أصداء

کلام هادئ جداً لإسرائيل فقط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ماذا لو قامت إسرائيل بهجمة برية کبيرة جدا على غزة؟ ماذا لو نجحت في إغتيال معظم قادة حماس و استولت او دمرت ترسانتها الصاروخية؟ هل ستنتهي المشکلة بالنسبة للإسرائيليين؟ قطعا أن المشکلة من الممکن أن تحل جزئيا و بصورة مؤقتة، لکنها ستعود من جديد وهذه المرة قد تکون بصورة أخرى، صورة قد يحتاج الاسرائيليون الکثير من الوقت و الکثير من الضحايا و القرابين حتى يفکوا شيئا من رموزها.

عندما ذهب الزعيم الفلسطيني الراحل الى الامم المتحدة و هو يحمل غصن زيتون و يدشن لمرحلة جديدة يکون الحوار و طاولة المفاوضات بديلا عن البندقية و الدم، لايبدو أن المجتمع الدولي بصورة عامة، و اسرائيل بصورة خاصة، فهمت و استوعبت مضمون رسالة عرفات، وانما فسروها أيضا تفسيرا خاطئا و حتى خطيرا.

السلام الذي قصده ياسر عرفات، کان سلاما واقعيا و حقيقيا، سلاما يبنى على الارض و تمتد جذوره الى داخل قلوب و أرواح و نفوس الفلسطينيين و الاسرائيليين، وليس سلاما يوقع على الاوراق فقط و يصفق له داخل القاعات و الاروقة المغلقة و يکون شأنا خاصا بالساسة لوحدهم دون أصحاب الشأن الحقيقيين من الشعبين الفلسطيني و الاسرائيلي، کما هو الحال الان.

حرکة حماس و جهاد و أي تنظيم او إتجاه فلسطيني متطرف، يمکن إعتباره إمتداد و إستمرار لسلام ناقص کسيح و مشوه کالسلام الحالي الذي أصرت اسرائيل من دون غيرها على إبقائه عاجزا و ذليلا و حائرا خلف الابواب المغلقة، وقطعا فإن مضي اسرائيل قدما في تعاملها الماکر و الخبيث مع عملية السلام و إعتمادها على منطق طاولة المفاوضات التي لاجذور او اساس لها في الواقع، ولاتمتلك عمقا او إمتدادا داخل الاوساط الشعبية، فإنها تبني قصورا في الهواء، وتحفر في نفس الوقت و بإياديها الکثير من القبور المفتوحة الجاهزة التي تنتظر جثثا اسرائيلية.

الرهان على القوة، هو المبدأ الذي تفضل اسرائيل التعاطي و التعامل به مع خصومها، وهي بذلك تراهن على إبقاء جذوة الکراهية و الاحقاد و الضغائن قائمة بين شعوب المنطقة العربية المسلمة من جانب، والشعب الاسرائيلي من جانب آخر، رهان اسرائيل الخاسر هذا قضى على نظام الشاه و جاء بحزب العدالة و التنمية في ترکيا، مثلما أنتج أيضا الحرکات و الاتجاهات المتطرفة داخل الجسد الفلسطيني، ولايزال للموضوع صلة، ومخطئة تکون اسرائيل ان ظنت ان المناخ الدولي الحالي هو أفضل من مناخ العقود الماضية، فکلما تقدم الزمان تعقدت المشکلة أکثر و صار حلها أبعد، ودائما فإن البادئ هو الاظلم، وان اسرائيل وهي في قمة تفوقها و في ذروة إحساسها و نشوتها بالنصر فإنها وفي تلك اللحظة بالذات أکثر خوفا و رعبا من القادم من الايام و تعلم علم اليقين بأن الطرف الاخر الذي يبدو خاسرا في ظاهره لايأبه لخسارته و يصر على الاستمرار في لعبة طاحونة الموت و الفناء و في هذا الخضم هناك فاتورة طويلة عريضة على کل الذي يقترف من جرائم و إنتهاکات بحق أناس أبرياء جالسون في بيوتهم و تحصدهم أمطار الموت الاسرائيلية، هذه الفاتورة ستدفع حتما ذات يوم واسرائيل لوحدها فقط ستدفعها مهما طال الزمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابادة اليهود والكورد وا
Rizgar -

حلم ابادة اليهود -وخيبر خيبر يا يهود وجيش دجلة سوف يعود - مجرد احلا م عنصرية , لا يمكن ابادة الشعوب اليوم في عصر الانترنيت .لا يمكن العثور في اي مكان اخر على كم من العنصرية والكراهية كذلك الذي نجده في مواقع الانترنيت العربية فضلا عن بعض وسائل الاعلام التي تتجاوز الانترنيت انتشارا وتأثيرا. لقد ظلت الانظمة الشمولية والديكتاتورية العربية تنكر وجود الاخر المختلف وتضع سياساتها بهاجس ادعاء «الوحدة» وتبوب «الاختلاف» على انه «فتنة» ولأن «الفتنة اشد من القتل» صار لزاما ابادة الاخر وارغام «الاخر» على ان يكون نسخة من العرب المسلمين !!! نعم لقد نجح العرب في فترات زمنية ابادة اليهود والكورد والشعوب والقوميات الاخرى -اخر انفال في الثمانينات - هل من المعقول ان تحلم بانفال وتدمير الاخرين في عصر البلوتوث ؟؟؟؟؟؟

ابادة اليهود والكورد وا
Rizgar -

حلم ابادة اليهود -وخيبر خيبر يا يهود وجيش دجلة سوف يعود - مجرد احلا م عنصرية , لا يمكن ابادة الشعوب اليوم في عصر الانترنيت .لا يمكن العثور في اي مكان اخر على كم من العنصرية والكراهية كذلك الذي نجده في مواقع الانترنيت العربية فضلا عن بعض وسائل الاعلام التي تتجاوز الانترنيت انتشارا وتأثيرا. لقد ظلت الانظمة الشمولية والديكتاتورية العربية تنكر وجود الاخر المختلف وتضع سياساتها بهاجس ادعاء «الوحدة» وتبوب «الاختلاف» على انه «فتنة» ولأن «الفتنة اشد من القتل» صار لزاما ابادة الاخر وارغام «الاخر» على ان يكون نسخة من العرب المسلمين !!! نعم لقد نجح العرب في فترات زمنية ابادة اليهود والكورد والشعوب والقوميات الاخرى -اخر انفال في الثمانينات - هل من المعقول ان تحلم بانفال وتدمير الاخرين في عصر البلوتوث ؟؟؟؟؟؟

اقنع زعامات العرب اولا !!
علي البصري -

لماذا تخاطب الاسرائيليين ,خاطب زعامات العرب اولا المقتنعة اكثر من الصهاينة لانهم طبعوا العلاقات واقاموا السفارات وعلم اسرائيل بنجمة داود يرفرف في القاهرة عاصمة العروبة والاردن وموريتانيا وراعية الثورات والربيع العربي قطر وغيرها فاهنم تاممروا نهارا جهارا على غزة وربما اعطوا الضوء الاخضر لها قبل ان تعاتب اسرائيل !!!!

اقنع زعامات العرب اولا !!
علي البصري -

لماذا تخاطب الاسرائيليين ,خاطب زعامات العرب اولا المقتنعة اكثر من الصهاينة لانهم طبعوا العلاقات واقاموا السفارات وعلم اسرائيل بنجمة داود يرفرف في القاهرة عاصمة العروبة والاردن وموريتانيا وراعية الثورات والربيع العربي قطر وغيرها فاهنم تاممروا نهارا جهارا على غزة وربما اعطوا الضوء الاخضر لها قبل ان تعاتب اسرائيل !!!!

انت تنصح
كمال -

جاء كلامك لاسرائيل على شكل نصائح ......فات معروف بكونك كردي تعتبر العرب شوفينيون .............انت بداعى الحرص تنصح اسرائيل .......وانت باعتبارك قومجي كردي متعصب لااعرف لماذا تدس انفك بالشؤون العربية وانت لست بعربي ......انه الحرص على حليفتكم اسرائيل التى بدات اقدامها تغرز في اوحال غزة ولن تستطيع ان تسحب رجلها ......مالك ومال العرب الشوفينيون اعداءك ......اكتب عن كردستان وشجونها .......

انت تنصح
كمال -

جاء كلامك لاسرائيل على شكل نصائح ......فات معروف بكونك كردي تعتبر العرب شوفينيون .............انت بداعى الحرص تنصح اسرائيل .......وانت باعتبارك قومجي كردي متعصب لااعرف لماذا تدس انفك بالشؤون العربية وانت لست بعربي ......انه الحرص على حليفتكم اسرائيل التى بدات اقدامها تغرز في اوحال غزة ولن تستطيع ان تسحب رجلها ......مالك ومال العرب الشوفينيون اعداءك ......اكتب عن كردستان وشجونها .......

Israel against peace
kamel sako -

Israel never want peace. Israel is the most chovanist with her god from the beginning because they think they are chosen people and this is for me as an Iraqi Assyrian will tell them the god Ashur of Assyria is the true god and the god of israel is the violence God. With all their distortions of history. To mr.. rasgar, you will see my name and try to put it in your memory I am an iraqi assyrian. Assyria will be back. Forget your kurdistan that your israel will get it. Dont think Israel will give you Kurdistan who killed my cousin Palestinians the Canaanites. You are in dilusion Mr Rasgar and kurdish leaders. They are brain washing you. You and Israel are going to lose unless you become a human being and all the people in thos area in the middle east deserve without lying and killing. I advise you, don''t listen to the kurdish leaders. History teach us they need to learn. It is wrong to believe that from the nile to the euphrates is to Israel and the rest for the kurd, thats what your eladers are trying to teach you. You and israel are going nowhere. Take this dilusion and the god of assyria will teach you again both but by wisdom and fair and this is my advice for you to be a human being maybe.

Israel against peace
kamel sako -

Israel never want peace. Israel is the most chovanist with her god from the beginning because they think they are chosen people and this is for me as an Iraqi Assyrian will tell them the god Ashur of Assyria is the true god and the god of israel is the violence God. With all their distortions of history. To mr.. rasgar, you will see my name and try to put it in your memory I am an iraqi assyrian. Assyria will be back. Forget your kurdistan that your israel will get it. Dont think Israel will give you Kurdistan who killed my cousin Palestinians the Canaanites. You are in dilusion Mr Rasgar and kurdish leaders. They are brain washing you. You and Israel are going to lose unless you become a human being and all the people in thos area in the middle east deserve without lying and killing. I advise you, don''t listen to the kurdish leaders. History teach us they need to learn. It is wrong to believe that from the nile to the euphrates is to Israel and the rest for the kurd, thats what your eladers are trying to teach you. You and israel are going nowhere. Take this dilusion and the god of assyria will teach you again both but by wisdom and fair and this is my advice for you to be a human being maybe.