الطائفيون يتوحدون، فأين هم الديمقراطيون؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحيانا وبدون داعٍ ٍأو ضرورة يعتذر بعض زملائنا الكتاب العراقيين قبل أن يستخدم في مقالته عبارة (شيعة) أو (سنة)، زاعما أنه يستهجن هذه التقسيمات الطائفية، ولكنه يستخدمها اضطرارا. والحقيقة أن هذا الزعم فيه كثيرٌ من التظاهر بـ (الأكابرية) والافتعال والمداهنة. لأن العراقيين، جميعهم، في السر وفي العلن، ومن زمن طويل، يشكون من أن الفصل الطائفي أمرٌ قائم وثابت وحقيقي في الحياة العراقية، ولا يمكن إنكاره أو التستر عليه. ويؤكدون أنهم ذاقوا مرارته طيلة عهود ماضية، وهم يتجرعونها اليوم، وسوف يظلون يتجرعونها ويدفعون ثمنها من أمنهم ولقمة عيشهم وكراماتهم زمنا طويلا قادما مع الأسف الشديد. ويُقرون ويعترفون بأنه هو وحده سببُ جميع الفوضى والفساد والتزوير والتستر على الراشي والمرتشي، وهو الذي وضع ويضع في أعلى مراكز السلطة أشخاصا غير كفوئين وغير نزيهين وغير محترمين.
وهذا الواقع المرير نفسُه هو الذي يدفع بالحكام الطائفيين، شيعة وسنة، عربا وأكرادا، مسلمين ومسيحيين، إلى أن يستميتوا في التمسك به، وعدم التفريط به، والدفاع عنه بلا هوادة.
وليس خافيا أنهم يبذلون جهودا مضنية ومبرمجة وباهضة التكاليف من أجل تعميق جذور الانقسام الطائفي والعرقي والديني، وإيصال القطيعة والتباغض والتنافر بين مكونات الوطن الطائفية والقومية والدينية والعقائدية والمناطقية إلى حدود اللاعودة، لأن في ذلك ضمانا أكيدا لدوام ما هم فيه من عز وجاه وسلطان وثروة وجبروت. وبدونه، أي بسيطرة جماعة الفكر الوطني الديمقراطي العلماني النزيه على مفاصل الدولة، لن يكون لهم مكان إلا في أقفاص المحاكم الجنائية والجزائية وحدها.
لذلك فإنهم لا يكفون عن النفخ في نار الأحقاد الطائفية، بكل الطرق والوسائل والدسائس والألاعيب، لتعميق المخاوف والتوجس والترقب والترصد بين المواطنين البسطاء، وجعل كلٍ منهم يعتقد بأن أي مساس بأي سياسي ينتمي إلى الطائفة، حتى وإن كان هو يعرف أنه حنقباز ومخادع وكذاب وحرامي، إنما هو حربٌ على الطائفة ذاتها ينبغي خوضها بكل السبل والأساليب، وبجميع الأسلحة، بما فيها القتل والتهجيروالتهميش والتسقيط، إذا لزم الأمر. والمحزن أن هذا الواقع المريض لم يُصب طائفة أو قومية واحدة بعينها، بل أصاب الجميع.
ولكن الأكثر إيلاما وخيبة أن المثقفين العراقيين الديمقراطيين التقدميين الذين يُعول عليهم في قيادة الشعب العراقي في حملة اجتثاث هذا الخلل المريع في التكوين الروحي والجسدي والعقلي للمواطن العراقي غالبا ما نكتشف أن كثيرين منهم لم يغادروا عصر الظلمات، وأن كثيرين منهم أيضا، والعياذ بالله، منخرطون مع الحكام الطائفيين في بناء الجدران الخانقة التي تخنق الشعب وتمنعه من الانعتاق.
أعرف صديقا عراقيا تربي في أميركا، ونهل من علمها وديمقراطيتها وعلمانيتها ثلاثين سنة، ومارس التدريس في أهم جامعاتها، وتزوج أمريكية من أصل عراقي قضت، مثله، جل حياتها في أمريكا، ولكنه، عند ما حانت الساعة، ودون وعي منه، عاد إلى طائفيته بقوة وحماس. فحين رأى إحدى مسيرات اللطم على شاشة التلفزيون بكى بصمت، وقال إن على كل مسلم ان ُيكفر عن ذنوبه باللطم مرة كل العام، على الأقل.
يعني أن علمانيته كانت قشرة خارجية فقط، أما أعماقه وسلوكه وثقافته وخطابه فلم يتبدل فيها شيء، وكأنه لم يغادر الوطن، ولم يقرأ ولم يتعلم أي شيء من ثقافة العصر التكنولوجي الذي يعيش ويعمل فيه. إنها حالة محزنة، حقيقة ً، ولكنها موجودة، ومن واجب الكتاب والمحللين والمفكرين التقدميين الصادقين الصامدين أن يعترفوا بها ويعملوا على اقتلاع ما يمكن اقتلاعُه منها، لا إنكارها والتهرب من مواجهتا ومن علاجها.
إن الطائفية تعشعش في شرايين العراقيين بقوة، إلا مَن رحم ربي وشفاه من هذه العلة المُعدية. تختفي أحيانا، أو تخفُ ظواهرها فتراتٍ من الزمن، بحكم الظروف الطارئة، لكنها تخرج مدوية وجارحة، وأحيانا قاتلة، تلقائيا وعند الضرورة.
كما أن روح البداوة والتعصب المرضي للطائفة أوالقومية أوالدين، أمر مُتوارث فينا، وهو من أساسيات مكونات الشخصية العربية والإسلامية، بشكل عام، والعراقية، بشكل خاص، من قديم الزمان. فالاحتماء بالقبيلة كان وما يزال حاجة أساسية لدى المواطن الضعيف الذي لا يثق بأن الدولة وأجهزتها يمكن أن توفر له الأمان، بقدر ما هو واثق ومتأكد من أن القبيلة أو الطائفة وحدها الضامن لأمنه وأمن أسرته من غوائل الزمن. والتعصب الجاري، هذه الأيام، للطائفة أو الحزب أو الزعيم لا يختلف كثيرا عن التعصب القديم للقبيلة، بدءا بأيامَ الجاهلية، ومرورا بالدولة الإسلامية، ووصولا إلى يومنا هذا. وها هي الحياة الحزبية عندنا، ليست أكثر من عصبية قبلية للحزب ورئيسه، تماما كما كان امرؤ القيس والفرزدق وجرير يتفانون في الذود عن القبيلة وشيخها في قديم الزمان.
وهذا ما أظهرته جليا حملات الانتخابات العراقية المتعاقبة. فالشيعة صوتوا للطائفة والمرجعية، وليس للوطن، ولا لكفاءة المرشح وأمانته وسيرته. والسني فعل الشيء نفسه، والكردي والمسيحي كذلك، إلا في حالات نادرة لا تشكل اختراقا حقيقيا للقاعدة الثابتة المتوارثة. وهذا ما أوصل إلى البرلمان وإلى الحكومة أشخاصا عجزة وجهلة وشريرين لا يصلح أحدهم لقيادة عنزتين. والمصيبة أن ناخبيهم يعرفون حق المعرفة أن أحدهم لا يؤتمن على تمرة، ولكن الضرورة لها أحكام.
كل هذه المقدمة المطولة فرضَها على هذه المقالة آخرُ خبر وردنا من مدينة بعقوبة، عاصمة محافظة ديإلى، حيث تم الإعلان عن أول تحالف لخوض الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات العراقية التي ستجري في العشرين من نيسان (أبريل) المقبل. فقد أعلنت عشرُ قوىً سياسية ٍ شيعية عن اتفاقها على خوض الانتخابات المقبلة تحت اسم "تحالف ديإلى الوطني". وقد ضم التحالف الجديد "ائتلاف دولة القانون" بزعامة نوري المالكي و"الائتلاف الوطني" الذي يضم المجلس الأعلى الإسلامي برئاسة عمار الحكيم، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، ومنظمة بدر برئاسة وزير النقل هادي العامري، وحزب الفضيلة بزعامة اية الله الشيخ محمد اليعقوبي، وتيار الاصلاح بزعامة ابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني الحاكم، إضافة إلى المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي، ومنظمة السلام للكرد الفيلية. وطبعا هذا أول الغيث، وسيخوض التحالف نفسُه الانتخابات في المحافظات الأخرى ينفس الطبعة الطائفية الفاقعة.
بمعنى آخر. إن مقتدى الصدر لم يتغير، ولم تقل طائفيته ولو شعرة واحدة. وكذلك عمار الحكيم والجعفري والجلبي، ناهيك عن رئيس دولة القانون.
بالمقابل يستعد الراكبون على ظهر الطائفة السنية في المحافظات الأخرى لتشكيل تجمعات سياسية طائفية وعنصرية مماثلة، ربما أكثر تعصبا وأشد طائفية من القوائم الشيعية المنافسة.
يبدو أن السمكة لا تغادر ماءها من تلقاء نفسها، بل عنوة فقط، وبحكم القاهر القوي، وهذه طبيعة الحياة. ومادام القاهر القوي غائبا، أو مُغيبا، وهو التيار الديمقراطي العلماني الفاعل، فالدار سوف تبقى لـ (مطيرة) وحدها تصول فيها وتجول.
يعني أن شعبنا لم يتقدم خطوة واحدة إلى أمام. بل ما زال يغرق في وحله، ويدور في ذات الحلقة المظلمة المُغلقة.
إن كثيرين منا، نحن الكتابَ السذجَ المتفائلين بلا سبب، خدعنا أنفسَنا حين اعتقدنا بأن عشر سنوات من الخراب والجوع وانعدام الخدمات والسرقات وتزوير الشهادات والفضائح والمصائب والمتفجرات والمفخخات والاغتيال بالكواتم كافية لإيقاظ جماهير العراقيين. وتوقعنا أن يثور الناخبون الشيعة على اللصوص الشيعة، والناخبون السنة على اللصوص السنة، والحبل على الجرار.
لكن شعبنا الذي كان يوصف بالثورية والشجاعة والعنفوان، وبأنه (مفتح باللبن)، كشف لنا حقيقته المُحزنة، وهي أنه ليس ثوريا ولا شجاعا، ولا هم يحزنون. فهو لم يحشد ملايينه المحرومة، كما توقعنا، ولم يلد لنا جبهة ً أو جبهاتٍ وطنية عراقية مُبرأة من الطائفية والعنصرية والمناطقية تخوض الانتخابات المقبلة بشعارات واضحة وجريئة وحضارية، وتقلب الطاولة على أصحابها، وتستعيد الوطن من غاصبيه، وتقيم دولة القانون الحقيقية، وليس دولة القانون الورقية الكاذبة، وتحاسب المسيء واللص ومزور الشهادة ومفجر المفخخات، دون رحمة.
هكذا كنا نظن، خصوصا بعد أن انطلت علينا هوسات الحماس (الصدري) و(الحكيمي) و(العراقي) و(الكردستاني) المطالبة بسحب الثقة من نوري المالكي ورهطه وبطانته، وبتصحيح المسيرة على أسس وطنية عراقية غير طائفية، والكف عن محاولات تهميش الآخرين، وعدم التستر على المختلسين والمخربين والقتلة والمزورين.
لكن الجرادة لا تحمل حمل جمل، والحمار لا يعزف على البيانو. وها هو التيار الصدري يعود إلى قواعده سالما، إن كان قد خرج منها فعلا، ثم عاد مجلس عمار الحكيم والجعفري والفضيلة والجلبي، دون إبطاء. وقد تكون عصا الولي الفقيه أقوى من كل عصيِّ العراقيين.
السؤال الكبير هو أين أبناء الطائفة الشيعية الآخرون؟ أين اليساريون، أين الشيوعيون السابقون واللاحقون، والديمقراطيون، والتقدميون والمستقلون؟ خصوصا وأن الذي لا شك فيه هو أن الشارع الشيعي أغنى من غيره بالمثقفين والمبدعين والمناضلين التقدميين، وحتى برجال الدين المتفتحين المتنورين المعتدلين؟
والسؤال نفسه عن العراقيين السنة. أين أؤلئك المبدأيون الوطنيون الشرفاء الشجعان الذي كانوا، في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، يهزون المدن والقرى، ويملأون الساحات والشوارع بالهتاف الوطني المقاوم لكل تخلف وفساد وتزوير وخيانة ووصاية واستعمار؟ وأين ذهبت تلك الأيام الخوالد التي كان فيها الثائر السني يهتف في الأعظمية فيرد عله ثائر شيعي في الكاظمية، لبيك ثم لبيك؟ وأين راحت تلك المسيرات العارمة التي راحت تهدر من شمال الوطن إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه ويزدحم فيها ثائرون من كل طائفة وكل عرق وكل دين، وبكل زي وكل لون وكل لغة ولهجة؟ ترى أين ذهبت تلك الروح، بل أين ذهب أهلها؟
التعليقات
زالت القشرة الان !!
ماجد الكردي -مثلك انت حيث تبين ان مبدئيتك ووطنيتك كانت عبارة عن قشرة , والان زالت القشرة وبان كل شيىْ على حقيقته !!!
بالحلم!!
مجنون -حكم السنة العراق منذ تاسيسه نستطيع القول سنة العراق حكموا العراق مدة ٨٠ سنه وبالحلم اكرر وبالحلم يعود ذلك الزمان انا لا اعرف لماذا لحد الان لا يتقبل سنة العراق هذه الحقيقه! العراق يحكم من قبل الشيعه الى ما لا نهايه ويجب على الكل تقبل الحقيقه ومنهم كاتب المقال!!!
لن يحكمنا ألا شيعي منا
محمد الخفاجي -لو كان العـــرب السنـــه في العراق أغلبيه أو على الأقل بنسبه تتراوح ال 40% لما طالبتم بألغاء الطائفيه ،حجم العرب السنه بحدود 20% لاغير، لذلك تجد أغلبهم يغلفون نيتهم لحكم العراق والتحكم برقابنا بدعواتهم الكاذبه للعلمانيه أو الليبراليه أو ضد الطائفيه ،وأبراهيم الزبيدي التـــــــــكريتي لايختلف عن هؤلاء فهم يعلمون أن حجم الشيعه هو الأغلبيه في العراق وسيكون رئيس الوزراء منهـــــم لاغير ولعبة الســـــنه الوحيده للقفز الى السلطه والحكم والتسلط علينا هو بأسم الوطنيه وضد الطائفيه حتى يعملوا على تفتيت الأغلبيه الشيعيه وأضعافها من أهم عناصر القوه لديها، طبعا السنه العرب بالعراق أساسا موقفهم طائفي في كل تأريخهم ،خذ مثلا تحالفهم مع السعوديه والأردن وتركيا التي أحتلت العراق من سنة 1300 الى 1900 وعداوتهم لأيران الأبديه لتشيعها لاغير فلو كانت سنيه لأرتموا بأحضانها ،موقفهم من سوريا وبشار الأسد التي أستقبلت السنه العراقيين من الأنبار وتكريت والموصل ومن البعثيين وأوتهم ولكنهم أنقلبوا عليها الآن ليناصروا المعارضه ،المخترقه من جهاديين وسلفيين ووهابيين سنه، بمجرد أن أنقلبت تركيا والسعوديه وقطر ضد الأسد وأكتشفوا أن بشار وحكمه هو علوي محسوب على الشيعه، ووقفوا بقوه ضد فقراء ومضطهدي البحرين وأتهموهم بالصفويه وعملاء أيران وساندوا العائله الحاكمه بالمنامه مع أن هؤلاء لم يرفعوا سلاح ولم يقتلوا أحد أو ينهبوا مكان ، فللتكريتي الزبيدي ومن خلفه كل آل أمـــــيه وأحفاد آكلــــة الأكباد نقول كفا تغليفكم لنواياكم ورغباتكم لتسلم السلطه بشعارات ضد الطائفيه وبشعارات وطنيه براقه خداعه ،فلم تعد تنطلي على أحد واللعب أصبح على المكشوف ،ولن يحكمنا ألا شيعي منا وبنا ،لكن ليس من نوع أيـــاد علاوي أي حصان طرواده للسنه ويعمل لأرجاع السنه للحكم وأبعاد الشيعه، ومايجري الآن بمنطقتنا لايحتاج لتوضيح أو شرح ولاتنسى أن نفط العراق 70% منه لدينا وليس لديكم ألا الصحراء والكمأ،
لن يحكمنا ألا شيعي منا
محمد الخفاجي -لو كان العـــرب السنـــه في العراق أغلبيه أو على الأقل بنسبه تتراوح ال 40% لما طالبتم بألغاء الطائفيه ،حجم العرب السنه بحدود 20% لاغير، لذلك تجد أغلبهم يغلفون نيتهم لحكم العراق والتحكم برقابنا بدعواتهم الكاذبه للعلمانيه أو الليبراليه أو ضد الطائفيه ،وأبراهيم الزبيدي التـــــــــكريتي لايختلف عن هؤلاء فهم يعلمون أن حجم الشيعه هو الأغلبيه في العراق وسيكون رئيس الوزراء منهـــــم لاغير ولعبة الســـــنه الوحيده للقفز الى السلطه والحكم والتسلط علينا هو بأسم الوطنيه وضد الطائفيه حتى يعملوا على تفتيت الأغلبيه الشيعيه وأضعافها من أهم عناصر القوه لديها، طبعا السنه العرب بالعراق أساسا موقفهم طائفي في كل تأريخهم ،خذ مثلا تحالفهم مع السعوديه والأردن وتركيا التي أحتلت العراق من سنة 1300 الى 1900 وعداوتهم لأيران الأبديه لتشيعها لاغير فلو كانت سنيه لأرتموا بأحضانها ،موقفهم من سوريا وبشار الأسد التي أستقبلت السنه العراقيين من الأنبار وتكريت والموصل ومن البعثيين وأوتهم ولكنهم أنقلبوا عليها الآن ليناصروا المعارضه ،المخترقه من جهاديين وسلفيين ووهابيين سنه، بمجرد أن أنقلبت تركيا والسعوديه وقطر ضد الأسد وأكتشفوا أن بشار وحكمه هو علوي محسوب على الشيعه، ووقفوا بقوه ضد فقراء ومضطهدي البحرين وأتهموهم بالصفويه وعملاء أيران وساندوا العائله الحاكمه بالمنامه مع أن هؤلاء لم يرفعوا سلاح ولم يقتلوا أحد أو ينهبوا مكان ، فللتكريتي الزبيدي ومن خلفه كل آل أمـــــيه وأحفاد آكلــــة الأكباد نقول كفا تغليفكم لنواياكم ورغباتكم لتسلم السلطه بشعارات ضد الطائفيه وبشعارات وطنيه براقه خداعه ،فلم تعد تنطلي على أحد واللعب أصبح على المكشوف ،ولن يحكمنا ألا شيعي منا وبنا ،لكن ليس من نوع أيـــاد علاوي أي حصان طرواده للسنه ويعمل لأرجاع السنه للحكم وأبعاد الشيعه، ومايجري الآن بمنطقتنا لايحتاج لتوضيح أو شرح ولاتنسى أن نفط العراق 70% منه لدينا وليس لديكم ألا الصحراء والكمأ،
يا زبيدي معك حق
سعيد العراقي -تمام. هذه هي النمونة اللي يتحدث عنها المقال. القرار المتعصبين والذين يقرؤون ولا يفهمون. المقال بجفة والتعليق بجفة. والتعصب واضح. أكيد هاولا جماعة حزب الدعوة أو مخابرات إران. أراهن.
الحمد لله
الف ميم -الحمد لله الذي اوصلك الى هذه الحال يائس خائب الامل يعصر الالم قلبك وتاسف على زمن مضى وانقضى زمن لايمكن ان نرى اسوا منه وقد فقدت الثقة بشعبك المشبع بالطائفية كما اسلفت والذي لايمكن ان يعول امثالك على مثله ياسيدي عليك الان ان تتوقف عن الكتابة التي اكتشفت اخيرا انها لاتجدي نفعا وكانك تنفخ في قربة مقطوعة كيف وصلت الى هذه الحال الماساوية يالهفة زملائك الذين ندبتهم في اخر مقالتك عليك عزيزي انصحك لو لم تدخل مرحلة الكابة ان تعزل نفسك وتبدا بكتابة مذكراتك استحلفك بما تؤمن به ان لاتحرمنا من الاستفادة من تجاربك مهما كانت ودمت للعلمانيين ذخرا
وباء الطائفية !!
علي البصري -يبدو ان صاحب المقال قد اصيب هو الاخر بالوباء الخطير في العراق الطائفية ،فهو ينحاز لطائفته دون الاخرى وبالتالي فقد عنصر الحيادية فذاك المدرس الذي استيقض يوما وقال علينا ان نلطم اصبح طائفي وهذا المقياس خاطىء ،الطائفية ياسيد هو ان تتعصب لمذهبك فلا ترى دونه شيء وتلغي الاخر وهذا المرض موجود عند السنة والشيعة وليس الشيعة فقط لكن على العموم فان اكثرية الطائفتين تريد ان تتعايش بمحبة وترفض القتل والبغضاء وماذا يضرك ان لطم الشيعة صدورهم او جلدوا ظهورهم او شجوا بالسيوف رؤؤسهم دعهم وشانهم ففي العالم طقوس واديان وغرائب اشنع وافضع الا توجد الدراويش عند السنة وضرب البطون بالسيوف فهل هذه طائفية ؟؟؟ من المؤكد ستقول لا ،اعتقد ان المعلق رقم 3 قد عبر احسن تعبيير عما يجول في خاطر الشيعة.
وباء الطائفية !!
علي البصري -يبدو ان صاحب المقال قد اصيب هو الاخر بالوباء الخطير في العراق الطائفية ،فهو ينحاز لطائفته دون الاخرى وبالتالي فقد عنصر الحيادية فذاك المدرس الذي استيقض يوما وقال علينا ان نلطم اصبح طائفي وهذا المقياس خاطىء ،الطائفية ياسيد هو ان تتعصب لمذهبك فلا ترى دونه شيء وتلغي الاخر وهذا المرض موجود عند السنة والشيعة وليس الشيعة فقط لكن على العموم فان اكثرية الطائفتين تريد ان تتعايش بمحبة وترفض القتل والبغضاء وماذا يضرك ان لطم الشيعة صدورهم او جلدوا ظهورهم او شجوا بالسيوف رؤؤسهم دعهم وشانهم ففي العالم طقوس واديان وغرائب اشنع وافضع الا توجد الدراويش عند السنة وضرب البطون بالسيوف فهل هذه طائفية ؟؟؟ من المؤكد ستقول لا ،اعتقد ان المعلق رقم 3 قد عبر احسن تعبيير عما يجول في خاطر الشيعة.
تعليقك كله شتايم
يلخفاجي شكد حاقد -من طاح حظ طائفيتك كم مرة كررت كلمة شيعة وكلمة سنة ؟ اشبيك انرعصت بكل تعليقاتك ترجف وتذب سم ... عمي والله ندري العراق لايحكمه سني ولاشيعي العراق تحكمه ايران ووليك الفقيه واشبع تخلف يا.......ذكي
تعليقك كله شتايم
يلخفاجي شكد حاقد -من طاح حظ طائفيتك كم مرة كررت كلمة شيعة وكلمة سنة ؟ اشبيك انرعصت بكل تعليقاتك ترجف وتذب سم ... عمي والله ندري العراق لايحكمه سني ولاشيعي العراق تحكمه ايران ووليك الفقيه واشبع تخلف يا.......ذكي
أنت تستفزني رغم علمانيتي
الحسناوي -كنت أتمنى على الكاتب أن يحاول البحث في جذور الأسباب Root Causes ويخبرنا لماذا ساء الحال الى هذه الدرجة بين أطياف الشعب الواحد في الوقت الذي كان المشروع الوطني في أوج لمعانه حيث نسي الشعب البسيط هذه الترهات ماعدا من تضررت مصالحهم الطبقية؟ لماذا لايقول لنا الكاتب كيف أُجهضت التجربة الوطنية الوحيدة وبإسم القومية والخوف على الدين؟ ألست أنت من البعثيين الذين وقفوا ضد الحكم الوطني الذي حاول أن يذوب الفوارق الإجتماعية بين المواطنين فأتيتم لنا بمشروع عفلق وغيره وإنتهيتم بإحتلال جديد؟ يا لسخرية القدر أن العسكريين الإنقلابيين وكثير من المدنيين من على شاكلتهم كانوا أكثر مايؤرقهم أن يتساوى بهم إبن الجنوب أو المسيحي أو أي فرد من أية طائفة أخرى غير طائفتهم فثاروا وقتلوا الناس في الشوارع ليمنعوا ذلك. أتقدر أن تقول لي مالسبب الذي أُجهض به ذلك المشروع؟ رغم أن المشروع كان مشروعاً وطنيا خالصاً قاده رجل منزه من هذه الأوهام. يا سيد إبراهيم أن ما نعيشه اليوم هو نتيجة وليس سبباً أما تسطيرك لمثالب الحكم الحالي ونسيان ماقبله فهو يندرج ضمن الحقد لا أكث وهو النظر بعين واحدة. ثم لم تتناسى أيها السيد الكاتب وضع المنطقة والهجمة القطرية السعودية البربرية ضد أي بصيص أمل يلوح في الأفق لرأب الصدع بين المختلفين مما حدا بالناس التكاتف على الأسس التي ذكرتها لحماية أنفسهم من مصير أسود؟
أنت تستفزني رغم علمانيتي
الحسناوي -كنت أتمنى على الكاتب أن يحاول البحث في جذور الأسباب Root Causes ويخبرنا لماذا ساء الحال الى هذه الدرجة بين أطياف الشعب الواحد في الوقت الذي كان المشروع الوطني في أوج لمعانه حيث نسي الشعب البسيط هذه الترهات ماعدا من تضررت مصالحهم الطبقية؟ لماذا لايقول لنا الكاتب كيف أُجهضت التجربة الوطنية الوحيدة وبإسم القومية والخوف على الدين؟ ألست أنت من البعثيين الذين وقفوا ضد الحكم الوطني الذي حاول أن يذوب الفوارق الإجتماعية بين المواطنين فأتيتم لنا بمشروع عفلق وغيره وإنتهيتم بإحتلال جديد؟ يا لسخرية القدر أن العسكريين الإنقلابيين وكثير من المدنيين من على شاكلتهم كانوا أكثر مايؤرقهم أن يتساوى بهم إبن الجنوب أو المسيحي أو أي فرد من أية طائفة أخرى غير طائفتهم فثاروا وقتلوا الناس في الشوارع ليمنعوا ذلك. أتقدر أن تقول لي مالسبب الذي أُجهض به ذلك المشروع؟ رغم أن المشروع كان مشروعاً وطنيا خالصاً قاده رجل منزه من هذه الأوهام. يا سيد إبراهيم أن ما نعيشه اليوم هو نتيجة وليس سبباً أما تسطيرك لمثالب الحكم الحالي ونسيان ماقبله فهو يندرج ضمن الحقد لا أكث وهو النظر بعين واحدة. ثم لم تتناسى أيها السيد الكاتب وضع المنطقة والهجمة القطرية السعودية البربرية ضد أي بصيص أمل يلوح في الأفق لرأب الصدع بين المختلفين مما حدا بالناس التكاتف على الأسس التي ذكرتها لحماية أنفسهم من مصير أسود؟
على المحك
د.مروان الجنابي -اشكر الكاتب على اشارته الى خطورة الطائفية، لكني لاحظت انه لا يفرق بين الطائفية وبين الانتماء المذهبي، لذا استشهد بحالة لا علاقة لها بالطائفية اصلاً حين قال عن العراقي الذي عاش في اميركا:" ....ولكنه، عند ما حانت الساعة، ودون وعي منه، عاد إلى طائفيته بقوة وحماس. فحين رأى إحدى مسيرات اللطم على شاشة التلفزيون بكى بصمت، وقال إن على كل مسلم ان ُيكفر عن ذنوبه باللطم مرة كل العام، على الأقل." هذا المثل يدل على ان الكاتب لا يعرف تعريف الطائفية العلمي الذي هو : التعامل مع الاخرين على اساس انتمائهم المذهبي بعيدا عن المنظومة الحقوقية للمواطنة في المجال السياسي، وبعيدا عن المقاييس العلمية في المجال الفكري. بهذا التعريف يكون الكاتب نفسه قد حكم على نفسه بالطائفية، وامامه فرصة ليثبت براءته من الطائفية اذا كتب لنا مقالا عن ثورة الشعب البحريني ... ارجو ان لا يخيب ظني في هذا الطلب البسيط، واعتقد ان الشعب البحريني مثله مثل الشعب السوري يستحق الحرية والديمقراطية، ام ان للكاتب رأيا آخر؟
على المحك
د.مروان الجنابي -اشكر الكاتب على اشارته الى خطورة الطائفية، لكني لاحظت انه لا يفرق بين الطائفية وبين الانتماء المذهبي، لذا استشهد بحالة لا علاقة لها بالطائفية اصلاً حين قال عن العراقي الذي عاش في اميركا:" ....ولكنه، عند ما حانت الساعة، ودون وعي منه، عاد إلى طائفيته بقوة وحماس. فحين رأى إحدى مسيرات اللطم على شاشة التلفزيون بكى بصمت، وقال إن على كل مسلم ان ُيكفر عن ذنوبه باللطم مرة كل العام، على الأقل." هذا المثل يدل على ان الكاتب لا يعرف تعريف الطائفية العلمي الذي هو : التعامل مع الاخرين على اساس انتمائهم المذهبي بعيدا عن المنظومة الحقوقية للمواطنة في المجال السياسي، وبعيدا عن المقاييس العلمية في المجال الفكري. بهذا التعريف يكون الكاتب نفسه قد حكم على نفسه بالطائفية، وامامه فرصة ليثبت براءته من الطائفية اذا كتب لنا مقالا عن ثورة الشعب البحريني ... ارجو ان لا يخيب ظني في هذا الطلب البسيط، واعتقد ان الشعب البحريني مثله مثل الشعب السوري يستحق الحرية والديمقراطية، ام ان للكاتب رأيا آخر؟
كم كنت اتمنى
Rizgar -كم كنت اتمنى لو كنا في عصر العربات التي كانت الحيوانات تجرها، لا أيام النفط وكوارثه والذي وقع في أيادي من لم ترتق عقول أصحابها إلى مستوى انسان العصر الحجري أو شيَم عصور الجهل والجمل.. فحولت كل هذه النعم إلى نقم على رؤوس أصحابها من أجل أن تسود لعدة عقود إضافية، باذاقة الشعوب السم والعلقم.. وكان من حقنا أن نقول هذا وندعي، لانه لولا النفط لما حصل بذاك الحجم المخزي ما حصل في حلبجة ولا في الانفال ولا في الابادة.. ولما تفريغ كركوك صاحبة البترول من أهلها الكورد والآخرين، ولما جلب من الاصقاع البعيدة اُناسا آخرين ليحتلوا أرض كوردستان ويجوسوا خلال الديار بالفساد ويعتبروا السكان الاصليين غرباء أتوا مما وراء الحدود وما هم بمالكين.. ولما حصل ما حصل ـ وبهذا الهول !!!
كم كنت اتمنى
Rizgar -كم كنت اتمنى لو كنا في عصر العربات التي كانت الحيوانات تجرها، لا أيام النفط وكوارثه والذي وقع في أيادي من لم ترتق عقول أصحابها إلى مستوى انسان العصر الحجري أو شيَم عصور الجهل والجمل.. فحولت كل هذه النعم إلى نقم على رؤوس أصحابها من أجل أن تسود لعدة عقود إضافية، باذاقة الشعوب السم والعلقم.. وكان من حقنا أن نقول هذا وندعي، لانه لولا النفط لما حصل بذاك الحجم المخزي ما حصل في حلبجة ولا في الانفال ولا في الابادة.. ولما تفريغ كركوك صاحبة البترول من أهلها الكورد والآخرين، ولما جلب من الاصقاع البعيدة اُناسا آخرين ليحتلوا أرض كوردستان ويجوسوا خلال الديار بالفساد ويعتبروا السكان الاصليين غرباء أتوا مما وراء الحدود وما هم بمالكين.. ولما حصل ما حصل ـ وبهذا الهول !!!
المقال حلو .. ولكن
أبو أحمد -لو جردت المقال عن إسم كاتبه، فهو مقال نموذجي في تشخيص الحالة العراقية. ...ولكن المقال عادة لا ينفصل عن إسم كاتبه وتاريخهأخي الكاتب لا شك أن الدكتاتورية كانت سافلة ولكن أسيادها من الأمريكيين هم الأكثر سفالة حيث كان رأس الوطن هو المطلوب وليس رأس الدكتاتور. وأنا عندما أنظر إلى الوراء أراك بينهم وهو أمر مؤسف ليس عليك ولكن على كل من أسهم في خراب الوطن ولو بقدر ضئيل.نعم المافيات تحكم وليس الشيعة ومن كان يحكم أيام الدكتاتور فهي أيضا مافيات سياسية حزبية ولم يكن حكم السنة.كل شريف، وهو طلب صعب!، عليه أن يكون عراقيا قبل أن يكون سنيا وأن يكون عراقيا قبل أن يكون شيعيا أو مسيحيا.. أترك الشيعة يلطمون فإنهم لا يبكون الحسين أنما يبكون حال العراق على كتف الحسين ولكن من يقود أوركسترا اللطم فانه يعرزف اللحن الفارسي وهؤلاء ليسوا شيعة. أما عن المثقفين فأنك لم تقرأ على ما يبدو مقالة لشيوعي من أصل فارسي بعنوان المقالات التسقيطية وأظن أن مقالك سيندرج ضمن مفهومه هذا وهو شيوعي فما بالك بالشيعي والسني!
المقال حلو .. ولكن
أبو أحمد -لو جردت المقال عن إسم كاتبه، فهو مقال نموذجي في تشخيص الحالة العراقية. ...ولكن المقال عادة لا ينفصل عن إسم كاتبه وتاريخهأخي الكاتب لا شك أن الدكتاتورية كانت سافلة ولكن أسيادها من الأمريكيين هم الأكثر سفالة حيث كان رأس الوطن هو المطلوب وليس رأس الدكتاتور. وأنا عندما أنظر إلى الوراء أراك بينهم وهو أمر مؤسف ليس عليك ولكن على كل من أسهم في خراب الوطن ولو بقدر ضئيل.نعم المافيات تحكم وليس الشيعة ومن كان يحكم أيام الدكتاتور فهي أيضا مافيات سياسية حزبية ولم يكن حكم السنة.كل شريف، وهو طلب صعب!، عليه أن يكون عراقيا قبل أن يكون سنيا وأن يكون عراقيا قبل أن يكون شيعيا أو مسيحيا.. أترك الشيعة يلطمون فإنهم لا يبكون الحسين أنما يبكون حال العراق على كتف الحسين ولكن من يقود أوركسترا اللطم فانه يعرزف اللحن الفارسي وهؤلاء ليسوا شيعة. أما عن المثقفين فأنك لم تقرأ على ما يبدو مقالة لشيوعي من أصل فارسي بعنوان المقالات التسقيطية وأظن أن مقالك سيندرج ضمن مفهومه هذا وهو شيوعي فما بالك بالشيعي والسني!
تصويب
ن ف -إلى المعلق محمد الخفاجي: يطيب لي أن اصحح لك معلومة يبدو أنك لم تلتف إليها لأنك أعمى بصبر وبصيرة في آن وهي أن ابراهيم الزبيدي ليس تكريتياً إنما هو عراقي فحسب.
تصويب
ن ف -إلى المعلق محمد الخفاجي: يطيب لي أن اصحح لك معلومة يبدو أنك لم تلتف إليها لأنك أعمى بصبر وبصيرة في آن وهي أن ابراهيم الزبيدي ليس تكريتياً إنما هو عراقي فحسب.
إلى مروان الجنابي
ن ف -أتفق مع ما ذهبت إليه، غير أني أقول: لا تستعجل الأمور فالنظام البعثي الفاشي في سوريا قاب قوسين أو أدنى من السقوط يليه حزب الله في لبنان ثم قراصنة الاردن ثم النظام الثيوقراطي في ايران، يليه النظام الثيوقراطي في العراق ثم الحكم السعودي. بعد ذلك يأتي دور البحرين. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ سقوط النظام العنصري الفاشي في البحرين سيكون شاقولياً ومدوياً.
إلى مروان الجنابي
ن ف -أتفق مع ما ذهبت إليه، غير أني أقول: لا تستعجل الأمور فالنظام البعثي الفاشي في سوريا قاب قوسين أو أدنى من السقوط يليه حزب الله في لبنان ثم قراصنة الاردن ثم النظام الثيوقراطي في ايران، يليه النظام الثيوقراطي في العراق ثم الحكم السعودي. بعد ذلك يأتي دور البحرين. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ سقوط النظام العنصري الفاشي في البحرين سيكون شاقولياً ومدوياً.
سيكولوجية الإتكاء
مهيب الوائلي -لست متفائلا بالوطن .. بل أنا أراه سائرا نحو خراب مخيف .. صورة الوطن القادمة عندي معتمة ومعتمة جدا. الديمقراطيون لا يتوحدون لأنهم أما بقايا ديناصورات أو تلاشوا أو أخذتهم الموجة وأغراهم المال المتطاير في شوارع المنطقة الخضراء وكل يركض ليلم تلك الأوراق ويهرب. لا أحد يحب الوطن .. .
سيكولوجية الإتكاء
مهيب الوائلي -لست متفائلا بالوطن .. بل أنا أراه سائرا نحو خراب مخيف .. صورة الوطن القادمة عندي معتمة ومعتمة جدا. الديمقراطيون لا يتوحدون لأنهم أما بقايا ديناصورات أو تلاشوا أو أخذتهم الموجة وأغراهم المال المتطاير في شوارع المنطقة الخضراء وكل يركض ليلم تلك الأوراق ويهرب. لا أحد يحب الوطن .. .
انه التاريخ القريب
سمير عبدالكافي -من المحزن ان اطالع التعليقات المتضاربة وخاصة ما يخص الفترة الملكية التي لم تدم سوى 37 سنة ارتقى خلالها العراق من مجرد قرى من الطين الى ان صار بلدا يشار له بالبنان وعضو مؤسس في الامم المتحدة وشعب يعيش في حرية حقيقية وشعور بالكرامة وسعادة لا تقارن بما وصل اليه حاله بعد الانقلابات الدموية التي جرت الويلات، احزن عندما يقول البعض ان السنة حكموا البلاد والان جاء دور الشيعة! لم يحكم السنة العراق بل حكم العراق تداول بين الشيعة والسنة والعرب والاكراد والتركمان فلم يكن هناك مفهوم طائفي يتداول في البلاد، فرئاسة الوزارة وهي الحاكم الفعلي تداولت بين صالح جبر وفاضل الجمالي والشيخ الصدر وغيرهم من الشيعة وبين نوري السعيد القرة غولي التركماني وبين عمر نظمي و رشيد عالي وغيرهم من السنة تداولوا كلهم على السلطة خلال 37 سنة فقط، لذا فيجى مراجعة التاريخ القريب وهو مدون ومحفوز لمن يرغب فلم يكن الحكم مكسبا بل خدمة للناس قبل كل شئ
انه التاريخ القريب
سمير عبدالكافي -من المحزن ان اطالع التعليقات المتضاربة وخاصة ما يخص الفترة الملكية التي لم تدم سوى 37 سنة ارتقى خلالها العراق من مجرد قرى من الطين الى ان صار بلدا يشار له بالبنان وعضو مؤسس في الامم المتحدة وشعب يعيش في حرية حقيقية وشعور بالكرامة وسعادة لا تقارن بما وصل اليه حاله بعد الانقلابات الدموية التي جرت الويلات، احزن عندما يقول البعض ان السنة حكموا البلاد والان جاء دور الشيعة! لم يحكم السنة العراق بل حكم العراق تداول بين الشيعة والسنة والعرب والاكراد والتركمان فلم يكن هناك مفهوم طائفي يتداول في البلاد، فرئاسة الوزارة وهي الحاكم الفعلي تداولت بين صالح جبر وفاضل الجمالي والشيخ الصدر وغيرهم من الشيعة وبين نوري السعيد القرة غولي التركماني وبين عمر نظمي و رشيد عالي وغيرهم من السنة تداولوا كلهم على السلطة خلال 37 سنة فقط، لذا فيجى مراجعة التاريخ القريب وهو مدون ومحفوز لمن يرغب فلم يكن الحكم مكسبا بل خدمة للناس قبل كل شئ