فضاء الرأي

العلمانية أو الخراب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واضح أن "الربيع العربي" أخرج القوى الإسلامية من معتقلاتها وسجونها الصغيرة الضيقة، لتضع الشعب المصري وسائر شعوب المنطقة في سجن كبير. . المشكلة في ثورات الشعوب العربية المسماة "الربيع العربي" أن الجماهير البريئة التلقائية خرجت تصرخ مطالبة بـ "عيش. حرية. كرامة إنسانية"، فيما القوى المنظمة والمحركة الداعمة لها كانت تراها "هَبَّة" من أجل تمكينها من فرض الهيمنة باسم الدين، فكان من الطبيعي أن تصب النتائج النهائية في صالح القوى المنظمة، وتتبدد آمال الجماهير في مستقبل أفضل، أو بالأصح لتجد هذه الجماهير نفسها تخرج من حفرة لتسقط في هاوية. . كلا الطرفين الآن يتهم الآخر بسرقة ثورته، الجماهير البريئة ذاهلة وهي ترى نفسها تساق إلى حيث ما لم تحتسبه وتسع إليه، والقوى الفاعلة الإسلامية تأبى أن تتخلى عن حلمها الذي اجتهدت من أجله وكللت جهودها بالنجاح بخروجها من السجون ووصولها للسلطة، والأمر بالنسبة لها فرصة تاريخية لا يمكن بأي حال أن تفرط فيها، مهما اشتد بكاء وعويل الضحايا، ومهما بالغوا في الشجب والتنديد ولطم الخدود.
ليست المعضلة في مسألة قدرات تيارات الإسلام السياسي التنظيمية فقط، فالجماهير التي خرجت كانت تعرف بتحديد لابأس به ما ترفض، وهو حالتها الاقتصادية المتردية، وبجانبها الحكم الديكتاتوري الذي يظل جاثماً فوق صدورها مدى حياة الديكتاتور، ثم يسلمها لابنه ليعيد تاريخ أبيه، وربما كانت تعرف أيضاً ولو بصورة عامة وغائمة ما تريد، دونما أدنى فكرة عن الطريق الذي عليها أن تسلكة للوصول إلى ما تريد، ودون وعي بفيروسات الداء الكامنة في ثقافتها وعاداتها وتقاليدها وسلوكياتها، والتي تلعب دوراً جوهرياً في بقائها أسيرة الوضع الذي خرجت لتثور عليه، أما النخبة المثقفة التي صاحبت هذه الجماهير ويمكن وصفها بالعلمانية، وإن كانت تتبرأ من هذا التوصيف إما تقية وإما لإدراكها حقيقة دخيلتها ومرجعياتها الفكرية الحقيقية المختفية خلف غلالة كثيفة أو شفافة من شعارات الحداثة والتحرر، هذه النخبة مفتتة إلى شراذم ما بين الناصرية واليسارية، وربما لا يجمع بينها غير العداء للآخر الرأسمالي الإمبريالي والصهيوني وفق مفردات خطابها الموروث عن زمن الستينات، ولا تعرف لها أيضاً طريقاً تسلكه، غير أحلام الماضي المجهضة ورؤاه الفاشلة بجدارة، وعداواته الأبدية مع العالم الحر المفترض فيها التعلق بأذياله.
وإذا كنا نتهم الإخوان المسلمين بالحق أو بالباطل بأنهم يمارسون "التقية" أو "الإيهام في القول"، فيقولون لنا على سبيل التخدير والتنويم ما لا يضمرونه حقيقة، مقابل خطاب السلفيين الواضح شديد الفجاجة والتعصب، لكنه يعبر بالفعل عما تضمره سائر التيارات الإسلامية بداية من المدرسة الأولية (الإخوان المسلمين) حتى تنظيم القاعدة، فإن رموز العلمانية - إن كان هناك علمانيون بالفعل في مصر وسائر دول المنطقة- هؤلاء يمارسون "التقية" بصورة متهافتة وفاشلة تكتيكياً، حين يجبنون عن تبني قضية العلمانية والحداثة، عبر الجهر بما كنا نطالب به بكل يسر قبل طوفان "الربيع العربي"، وهو الفصل التام والقاطع بين الدين والدولة، ويلجأون للف والدوران حول النفس، ليصيبهم الدوار بداية وقبل أن يضربهم الإسلاميون بتكفيرهم أو بجنازيرهم وخناجرهم ومتفجراتهم، فماذا يمكن أن يكون مصير قضية لا تجد رجالاً بحق يدافعون عنها، مقابل رؤى التخلف والظلام والإرهاب التي يدفع الآلاف أرواحهم من أجل تحقيقها؟!!
ليس كون الشعوب مسلمة مبرراً للصفوة لتتخذ هذا الموقف الجبان خشية من تبني العلمانية وتحاشي التبشير بها بوضوح وعلانية، فها هي جارتنا اللصيقة تركيا المسلمة ومعقل آخر خلافة في التاريخ الإسلامي تتبنى علمانية واضحة صريحة، ورأينا رئيس وزراء حزبها الإسلامي في مصر وهو يفاجئ دراويش التأسلم المصريين بدعوته للعلمانية، فالمشكلة إذن أو العقبة ليست في الدين ولا في الشعوب، ولكن في النخبة المناط بها في كل الشعوب فتح طرق جديدة وحداثية أمام شعوبها، هي في نخبنا الهزيلة الجبانة والمنافقة المتسلقة.
فها هو مثلاً باحث شهير أظنه محسوباً على الليبرالية يقول في مستهل مقال له: "أنا مع تطبيق الشريعة كما جاءت فى القرآن الكريم وكل ما لا يخالفه مما نُسب إلى الرسول الكريم من أقوال، وكل ما تواتر عنه من أفعال"، ثم يشرع في سائر المقال (بمحاولات فاشلة ومتهافتة) في تفريغ ما أقر به بداية من مضمونه، عبر رفض مرجعية ما اعتبره اجتهادات فقهية بشرية كانت مرتبطة بزمانها ومكانها، لأجدني مضطراً لأن أقول له: من حقك يا عزيزي كمسلم أن تطبق الشريعة الإسلامية على نفسك في حياتك الخاصة، لكن ليس من حقك المطالبة بتطبيقها على وطن يحتوى مختلف الأديان والتوجهات، هذا بالطبع علاوة على أن الشرائع والقوانين التي تطبقها دولة حديثة هي متغيرات تقوم على تحقيق المصالح المتغيرة وفق الظروف المتغيرة، وليس على تفضيلات إيمانية مقدسة وثابته، فهل تعلم هذا يا صديقنا الباحث المجتهد؟!!
تكتيك قبول الجذر والتلكؤ هروباً منه بالتقافز على الأفرع هو عبث محض، وسعي ذاتي لهزيمة قضية الحرية قبل صفارة بداية المباراة، من العبث قبول ربط القوانين والنظم المتعلقة بالمصالح المتغيرة بنص ديني ثابت ومقدس، بذات قدر العبث في ربط القوانين والعلاقات المجتمعية بنص أيديولوجي أو فلسفي أو علمي ثابت، فلا ثبات في عالمنا إلا لقانون التغير والتطور.
المهم أنه في مقابل التيارات الإسلامية التي تعرف بدقة ما تريد، وفي أذهانها خطة طريق لتحقيقه، فرع منها يذهب باتجاه العنف والقتل جهاداً في سبيل الله، وفرع يستخدم "ديموقراطية المرة الواحدة" كما يستخدمون المناديل الورقية على حد تشبيههم، نجد الطرف المقابل المسمى مدني هائماً في دنيا الشعارات المتشظية، ولا يتفق فيما بين شراذمه على أي خطوة أو حتى وجهة يتجهها، لتصير الجماهير أشبه بخراف ضالة لا تعرف لها حظيرة تتوجه إليها، ومن هنا ينتفي العجب إذا ما ذهبت إلى حيث تشير لها عصا الراعي الدينية، ليقودها ولو إلى أنفاق التخلف المظلمة.
هل سيأتي يوم قريب أو حتى بعيد تدرك فيه شعوبنا أن العلمانية الكاملة والواضحة الصريحة هي بر الأمان الذي علينا أن نعبر مستنقعاتنا الموحلة لكي نصل إليه؟!
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ديمقراطية في مصر؟
منذر العاصي -

المعادلة أبسط مما يتصور الكاتب، فالديمقراطية يمكن تطبيقها بدرجة تتعالى مع مدى تعلّم الناس. لكن الديمقراطية لا تتماشى مع تعاليم الديانات السماوية، لا بل أن هذه الديانات ترفضها. مثال تركيا مهم، فحينما تولى الحزب الحالي شؤون البلاد لم يحاول تغيير أو تبديل الدستور التركي العلماني خشية ردة الفعل الشعبية، إن لم نقل الجنرالات، تلاميذ أتاتورك الأوفياء. مصر على وشك الإنتهاء من وضع دستور جديد للبلاد، وكل التوقعات تشير إلى سيطرة كاملة للتيار الديني على فقراته، مما يعني أن الدستور القادم لن يكون علمانياً على الإطلاق، أي ليس ديمقراطياً يجئ بالحداثة إلى مجتمع أنهكته التقاليد المحافظة. أذكر لي دولة دينية واحدة في العالم تمارس الديمقراطية بشكل صحيح! قد يقول البعض اندونيسيا وماليزيا. لكن من قال إن هاتان الدولتان دينيتان؟ في البلاد العربية نسبة الأمية عالية إلى حد مقلق وتعد الأكبر على مستوى العالم، والقيود الإجتماعية/الدينية المفروضة على المرأة (القيود تزداد صرامة الآن كما يبدو) تهمّش بشكل آلي نصف المجتمع. لا أمل بتقدم وتحرر الشعوب وسعيها إلى الديمقراطية والمساواة بتولي رجال الدين مقاليد الحكم بعد الإطاحة بالفاشيات العسكرية كما هو الوضع الآن. أقترح أن يقوم النظام في مصر بترجمة الدستور التركي إلى اللغة العربية والأخذ به، إن كان «الأخوان» معجبون إلى هذا الحد بالتجربة التركية.

ديمقراطية في مصر؟
منذر العاصي -

المعادلة أبسط مما يتصور الكاتب، فالديمقراطية يمكن تطبيقها بدرجة تتعالى مع مدى تعلّم الناس. لكن الديمقراطية لا تتماشى مع تعاليم الديانات السماوية، لا بل أن هذه الديانات ترفضها. مثال تركيا مهم، فحينما تولى الحزب الحالي شؤون البلاد لم يحاول تغيير أو تبديل الدستور التركي العلماني خشية ردة الفعل الشعبية، إن لم نقل الجنرالات، تلاميذ أتاتورك الأوفياء. مصر على وشك الإنتهاء من وضع دستور جديد للبلاد، وكل التوقعات تشير إلى سيطرة كاملة للتيار الديني على فقراته، مما يعني أن الدستور القادم لن يكون علمانياً على الإطلاق، أي ليس ديمقراطياً يجئ بالحداثة إلى مجتمع أنهكته التقاليد المحافظة. أذكر لي دولة دينية واحدة في العالم تمارس الديمقراطية بشكل صحيح! قد يقول البعض اندونيسيا وماليزيا. لكن من قال إن هاتان الدولتان دينيتان؟ في البلاد العربية نسبة الأمية عالية إلى حد مقلق وتعد الأكبر على مستوى العالم، والقيود الإجتماعية/الدينية المفروضة على المرأة (القيود تزداد صرامة الآن كما يبدو) تهمّش بشكل آلي نصف المجتمع. لا أمل بتقدم وتحرر الشعوب وسعيها إلى الديمقراطية والمساواة بتولي رجال الدين مقاليد الحكم بعد الإطاحة بالفاشيات العسكرية كما هو الوضع الآن. أقترح أن يقوم النظام في مصر بترجمة الدستور التركي إلى اللغة العربية والأخذ به، إن كان «الأخوان» معجبون إلى هذا الحد بالتجربة التركية.

اللي بيجرب لمجرب
فادي -

العلمانية تم تجربتها بالشرق لمدة سبعون عاماً فكان النتيجة الاستبداد والفساد والهزائم وارتهان الأوطان ومقدراتها للغرب ؟! اللي بيجرب لمجرب عقلو مخرب

اسلاميات او كرازايات !!
علي البصري -

لو خيرت بين كرازايات هزيلة بيد الغرب وحكم اسلامي رديكالي نظيف وانا العلماني لااخترت الاسلام الرديكالي ،ارى مصر اليوم احسن من نظام مبارك رغم التحفظ على حكم الاخوان فقد تحزمت مع اهل غزة وسعت لهم ولو طورت موقفها اكثر سيكون لها دور متعاظم لان الساحة العربية سيكون لها تعاظم بالوعي والثورة وسوف تسقط كل الصنائع الهزيلة ووعاظ الهزائم.

اسلاميات او كرازايات !!
علي البصري -

لو خيرت بين كرازايات هزيلة بيد الغرب وحكم اسلامي رديكالي نظيف وانا العلماني لااخترت الاسلام الرديكالي ،ارى مصر اليوم احسن من نظام مبارك رغم التحفظ على حكم الاخوان فقد تحزمت مع اهل غزة وسعت لهم ولو طورت موقفها اكثر سيكون لها دور متعاظم لان الساحة العربية سيكون لها تعاظم بالوعي والثورة وسوف تسقط كل الصنائع الهزيلة ووعاظ الهزائم.

خليك في نيوجرسي
مصراوي -

العلمانية غير مقبولة من المصريين مسلمين ومسيحيين والعلمانية تعني بالواقع الالحادية لانها تنكر ما هو غيب خليك في نيوجرسي

خليك في نيوجرسي
مصراوي -

العلمانية غير مقبولة من المصريين مسلمين ومسيحيين والعلمانية تعني بالواقع الالحادية لانها تنكر ما هو غيب خليك في نيوجرسي

الدين نقيض الديمقراطية
Avatar -

في الغرب لم يبلغوا التطور والرقي الحضاري والانساني الا عندما فصلوا الدين عن الدولة .......اذا كان المتدينون ورجال الدين زاهدون بالدنيا ويعملون لنيل الآخرة فلماذا يستقتلون ويقاتلون للوصول الى السلطة المادية والدنيوية .....انه النفاق الازلي في تاريخ الانسان والذي يؤكد ان الاديان والغيبيات ما هي الا طرق ووسائل اخترعها الاولون واستخدمها التابعون للوصول الى السلطة ....وطبعا لاستمرارهم وديمومتهم لا بد من نشر الجهل وخزعبلات التخلف ونظرية العقاب الالهي والخ من هذه الترهات ........المشكلة الكبرى اذا كان التحرر من الدين السياسي استغرق قرن او اكثر في العالم الغربي فانه قد يستغرق قرونا في العالم العربي والاسلامي ......ولكن يبقى الامل في التطور التكنلوجي لزيادة الوعي لدى الشعوب لاختصار زمن التخلف الديني

خلاص نجرب الطالبان.
bastaweesi -

تعليق #2 ,, العلمانية ليست الحل لمشاكل الشعوب, ولن تحمى دولة من الهزيمة أو التراجع أو الأنهيار الأقتصادى أذا كانت قيادات هذة الدولة فاسدة أو مغامرة أو غبية, وهذا ماعانت منة شعوب كثيرة فى المنطقة وعانت منه أيضاً معظم شعوب أمريكا الاتينية ومناطق أخرى من العالم, ليست كل الدول العلمانية متقدمة ولكن كل الدول المتقدمة دول علمانية....

خلاص نجرب الطالبان.
bastaweesi -

تعليق #2 ,, العلمانية ليست الحل لمشاكل الشعوب, ولن تحمى دولة من الهزيمة أو التراجع أو الأنهيار الأقتصادى أذا كانت قيادات هذة الدولة فاسدة أو مغامرة أو غبية, وهذا ماعانت منة شعوب كثيرة فى المنطقة وعانت منه أيضاً معظم شعوب أمريكا الاتينية ومناطق أخرى من العالم, ليست كل الدول العلمانية متقدمة ولكن كل الدول المتقدمة دول علمانية....

الحق
truth -

يسقط الاخوان و السلفيون اصل الفلول

علماني كنسي ؟!!
مصري مش ارثوذوكسي -

من الواضح انه مش الحكاية حكاية اخوان وانما هو هذا العداء السافل والسافر والفاجر للاسلام والمسلمين لا يمكن للمثقف الارثوذوكسي مهما ادعى العلمانية واللبرالية والملوخية الا ان يكون كنسيا طائفيا حقودا بالنهاية !

علماني كنسي ؟!!
مصري مش ارثوذوكسي -

من الواضح انه مش الحكاية حكاية اخوان وانما هو هذا العداء السافل والسافر والفاجر للاسلام والمسلمين لا يمكن للمثقف الارثوذوكسي مهما ادعى العلمانية واللبرالية والملوخية الا ان يكون كنسيا طائفيا حقودا بالنهاية !

الخراب هو الأقباط
ارثوذكس مصر هم الخراب -

الخراب هايفضل موجود في مصر طالما الأقباط الأرثوذكس ظلوا في مصر

شروط التقدم
فادي -

يعني اما علمانية كافرة او طالبانية ما فيش حاجه في النص اعتقد ان الكلام عن العلمانية كما جاءت في اصولها القديمة عندما كانت تحارب الكنيسة والاباطرة لم تعد موجودة الان في العالم الغربي علمانية تحترم الدين ورموزه وتوقرهم الذين يروجون للعلمانية في ديار المسلمين اغلبهم من الاقليات المذهبية او الدينية لاغراض شتى ليس من بينها رفعة الاوطان علما انهم يروجون لعلمانية استئصالية تعادي الدين وقد تم تجربتها في المشرق العربي والاسلامي فكانت نتائجها كما اوضحنا ليست العلمانية شرطا للتقدم فشروط التقدم هي الاستقلال الوطني ورفع الهيمنة الاجنبية والاهتمام بالتعليم والصرف على البحث العلمي وتقدير العلماء والعناية بالنابهين والمتفوقين من الطلاب وتشجيع المبادرات الشخصية

المدنية بدلا من العلمانية
جملوكي -

للاسف كلمة العلمانية تم تشويهها في اللغة العربية، خصوصا من السلفيين الذين ما ان تنتهي حججهم او يعجزون عن الرد يسالون السؤال المشبوه: هل انت علماني؟ اقترح استخدام كلمة المدنية التي لا تفرق بين انسان واخر بالقانون سواء في الجنس او الدين او اللغة. النظام المدني يعامل الجميع سواسية، ومن يرفضه هو من يطلب لنفسه مزايا غير متاحة لغيره وهذا هو المنافق الحقيقي.

شروط التقدم
فادي -

يعني اما علمانية كافرة او طالبانية ما فيش حاجه في النص اعتقد ان الكلام عن العلمانية كما جاءت في اصولها القديمة عندما كانت تحارب الكنيسة والاباطرة لم تعد موجودة الان في العالم الغربي علمانية تحترم الدين ورموزه وتوقرهم الذين يروجون للعلمانية في ديار المسلمين اغلبهم من الاقليات المذهبية او الدينية لاغراض شتى ليس من بينها رفعة الاوطان علما انهم يروجون لعلمانية استئصالية تعادي الدين وقد تم تجربتها في المشرق العربي والاسلامي فكانت نتائجها كما اوضحنا ليست العلمانية شرطا للتقدم فشروط التقدم هي الاستقلال الوطني ورفع الهيمنة الاجنبية والاهتمام بالتعليم والصرف على البحث العلمي وتقدير العلماء والعناية بالنابهين والمتفوقين من الطلاب وتشجيع المبادرات الشخصية

مقال رائع
عبد السلام -

تكاتفا مع الكاتب ليرفع شعار "خليك في حالك خلينب في حالي والعلمانية تجمعنا"

مقال رائع
عبد السلام -

تكاتفا مع الكاتب ليرفع شعار "خليك في حالك خلينب في حالي والعلمانية تجمعنا"

اخلاق عالية
على باب الله -

الى تعليق رقم 8 و9 (مصري مش ارذوكسي)هل تعلم ان تعليقاتك عنصرية وتقع تحت طائلة القانون.؟ تصور لو واحد واجهك بكلامك وقال لك "من الواضح انه مش الحكاية حكاية ارذوكس وانما هو هذا العداء السافل والسافر والفاجر للمسيحية والمسيحيين لا يمكن للمثقف المسلم مهما ادعى العلمانية واللبرالية والملوخية الا ان يكون سلفيا طائفيا حقودا بالنهاية" فماذا سيكون رد فعلك؟اعقل كلامك والا نقطنا بسكاتك - وهذا افضل الخيارين !

العلمانية للجميع ام لمصر؟
مواطن عربي مهاجر -

سؤال للكاتب واتباعه من الداعين للعلمانية: هل دعوتهم لسيادة العلمانية وابعاد الاسلام عن الدولة والحياة وحصره بين جدران المساجد الخ هي دعوة عامة تشمل المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية وكل الدول العربية والاسلامية الاخرى ام هي محصورة بام الدنيا - ارض الكنانة - المحروسة - مصر العظيمة فقط لا غير؟؟!!! احنا عايزين اجابة واضحة حازمة صريحة لا تقيّة فيها ولا ايهام في القول او النقر على الكيبورد؟؟!!! الاجابة الواضحة والصريحة والحازمة تساعد المسلمين على تقييم الدعوة واحتمالات النتائج المترتبة عليها؟؟!!

رقم 13
باب الله مقفول في وشك -

مخالف لشروط النشر

العلمانية للجميع ام لمصر؟
مواطن عربي مهاجر -

سؤال للكاتب واتباعه من الداعين للعلمانية: هل دعوتهم لسيادة العلمانية وابعاد الاسلام عن الدولة والحياة وحصره بين جدران المساجد الخ هي دعوة عامة تشمل المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية وكل الدول العربية والاسلامية الاخرى ام هي محصورة بام الدنيا - ارض الكنانة - المحروسة - مصر العظيمة فقط لا غير؟؟!!! احنا عايزين اجابة واضحة حازمة صريحة لا تقيّة فيها ولا ايهام في القول او النقر على الكيبورد؟؟!!! الاجابة الواضحة والصريحة والحازمة تساعد المسلمين على تقييم الدعوة واحتمالات النتائج المترتبة عليها؟؟!!

السيد ١٤
متابع -

أحترم معظم المعلقين حتى لو اختلفت معهم لانني أساند حرية الرأي لكنني لا أستطيع إحترام الذين يضيعون وقتي (يمكن وقت الكثيرين أيضاً) بقول وتكرار نفس التفاهات في كل مرة، كما تفعل.

السيد ١٤
متابع -

أحترم معظم المعلقين حتى لو اختلفت معهم لانني أساند حرية الرأي لكنني لا أستطيع إحترام الذين يضيعون وقتي (يمكن وقت الكثيرين أيضاً) بقول وتكرار نفس التفاهات في كل مرة، كما تفعل.

المتابع ١٦؟؟؟!!!
مواطن عربي مهاجر -

بخصوص ما ورد في تعليق رقم ١٦ للمدعو متابع "يضيعون وقتي (يمكن وقت الكثيرين أيضاً) بقول وتكرار نفس التفاهات في كل مرة، كما تفعل.". هل ممكن توضّح لي ما هي نفس التفاهات المكررة في تعليقي رقم ١٤ وهو للتوضيح أوّل تعليق لي على هذا المقال؟؟؟! يا إمّا جنابك لا يفهم العربية، يا إمّا جنابك ضربت عندك الأسلاك فتعلّق على مقالة أو تعليق مرّ عليك في مكان آخر؟؟!!!

هل العلمانية الحاد؟
كنعاني -

لكثير من الاسلاميين والبسطاء ثقافيا يخلطون عن قصد او بدون قصد بين الالحاد و العلمانية و يعتبرون ان العلمانية هي الالحاد...على الجميع تبيان أن الالحاد: ((هو موقف من مسألة فلسفية يقول بعدم وجود الله))بينما العلمانية: ((هي موقف من طبيعةالدولة و مؤسساتها في أن تكون محايدة تجاه المعتقدات الدينية، و بنفس الوقت يتوجب على العلمانية أن تحمي هذه المعتقدات من استغلال السياسيين الذين يجيرون الدين للسيطرة على الشعوب وتحقيق مصالحهم الخاصة. العلمانية تحترم الدين وتتعاطى معه وفق ارث بشري تاريخي، يتماهى فيه الانسان مع قناعاته الدينية ايا كانت))

بهدوء
خوليو -

الملايين من الذين آمنوا يعيشون في دول علمانية متقدمة علمياً واجتماعياً ، فهل أحد منعهم من ممارسة طقوسهم وعباداتهم وعلاقاتهم الاجتماعية مع بعض ؟ على العكس القانون العلماني يحميهم ويحمي حقوقهم كاملة في العبادة وفي المدنية وفي مساواتهم مع الآخرين ، العلمانية لاتعني محاربة الدين بل فصله عن الدستور المدني الذي لايمكن أن ينصف الجميع على قدم المساواة إن استمد مواده من الدين ، لأن هذا الأخير يمنع في نصوصه وبشكل واضح الانصهار الاجتماعي ويمنع فئات كبيرة من أفراد المجتمع في نيل حقوقهم على قدم المساواة ، وبل يمنع الأناث من نفس الدين من نيل تلك المساواة مع ذكور المؤمنين ، أي أن النصوص الدينية لاتساوي بين المرأة والرجل مثلاً وهذا ليس بعدل، لم تحكم الدساتير العلمانية في البلاد التي يعتنق أغلب سكانها الدين الاسلامي منذ نشوء هذا الدين ، من جهة أخرى العلمانية لاتحارب الدين بل تصون هذا الحق للمواطنين بأن يمارسوا طقوسهم بحرية تامة ، من يهاجم العلمانية كنهج مساواة بين أبناء الوطن الواحد متذرعاً بأن العلمانية تحارب الدين ، هو لأنه من وراء استخدام الشريعة يحصل على مكاسب كبيرة على حساب فئات أخرى من المجتمع وعلى حساب الأناث من نفس الدين ، يستخدم الإشاعات التي التي تقول أن العلمانية تحارب الدين حتى لايفقد المكاسب التي يحققها له الدين كحكم ، وهذا تجني واستعباد لحقوق الآخرين ، يرتعدون من كلمة مساواة.

هل العلمانية الحاد؟
كنعاني -

لكثير من الاسلاميين والبسطاء ثقافيا يخلطون عن قصد او بدون قصد بين الالحاد و العلمانية و يعتبرون ان العلمانية هي الالحاد...على الجميع تبيان أن الالحاد: ((هو موقف من مسألة فلسفية يقول بعدم وجود الله))بينما العلمانية: ((هي موقف من طبيعةالدولة و مؤسساتها في أن تكون محايدة تجاه المعتقدات الدينية، و بنفس الوقت يتوجب على العلمانية أن تحمي هذه المعتقدات من استغلال السياسيين الذين يجيرون الدين للسيطرة على الشعوب وتحقيق مصالحهم الخاصة. العلمانية تحترم الدين وتتعاطى معه وفق ارث بشري تاريخي، يتماهى فيه الانسان مع قناعاته الدينية ايا كانت))

تعليق ١٨ وجهان لعملة؟!
مواطن عربي مهاجر -

بناءا على التطبيقات المعاشه في الدول الغربية (المدنية - الديموقراطية - العلمانية - الغير ملحده - الخ)، العلمانية هي الوجه الديبلوماسي الناعم بينما الالحاد هو الوجه الحاد الخشن لنفس العملة. على الاقل، هذا رايي من تجربتي الحياتية المعاشه المشاهدة - مش صف كلام وسفسطة وجدل بيزنطي. احد المظاهر الواضحه للعلمانيه انّ كل الاديان عندها صابون واحد (على راي المثل المعروف)، لا فرق ولا تَمَيّز ولا دخل للاتباع واعدادهم في تغليب اي دين على دين اخر، وبهذا يستوي الدين السماوي مع اي فلسفه او دين يخترعه اي فرد او مجموعه او مكون من مكونات المجتمع او العالم، يعني الاسلام (اهل السنة والجماعة) = الشيعة = البهائية = الكاثوليك = الارثوذكس = الكابالا = السيانتولوجي = الهندوس = السيخ = البوذيين = الكونفوشيوس = هاري كريشنا = الخ الخ الخ. هل هذا يوافق عليه ابناء الاسلام؟! هل يوافق المسلمون ان يتساوى الاسلام العظيم مع اي دين يجتمع شوية شاذين او شاذات ويشكلونه ويطلقون عليه اي اسم ويتقدمون للسلطة العلمانية للحصول على الاعتراف به وترخيصه؟! هناك اسئلة كثيرة يساعد طرحها على التفكير المنطقي والموضوعي ويساعد على تجنّب "Copycat" ونسخ ما يحصل عند الاخرين ومعاملته كاي منتج صناعي مادي لا فلسفة فيه، سياره او مفك براغي مثلا؟؟؟!!!

تعليق ١٨ وجهان لعملة؟!
مواطن عربي مهاجر -

بناءا على التطبيقات المعاشه في الدول الغربية (المدنية - الديموقراطية - العلمانية - الغير ملحده - الخ)، العلمانية هي الوجه الديبلوماسي الناعم بينما الالحاد هو الوجه الحاد الخشن لنفس العملة. على الاقل، هذا رايي من تجربتي الحياتية المعاشه المشاهدة - مش صف كلام وسفسطة وجدل بيزنطي. احد المظاهر الواضحه للعلمانيه انّ كل الاديان عندها صابون واحد (على راي المثل المعروف)، لا فرق ولا تَمَيّز ولا دخل للاتباع واعدادهم في تغليب اي دين على دين اخر، وبهذا يستوي الدين السماوي مع اي فلسفه او دين يخترعه اي فرد او مجموعه او مكون من مكونات المجتمع او العالم، يعني الاسلام (اهل السنة والجماعة) = الشيعة = البهائية = الكاثوليك = الارثوذكس = الكابالا = السيانتولوجي = الهندوس = السيخ = البوذيين = الكونفوشيوس = هاري كريشنا = الخ الخ الخ. هل هذا يوافق عليه ابناء الاسلام؟! هل يوافق المسلمون ان يتساوى الاسلام العظيم مع اي دين يجتمع شوية شاذين او شاذات ويشكلونه ويطلقون عليه اي اسم ويتقدمون للسلطة العلمانية للحصول على الاعتراف به وترخيصه؟! هناك اسئلة كثيرة يساعد طرحها على التفكير المنطقي والموضوعي ويساعد على تجنّب "Copycat" ونسخ ما يحصل عند الاخرين ومعاملته كاي منتج صناعي مادي لا فلسفة فيه، سياره او مفك براغي مثلا؟؟؟!!!

الى مواطن عربي مهاجر
Avatar -

صدعت رؤوسنا بالاسلام العظيم .......اذا كنت ترى هذه العظمة فهذا شأنك انت ولكن لا تفرضها على الآخرين الذين يرون عكس ذلك .......انت كمؤمن بالله كما تقول يجب ان تقبل الرأي الآخر والدين الآخر مهما كان لا ان تتعالى وتتكبر على الآخرين وتنتقص منهم ........انت تقول ما تريد الآن لان العلمانية وفرت لك حرية الرأي والعبادة والتعبير ولكن لنفرض ان شخصا ملحدا يعيش في احدى دولكم الدينية ويجاهر بالحاده او حتى بعلمانيته فماذا برأيك سيكون مصيره ......يجب ان تتعلموا ان تتقبلوا الانتقاد وتقبل الرأي الآخر كما يتقبلكم الآخرون لانكم ببساطة لستم فوق الجميع ولستم افضل منهم.

العلمانية تعادي الدين
فادي -

العلمانية ليست شكلاً واحداً فهناك العلمانية المتطرفة الاستئصالية كالروسية والفرنسية والتي يفضلها المثقفون ذوي الاتجاهات الإلحادية المعادية للدين في ايلاف واغلبهم من الأقليات المذهبية والدينية وهناك العلمانية المتصالحة مع الدين ولا تهاجمه. بضراوة وان كانت ترفض وجوده في نظام الدولة وفي كل الأحوال ليس بنا حاجة الى العلمانية لانها الحاد وكفر بالله ورسله

العلمانية تعادي الدين
فادي -

العلمانية ليست شكلاً واحداً فهناك العلمانية المتطرفة الاستئصالية كالروسية والفرنسية والتي يفضلها المثقفون ذوي الاتجاهات الإلحادية المعادية للدين في ايلاف واغلبهم من الأقليات المذهبية والدينية وهناك العلمانية المتصالحة مع الدين ولا تهاجمه. بضراوة وان كانت ترفض وجوده في نظام الدولة وفي كل الأحوال ليس بنا حاجة الى العلمانية لانها الحاد وكفر بالله ورسله

كلامك صحيح
قدري باشا الحمزو -

نعم وهناك الامثلة في المنطقة---دول تدعي انها اسلامية وتطبق الشريعةالنتيجة---ارهاب-اقتتال--تعسف--تخلف- امية-اقتصاد منهار-التدخل في حياة الناسوحريتهم ورغباتهم- والتمييز بين المواطنين سواء الاقليات واكثر المتضررين النساء وخصوصا ارغامهن على لبس الخيمة السوداء الصحراوية---الحل دولة مدنية متحضرة تواكب الحياة المعاصرة لا قوانين من مئات السنيين لا فائدة منها سوى ارهاب المجتمعات....

كلامك صحيح
قدري باشا الحمزو -

نعم وهناك الامثلة في المنطقة---دول تدعي انها اسلامية وتطبق الشريعةالنتيجة---ارهاب-اقتتال--تعسف--تخلف- امية-اقتصاد منهار-التدخل في حياة الناسوحريتهم ورغباتهم- والتمييز بين المواطنين سواء الاقليات واكثر المتضررين النساء وخصوصا ارغامهن على لبس الخيمة السوداء الصحراوية---الحل دولة مدنية متحضرة تواكب الحياة المعاصرة لا قوانين من مئات السنيين لا فائدة منها سوى ارهاب المجتمعات....

إلى ٢١
متابع -

عزيزي أفاتار، حاولت في السابق فتح النقاش والحوار مع مخلوقات على شاكلة «مواطن عربي مهاجر» ولم أصل إلى أية نتيجة. تعاليمهم نخرتهم حتى العظام وقد مُسح على أدمغتهم حتى تلاشت وانتهت مدة صلاحيتها. هم يجيدون فقط في السبب والردح والشتائم الشوارعية. هل قرأت وشاهدت وثائقيات شبيبة هتلر في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية؟ هؤلاء يتصرفون بذات الطريقة.

إلى ٢١
متابع -

عزيزي أفاتار، حاولت في السابق فتح النقاش والحوار مع مخلوقات على شاكلة «مواطن عربي مهاجر» ولم أصل إلى أية نتيجة. تعاليمهم نخرتهم حتى العظام وقد مُسح على أدمغتهم حتى تلاشت وانتهت مدة صلاحيتها. هم يجيدون فقط في السبب والردح والشتائم الشوارعية. هل قرأت وشاهدت وثائقيات شبيبة هتلر في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية؟ هؤلاء يتصرفون بذات الطريقة.

حقيقة
ثامر ياسر -

اينما حلت الاحزاب والحكومات الدينية المتشددةظهرت المشاكل والارهاب وقمع الحريات---الى متى نحن هكذا؟؟؟؟؟؟

حقيقة
ثامر ياسر -

اينما حلت الاحزاب والحكومات الدينية المتشددةظهرت المشاكل والارهاب وقمع الحريات---الى متى نحن هكذا؟؟؟؟؟؟

الى-رقم---9
ثامر ياسر -

الاقباط هم سكان مصر الاصلاء--وهذه بلدهم والتاريخ يشهدانهم 10 مليون ومن حقهم تولي اي المناصب القيادية -بدون تفرقةهذا زمن العجائب --صاحب الحق يريدون ان يستعطف ويكون بحق ناقص

الى-رقم---9
ثامر ياسر -

الاقباط هم سكان مصر الاصلاء--وهذه بلدهم والتاريخ يشهدانهم 10 مليون ومن حقهم تولي اي المناصب القيادية -بدون تفرقةهذا زمن العجائب --صاحب الحق يريدون ان يستعطف ويكون بحق ناقص

للمصريين---والحقيقة
سيد ماهر -

اكثر الخاسرين في الحكومات الدينية المتطرفه---الحرية العامة للناس-النساء-الاقباط-الليبراليين-الملحدين-الاقتصاد-ماذا تريدون اكثر ---مصيبة بمصر--مصر المدنية وتحرر المجتمع وثقافتهوابداعاته تنهار تحت فكر متخلف ومشعوذ....

للمصريين---والحقيقة
سيد ماهر -

اكثر الخاسرين في الحكومات الدينية المتطرفه---الحرية العامة للناس-النساء-الاقباط-الليبراليين-الملحدين-الاقتصاد-ماذا تريدون اكثر ---مصيبة بمصر--مصر المدنية وتحرر المجتمع وثقافتهوابداعاته تنهار تحت فكر متخلف ومشعوذ....

تعليق ٢١ احرار في بلادنا
مواطن عربي مهاجر -

لصاحب تعليق رقم ٢١ المدعو Avatar اللي مصيره خالدا مخلدا في نار جهنم وبئس المصير، بلادنا العربية والاسلامية نحن احرار نحكمها كيف نشاء ونطبق الدستور والقانون والاحكام والسياسات ووو التي "تناسبنا وتتطابق مع شريعتنا". واللي عاجبه اهلا وسهلا واللي مش عاجبه ما يلزمناش - القلل كثيرة والمركب اللي تودّي. حتقلّي وايه اللي مقعّدك في بلاد الغرب الخ، حقولك "نحن موجودون حسب دساتيرهم وقوانينهم واحكامهم وسياساتهم ووو اللي وضعوها بدون ان يكون لنا راي فيها - لاحظ حتى الراي مش الاعتراض والانكار والتحدّي". المعاملة بالمثل، وبلدي وانا حرّ فيه.

تعليق ٢١ احرار في بلادنا
مواطن عربي مهاجر -

لصاحب تعليق رقم ٢١ المدعو Avatar اللي مصيره خالدا مخلدا في نار جهنم وبئس المصير، بلادنا العربية والاسلامية نحن احرار نحكمها كيف نشاء ونطبق الدستور والقانون والاحكام والسياسات ووو التي "تناسبنا وتتطابق مع شريعتنا". واللي عاجبه اهلا وسهلا واللي مش عاجبه ما يلزمناش - القلل كثيرة والمركب اللي تودّي. حتقلّي وايه اللي مقعّدك في بلاد الغرب الخ، حقولك "نحن موجودون حسب دساتيرهم وقوانينهم واحكامهم وسياساتهم ووو اللي وضعوها بدون ان يكون لنا راي فيها - لاحظ حتى الراي مش الاعتراض والانكار والتحدّي". المعاملة بالمثل، وبلدي وانا حرّ فيه.

لاضد الرأسمالية
Taieb Jamai -

لا يا استاذ العلمانية ليست ضد الراسمالية ولاتحتاج الا الى مفكرين عرب وشجعان

لاضد الرأسمالية
Taieb Jamai -

لا يا استاذ العلمانية ليست ضد الراسمالية ولاتحتاج الا الى مفكرين عرب وشجعان

بضاعة المفلسين
من العلمانيين والملاحدة -

فقط ليقل لنا دعاة العلمانية والالحادية من المشارقة ماذا قدموا للانسانية من اختراعات وانجازات ؟! لا شيء سوى سب الدين وسب الناس

بضاعة المفلسين
من العلمانيين والملاحدة -

فقط ليقل لنا دعاة العلمانية والالحادية من المشارقة ماذا قدموا للانسانية من اختراعات وانجازات ؟! لا شيء سوى سب الدين وسب الناس

اردوغان .
كنعاني -

في اليوم الاول استقبلوه استقبال الابطال وفي اليوم التالي كادوا ان يرجموه .....ملخص ما قاله رجب طيب أردوغان - رئيس وزراء تركيا - بخصوص العلمانية علي قناة دريم يوم الإثنين 12/09/2011: تعريف العلمانية هي ان تكون الدولة علي مسافة متساوية من كل الأديان. الاشخاص لا يكونوا علمانيين, لكن الدولة تكون علمانية.الأشحاص يستطيعوا ان يكون متدينين او ضد الدين أو من أديان اخري.. 99% من الأتراك مسلمين وهناك أتراك يدينون بأديان اخري ولكن الدولة تتعامل مع الكل بالتساوي. الدولة العلمانية لا تنشر "اللادينية" وانما العلمانية تعني إحترام كل الأديان وتؤمّن حرية كل شخص في أن يمارس عقيدته ..!!

اردوغان .
كنعاني -

في اليوم الاول استقبلوه استقبال الابطال وفي اليوم التالي كادوا ان يرجموه .....ملخص ما قاله رجب طيب أردوغان - رئيس وزراء تركيا - بخصوص العلمانية علي قناة دريم يوم الإثنين 12/09/2011: تعريف العلمانية هي ان تكون الدولة علي مسافة متساوية من كل الأديان. الاشخاص لا يكونوا علمانيين, لكن الدولة تكون علمانية.الأشحاص يستطيعوا ان يكون متدينين او ضد الدين أو من أديان اخري.. 99% من الأتراك مسلمين وهناك أتراك يدينون بأديان اخري ولكن الدولة تتعامل مع الكل بالتساوي. الدولة العلمانية لا تنشر "اللادينية" وانما العلمانية تعني إحترام كل الأديان وتؤمّن حرية كل شخص في أن يمارس عقيدته ..!!

الى متابع
Avatar -

لقد صدقت يا عزيزي لقد نخرتهم تعاليمهم حتى العظم ولا فائدة من النقاش معهم لانهم ببساطة مشدود على اعينهم (الهنديري) والذي شرحت معناه في تعليق سابق ...وفعلا نحن ننفخ في قربة مقطوعة كما يقولون في مصر......انه من الصعب جدا التواصل مع بشر من طينة ( الذي لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذلك احمق فاجتنبوه)

الى متابع
Avatar -

لقد صدقت يا عزيزي لقد نخرتهم تعاليمهم حتى العظم ولا فائدة من النقاش معهم لانهم ببساطة مشدود على اعينهم (الهنديري) والذي شرحت معناه في تعليق سابق ...وفعلا نحن ننفخ في قربة مقطوعة كما يقولون في مصر......انه من الصعب جدا التواصل مع بشر من طينة ( الذي لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذلك احمق فاجتنبوه)

العلمانية هيه الخراب
مسلم موحد -

العلمانية هي الخراب فقد جربت وفرضت على الامة المسلمة بالحديد والنار فكان حصادها الخراب والدمار والهزائم. والقمع والقتل والاستبداد وخدمة الغرب

العلمانية هيه الخراب
مسلم موحد -

العلمانية هي الخراب فقد جربت وفرضت على الامة المسلمة بالحديد والنار فكان حصادها الخراب والدمار والهزائم. والقمع والقتل والاستبداد وخدمة الغرب

الأقباط مش اصلاء
مصري مش ارثوذوكسي -

الاقباط مش اصلاء هم وافدون على مصر من ارض كنعان او وافدون من شرق ووسط اوروبا او من بقايا الحملات الصليبية او التنصيرية وهم من اصول اما يهودية وهذا سر عدائهم للمصريين او غجر ومقادنة او يونانيين

الأقباط مش اصلاء
مصري مش ارثوذوكسي -

الاقباط مش اصلاء هم وافدون على مصر من ارض كنعان او وافدون من شرق ووسط اوروبا او من بقايا الحملات الصليبية او التنصيرية وهم من اصول اما يهودية وهذا سر عدائهم للمصريين او غجر ومقادنة او يونانيين

تعليق ٢٦ ابو العُرّيف؟!
مواطن عربي مهاجر -

صاحب تعليق رقم ٢٦ المدعو "ثامر ياسر" مفكّر حاله "ابو العُرّيف"؟! يا ريت جنابك تعطينا قراراتك "القراقوشية" بخصوص العراق وسكانه الاصليين وسوريا وسكانها الاصليين والسودان كذلك والولايات المتحدة الامريكية ايضا واستراليا ونيوزيلندا وكندا وبريطانيا العظمى والبرازيل وفنزويلا وايران والهند ووووو؟؟!!! اذا طبقنا مقاييسك وقراراتك القراقوشية سيجد العالم نفسه يعود الى عصور ما قبل التاريخ؟! يمكن لن يستقر الامر الا بالعودة الى الانسان الاول والكهوف؟؟!! لانه لا يستطيع احد ان يدّعي ان دولة ما هي صافية خالصة ١٠٠٪ لشعبها الذي يسكنها منذ بداية الخلق الى الان؟؟!!! من سابع المستحيلات وجود دولة او شعب لم تتبادله الايادي وشريعة "وتلك الايام نداولها بين الناس"؟؟؟!!! وبالتالي اين خط المرجعية التاريخي؟؟؟!!! نصيحة: بلاش التسطيح والفهلوه وحركات الهمبكه. مصر لم تكن يوما للاقباط الارثوذكس وعندما فتحها المسلمون كانت تحت سلطة ونفوذ الامبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) وكان حاكمها المقوقس يتبع الامبراطور الروماني هرقل. اذا رضي الاقباط الارثوذكس المصريين بكونهم مواطنين مصريين في الدولة المصرية لهم دينهم المختلف عن دين الاغلبية المصرية وارتضوا بالديموقراطية والحزبية وصناديق الاقتراع، لا وجود لاي مشكلة. ما عليهم الا انشاء احزاب تمثلهم وتضع مانفيستو وبرامج وتقدم نفسها للمواطنين وتدخل الانتخابات ولينجح من يختاره الشعب. اذا لزم الامر تعديل قانون الانتخاب لضمان وصول اعضاء منتخبين من الاقليات من هذا الصنف او ذاك، مفيش مشكلة وهذا يمكن تدبّره. امّال المشكلة فين؟! هناك رؤوس حامية لديها قناعات اعتقادية مقدسة معينة ولا تعترف بالتغيير الذي حصل لوضع مصر منذ ١٤١٣ سنة هجرية ولا تحترم دين وعقيدة وتوجهات اغلبية شعبية مصرية، وتعتصم بكنائسها واربابها ورجال دينها وتحالفاتهم مع منظمة الكنائس العالمية والاجندات المغرضة لليّ ذراع الدولة المصرية وفرض وجهة نظر اقلية ذات طابع معين على اغلبية مواطنين لهم امتداد مصري منذ ١٤١٣ سنة هجرية؟؟؟؟!!! هل هذا يصح؟! في رايي انا "لا"، اما المدعو "ثامر ياسر" وقراقوش ومش عارف مين فيبدو عندهم راي مختلف؟؟!! طيب، اعلى ما في خيلكم اركبوه وخلينا نشوف حيحصل ايه؟؟؟!!! التفاهم احسن من الزعيق وخلق الضجيج والولوله واختلاق الاحداث الغير موجوده الا في رؤوس طائفية نتنة عفنة؟؟؟؟!!!

تعليق ٢٦ ابو العُرّيف؟!
مواطن عربي مهاجر -

صاحب تعليق رقم ٢٦ المدعو "ثامر ياسر" مفكّر حاله "ابو العُرّيف"؟! يا ريت جنابك تعطينا قراراتك "القراقوشية" بخصوص العراق وسكانه الاصليين وسوريا وسكانها الاصليين والسودان كذلك والولايات المتحدة الامريكية ايضا واستراليا ونيوزيلندا وكندا وبريطانيا العظمى والبرازيل وفنزويلا وايران والهند ووووو؟؟!!! اذا طبقنا مقاييسك وقراراتك القراقوشية سيجد العالم نفسه يعود الى عصور ما قبل التاريخ؟! يمكن لن يستقر الامر الا بالعودة الى الانسان الاول والكهوف؟؟!! لانه لا يستطيع احد ان يدّعي ان دولة ما هي صافية خالصة ١٠٠٪ لشعبها الذي يسكنها منذ بداية الخلق الى الان؟؟!!! من سابع المستحيلات وجود دولة او شعب لم تتبادله الايادي وشريعة "وتلك الايام نداولها بين الناس"؟؟؟!!! وبالتالي اين خط المرجعية التاريخي؟؟؟!!! نصيحة: بلاش التسطيح والفهلوه وحركات الهمبكه. مصر لم تكن يوما للاقباط الارثوذكس وعندما فتحها المسلمون كانت تحت سلطة ونفوذ الامبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) وكان حاكمها المقوقس يتبع الامبراطور الروماني هرقل. اذا رضي الاقباط الارثوذكس المصريين بكونهم مواطنين مصريين في الدولة المصرية لهم دينهم المختلف عن دين الاغلبية المصرية وارتضوا بالديموقراطية والحزبية وصناديق الاقتراع، لا وجود لاي مشكلة. ما عليهم الا انشاء احزاب تمثلهم وتضع مانفيستو وبرامج وتقدم نفسها للمواطنين وتدخل الانتخابات ولينجح من يختاره الشعب. اذا لزم الامر تعديل قانون الانتخاب لضمان وصول اعضاء منتخبين من الاقليات من هذا الصنف او ذاك، مفيش مشكلة وهذا يمكن تدبّره. امّال المشكلة فين؟! هناك رؤوس حامية لديها قناعات اعتقادية مقدسة معينة ولا تعترف بالتغيير الذي حصل لوضع مصر منذ ١٤١٣ سنة هجرية ولا تحترم دين وعقيدة وتوجهات اغلبية شعبية مصرية، وتعتصم بكنائسها واربابها ورجال دينها وتحالفاتهم مع منظمة الكنائس العالمية والاجندات المغرضة لليّ ذراع الدولة المصرية وفرض وجهة نظر اقلية ذات طابع معين على اغلبية مواطنين لهم امتداد مصري منذ ١٤١٣ سنة هجرية؟؟؟؟!!! هل هذا يصح؟! في رايي انا "لا"، اما المدعو "ثامر ياسر" وقراقوش ومش عارف مين فيبدو عندهم راي مختلف؟؟!! طيب، اعلى ما في خيلكم اركبوه وخلينا نشوف حيحصل ايه؟؟؟!!! التفاهم احسن من الزعيق وخلق الضجيج والولوله واختلاق الاحداث الغير موجوده الا في رؤوس طائفية نتنة عفنة؟؟؟؟!!!