فضاء الرأي

هل يتعلّم العربي من أخطائه؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الإجابة على هذا السؤال
ليست بالأمر السّهل. إذ أنّ الأمر يحتاج إلى خلفيّة ذهنيّة فرديّة، تستند إلى موروث حضاري واجتماعي، تدفعه إلى مساءلة نفسه وإلى إجراء حساب نفس. إنّ حساب النّفس الفرديّ يخلق في نهاية المطاف مجتمعًا كاملاً يجري حسابًا ذاتيًّا. من هنا فإنّ المساءلة الذاتية الفرديّة، أي حساب النّفس، هي جوهر وأساس عمليّة الإصلاح الذّاتي. وعندما تكون هذه الركيزة قائمة في حضارة ما، اجتماعيًّا أو دينيًّا، عندئذ تكون لدى الفرد المنتمي لهذه الحضارة آليّة للإصلاح الذاتي وتجاوز الأخطاء والخطايا على شتّى أنواعها.

المعضلة الكبرى التي تواجه العربيّ منذ أن ظهر على مسرح التاريخ هي انعدام وجود مثل هذه الآليّة، أي آلية حساب النفس، في حياته منذ فترة الجاهليّة مرورًا بالإسلام وانتهاء بحاله في هذه الأيّام. وعندما تكون الحال على هذا المنوال مضافًا إليها جوهر في التركيبة المجتمعيّة العربيّة يحكمها ويُحدّد مسيرها ومصيرها، ألا وهو المبدأ الأعلى، مبدأ الأنساب البيولوجيّة دون غيرها، أي مبدأ القبليّة على ما يشتمل من عصبيّات، فإنّ الحال العربية تُضحي أكثر عواصة.

ولمّا كانت هذه البقعة من الأرض تضمّ خليطًا غريبًا عجيبًا من الإثنيّات والملل والنّحل الغارقة في الغيبيّات دون أن تستطيع الإفلات منها، فإنّ الطريق إلى التّفتُّت البشري تصبح سالكة داخليًّا، أيّ داخل هذه المجتمعات فيما بينها. كما وتصبح الطريق سالكة أمام قوى خارجية للولوج من هذه النافذة إلى هذه البقعة من الأرض بغية الحفاظ على المصالح وفوق كلّ ذلك تحقيق الأطماع.

لا شكّ أنّ الحنين
إلى الماضي هو جزء من الطبيعة البشريّة على العموم. هذا الحنين يطرق الذهنية البشرية مع تقدّم الإنسان في السنّ، ولذا يمكن أن نضع هذه الحالة في خانة الصراع مع الزّمن الذي يسير دائمًا وأبدًا قُدمًا، ولا يرجع للوراء قيد أنملة أو ثانية. كذا هي حال الزمن السيّار إلى ما لا نهاية، وهو لا يفرّق بين العرب والعجم ولا بين البيضان والسودان.

ولكن، ومن جهة أخرى،
فإنّ الحنين إلى الماضي قد يضحي مرضًا عضالاً إذا تحوّل إلى حال من الشلل العام في التّعامل مع حاضر الفرد واستشراف مستقبله. وعندما تكون هذه الحال ليست حالاً فرديّة بل حال مجموع بشريّ - قوم أو شعب أو أمّة - فقد يمسي هذا المجموع شراذم بشرية تهيم على وجهها في خضمّ محيط بشري مترامي الأطراف ومتلاطم الأمواج في آن.

فلو نظرنا إلى هذا الحنين العربي الإسلامي إلى ذلك الماضي البعيد، أي إلى مرحلة البداية الإسلامية مرحلة الخلافة الراشدة، والتي يعتبرونها ذروة الطموحات، ويقومون بتجميلها في ذهنية العامّة بكلّ أصناف التشبيهات والاستعارات، فذلك يعني أنّ عيون العرب والمسلمين مشدودة دومًا نحو الوراء. فإذا كانت الطموحات هي الماضي، فما من دافع يدفع المرء إلى استشراف المستقبل.

غير أنّ النّظرة
إلى عصر الراشدين وكأنه عصر ذهبيّ ليس سوى شعار لا يستند إلى حقائق تاريخية، بل هو مجرّد وضع مساحيق تجميلية على تلك الفترة بغية إخفاء قبح الحاضر والماضي معًا. يكفي أن نقرأ خبرًا واحدًا عن ذلك rdquo;العصر الذهبيldquo; لكي نفهم مدى زيف هذه النّظرة إلى ذلك الماضي. فها هو الطبري يروي لنا في تاريخه خبر مقتل عثمان: rdquo;وأمّا عمرو بن الحمق فوثب على عثمان، فجلس على صدره وبه رمق، فطعنه تسع طعنات. قال عمرو: فأمّا ثلاث منهنّ فإنّي طعنتهنّ إيّاه لله، وأمّا ستّ فإنّ طعنتهنّ إيّاه لما كان في صدري عليه.ldquo;

ليس هذا فحسب، بل لقد ألقيت جثّة عثمان في دمنة حتّى نهشت الكلاب قدمه. وقد بقي مرميًّا ثلاثة أيّام، كما يذكر ابن أعثم في كتاب الفتوح: rdquo;وبقي عثمان ثلاثة أيّام دون أن يُدفن حتّى كاد أن يتغيّر. وقال أحد كبار الخارجين من أهل مصر ويدعى عبد الله بن سحراد: لن نرضى بدفنه في مقابر المسلمين لأنّه ليس مسلمًاldquo;. وهذا مجرّد غيض من فيض ممّا ينضح به هذا التاريخ العربي وتلك rdquo;العصور الذهبيةldquo; التي يطمح إليها من يحنّ إلى الماضي. ألا تذكّر هذه الأخبار بما يجري في هذا الأوان؟ ألا تذكّر بما كان من حال قتل وسحل القذافي على سبيل المثال، وبما سيؤول إليه مصير من هم على شاكلته في بلاد العرب والمسلمين؟

إنّ جذور العنف هذه
قائمة في أساس التركيبة المجتمعيّة. فنحن العرب لم نعرف طوال تاريخنا القديم والحديث معنى rdquo;الدولةldquo;، بما يحمله هذا المصطلح من معانٍ. إنّ الأنساب البيولوجية هي التي تتشكّل منها الدولة في الذهنية العربية، أي إنّ القبيلة هي الوحدة السياسية التي يتحرّك فيها العربي ويتعامل مع العالم من خلالها. وليست العلاقات القائمة بين القبائل سوى شكل من أشكال العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وهي قبائل - دول - قد تتكاتل أحيانًا ثمّ ما تلبث أن تتقاتل، كما هي حال العرب على مرّ التاريخ.

من هنا، فإنّه ومنذ نشوء الإسلام كان الصّراع على السلطة في هذه البقعة من الأرض صراعًا قبليًّا في الأساس، ولم يكن في يوم من الأيّام صراعًا حول رؤيا أو أيديولوجية بعينها. لقد ألبس طالبو السلطة صراعهم بلباس ديني هنا وهناك غير أنّ الجوهر كان جوهرًا قبليًّا ليس إلاّ.

على العموم، يمكن وصف الحال العربية بأنّها حال طفوليّة على جميع الأصعدة. والأنكى من كلّ ذلك هو أنّها طفولة ممنوعة من التعبير عن ذاتها، سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وعلميًّا وعاطفيًّا إلى آخر قائمة مسالك التعبير البشري. ولهذا السبب فإنّ التعبير الوحيد الذي تبقّى أمام هذا المجموع البشري هو تعبير العنف، وهو العنف الذي نشاهد إسقاطاته في كلّ صقع من أصقاع العرب.

لا مناص من العودة إلى التأكيد على طريق الخروج من هذه الدوامات اللانهائية. إنّها طريق فصل الدين عن الدولة، فصل الطائفة عن الدولة، فصل القبيلة عن الدولة، وإقامة الدستور المدني الذي يتساوى فيه الأفراد، رجالاً ونساء، في كلّ ماحي الحياة، أمام القانون المدني.

هذه هي الطريق ولا طريق سواها. وهذه هي الحقيقة المرّة، ولا يمكن المضيّ في دسّ الرؤوس في هذه الرمال العربية.
أليس كذلك؟


موقع الكاتب: من جهة أخرى

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اخطاءونا
سارة -

وهل يعلم العربي بأخطاء وه ،؟ أن الاعتراف بالأخطاء هو اول درجات سلم النجاح، لكن الإنسان العربي نرجسي جداً واقعه مرير و ذليل وتراه يتكلم ليلا ونهارا عن كرامته التي لا يتنازل عنها وهو بنفس الوقت مسلوب الوطن ومسلوب الحرية ومسلوب الرأي ويشعر انه مرفوع الرأس ... حقيقة لا اعلم ماهو الدواء الذي يحتاجه الإنسان العربي للوقوف على ارض الواقع.

اخطاءونا
سارة -

وهل يعلم العربي بأخطاء وه ،؟ أن الاعتراف بالأخطاء هو اول درجات سلم النجاح، لكن الإنسان العربي نرجسي جداً واقعه مرير و ذليل وتراه يتكلم ليلا ونهارا عن كرامته التي لا يتنازل عنها وهو بنفس الوقت مسلوب الوطن ومسلوب الحرية ومسلوب الرأي ويشعر انه مرفوع الرأس ... حقيقة لا اعلم ماهو الدواء الذي يحتاجه الإنسان العربي للوقوف على ارض الواقع.

فاقد الشىء
نانا -

الانسان العربي مسلوب الكرامه متباهي بها

فاقد الشىء
نانا -

الانسان العربي مسلوب الكرامه متباهي بها

تحية إلى الكاتب العظيم
المهاجر -

إنها نظرة عميقة فلسفية واقعية في آنٍ واحد , أصابت كبد الحقيقة . أتمنى على من بيدهم زمام أمور الحكم وتسيير أمور الناس , أن يعوا هذه الحقيقة , التي لا مناص من الإعتراف بها وتطبيقها على أرض الواقع , حتى يكون لخير أمة أُخرجت للناس من مكان بين الأمم . سلمت يداك يادكتور مصالحة وشكراً .

تحية إلى الكاتب العظيم
المهاجر -

إنها نظرة عميقة فلسفية واقعية في آنٍ واحد , أصابت كبد الحقيقة . أتمنى على من بيدهم زمام أمور الحكم وتسيير أمور الناس , أن يعوا هذه الحقيقة , التي لا مناص من الإعتراف بها وتطبيقها على أرض الواقع , حتى يكون لخير أمة أُخرجت للناس من مكان بين الأمم . سلمت يداك يادكتور مصالحة وشكراً .

هل يتعلم ملحد غير الالحاد
ابو ياسر -

مقالة تافهة .

هل يتعلم ملحد غير الالحاد
ابو ياسر -

مقالة تافهة .

تأدب واحسن الجوار
ايها الشعوبي الحاقد -

المقال مكتوب بروح شعوبية حاقدة وهذا متوقع من ايتام رحبعام زئيفي وخدام الصهاينة نحن نقول للكاتب كف بلاك عنا واحسن الجوار فاسيادك الصهاينة لن يدوموا لك فكيانهم الى زوال ولن يسمحوا لك بالمغادرة معهم

تأدب واحسن الجوار
ايها الشعوبي الحاقد -

المقال مكتوب بروح شعوبية حاقدة وهذا متوقع من ايتام رحبعام زئيفي وخدام الصهاينة نحن نقول للكاتب كف بلاك عنا واحسن الجوار فاسيادك الصهاينة لن يدوموا لك فكيانهم الى زوال ولن يسمحوا لك بالمغادرة معهم

ترويج الاكاذيب
قاريء -

الذين فصلوا الدين عن الدولة تغولوا على البشرية وقاموا بقتل بعضهم في حربين عالميتين وقتلوا ملايين البشر في اسيا وافريقيا والعالم الجديد وكانوا قد خرجوا لتوهم من تحت قبضة الكهنوت وحكم الاباطرة فطاحوا في الشعوب غير الاوروبية قتلا ونهبا وما يسمى استعمارا واوجدوا كيانا وظيفيا اسمه الكيان الصهيوني مسخا قام على ابادة اصحاب الارض الفلسطينين وتطهيرهم عرقيا وطردهم من وطنهم انت مثلا تقيم في كيان توراتي عنصري فاشي مجرم غاصب لا يفصل الخرافة عن الدولة بل يوظفها !!

ترويج الاكاذيب
قاريء -

الذين فصلوا الدين عن الدولة تغولوا على البشرية وقاموا بقتل بعضهم في حربين عالميتين وقتلوا ملايين البشر في اسيا وافريقيا والعالم الجديد وكانوا قد خرجوا لتوهم من تحت قبضة الكهنوت وحكم الاباطرة فطاحوا في الشعوب غير الاوروبية قتلا ونهبا وما يسمى استعمارا واوجدوا كيانا وظيفيا اسمه الكيان الصهيوني مسخا قام على ابادة اصحاب الارض الفلسطينين وتطهيرهم عرقيا وطردهم من وطنهم انت مثلا تقيم في كيان توراتي عنصري فاشي مجرم غاصب لا يفصل الخرافة عن الدولة بل يوظفها !!

سحقا للشعوبيين الحقدة
سحقا لأيتام رحبعام زئيفي -

المقال اتاح الفرصة للشعوبيين الكارهين للعروبة والاسلام التنفيس عن احقادهم الدفينة واخلاقهم الرديئة وهي نضح تربيتهم وبيئتهم !

سحقا للشعوبيين الحقدة
سحقا لأيتام رحبعام زئيفي -

المقال اتاح الفرصة للشعوبيين الكارهين للعروبة والاسلام التنفيس عن احقادهم الدفينة واخلاقهم الرديئة وهي نضح تربيتهم وبيئتهم !

هذا مايريدون
خوليو -

مايريد أصحاب اللحى الذين يفدونه بآباءهم وأمهاتهم ، هو هذا النوع من الحكم الراشدي:، الأول قَتل اكثر من ستين ألفاً ممن تفاجئوا بالموت المبكر حيث أرادوا فصم العروة الوثقى أو أحد فرائضها ، والعادل الفاروق راح قتلاً في المسجد والثالث يروي السيد الكاتب قصته التي ينتصب لها شعر الرأس والبدن ، والرابع نصف خليفة تقاتل مع جيوش ابن أبو سفيان وتم قتله أيضاً ،والحفيدين واحد راح مسموماً والثاني تم فصل رأسه دون أي اعتبار لجده الذي يصلون عليه كلما ذكروا اسمه، وجيش يزيد استباح بالسيوف والاغتصابات المدينة كما تستبيح شبيحة بشار اليوم المدن السورية مع براميل متفجرة .. ليس فقط لايعترف هذا النوع من البشر بالخطأ ،بل هناك خربطة جينات في الداخل : يقولون لك أنهم يحبونك ويقسمون الأيمان، والخنجر في جيبة سترتهم والذبح بالتكبير.

مقال جريء وصريح
علي العلي -

السيد سلمان مصالحة مـُحق ومُصيب في مقاله . وتاريخ العرب والمسلمين الذي فرضت علينا مناهجه في المدارس كان 80 % منه كذبا وزوراً وبهتانا. المسلمون يكذبون على أنفسهم كما يكذبون على دينهم وهم الذين يقولون ما لايفعلون . والمصيبة أن الجاهل والغبي والأمي والأهبل والمشعوذ والساقط في المجتمع يجعل من نفسه رجل دين ويطلق لحيته للدجل والتضليل ولكنه اقرب الى فصيل البقر او مجمع الحمير .

.......
da -

خالف شروط النشر

الحلول للمعضلة
شيخ الفتاوي -

النقاب هو الحل. ارضاع الكبير هو الحل. الختان هو الحل. الزواج من القاصرات وتعدد الزوجات والزيجات هو الحل. الجلد والرجم وقطع الروؤوس هي الحلول.

ايها الحاقدون
عروبي مسلم -

أيها الكنسيون المتصهينون الذين لم تهذبكم وصايا مخلصكم أيها اللادينيون المتهودون . الذين لم يهذبكم التحضر لا تعيرونا بتاريخنا فتاريخكم اليهودي والمسيحي والالحادي مليء بالمخازي والمجازر والمذابح البينية. وضد الأخريين خسئتم أيها العنصريون الحقدة

تعليقات الملاحدة
قاريء -

الملاحدة تعليقاتهم نضح بيئتهم

إحترق في الجحيم ياخوليو
إحترق في الجحيم ياخوليو -

إحترق في الجحيم للأبد ياخوليو

خرافة القضاء والقدر
مراقب -

توجد مصيبة كبيرة اعتقد انها سبب تخلف العرب وهى القضاء والقدر فمن وراء القضاء والقدر يخفى العربى فشله واستهتاره بينما الشعوب التى لا تؤمن بالقضاء والقدر وصلت الى اعلى المستويات فنجد مثلا عندما يقتل احد الاخر نجد التخلف ينطق هذا قدره يا لهم من عميان هل يقدر الله الشر هل الله العظيم يقدر الشرور لماذا ننسب الشر الى الله وندعى اننا خير امه اخرجت للناس هناك فرق كبير بين مشيئة الله وعلم الله ان مشيئة الله دائما وابدا طاهرة ومن ينسب الى الله فعل الشر فهو مخطىء فى حق الله تعالى لكن بالطبع هناك معرفه الله تعالى الغير محدودة فهو سبحانه يعرف ان هناك جريمة سوف تحدث ولكن على غير مشيئته لانه سبحانه وتعالى دائما مشيئته طاهرة .وعليه نجد الدول المتخلفة تعلق تخلفها على انه قدرها مكتوبها .اما فيما يخص العقيدة فطبقا للقضاء والقدر لا يجب الصلاة ابدا لانه اذا كان مقدرا للانسان انه اما سيدخل النار او الجنة اذن فمصيره محدد مسبقا فما الداعى من الصلاة وممارسة الشعائر طبعا لا داعى

وهل
عراقي -

عمر ذيل الكلب ماينعدل

الى رقم 4
ملحد1 -

الملحد يتعلم كل شيئ فلهذا وصل الى مرحلة متطورة بحيث يعتبر الاديان ليست الا خرافات واساطير اما انت(وأمثالك) تبقى في دائرة مظلمة لم ترى فيها الشمس، معتمدا على الآيات المكدسة فقط دون بذل جهد لمعرفة الحقيقة !! الحقيقة التي تؤكد بقاء الطفل تسعة اشهر في بطن امه وليس اربعة سنوات ، كذلك عدم فائدة بول البعير ، كما عدم احازة ممارس الجنس مع امراة ميتة .

تعليق
عصام -

المشكله يا دكتور سلمان ليست في العرب بل في الدين الذي يسيّرهم والذي يجيز العنف والقتل لحل المشاكل ولأرهاب الآخرين.

11 شكرا
عبد الفتاح غزة -

شكرا لشيخ الفتاوي على وضع النقاط على الحروف وفضح الممارسات الحقيرة.

بل بالعكس اسهل سؤال
هوشنك احسان -

بل بالعكس الجواب لسؤالك بالامر السهل جدا ،و هو انه بالتاكيد العربي لا يتعلم من اخطائه..لو تعلم العرب من اخطائهم لكنا نرى الان الوضع في المنطقة مختلفا تماما عن ما موجود الان.مثلا لو نظرنا في الوضع العراقي حيث منذ تاسيسها لم تتمكن الحكومات المتتالية التي تعاقبت على حكم العراق ان تستفيد من اخطاءها المتكررة تجاه القضية الكوردية و كل حكومة تأتي و تستلم الحكم تلعن اختها لكن في النهاية ستنتهي و تسقط بنفس الاسلوب و الطريقة.لم يتمكن اي زعيم عربي عراقي في ان يقترب من حل المشكلة الكوردية حيث منذ نوري سعيد و مرورا بعبدالكريم قاسم و الاخوين عارف و بكر و صدام ابا حفرة و انتهاءا بجعفري و نوري المالكي كلهم يتحالفون مع الكورد الى ان يتولون حكم البلاد ثم ينكثون العهد و يخلفون وعودهم بمجرد ان يمتلكون القوة يبدأون بمحاربة الكورد اعلاميا ثم اقتصاديا و اخيرا عسكريا حيث يرسلون طائراتهم و جيوشهم الى كوردستان لاحتلالها و تدميرها،و كالعادة الشعب الكوردي يقاوم عدوانهم و يقوم بالثورة و ينتشر الفوضى في البلاد و يبدأ المعارك و اجنياح القرى و المدن و حرقها على ساكنيها و تهجير و تدمير و انفالات ثم تدخل الدول الاقليمية في شان العراقي و الاتفاقات الجانبية مع الحكومة العراقية العميلة و دعمها لاخماد الثورة الكوردية(و العراق دائما تدفع ثمنا غاليا لهذه الدول في هكذا حالات مثلا اعطاء نصف شط العرب لايران و شريط حدودي لتركيا و بضعة عشرات كيلومترات لاردن و سعوديا و ترك عشرات الابار النفطية لايران و كويت كانت ثمنا لاخماد الثورات الكوردية منذ تاسيس العراق لحد الان).و الان نوري المالكي يتبع نفس الاسلوب و يمشي على طريق اسلافه و يكرر نفس الاخطاء السابقة لساسة العراق.مرة يرسل ميليشياته الى خانقين ليحتلها لكن سمعنا بأن جنوده هربوا و بددوا احلام اسياده..ثم يرسل عسكره الى منطقة زمار بحجة المحافظة على حدود العراقية السورية لكن ايضا القوات الكوردية لهم بالمرصاد و يوقفهم عند حدهم و يذلون ما يسمى بالجيش العراقي..لثالث مرة يجرب المالكي حظه و يشكل ميليشيا(قوات دجلة)و يرسلها الى مناطق كركوك لكن مجلس المحافظة و المحافظ و الشعب الكركوكي يرفضون هكذا قوات و لا يتعاملون معها بتاتا..خلاصة كلامي ان عبدالكريم قاسم لم يتعلم من اخطاء نوري سعيد و عارف لم يتعلم من نهاية قاسم!!و بكر لم يتعلم درسا من نهاية عارف و من قبله..و صدام لم

ملاحدة المشرق
قاريء -

ليس لدى الملاحدة العملاء غير ان يخبروننا انهم ملحدون. لافكر. لا ذكاء. لا تطوير

ملاحدة المشرق 2
قاريء -

الملحد المثالي هو الانسان المتمرد العميل

ملاحدة المشرق 3
قاريء -

الملحدون اناس ضائعون فكريا

ملاحدة المشرق 4
قاريء -

الملحدون العملاء لا في جعبتهم غير ان يخبرونا انهم ملحدون

ملاحدة المشرق 4
قاريء -

الملحدون العملاء لا في جعبتهم غير ان يخبرونا انهم ملحدون

يارقم 17 انت كنسي
قاريء -

مسيحي ولست ملحدا لماذا خصصت الاسلام بالاساءة تعليقك كشفك لان هذا اسلوب الكنسيين من المسيحيين في موقع ايلاف !