد بالله ورسوله عندما يعرف ان سبب تخلفه عن بقيه البشرية ليس اسرائيل او امريكا او اقوام من المريخ سوف يفيق ويعرف ان سبب تخلفه في كل شيء وحتى في الاخلاق يعود لما ادمنه من الافنون المسمى اللوح المحفوظ وبالكتاب انهيار ما ادمن عليه ليصبح حاله حال بقية البشر ولو لم ينزل اللوح المحفوظ لاصبح العرب خير واحسن امة في كل شيء

لوح محفوظ من الازل
سالم -

في كل حالات التطرف التي ذكرها الكاتب المحترم لايوجد لها مبرر في كتبهم المقدسة وحتى في ايديلوجياتهم السياسية الا في حالة اللوح المحفوط فالوح منذ الازل يدعو اصحابة بقتل المختلف ويدعي اصحابه انه منزل من اله مضطرب عقليا فهو في اليهودية يدعو الى ابادة الشعوب الاخرى بعد ان انذر هذه الشعوب اكثر من اربعمائة سنة فامر اليهود بابادة المخالفين ولم ياخد اليهود الجزية الاتاوة للتحول لليهودية وكان في فترة محددة من الزمن وتوقف ثم تاتي المسيحية التي تدعو الى السلام والتسامح في كتابها المقدس وبعد ان قال لهم الههم باركوا لاعنيكم احسنوا للذين يضطهدونكم غير هذا الاله رايه حينما جاء فحل من جزيرة العرب باللوح المحفوظ يدعو في سطوره بقتل المختلف والتفجير والذبح الحلال والخداع والكذب لنشر هذه العقيدة بقوة السيف او الغش فالتطرف الديني والسياسي في الامة الاعلون مبرر دينيا مع الوعد بالحور العين والولدان المخلدون لاستمتاع الجنسي بسسب الشبق الجنسي في صحراء العرب ولايمكن لهذا التطرف المسمى جهادا ان يتوقف لان هذه العقيدة في ثنايا تجد الضعف وعند معرفة نقاط ضعفها سوف تنهار لذلك تستعمل القتل والتطرف في الاستمرار بها فالمؤمن الموحد بالله ورسوله عندما يعرف ان سبب تخلفه عن بقيه البشرية ليس اسرائيل او امريكا او اقوام من المريخ سوف يفيق ويعرف ان سبب تخلفه في كل شيء وحتى في الاخلاق يعود لما ادمنه من الافنون المسمى اللوح المحفوظ وبالكتاب انهيار ما ادمن عليه ليصبح حاله حال بقية البشر ولو لم ينزل اللوح المحفوظ لاصبح العرب خير واحسن امة في كل شيء

إستغلال الاصوليات الدينية
معاوية -

الخميني وحافظ أسد هم أول من حوّل العمليات الإنتحارية من عمليات فردية الى عمليات دولية ممنهجة ومبرمجة ومدروسة لها قسم خاص في المخابرات السورية كان يشرف عليها غازي كنعان سفاح عنجر الذي قتله ماهر أسد برصاصة في فمه لأنه هدد بفضح المستور ولأنهم خططوا لإغتيال الحريري دون علمه وقبل أن يقبض منه ما وعده به. سفاح عنجر كان يولي الإنتحاريين عناية ورعاية خاصة وشخصية وهو من خطط مع أمل وحزب الله التفجيرالإنتحاري في بيروت عام ٨٣ الذي قتل المئات من المارينيز والجنود الفرنسيين بشاحنتين مفخختين. وبتنسيق مع الموساد إخترقوا قاعدة العبيط ابن لادن وخططوا ١١/٩ . هل قرأتم النظام الداخلي للحزب الشيوعي وكذلك الأحزاب التي خرجت من رحمه مثل حزب البعث والإتحاد الإشتراكي والقوميين العرب ؟ التي تنص حرفياً على القضاء على كل من يختلف معهم في الرأي، إسألوا مصطفى طلاس عن هذه النقطة فهو ضليع في الإجرام. المهم هنا على عكس ما يروجه الحاقدون، أن الديانات لا تحرّض على القتل ، رغم أنها تعطي الأفضلية لمعتنقيها كشعب الله المختار، وأبناء الرب، وكنتم خير أمة ...، ولو كانت غير ذلك لما بقي مسيحي أو يهودي في بلاد الشام أو مسلم أو يهودي في أوروبا، وللحديث أبعاد أخرى.

إستغلال الاصوليات الدينية
معاوية -

الخميني وحافظ أسد هم أول من حوّل العمليات الإنتحارية من عمليات فردية الى عمليات دولية ممنهجة ومبرمجة ومدروسة لها قسم خاص في المخابرات السورية كان يشرف عليها غازي كنعان سفاح عنجر الذي قتله ماهر أسد برصاصة في فمه لأنه هدد بفضح المستور ولأنهم خططوا لإغتيال الحريري دون علمه وقبل أن يقبض منه ما وعده به. سفاح عنجر كان يولي الإنتحاريين عناية ورعاية خاصة وشخصية وهو من خطط مع أمل وحزب الله التفجيرالإنتحاري في بيروت عام ٨٣ الذي قتل المئات من المارينيز والجنود الفرنسيين بشاحنتين مفخختين. وبتنسيق مع الموساد إخترقوا قاعدة العبيط ابن لادن وخططوا ١١/٩ . هل قرأتم النظام الداخلي للحزب الشيوعي وكذلك الأحزاب التي خرجت من رحمه مثل حزب البعث والإتحاد الإشتراكي والقوميين العرب ؟ التي تنص حرفياً على القضاء على كل من يختلف معهم في الرأي، إسألوا مصطفى طلاس عن هذه النقطة فهو ضليع في الإجرام. المهم هنا على عكس ما يروجه الحاقدون، أن الديانات لا تحرّض على القتل ، رغم أنها تعطي الأفضلية لمعتنقيها كشعب الله المختار، وأبناء الرب، وكنتم خير أمة ...، ولو كانت غير ذلك لما بقي مسيحي أو يهودي في بلاد الشام أو مسلم أو يهودي في أوروبا، وللحديث أبعاد أخرى.

إستغلال الاصوليات الدينية
معاوية -

الخميني وحافظ أسد هم أول من حوّل العمليات الإنتحارية من عمليات فردية الى عمليات دولية ممنهجة ومبرمجة ومدروسة لها قسم خاص في المخابرات السورية كان يشرف عليها غازي كنعان سفاح عنجر الذي قتله ماهر أسد برصاصة في فمه لأنه هدد بفضح المستور ولأنهم خططوا لإغتيال الحريري دون علمه وقبل أن يقبض منه ما وعده به. سفاح عنجر كان يولي الإنتحاريين عناية ورعاية خاصة وشخصية وهو من خطط مع أمل وحزب الله التفجيرالإنتحاري في بيروت عام ٨٣ الذي قتل المئات من المارينيز والجنود الفرنسيين بشاحنتين مفخختين. وبتنسيق مع الموساد إخترقوا قاعدة العبيط ابن لادن وخططوا ١١/٩ . هل قرأتم النظام الداخلي للحزب الشيوعي وكذلك الأحزاب التي خرجت من رحمه مثل حزب البعث والإتحاد الإشتراكي والقوميين العرب ؟ التي تنص حرفياً على القضاء على كل من يختلف معهم في الرأي، إسألوا مصطفى طلاس عن هذه النقطة فهو ضليع في الإجرام. المهم هنا على عكس ما يروجه الحاقدون، أن الديانات لا تحرّض على القتل ، رغم أنها تعطي الأفضلية لمعتنقيها كشعب الله المختار، وأبناء الرب، وكنتم خير أمة ...، ولو كانت غير ذلك لما بقي مسيحي أو يهودي في بلاد الشام أو مسلم أو يهودي في أوروبا، وللحديث أبعاد أخرى.

خلط اوراق
باحث عن الحقيقة -

الكاتب في مقالته يخلط الأوراق حين يضع من يسميهم بالمنظمات المتطرفة الغربية سواء القومية او الدينية في نفس الميزان مع المنظمات الاسلامية المتطرفة فالمنظمات و الحزاب الدينية و القومية الغربية هي في حالة دفاع عن نفسها و عن تراثها و قوميتها و دينها و شخصيتها الحضارية من الهجوم التي تتعرض له تلك الاعراق من هجمات عليها في عقر دارها يقود تلك الحرب الماسونية التي تريد محو اي طابع ديني و قومي من اوروبا و تذويب الأعراق ومحو اي تأثير للدين في الغرب لأن الشعور القومي و الديني للأوروبيين يقف حجرة عثرة اما مخطط الماسونية في سعيها للسيطرة على مقدرات الدول و لذلك عملوا بكل جهد للقضاء و تشويه سمعة التيار الدينية و القومية و كذلك ايضا لنفس الغاية اي لتحقيق هدفها لاضعاف تاثير الحركات الدينية المسيحية او القومية الوروبية عملت الماسونية على مساعدة هجرة الناس من مختلف الأعراق و الأديان الى اوروبا و الغرب و اجبرت الدول الأوروبية على سن قوانين تلزم تلك الدول بفتح ابوابها لمن هب و دب بالهجرة الى تلك البلدان بحجة حقوق الانسان و غيرها من القوانين و عملوا على تسهيل حصول المهاجرين على الجنسية لتلك الدول و هذا تكتيك عبر على الاوروبيين البسطاء و هو هدف سامي اريد به باطل الغاية منه هو حتى لا يبقي عرق قومي مسيطر في اوروبا و كذلك منعوا استعمال الرموز الدينية المسيحية و الكاتب اكيد يعرف ان تلك المنظمات اليمينة الأوروبية لم تبادر على الهجوم على الدول الإسلامية لنشر دينها و عقيدتها بينما المنظمات الاسلامية هي في موقف هجومي تريد نشر فكرها المتطرف خارج بلدانها و والسيطرة على العالم وقد وجد اليهود في المسلمين خير حليف لهم في تحقيق مخططهم و غايتهم في اضعاف الشعور القومي لهذا استعان اليهود في تحقيق هدفهم هذا بالمسلمين بالرغم من كونهما اعداء و لكنها حسابات الربح و الخسارة التي عملها اليهود هي لتي رجحت كفة فائدة استحداث ثقل اسلامي في الغرب لاستعماله كحليف لهم في معاداة و محاربتهم للتيارات القومية و الدينية الاوروبية و لذلك سهلوا دخولهم الى اوروبا و امريكا و تم بنا آلاف المساجد خلال 5عقود في اوروبا و امريكا بذريعة الدفاع عن المظطهدين و هي كذبة كبيرة لأنهم لو كانوا صادقين لكان الأولى ان يسهلوا منح اللجوء لمسيحيي الشرق في الهجرة الى اوروبا التي اصبح الدخول فيها اصعب لل

خلط اوراق
باحث عن الحقيقة -

الكاتب في مقالته يخلط الأوراق حين يضع من يسميهم بالمنظمات المتطرفة الغربية سواء القومية او الدينية في نفس الميزان مع المنظمات الاسلامية المتطرفة فالمنظمات و الحزاب الدينية و القومية الغربية هي في حالة دفاع عن نفسها و عن تراثها و قوميتها و دينها و شخصيتها الحضارية من الهجوم التي تتعرض له تلك الاعراق من هجمات عليها في عقر دارها يقود تلك الحرب الماسونية التي تريد محو اي طابع ديني و قومي من اوروبا و تذويب الأعراق ومحو اي تأثير للدين في الغرب لأن الشعور القومي و الديني للأوروبيين يقف حجرة عثرة اما مخطط الماسونية في سعيها للسيطرة على مقدرات الدول و لذلك عملوا بكل جهد للقضاء و تشويه سمعة التيار الدينية و القومية و كذلك ايضا لنفس الغاية اي لتحقيق هدفها لاضعاف تاثير الحركات الدينية المسيحية او القومية الوروبية عملت الماسونية على مساعدة هجرة الناس من مختلف الأعراق و الأديان الى اوروبا و الغرب و اجبرت الدول الأوروبية على سن قوانين تلزم تلك الدول بفتح ابوابها لمن هب و دب بالهجرة الى تلك البلدان بحجة حقوق الانسان و غيرها من القوانين و عملوا على تسهيل حصول المهاجرين على الجنسية لتلك الدول و هذا تكتيك عبر على الاوروبيين البسطاء و هو هدف سامي اريد به باطل الغاية منه هو حتى لا يبقي عرق قومي مسيطر في اوروبا و كذلك منعوا استعمال الرموز الدينية المسيحية و الكاتب اكيد يعرف ان تلك المنظمات اليمينة الأوروبية لم تبادر على الهجوم على الدول الإسلامية لنشر دينها و عقيدتها بينما المنظمات الاسلامية هي في موقف هجومي تريد نشر فكرها المتطرف خارج بلدانها و والسيطرة على العالم وقد وجد اليهود في المسلمين خير حليف لهم في تحقيق مخططهم و غايتهم في اضعاف الشعور القومي لهذا استعان اليهود في تحقيق هدفهم هذا بالمسلمين بالرغم من كونهما اعداء و لكنها حسابات الربح و الخسارة التي عملها اليهود هي لتي رجحت كفة فائدة استحداث ثقل اسلامي في الغرب لاستعماله كحليف لهم في معاداة و محاربتهم للتيارات القومية و الدينية الاوروبية و لذلك سهلوا دخولهم الى اوروبا و امريكا و تم بنا آلاف المساجد خلال 5عقود في اوروبا و امريكا بذريعة الدفاع عن المظطهدين و هي كذبة كبيرة لأنهم لو كانوا صادقين لكان الأولى ان يسهلوا منح اللجوء لمسيحيي الشرق في الهجرة الى اوروبا التي اصبح الدخول فيها اصعب لل

خلط اوراق
باحث عن الحقيقة -

الكاتب في مقالته يخلط الأوراق حين يضع من يسميهم بالمنظمات المتطرفة الغربية سواء القومية او الدينية في نفس الميزان مع المنظمات الاسلامية المتطرفة فالمنظمات و الحزاب الدينية و القومية الغربية هي في حالة دفاع عن نفسها و عن تراثها و قوميتها و دينها و شخصيتها الحضارية من الهجوم التي تتعرض له تلك الاعراق من هجمات عليها في عقر دارها يقود تلك الحرب الماسونية التي تريد محو اي طابع ديني و قومي من اوروبا و تذويب الأعراق ومحو اي تأثير للدين في الغرب لأن الشعور القومي و الديني للأوروبيين يقف حجرة عثرة اما مخطط الماسونية في سعيها للسيطرة على مقدرات الدول و لذلك عملوا بكل جهد للقضاء و تشويه سمعة التيار الدينية و القومية و كذلك ايضا لنفس الغاية اي لتحقيق هدفها لاضعاف تاثير الحركات الدينية المسيحية او القومية الوروبية عملت الماسونية على مساعدة هجرة الناس من مختلف الأعراق و الأديان الى اوروبا و الغرب و اجبرت الدول الأوروبية على سن قوانين تلزم تلك الدول بفتح ابوابها لمن هب و دب بالهجرة الى تلك البلدان بحجة حقوق الانسان و غيرها من القوانين و عملوا على تسهيل حصول المهاجرين على الجنسية لتلك الدول و هذا تكتيك عبر على الاوروبيين البسطاء و هو هدف سامي اريد به باطل الغاية منه هو حتى لا يبقي عرق قومي مسيطر في اوروبا و كذلك منعوا استعمال الرموز الدينية المسيحية و الكاتب اكيد يعرف ان تلك المنظمات اليمينة الأوروبية لم تبادر على الهجوم على الدول الإسلامية لنشر دينها و عقيدتها بينما المنظمات الاسلامية هي في موقف هجومي تريد نشر فكرها المتطرف خارج بلدانها و والسيطرة على العالم وقد وجد اليهود في المسلمين خير حليف لهم في تحقيق مخططهم و غايتهم في اضعاف الشعور القومي لهذا استعان اليهود في تحقيق هدفهم هذا بالمسلمين بالرغم من كونهما اعداء و لكنها حسابات الربح و الخسارة التي عملها اليهود هي لتي رجحت كفة فائدة استحداث ثقل اسلامي في الغرب لاستعماله كحليف لهم في معاداة و محاربتهم للتيارات القومية و الدينية الاوروبية و لذلك سهلوا دخولهم الى اوروبا و امريكا و تم بنا آلاف المساجد خلال 5عقود في اوروبا و امريكا بذريعة الدفاع عن المظطهدين و هي كذبة كبيرة لأنهم لو كانوا صادقين لكان الأولى ان يسهلوا منح اللجوء لمسيحيي الشرق في الهجرة الى اوروبا التي اصبح الدخول فيها اصعب لل