أيام الحج في العراق!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحج هو طقس يقع في الحرام عندما يفسر مع ما جاء في القرآن الكريم "من إستطاع إليه سبيلا" والإستطاعة لا تعني المال، أنها تعني من أصبح مؤهلا للحج بمعنى أصبح نظيفا.
وحتى يغش الحجاج خالقهم الذي يبكون أمامه شبه عراة وكأنهم مكفنون فإنهم وقبل الذهاب للطواف حول الحجر الأسود يمسكون المكواة ويحرقون جباههم حتى يتطابقوا مع الآية الكريمة "سيماهم في وجوههم من أثر السجود" لأن واقع الأمر لو بقي الإنسان ساجدا ولا ينهض على مدى قرن من الزمان فإن جبهته لا يمكن أن ترتسم عليها العلامة السوداء بل لا ترتسم عليها حتى نقطة رمادية. فالشيعة يؤدون الصلاة على التربة وهي بقعة ناتئة غرينية الشكل وليست سوداء كي تترك أثرا أسودا. ولكن السنة يصلون بدون هذا الطين المفخور والمفروض أن تسود الجبهة كاملة! لأنهم لا يسجدون على صخرة ناتئة بل يضعون جباههم كاملة على الأرض. وموضوع حديثنا ليست العلامة الفارقة، بل مدلولاتها. فهناك نسبة كبيرة جدا من هذه الملايين التي تطوف لا تعرف الله ولا تخافه! عدد كبير منهم لصوص بإمتياز وغشاشون بإمتياز ويمارسون كل المحرمات بإمتياز، ولذا ترى كل حكامنا من العرب والمسلمين والأعراب وعلى مدى التاريخ أن أول شيء يفعلونه أنهم ينشرون صورهم بملابس الإحرام ويطوفون حول الحجر الأسود، وكلما قاموا بفعل شنيع أو أعلنوا حرباً أو أعدموا مواطنين ابرياء نشروا صورهم في صحفهم وفي قنواتهم التلفزيونية الفضائية وهم يطوفون حول الحجر الأسود!
فاللص عندما يعود لوطنه لا يسميه الناس "فلان الحرامي" بل صاروا يسمونه "الحاج فلان!"
والحجر الأسود ليس وحده موجود في مكة.. هناك ملايين الأمتار من الأقمشة السوداء والمرمر الأسود يمكن أن يطوف حوله اللص والسافل والحرامي. لذلك نشأت في العراق مؤسسات متبرعة للحج تعد قوائم للحجاج مجانا على بركة الله. لا تقدم هذه القوائم ولا يدون في جداولها فقراء مؤمنون بالله يتمنون الحجيج بل تدون في القوائم أسماء أعضاء البرلمان وأعضاء مجالس المحافظات "من إستطاع إليه سبيلا!" في رحلات مجانية للطواف حول الحجر الأسود.
الحج والطواف حول الحجر الأسود في مكة المكرمة ليس وحده ما يطلق عليه الحج والحجيج. لأن مفهوم الحج قد بات يعني الغطاء والبردة والخيمة التي تخفي حقائق الجريمة والنهب.
القنوات الفضائية هي شكل من أشكال الحجر الأسود يطوف حولها اللصوص!
صحف صادرة تبكي على الوطن في واجهات صفحاتها، هو حجر أسود يطوف حولها لصوص!
مؤسسات صحفية ودور نشر هي حجر أسود يطوف حولها لصوص!
دفع رواتب تقاعدية لإثنين من الفنانين داخل العراق هو حجر أسود يطوف حوله لصوص!
إقامة مهرجانات لمساندة الشعب الكوردي في السليمانية هو حجر أسود يطوف حوله لصوص!
معالجة عراقي أو عربي مريض هو حجر أسود يطوف حوله لصوص!
إقامة مهرجان في شارع المتنبي للمثقفين وتوزيع الشربت واللبن على الحاضرين هو حجر أسود يطوف حوله لصوص!
لو كان الواقع سليما وطبيعيا، لتمكن المثقفون العرقيون أن يمشوا رافعين الجباه نحو شارع المتنبي ينظمون مهرجاناتهم وفق صندوق عراقي يملكون هم حقوقه في بلد يسبح فوق النفط والزئبق والكبريت! لو كان الوضع سليما لدخل العراقي في أكثر غرف المصحات أناقة ونظافة وعناية ليتلقى العلاج عندما يمرض دون الحاجة إلى صدقة من حاج، فالمواطن العراقي هو مواطن في بلاده التي حباها الله بالنفط والزئبق والكبريت!
لو كان الواقع سليما لدارت المطابع بقصائد الشعر والنثر والروايات والقصص والحكايات والمذكرات والبحوث في العلم والطب والتاريخ والجغرافيا دون الحاجة للتوسل والإستجداء فنحن نعيش في بلاد حباها الله بالنفط والزئبق والكبريت!
كل هؤلاء الذين يدفعون الصدقات ورواتب التقاعد لإثنين من الفنانين أرتضوا المذلة وسقط فيهم الرمز كي يبدو المتبرع حاجا يطوف حول الحجر الأسود في بغداد والسليمانية!
نحن نعرف التاريخ الملتبس لكل حاج. نعرف تاريخه من بيروت ومن بغداد ومن السليمانية. نعرف الأبراج التي تبنى في دبي والشوارع المشتراة في بريطانيا ونعرف كل قطعة من الحجر الأسود الذي يطوفون حوله بأنياب النمور وعيون الذئاب في صحراء العراق التائهة المتيهة.
نعم الحج حرام.. لمن إستطاع إليه سبيلا. فكل سبلهم مستطاعة، لكن علي بن أبي طالب قال لهم واضحا "ما رأيت نعمة موفورة إلا وكان وراءها حق مضاع!"
لم يكن الرجل الزاهد يعرف حجم الحق المضاع! كان يتحدث عن بضعة دنانير ذهبية وحوش من ألآجر أمامه نخلة وحصانين وجملين وعباءتين. لم يكن علي بن أبي طالب على علم بما تحويه لندن ودبي وقم المقدسة والنجف وكربلاء والكوفة عاصمته ومدينة البصرة ولم يكن يعرف طهران وأمريكا. لو عرف علي كل ذلك لا أدري ماذا ستكون مقولته. كان يرى الناس والأطفال ينامون أحيانا بدون عشاء فيقول "لو كان الفقر رجلا لقتلته" ماذا سيقول اليوم عندما يرى الناس تعيش على المزابل والنفايات يركض الناس نحو سيارات القمامة متسابقين أن يحوشوا الأحسن والأقل تلفا ونحن نعيش في بلاد حباها الله بالنفط والزئبق والكبريت.
لهذا السبب يذهب الناس إلى الحج "من إستطاع إليه سبيلا" ولقد سهل الله لكم الدرب والسبل مفروشة بالدولارات تتطاير من جوانب الشوارع عند هبوط الطائرات الخاصة بوفود البرلمان ومجالس المحافظات.. من إستطاع إليه سبيلا!
إن حجاج بيت الله الحرام في بغداد العاصمة العراقية الذبيحة يتربعون الآن وراء كاميرات الفضائيات المدافعة عن حقوق الناس وهم يضحكون في دواخلهم بسبب سذاجة المتلقي الحاج. وحجاج بيت الله الحرام يدفعون تذاكر طائرات لخمسة من أنصار الشعب الكوردي كي يقيموا مهرجانا في السليمانية لنصرة الشعب الكوردي لكي ينسى الناس من خلال المؤتمرين تاريخ الأحزاب وينسى الناس اللواط في بيانات الأحزاب والتقارير السياسية لمؤتمراتها وينسى الناس الأموال التي نهبت من خزائن الأحزاب، فيما كان الناس يموتون في أقبية التعذيب وتغتصب بناتهم في بيوت الشام ليؤدوا اليوم مراسم الحج في شارع المتنبي وفي صالونات الفنادق الكوردية وفي قنوات بريطانيا ودبي والقاهرة ودمشق.
كل هذا المال هو مال منهوب يدفع ثمنه مواطنو وظيفة المزابل المجانية التي لا تحتاج إلى شهادة مزورة للتعيين ولا تحتاج إلى وساطة للعمل. هي بقايا فتات الحجاج.. حجاج بيت الله "الحرام" وحجاج بيت الله "الحلال".
أنا لا أخاطب المواطنين فلقد غلب على أمرهم ونسوا الوعي والإنتباه.. نسوه! نسوه تماما! لأنهم إنشغلوا بحاويات القمامة عيشاً ولم ينتبهوا لما يجري حولهم. يعرفون ولا يشاهدون أن الحروب إشتعلت في المنطقة وهم لا ناقة لهم فيها ولا جمل. هم منشغلون سادتي بالنفايات وحاويات النفايات. يموتون ولا يعرفون أنهم موتى ويعيشون ولا يعرفون أنهم أحياء. العتب كل العتب على النخبة. العتب كل العتب على المثقف ونصف المثقف وحتى الأمي ونصف الأمي الذي صار هو الآخر يطوف حول الحجر الأسود الذي شيده لهم اللصوص والقوادون، متبرعا بالمشي ومتبرعا بالتوسل ذليلا يكتب عن الكرامة ويمارس العهر والدعارة يدري أو لا يدري أو يغض الطرف عن صورته في المرآة. هؤلاء مطلوب منهم الموقف ليس فقط أزاء النهب التاريخي الذي لم يعرف التاريخ له مثيلا، بل النهب الشيوعي أحيانا والشيعي حينا آخر والنهب السني والنهب الكوردي.. هؤلاء مطالبون بالموقف وإلا كيف ينقذ الناس من الكارثة، ليست الكارثة هذه، فهذه مقدمة فيها الكثير من المزاح والفانتاسيا المرة. لا.. الكارثة الآتية التي سوف يهلك فيها الثقف قبل غيره فإن لم يمت وينجو بطريق الصدفة فإنه سوف يموت ندما وهو أعلى وأمر أشكال الموت!
هم الآن يتبجحون بالثقافة والنشاط الثقافي الذي هو ليس سوى غطاء لتاريخ. ليس سوى حجر أسود لتاريخ أسود قائم على نهب هتاف الأبرياء المغشوشين الذين صعدوا المشانق أو صمدوا تحت وطأة تعذيب خرافي الشكل جنوني المسلك وهم يهتفون "غشيمون" أن لهم قادة من الحجاج يطوفون حول الحجر الأسود الذي هو ليس سوى تاريخ أسود على مدى قرن من الزمان يمثل تاريخ الدولة العراقية الحديثة التي تحولت إلى مبغى مطلوب من المثقف العراقي تهديمه وليس أن يفتح كشكا لبيع بطاقات الدخول!
هؤلاء الحجاج يعرف الناس تاريخهم ويعرفون دورهم في تدمير الوطن من أجل تثليمه في القريب إذا لم يع المثقف العراقي دوره بإعتباره يمثل النخبة ويمثل الرمز ويعرف الحقائق!
ممنوع أن يغمض المثقف عينيه لما يجري، فالثقافة تعني الوعي، والوعي يعني أن يبقى صاحبه مفتح العينين!
اكشفوا عبر أدواتكم التعبيرية تاريخ هؤلاء وأكتبوا عن الحجر الأسود الذي يمثل تاريخهم ولا تطوفون حوله.. فهذا هو بيت الله "الحرام" لكل حرامي يحمل شهادة مزورة وتاريخ بذيء على حساب الوطن وسلامة الوطن وسلامة أهله!
ولله على الناس حج البيت "الحرام" من إستطاع إليه "سبيلا"!
كاتب وأعلامي عراقي مقيم في بريطانيا
alsohail@hotmail.com
التعليقات
الحج
مهدى -الحج ليس مشكلة ياسيدى هناك بدعة اخرى انتشرت بسرعة فى العراق وهى بدعة العمرة بسببه تهدر اموال طائلة وتذهب هدرا وبدون اية فائده ، هل سال احد نفسه ماهى فائدة الحج ، لقد كان الحج بدعة جاهلية قبل الاسلام وجميع المراسيم التى تجرى فى ايامنا كانت تجرى قبل الاسلام من طواف الكعبة والصفا والمروة ورجم الشيطان الخيالى ونحر الحيوانات وغيرها ،اذن ماهو الجديد فى حج الاسلام .الحقيقة الحج اصبح هواية لاغير ومودة عصرية والاسراف فى صرف الاموال ولا يستفيد منه المسلمين ولا يجمع شملهم ولا يساعد على توحيد المسلمين فكل طائفة يعتبر انه المسلم الحقيقى .
الحج
مهدى -الحج ليس مشكلة ياسيدى هناك بدعة اخرى انتشرت بسرعة فى العراق وهى بدعة العمرة بسببه تهدر اموال طائلة وتذهب هدرا وبدون اية فائده ، هل سال احد نفسه ماهى فائدة الحج ، لقد كان الحج بدعة جاهلية قبل الاسلام وجميع المراسيم التى تجرى فى ايامنا كانت تجرى قبل الاسلام من طواف الكعبة والصفا والمروة ورجم الشيطان الخيالى ونحر الحيوانات وغيرها ،اذن ماهو الجديد فى حج الاسلام .الحقيقة الحج اصبح هواية لاغير ومودة عصرية والاسراف فى صرف الاموال ولا يستفيد منه المسلمين ولا يجمع شملهم ولا يساعد على توحيد المسلمين فكل طائفة يعتبر انه المسلم الحقيقى .
الحج
مهدى -الحج ليس مشكلة ياسيدى هناك بدعة اخرى انتشرت بسرعة فى العراق وهى بدعة العمرة بسببه تهدر اموال طائلة وتذهب هدرا وبدون اية فائده ، هل سال احد نفسه ماهى فائدة الحج ، لقد كان الحج بدعة جاهلية قبل الاسلام وجميع المراسيم التى تجرى فى ايامنا كانت تجرى قبل الاسلام من طواف الكعبة والصفا والمروة ورجم الشيطان الخيالى ونحر الحيوانات وغيرها ،اذن ماهو الجديد فى حج الاسلام .الحقيقة الحج اصبح هواية لاغير ومودة عصرية والاسراف فى صرف الاموال ولا يستفيد منه المسلمين ولا يجمع شملهم ولا يساعد على توحيد المسلمين فكل طائفة يعتبر انه المسلم الحقيقى .
الحج فساد مالي
عراقي + -يتم تخصيص مليارت سنويا في موازنة الدولة لاغراض الحج . وهذا يخالف القول من استطاع اليه سبيلا . انا مواطن عراقي لااوافق على سرقة اموال الشعب من قبل فئة لغرض الحج .
الحج فساد مالي
عراقي + -يتم تخصيص مليارت سنويا في موازنة الدولة لاغراض الحج . وهذا يخالف القول من استطاع اليه سبيلا . انا مواطن عراقي لااوافق على سرقة اموال الشعب من قبل فئة لغرض الحج .
الحج فساد مالي
عراقي + -يتم تخصيص مليارت سنويا في موازنة الدولة لاغراض الحج . وهذا يخالف القول من استطاع اليه سبيلا . انا مواطن عراقي لااوافق على سرقة اموال الشعب من قبل فئة لغرض الحج .
حثالات الناس
Маан абась -أحي الكاتب على مقالاته الرائعة وأؤيد الأخ عبد الباسط الراشد في تعليقه .. لكن المشكلة ان الشعب يساق إلى مهاوي الجهل والتخلف باسم الدين والمرجعية ولا أمل يرتجى فيه ... ولا اعرف اين ذهب العراقيون المثقفون والعباقرة في كل الاختصاصات وكيف حل محلهم اللطامة وضرب الزناجيل والتطبير .. ويقينا سوف توجههم المرجعية لانتخاب نفس الحثالات ليحكموا العراق لدورة ثالثة وأنا لله وأنا اليه راجعون
حثالات الناس
Маан абась -أحي الكاتب على مقالاته الرائعة وأؤيد الأخ عبد الباسط الراشد في تعليقه .. لكن المشكلة ان الشعب يساق إلى مهاوي الجهل والتخلف باسم الدين والمرجعية ولا أمل يرتجى فيه ... ولا اعرف اين ذهب العراقيون المثقفون والعباقرة في كل الاختصاصات وكيف حل محلهم اللطامة وضرب الزناجيل والتطبير .. ويقينا سوف توجههم المرجعية لانتخاب نفس الحثالات ليحكموا العراق لدورة ثالثة وأنا لله وأنا اليه راجعون
رائع
نون -انك تصرخ ياسيدي بشكل موجع عبر المتوسط وها هي حبال حنجرتك تفك خيوطها وصرختك للان لم تصل لان لصوص بغداد وقواديها لايسمعون فهم يعرفون ان الشعب مغسول الذهن عبر الزيارات المليونيه واللافتات السوداء وان عباءات الدين والحج المزيف هي حبوب المنع لاي انفجار ضدهم او انتقاد هم او مسائلتهم فالدين المزيف حصن الامان في هذا الزمن الاغبر
رائع
نون -انك تصرخ ياسيدي بشكل موجع عبر المتوسط وها هي حبال حنجرتك تفك خيوطها وصرختك للان لم تصل لان لصوص بغداد وقواديها لايسمعون فهم يعرفون ان الشعب مغسول الذهن عبر الزيارات المليونيه واللافتات السوداء وان عباءات الدين والحج المزيف هي حبوب المنع لاي انفجار ضدهم او انتقاد هم او مسائلتهم فالدين المزيف حصن الامان في هذا الزمن الاغبر
حتى رجال الدين
كمال -العراق يعاني من مشكلة اخلاقبة فاختلاط الجهل بالفقر وبعدم استقرار البلد جعل المستوى في الالتزام الخلقى ضعيفا .اسالك بالله كيف يمكن للفرد العراقي ان يكون شيوعيا في زمن كريم قاسم وبعثيا في زمن صدام وصدريا في زمن اصحاب العمائم والكثير منا يعرف دلك والعديد من هؤلاء .وادا كان لاتخضرك الاسماء والصور فدعنى ادلك على عمودان من اعمدة الانتهازية الحالية مثل حسن العلوي والقانوني حرب هولاء الدين كانو يجلسون في احضان صدام صاروا اعلاما بارزة في العراق الجديد . المشكلة الاخلاقية لن تحل الا بتوسيع الديمقراطية مع حفظ القانون حتى ينكشف الكادبون , اد لاشك ان الانظمة الديكتاتورية لعبت دورا كبيرا في تفشى الانتهازية وفي تحويل المثقين يدا وفكرا وقلما للدفاع عن انظمة كانظمة قاسم وعارف وصدام . واليوم يقوم النظام العمامي باعادة تركيب الديكتاتورية لياخد هو الاخر وطره من العراقيين .ولكن المشكلة ان الديمقراطية هي على انحدار في العراق والعراق اليوم يسير بخطوات ثابتة نخو الديكتاتورية العماماتية .وبالمناسبة ارجوا ان لايفهم كلامي على انه ترديد لكلمات الابتزازين الكرد فهولاء يستعملون غطاء الديمقراطية التى هي منهم براء لانهم يدبحون الصحفيين والنساء كما تدبح الشياه .اقول على العراقيين المطالبة بتوسيع الديمقراطية سواؤ كانت كردستان في العراق او خارجه وانا اعتقد انهم اي الابتزازيون الكردسيغادرون واعتقد ان مغادرتهم ستساعد على ازدهار الديمقراطية لان التهديدات الكردية هي احدى اهم العوامل لمجئ الدكتاتورية.في العراق .كل شى اليوم في العراق فقد مصداقيته فالطالب يغش والمدرس لايبدل الجهد المطلوب والشرطي ليس لحماية الناس بل من اجل الفلوس والتاجر يغش والا كيف تفس كون العراق اكثر البلدان استيرادا للمواد المغشوشة والسياسى يكدب والمعممين يفعلون ماينهون الناس عنه وهو القتل وسرقة البلاد والعباد .
حتى رجال الدين
كمال -العراق يعاني من مشكلة اخلاقبة فاختلاط الجهل بالفقر وبعدم استقرار البلد جعل المستوى في الالتزام الخلقى ضعيفا .اسالك بالله كيف يمكن للفرد العراقي ان يكون شيوعيا في زمن كريم قاسم وبعثيا في زمن صدام وصدريا في زمن اصحاب العمائم والكثير منا يعرف دلك والعديد من هؤلاء .وادا كان لاتخضرك الاسماء والصور فدعنى ادلك على عمودان من اعمدة الانتهازية الحالية مثل حسن العلوي والقانوني حرب هولاء الدين كانو يجلسون في احضان صدام صاروا اعلاما بارزة في العراق الجديد . المشكلة الاخلاقية لن تحل الا بتوسيع الديمقراطية مع حفظ القانون حتى ينكشف الكادبون , اد لاشك ان الانظمة الديكتاتورية لعبت دورا كبيرا في تفشى الانتهازية وفي تحويل المثقين يدا وفكرا وقلما للدفاع عن انظمة كانظمة قاسم وعارف وصدام . واليوم يقوم النظام العمامي باعادة تركيب الديكتاتورية لياخد هو الاخر وطره من العراقيين .ولكن المشكلة ان الديمقراطية هي على انحدار في العراق والعراق اليوم يسير بخطوات ثابتة نخو الديكتاتورية العماماتية .وبالمناسبة ارجوا ان لايفهم كلامي على انه ترديد لكلمات الابتزازين الكرد فهولاء يستعملون غطاء الديمقراطية التى هي منهم براء لانهم يدبحون الصحفيين والنساء كما تدبح الشياه .اقول على العراقيين المطالبة بتوسيع الديمقراطية سواؤ كانت كردستان في العراق او خارجه وانا اعتقد انهم اي الابتزازيون الكردسيغادرون واعتقد ان مغادرتهم ستساعد على ازدهار الديمقراطية لان التهديدات الكردية هي احدى اهم العوامل لمجئ الدكتاتورية.في العراق .كل شى اليوم في العراق فقد مصداقيته فالطالب يغش والمدرس لايبدل الجهد المطلوب والشرطي ليس لحماية الناس بل من اجل الفلوس والتاجر يغش والا كيف تفس كون العراق اكثر البلدان استيرادا للمواد المغشوشة والسياسى يكدب والمعممين يفعلون ماينهون الناس عنه وهو القتل وسرقة البلاد والعباد .
شيوعية
ابو الوليد -ان الشيوعيين دائما يهاجمون الدين وأركانه والغريب ان البعض يعتقد أنه إذا سكن في لندن أو باريس صار كاتبا ..هؤلاء حقا يستحقون العطف منا نحن الأناس العاديون..الكاتب عمم بمقاله أشياء مغلوطة عن الحج والذي هو بمثابة عهد من الأنسان الذي خلقه ربه عاريا ليعود بعد أقتراف الذنوب الى فرصة التوبة مرة أخرى عاريا أيضا أمام الكعبة..الكاتب للأسف الشديد يجهل أن الناس ليسوا كلهم مجرمين وليسوا كلهم حرامية ولكنه يحاول أن يوهم الجميع بأن حجاج العراق كلهم سياسيين وحرامية ..أتقي الله يارجل فالمنافقين واكارهين كثيرين وأرجو أن لا تحشر كلام الأمير علي بن أبي طالب في مقالة ليس لها علاقة بكل شيء سوى الأفلاس الخلقي والقيمي وهي نظرة الخارج من المولود بلا حمص....
شيوعية
ابو الوليد -ان الشيوعيين دائما يهاجمون الدين وأركانه والغريب ان البعض يعتقد أنه إذا سكن في لندن أو باريس صار كاتبا ..هؤلاء حقا يستحقون العطف منا نحن الأناس العاديون..الكاتب عمم بمقاله أشياء مغلوطة عن الحج والذي هو بمثابة عهد من الأنسان الذي خلقه ربه عاريا ليعود بعد أقتراف الذنوب الى فرصة التوبة مرة أخرى عاريا أيضا أمام الكعبة..الكاتب للأسف الشديد يجهل أن الناس ليسوا كلهم مجرمين وليسوا كلهم حرامية ولكنه يحاول أن يوهم الجميع بأن حجاج العراق كلهم سياسيين وحرامية ..أتقي الله يارجل فالمنافقين واكارهين كثيرين وأرجو أن لا تحشر كلام الأمير علي بن أبي طالب في مقالة ليس لها علاقة بكل شيء سوى الأفلاس الخلقي والقيمي وهي نظرة الخارج من المولود بلا حمص....
جوهر المقال العظيم
عزيز حمدان -مقال يفرح القلب ويثلجه وسط نار الفجائع في وطننا. المقال لا يمس الحج ولا يمس كل الحجاج، هو يضرب بالحج مثلا للذين يذهبون إليه وهم لصوص للتغطية على جرائمهم بحق الله والوطن. وما هو واضح في المقال ولا يقبل اللبس أن اللصوص داخل العراق يتخذون من الصدقات ملجأ للتغطية على سرقاتهم ولصوصيتهم وذلك واضح من خلال أصحاب المؤسسات الإعلامية التي أنشئت بالمال الحرام وبدأ أصحابها يقدمون الهدايا للفقراء مثل إحدى القنوات التي تبث من بريطانيا وكذلك مؤسسة صحفية صاحبها كوردي فيلي سرق أموال حزبه وأستقال وأنشأ مؤسسة ثقافية ظاهرها العناية بالثقافة وباطنها تدمير المثقفين الأصلاء وهو الان بعد أن أنكشف أمرة مع جانب من الأكراد هرع نحو الجانب الآخر ليدمره بعد أن دمر الجانب الأول جانب الطالباني ليذهب لتدمير جانب البرزاني وهم يعرفونه. ادعاء العناية بالمثقافة هو شكل من أشكال الحج الذي أراد الكاتب التنبيه له. علينا أن نقرأ السهيل بعناية وأرجو من بعض الأخوة عدم الإستعجال في الرد والإتهام. المقالة رائعة وصرخات الكاتب موجعه حقا. على العراقيين الأصلاء والجيل الجديد المثقف خاصة الإنتباه وعدم الوقع في حبائل شبكة الحجاج من الساسة أدعياء الماركسية كذبا الذين سببوا الأذى للشيوعيين أكثر من غيرهم ولا أدري لماذا يسكت الحزب الشيوعي منذ زمن على ما فعله هذا الإنتهازي بهم وببناتهم وبدما ء الشهداء. لماذا يزكيه سكرتير الحزب دائما ولماذا يسكت أعضاء الحزب عن سكرتيرهم وقيادتهم وهي تخفي جريمة حقيقية في مسيرتهم .. هو مقال رائع وعلى السيد البرزاني أن لا يفتح له الباب لأنه سوف يطعنه أيضا مثل ما طعن حليفه الطالباني .. شكرا للكاتب وأرجو وأتمنى دائما أن يرفدنا بجميل كتاباته
جوهر المقال العظيم
عزيز حمدان -مقال يفرح القلب ويثلجه وسط نار الفجائع في وطننا. المقال لا يمس الحج ولا يمس كل الحجاج، هو يضرب بالحج مثلا للذين يذهبون إليه وهم لصوص للتغطية على جرائمهم بحق الله والوطن. وما هو واضح في المقال ولا يقبل اللبس أن اللصوص داخل العراق يتخذون من الصدقات ملجأ للتغطية على سرقاتهم ولصوصيتهم وذلك واضح من خلال أصحاب المؤسسات الإعلامية التي أنشئت بالمال الحرام وبدأ أصحابها يقدمون الهدايا للفقراء مثل إحدى القنوات التي تبث من بريطانيا وكذلك مؤسسة صحفية صاحبها كوردي فيلي سرق أموال حزبه وأستقال وأنشأ مؤسسة ثقافية ظاهرها العناية بالثقافة وباطنها تدمير المثقفين الأصلاء وهو الان بعد أن أنكشف أمرة مع جانب من الأكراد هرع نحو الجانب الآخر ليدمره بعد أن دمر الجانب الأول جانب الطالباني ليذهب لتدمير جانب البرزاني وهم يعرفونه. ادعاء العناية بالمثقافة هو شكل من أشكال الحج الذي أراد الكاتب التنبيه له. علينا أن نقرأ السهيل بعناية وأرجو من بعض الأخوة عدم الإستعجال في الرد والإتهام. المقالة رائعة وصرخات الكاتب موجعه حقا. على العراقيين الأصلاء والجيل الجديد المثقف خاصة الإنتباه وعدم الوقع في حبائل شبكة الحجاج من الساسة أدعياء الماركسية كذبا الذين سببوا الأذى للشيوعيين أكثر من غيرهم ولا أدري لماذا يسكت الحزب الشيوعي منذ زمن على ما فعله هذا الإنتهازي بهم وببناتهم وبدما ء الشهداء. لماذا يزكيه سكرتير الحزب دائما ولماذا يسكت أعضاء الحزب عن سكرتيرهم وقيادتهم وهي تخفي جريمة حقيقية في مسيرتهم .. هو مقال رائع وعلى السيد البرزاني أن لا يفتح له الباب لأنه سوف يطعنه أيضا مثل ما طعن حليفه الطالباني .. شكرا للكاتب وأرجو وأتمنى دائما أن يرفدنا بجميل كتاباته
صحيح وأضيف وأشكر
محمود كاكائي -أشكر أولا كاتب المقال وثانيا أشكر السيد عزيز حمدان وأضيف بالقول، اننا في أربيل نعرف أيضا هذه المؤسسة ونعرف صاحبها ونعرف كل الذين يأتون إلينا ونعرف تاريخهم البعثي أو الشيوعي ومن هو جيد ومن هو غير جيد. أنا أعمل في المؤسسات الثقافية لحكومة كوردستان. وكنت يوما مع وفد السيد برزاني في سوريا عام 83 وجاءنا صاحب هذه المؤسسة وفي يومها كان مع الشيوعيين فسأله كاكا مسعود لماذا أنت شيوعي وأنت كوردي عندك قومية لازم تدافع عنها فقال له الذي عنده مؤسسة الآن قال "كاكا مسعود. خليني شيوعي وين تلكون واحد أحسن مني يضحك على العرب" هذه أقولها للتاريخ في سوريا سنة 83 فالرئيس مسعود يعرف كثيرا وأشكر الكاتب السيد عزيز حمدان وأقول له لا تقلق وفي النهاية أرجو من الأخوان العمل معنا سوية لما يكون فيه خير للجميع ويعيش الجميع سعداء من أجل الأجيال القادمة وأن المؤامرة الدولية كبيرة وفي الطريق يظهر أنتهازيون دائما وجاء في القرآن الكريم أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض - صدق الله العظيم
صحيح وأضيف وأشكر
محمود كاكائي -أشكر أولا كاتب المقال وثانيا أشكر السيد عزيز حمدان وأضيف بالقول، اننا في أربيل نعرف أيضا هذه المؤسسة ونعرف صاحبها ونعرف كل الذين يأتون إلينا ونعرف تاريخهم البعثي أو الشيوعي ومن هو جيد ومن هو غير جيد. أنا أعمل في المؤسسات الثقافية لحكومة كوردستان. وكنت يوما مع وفد السيد برزاني في سوريا عام 83 وجاءنا صاحب هذه المؤسسة وفي يومها كان مع الشيوعيين فسأله كاكا مسعود لماذا أنت شيوعي وأنت كوردي عندك قومية لازم تدافع عنها فقال له الذي عنده مؤسسة الآن قال "كاكا مسعود. خليني شيوعي وين تلكون واحد أحسن مني يضحك على العرب" هذه أقولها للتاريخ في سوريا سنة 83 فالرئيس مسعود يعرف كثيرا وأشكر الكاتب السيد عزيز حمدان وأقول له لا تقلق وفي النهاية أرجو من الأخوان العمل معنا سوية لما يكون فيه خير للجميع ويعيش الجميع سعداء من أجل الأجيال القادمة وأن المؤامرة الدولية كبيرة وفي الطريق يظهر أنتهازيون دائما وجاء في القرآن الكريم أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض - صدق الله العظيم
المقال جيد ووطني
أحمد مندلاوي -أشكر الكاتب شكرا جزيلا فمقالته فهي تحليل عميق يكشف الإنتهازية والحرامية. ومكتوبة بقلم ذكي وأحب أقول للأخ كاكائي بأننا نعرف هؤلاء من أمثال صاحب المؤسسة ودار النشر والجريدة في المدى الماضي والمدى القريب والمدى المستقبلي. ومثله كثيرون . هؤلاء يخربون العلاقة بين العرب والكورد وهم خطيرون على مستقبل العلاقة وعلى القيادات الكوردية أن تنتبه لهؤلاء. على العرب والأكراد سوية أن يجلسوا ويحسموا أمور كثيرة ومقترحي هو أن يعمل الكورد لجنة وطنية حقيقية ليس هدفها الحصول على مكتسبات بقدر ما يكون هدفها الحق والحقيقة وتجلس مع لجنة مماثلة عربية لها نفس الهدف وهذا إلك وهذا إلي وإحنا إخوان وجيران ونعمل لمصلحة الوطن ولكن ما يريد أن يخرب مثل هكذا علاقة هم الإنتهازيون مثل صاحب المؤسسة التي حلل طبيعتها صاحب المقال ويعتبرها مثل الحج. صراحة أنا أتفق معه وهؤلاء خطيرون وعلى المثقفين العراقيين عدم الإنجرار وراءهم من أجل راتب أو رغيف خبز سيوكون مسموما لهم ولأطفالهم الذين لا ذنب لهم . دعونا نأكل الخبز الحلال النظيف ونترك هؤلاء اللصوص الذين لا يشبعون ولا يحققون سوى حل لمشاكل تاريخ غير نظيف ومرة ثانية أشكر الكاتب وأطلب من القادة أن لا يستعملوا مثل هؤلاء كرأس حربة سخيفة للمعارك وهو يقول لهم كما يقول السيد كاكائي انه قال للبرزاني وين تلكون واحد مثلي يضحك على العرب. ليس صحيحا أن نعطي الفرصة لكوردي يضحك على العرب ولا لعربي يضحك على الكورد مثل هؤلاء الذين يعفدون المؤتمرات لنصرة الشعب الكوردي، نصرة الشعب الكوردي ضد من ؟ نحن الآن علينا في كوردستان أن نؤسس تجمعا عنوانه المحبة مع الشعب العربي. لماذا نكرس للعنصرية ولماذا نؤسس للكراهية ونحن جيران جمعتنا مصائب واحدة وعلينا أن نتخلص من المصائب وأنا أدعو السيد طالباني لكي يلعب دوره في ترسيخ المحبة ورفض مبدأ الكراهية من أجل حياة سعيدة للجميع وشكرا لكاتب مقال الحج في العراق وأنا دائما أقرأ له وهذه أول مرة أكتب التعليق لأساهم في توضيح بعض الأمور وشكرا لإيلاف
المقال جيد ووطني
أحمد مندلاوي -أشكر الكاتب شكرا جزيلا فمقالته فهي تحليل عميق يكشف الإنتهازية والحرامية. ومكتوبة بقلم ذكي وأحب أقول للأخ كاكائي بأننا نعرف هؤلاء من أمثال صاحب المؤسسة ودار النشر والجريدة في المدى الماضي والمدى القريب والمدى المستقبلي. ومثله كثيرون . هؤلاء يخربون العلاقة بين العرب والكورد وهم خطيرون على مستقبل العلاقة وعلى القيادات الكوردية أن تنتبه لهؤلاء. على العرب والأكراد سوية أن يجلسوا ويحسموا أمور كثيرة ومقترحي هو أن يعمل الكورد لجنة وطنية حقيقية ليس هدفها الحصول على مكتسبات بقدر ما يكون هدفها الحق والحقيقة وتجلس مع لجنة مماثلة عربية لها نفس الهدف وهذا إلك وهذا إلي وإحنا إخوان وجيران ونعمل لمصلحة الوطن ولكن ما يريد أن يخرب مثل هكذا علاقة هم الإنتهازيون مثل صاحب المؤسسة التي حلل طبيعتها صاحب المقال ويعتبرها مثل الحج. صراحة أنا أتفق معه وهؤلاء خطيرون وعلى المثقفين العراقيين عدم الإنجرار وراءهم من أجل راتب أو رغيف خبز سيوكون مسموما لهم ولأطفالهم الذين لا ذنب لهم . دعونا نأكل الخبز الحلال النظيف ونترك هؤلاء اللصوص الذين لا يشبعون ولا يحققون سوى حل لمشاكل تاريخ غير نظيف ومرة ثانية أشكر الكاتب وأطلب من القادة أن لا يستعملوا مثل هؤلاء كرأس حربة سخيفة للمعارك وهو يقول لهم كما يقول السيد كاكائي انه قال للبرزاني وين تلكون واحد مثلي يضحك على العرب. ليس صحيحا أن نعطي الفرصة لكوردي يضحك على العرب ولا لعربي يضحك على الكورد مثل هؤلاء الذين يعفدون المؤتمرات لنصرة الشعب الكوردي، نصرة الشعب الكوردي ضد من ؟ نحن الآن علينا في كوردستان أن نؤسس تجمعا عنوانه المحبة مع الشعب العربي. لماذا نكرس للعنصرية ولماذا نؤسس للكراهية ونحن جيران جمعتنا مصائب واحدة وعلينا أن نتخلص من المصائب وأنا أدعو السيد طالباني لكي يلعب دوره في ترسيخ المحبة ورفض مبدأ الكراهية من أجل حياة سعيدة للجميع وشكرا لكاتب مقال الحج في العراق وأنا دائما أقرأ له وهذه أول مرة أكتب التعليق لأساهم في توضيح بعض الأمور وشكرا لإيلاف
نداء للرئيس الطالباني
إنتباه أحمد -شكرا لكاتب المقال الرائع وشكرا للمعلقين في توضيح الكثير من الحقائق الغائبة عنا في كوردستان. إن العالم وفي كل العهود يبرز فيه أنتهازيون وهذه مسألة طبيعية وخاصة في الفترات الملتبسة. فظاهرة العلوي صاحب مقال ستين ساعة مع صدام حسين وظاهرة المدى والكوردي الذي يضحك على العرب والذي هو في الحقيقة ضحك على الكورد قبل العرب وظاهرة محمد شكري جميل صاحب حمامات الدم وظاهرة الياسري الناطق الرسمي بإسم طارق عزيز كل هؤلاء الذين تتبناهم وزارة الثقافة العربية والكوردية هم مصيبة العراق وهم بلواه .. أرجو من القادة العرب والكورد كشف تاريخ هؤلاء ومحاكمتهم فهم أخطر على العراق من غيرهم لأنهم متلونون ولهم قدرة عجيبة على التعايش مع أنظمة متناقضة. إن على قادتنا لفض هؤلاء وأبعادهم عن الطريق أبعادهم عن طريق الشرفاءألم تلاحظوا ظاهرة مهمة في تاريخنا أن الشرفاء الذين واجهوا الدكتاتورية بشجاعة وبفروسية عالية ليس لهم وجود في العراق اليوم؟ ألم تسألوا أنفسكم لماذا؟ لأن الطريق وسخ والفرص وسخة لأنها غير قائمة على أساس خدمة الوطن فإنسحب الشرفاء ليبقى كل من له قدرة الرقص على حبال السياسة. ينهب ويخرب ويحارب الشرفاء من أبناء الوطنالسيد الطالباني والسيد المالكي والسيد البارزاني أنتم مطالبون بموقف صريح واضح لأنكم ترون بأعينكم ما يجري على ساحة العراق ونطالبكم بالموقف الواضح فالدنيا لا ترحم والتاريخ لا يرحم والشعوب لا ترحم. ما يجري الآن في بلادي وما أراه من الإنتهازيين ومن كل من سقط من متاع الدنيا والحياة هو ظاهرة واضحة كالشمس، وهي ظاهرة مدمرة للحياة والوطن، فهل أنتم سادتي تنطبق عليكم الآية الكريمة صم بكم عمي فهم لا يفقهون!هذه مرحلة تاريخية من تاريخ العراق وهي أصعب المراحل وعليكم أن تخرجوا منها بجدارة وأن تسارعوا من أجل تكوين العلاقة الوطنية مع وطني العراق ومحاكمة ومحاسبة الإنتهازين الذين أساءوا للعراق والذين هم مسؤولون عن دماء الأبرياء وتمدون أيديكم للإستفادة من وطني العراق ومثقفيه الحقيقيين والسيد الرئيس جلال الطالباني هو أكثر الساسة مسؤولية وأكثرهم قدرة على تشخيص الحال ومعرفة الخطأ من الصواب لأنه أبن المؤسسة الثقافية والمؤسسة الإعلامية فهو مثقف قبل أن يكون رئيسا .. أخاطبه بالذات وهو على رأس حزب ليبرالي وتقدمي هو وكل الكوادر التي تعمل في صفوفه لأن يسلك الطريق السليم ولا يكرر الخطأ في تعامله مع من يريد الضحك عل
نداء للرئيس الطالباني
إنتباه أحمد -شكرا لكاتب المقال الرائع وشكرا للمعلقين في توضيح الكثير من الحقائق الغائبة عنا في كوردستان. إن العالم وفي كل العهود يبرز فيه أنتهازيون وهذه مسألة طبيعية وخاصة في الفترات الملتبسة. فظاهرة العلوي صاحب مقال ستين ساعة مع صدام حسين وظاهرة المدى والكوردي الذي يضحك على العرب والذي هو في الحقيقة ضحك على الكورد قبل العرب وظاهرة محمد شكري جميل صاحب حمامات الدم وظاهرة الياسري الناطق الرسمي بإسم طارق عزيز كل هؤلاء الذين تتبناهم وزارة الثقافة العربية والكوردية هم مصيبة العراق وهم بلواه .. أرجو من القادة العرب والكورد كشف تاريخ هؤلاء ومحاكمتهم فهم أخطر على العراق من غيرهم لأنهم متلونون ولهم قدرة عجيبة على التعايش مع أنظمة متناقضة. إن على قادتنا لفض هؤلاء وأبعادهم عن الطريق أبعادهم عن طريق الشرفاءألم تلاحظوا ظاهرة مهمة في تاريخنا أن الشرفاء الذين واجهوا الدكتاتورية بشجاعة وبفروسية عالية ليس لهم وجود في العراق اليوم؟ ألم تسألوا أنفسكم لماذا؟ لأن الطريق وسخ والفرص وسخة لأنها غير قائمة على أساس خدمة الوطن فإنسحب الشرفاء ليبقى كل من له قدرة الرقص على حبال السياسة. ينهب ويخرب ويحارب الشرفاء من أبناء الوطنالسيد الطالباني والسيد المالكي والسيد البارزاني أنتم مطالبون بموقف صريح واضح لأنكم ترون بأعينكم ما يجري على ساحة العراق ونطالبكم بالموقف الواضح فالدنيا لا ترحم والتاريخ لا يرحم والشعوب لا ترحم. ما يجري الآن في بلادي وما أراه من الإنتهازيين ومن كل من سقط من متاع الدنيا والحياة هو ظاهرة واضحة كالشمس، وهي ظاهرة مدمرة للحياة والوطن، فهل أنتم سادتي تنطبق عليكم الآية الكريمة صم بكم عمي فهم لا يفقهون!هذه مرحلة تاريخية من تاريخ العراق وهي أصعب المراحل وعليكم أن تخرجوا منها بجدارة وأن تسارعوا من أجل تكوين العلاقة الوطنية مع وطني العراق ومحاكمة ومحاسبة الإنتهازين الذين أساءوا للعراق والذين هم مسؤولون عن دماء الأبرياء وتمدون أيديكم للإستفادة من وطني العراق ومثقفيه الحقيقيين والسيد الرئيس جلال الطالباني هو أكثر الساسة مسؤولية وأكثرهم قدرة على تشخيص الحال ومعرفة الخطأ من الصواب لأنه أبن المؤسسة الثقافية والمؤسسة الإعلامية فهو مثقف قبل أن يكون رئيسا .. أخاطبه بالذات وهو على رأس حزب ليبرالي وتقدمي هو وكل الكوادر التي تعمل في صفوفه لأن يسلك الطريق السليم ولا يكرر الخطأ في تعامله مع من يريد الضحك عل
اصبح العراق لعبه
احمد العراقي -اخوتي الكرام هل تعلمون ان في العراق لاتوجد قرعه لموسم الحج بين العراقيين فقط في الظاهر والمشمولين من القرعه 5% من العراقيين والسبب ان نسبه من نسب الحجاج تذهب الى الساسه في الدوله ونسبه الى موؤسسه الشهداء ونسبه للسجناء السياسين ونسبه الى المرجعيه ونسبه الى الوقف الشيعي ونسبه الى الوقف السني ونسبه الى بعض الوزارات مثل الصحه وهيئه الحج وغيرها من الوزارات من اطباء وممرضين وسواق ومنضمين الى اخره من الاختصاصات وهاذا ما ذكرنها محسوب على نسبه حجاج العراق اسالكم بالله اين المواطن من هذه المهزله في كل سنه حسبي الله ونعم الوكيل.
اصبح العراق لعبه
احمد العراقي -اخوتي الكرام هل تعلمون ان في العراق لاتوجد قرعه لموسم الحج بين العراقيين فقط في الظاهر والمشمولين من القرعه 5% من العراقيين والسبب ان نسبه من نسب الحجاج تذهب الى الساسه في الدوله ونسبه الى موؤسسه الشهداء ونسبه للسجناء السياسين ونسبه الى المرجعيه ونسبه الى الوقف الشيعي ونسبه الى الوقف السني ونسبه الى بعض الوزارات مثل الصحه وهيئه الحج وغيرها من الوزارات من اطباء وممرضين وسواق ومنضمين الى اخره من الاختصاصات وهاذا ما ذكرنها محسوب على نسبه حجاج العراق اسالكم بالله اين المواطن من هذه المهزله في كل سنه حسبي الله ونعم الوكيل.
حرية
عبد الباسط الراشد -لماذا يا ايلاف حذفتم تعليقي بعد ان بقي طوال يوم امس على صفحة التعليقات؟ هل من جواب علما انني التزمت بشروطكم للنشر.
حرية
عبد الباسط الراشد -لماذا يا ايلاف حذفتم تعليقي بعد ان بقي طوال يوم امس على صفحة التعليقات؟ هل من جواب علما انني التزمت بشروطكم للنشر.