فضاء الرأي

الدستور المصري يصعد للهاوية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كتابة وثيقة دستورية لأي شعب تعني استخدام عناصر من تربة الحاضر لتشكيل بناء يحدد معالم المستقبل، وبالأكثر توضع في الدستور بذور أحلام الحاضر لتثمر أشجارها في المستقبل، وفي جميع الحالات فإن الدستور كيان مستقبلي هو ابن للحاضر، والحاضر المصري الآن أبعد من أن يكون صالحاً أو مبشراً بولادة دستور يتجه بمصر صعوداً نحو التقدم والحرية والحداثة، فمصر تمر بحالة سيولة وفوضى، قد تكون فوضى خلاقة أو فوضى مدمرة، فكيف يكتب شعب دستوراً وهو لم يحسم أي من خياراته، حيث يختلف المصريون الآن على الصغيرة قبل الكبيرة من قضاياهم الحياتية، بداية من تحية الصباح، إن كانت "صباح الخير" أم "السلام عليكم"، والاختلاف حول قرارات تبدو لأمم أخرى بديهية لا تستدعي اختلافاً، مثل تحديد موعد لإغلاق المحلات التجارية، مروراً بالموقف من الباعة الجائلين الذين يحتلون الشوارع ولا يكادون يتركون حيزاً للمارة والسيارات، كما يختلفون على سن زواج البنات إن كان تسع سنوات أو ست عشرة سنة، وإن كان عليهم أن يستأصلوا الأنوثة منهن بالختان أم يتركونهن على الوضع الذي خلقن عليه، صعوداً إلى الاختلاف حول وضع المصريين المسيحيين، إن كانوا مواطنين كاملي الحقوق، أم هم أهل ذمة ينبغي أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، أم هم كفار أعداء الله ورسوله ويجب قتالهم وقتلهم، حتى مفهوم الوطن ذاته يختلفون إن كان يصح الانتماء إليه أم أن الوطنية كفر، وأن الانتماء الواجب هو لخلافة إسلامية تشمل الكوكب الأرضي كله، حتى نصل إلى الخلاف إن كانت السيادة للشعب عبر الديموقراطية أم هي لله عبر هيمنة نوابه أصحاب العمائم واللحى.

في مثل هذه الظروف تكون عملية كتابة الدستور مجرد جزء من الصدام والفوضى التي تضرب أطنابها في البلاد، وأي خطوة نحو إخراج دستور بهذا الشكل بمثابة تأبيد للتخبط والتخلف والظلامية. . لا أحب أبداً أو أحبذ المقاطعة لأنها دليل ضعف وعجز، لكن يكفي إلى هذا الحد مشاركة الرموز الوطنية في الجمعية التأسيسية للدستور، وعليهم الانسحاب الآن وفوراً احتراماً لأنفسهم ولما يمثلونه، فالدستور الذي يجري الآن طبخه ليس بأي حال دستور الشعب المصري المحب للحياة والمتطلع لمستقبل أفضل، وإنما هو دستور خريجي السجون المطاردين فكراً وشخوصاً من العالم أجمع، الذين أطلقهم علينا "الربيع" أو "الشتاء" العربي، ليشرعوا عن طريق السلطة والتهديد بحرق البلاد في تحقيق ما فشلوا فيه باستخدام المتفجرات والخناجر.ما يبدو الآن خلافاً بين الإخوان المسلمين وبين السلفيين على الدستور ليس خلافاً بين الاعتدال والتشدد، لكنه خلاف بين دستور الإخوان الذي يضع القطار المصري على قضبان تتجه للدولة الدينية، وبين الدستور الذي يريده السلفيون حفرة يسقط فيها القطار الآن وفوراً منقلباً على وجهه في هاوية التخلف والظلام الحالك، لذا فالدوران حول الذات والتحايل بالنصوص التي قد تعني الأمر ونقيضه لا تفيد في هذا الجو الذي يسيطر فيه دعاة العودة للخلف على مفاصل الدولة وعلى الشارع المصري، مستغلين التدين الفطري للشعب المصري، بإيهامه بأن القضية هي الإسلام أو الكفر، وأنهم هم من يدافعون عن الإسلام في مواجهة الليبراليين والعلمانيين الكفار أعداء الله!!ذلك المزاد المفتوح بين دعاة الظلمة باختلاف تكتيكاتهم، بين المواجهة الصريحة الفجة التي يمثلها السلفيون، وبين المراوغة الثعبانية التي يتقنها الإخوان المسلمون، تجعل المخلصين بحق لقيم الحرية والحداثة وحقوق الإنسان يرفضون الانسياق لكلا الخيارين، ويرفضون رفضاً باتاً أي ذكر للأديان وشرائعها بالدستور المصري، فالدين قناعة وإيمان شخصي يطبقه الإنسان في علاقته الخاصة مع ربه، أما العلاقات بين الناس فلا تكون إلا بالتراضي والتوافق الحر بينهم بما يحفظ مصالح جميع الأطراف، دون أن تفرض أغلبية رؤاها أو شرائعها على أقلية، وكذا الأمر في علاقات الدولة الخارجية مع سائر الدول، أي فيما يعرف بالقانون الدولي والعلاقات الدولية، والتي يجب ويتحتم أن تحقق مصالح جميع الدول بغض النظر عن أيديولوجيتها أو دين غالبية سكانها أو حجمها السكاني وقدرتها العسكرية والاقتصادية، وأي توجه مضاد لذلك هو سعي نحو التخلف والفوضى والصدام الداخلي والخارجي.ما تمارسه التيارات الدينية من ضغوط لحصر التقنين في الشريعة الإسلامية هي دفع لمصر لمستقبل مأساوي يهدد بانهيار الدولة المصرية وخراب الوطن، ولا يعتد هنا بما يحتج به أصحاب الأغراض المعروفة المفتضحة من استفتاء الشعب على وثيقة دستورية لا يعلمون عنها إلا ما سوف يلقنونه للجماهير من أن "نعم" تعني الانتصار للإسلام، وأن "لا" تعني الموافقة على الكفر والإنحلال والفساد، وهل يصلح الشعب المصري للتصويت على دستور، أليس أقصى ما يستطيعه المسلم المصري هو التصويت بنعم على أنه يحب الله ورسوله، ويصوت القبطي بنعم على أن المسيح هو ممثل الأنبا شنودة في السماء؟!!. . هنا لا موجب للتعجب من تلك التصريحات التي يطلقها مثلاً أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية توافقاً واتفاقاً مع أشد رموز التيارات الإسلامية تعصباً وجاهلية، فالجميع يعادي العلمانية لأنها ستقوض ممالكهم وسلطانهم، وهي التهديد الجدي لقداستهم التي تجلب لهم ثروات الملوك وسلطان الأباطرة، فدولة حديثة حرة ومتقدمة لا مكان فيها لأصحاب الفضيلة والقداسة إلا داخل معابدهم، يرفعون فيها الصلوات، دون ذهب المعز وسيفه.لا أعرف أن هناك بالفعل من يرفض العلمانية، فقط أعرف من هو غير مؤهل لها ولا يطيقها، هنا تكون العلمانية هي التي ترفضه، وما رفضه المظهري لها إلا ترجمة للعجز عن استيعاب حقائق العصر وقيمه ورؤاه، وإذا كان حقاً أن الوعي بثنائية "الحلال/ الحرام" يقودنا للجنة في الحياة الأخرى، وهي ما يحتاجه الإنسان المؤمن بالفعل، فإن الوعي بثنائية "الصواب/ الخطأ" يعيننا على تحويل هذه الحياة الدنيا إلى جنة، لكن الاحتياج إلى الثنائية الأولى لابد وأن يرتبط بالثنائية الثانية، فبدون الالتزام بثنائية "الصواب/ الخطأ" في حياتنا، أو بخضوع الأخيرة لثنائية "الحلال/ الحرام" سوف تخرب حياتنا، وإذا ما خربت حياتنا الدنيا فلا أظن أن عاقل يتصور أن أمة فاشلة في الدنيا سيكون لها مكاناً طيباً في الحياة الأخرى.على القوى المدنية إذن أن تتوقف هنا، وألا تنساق باسم السياسة والوسطية إلى الانجراف تطوعاً وموافقة حتى حافة الهاوية المعدة لنا، فأن نذهب للهاوية مرغمين وتحت سيطرة الإرهابيين المدجيين بالخناجر والمتفجرات، أفضل من نركع من تلقاء أنفسنا، ليقذفوننا أمامهم بالأقدام لنتدحرج حتى ذات النقطة، ففي جميع الحالات مصر ذاهبة إلى مصير أسود، فلا يوجد بمصر جماعة منظمة ذات أيديولوجية ورؤية لمستقبل البلاد غير جماعة الإخوان المسلمين، وغيرهم شتات لا يجمع بينهم فكر حقيقي أو وحدة تنظيمية، وبما أنه قد اتضح منذ وصول الإخوان للسلطة أن مصر كبيرة جداً عليهم، وأن أقصى مقدرتهم هو توزيع سكر وزيت على الغلابة وسوق النساء للتصويت لهم، إذن فعلينا أن نتوقع فوضى عارمة تضرب أطنابها في سائر أنحاء البلاد، وأن تصل مصر إلى حالة قد تستدعي إقدام القوى العالمية والأمم المتحدة التدخل لإنقاذها.kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العداء اللئيم للاسلام
قاريء -

لا يمكن للمثقف الارثوذوكسي مهما تقنع بقناع الالحاد او العلمانية او اللبرالية او الملوخية الا ان يكون في النهاية طائفيا !

العداء اللئيم للاسلام
قاريء -

لا يمكن للمثقف الارثوذوكسي مهما تقنع بقناع الالحاد او العلمانية او اللبرالية او الملوخية الا ان يكون في النهاية طائفيا !

مداخله #1 العداء المستحكم
للعقل !!!!! وطمس البصيره -

خالف شروط النشر

مداخله #1 العداء المستحكم
للعقل !!!!! وطمس البصيره -

خالف شروط النشر

سقوط الغريانى الاخوانى
وائل السمرى اليوم 7 -

--سقط الغريانى فى فخ السلطة، فكان سقوطه مدويا، وآية هذا النوع من السقوط هو أن تجد الذى يعانى السقوط يقبل ما كان يرفضه سابقا ويدافع عنه، وهو ما يؤكد أن الرفض القديم لم يكن ابتغاء مرضاة الله أو وجه الوطن وإنما كان لغرض شخصى دفين، ولا تظن أننى هنا سأستشهد بموقف سياسى للغريانى يحمل الخلاف والجدل ويتقبل الرأى والرأى الآخر، لكنى سأحاكم الغريانى بنفس «معياره» وسأطبق عليه «شروطه» وسألقى فى وجهه بالحجة التى بنى بها مجده، فأبرز ما أسهم فى وضع الغريانى كأحد ألمع أسماء استقلال القضاء هو حكمه الشهير بإبطال انتخابات مجلس الشعب فى العام 2003 بناء على اشتراك أعضاء النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة فى الإشراف على هذه الانتخابات، وهو ما اعتبره «سابقاً» إخلالاً بمبدأ الإشراف القضائى على الانتخابات لأن أعضاء النيابة الإدارية و«قضايا الدولة» موظفون فى وزارة العدل التى تتبع الجهاز الإدارى للدولة ولا يتمتعون بالاستقلال، وهو الحكم الذى صفق له جميع الشرفاء مكللا الغريانى بوشاح البطولة، لكن تدور الأيام وتأتى التجربة ويهل يناير عاصفا ببعض رموز الدولة القديمة، فيتوج الغريانى على رأس السلطة القضائية رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء، وتحت إشرافه تقام انتخابات مجلس العشب 2011 وانتخابات مجلس الشورى 2011 وانتخابات الرئاسة 2012 فتمر الانتخابات بمباركة المجلس الأعلى للقضاء الذى يرأسه ويسمح باشتراك أعضاء النيابة الإدارية وقضايا الدولة فى الإشراف عليها، دون أن يشعر بأنه يخلف نفسه ويقر بما رفضه، ودون أن يشعر بالخجل أو يتوارى فى صفحات الخزى.السقوط الثانى للغريانى من وجهة نظرى هو قبوله لمنصب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان بناء على تعيين مباشر من رئيس الجمهورية وهو الأمر الذى يحمل شبهة «الرشوة» لأن الغريانى يشغل فى ذات الوقت منصب رئيس الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، التى ستحدد صلاحيات الرئيس، وبرغم مخالفة هذا التعيين لكل الأعراف القانونية للوقائع المشابهة، والتى تحرم على أعضاء الجمعيات التأسيسية التعيين فى المؤسسات الحكومية حتى بعد انتهائهم من كتابة الدستور بسنوات، وبالمخالفة أيضاً لنص قانون الجمعية التأسيسية المعطوب الذى وضعه الإخوان بأنفسهم وتوهموا بأنهم حصنوه بتوقيع رئيس الجمهورية عليه، حيث نص القانون على ضمان استقلالية الجمعية وأعضائها عن الدولة، ولأن رب البيت «بالدف ضارب» فقد رقص ما يقرب من ربع الجمع

سقوط الغريانى الاخوانى
وائل السمرى اليوم 7 -

--سقط الغريانى فى فخ السلطة، فكان سقوطه مدويا، وآية هذا النوع من السقوط هو أن تجد الذى يعانى السقوط يقبل ما كان يرفضه سابقا ويدافع عنه، وهو ما يؤكد أن الرفض القديم لم يكن ابتغاء مرضاة الله أو وجه الوطن وإنما كان لغرض شخصى دفين، ولا تظن أننى هنا سأستشهد بموقف سياسى للغريانى يحمل الخلاف والجدل ويتقبل الرأى والرأى الآخر، لكنى سأحاكم الغريانى بنفس «معياره» وسأطبق عليه «شروطه» وسألقى فى وجهه بالحجة التى بنى بها مجده، فأبرز ما أسهم فى وضع الغريانى كأحد ألمع أسماء استقلال القضاء هو حكمه الشهير بإبطال انتخابات مجلس الشعب فى العام 2003 بناء على اشتراك أعضاء النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة فى الإشراف على هذه الانتخابات، وهو ما اعتبره «سابقاً» إخلالاً بمبدأ الإشراف القضائى على الانتخابات لأن أعضاء النيابة الإدارية و«قضايا الدولة» موظفون فى وزارة العدل التى تتبع الجهاز الإدارى للدولة ولا يتمتعون بالاستقلال، وهو الحكم الذى صفق له جميع الشرفاء مكللا الغريانى بوشاح البطولة، لكن تدور الأيام وتأتى التجربة ويهل يناير عاصفا ببعض رموز الدولة القديمة، فيتوج الغريانى على رأس السلطة القضائية رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء، وتحت إشرافه تقام انتخابات مجلس العشب 2011 وانتخابات مجلس الشورى 2011 وانتخابات الرئاسة 2012 فتمر الانتخابات بمباركة المجلس الأعلى للقضاء الذى يرأسه ويسمح باشتراك أعضاء النيابة الإدارية وقضايا الدولة فى الإشراف عليها، دون أن يشعر بأنه يخلف نفسه ويقر بما رفضه، ودون أن يشعر بالخجل أو يتوارى فى صفحات الخزى.السقوط الثانى للغريانى من وجهة نظرى هو قبوله لمنصب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان بناء على تعيين مباشر من رئيس الجمهورية وهو الأمر الذى يحمل شبهة «الرشوة» لأن الغريانى يشغل فى ذات الوقت منصب رئيس الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، التى ستحدد صلاحيات الرئيس، وبرغم مخالفة هذا التعيين لكل الأعراف القانونية للوقائع المشابهة، والتى تحرم على أعضاء الجمعيات التأسيسية التعيين فى المؤسسات الحكومية حتى بعد انتهائهم من كتابة الدستور بسنوات، وبالمخالفة أيضاً لنص قانون الجمعية التأسيسية المعطوب الذى وضعه الإخوان بأنفسهم وتوهموا بأنهم حصنوه بتوقيع رئيس الجمهورية عليه، حيث نص القانون على ضمان استقلالية الجمعية وأعضائها عن الدولة، ولأن رب البيت «بالدف ضارب» فقد رقص ما يقرب من ربع الجمع

افيون السلفية التكفيرية
ثامر ياسر -

نعم اذا اعتبرنا ان الدين هو الذي يحكم البشر بقوانين قديمة لا تليقباليوم الحاضر---الظروف ونوع الحياة وتطورها -وزمن يختلف عن غيره في جيل او جيلين فما بالك 50 جيل اي 1500 سنه هل هذا يعقل؟؟؟سؤال للاذكياء والمنطقيين----اصحوا ياناس العالم كله وصل الى مستويات من العلوم المتقدمة ونحن نناقش قوانيين ما قبل القرون الوسطى---فعلا --الدين افيون الشعوب-بل اقول الدين المتعصب افيون السلفية التكفيرية

افيون السلفية التكفيرية
ثامر ياسر -

نعم اذا اعتبرنا ان الدين هو الذي يحكم البشر بقوانين قديمة لا تليقباليوم الحاضر---الظروف ونوع الحياة وتطورها -وزمن يختلف عن غيره في جيل او جيلين فما بالك 50 جيل اي 1500 سنه هل هذا يعقل؟؟؟سؤال للاذكياء والمنطقيين----اصحوا ياناس العالم كله وصل الى مستويات من العلوم المتقدمة ونحن نناقش قوانيين ما قبل القرون الوسطى---فعلا --الدين افيون الشعوب-بل اقول الدين المتعصب افيون السلفية التكفيرية

كلام عقلاني
مصري -

تحية للكاتب على تحليل جريء ومنطقي، تبدو من خلاله رغبته في اصلاح اوضاع حتى ولو كان يسير عكس التيار. كلنا يريد دستورا يحفظ الحقوق ويفتح للبلاد طريق التقدم بين شعوب العالم.

كلام عقلاني
مصري -

تحية للكاتب على تحليل جريء ومنطقي، تبدو من خلاله رغبته في اصلاح اوضاع حتى ولو كان يسير عكس التيار. كلنا يريد دستورا يحفظ الحقوق ويفتح للبلاد طريق التقدم بين شعوب العالم.

احتقار المثقفين للشعب
مصراوي -

يحاول فلول النظام وخدامه من العلمانيين والشيوعيين الحصول بالبلطجه على ما لم يقدروا الحصول عليه بالديمقراطية ولكن الشعب المصري سوف يهزمهم كما هزمهم في مواقف سابقة

احتقار المثقفين للشعب
مصراوي -

يحاول فلول النظام وخدامه من العلمانيين والشيوعيين الحصول بالبلطجه على ما لم يقدروا الحصول عليه بالديمقراطية ولكن الشعب المصري سوف يهزمهم كما هزمهم في مواقف سابقة

حملة هذيان ضد مصر؟!
مواطن عربي مهاجر -

تاكيد المؤكد: مصر دخلت الاسلام منذ ١٤١٣ سنة هجرية ولن تخرج منه الى يوم القيامة، مهما تطلب الامر من تضحيات. انا ادعو كل مسلم عموما ومسلم مصري خصوصا ان يعمل على تقوية مصر والمساعدة على حل مشاكلها وتجنيد كل ابناء المسلمين وخصوصا في مصر للدفاع عن احد عمودي البيت العربي والاسلامي التي ارادها الله حصنا ودرعا وجندا وقوة ومنعة للاسلام والمسلمين. انا احمّل كل مسلم امانة مساعدة مصر والدفاع عن مصر وصون مصر ومساندة مصر. مصر يجب ان تبقى حصن الاسلام والمسلمين الحصين. الفرصة التاريخية التي اتاحتها ثورة الشعب المصري البطل يجب الحفاظ عليها وتطويرها وتقوية مصر وعدم التفريط بها لاي سبب كان. هذه امانة في اعناق المسلمين عامة واهل مصر منهم خاصة. لا مجال للتهاون تحت اي ذريعة. عندما تقوى مصر، يتم التاكد ان الدعس قادم وان "دار ابن لقمان" على حالها والقيود جاهزة لمن نوى الشر او السوء لمصر العروبة والاسلام. [كنانة الله لا ياسٌ ولا وهنٌ ... فلا تبيتي على ياس وتنتحبي

مصر تحب الحريه وتختار
لا يجتمع هناك دينان .وحصل -

!!! والشعب بيفكر وبيبحث عن الحريه والحقيقه وبيؤمن بالمخلص ولا يخاف ومن لا يعطى الحريه بل يسلط سيف الرده ضعيف وكلمته يستهان بها فالناس لم تعد تقبل العبوديه والخوف - تحتاج للحب والغفران

آلة الزمن
خوليو -

إن استخدمنا آلة الزمن التي تعيدنا للتاريخ القديم نطلب منها أن تتوقف عند الحضارة الفرعونية ، نحط الرحال هناك ونسأل مواطن خرج من توه من دفن الفرعون ونسأله : ماذا دفنت معه ؟ كنوزه وكل مايحتاجه عندما يعود للحياة مرة أخرى ، ونسأل وهل أنت متأكد ؟ طبعاً طبعاً وهذا ماهو مكتوب ومسجل في دفاتر الآلهة، نطلب من الآلة إعادتنا لزمننا هذا ونسأل السيد العربي المهاجر-7- ؟ هل عاد الفرعون وهل شاهدته ؟ سألنا بالأمس أحد مواطني الفرعون وأكد لنا بأنه سيعود وقد دفن معه كنوزه ، فيقول المواطن العربي المهاجر بأن هذه خرافات وكفر وضحك ، تركنا المواطن العربي المهاجر وطلبنا من الالة أخذنا للمستقبل بعد ثلاثة آلاف سنة من الآن وسألنا أحد المواطنين هل تعتقد بأنك ستحاسب يوم القيامة ؟ ياجماعة من أين أنتم سأل مواطن المستقبل؟، لم نجبه فتابع :هذه الأفكار كانوا يفكرون بها منذ ثلاثة آلاف سنة ، لاشيئ من هذا واعذروني عندي رحلة للمريخ ،المركبة ستنطلق بعد قليل،... افصلوا هذه الشريعة بالكامل عن الدستور، عم يضحكوا علينا... ، فهل عاد الفرعون للحياة ؟ خيال الإنسان خصب ، اكتبوا قانون مواز لللأحوال الشخصية ودعوا الناس تختار على أي نهج تريد أن تعيش، هؤلاء أصحاب اللحى لايفهمون ماذا تقول الحضارة.

مصر تحب الحريه وتختار
لا يجتمع هناك دينان .وحصل -

!!! والشعب بيفكر وبيبحث عن الحريه والحقيقه وبيؤمن بالمخلص ولا يخاف ومن لا يعطى الحريه بل يسلط سيف الرده ضعيف وكلمته يستهان بها فالناس لم تعد تقبل العبوديه والخوف - تحتاج للحب والغفران

تعليق ٩ خوليو مقررا؟!
مواطن عربي مهاجر -

يا ايها المدعو خوليو (تعليق رقم ٩): عندما تصبح في موقع يسمح لك باتخاذ قرارات عن الامّة، اعمل وصرّح وقرر ما يحلو لك؟؟؟!! ما يحدث حاليا طلاق بائن مع فترة ظلامية علمانية اشتراكية ديكتاتورية تقدمية عبثية تم تصنيم بضعة افراد من اقليات طائفية وعرقية اعتمدوا على اقليات طائفية وقومجية لا شخصية ولا عمق لهم اضطهدوا امتنا واهانوها واهانوا مقدساتها وفي مقدمتها الاسلام العظيم وقاموا باخصاء احرارها واغتصاب حرائرها وسلطوا على ابنائها اجهزة امنية متوحشة بربرية همجية التي لا تحمل طهر الحجر.... . فترتكم الى زوال. الفجر الاسلامي المشرق سيستمر طويلا. وعقارب الساعة لن تعود الى سايكس - بيكو وبلفور وابناؤهم من الحرام. انها امة سيف الله المسلول وابن تيمية وصلاح الدين والعرعور وعبدالباسط الساروت وخالد ابو صلاح واحمد معاذ الخطيب ورياض سيف وسهير الاتاسي وعبدالباسط سيدا واخوهم جورج صبرا وغيرهم من الاحرار والحرائر. موتوا بغيظكم.

ياعم مهاجر
مهندس مدحت عاطف -

ياعم مهاجر لما تكون الأرض العربية أرض الأسلام و العزة والشرف والكرامة لماذا هاجرت و إلى اين ذهبت إلى بلاد الفرنجه أرض الكفر والفسق كما تدعي عد إلى بلدك وإلا فانت إيضا فاسق

تعليق ٩ خوليو مقررا؟!
مواطن عربي مهاجر -

يا ايها المدعو خوليو (تعليق رقم ٩): عندما تصبح في موقع يسمح لك باتخاذ قرارات عن الامّة، اعمل وصرّح وقرر ما يحلو لك؟؟؟!! ما يحدث حاليا طلاق بائن مع فترة ظلامية علمانية اشتراكية ديكتاتورية تقدمية عبثية تم تصنيم بضعة افراد من اقليات طائفية وعرقية اعتمدوا على اقليات طائفية وقومجية لا شخصية ولا عمق لهم اضطهدوا امتنا واهانوها واهانوا مقدساتها وفي مقدمتها الاسلام العظيم وقاموا باخصاء احرارها واغتصاب حرائرها وسلطوا على ابنائها اجهزة امنية متوحشة بربرية همجية التي لا تحمل طهر الحجر.... . فترتكم الى زوال. الفجر الاسلامي المشرق سيستمر طويلا. وعقارب الساعة لن تعود الى سايكس - بيكو وبلفور وابناؤهم من الحرام. انها امة سيف الله المسلول وابن تيمية وصلاح الدين والعرعور وعبدالباسط الساروت وخالد ابو صلاح واحمد معاذ الخطيب ورياض سيف وسهير الاتاسي وعبدالباسط سيدا واخوهم جورج صبرا وغيرهم من الاحرار والحرائر. موتوا بغيظكم.

تعليق ١١ - صحّ النّوم؟!
مواطن عربي مهاجر -

صاحب تعليق رقم ١١ المدعو مهندس مدحت عاطف. اولا، صحّ النّوم يبدو حضرتك كنت ماخذ غفوة جامده من صنف نومة أهل الكهف. ثانيا، لمعلوماتك أنا قدّمت طلب هجرة كفاءات لسفارة دولة أجنبية على فورم لدولتها، وقاموا (هم) بدراسة طلبي، وتمت الموافقة من قبل هيئاتهم الرسمية والقانونية، ومنحوني الهجرة لأنّهم قدّروا كفاءاتي وإعتبروني "لقطة"، إزّاي؟! واحد حاصل على درجة جامعية بمعدل محترم وعنده خبرة عملية كمبيوترية معتبرة ويتواصل بالإنجليزية بإمتياز الخ، يعني جاهز من كلّه وكل الثمن اللي دفعوه ورقة ملونة يقال لها جنسية وجواز سفر. إيه الحلاوة دي؟! عالم بتقدّر الكفاءات. ثالثا، أحلى من هيك، وهذه كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي ولزوجتي ولأولادي بحكم المسلّمات والإفتراضات الشائعة في وطننا العربي، هنا الناس الرايقة معندوهمش أية توقعات وإنبهار وتسويق حول الدين (مجمل دين) وعلاقتهم "بالمسيحية" خصوصا زي علاقتهم "بهاري كريشنا" و"المسيح" نفس درجة "الدلاي لاما" زعيم التيبت البوذي، بل يمكن الدلاي لاما أفضل إعلاميا لكونه موجود وعاقل وحي ويمكن إستضافته في برنامج تلفزيوني، الخ. العالم هنا بتشتغل وبتروّح عن نفسها وبتحضر أفلام وبتدّيها شرب وكحول ومخدرات بدرجة غير عادية، وآخر همهم كنيسة والمسيح والبايبل الخ. رابعا، أنا أُغادر هذه البلاد وأعود الى وطننا عندما يستقر تسونامي الربيع العربي وتبدأ عجلة النهضة العربية الإسلامية، وهذا ما نأمله قريبا. (إرجع الى تعليقي رقم ١٠). وأخيرا، نصيحة ببلاش، حاولوا تستفيدوا من الآخرين وتخففوا سقوفكم العالية للمسيح والمسيحية والبايبل حيث أثبتت التجارب المدنية المتحضرة انّ هذه الخلطة لا علاقة لها بالمنطق أو العقل أو الحكم أو الدولة أو الطبائع الإنسانية السويّة، ومفيش داعي أكمّل حيث اللبيب من الإشارة يفهمُ، وأنتم صدّعتُم رؤوسنا بإدعاءاتكم الفهم والمفهومية والمدنية والتحضّر والمحبّة والحبّ الغير مشروط (يعني بالإنجليزي Unconditional Love).

تعليق ١١ - صحّ النّوم؟!
مواطن عربي مهاجر -

صاحب تعليق رقم ١١ المدعو مهندس مدحت عاطف. اولا، صحّ النّوم يبدو حضرتك كنت ماخذ غفوة جامده من صنف نومة أهل الكهف. ثانيا، لمعلوماتك أنا قدّمت طلب هجرة كفاءات لسفارة دولة أجنبية على فورم لدولتها، وقاموا (هم) بدراسة طلبي، وتمت الموافقة من قبل هيئاتهم الرسمية والقانونية، ومنحوني الهجرة لأنّهم قدّروا كفاءاتي وإعتبروني "لقطة"، إزّاي؟! واحد حاصل على درجة جامعية بمعدل محترم وعنده خبرة عملية كمبيوترية معتبرة ويتواصل بالإنجليزية بإمتياز الخ، يعني جاهز من كلّه وكل الثمن اللي دفعوه ورقة ملونة يقال لها جنسية وجواز سفر. إيه الحلاوة دي؟! عالم بتقدّر الكفاءات. ثالثا، أحلى من هيك، وهذه كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي ولزوجتي ولأولادي بحكم المسلّمات والإفتراضات الشائعة في وطننا العربي، هنا الناس الرايقة معندوهمش أية توقعات وإنبهار وتسويق حول الدين (مجمل دين) وعلاقتهم "بالمسيحية" خصوصا زي علاقتهم "بهاري كريشنا" و"المسيح" نفس درجة "الدلاي لاما" زعيم التيبت البوذي، بل يمكن الدلاي لاما أفضل إعلاميا لكونه موجود وعاقل وحي ويمكن إستضافته في برنامج تلفزيوني، الخ. العالم هنا بتشتغل وبتروّح عن نفسها وبتحضر أفلام وبتدّيها شرب وكحول ومخدرات بدرجة غير عادية، وآخر همهم كنيسة والمسيح والبايبل الخ. رابعا، أنا أُغادر هذه البلاد وأعود الى وطننا عندما يستقر تسونامي الربيع العربي وتبدأ عجلة النهضة العربية الإسلامية، وهذا ما نأمله قريبا. (إرجع الى تعليقي رقم ١٠). وأخيرا، نصيحة ببلاش، حاولوا تستفيدوا من الآخرين وتخففوا سقوفكم العالية للمسيح والمسيحية والبايبل حيث أثبتت التجارب المدنية المتحضرة انّ هذه الخلطة لا علاقة لها بالمنطق أو العقل أو الحكم أو الدولة أو الطبائع الإنسانية السويّة، ومفيش داعي أكمّل حيث اللبيب من الإشارة يفهمُ، وأنتم صدّعتُم رؤوسنا بإدعاءاتكم الفهم والمفهومية والمدنية والتحضّر والمحبّة والحبّ الغير مشروط (يعني بالإنجليزي Unconditional Love).

آكل ناكر
خوليو -

اتضحت الصورة بالتعليق رقم 12 للسيد مواطن عربي مهاجر : الرجل آكل ناكر ، فائدة الحب غير المشروط لايراها ولا يرى من أين جاء ،فلو أن أحد ما وبنفس الشروط: شهادة جامعية وانكليزي بلبل (ما شاء الله يقول الذين آمنوا ) قدم طلب لإحدى سفارات دول الإيمان كان وجد في إضبارة الطلب وفي أول حقل يسألونه عن دينه ، مجتمعات الحب الغير مشروط أحبت كارهها واستقبلت من بتعليقاته يهدد بالسحق والدعس ، والناكر الآكل لايرى أن سبب التقدم واالرقي يكمن في هذا الحب الغير مشروط وفي المساواة حسب الكفآءات دون السؤال عن الدين ، سيعود من مكان هجرته عندما تستقر بلاد الربيع العربي ليساهم في خطف القاصرات ، وربما سيفهم عندها المعنى الحقيقي للحب الغير مشروط ،أقول ربما .