الضجة المفتعلة حول البطاقة التموينية في العراق، مَن أجّجها؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فى يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 نشرت وكالة خبر ما يلى:
(وقال علي الموسوي إن "قرار مجلس الوزراء بإلغاء البطاقة التموينية سيخضع للمناقشات في إطار وطني واقتصادي، للاطلاع على أراء المؤيدين للقرار والمعترضين عليه".وأضاف الموسوي أن "رئيس الحكومة نوري المالكي تحدث عن إمكانية تطبيق قرار إلغاء التموينية بمحافظة أو أكثر، لمعرفة مدى نجاحه، وتعميمه بعد ذلك على بقية المحافظات"، متهما بعض السياسيين بـ"محاولة الاستفادة والاستثمار السياسي من أي قضية كانت، بهدف إيقاع الخسارة بالأخر وتحقيق مكاسب على حسابها". وكان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء أكد لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليوم، أن رئيس الوزراء نوري المالكي لم يميل لقرار إلغاء البطاقة التموينية، مشيرا إلى أن جميع الوزراء صوتوا على إلغائها، فيما وصف الاعتراضات على القرار بـ"السياسية".)
وفى نفس اليوم نشرت وكالة اور الإخبارية بعنوان : المالكي يشعل فتيل (ثورة الجياع) والمرجعية تصطف الى جانب الفقراء، قالت فيه: (( بينما سعت كتل برلمانية عراقية إلى جمع تواقيع 70 نائباً لوقف قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بإلغاء البطاقة التموينية والذي أشعل فتيل "ثورة الجياع"، مقترحة تشكيل هيئة عليا للإشراف على توزيع مفردات تلك البطاقة، اكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي "اعتراض المرجعية الدينية على قرار الغاء البطاقة التموينية ". وتساءل في خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية المقدسة اليوم:" لماذا تلغى البطاقة التموينية؟، مؤكدا "ان مسوغات الالغاء التي تشير الى القضاء على حالات الفساد المالي والادراي غير مقنعة وغير مقبولة وغير منطقية وتدل على مقولة العذر اقبح من الذنب".))
رجل الدين فى عصر الفضائيات والانترنيت لا شأن له بالتدخل فى الأمور الاقتصادية التى لها رجالها، ثم ان الموضوع لا زال قيد الدراسة والكلمة الأخيرة لمجلس النواب، فلماذا يلمح الكربلائي لما يسميه بُـ"ثورة الجياع"؟ وهل هناك مجاعة فى العراق حقا؟ أم ان كلامه تمهيد للفوضى؟ إتق الله يا شيخ.
وفى يوم 10 تشرين الثاني 2012 كتبت "شفق نيوز":
((دعا محافظ نينوى اثيل النجيفي، الجمعة، الى ضرورة رفض قرار مجلس الوزراء القاضي بالغاء البطاقة التموينية مطالباً اهالي محافظة نينوى الى التظاهر والتعبير عن رفضهم لهذا القرار في حال عدم الاستجابة للمطالب الشعبية والتراجع عن هذا القرار. وقال النجيفي في بيان صادر عن مكتبه تلقت "شفق نيوز" نسخة منه ان "هذه الدعوة تشمل الوزراء من جميع الكتل السياسية الا ان المسؤولية الرئيسة تقع على من يقود الوزارة ويعطي التوجيهات فيها". وطالب محافظ نينوى الحكومة الاتحادية بـ"تحمل مسؤولياتها بتوفير قوت المواطنين او بترك المجال لمن يستطيع توفير الخدمة التي يعجزون عنها".))
إنه يدعو اهالى نينوى الى التظاهر، بينما كان رد فعل أخيه السيد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء مخالفا تماما لما قاله، ففى يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر كتبت (السفير نيوز) تحت عنوان : صالح المطلك يبدى استغرابه من الضجة الاعلامية حول قرار إلغاء البطاقة التموينية :
((ابدا نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك استغرابه من الضجة الإعلامية التي أثيرت حول قرار إلغاء البطاقة التموينية واستبداله بمبالغ مالية. وقال المطلك في بيان تلقت وكالة السفير نيوزنسخة منه اليوم السبت ان" قرار إلغاء البطاقة التموينية جاء تمهيداً لتحسين واقع المواطن الغذائي والحد من الإستغلال والفساد.
وعبر المطلك عن إستغربه من الضجة الإعلامية التي أثيرت حول موضوع إستبدال مفردات البطاقة التموينية بمبالغ مادية، مبدياً: أسفه لقيام بعض الفضائيات بتصوير الموضوع على أنه قطعٌ لقوت الفقراء.))
وكتبت صحفة جاكوج بعنوان: مقتدى الصدر يستدعى وزير العمل نصار الربيعي ويوبخه بشدة: ((استدعى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم امس الخميس وزير العمل نصار الربيعي بعد تصويته لصالح قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بالغاء البطاقة التموينية واستبدالها بمبلغ خمسة عشر الف دينار، وقال مسلم الحجامي المقرب من مكتب الصدر في النجف : ان مقتدى الصدر وبخ وزير العمل بشدة بعد تصويته لصالح قرار الحكومة الغاء البطاقة التموينية لافتا الى انه اعتبره محاربا في صفوف من اعتبرهم جيش اعداء الفقراء،ودعا الصدر وزراءه لاعلان رفضهم قرار الحكومة من على شاشات التلفزيون كي يشعر الشعب بانهم معه لا مع الجيش الذي يقف بالضد من الفقراء.))
أيظن السيد حقا أن الجيش مجموعة مترفة (ارستوقراطية) ضد الفقراء؟!! أم انها فرصته للنيل من المالكي؟
وكتبت شفق نيوز:
((خرج العشرات من اهالي محافظة البصرة، السبت، في تظاهرة تطالب الحكومة الاتحادية بالعدول عن قرار الغاء مفردات البطاقة التموينية. وقال مراسل "شفق نيوز" الذي كان قريباً الاحتجاج إن "اكثر من 300 شخص خرجوا اليوم في تظاهرة امام مبنى محافظة البصرة مطالبين الحكومة الاتحادية بالعدول عن قرارها بالغاء مفردات البطاقة التموينية". واوضح أن "المتظاهرين رفعوا لافتات كتبوا عليها ان الحكومة تستهدف الفقراء بهذا القرار".))
والمعروف أن أتباع مقتدى الصدر فى البصرة يخرجون للتظاهر ضد الحكومة متى ما طلب منهم السيد ذلك.
وكذلك كتبت (وكالة أنباء نيوز) : ((قالت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي في بيان صحفي، تلقت وكالة خبر للانباء (واخ) نسخة منه إن مجلس الوزراء بأكمله يتحمل المسؤولية في توفير القوت اليومي للمواطنين ومحاربة الفساد والمفسدين وتوفير الحصة التموينية المناسبة للناس، بدلاً من الاستقواء على المتعففين والضعفاء. وأوضحت الدملوجي أن ائتلاف العراقية اصطفافه الكامل مع المواطنين واستنكاره الإلغاء العشوائي للبطاقة التموينية والتي يعتمد عليها الملايين، مشيرة إلى أن الطبقات المتوسطة والفقيرة في المجتمع كانت تنتظر تحسن المواد وزيادتها بالكم والنوعية في ظل ارتفاع الموازنة الاتحادية إلى أعلى مستوياتها في تأريخ العراق.))
عن أي إستقواء على المتعففين والضعفاء تتحدث الدملوجي؟ قد يكون مجلس الوزراء قد أخطأ التقدير ولكنه بالتأكيد لم يقصد الاستقواء على أحد ولا يمكنه ذلك. وإذا كان هذا موقف العراقية فلماذا صادق وزراؤهم على إلغاء الحصة؟ وهذا يطابق ما عودتنا عليه القائمة العراقية، فكلما تُقدِّم الحكومة لائحة او قانون او مقترح تنتظر العراقية رد فعل الشارع فإن وافق الشارع تسارع الى الاعلان عن أنها هى صاحبة المشروع، وإذا كان رد الفعل سلبا سارعت الى التهجم على الحكومة.
وكتبت وكالة خبر ذاكرة: ((اعتبرت النائب عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف قرار إلغاء البطاقة التموينية من قبل الحكومة انتهاكا جديدا بحق المواطن العراقي،فيما أشارت إلى أن الدستور ألزم الحكومة بضمان حق العيش الرغيد لأبناء العراق. وقالت الجاف في بيان صحفي، تلقت وكالة خبر للانباء (واخ) نسخة منه أن البطاقة التموينية تعتبر الشريان المغذي للطبقة الفقيرة التي غابت من حسابات الكثير من المسؤولين لاسيما في الآونة الأخيرة،موضحة أن الطبقة الفقيرة تعتمد على ما تبقى من مفردات البطاقة التموينية على حالها السيئ الذي وزع في الفترة الأخيرة بعد أن كانت تمثل لقمة العيش لهم.))
لا أجد غرابة من موقف التحالف الكردستاني بعد أن إتّفق رئيس الإقليم بالتوافق مع العراقية ضد القرارات الحكومية بحسب توجيهات أمير دولة قطر (العظمى) عند زيارة رئيس الاقليم له قبل أيام قليلة.
الفساد فى البطاقة التموينية موجود ولا يوجد ادنى شك فى ذلك ومن الصعب جدا القضاء عليه. ومن خبرتى الطويلة (أكثر من ثلاثين عاما) بالتجارة الدولية من استيراد وتصدير، أوضح للقارىء الكريم كيف يتم العمل بها ابتداء من توجيه الوزير او المدير العام لحين وصول المادة المطلوبة الى المستهلك:
يشكل الوزير او المدير لجنة لتنسيق استيراد مواد البطاقة التموينية. تتدخل الوساطات حول تعيين أعضاء اللجنة، وقد يدفع البعض نقدا لشراء العضوية. تقرر اللجنة إرسال وفود لها لعدة دول لغرض البحث عن مصادر المواد المطلوب استيرادها بدلا من الاتصال بها الكترونيا وطلب العروض أو حتى الطلب الى الشركات الكبرى أن ترسل مندوبين عنها الى العراق فتوفر بذلك مبالغ طائلة للدولة فان مثل هذه الوفود لا تسافر إلا بالدرجة الأولى ولا تنزل إلا فى فندق ذو سبعة نجوم. ومن المحتمل جدا أن يتفاوض بعض الأعضاء مع المصدرين على الاحتفاظ بعمولة مناسبة لهم توضع فى حساباتهم فى المصارف الأجنبية. الأعضاء لن يهتموا بجودة البضاعة او حتى صلاحيتها للاستعمال قدر اهتمامهم بالحصول على العمولة. تصل البضاعة الى العراق، وتتأخر اياما طويلة فى الكمارك فيصيبها التلف بانتظار الاتفاق بين الأعضاء وموظف الكمارك الذى يستلم ثمنا لقاء سكوته عن مخالفة نوعية البضاعة للمواصفات المذكورة فى قوائم الشحن. تصل البضاعة الى المخازن فيستقبلها الموظف المختص الذى يحدد مقدار عمولته قبل تسليم وصولات استلام البضاعة بدون أن يفحصها. يذهب بائع المفرد لاستلام حصته ولا يمكن ان يستلمها بدون دفع مبالغ للموظف وللحمالين. يعود بائع المفرد الى دكانه ويتصل بأقاربه وأصدقائه ومن يدفع له مبلغا اضافيا لقاء إنتقاء النوعية الجيدة نسبيا، وما يتبقى منها يستلمه المواطن الفقير الملهوف، فإن احتج على البائع لسبب ما فسيعود صفر اليدين الى عائلته يلوم رئيس الوزراء على عدم إهتمامه بشؤون الرعية!. أتظنوننى أبالغ؟ إذهبوا الى باعة المفرد واسألوهم، ولكن لن يرد عليكم إلا الشجعان منهم وهم قلة.
هل أن تسليم النقود لمستحقيها أفضل من الحصة التموينية؟ ربما. ولكن الاحتمال الأكبر أن المستفيدين من البطاقة التموينية اعتبارا من المدير الى بائع المفرد سيقفون ضد إلغائها لأنها مصدر ثرائهم.
القضية ليست سهلة وتحتاج الى دراسة مستفيضة من كل الجوانب، على أن تراعى مصلحة المواطن قبل كل شيء. وفى نفس الوقت يتوجب على الحكومة مساعدة صغار رجال الأعمال واصحاب المشاريع الصغيرة، وتشجيع بناء دور السكن والمدارس والمستشفيات وغيرها بمنحهم قروضا بفوائد رمزية، وهذا سيوفر العمل للعاطلين، وينعش الاقتصاد بصورة عامة.
التعليقات
الطيور على أشكالها تقع
عبد الباسط الراشد -من خبرتك في التجارة الدولية وقد بينت كيف يتم بيع الضمائر والذمم من اجل المال ولياكل المواطن أكلا فاسدا وتفتك به الأمراض ، والسؤال من الذي يتحمل المسؤولية في اختيار هؤلاء الذين يتعاقدون مع الشركات؟ في الدول المحترمة عندما يكتشفون فسادا في اختيار احد المسؤولين فان ذلك المسؤول يقدم للمحاكمة وفي اغلب الأحيان تستقيل الحكومة ، أما في نظام اللصوص والقتلة وشذاذ الآفاق فان الفاسدين يغطي بعضهم على بعض كما شرحت انت كيف تصل البضاعة الفاسدة للمواطن المسكين ومع هذا تدافع عن نوري ولا تحمله المسؤولية وتغطي على جرائمه ولا تترك فرصه إلا وتتحفنا في كتاباتك الباهتة والخالية من أي مضمون إلا بمدح اللصوص والساقطين وقد عرفنا السبب اليوم فانت خبير في الفساد وعلى مستوى دولي. حسب منظمة الشفافية الدولية وغيرها من المنظمات المعنية في الفساد فان العراق يعتبر من أفسد دول العالم ويخرج من العراق أسبوعيا ما مقداره 800مليون دولار سرقات وغسيل أموال ومع هذا نجد من هو أعمى البصر والبصيرة من يدافع عن هؤلاء الفاسدين إلافاقين وعديمي الذمة والمرؤة ولا غرابة في ذلك فقديما قالت العرب الطيور على أشكالها تقع.
الطيور على أشكالها تقع
عبد الباسط الراشد -من خبرتك في التجارة الدولية وقد بينت كيف يتم بيع الضمائر والذمم من اجل المال ولياكل المواطن أكلا فاسدا وتفتك به الأمراض ، والسؤال من الذي يتحمل المسؤولية في اختيار هؤلاء الذين يتعاقدون مع الشركات؟ في الدول المحترمة عندما يكتشفون فسادا في اختيار احد المسؤولين فان ذلك المسؤول يقدم للمحاكمة وفي اغلب الأحيان تستقيل الحكومة ، أما في نظام اللصوص والقتلة وشذاذ الآفاق فان الفاسدين يغطي بعضهم على بعض كما شرحت انت كيف تصل البضاعة الفاسدة للمواطن المسكين ومع هذا تدافع عن نوري ولا تحمله المسؤولية وتغطي على جرائمه ولا تترك فرصه إلا وتتحفنا في كتاباتك الباهتة والخالية من أي مضمون إلا بمدح اللصوص والساقطين وقد عرفنا السبب اليوم فانت خبير في الفساد وعلى مستوى دولي. حسب منظمة الشفافية الدولية وغيرها من المنظمات المعنية في الفساد فان العراق يعتبر من أفسد دول العالم ويخرج من العراق أسبوعيا ما مقداره 800مليون دولار سرقات وغسيل أموال ومع هذا نجد من هو أعمى البصر والبصيرة من يدافع عن هؤلاء الفاسدين إلافاقين وعديمي الذمة والمرؤة ولا غرابة في ذلك فقديما قالت العرب الطيور على أشكالها تقع.
البطاقة الذل
الحسناوي -إن البطاقة التموينية لهي أكبر ذل للعراقي وهي علم العار وتذكره بعبودية البعث المجرم له وإذلاله لعشرات السنين مقابل حاجاته الأساسية. على الحكومة العمل بجد في سبيل إلغائها وتحسين القوة الشرائية للمواطن العراقي وتشجيع الإستثمار وصغار التجار والمستثمرين في سبيل تنمية الإقتصاد العراقي وتشجيع القطاعات الإنتاجية بدل الإستيراد من الخارج وكذلك دخول الدولة لمنافس لتجار الحروب والأزمات. العراق يملك كل مقومات النهوض وبسرعة. أما سياسيي الصالونات كالدملوجي وغيرها فهؤلاء آخر همهم هو قوت المواطن العراقي.
البطاقة الذل
الحسناوي -إن البطاقة التموينية لهي أكبر ذل للعراقي وهي علم العار وتذكره بعبودية البعث المجرم له وإذلاله لعشرات السنين مقابل حاجاته الأساسية. على الحكومة العمل بجد في سبيل إلغائها وتحسين القوة الشرائية للمواطن العراقي وتشجيع الإستثمار وصغار التجار والمستثمرين في سبيل تنمية الإقتصاد العراقي وتشجيع القطاعات الإنتاجية بدل الإستيراد من الخارج وكذلك دخول الدولة لمنافس لتجار الحروب والأزمات. العراق يملك كل مقومات النهوض وبسرعة. أما سياسيي الصالونات كالدملوجي وغيرها فهؤلاء آخر همهم هو قوت المواطن العراقي.
عيشة الأسر الفقيرة
ضياء -الأهتمام بمعيشة الفرد وأسرته تبرز بقيمتها الأنسانية في كتابات الأستاذ عاطف العزي . ثم اأن التركيز على الحالة الأقتصادية وأعطائها المرتبة الأولى تحتاج الى دراسة مستفيضة وهي جوهر موضوع الأستاذ العزي . بورك من عمل للعراق وشعبه . ضياء
عيشة الأسر الفقيرة
ضياء -الأهتمام بمعيشة الفرد وأسرته تبرز بقيمتها الأنسانية في كتابات الأستاذ عاطف العزي . ثم اأن التركيز على الحالة الأقتصادية وأعطائها المرتبة الأولى تحتاج الى دراسة مستفيضة وهي جوهر موضوع الأستاذ العزي . بورك من عمل للعراق وشعبه . ضياء
قانون أُثبرْ
سلام -هل تختلف الشخصيات الحاكمة في بغداد الأن عن التفكير الصدامي؟ كان أبو عدي يٌثْبر العراقيين بأوامره الآنية للتخطية على فشل الدولة ٠ اليوم هناك فضيحة الفساد في عقود الأسلحة الروسية وحوالي ٢٣%من الشعب العراقي بوصاية المالكي و بطانته و بتوجيهات المرجعية الدينية يعيش تحت مستوى الفقر٠ أن التخطيط الى بديل للبطاقة التموينية يتطلب دراسات ميدانية من مؤسسات اقتصادية و اجتماعية و صحية و لم يبرز أيٌ من المسؤلين في مجلس الوزراء نتائج هذه الأبحاث ٠ القرار بألغاء البطاقة و التراجع هو للتغطية الأعلامية على الفساد و الرشاوى في عقود الآسلحة الروسية !!
قانون أُثبرْ
سلام -هل تختلف الشخصيات الحاكمة في بغداد الأن عن التفكير الصدامي؟ كان أبو عدي يٌثْبر العراقيين بأوامره الآنية للتخطية على فشل الدولة ٠ اليوم هناك فضيحة الفساد في عقود الأسلحة الروسية وحوالي ٢٣%من الشعب العراقي بوصاية المالكي و بطانته و بتوجيهات المرجعية الدينية يعيش تحت مستوى الفقر٠ أن التخطيط الى بديل للبطاقة التموينية يتطلب دراسات ميدانية من مؤسسات اقتصادية و اجتماعية و صحية و لم يبرز أيٌ من المسؤلين في مجلس الوزراء نتائج هذه الأبحاث ٠ القرار بألغاء البطاقة و التراجع هو للتغطية الأعلامية على الفساد و الرشاوى في عقود الآسلحة الروسية !!
الله يرحم الحصة التموينية
منير الحربي -ان هذا الوضع المأساوي يدمي القلب ويحرقه ويبعث في النفس الخيبة بدل الامل لان هؤلاء السياسيين لا يعول عليهم و لا يمكن ان يعتمد عليهم لا في الصعاب و لا غيرها و لا يمكن ان يثبتوا على الموقف والمبدأ لانهم لا يوجد عندهم مبدأ و لا يوجد ثبات و لا توجد غيرة وانسانية و لا شيمة عربية و لا قيم و لا اخلاق و لا احترام للاعراف والتقاليد فكل يوم هم في موضوع جديد و لا يمكنهم حسم اي ملف و اي قضية لانهم من بداية الاحتلال الغاشم ولحد الان لم ولن يستطيعوا ان يحسموا اي قضية لانهم اعتادوا على خلق الازمات ؟!! لذلك تراهم مرة مع سحب الثقة واخرى ضدها ومرة مع الشعب السوري و اخرى مع الاسد ووووو وهكذا وبالنتيجة يفعلون ما تمليه عليهم الدول الاقليمية كايران او امريكا ويتناسون كل تصريحاتهم النارية خلف الكواليس ضد بعضهم البعض الاخر ؟! فاين الاخلاق ؟ واين الضمير ؟! واين العروبة ؟! واين الاسلام ؟! واين الدين ؟! واين الانسانية ؟! واين الاخلاق والقيم والمبادئ ؟! واين الشرف واين المهنية ؟!! فنحن نعرفكم جيدا ولم ولن ننخدع بكم في المرة المقبلة ان شاء الله تعالى ؟!! لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فافهموا هذا جيدا و لا تعطوا لانفسكم وزنا وقيمة اكثر مما هي فيه وعليه ؟!!
الله يرحم الحصة التموينية
منير الحربي -ان هذا الوضع المأساوي يدمي القلب ويحرقه ويبعث في النفس الخيبة بدل الامل لان هؤلاء السياسيين لا يعول عليهم و لا يمكن ان يعتمد عليهم لا في الصعاب و لا غيرها و لا يمكن ان يثبتوا على الموقف والمبدأ لانهم لا يوجد عندهم مبدأ و لا يوجد ثبات و لا توجد غيرة وانسانية و لا شيمة عربية و لا قيم و لا اخلاق و لا احترام للاعراف والتقاليد فكل يوم هم في موضوع جديد و لا يمكنهم حسم اي ملف و اي قضية لانهم من بداية الاحتلال الغاشم ولحد الان لم ولن يستطيعوا ان يحسموا اي قضية لانهم اعتادوا على خلق الازمات ؟!! لذلك تراهم مرة مع سحب الثقة واخرى ضدها ومرة مع الشعب السوري و اخرى مع الاسد ووووو وهكذا وبالنتيجة يفعلون ما تمليه عليهم الدول الاقليمية كايران او امريكا ويتناسون كل تصريحاتهم النارية خلف الكواليس ضد بعضهم البعض الاخر ؟! فاين الاخلاق ؟ واين الضمير ؟! واين العروبة ؟! واين الاسلام ؟! واين الدين ؟! واين الانسانية ؟! واين الاخلاق والقيم والمبادئ ؟! واين الشرف واين المهنية ؟!! فنحن نعرفكم جيدا ولم ولن ننخدع بكم في المرة المقبلة ان شاء الله تعالى ؟!! لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فافهموا هذا جيدا و لا تعطوا لانفسكم وزنا وقيمة اكثر مما هي فيه وعليه ؟!!
شهادة
عبدالكريم مراد -صاحب المقاله و ضياء الحكيم يدافعون بشكل مستميت عن هذا النظام الفاشل في العراق بقيادة المالكي , تقول لهم ان الفساد يسيطر على جميع مفاصل الدوله , يقولن لك ( المالكي قائد عظيم !) تقول لهم انه يتحمل مسؤولية الوضع الامني المتردي باعتباره والتفجيرات تطال العراقيين الابرياء ( يقولون لك , انه رجل بعيد النظر وقائد كبير !) تقول لهم ان الدوله هي دولة ميليشيات طائفيه , وحكومة حراميه ورئيس وزراء متـأمر وديكتاتوري , يقولون لك ( انت بعثي , ليش ما تحجي على الاكراد ؟؟) المضحك هنا ان صاحب المقاله والذي يحاول صب اللوم على العراقيه والاكراد والصدريين ( وانا شخصيا احملهم كما المالكي مسؤلية ما يجري في العراق , ولو بدرجات متفاوته ) , يحاول ان يفلسف الية وصول البطاقه التموينيه بدءا من المقاوله انتهاءا الى وصول البضاعه البائسه الى المواطن ( وكأنه يفصح لنا عن سر لا نعرفه )؟؟ ولكن ما لم يقله هو ان الوزير المسؤول هو اول المرتشين مع بطانيته ( وهو الوزير المعين من المالكي شخصيا !!ثانيا اذا كانت الدوله دولة مؤسسات , والحكومه ليست حكومة حراميه , الا توجد طريقه اخرى لاستيراد الحصه التموينيه , ضمن ضوابط معينه لضمان عدم سرقتها اولا ووصول الاجود من المواد للمواطن ثانيا , ولكن اذا كان راس السمكه متعفن فماذا تتوقع من القائمين عليها ؟
شهادة
عبدالكريم مراد -صاحب المقاله و ضياء الحكيم يدافعون بشكل مستميت عن هذا النظام الفاشل في العراق بقيادة المالكي , تقول لهم ان الفساد يسيطر على جميع مفاصل الدوله , يقولن لك ( المالكي قائد عظيم !) تقول لهم انه يتحمل مسؤولية الوضع الامني المتردي باعتباره والتفجيرات تطال العراقيين الابرياء ( يقولون لك , انه رجل بعيد النظر وقائد كبير !) تقول لهم ان الدوله هي دولة ميليشيات طائفيه , وحكومة حراميه ورئيس وزراء متـأمر وديكتاتوري , يقولون لك ( انت بعثي , ليش ما تحجي على الاكراد ؟؟) المضحك هنا ان صاحب المقاله والذي يحاول صب اللوم على العراقيه والاكراد والصدريين ( وانا شخصيا احملهم كما المالكي مسؤلية ما يجري في العراق , ولو بدرجات متفاوته ) , يحاول ان يفلسف الية وصول البطاقه التموينيه بدءا من المقاوله انتهاءا الى وصول البضاعه البائسه الى المواطن ( وكأنه يفصح لنا عن سر لا نعرفه )؟؟ ولكن ما لم يقله هو ان الوزير المسؤول هو اول المرتشين مع بطانيته ( وهو الوزير المعين من المالكي شخصيا !!ثانيا اذا كانت الدوله دولة مؤسسات , والحكومه ليست حكومة حراميه , الا توجد طريقه اخرى لاستيراد الحصه التموينيه , ضمن ضوابط معينه لضمان عدم سرقتها اولا ووصول الاجود من المواد للمواطن ثانيا , ولكن اذا كان راس السمكه متعفن فماذا تتوقع من القائمين عليها ؟
مبررات واهية لقتل الفقراء
عـربي من العـراق -إن مبررات الحكومة العراقية بقطع البطاقة التموينية بوجود الفساد مبررات واهية وكان الاولى بها أن تعالج هذا الفساد الموجود لا أن تقتل الشعب العراقي وخصوصا الطبقات الفقيرة المسحوقة منه بسبب الفساد السياسي الموجود الآن كما ان إلغاء البطاقة التموينية كشف بأن الحكومة لا تراعي الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها العراقيين،وإن صدورالقرار من مجلس نوري الهالكي دون العودة إلى البرلمان بإعتبارهم ممثلي الشعب هو قرار مخالف للدستور ، وكفى مهازل ودجل على الناس ممن فقدوا الضمير بادعاءاتهم نصرة الفقير تحت عنوان (عيشة الأسر الفقيرة) وهم مترفون في الدول الاجنبية بعيدا عن معاناة ومآسي الشعب ويطبلون ويزمرون لدولة الفساد والفاسدين .
مبررات واهية لقتل الفقراء
عـربي من العـراق -إن مبررات الحكومة العراقية بقطع البطاقة التموينية بوجود الفساد مبررات واهية وكان الاولى بها أن تعالج هذا الفساد الموجود لا أن تقتل الشعب العراقي وخصوصا الطبقات الفقيرة المسحوقة منه بسبب الفساد السياسي الموجود الآن كما ان إلغاء البطاقة التموينية كشف بأن الحكومة لا تراعي الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها العراقيين،وإن صدورالقرار من مجلس نوري الهالكي دون العودة إلى البرلمان بإعتبارهم ممثلي الشعب هو قرار مخالف للدستور ، وكفى مهازل ودجل على الناس ممن فقدوا الضمير بادعاءاتهم نصرة الفقير تحت عنوان (عيشة الأسر الفقيرة) وهم مترفون في الدول الاجنبية بعيدا عن معاناة ومآسي الشعب ويطبلون ويزمرون لدولة الفساد والفاسدين .
البطاقة والفساد
علي البصري -اذا كانت الحكومة تعترف بان الفساد مستشري في مفاصلها وانها غير قادرة على مكافحته فحتى لو الغت البطاقة فان اموالها سوف تذهب لفساد اخر !! وعلى الحكومة في هذه الحالة اعطاء المواطن حصة من عائدات النفط وخصخصة كل الاشياء في العراق ولا ادري لماذا لاتخصخص 40 معمل متوقف ولا تاخذ بيد الاستثمار لمجال اعلى جاعلة العراق يراوح في مكانه بدون حل اي مشكلة من مشاكله ،ثم الاتفهم الحكومةانها اشعلت فتيلا وتجاوزت خطوط حمر في وقت هي ضعيفة ومدانة فاي سوء تقدير واي غباء!!!! كان عليها ان تعالج المشكلة بالتدريج مثال الموظفين شريحة احسن من غيرها ممكن ان يكون غلاء معيشة يضاف للراتب وحجب البطاقة مثلا وغيرها من الحلول .
البطاقة والفساد
علي البصري -اذا كانت الحكومة تعترف بان الفساد مستشري في مفاصلها وانها غير قادرة على مكافحته فحتى لو الغت البطاقة فان اموالها سوف تذهب لفساد اخر !! وعلى الحكومة في هذه الحالة اعطاء المواطن حصة من عائدات النفط وخصخصة كل الاشياء في العراق ولا ادري لماذا لاتخصخص 40 معمل متوقف ولا تاخذ بيد الاستثمار لمجال اعلى جاعلة العراق يراوح في مكانه بدون حل اي مشكلة من مشاكله ،ثم الاتفهم الحكومةانها اشعلت فتيلا وتجاوزت خطوط حمر في وقت هي ضعيفة ومدانة فاي سوء تقدير واي غباء!!!! كان عليها ان تعالج المشكلة بالتدريج مثال الموظفين شريحة احسن من غيرها ممكن ان يكون غلاء معيشة يضاف للراتب وحجب البطاقة مثلا وغيرها من الحلول .
معك
علي -انا اتفق مع هذا التعليق.. جل اهتمام الكاتب في التغطية على سوء اداره هذا الملف بصراحة.. لو كانت ادارة حكيمة للمسنا ذلك من قبل..
معك
علي -انا اتفق مع هذا التعليق.. جل اهتمام الكاتب في التغطية على سوء اداره هذا الملف بصراحة.. لو كانت ادارة حكيمة للمسنا ذلك من قبل..
معلق 6
بلبول -يقول المعلق ان الكاتب وشخص آخر يدافعون عن المالكي، ولكنى لا أجد مدحا للمالكي، وحتى إذا مدحه اليس من حق كل مواطن إبداء رأيه؟ اليست حرية الكلام هى من مباىء الديموقراطية؟ ويقول:(يحاول ان يفلسف الية وصول البطاقه التموينيه بدءا من المقاوله انتهاءا الى وصول البضاعه البائسه الى المواطن ( وكأنه يفصح لنا عن سر لا نعرفه )، ليس كل الناس يعرفون بمثل هذه الأمور ولو لم أقرأها فى المقالة ما كنت اعرفها. كل انسان ينظر الى الغير بمنظار مختلف، ولكن المصابين بعمى الألوان لا يميزون بين الأسود والأبيض، اما الصم البكم العمي، فهم لا يفقهون.
معلق 6
بلبول -يقول المعلق ان الكاتب وشخص آخر يدافعون عن المالكي، ولكنى لا أجد مدحا للمالكي، وحتى إذا مدحه اليس من حق كل مواطن إبداء رأيه؟ اليست حرية الكلام هى من مباىء الديموقراطية؟ ويقول:(يحاول ان يفلسف الية وصول البطاقه التموينيه بدءا من المقاوله انتهاءا الى وصول البضاعه البائسه الى المواطن ( وكأنه يفصح لنا عن سر لا نعرفه )، ليس كل الناس يعرفون بمثل هذه الأمور ولو لم أقرأها فى المقالة ما كنت اعرفها. كل انسان ينظر الى الغير بمنظار مختلف، ولكن المصابين بعمى الألوان لا يميزون بين الأسود والأبيض، اما الصم البكم العمي، فهم لا يفقهون.