كتَّاب إيلاف

فن الاغتيال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في معظم البلدان التي ابتليت بأنظمة القائد الضرورة وحزبه العظيم تميزت أهم انجازات تلك الأنظمة وتفردها بفن لا يدانيه فن أو مهنة أو شطارة، ذلك هو فن الاغتيال الذي خصصت له مؤسسات ودوائر ودروس واختبارات، وقد تميزت ثلاثة دول بشكل متفرد في الإبداع بهذا الفن القاتل وهي؛ إسرائيل التي تفننت بملاحقة معارضيها أو أعدائها وتصفيتهم، إضافة إلى سوريا والعراق اللتان فاقتا حتى الأولى ومن شابهها في التفنن بعمليات الاغتيال والتصفية الجسدية بأشكال مبتكرة منذ تولي حزب البعث السلطة في كلا البلدين، وهو شغال على تصفية كل معارضيه بشتى الوسائل لا يهمه فيها العدد أو الكم أو الشكل فقد صفى أكثر من عشرة ألاف معارض في أزقة وشوارع بغداد خلال اقل من أسبوع بعد انقلابه في شباط 1963م، وكذا فعل شقيقه في سوريا التي تأن اليوم من عمليات تصفية جماعية لمعظم السكان المعترضين على حكم البعث والأسد، منذ سنتين تقريبا وهو يغتال يوميا ما لا يقل عن مائة مواطن سوري بين طفل وشيخ وامرأة، ولم يكتف بذلك بل مد أذرعته المتفننة إلى خارج الحدود لكي يخرس الأصوات التي تنتقده أو من يحاول كشف حقائقه كما فعل في عملية اغتيال الزعيم اللبناني رفيق الحريري وقبله كمال جنبلاط واليوم مدير مكتب المعلومات اللبناني الذي كان يقف وراء كشف كثير من أسرار وتورطات نظام دمشق في لبنان وملفاته الأمنية، إضافة إلى العديد من زعماء هذا البلد المبتلي بجيرة نظام لم يذق ولم يعرف طعم الملح والخبز في حياته!؟

عمليات الاغتيال التي تفردت بها هذه الدول الثلاث وما زالت تتنافس في الإبداع بطرقها وأساليبها وأدوات تنفيذها وشبكات التجسس التي تزرعها هنا وهناك، ابتداءً بالسفارات وانتهاء بالمساجد والكنائس وأماكن العبادة واللهو أيضا، بدأت تأخذ طابعا يقترب في تنفيذه من عمليات الجراحة المعقدة التي يقوم بها أخصائيون محترفون من الأطباء لاستئصال شيء ما من الجسم، فلو نظرنا إلى معظم تلك العمليات منذ سبعينات القرن الماضي وتصفيات قادة ومفكري الثورة الفلسطينية على أيدي أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وما كان يقوم به نظام البعث العراقي وصدام حسين منذ أولى عملياتهم النوعية بعد مجيئهم الثاني عام 1968م وتصفيتهم لرفاقهم ومن ثم محاولتهم اغتيال الزعيم الكوردي مصطفى البارزاني بعد عدة أشهر من توقيع اتفاقية آذار بين قيادته وبين حكومة البعث في بغداد، لأدركنا حقا بؤس ما تواجهه شعوب هذه البلدان ومن يجاورها والإنسانية جمعاء بوجود عصابات منفلتة ومهيمنة على مقدرات السلطة والمال حينما تتحول تلك العصابات إلى حكومات ويصبح عناصرها وزراء للدفاع والداخلية والأمن والخارجية وكبار مسؤولي الدولة التي يتم إخضاعها ومؤسساتها لخدمة هذا الفن القاتل؟

وحينما تنفلت الأمور وتقترب نهايات تلك العصابات أو الأنظمة الدكتاتورية، تبدأ عملية الاغتيال الجماعي للسكان كما حصل في أنفال صدام حسين، وكما يحصل الآن في سوريا، وما بين الاثنين تبقى هناك مجاميع مرة من الأسئلة التي تطال عمليات التصفية وانتشار كاتمات الصوت ولواصق النسف الانفرادي بعد سقوط إبطال فن الاغتيال بسنوات، وربما أبرزها هل ان هؤلاء من إنتاج تلك المدارس؟ أم ان أجيالا جديدة ومطورة وردت من خلف الحدود اللينة وبدأت تطبيق فنونها برأس العراق الأقرع!؟

kmkinfi@gmail

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاغتيالات سلاح الجبناء
احمد ماهر -

بالبدء شكراً الكاتب الكبير كفاح محمود المحترم...اعتقد ان فن الاغتيالات ناتج لكل دولة فاسدة لاتقدر ان تحكم بالعدل ولاان تعالج اي مشكلة او معارضة من قبل شعوبها لسياساتها فهي تلتجئ اليه لسهولته في تكميم الافواه وها نحن في العراق انظر ما يحدث اغتيالات بالجملة تحدث يومياً فاعتقد ان سياسة الاغتيالات لاتنتهي بتغيير الانظمة وانما تنتهي عندما يكون هناك قيمة للرأي والرأي الاخرواحترام الاراء والافكار لامحاربة كل من لايتلائم مع افكارنا كما يحصل الأن في بلاد الديمقراطية الجديدة (العراق)وهذا مستحيل في بلاد اكثر من 50% تعاني من الامية ... ودمتم

اغتيالات جماعية
قارئ طالع -

الان يا استاذ كفاح في العراق لم يعد هناك فائدة من الاغتيالات الفردية لهذا وذاك، بل ان بعض الاطراف العراقية المشاركة في السلطة والحكومة تقوم بتنفيذ عمليات اغتيالات جماعية عبر المفخخات والعبوات من اجل ارهاب الخصوم او لاسباب انتخابية، ويلقون باللوم على الجماعات المتطرفة، وهذا لا يعني ان الجماعات المتطرفة غير ضالعة في الاحتفالات الوحشية والدموية على حساب البسطاء والفقراء والابرياء.

الاغتيالات سلاح الجبناء
احمد ماهر -

بالبدء شكراً الكاتب الكبير كفاح محمود المحترم...اعتقد ان فن الاغتيالات ناتج لكل دولة فاسدة لاتقدر ان تحكم بالعدل ولاان تعالج اي مشكلة او معارضة من قبل شعوبها لسياساتها فهي تلتجئ اليه لسهولته في تكميم الافواه وها نحن في العراق انظر ما يحدث اغتيالات بالجملة تحدث يومياً فاعتقد ان سياسة الاغتيالات لاتنتهي بتغيير الانظمة وانما تنتهي عندما يكون هناك قيمة للرأي والرأي الاخرواحترام الاراء والافكار لامحاربة كل من لايتلائم مع افكارنا كما يحصل الأن في بلاد الديمقراطية الجديدة (العراق)وهذا مستحيل في بلاد اكثر من 50% تعاني من الامية ... ودمتم

AKSA
اديب محمد علي -

استاذي العزيز كل الي ذكرتها مو غريبه على النظام الشمولي الفاشي مثل نظام البعث في سوريا والعراق استاذي العزيز لي الشرف اني 10 سنوات كنت عضو في منظمه اكسا وهي منظمة طلبة كوردستان خار ج البلاد الي كان تضم طلبه الاكراد في جميع اجزاء كور دستان وكانت اهدافه معروفه حق تقرير مصير للشعب الكوردي ومن ضمن محاولات البعث الفاشي هومحاولة نسف المؤتمر الذي عقد في برلين عام 1981 بحقيبه ناسفه وكانت المؤامره مكشوفه للالمان صور بالفيديوكيف احد الدبلوماسيين ا خذ حقيبه المتفجرات واراد ان يضعها في المؤتمر في الوقت المناسب قدروا ان يقبضوا عليه وسار وانهى المؤتمر بسلام بدون ان يسيل اي قطرة دم من اي واحد وهاي قصه معروفه عند الاكراد الي ساكنين بالمانيا اقولها مره ثانيه هاي الي ذكرتها مو غريبه من الانظمه الشمولية

AKSA
اديب محمد علي -

استاذي العزيز كل الي ذكرتها مو غريبه على النظام الشمولي الفاشي مثل نظام البعث في سوريا والعراق استاذي العزيز لي الشرف اني 10 سنوات كنت عضو في منظمه اكسا وهي منظمة طلبة كوردستان خار ج البلاد الي كان تضم طلبه الاكراد في جميع اجزاء كور دستان وكانت اهدافه معروفه حق تقرير مصير للشعب الكوردي ومن ضمن محاولات البعث الفاشي هومحاولة نسف المؤتمر الذي عقد في برلين عام 1981 بحقيبه ناسفه وكانت المؤامره مكشوفه للالمان صور بالفيديوكيف احد الدبلوماسيين ا خذ حقيبه المتفجرات واراد ان يضعها في المؤتمر في الوقت المناسب قدروا ان يقبضوا عليه وسار وانهى المؤتمر بسلام بدون ان يسيل اي قطرة دم من اي واحد وهاي قصه معروفه عند الاكراد الي ساكنين بالمانيا اقولها مره ثانيه هاي الي ذكرتها مو غريبه من الانظمه الشمولية

سلاح الجبناء
إحسان الفرج -

الأغتيالات بمختلف أشكالها وطرفها تحصل في كثير من دول العالم , ولكنها تتفاوت في النوعية والمقدار , ليس بحسب عدد الناس المعارضون لتلك الحكومات والدول , بل لمقدار شرعية وأحقية هذه الدول والحكومات , فكلما تكون الحكومة غير شرعية وعاجزة عن تنفيذ الإستحقاقات المفروضة عليها تجاه شعبها , كلما لجأت الى عملية الأغتيالات لتغطية عوراتها وإغلاق المنافذ التي ستؤدي الى دخول النور الى مكامنها الخفية المظلمة....!!!

دور المجتمع
خسرو ئاكر ه يي -

الاستاذ العزيز كفاح المحترمان ظاهرة الاغتيالات تبز بشكل عام في الانظمة ذات النزعة الشمولية المبنية قواعدها الاساسية في اطار التسلط بالسلطة وعلى المدى البعيد وشعار البعث الساقط في بغداد كان خير تفسير للمبدأ (جئنا لنبقى) ومن اجل الادامة وتحقيق الهدف لم ولن يترددوا في تنفيذ مخططاتهم القذرة بازاحة الاصوات المعارضة في طريقهم بل وتصفيتها مع ملائمة المناخ الموبؤ بالامراض الاجتماعية المتخلفة في محيط تبرز فيه طاهرة الانتهازية لدى ما تسمى بالطبقة الواعية المثقفة والتي تنخرط في صفوف تنطيمات واجهزة تلك الانظمة ضمانة لممصالحهم وامتيازاتهم وبوجود هذه الارضية تتمكن تلك الانطكة من زرع جذورها الفاسدة في المجتمع ونظرة بسيطة الى التكوين الهيكلي لتنظيمات والاجهزة القمعية لتلك الانظمة تثبت حقيقة تحمل ابناء المجتمع المسؤولية عن توسع قاعدتهم وتسلطتهم على رقاب الشعوب . فالوعي الاجتماعي ودرجة النزاهة لابناء المجتمع من الطبقة الواعية المثقفة وتحريرها من قدسية ظاهرة المصالح الشخصية واقرارها بمفاهيم الديمقراكية الحقيقية الممبني اسسها على قيم الثقافة الانسانية الحضارية المؤمنة بالحقوق والحريات والمساواة والعدالة الاجتماعية للجميع دون تفرقة وتمييز والاقرار بسيادة القانون وتقديس المصالح الوطنية والقومية الحل الوحيد للوقوف بوجه محاربة وولادة الانظمة الشمولية . تقبلوا تحياتي

دور المجتمع
خسرو ئاكر ه يي -

الاستاذ العزيز كفاح المحترمان ظاهرة الاغتيالات تبز بشكل عام في الانظمة ذات النزعة الشمولية المبنية قواعدها الاساسية في اطار التسلط بالسلطة وعلى المدى البعيد وشعار البعث الساقط في بغداد كان خير تفسير للمبدأ (جئنا لنبقى) ومن اجل الادامة وتحقيق الهدف لم ولن يترددوا في تنفيذ مخططاتهم القذرة بازاحة الاصوات المعارضة في طريقهم بل وتصفيتها مع ملائمة المناخ الموبؤ بالامراض الاجتماعية المتخلفة في محيط تبرز فيه طاهرة الانتهازية لدى ما تسمى بالطبقة الواعية المثقفة والتي تنخرط في صفوف تنطيمات واجهزة تلك الانظمة ضمانة لممصالحهم وامتيازاتهم وبوجود هذه الارضية تتمكن تلك الانطكة من زرع جذورها الفاسدة في المجتمع ونظرة بسيطة الى التكوين الهيكلي لتنظيمات والاجهزة القمعية لتلك الانظمة تثبت حقيقة تحمل ابناء المجتمع المسؤولية عن توسع قاعدتهم وتسلطتهم على رقاب الشعوب . فالوعي الاجتماعي ودرجة النزاهة لابناء المجتمع من الطبقة الواعية المثقفة وتحريرها من قدسية ظاهرة المصالح الشخصية واقرارها بمفاهيم الديمقراكية الحقيقية الممبني اسسها على قيم الثقافة الانسانية الحضارية المؤمنة بالحقوق والحريات والمساواة والعدالة الاجتماعية للجميع دون تفرقة وتمييز والاقرار بسيادة القانون وتقديس المصالح الوطنية والقومية الحل الوحيد للوقوف بوجه محاربة وولادة الانظمة الشمولية . تقبلوا تحياتي

حب السلطة
حسن صالح الشنكالي -

استاذي العزيز نحن في الشرق البلاد العربية لدينا علاقة ازلية مع كرسي السلطة اذا ماصادف القدر ان جلسنا عليه ومن يحاول ازاحتنا فهو مفقود او معدوم او مغدور به انتخاباتنا شكلية وجيناتنا طائفية وضمائرنا نوظفها لمن نخاف منه ونجعله سلطانا وكابوسنا يسلب ارادتنا ويسيرنا بما ىبملا افكاره وهواجسه فبالامس كانت الفضائيق العراقية تعرض اعترافات من جندهم نظام الاسد الى العراق ليقتل شعبنا ويدمر البنى التحتية للعراق باسم الجهاد ضد مايسمى الامريكان وعملائهم اي جميع العراقيين من اداروا وظائفهم بعد السقوط واليوم انقلب السحر على الساحر توجهوا هؤلاء الى الاطاحة به فمن وقع بئرا لاخيه وقع فيه واعترف السيد هادي العمر بان كان لسوريا دور رئيس لما حدث من انفجارات داخل العراق ووجه هذا الكلام للاسد وقاله له لدينا ادله تؤكد ذلك ولكن نجد الان الحكومة تتباكى على نظامه كما تباكى الاسد على صدام حسن بعد ان كان عدوا لدودا له ان هذا النظام القمعي لم تبقى ايه دولة مجاورة لسوريا الا وفجرت فيها سياراتهم الا اسرائيل /تقبل مروري

السجوداذلالاالموت اغتيالا
عبدالرحمن علي الشرفاني -

السجود اذلالا أو الموت اغتيالا هذا هو الشعار المألوف لدى الأقوياء لخضوع المستضعفين تحت ارادتهم ونحن حين نعود الى التاريخ القديم والحديث لمنطقتنا نجد هؤلاء موجودون بكثرة وعلى كل المستويات والظروف التي نقع فيها ليست من اختيارنا ولا هدفنا وأصبحت حياتنا كموتنا حيث لا اختيار لنا لحياتنا كما لا اختيار لنا لموتنا فحياتنا أصبحت رمادا في رماد وأجمل ما نلبسه السواد وأفضل وظيفة لدينا خدمة الأسياد وكل أيامنا حداد في حداد وأصبح شعارنا لايأس مع اليأس ولا حياة مع الحياة ولا يذهلنا اغتيالاتهم ولا التفنن في قتل الأبرياء ..

السجوداذلالاالموت اغتيالا
عبدالرحمن علي الشرفاني -

السجود اذلالا أو الموت اغتيالا هذا هو الشعار المألوف لدى الأقوياء لخضوع المستضعفين تحت ارادتهم ونحن حين نعود الى التاريخ القديم والحديث لمنطقتنا نجد هؤلاء موجودون بكثرة وعلى كل المستويات والظروف التي نقع فيها ليست من اختيارنا ولا هدفنا وأصبحت حياتنا كموتنا حيث لا اختيار لنا لحياتنا كما لا اختيار لنا لموتنا فحياتنا أصبحت رمادا في رماد وأجمل ما نلبسه السواد وأفضل وظيفة لدينا خدمة الأسياد وكل أيامنا حداد في حداد وأصبح شعارنا لايأس مع اليأس ولا حياة مع الحياة ولا يذهلنا اغتيالاتهم ولا التفنن في قتل الأبرياء ..

ارحموا اسرائيل
خلف الياس العيسى -

لماذا دائما نتهم اسرائيل...؟ ان فن الاغتيال بدأت منذ العصور القديمة في البلدان الاسلامية والعرب هم اول من تفننوا في هذا المجال والى يومنا هذا ..والحبل على الجرار ..!!لماذا لاننتقد انفسنا قبل ان نعاتب الغير... بقدر ما وصفنا اسرائيل في القصص اليومية وسرد هذه القصص على اطفالنا قبل النوم بانه الوحش الكاسر وعديم الرحمة وقاتل الاطفال والشيوخ ووووووالخلقد اصبحت اسرائيل بنظر اطفالنا مثلث برمودا...!!لماذا نكره الحقيقة نحن اول من اسسنا الملعب القتالي ضد بعضنا البعض ونحن اول من تفنن في الاغتيالات حفاظا على المناصب التي حصلنا عليها بعد هدر الكثير من دماء الشعب المسكين ...مع تحياتي للاخ الكاتب كفاح محمود كريم

اسرائيل ...لا
فرهاد عمر -

ان الانظمة الشمولية يستفرد داحلهاشخص ويتجبر ويضع كل مقاليد الامور بيده ويلم حوله شلة يغذقهم بالاموال واكيد هم على شاكلته( الطيور على اشكالها تقع) ويبدأ بتصفية الاقربين ليمسك بزمام الحكم ولا يبقي الامن ينحني له وثم المعارضين والشعب كالنظام البائد في العراق والنظام الاسدي في سوريا الجريحة ..... النظامين قتلوا بني جلدتهم وهذا امر شنيع .... اما اسرائيل فانا لا ادافع عنها ولست محاميا عنها واصلا هي ليست بحاجة لي لادافع عنهاولكن يجب ان نوضح الحقائق ... ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية تغتال اعداء الشعب الاسرائيلي ...انا لم اسمع يوما بان هناك من اراد ان يستفرد بالحكم في اسرائيل واغتال من بني جلدته بالعكس عندما يتعرضوا لتهديد الكل يصبحوا يدا واحدة حكومة ومعارضة ويشكلوا حكومة مصغرة للقيادة ... هل سمعتم يوما بان هناك اسرائيلي فقير .... احدهم يعين الاخر اصبحوا قلبا واحدا فسادوا العالم .... ارجوا ان يتفكر كل قارئ بعقلانية لا بالعاطفة,,,

ارحموا اسرائيل
خلف الياس العيسى -

لماذا دائما نتهم اسرائيل...؟ ان فن الاغتيال بدأت منذ العصور القديمة في البلدان الاسلامية والعرب هم اول من تفننوا في هذا المجال والى يومنا هذا ..والحبل على الجرار ..!!لماذا لاننتقد انفسنا قبل ان نعاتب الغير... بقدر ما وصفنا اسرائيل في القصص اليومية وسرد هذه القصص على اطفالنا قبل النوم بانه الوحش الكاسر وعديم الرحمة وقاتل الاطفال والشيوخ ووووووالخلقد اصبحت اسرائيل بنظر اطفالنا مثلث برمودا...!!لماذا نكره الحقيقة نحن اول من اسسنا الملعب القتالي ضد بعضنا البعض ونحن اول من تفنن في الاغتيالات حفاظا على المناصب التي حصلنا عليها بعد هدر الكثير من دماء الشعب المسكين ...مع تحياتي للاخ الكاتب كفاح محمود كريم