نسرين ستوده.. صرخة لإيقاظ المجتمع الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من غياهب سجن إيفين الرهيب الذي يروي قصصا و حکايات أغرب من الخيال عن الظلم و الاجحاف الذي يقع بحق السجينات و السجناء الايرانيين، ولاسيما الذين تم إعتقالهم بسبب من آرائهم و مواقفهم الفکرية او السياسية او حتى المهنية، برز الى العالم اسم السجينة المحامية السيدة نسرين ستودهzwnj;، لتؤکد للعالم بأن قسوة و عنف و بطش هذا النظام لم يتمکن من إنهاء او إقصاء المرأة الايرانية عن اداء دورها الوطني.
نسرين ستودهzwnj; التي تم إعتقالها في أيلول/سبتمبر2010، بسبب الدفاع عن السجناء السياسيين و حکم عليها بالسجن لمدة 6 أعوام و حرمانها من مزاولة المحاماة لمدة 10 سنوات بتهمة"التحرك ضد الامن الوطني"و"الدعاية ضد النظام"، أعلنت إحتجاجاعلى ممارسة الضغوط والمضايقات اللانسانية عليها وعلى عائلتها نظير منع خروج ابنتها البالغة 12 عاما، وحرمانها من زيارة طفليها وغيرها من المضايقات التعسفية، إضرابها عن الطعام منذ يوم 17 تشرين الاول/أکتوبر المنصرم، وهي بسبب من إضرابها تعيش حالة صحية متدهورة و حياتها مهددة بالموت، لکن مسؤولي هذا السجن الرهيب يمتنعون عن تقديم العناية الطبية و العلاج اللازم لها، والانکى من ذلك أنهم لايأبهون للأسباب الحقيقية من وراء إضرابها عن الطعام.
السيدة ستودهzwnj; التي تشارك الى جنبها مجموعة اخرى من السجينات السياسيات الاضراب عن الطعام، ترسل من خلال موقفها البطولي هذا في ظل نظام قمعي فاشي يصادر حقوق المرأة بالکامل و ينتهك أبسط مبادئ حقوق الانسان، رسالة ذات طابع انساني للمجتمع الدولي لکي تلفت إنتباهه عن الظلم الکبير الذي وقع و يقع في ظل هذا النظام الاستبدادي المعادي للانسانية و الاوضاع الوخيمة و المزرية لحقوق المرأة و الانسان في إيران، وان إضرابها هذا بمثابة صرخة تستنهض من خلالها الضمائر و النفوس الاقليمية و الدولية غير المبالية و المکترثة بما يجري في بلادها من إنتهاکات صارخة لحقوق المرأة و الانسان.
النظام الايراني الذي يمر بظروف و أوضاع صعبة و معقدة، يمارس في ظل تفاقم الاوضاع و وخامتها سياسة قمعية تتسم بالصرامة و القسوة ضد الشعب حيث تتم من خلال هذه السياسة العنيفة تبرير و تسويغ مصادرة الحقوق الاساسية للمرأة و الانسان وإرتکاب المزيز و المزيد من الانتهاکات بحق أبناء الشعب الايراني، ومن هنا فإن هناك ضرورة قصوى من أجل بلورة موقف دولي واضح من قضية السيدة نسرين ستودهzwnj; و رفيقاتها و مناصرتهن عن طريق ممارسة الضغط بمختلف أنواعه على هذا النظام الاستبدادي الذي لايعرف غير لغة القوة و الضغوطات، وان عدم إغاثة موقف هذه المرأة البطلة و رفيقاتها فإن ذلك سيکون بمثابة وصمة عار في جبين الانسانية!
suaadaziz@yahoo.com
التعليقات
قطعة قماش-وغيرها
ولدالخليج -حنا وبن والعالم وين---بدل معالجة المشاكل الهائلة عندنا البطالة- الفقر-الامية-التلوث-الامراض- الفساد المالي والاداري -مشكلة المرأة والتحكم في لباسها مثل والنقاب- وهو يورث عدة امراض خطيرة بسبب عدم التعرض للشمس والهواء المهم ان يرضى المشعوذين الدجالين---روحوا تعلموا من اليابان وكوريا وتايلاند وتايوان والصين ماذا يعملون ويتنتجون-لولا النفط لماظهرت هذة العصبية كثر المال واصبح الناس يفرضون اجندة متخلفةعلى المجتمعات--كانت النساء في الدول العربية اكثر تعليم وارادة وتحرر من الان -امه منكوبه الان؟؟؟
تبت يد الملالي في ايران
فاطمه المحمرة -نعم اول يوم من جثوم الفاشية الدينيه علي صدور الشعب الايراني نصبوا عدائم الاجرامي للنساء و احرام ايرانيات من ابسط الحقوق حتي التي يصرح بها الاسلام الذي هم يدعون به. لكن منظمة مجاهدي خلق بنسائها و رجالها وضعوا حقوق المرء نصب اعينهم و نري في هذه المنظمة لافرق في الحقوق بين الرجال و النساء و كما صرحت السيده مريم رجوي في احد كلماتها :بان حركتنا خلافا لحملة الشتهير الشيطنة والمعلومات المضللة التي تقف ورائها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران, بعيدة كل البعد عن الأوصاف والتهم التي يطلقها النظام بل انها حركة تناضل من أجل الحرية والديمقراطية في إيران, ضد الدكتاتورية بغطاء الإسلام وضد تصدير الإرهاب وضد التطرف, ليست الاّ. اننا نقترح إيرانًا غير نووية, والسلام والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان والإستقرار والبناء والصداقة والتنمية الإقتصادية في هذه المنطقة من العالم, تحترم القوانين والمعاهدات الدولية. اننا نناشد بتغيير في إيران من خلال الشعب الإيراني ومقاومته العادلة وان تكون السيادة لإصوات الشعب من خلال انتخابات حرة. وفي الوقت عينه نطالب المجتمع الدولي بإنهاء سياسة المسايرة والمهادنة حيال الملالي القمعيين ونطالب بدعم حق الحرية والمقاومة للشعب الإيراني. واضافت السيدة رجوي: ان القلق الشديد للجالية الإيرانية يبقى كما كان في القبل, مركز على تحسين ظروف الحياة لقرابة 3300 من اصدقائهم واعضاء عوائلهم داخل الاراضي العراقية. نحن نناشد الوزيرة كلنتون والاعضاء الآخرين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالحاح ان تلزم الحكومة العراقية بمراعاة الحقوق القانونية كلاجئين للسكان ومنها حق الملكية على ممتلكاتهم وذلك من أجل إعادة توطينهم في بلدان ثالثة بعيدا عن اية مواجهة واختلاق ذرائع وصعوبات غير مبررة