فضاء الرأي

الأبوية والديموقراطية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الديموقراطية في فكرتها الأساسية التي بدأت في أثينا في القرن الثالث قبل الميلاد هي آلية لاتخاذ القرارات العامة، عن طريق تصويت مجموع المواطنين المعتبرين وفق معايير ذلك العصر ممن يتأثرون بالقرار، بدلاً من الاعتماد على رأي فردي لحاكم أو حكيم، ويتأسس التقييم الإيجابي لهذا المنهج في اتخاذ القرارات على دعامتين أساسيتين، أولهما ضمان أقصى درجة ممكنة من الرضاء العام لمن سيتأثرون بالقرارات، وثانيهما أن القرار الذي يصدر عن مجموع لابد وأن يكون أكثر اقتراباً من الصواب من ذاك الذي يصدر عن فرد واحد مهما بلغت حكمته، وكلما زاد عدد المصوتين لصالح القرار كلما تيقنا أكثر من صواب ما توصلنا إليه، ومن هنا راجت فكرة الديموقراطية بتوالي العصور، حتى صار المصطلح أيقونة للحرية والتقدم واحترام إنسانية الإنسان.
ورغم أن ما أوردناه عاليه من مزايا الديموقراطية لا يجب أخذه ببساطة وبصورة مطلقة على أنه كامل الصحة في جميع الحالات والأحوال، وأن فيما نتصوره إيجابيات مآخذ خطيرة يمكن أن تكون قاتلة في بعض الأحيان، إلا أن هذا ليس موضوع مقاربتنا هذه، وربما نتعرض لهذا الأمر في فرصة أخرى، لكننا سنذهب هنا مع التقييم الإيجابي المطلق للديموقراطية، تظاهرنا حقيقة عملية هي أننا ربما لن نجد أبداً نظاماً إنسانياً مثالياً وخالياً تماماً من أي عيوب أو شبهة سلبيات، وأن الديموقراطية بما لحق بمفهومها من محمولات بعد بداياتها البسيطة الأولى هي أفضل ما توصل إليه الإنسان حتى الآن.
جاءت الديموقراطية كوريثة لنظم حكم أبوية وديكتاتورية، كان الحاكم فيها يلعب دور الأب أو المالك لكل الإقليم بما عليه ومن عليه، وتلعب الجماهير دور الأبناء أو الرعية، التي تنتظر من الأب المالك الراعي أن يوردها مواضع الكلأ والماء، وهذا بالتحديد ما كان الأب والراعي يتعهد به للناس، وكان الفشل في تحقيقه، أي الفشل في تحقيق السعادة والعدل والرفاهية للشعب يعني أن القائد فاشل وسيء، وكان على الجماهير بداية أن تكثف دعواتها وتمنياتها له بالهداية إلى الطريق المستقيم، وإذا ما تفاقم فشله تنتقل الى تمني موته ليرثه من هو أفضل منه، ثم تطورت نظرة الناس إلى الحاكم من قدر إلهي مفروض عليهم، يعد الخروج عليه خروجاً على مشيئة الله وطاعته، إلى النظر إليه بوصفه معيناً من قبل الجماهير لأداء وظيفة معينة، فإذا ما فشل فيها يحق لهم تغييره، سواء بطريقة الانتخاب الديموقراطي أو بالثورة عليه واستبداله عنوة، بقدر أو بآخر من العنف الذي يصل في بعض الحالات إلى سفك أنهار من الدماء.
إلى هنا ورغم ما طرأ على المفاهيم السياسية من تطورات جوهرية وخطيرة، وكان مفهوم "الديموقراطية" فيها بمثابة لؤلوة التاج التي ينبهر بها وتسعى للحصول عليها جميع الشعوب، إلا أن الأمر ظل في حدود أن الحاكم أياً كانت طريقة وصوله للسلطة هو المسؤول الأوحد عن مصير شعبه، أي بقيت الجماهير في نظر نفسها محصورة في دور الرعية، أي في دور المتلقي السلبي، وفي أحسن الأحوال ديموقراطية ترى الجماهير إذا ما ساءت الأحوال أن الحاكم قد انحرف بعدما أوصله الاختيار الشعبي إلى سدة الحكم، أو على أقصى تقدير أن الجماهير قد أخطأت في خيارها، وأن عليها وقد تدهورت أحوالها أن تختار بديلاً صالحاً للحكم. . ما نريد قوله أن النظرة "الأبوية" لنظام الحكم بقيت طويلاً بعد البدايات الديموقراطية الأولى في أثينا، وانحصر التطور في كيفية وصول شخص محدد إلى مرتبة حاكم أو قائد أو أب "بطريرك"، إن كان بالتوريث أو بالقوة العسكرية أو باختيار شعبي كهذا الذي شهدنا عينة منه في دول ما سمي بالربيع العربي، وما تصورته إدارة الدولة الأعظم في عصرنا وكأنه "الديموقراطية" الحديثة التي نسعى إليها جميعاً.
هنا يحضرني قول شاعرنا نزار قباني "خلاصة القضية توجز في عبارة * قد لبسنا قشرة الحضارة * والروح جاهلية". . فهناك في شمال العالم حدثت تطورات أخرى للمحمول السياسي والاجتماعي لمصطلح "ديموقراطية"، فقد خرج من بين الشعب الفرنسي في القرن الثامن عشر مفكرو عصر الأنوار، الذين نَظَّروا للروح الجديدة لشعوبهم (ولم يفرضوها عليهم من أبراجهم الفلسفية المتعالية)، وقوامها أن "الإنسان الفرد سيد مصيره"، وأنه لم يعد مجرد رعية تسند خير أو شر أحوالها إلى حاكم أو أب هو المسؤول وحده، وإنما هي شريكة له في المسئولية، وأن الحاكم شريراً كان أم خيراً مسؤول عن إدارة العناصر والمكونات المتوفرة لديه في الساحة، وأهم مكونات الساحة هم الجماهير ذاتها، وأن توفيق الجماهير أو فشلها في اختيار الحاكم الصالح هو جزء وليس كل مسئوليتها تجاه نفسها ووطنها.
بالتأكيد الحاكم وبطانته لهم دور كبير في تقرير مصير أي شعب، من حيث حسن سياسة وإدارة حياته وموارده، لكن من المؤكد أيضاً أن الأمم العظيمة المتقدمة لم تصبح كذلك لمجرد حسن اختيارها لقادتها من حيث شخصياتهم وأخلاقهم ومؤهلاتهم التي تجعلهم ممتلكين لمقومات ما يعهد إليهم من مهام، ولكن أيضاً لأن الشعب "الشريك في المسئولية" يمتلك مقومات صناعة حضارة وتقدم وتنمية.
لو انتقلنا من التعميم للتشخيص نستطيع أن نرصد أن شعوب ما سمي "الربيع العربي" التي ثارت على حكامها قد انتفضت لتبدل حكامها وهي محكومة بذات الرؤية الأبوية لنظم الحكم، هي ذات الرؤية التي خضعت بموجبها للعسكر الذين وصلوا للحكم عبر انقلاباتهم العسكرية، أو الذين وصلوا بالوراثة أو عبر مظاهر ديموقراطية مزيفة، لكنهم جميعاً وعدوا شعوبهم "بالأبوية" الحانية الصالحة، وبقيت الشعوب مقتنعة بمركز "القطيع" الذي ينتظر تنفيذ "الراعي" لوعوده، حتى ضاق بها الحال فانفجرت لتأتي برعاة جدد تتوسم فيهم التقوى والصلاح.
لو انتقلنا للحالة المصرية تحديداً بعد "ربيع" أو "شتاء" 25 يناير 2011 سنجد ما يمكن تسميته ولو مجازاً "مأساة الديموقراطية" مركبة، سنجد سوء اختيار الجماهير للحاكم الذي لا يمتلك أي من مقومات حكم دولة حديثة، ذاك الذي تحكمه تصورات القبيلة والعشيرة المفارقة للزمان والمكان والأحوال، كما نجد أيضاً التزام الجماهير برؤيتها السلبية لذاتها ولدورها في تقرير مصيرها، وقد ذهبت أصواتها ليس لمن يعرض عليها ما اقتنعت به من رؤية نهضوية تشارك هي فيها بنصيبها، وإنما لمن لوحوا لها بشعارات مبهمة لا يفهم منها أكثر من ادعاء مطلقيها الصلاح والتقوى باعتبارهم هم الممثلين الحقيقيين لله على الأرض، وأن السيادة والحكم والتشريع هو لله، وهذا معناه الوحيد أن تلزم الجماهير بعد توليهم مكانها وأحوالها منتظرة "المن والسلوى" تهبط عليها من السماء، وأن أقصى المطلوب منها الالتزام بأوامر ونواه "دينية تقوية وطقوسية" ترضي الإله فيغدق عليهم بركاته.
هكذا لا مجال للأمل في مستقبل أفضل عن طريق ادراك الجماهير فقط لخطأها في اختيار جماعة الإخوان المسلمين كحكام، إذا ما بقيت ذات النظرة "الأبوية" لدور الحاكم و"الرعوية" لدور الشعب، فهي هكذا قد تذهب كما حدث بالفعل في الانتخابات الرئاسية إلى من يعدها بأب آخر مثيل لذاك "الأب" عبد الناصر الذي أشبع ذات الشعب فشلاً وخيبات، وحتى إن ذهبت لبديل ليبرالي حداثي مثل د. البرادعي أو الفريق/ أحمد شفيق، فسوف يتحقق حسن اختيار الحاكم، فيما يبقى الوزن الأكبر للمعادلة السياسية والحضارية المصرية وهو الشعب على حاله، منتظراً هبوط "المن والسلوى" من السماء أو من قصر الرئاسة.
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مالم نتوقعه من أم الدنيا
محمــد عــلاّري -

ياعزيزي يا صاحب المقال ، هل نلوم الديمقراطية نفسها أم نلوم الشعب المصري الذي فاجأنا بهذا الأختيار الغير موفق بفوز الأخوان المسلمين . وأنني على ثقة ، بأن مصر أم الدنيا ستعود قرون الى الوراء ان طال حكم الأخوان لكم . وأنتم شعب مصر سوف من يدفع الثمن غاليا. واستغرب كالكثيرين ، أين شعب مصر وأين ذهب وعي الشعب المصري ، وأين ثقافته وأين تاريخه العريق ، وأين حضارته وأين كتابه ومثقفيه ، واين وعلمائه وفنانيه ومبدعيه ومطربيه وملحنيه ، وأين صحافيه ومحاميه واساتذته ومدرسيه . المي على مصر ام الدنيا التي تلتحق بقطاع غزة في التخلف بوجود حكم الأخوان المسلمين .

مالم نتوقعه من أم الدنيا
محمــد عــلاّري -

ياعزيزي يا صاحب المقال ، هل نلوم الديمقراطية نفسها أم نلوم الشعب المصري الذي فاجأنا بهذا الأختيار الغير موفق بفوز الأخوان المسلمين . وأنني على ثقة ، بأن مصر أم الدنيا ستعود قرون الى الوراء ان طال حكم الأخوان لكم . وأنتم شعب مصر سوف من يدفع الثمن غاليا. واستغرب كالكثيرين ، أين شعب مصر وأين ذهب وعي الشعب المصري ، وأين ثقافته وأين تاريخه العريق ، وأين حضارته وأين كتابه ومثقفيه ، واين وعلمائه وفنانيه ومبدعيه ومطربيه وملحنيه ، وأين صحافيه ومحاميه واساتذته ومدرسيه . المي على مصر ام الدنيا التي تلتحق بقطاع غزة في التخلف بوجود حكم الأخوان المسلمين .

ديمقراطية على هواكم
نصحي سمعان -

هل نفهم من هذا انه لو ان الديمقراطية جاءت بالشيوعيين السكة سابقا العلمانيين حاليا الى الحكم في مصر وغيرها ستكون مقبولة لك ؟! ؟!!

ديمقراطية على هواكم
نصحي سمعان -

هل نفهم من هذا انه لو ان الديمقراطية جاءت بالشيوعيين السكة سابقا العلمانيين حاليا الى الحكم في مصر وغيرها ستكون مقبولة لك ؟! ؟!!

ديمقراطية وشورى
خوليو -

على الرغم من وجود الديمقراطية في زمن ظهور الدعوة، فلم يستفيدوا من الأخيرة شيئاً ولكنهم أحلوا محلها وأمركم شورى بينكم ، وهذا مافعلوا : تشاور الذكور منهم واتفقوا على وانكحوا وقاتلوا ووزعوا السبايا والغنائم بالعدل ،فأضافوا واعدلوا ، واتفق الجميع على أن نهاية هذا الاتقاق لانهاية له، فهو صالح لكل زمان ومكان ، الخلاصة هذه هي ديمقراطيتنا إلى حين ظهور الوعي والمعرفة.

ديمقراطية وشورى
خوليو -

على الرغم من وجود الديمقراطية في زمن ظهور الدعوة، فلم يستفيدوا من الأخيرة شيئاً ولكنهم أحلوا محلها وأمركم شورى بينكم ، وهذا مافعلوا : تشاور الذكور منهم واتفقوا على وانكحوا وقاتلوا ووزعوا السبايا والغنائم بالعدل ،فأضافوا واعدلوا ، واتفق الجميع على أن نهاية هذا الاتقاق لانهاية له، فهو صالح لكل زمان ومكان ، الخلاصة هذه هي ديمقراطيتنا إلى حين ظهور الوعي والمعرفة.

ردا على شمامسة ايلاف
من ثمارهم تعرفونهم -

يعني اولا ان النكاح والقتال والسبايا والغنائم ليست اختراع الاسلام فهي كانت قبل ذلك في الوثنية واليهودية والمسيحية وحتى في العلمانية الالحادية والرأسمالية كم قتل المسيحيون والعلمانيون من البشر الفاتورة تقول لا يقل عن ثلاثمائة مليون انسان كم نهبوا من اسيا وافريقيا ومن العالم الجديد ولازالوا اطنان من الذهب الى درجة غرق سفنهم في المحيطات وكم سبوا من البشر الرقم يتجاوز المائة مليون انسان ؟! قليل من الحياء والخجل يا شماس ايلاف ؟!

دين المسيح عليه السلام
حسين -

اختراق تاريخي لدين المسيح عليه السلام. هذا الخلط الذي وقع للإخوة النصارىيمتد عميقا في التاريخ منذ البشارة الأولى لمولد السيد المسيح.فقد وقف مجمع اليهود المؤلف من كبار الأحبار و الحاخامات و سدنة الهيكل في اورشاليم ضد تعاليم انجيل و نبوة النبي و الرسول يسوع ابن مريم و كذبوا المعجزات الإلهية التي صنعها تحت أبصارهم و أسماعهم. ثمة من يذهب الى انه عندما عجز الأحبار اليهود في اورشليم عن صرف المؤمنين برسالة يسوع المسيح و تغلغل الايمان بها بين الشعب في فلسطين حاكوا له مكائد عديدة و من بينها التسلل الى صفوف المؤمنين نفاقا لتقويض دعوته من الداخل حيث تمكنوا الوصول الى مراكز قيادية في الكنيسة الوليدة و استمر هذا التقويض على مراحل تاريخية الى اليوم. و ساعدتهم ظروف تاريخية موضوعية عديدة و منها.. -1- فقدان النص الانجيلي الاصلي اما بفعل فاعلين متعمدين لطمسه بفعل يهود متنصرين ظاهريا و تمت الاستعاضة عنه بروايات انجيلية مختلفة نصا و موضوعا حافظت على حد متناثر و قليل من الوحي الانجيلي الاصلي و قصص و حوادث من تاريخ الدعوة اليسوعية. -2- ما بقي من تعاليم المسيح و الوحي الانجيلي الصحيح لدى طوائف مسيحية اخرى خارج الكنيسة المسيحية الوليدة المخترقة يهوديا تمت ملاحقتهم بالتتابع و اعادوهم الى الكنيسة الرسمية ترغيبا و ترهيبا. -3- الثالوث -الاب/الابن/الروح القدس/ اقانيم دخيلة عن دين المسيح تم اعتمادها لاحقا للمحافظة سياسيا على وحدة الكنيسة و الامبراطورية الرومانية بعد مجمع نيقية في القرن 4 ب.م. و اليوم عندما تقترن الحضارة المعاصرة باسم صفة يهودية-مسيحية في الغرب دليل اخر على مدى الاختراق الذي شقه الاسلاف المغضوب عليهم و تابعيهم من الضالين المضلين في دين المسيح عليه السلام.

الى خوليو
ماجد -

كلما قرأت تعليقا لخوليو (تذكرت أبو جهل (عمرو بن هشام) فقد قضى حياته يحارب الله و رسوله ثم ماذا كانت النتيجة : أذله الله و أخزاه و انتصر الإسلام فالله غالب على أمره و لو كره الكافرون - و للعلم فأبو جهل قتله ابن مسعود رضي الله عنه فى غزوة بدر فأما أنت و أمثالك فسيقتلكم الحقد الذي يملأ قلوبكم.

الى رقم 5 حسين رد 1
Alex -

اول كل شىء كنت اتمنى ان تتمتعوا بنفس الفصاحة والتحليل فيما يخص الاسلام .طبعا كل كلامك هذا كالعادة لا يوجد له اى اثبات مثلا مثل اتهام الانجيل بالتحريف نقول اين ومتى وكيف تم التحريف وكيف يتم اصلا والعهد القديم الذى يحوى اسفار اليهود ونبوءات عن السيد المسيح التى تحققت بكل دقة فى العهد الجديد الذى كتب بعد العهد الجديد بالاف السنين فلا يستطيع لا اليهود ولا المسيحيين القيام بأى تحريف لانه سيجد الطرف الاخر واقفا بالمرصاد .2- كذلك لماذا يقوم اى طرف اصلا بالتحريف اذ كان الانجيل اساسا لم يخفى اخطاء رجال عظماء مثل سيدنا ابراهيم عندما كذب وادعى ان سارة ليست زوجته وكذلك قد ذكر الانجيل خطاء سيدنا داود عندما زنى وهكذا فلماذا اصلا يقوم اى طرف بالتحريف هذا بالاضافه ان الانجيل بشكله الحالى منذ القرن الاول والوحى الاسلامى كان فى القرن السادس فهل بعد ان جاء القران مستشهدا بالانجيل بعد ما يزيد عن خمسة قرون تأتون بعد ذلك وتدعون التحريف هذا اصلا ان ايات التحريف التى ذكرت ذكرت تحريف التفسير وهى ذاتها قالت عن الانجيل كلام الله "فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما يعقلوه وهم يعلمون"اى ليس كل اليهود يحرف المعانى بل يوجد من هم لا يحرف وكذلك التحريف فى التفسير لكلام الله وهذة شهادة قراءنية ان الانجيل كلام الله انتم تدعون التحريف لانه لم يذكر اى شىء عن رسول الاسلام .كذلك كيف يسمح الله بتحريف او اخفاء رسالته واذا كان الله يعجز عن حفظ رسالته فايضا من الممكن تحريف القران واخفاء بعض نصوصه ولديك الدليل انت طبعا تسقط ما لديك من تناقضات مثل تعدد المصاحف فلديك الله يبارك مصحف على بن ابى طالب ومصحف عمر بن الخطاب ومصحف ابى بن كعب ومصحف عبد الله بن مسعود ومصحف عبد الله بن عباس ومصحف عبد الله بن الزبير ومصحف عائشة ومصحف عبيد بن عمير الليثى ومصحف مجاهد ومصحف سيد بن جبير ومصحف محمد بن ابى موسى شامى ومصحف سليمان بن مهران الاعمش.وطبعا سأتركك تبحث عن الاختلافات فهى فى صحيح مسلم والبخارى واحمد ستفاجىء انه توجد سور تنقص وتزيد اشهرها سورة الرجم وغيرها انت تبحث هذة مشكلتك.كذلك لم تذكر انه توجد روايات للقران مثل حفص وقالون وورش والاخطر والاهم من كل ذلك ان القران نزل بأحرف سبعة مختلفة اصلا ما الذى فى اللوح المحفوظ من هذة الحروف بمعنى اى حرف منها لان الاحاديث تتحدث عن اختلاف بين هذة الاحرف بالزيادة والنقصان

الى رقم 5 حسين رد (2)
Alex -

تكملة لما سبق ...دون الدخول اكثر ارجو منك الاهتمام بشؤونكم والتفكير اصلا يا سيد منذ البداية كيف يأمر الله السجود الادم اليس هذا شرك هذا من البداية وكيف لا يعرف الرسول من ظهر له فى الغار وجرى خائفا واصلا من اقنعه انه نبى هو القس ورقة والسيدة خديجة تخيل لو نفوا عنه النبوءة كان لا يوجد اسلام الان اخيرا يا سيد ان الاسلام لم يأت بأى جديد اطلاقا الحجاب والوضوء والحج والتوحيد كان موجود قبل الاسلام فلا يصح بعد ذلك ان تأتوا وتشككوا فيمن استقيتوا منهم كل شىء يا سيد اصلا كلمة الله كانت قبل الاسلام بدليل اسم محمد بن عبد الله طبعا هى مشتقة من (اللات) وتستطيع البحث خلاصة القول لتعبد ما ومن تشاء لكن لا تشكك فى غيرك فما يضركم فى التثليث والفداء والصلب هل سيمنعكم هذا من دخول جنتكم وعدم الحصول على الحور العين والولدان المخلدون وعدم الحصول على انهار الخمر .رجاء ان تبتعدوا عن نشر الفرقة والتعصب لاننا نعرف فعلا اكثر من اعظم شيوخ الاسلام .ان كنت تريد ان تفهم فنحن تحت امركم لكن ان كنت فقط للتشكيك فنحن نمتلك كل الادلة والتاريخ للرد وستتهموننا بالتطاول والسبب لانكم ستعجزون على الرد رجاء الاهتمام بعقيدتك .

الى رقم 5 حسين رد (2)
Alex -

تكملة لما سبق ...دون الدخول اكثر ارجو منك الاهتمام بشئونكم والتفكير اصلا يا سيد منذ البداية كيف يأمر الله السجود الادم اليس هذا شرك هذا من البداية وكيف لا يعرف الرسول من ظهر له فى الغار وجرى خائفا واصلا من اقنعه انه نبى هو القس ورقة والسيدة خديجة تخيل لو نفوا عنه النبوءة كان لا يوجد اسلام الان اخيرا يا سيد ان الاسلام لم يأتى بأى جديد اطلاقا الحجاب والوضوء والحج والتوحيد كان موجود قبل الاسلام فلا يصح بعد ذلك ان تأتوا وتشككوا فيمن استقيتوا منهم كل شىء يا سيد اصلا كلمة الله كانت قبل الاسلام بدليل اسم محمد بن عبد الله طبعا هى مشتقة من (اللات) وتستطيع البحث خلاصة القول لتعبد ما ومن تشاء لكن لا تشكك فى غيرك فما يضركم فى التثليث والفداء والصلب هل سيمنعكم هذا من دخول جنتكم وعدم الحصول على الحور العين والولدان المخلدون وعدم الحصول على انهار الخمر .رجاء ان تبتعدوا عن نشر الفرقة والتعصب لاننا نعرف فعلا اكثر من اعظم شيوخ الاسلام .ان كنت تريد ان تفهم فنحن تحت امركم لكن ان كنت فقط للتشكيك فنحن نمتلك كل الادلة والتاريخ للرد وستتهموننا بالتطاول والسبب لانكم ستعجزون على الرد رجاء الاهتمام بعقيدتك .