أحمدي نجاد: لاريجاني يرفضه، الحكومة العراقية ترحب به
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غريبة هي حكاية الزيارة المرتقبة للحرسي الارهابي أحمدي نجاد رئيس جمهورية نظام ولاية الفقيه في ايران واكثر الأشخاص المكروهين بعد خامنئي في إيران وحتى في العالم، إلى العراق.
وهذا الشخص لا يحسب له اي حساب حتى في داخل الديكتاتورية الارهابية الدينية الحاكمة في ايران، حتى انهم يعتقلون مساعده ومستشاره ورئيس وكالة الانباء الرسمية لحكومته ويزجونه في السجن، ليس هذا فحسب بل ان لاريجاني رئيس السلطة القضائية للنظام يرفض طلبا من احمدي نجاد لزيارة السجن معتبرا ان هذا لا يصب في "مصلحة النظام" ويعلق على هذا قائلا: "أنه وبسبب وجود بعض من الشبهات والشكوك والشوائب فانه ليس من المصلحة أن تجري هذه الزيارة في الوقت الحاضر". وفي خضم هذا كله الا ان الامر على ما يبدو يختلف تماما في العراق فرغم وجود "الشبهات والشكوك والشوائب" الا ان هذه الزيارة تعبتر لصالح وفي "مصلحة" وكلاء نظام ولاية الفقيه وعملائه في العراق ولهذا تقرر ان يزور احمدي نجاد العراق.
لقد سبق وأن زار العراق خلال الأسابيع الأخيرة سلطات عسكرية وحكومية للنظام الإيراني بشكل متتال ولأسباب مختلفة. وكان اخر هذه الزيارات زيارة كل من الحرسي احمد وحيدي وزير الدفاع لنظام الملالي وقاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية وأخيرا مساعد وزير الداخلية في شؤون الأمن والأمن الداخلي لنظام الملالي الجلاد عبد اللهي، وإن هذا الاخير تفاوض مع المسؤولين في الحكومة العراقية بشأن منظمة مجاهدي خلق الايرانية وسكان أشرف وليبرتي معربا عن تقديره لجهود الحكومة العراقية في اغلاق أشرف واخراج مجاهدي خلق من العراق. حيث اعلن الموقع الرسمي لوزارة الداخلية للنظام بأن عبد اللهي "التقى بفالح الفياض المستشار الأمني العراقي وتباحث معه حول طرق تبادل المعلومات وتوسيع العلاقات بين الأجهزة الأمنية والأمن الداخلي بين البلدين" و"بالاشارة الى جرائم المنافقين (مصطلح النظام الإيراني لمجاهدي خلق) عبر عن تقديره لجهود الحكومة العراقية لاخراج كامل الزمرة الارهابية من الأراضي العراقية".
أما في ما يتعلق بزيارة أحمدي نجاد الى العراق فتفيد الوثائق التي كشفتها المقاومة الإيرانية وحصلت عليها من المجلس الأعلى للأمن في نظام الملالي أن الحرسي الارهابي احمدي نجاد سيذهب إلى العراق في زيارته المبرمجة له تحت غطاء المشاركة فيما يسمى بمؤتمر دولي لمكافحة الارهاب وهو من خلال هذه المشاركة يريد تحقيق عدة أهداف. منها ما يشكل احد اولويات احمدي نجاد في محادثاته مع السلطات العراقية وهو فرض المؤامرات الجديدة وتشديد الضغط والقمع ضد سكان اشرف وليبرتي من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية. كما وانه واضافة على ما قد ذكرنا سابقا حول الزيارات المبرمجة للمسؤولين الايرانيين الى العراق فانه من المقرر ان يزور الحرسي محمد علي جعفري القائد العام لقوات الحرس هذا البلد قريبا. كما ووصل وفد برئاسة مساعد احمدي نجاد إلى العراق يوم الأربعاء 31 من أكتوبر. وان الهدف الآخر للحرسي احمدي نجاد من هذه الزيارة هو الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على نظام الملالي وتحقيق المزيد من الاستفادة من الاراضي والحدود الجوية والبرية والبحرية العراقية وكذلك الخدمات المصرفية في العراق. وكان العراق دوما خلال السنوات الماضية اول بلد يوفر للنظام الايراني امكانية الالتفاف على العقوبات. ولهذا السبب سجل التبادل التجاري بين الجانبين ارتفاعا ملحوظا وملفتا للنظر. كما ينوي رئيس النظام الرجعي خلال هذه الزيارة توظيف الحد الاقصى من إمكانيات العراق ومنها الجسر الجوي للعراق فضلاعن امكانياته البرية من أجل ارسال الأسلحة والعتاد وقوات الحرس إلى سوريا وارغام الحكومة العراقية على تشديد دعمها للدكتاتور السوري.
ومن الاهداف الأساسية الأخرى لزيارة رئيس النظام الإيراني، هو مواصلة الدعم لرئيس الوزراء العراقي والذي يواجه حاليا رفضا واسعًا من قبل مختلف المكونات السياسية العراقية. وقد توجه وفد كبير من قبل نظام الملالي لتمهيد الأجواء لهذه الزيارة. كما ومن المقرر ان تتم مشاركة عدد من جلاوزة المخابرات وقوات القدس وعملاء عراقيين لنظام الملالي تحت لافتة rdquo; ضحايا على يد المجاهدينrdquo; في ما يسمى بالمؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب وذلك للقيام بحملة التشهير المسمومة ضد سكان أشرف وليبرتي من أجل قمعهم والتنكيل بهم. جميع هذه الأمور إلى جانب ولكن الحكاية الغريبة باقية في مكانها حيث تعكس في حد ذاتها عمالة غير قابلة للتصور للحكومة العراقية حيث إن مجرم ليس له محل من الإعراب في داخل نظامه ولا يأخذونه بالحسبان، يواجه في المقابل بالتهليل والترحاب من قبل الحكومة العراقية. ومن الجدير بالذكر أن الشخصيات والتيارات التقدمية العراقية وشيوخ العشائر العراقية ادانت هذه الزيارة بشكل مبكر وأبدت استنكارها واستيائها لحضور قاتل الشعبين الإيراني والعراقي في بلدهم.. ولهذا السبب اعلن احمدي نجاد في حوار بأن "زيارته للعراق ليست قطعية بعد".
* خبير إستراتيجي إيراني
m.eghbal2003@gmail.com
التعليقات
لا للمجرم نجادي
ابو زينب النداوي -الشعب العراقي كله يرفض هذا اللقاء المبرمج ، ها هي من نتيجة وجود المالكي على الحكم ، إنه مديون لملالي طهران فعلى هذا الاساس جعل العراق الحبيب ساحة مفتوحة امام التدخل الايراني بذرائع مختلفة ،الارهاب جاء من ايران إلى العراق ، الذي يحكم على العراق هم الارهابيين ، الارهاب المبرمج من قبل حزب الدعوة و 9 بدر و باقي اراذل ايران، نحن لا ننسى ان هؤلاء الذين يحكمون على العراق اليوم كانوا في حضن ملالي طهران ، لا ننسى إن المجلس الاعلى تم تاسسيه بيد المجرم خامنئي ،هذه التخرصات ضد عناصر المعارضة الايرانية من مجاهدي خلق ليس لها قيمة إطلاقا عند العراقيين والشرفاء في العالم ذريعة الارهاب إنتهى إذا هم صادقين و يريدون ان يكافحوا الارهاب فلازم يكافحون انفسهم
الشعبالعراقي ضد نجاد
حسين التميمي -العشب العراقي يرفض زيارة احمد نجادي الى بغداد والوحيد الذي يرحب به هو عملاء ايران في ا لعراق ومفروض في وقت الصراح بين خامنئي المرشد الاعلاء لهؤلاء الشرذمة اعمال احمدي نجاد والصراعات الداخلية ان يرفض العميل المالكي هذه الزيارة ايضامهما يحدث فان ايام كلاهما احمد نجادي والمالكي قريبة وبعد الاسد سيكون الشعب العراقي والشعب الايراني عليهم بالمرصاد. والله محيي الجيش السوري الحر
لاتعتبرهم أمريكا ارهابيون
Strategic analyst -أوردت صحيفة ..... تقريراً لمحلل استراتيجي قام باستقصاء أسباب ارتكاب جرائم قتل الأبرياء أو التنكيل بهم على أساس معتقداتهم أو أعراقهم والتي يمارسها النظام الإيراني ونظام المالكي في العراق ونظام الأسد في سوريا هذا الثالوث الذي يمثّل التشيع الإيراني بقيادة ولاية الفقيه خامنئ، حيث مافتئ منذ أن وجد لقب ولي الفقيه وهو يذبح أهل السنة بالجملة أينما تمكّن منهم بسبب معتقدهم السنّي تارة, وعروبتهم تارة أخرى،ولا تسنح له الفرصة حتى ينتهزها أبشع انتهاز لإراقة دمائهم ويقيم المجازر الجماعية التي تقشعر منها الأبدان فضلاً عن معتقلاته وسجونه التي تعجّ وتغصّ بأهل السنة من شباب وشيوخ ونساء وأطفال يرتكب فيهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل في كل يوم دون هوادة أورحمة،ولا يبالي لا بمجلس أمن ولا بلجان حقوق إنسان،والإعدامات اليومية للأهوازيين في إيران،والذبح البطيء لأهل السنة في العراق, والمجازر التي ارتكبت وترتكب في حق أهل السنة في سوريا بأيدي العلويين المجرمين غيرُ خافيةٍ على أحد , والعالم كلّه يرى ويسمع ذلك ولا يحرك ساكناً أو يستنكره , مع العلم بأنّ أهل السنة في هذه الدول الثلاثة ( إيران - العراق - سوريا ) هم الأكثريّة فيها ومع ذلك لا يتمتعون بأيّة حقوق حياتيةٍ أو إنسانيّة , فهم يعاملون كما تعامل البهائم والجمادات, والعجيب أنّه مع كل هذه الانتهاكات وهذا الإرهاب والإجرام الذي يرتكبه النظام الإيراني والنظام العراقي والنظام السوري في حق الأكثرية من أهل السنة عياناً جهاراً لا نرى مصطلح الإرهاب يلاحق واحداً منهم, ولا نسمع قرع طبول الحرب عليهم , بل إنّ الدول الغربية التي ما فتئتْ تتغنى بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان والأقليات ما تزال تتعامل مع هذه الدول الإجرامية بكل مثاليّة, ولقد أقرّتْ الدول الغربية ذاتها التي تتعامل معهم أن معظم التفجيرات الإرهابية التي حصدت أرواح الأبرياء في العراق كانت من تدبير الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له في العراق وكذلك تلك التفجيرات التي يصطنعها النظام العلوي في سوريا ثم يلصقها بالجماعات السلفية, ثم ليس منا ببعيد ذلك التفجير الضخم الذي هزّ لبنان وأودى بحياة الرفيق الحريري والذي توافرت فيه الأدلة القاطعة أنّ وراءه حزب الله ونظام بشار العلوي وكذلك اغتيال العميد اللبناني وسام الحسن, ثم ما يقوم به النظام السوري اليوم من تدمير المدن على أهلها,وإلقاء القنابل ا
أمريكا والإرهاب والمهدي
أحمد الكاتب -يزعم الشيعة بأن مهديّهم المزعوم هو رجلٌ دمويٌّ , وخروجه لن يكون إلا ليذبح أهل السنة والعرب ويمحو الإسلام لأهل السنة, وما يفعله الشيعة في يوم عاشوراء من كلّ عام من ضرب الأجساد بالسلاسل وطعنها بالسكاكين والسيوف وإراقة الدماء, وإطلاق المسيرات الاستعراضية في الطرقات والشوارع ما هو إلا تدريبٌ وتعويدٌ منهم لأنفسهم على رؤية الدماء وسفكها, واستعدادٌ لذبح أهل السنة فيما بعدُ إذاما سنحتْ لهم الفرصة، فأين الدول الغربية راعية السلام ومكافحة الإرهاب من هذا المعتقد التكفيري الدموي, ومن هذه الطقوس الإرهابية التي يمارسها الشيعة حتى على أراضي الدول الغربية ولا يستنكرونها أو يمنعونها ،أضف إلى ذلك بأنه لو نظرنا إلى اضطهاد الأقليات العرقية والدينية وحرمانها من حقوقها لوجدنا الشيعة قد حازوا على القدح المعلّى في ذلك, حيث إنّهم لا يضطهدون الأقليات فحسب, بل يضطهدون الأكثريّة السنيّة التي هي أولى منهم بالأرض وبالحقوق, ثم يحرمونها من كلّ شيء ويعاملونها على أرضها كدخيلة يجب التخلص منها, ويكفيك دليلاً أن تعلم أنه لا يوجد مسجدٌ واحدٌ لأهل السنة في طهران, لأن النظام الإيرانيّ يمنعهم من بناء المساجد وإقامة أبسط شعائرهم الدينية, في حين تحظى أقليات الشيعة في البلاد التي يحكمها أهل السنة بوافر حقوقها وأحسن المعاملات ومع ذلك لا يكفّون عن البكاء والعويل والتظلّم وإثارة القلاقل, والتحرّش بالأنظمة الحاكمة رغم إنصافها لهم وإحسانها إليهم ، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ، لماذا لا يدرج الشيعة في قائمة الإرهاب, ولا تشنّ أمريكا عليهم الحروب كما تشنّ على غيرهم مع أنهم ارتكبوا من بشاعات الإرهاب وصنوفه ما لم يخطر على قلب بشر؟ ولماذا تظلّ الدول الغربية تغض الطرف عنهم , وتتعامل معهم وتعقد الصفقات معهم , وهم متلبسون بكل هذا الإرهاب ، للإجابة على ذلك ولكي ندرك السرّ في تغاضي الدول الغربية عن كل انتهاكات الشيعة وجرائمهم , وحرصها على التعامل معهم والوقوف بجانبهم , وامتناعها عن إدراجهم في قائمة الإرهاب الحقائق التالية :أنّ الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ليستْ صادقة في كل ما تزعمه من نشر الحريات والعدالة والسلام, ومكافحة الإرهاب, بل هي تمنع الحريات وترتكب كل أنواع الإرهاب كما فعلوا في أفغانستان والعراق وغيرهما, ثم ما معنى حظرهم الحجاب والمآذن في بلدانهم؟ وما معنى دعمهم المطلق لإسرائيل وعدم إدانتهم ل
ايران والعراق
عبود -لا احد يتفهم فرحة نظام الملالي في طهران بالنظام الطائفي في العراق فبعد حرب ضروس امتدت ثماني سنوات خسر فيها الأيرانيون الملايين بين قتيل ومعوق تأتيهم الهدية من السماء من حيث لا ينتظرون ويسقط العراق في أحضانهم مثل ثمرة يانعة دون قتال ولا يحزنون. يشكل الشيعة من ذوي الأصول الإيرانية نحو 20% من شيعة العراق وهؤلاء هم الذين يحكمون البلاد. الشيئ الآخر أن حركة بدر تضم مجموعة من الجنود العراقيين الذين أسروا أثناء الحرب من قبل الإيرانيين وانقلبوا ضد بلدهم واطلق عليهم اسم التوابين واستعملهم حرس خميني للتحقيق مع الأسرى العراقيين وتعذيبهم. حسب القوانين العسكرية المعمول بها في كل دول العالم هؤلاء خونه ويجب أم ينفذ فيهم حكم الإعدام لا أن يمنحوا مناصب وزارية!