لماذا سيفشل المشروع الايراني في لبنان؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يعد الامر سرّا. هناك رغبة لدى ايران في وضع يدها على لبنان بغض النظر عمّا يمكن أن يحصل في سوريا. تلك هي الخلاصة التي يمكن التوصل اليها من خلال التمعّن بالكلام الذي صدر قبل ايّام عن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط المهتمّ بكيفية ضمان مستقبل طائفته الصغيرة التي تشغل مواقع مهمّة على الخريطة الجغرافية للبنان. تحدّث جنبلاط الذي كان الى ما قبل فترة قصيرة زعيما وطنيا عن معادلة سياسية هي طائف جديد في مقابل تخلّي "حزب الله"، وهو حزب لبناني تابع لايران، عن سلاحه!
سيخسر النظام الايراني سوريا حتما. هناك كذبة طالت كثر مما يجب اسمها النظام السوري. لم تدرك العائلة الحاكمة أنّه كان عليها أن ترحل عن البلد بعدما جمعت ثروة تسمح لها بالعيش بالطريقة التي تشاء في اي مكان من العالم. لم تدرك العائلة أنه كان عليها الاستفادة من الثروة في غياب القدرة على الاحتفاظ بالسلطة والامساك بها وبالسوريين وبمقدرات سوريا.
الآن، بعد سقوط ما يزيد على سبعين الف قتيل سوري، فات وقت الرحيل بطريقة سلمية ولائقة. ايران تدرك ذلك. لا ينقص النظام القائم فيها شيء من الدهاء. لعلّ اكثر ما تدركه أنه لا يمكن المحافظة على الوضع الذي كان قائما في سوريا. لكنّ ايران مصرّة على عدم خسارة لبنان ايضا بعدما وظّفت فيه كلّ هذا المال والجهد منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي وبعدما نجحت، في اعتقادها، في تغيير طبيعة الطائفة الشيعية فيه...وبعدما اشترت قسما من المسيحيين عبر استيعاب الميليشيا التابعة لها، اي "حزب الله" للنائب المسيحي ميشال عون.
استطاعت ايران حتّى توظيف عون في خدمة اهدافها وجعلت له نوّابا وزراء يعتقدون أنّهم يشبهون رجال السياسة الى حدّ كبير وأنهم على علاقة بما يدور في العالم وفي الشرق الاوسط والمنطقة المحيطة بلبنان. اكثر من ذلك، تمكّنت ايران من فرض حكومة على لبنان واللبنانيين مستفيدة الى حدّ كبير من عجز السيّد نجيب ميقاتي، ابن طرابلس السنّي، عن رفض ما يطلبه منه الرئيس السوري بشّار الاسد. هناك هامش يمكن ان يلعب نجيب ميقاتي في اطاره، بالتفاهم مع "حزب الله" ورضاه طبعا. ولكنّ عندما يتعلّق الامر بالاساسيات، مثل تغطية جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن، أو الامتناع عن الاستقالة من موقع رئيس مجلس الوزراء لا يعود مجال لا للعب ولا لتلاعب.
ماذا تريد ايران الآن؟ تريد بوضوح تغيير طبيعة السلطة السياسية في لبنان كي تكون في احسن الاحوال صاحبة الثلث المعطّل في البلد. تعتقد أنّ الاسلوب الذي اتبعته مع الطائفة الشيعية يمكن ان ينطبق على لبنان كلّه، خصوصا أن لديها الحزب المسلح الوحيد في لبنان وأن المسيحيين منقسمون على انفسهم وأن السنّة ليسوا على استعداد لمواجهة ذات طابع عسكري. الدليل على ذلك، السهولة التي سيطر بها مسلحو "حزب الله" على الاحياء السنّية في بيروت في السابع والثامن من ايّار- مايو 2008... ووقوف الجيش اللبناني موقف المتفرّج في اثناء تلك الاحداث الدموية.
تبدو فحوى رسالة ايران الى اللبنانيين، أنّه من دون اتفاق طائف جديد يؤدي بين ما يؤدي الى المثالثة، بين المسيحيين والشيعة والسنّة، لا مجال لتخلي "حزب الله" عن سلاحه الموجّه منذ البداية الى صدور اللبنانيين. لا هدف لهذا السلاح سوى نشر البؤس في البلد وضرب الحياة الاقتصادية فيه وتهجير اكبر عدد من اللبنانيين من بلدهم، فضلا بالطبع عن تعميق الشرخ السنّي- الشيعي وعزل لبنان عن محيطه العربي...
في العامين 1989 و1990، لعب ميشال عون الذي كان يسيطر على قصر بعبدا بصفة كونه قائدا للجيش ورئيس لحكومة موقتة هدفها الاشراف على انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للرئيس امين الجميّل الدور المطلوب منه. أمّن "الجنرال"، بفضل بطولاته الوهمية وخطاباته الجوفاء، السيطرة السورية على كلّ لبنان، بما في ذلك القصر الجمهوري ووزارة الدفاع اللبنانية.
ساهم ذلك في افراغ اتفاق الطائف، الذي يكرّس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، من مضمونه العربي والدولي وتمكين النظام السوري من تطبيقه على طريقته.
حصل ذلك، خصوصا، بعدما منع عون الرئيس المنتخب الشهيد رينيه معوّض من الوصول الى قصر بعبدا مسهّلا على النظام السوري التخلص منه ومن كلّ ما يمثله من وطنية لبنانية صرفة. اكثر من ذلك، ذهب عون الى شنّ حرب على "القوات اللبنانية" التي كانت وقتذاك ميليشيا بهدف تدمير المنطقة المسيحية على رؤوس ابنائها معتمدا على الدعم الذي كان يوفّره له وليّ نعمته في تلك المرحلة، اي الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين.
لم يعرف ميشال عون يوما أن يكون اكثر من اداة، او اداة لدى الادوات. خدم النظام السوري، في الماضي، كما لم يخدمه اي لبناني.
في السنة 2012، وفي السنوات التي سبقتها، يبدو أنّه وضع نفسه في تصرّف المشروع الايراني الهادف الى طائف جديد يكرس وجود شيعي نائبا لرئيس الجمهورية يمتلك صلاحيات تنفيذية محددة مع حق الفيتو على ايّ قرار حكومي لبناني، حتّى لو أتخذ بالاكثرية.
مثلما فشل المشروع السوري في لبنان، سيفشل المشروع الايراني. سيفشل شيعيا قبل أن يفشل لبنانيا، لا لشيء سوى لأنّ هذا المشروع لا يمتلك اي مضمون حضاري على علاقة بالشراكة بين اللبنانيين وحقوق المواطنة والمساواة... ولأنّ ايران ستكتشف عاجلا ام آجلا أن شيعة لبنان لبنانيون اوّلا وأن ليس لديها اي نموذج ناجح تقدّمه لهم ولابنائهم باستثناء نشر ثقافة الموت والبؤس...
سيقاوم اللبنانيون المشروع الايراني لأنّه مرفوض في ايران اوّلا. كيف يمكن فرض مشروع ما على لبنان في وقت يتأكّد كلّ يوم أن هذا المشروع مرفوض في بلد المنشأ!
التعليقات
الاماني
العزيز -ليس كل مايتمنى المرءيدركه هل من الممكن ان تفشل مشاريع وخطط ودراسات بالتمني والسبب ان الكاتب يكر ه حزب الله كل من يصبح طرفا في لبنان لايجب عليه ان يظن ان الطرف الاول ملائكي والاخر شيطان والواقع يثبت ان الجميع هم عملاء بالوكالة مع التقدير
المشروع السرطان
شهاب -ربما انت تحلم ايها الكاتب فالمشروع الإيراني البغيض استوغل كثيرا في عروق لبنان ومن الصعب الفكاك منه الا بحروب مدمرة . الشيء المؤكد ان ايران تريد ان تلاعب اسرائيل عبر لبنان عندالحاجة لورقة للتفاوض مع الغرب والذي يدفع الثمن هو لبنان. مالم يقتنع حسن نصرالله انه ولبنان سيدفع ثمنا باهضا لقاء السماح باختطاف لبنان كورقة تفاوض فالمشروع الايراني البغيض سيترسخ ويصبح كالسرطان الذي ما ان تستأصل منه جزء حتى يبرز في جزء اخر الى ان يهلك الجسم.المشكل ان كثير من اللبنانيين شعبا واحزابا وشخصيات نافذة بلعوا طعم ان ايران تريد بلبنان الخير وهي في الحقيقة تريده ورقة تفاوض نووي مع الغرب.
الىس
محمد -خيرالله خيرالله- كلامك كله يصب في التفريق بين المسلمين
فرسان الخميني
فرج المقرحي -لاجدال ولا حقيقة راسخة انه وراء كل خراب ودمار في الوطن العربي غير الروافض وبكل افكارهم وعقائدهم الشيطانية المريعة. الان بدء واضحا وجليا وخاصة بعد دمار سوريا بالكامل وعودتها الى ما قبل العصور الوسطى نتاج استغوال الفرس واصرارهم على بقى وديمومة الحكم العلوي المقيت على رأس هرم السلطة التنفيدية بكل عيوبه ومساوئه وبشاعته ودكتاتوريته. ان تمحق سوريا وتدمر ويموت المئات من الالاف لايعني شيئا امام الدعم الفارسي الغير محدود لايهم ان ان يسلم نيرون وحاشيته وازلامه و الجموع من الدراويش الشيعة مقابل احتراق سوريا وتحويلها الى -رابش- من جبال الخردة . لا يهم شيئا اكثر من بقائها دولة شيعية في ظل احلام ايات الله الفرس بالهلال الشيعي الخصيب لا يهم ان تتوالى دفعات وبغير رجعة من دروايش مقتدى الصدر الذين يعتدقدون ان ابواب الجنة مشرعة وعلى مصراعيها منذ لحظة دخولهم الاراضي السورية. ولا زالت تتوالى دفعات المجانين من اهل النواح من فيلق بدر الصفوي .سيء السمعة والذي لازلنا نتذكر جرائمه البشعة في العراق لاءهل السنة حيت الابادة الجماعية وعلى الهوية . لايهم ان تتحول سوريا الى فنوم بنه اخرى تحت اقدام قوات النخبة من حزب الله اللبناني الذي اعماه الغرور واعتقد حقا انه بأمكانه اجهاض الثورة السورية فيما الجنائز وتوابيت الموتى تتجه صوب لبنان بالعشرات ان لم اخطيء من الذين وجدوا ان ابواب الجنة موصودة ومقفلة ولا ترتقي منها الارواح للسماء بل .للجحيم ولظى نزاعة الشواء - وبعد المواجهات العنيفة في ادلب وريف دمشق وجد مخنتي الحرس الثوري الايراني انفسهم .امام جيش لايعرف التراجع - ولا يناجي اامة الروافض ولا يجلد ظهورهم بالسياظ. بل وجدوا جيشا من الشباب والصبية يهلل ويكبر لله فقط. فلا يعرف سيدي او امامي او باقري او جوشني . الان لا مناص من السقوط المريع والفرار الجماعي هذا .لو امكن لذلك سبيلا . لقد فشلت كل المخططات الفارسية وكل العقائد الصفوية في التغلغل في بقية البلدان العربية لقد محقت في البحرين ودوست بالاقدام في السعودية والان يقترب الاوان للاتجاه للبنان للقضاء على البؤرة السحيقة ومبكرا قبل ان يتحول لبنان الى سوريا اخرى. لبنان خاصة جنوبة هو البؤرة الاخيرة للرافضة وهي رأس الافعى وان قضي عليها ماتت الافعى وركنت لجحرها الموبؤ وهوايران. اسابيع معدودة لتنتهي رحى الحرب في سوريا لكنها سرعان ما ان تشتعل في لبنان
ولاية الفقيد (الميت)
Free Lebanese -الكاتب وضع النقاط على الحروف . أما أن يتهم بانه يكره حزب الله ... فالمسأله بسيطه : اغلب اللبنانيين يكرهون حزب الله من جميع الطوائف أجمعين . حزب الله لهو حزب غطاءه الخارجي ديني و داخله عفن و مافيا وقتل وا جرام و خطف و تجارة المخدرات ووووو.سقوطهم سوف يكون مدويا لسبب بسيط وهو أنهم باعوا انفسهم للشيطان وأساؤوا اسم الله لغاياتهم . إذا كانوا مؤمنين بما يفعلون ! سوف يأتي يوم الحساب و ساعة الحقيقه . حسن نصرالله أطل الليلة بخطاب معسول و معلوك من جحره الأرضي ووزع شهادات اشرف الناس وتفلسف عن عملاء الماضي ، ناسيا أن اغلب عملاء الحاضر هم من كوادر حزبه الالهي .انه رجل بلا شرف ، يستقوي بالسلاح على العزل ، ونحن نرى قتلاه أثناء تأدية واجب العار في قتل من استضافوهم في تموز ٢٠٠٦ من الشعب السوري الحر .هذا الخائن نصر الشيطان يريد أن يعلم الأحرار في لبنان وسوريا الكرامة التي هو فقير منها و هو عبد أجير عند الفرس الذين سقوطهم سيكون أعظم من سقوط توابعهم بشار ونصر الله وكل المنتفعين منهم . الشعب الإيراني قادم و سوف يحاسب كل المجرمين من الخميني ومرورا بكل الصعاليك ونهاية بالخامنئ. وأخيرا أعظم من بشار ووالده المقبور حافظ المجرم و ايران الملالي لسوف يتحطمون كما ٥٠٠ سنه من الحكم العثماني لم تنجح في ترويض الشعوب الحره .لبنان سيد حر مستقل واللعنه و المزابل لبشار ونصر الله وإيران الملالي . والنصر قادم بإذن الله .
خير الله
محمد البحر -الكاتب خير الله نذر نفسه للكتابة عن إيران مثل ما بينذر بعض الناس نفسهم للكنيسة ، ومن هالكاتب في كثيرين بالعالم ، بس على كل حال بنطمنه إنو المشروع الإيراني داخل بالبلاد العربية للعظام، والعكس غير صحيح، فالبحرين لو قامت الدنيا وقعدت راح تضل الأغلبية فيها شيعية وبدها تقلب الحكومة، وجزر الإمارات لو تطلع روح العرب بالطول والعرض ما راح ترجع، وعربستان ما راح ترجع مادام الكاتب أحمد أبو مطر من يومين كتب مقال لا وألف لا للوحدة العربية فشو يعني عرب وشو يعني ستان، وبالنسبة لسوريا حتى لو سقط الأسد وهذا ما تستبعده كل وكالات الأنباء الأجنبية وإذا بدكن بنعطيكن إسمها، قلنا حتى لو سقط الأسد فالأقليات والنسبة اللي بتأيده من السنّة أنفسهم بدها تضل مرتبطة بإيران، والعراق يا أفندي راح صار لقمة بإيد إيران، والسعودية ما حدا عم يحكي شو في داخلها بس لما بتحمى الحديدة كمان الشيعة اللي هنيك بيقوموا ، وإذا حزّت الحزّة والشيعة تبع الإمارات وقطر وعمان وجدوا أنو مصالحهن راح تتضرر وأنو القضية بتصير قضية شيعي وسني كمان بيتحركوا، وبالنسبة للبنان فكل هالبهورات والحكي الفاضي من الأسير ومن الحريري ومن سنيوره ما بتفيد بشئ وما حدا منهن بيقدر يتلحفص، فالشيعة بالجنوب مثل الأرانب كل واحد عندو عشرين ولد وكل ولد بيولد عشرين ولد، وهنن مدججين بالسلاح ومو سائلين عن هالدنيا، وحزب الله عملهن عز ما بعدو عز ، منشان هيك مستعدين يموتوا منشانو ومنشان إيران، أما السنة فمالهم بالحرب ، فالجماعة مرتاحين من يومهن وبعاد عن المشاكل ، وبالنسبة للمسيحية فمثل ما قال الكاتب منقسمين على بعض. وأصلاً أسهل لهم يروحوا على فرنسا وإميركا قبل ما يحاربوا، ومصر كمان راح تطبع علاقاتها بإيران وقد ما كان مرسي ما راح يكون مثل مبارك بالنسبة للعلاقة مع إيران، فشو عاد بدها إيران ، وشو هالفلسفة تبع خير الله ، وحاج يبيعنا أوهام ، شوي ثانية راح يقول لنا إنو الجنرال عون تشيّع، وبدل ما يتحدث عن المشروع الإيراني يروح يتحدث عن خيبة العرب وحكامهم، فلو كان هالحكام وهالشعب متعلق ببلده وبدينه ومخلص مثل مو الإيرانيين مخلصين لبلدهن ولمذهبهن ولزعمائهن الدينيين والسياسيين كان العرب صاروا أحسن ناس، بس هذا مستحيل ، وبالوقت اللي إيران عملت فيه صورايخ وأقمار صناعية وطيارات بدون طيار وغواصات وبرامج نووية ومنشآت صناعية متطورة وشبكات إنترنيت خاصة فيها، بنشوف الخليج بعد
لاتستعجل
ناصر احمد -يااخي لاتستعجل, قريب حتشوف قم وطهران تحولوا الى هيروشيما وناجازاكي الايرانيتيتن, وساعتها يورينا ازلام ايران وجوههم اذا في ابوهم خير
مسكين يارقم 6
,,,,,,, -هذا مرض مو حقد يامسكين .....اكيد العرب لهم موقف لايغتفر معك مما ادى الى افرازك لكل هذا الغل و السواد يالفقير ولكن والله لاشئ يبقى على حاله ومثلما تطغي ايران الآن فربك كبير وسنرى فيها ايام سود بقدرة الله وجلاله اما انت فداوم على اللطم والزنجيل والمتعة عسى ولعل تنسى ما حل بك يامسكين....... محمد العربي
لغة طائفية مقيتة
كريم -الجميع يتحدثون بلغة طائفية مقيتة والغريب والعجيب في ايلاف أنها تضع من شروط النشر الابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وتكاد تكون الردود والردود المضادة كلها تحريضا طائفيا وبنعوت لا تجعل هذه الأمة تتقدم إلى الأمام فيا خسارة العرب والمسلمين لهذا المستوى المتدني الذي يشارك في تجيشه الكتاب أنفسهم أمثال خير الله خير الله
لازال هناك سذج واهمون
Amr Alamr -ما يحصل على أرض الواقع لا تدركه العقول المسلوبة والمريضة فلقد عاشت في الوهم الخميني ثم الخامئني ولا تريد أن تصدق أنها وقعت ضحية نظام رجعي مجرم وواهم , لذا فإن الحالات النفسية ستزداد بعد سقوط النظام وأعوانه على أيدي الشرفاء من أغلب دول العالم والتي إتحدت رؤاهم في أن الخفاش الفارسي الماكر القابع في ايران وأعوانه المخدوعين في العراق ولبنان ناهيك عن سوريا سيتم تدميرهم لمصلحة الشعوب والسلام العالمي ورفقاً بضحاياه الموهومين, والذين فقدوا غير العقول إنسانيتهم وأصبح البتر علاجاً لبعض ضحاياه للأسف (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) جفت الأقلام وطويت الصحف ومن لايؤمن بحتمية ذلك عليه مراجعة المستشفيات والله الهادي إلى سواء السبيل
الموضوع ابسط واوضح
عبدالله -كثرت التحليلات والاجتهادات حول الدور الايراني في لبنان وتعقدت وتداخلت لان من صنع التدخل الايراني اراد ذلك لقد بدأ التخطيط لدور ايراني قوي وفعال في المنطقة من قبل الغرب عموما قبل اندلاع الحرب العراقية الايرانية بل ان تلك الحرب المفتعلة كان لابد منها كمدخل لجعل ايران القوة الحقيقية الوحيدة في المنطقة ولكن بشروط امريكية فكانت الحرب لتحطيم العراق نهائيا وانهاك ايران لتصبح في وضع تقبل فيه باية شروط وهذا بالتاكيد يوفر على المخططين كثيرا من الدماء والاموال والجهود فسالت الدماء العراقية والايرانية واحترقت اموال الطرفين وسحقت بناهما التحتية وكانت حرب الكويت نتيجة للحرب العراقية الايرانية عندما اكتشف صدام الذي كان يعتبر نفسه عبقريا وذكيا وقادرا على ادارة الدفة دوليا انه قد تم خداعه واستغفاله واستخدامه كحجر بسيط في لعبة شطرنج حان اوان التضحية به وبالعراق لربح الجولة النهائية وذلك لاغاظة الغرب فكان يردد دائما عبارة غدر الغادرون ويقصد بهم من دفعه للحرب ضد ايران بعد ان وعدوه بان يكون له وللعراق الدور الاساسي في المنطقة وكذلك تم الغدر بايران وان كان بدرجة اقل فمنعت ايران من التحكم بدول الخليج طبعا بسبب النفط رغم انها كانت من ضمن الوعود الاساسية فلجأت الى محاولات التسلح النووي ومغازلة روسيا والصين لارغام الغرب للعودة الى الاتفاقات الاساسية فوضعت نفسها بغبائها المشابه لغباء صدام في موقع تفاوضي سيء فاصبح الغرب يفاوضها لا على نفوذها المأمول في دول الخليج بل على وجودها وامتدادها في دول الشمال اي العراق وسوريا ولبنان فلو ان ايران لم تفتح ملفا نوويا لكانت الآن مسيطرة بالمطلق على العراق وسوريا ولبنان ولكن الطمع ضر ما نفع كما يقول المثل ومن هنا وباختصار ان موضوع السيطرة الايرانية على لبنان محسوم وغير قابل للنقاش ولايمكن التراجع عنه وهو هدف استراتيجي حيوي لمصالح الغرب المبنية على تهميش عامل التهديد الاساسي لتلك المصالح وهو الدين الاسلامي او بعبارة اصح الاسلام المتطرف وذلك باحلال دين آخر بدلا عنه وهو الدين الصفوي ولقد اساء الاسلاميون المتطرفون مثل بن لادن وغيره الى الاسلام اساءة بالغة وكشفوه امام اعدائه واصابوه في مقتل لن يتعافى منه الا بمعجزة من الله ومايجري الآن في سوريا لا يحتاج الى جهد لفهمه فالمعارضة كانت مقسومة الى قسمين الاول ينادي باسقاط النظام والآخر ينادى بمفاوضات معه لغرض الا
هذا ما سيحدث
كامل -بعد ان ينتصر الجيش الحر في سوريا سيقوم بالمساعدة في القضاء على جماعة حزب الله في لبنان الذين يقبضو رواتبهم من بنك صادرات ايران وتراهم يقفوا بالصف الطويل كل اخر الشهر في هذا البنك وهم لا عمل لهم الا الفتنة والخراب وبعد محي والغاء دورهم في لبنان سيتم التحرك الى العراق حيث يجب استعادة دور العروبيين هناك وبعدها يتم حسم موضوع البحرين واليمن واستعادتهم للحضن العربي وسحق التدخل الفارسي