الأكراد والجيش الحر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ بدء الجيش الحر عملياته العسكرية ضد النظام السوري، ثمة مخاوف متبادله بينه وبين الأكراد. هذه الخشية متبادلة، لها أسباب كثيرة، تتجاوز المعادلة السورية الداخلية، الأكراد يعتقدون ان الجيش الحر الذي اتخذ من تركيا قاعدة له وتلقى من الأخيرة السلاح والتدريب والدعم اللوجسيتي والاستخباراتي... يعتقدون ان هذا الجيش له أجندة بفعل التأثير التركي، من بينها إقصاء المكون الكردي في سوريا المستقبل لصالح بعد ايديولوجي له علاقة بالسياسة الإقليمية لتركيا وخوف الأخيرة من القضية الكردية ككل في المنطقة. في المقابل يعتقد الجيش الحر ان ثمة تحالف بين النظام السوري وبعض الأحزاب الكردية وتحديدا حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعد الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني العدو اللدود لتركيا. من الواضح، ان هذه الخشية المتبادلة تحولت في الأيام الأخيرة إلى حالة من الصدام والاشتباك على الأرض، فصباح يوم الخميس الماضي، فجأة ودون مقدمات،هاجم عشرات المسلحين تحت اسم كتيبة (غرباء الشام) بلدة رأس العين شمالي شرقي سورية وأسمها بالكردي (سره كانيه) وهي بلدة تاريخية كانت عاصمة للميتانيين (واشو كاني)،غالبية سكانها من الأكراد والباقي خليط من الآشوريين والكلدان والعرب وجاجان... الخ. الغريب ان الهجوم جاء على محورين. الأول: من خلال مئات المسلحين الذين قدموا من داخل الأراضي التركية حيث تبعد البلدة قرابة مئتى متر فقط عن الحدود التركية. الثاني: من جنوبها أي من منطقة تل الفخار الأثرية. الأسئلة التي تطرح نفسها عن هذا الهجوم وخلفياته كثيرة جدا، منها : لماذا الهجوم على هذه البلدة التي كانت تعيش في أمن وسلام تحت حماية اللجان الشعبية الكردية؟ وبالأساس لماذا الهجوم على منطقة هي خارج نطاق العمليات العسكرية وليس فيها جيش نظامي وجل ما فيها مفارز أمنية فيها اعداد محدودة من العناصر؟ ولماذا قدمت العناصر المسلحة من داخل الأراضي التركية وماذا كانت تفعل هناك من قبل؟ وكيف نفهم تجهيز السلطات التركية لمخيمات على الجانب الحدودي المقابل لنفس المنطقة منذ فترة؟ ولماذا قامت وسائل الاعلام التركية بتغطية مكثفة للحدث وكانت موجودة مسبقا على الحدود ؟ وكيف نفهم تشجيع الإعلام التركي لأهالي البلدة على النزوح منها إلى درجة انه خلال يوم واحد نزح أكثر من ثمانية آلاف شخص؟ وكيف نفهم صمت بعض الأطراف الكردية السورية والعراقية على ما جرى وسط حملة إعلامية ضخمة على أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي؟ ولماذا الإصرار على عسكرة المناطق الشمالية الشرقية التي تتواجد فيها أغلبية كردية بعد ان ظلت هذه المناطق هادئة نسيبا ؟ والأهم من يقف وراء كل ما جرى وما يمكن ان يجري حيث تتوارد الأنباء عن تحضيرات من داخل تركيا لهجمات مماثلة على بقية البلدات والمدن الكردية وهو ما أدى إلى موجة نزوح غير مسبوقة إلى كردستان العراق ؟ قبل الهجوم على رأس العين بنحو أسبوع، تعرض حي الأشرفية في حلب ذي الاغلبية الكردية إلى هجوم من قبل المجموعات المسلحة، وقتها خرج نائب قائد جيش الحر العقيد مالك الكردي إلى الاعلام، ليقول ان ما حصل كان خطأ من قبل كتائب مسلحة للجيش الحر، متعهدا بعدم تكرار ما حصل، بعد يومين من هجوم الأشرفية تعرضت قرية قسطل جندو القريبة من عفرين وهي قرية سكانها من الايزيدين الكرد إلى هجوم مماثل في تكرار لمشهد الأشرفية، وبعدها تكرر الأمر في رأس العين وربما غدا في بلدة أو مدينة أخرى، والسؤال من جديد، من يقف وراء كل ذلك ؟ وماذا يريد هذا ؟ ولماذا الإصرار على زج الأكراد بهذه الطريقة في المحرقة ؟ يعتقد الاكراد ان الذي يقف وراء إصرار كتائب من الجيش الحر على الدخول إلى المناطق بهذا الشكل، هو تركيا التي تريد من وراء ذلك تحقيق جملة من الأهداف، لعل أهمها :
1- إيجاد حرب كردية - كردية مستفيدة من الخلافات والإنقسامات الحاصلة بين الأحزاب الكردية، والبعض لا يستبعد تورط اطراف كردية في الموضوع، بل هناك من يتحدث عن خطة تركية مع بعض القيادات الكردية السورية والعراقية للتخلص من نفوذ حزب الاتحاد الديمقراطي على اعتبار انه متحالف مع النظام السوري ويعمل لصالح أجندته.
2- إيجاد حرب قومية بين الأكراد والعرب في هذه المنطقة التي تعيش في ظل نسيج اجتماعي وتاريخي، وربما بين المجموعات الإسلامية والمسيحيين الذين لهم وجود تاريخي في هذه المنطقة، لصالح ايديولوجية سياسية محددة.
3- بناء مجموعات عسكرية تعمل لصالح تركيا في هذه المنطقة، تقوم بمهام الاستخبارات والقضاء على المجموعات المناوئة للأجندة التركية ولاسيما قادة ورموز حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، منعا لتحول المنطقة إلى (جبال قنديل أخرى) في شمال سوريا على غرار شمال العراق، خاصة بعد الحديث عن سيطرة مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي على المناطق الكردية السورية في الفترة الأخيرة.
4- عدم السماح بإنشاء أي حالة كردية في هذه المنطقة، على غرار إقليم كردستان العراق، في إطار الحسابات التركية التاريخية إزاء القضية الأكراد، والإحساس بأن الربيع العربي خلق فرصة تاريخية للاكراد للتفكير بإقامة دولة كردستان المستقلة بعد ان حرمتهم التاريخ والجغرافية والاتفاقيات الدولية من ذلك خلال القرن الماضي.
5- تهيئة المنطقة الحدودية الشمالية - الشرقية لإقامة منطقة عازلة، وربما لوجود عسكري تركي بحجة حماية تركيا من (الإرهاب الكردي)، خاصة إذا نجحت الأطراف الكردية المناوئة للسياسة التركية في ترسيخ اقدامها على الأرض وتحولت إلى مصدر تهديد إضافي لتركيا وسياساتها في المنطقة. في الواقع مجمل ما سبق، قد يدفع الأمور باتجاهين : الأول : ان ما حصل قد تدفع بالأطراف الكردية إلى الوحدة وتناسي خلافاتها، خاصة وان الأحزاب والحركات الكردية السورية التي تجاوزت عددعا عشرين حزبا وحركة باتت في أزمة مصداقية أمام الشعب الكردي بعد سيطرة الجيش الحر بسهولة على العديد من البلدات الكردية. الثاني: احتمال تحول المناطق الكردية إلى مناطق مواجهات بين الأطراف العديدة المتقاتلة،على شكل حرب أهلية وطائفية وعرقية مدمرة، لن يكون فيها رابح. دون شك، العلاقة بين الأكراد والجيش الحر، دخلت مرحلة خطرة، مرحلة فيها الكثير من الأسئلة والتساؤلات، والأهم إلى أي ستتجه هذه العلاقة في الأيام المقبلة.
التعليقات
د رئيس الوزراء التركي
Rizgar -في أخر تصريح له هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأعادة العمل و تطبيق عقوبة الاعدام على الكورد في حالة أستمرارهم بأضراباتهم. و قال أردوغان أنه قام بأعطاء أغلبية حقوق الكورد، ماذا تريدون بعد!! أنتم في الوزارات و في البرلمان. و لا يعرف لماذا يستمر الكورد بالاعتراض. و بناء علية فأنه سيقوم بتطبيق حكم الاعدام بتهمة الارهاب و القتل في تركيا.
الجيش الحر
نوروز -الأكراد ليسوا ضد الجيش الحر ولكنهم سيتحدون ضده إذا ما هاجم أي طرف كردي . تركيا تحاول بشتى الوسائل الإيقاع بين الجيش الحر والأكراد وذلك كي تظهرهم على أنهم ليسوا مع الثورة وبالتالي كي لا يحصلوا على حقوقهم في سوريا. تركيا لم تحرك جنديا واحدا من أجل دماء السوريين ولكن عندما سحب النظام قواته من المدن الكردية استنفرت تركيا بحجة حماية أمنها والذي هدفه منع حصول الكرد على أبسط حقوقهم. تركيا التي تحارب النظام السوري اليوم هي نفسها التي كانت تقود المفاوضات بينه وبين إسرائيل. تركيا لا تزال تحتل لواء الاسكندرون. لا تتوقعوا من دولة قامت بمجازر ضد الأرمن ولا تزال تضطهد اكثر من 25 مليون كردي أن تجلب لكم الحرية فهي أكثر دولة تقمع الحرية
ليس هكذا تورد الأبل !!
علي العلي / المانيا -أعتقد أن كاتب المقال مشوّش سياسياً وفكريا وغير مُحق بطرحه الأمور بهذه الطريقة نهائياً . فالجيش الحر هو جيش الخلاص من النظام لكل سوريا ولكل الشعب السوري بغض النظر عن مكوناته . وهو ليس جيشاً لفصيل شعبي معين او لطائفة سورية معينة ، بل جيش لكل السوريين المنضويين تحت علم الثورة السورية . ولا يحق للكاتب أن يسترسل بطريقته الخاصة في طرح الأسئلة على الجميع باسلوب انحيازي الى الطرف الكردي الذي يخلق بهذه الطريقة ارباكات للجميع . فلا يجوز أن يقوم الأخوة المسيحيون في مناطق وجودهم عل سبيل المثال في صافيتا ومناطقها او في أية منطقة يتواجدون بها أن يمنعوا الجيش الحرمن الدخول الى مناطقهم اومدنهم وقراهم . وكذلك على سبيل المثال مناطق تواجد الدروز او العلويين . فالجيس السوري هو جيش سوريا لجميع الأجناس والأطياف والأثنيات او الأقليات . وهو جيش سوريا المستقبلي بعد الأنتصار، لأنه جاء من رحم الجيش الوطني السوري الذي يولي ولاءه للأسد وعصابته من الأمن اوالشبيحة وعناصر اخرى من الجيش. لذلك أجد أن الكاتب قد لوّح بشيء نقول به ( ولا تقربوا الصلاة وأنتم ...... ) وسكت عندها الكاتب .
الإكراد يريدون الإنفصال
Gamal Hamada -فقط يركز الكرد على الإنفصال...فى العراق عندما قامت الحرب ضد الديكتاتوريه دعموها ومن قبل كانوا يدعمون صدام ثم إنقلبوا عليه وانقلب عليهم مع قتال ضارى بين أكبر فصائلهم وحرب الكر والفر والتحصن بالجبال...كل ذلك فى سبيل إنفصال الجزء الكردى عن أى دوله وهى هنا...العراق وايران وسوريا وتركيا....ولا مانع عند بعض الدول من التوحد الكردى خاصة إنه المذهب السنى غالب على الكرد وإخلاقهم حميده لكن أخلاق سياسييهم ليست حميده...ماذا يريدون ...؟ لا نعرف ؟ هل هم يريدون جزء من الدول الأربع ليقيموا دوله ...جائز..طيب لماذا لا يعلنوا ذلك ...ويخاطبوا هذه الدول.....ويقيمون نوع من الحوار وإتفاق لإعلان مبادى...لمنح الحكم الذاتى لهم على الأقل..بدلاً من إنتظار قيام ثوره على ديكتاتور ثم إستغلال نتائجها ببذاءه...فهم لم يشاركوا فى الثوره ولاحظ إنهم لم يخرجوا على حكم بشار الإسد حتى الآن...كما فعلوا مع صدام لم يخرجوا عليه حتى سقط...نفاقاً وخوفاً ......الساسه الكرد....فى حاجه لتعلم المبادىء وتعلم الكفاح ضد الظلم على أيا من كان...ويجب أن يعلموا إنه حركات إسلاميه ظهرت داخل تجمعاتهم والآن اليد الطولى أصبحت لهم...كما كل بلدان العرب...والمسلمين ...إنتعاشه للتيار الإسلامى....وبالتالى فرص أحزابهم القوميه الفاشله ستبدو ضعيفه...ولا مجال غير التعاون مع المكون العربى فى دحر بشار والإنتصار لمبادىء الثوره العربيه ..بدلا من إنتظار النتائج ثم إستغلال الفراغ الإمنى فسوريا ليست العراق ...خاصة إنه الإسلاميين قادمون وبقوه فى سوريا ومن ضمنهم مكون إسلامى كردى لن يسمح للنازقين القوميين الكرد بالعبث ....أرجو أن يتعلموا الدرس
ثوار السلطان ألتركي
وليد عبدالله -على الأكراد حمــــــاية مناطقهم وأدارتها بنفسهم والنأي عن ثوار السلطان العثماني أو ثوار حمد ،فهم أي الأكراد معارضين للبعث ولكن أيضا ليس بمغفلين ليساندوا مجاميع مسلحه تدعمها تركـــــيا العثمانيه الأتـــــاتوركيه . فهم لربما أسوء من الأســــــد ولن يترجى منهم خيرا للأكراد فأول يوم بعد سقوط الأسد سيأمرهم السلطان بمهاجمة الأكراد، لذلك على الأكراد التسلح والتدريب وتنظيم أنفسهم وأختار ممثليهم للتهيؤ لحكم أنفســــهم أما بدوله مستقله أو بفيدراليه كرديـــــه مشابهه لأكراد العراق. فمن الغباء أن يكون الأكراد حطبا لحرب مصالح ونفوذ بين الأتراك والعــــرب أو أداة لحروب طائفيــــه يقوم بها السلفيون ، فالأكراد عندما كانوا يعارضون البعث والأسد لعقود مضت كان العرب السوريين أما مشاركيين بقوه بقمع الكراد وسلبهم حقوقهم أو مؤيديين لقمعهم أو في أحسن حال صامتيين صمت الأموات .فنصيحيتي لأكراد سوريا لا تدخلوا بحروب غيـــــركم فأنهم سيستخدموكم بحروبهم ثم ينقلبون عليكم. فثـــــــوار السلطان التركي أردوغــــــــان لايؤتمنون .
أجندات إقليمية
آزاد الكردي -الجيش السوري الحر مع إحترامنا لتضحياته ليس جيشاً نظامياً لدولةٍ ديمقراطية و سوريا لم تتحرر بعد !!! يبدو أن هناك فوضى في الإستراتيجية القتالية إن أحسنا الظن أو أن هناك أجندات إقليمية دفعت بعض فصائل الجيش الحر إلى التحرك بهذا الإتجاه و هو إتجاهٌ أيقظت مخاوفنا من سوريا المستقبل الذي يُرسم بآيادي إقليمية والذي ربما لن يختلف كثيراً بالنسبة لنا عن سوريا اليوم... كان على الجيش الحر أن يدفع بطاقاته القتالية بإتجاه العاصمة لنتخلص جميعاً من هذا الكابوس بدلاً من الهجوم على مناطق كردية أمنة نسبياً و خلق هذه المشكلة التي كلنا في غنىً عنها...
اهلا تورا بورااردوغانورا
كوردو .. -التركي قال للقوميات: قل أنا تركي تسعد .. والايراني قال: قلنا ايران ولم نقل فرس ستان .. العربي قال: من المحيط للخليج .. وعلى الكوردي المتضرر تاريخيا أن يتحمل بالاخير القصف الجوي والبري والمائي .. والسوري ..والسلفي والاوردغاني والحمدي ووووو
الرقم ٤
qqqqqqqq -اخي الكريم مسالة الانفصال اصبحت كقميص عثمان كلما يسأل الكردي من مايسمى الوطني لماذا تسلبني سيقول انت انفصالي، وعندما انتفضو ضد الظالم لم نرى وطنيتكم للدفاع عن اخوانكم ولم نرى ضابطا ينشق عن الجيش العربي السوري بل كنتم تدافعون عن اخوكم العربي فاين الوحدة اذا والان جيشك الحر يتفق مع اردوغان على حساب اخيه الكردي في مايسمى بالوطن واخير اقول دع الكردي يحلم في دولته كم تحلمون في دولة فلسطين .
الى Gamal Hamada
ShergoH -يعني انت بتفكر حالك ذكي كتبر؟؟ و الدول اللي حضرتك بتحكي عنها يعني بيعرفوا شي من الحوار؟؟؟ عم تستهبلنا و للا انت مالك علم بالاحداث و للا حضرتك ما عم تفهم الاحداث؟؟؟ ؟؟؟ يا مسيو, الاكراد حاوروا و ناضلوا اسنين طويلة و لساتون عم يناضل !!! عم تقول نضال ضد بشار؟؟؟ لك في 2004 ثار الاكراد عالنظام, وقتل مننا من قتل, لا حضرتك ولا اي واحد عربي (اللا ما قل) ساندنا, لك ترك السند, لك ما ترحموا علينا... يا استاذ عم تحكي عن كردستان العراق؟؟؟ واللهي صدق من قال اللي استحو ماتو, لك حبيبك صدام قتل بمئات الالاف من الاكراد و لساتك حضرتك ما عم تشوف (حاول تشوف ابعد من انفك)... تركيا؟؟؟؟؟ و ما ادراك ما تركيا... قتلت مئات الالاف من الاكراد و العلويين و الارمن و العرب, لك هي سبب تخلفكون و لحد هلاء هي مستعمرة للواء اسكندرون "ارض سورية" و حضرتك جاي عم تقول نضال و بذاءه... ... اذا ما بتخاف الله فخللي عندك شوية انسانية, مو مشاني, مشان الاف الاطفال الكرد اللي ماتو متسممين بالغازات الكيماوية اللي قصفهون فيها صدام....
الأكراد والجيش الحر
Radwan Omar -الأكراد والجيش الحر